جبهة التصدي للسلطوية ..ضرورة ديمقراطية ...

جبهة التصدي للسلطوية ..ضرورة ديمقراطية ...
الجمعة 1 يوليوز 2016 - 19:02

المطلوب –من قوى الدفع الديمقراطي-هو الممانعة والصمود..ضدا على كل الإرادات الرامية لتوفير البيئة السياسية والمناخ الارتدادي، ايهام الناس بامكانية توليد جديد لمنطق السلطوية، والعمل تطبيع قواها وأدواتها الحزبية مع المشهد السياسي ..

عبثا يحاولون…

ولعل البعض من بقايا الانهزاميين أو أطراف الانتهازية السياسية وبعض من التسوويين الجدد..لعلهم جميعا يريدون اقناعنا بعبثية المسار الديمقراطي الوفاقي الجاري في المغرب..والذي قطع مع منطق الهندسة الانتخابية من أعلى ..وشل قدرات التحكم في تركيب صورة مجازية للمشهد السياسي..مشهد لم يعد ينتج البؤس ولا لواحقه…

وكانت الوصفة الحاسمة في ذلك هو تأمين الانتقال الديمقراطي، والحسم في ضرورة اقرار اصلاحات جوهرية على نمط تدبير الحكم وتسيير الشأن العام بالمغرب..مع اقرار الدستور المستفتى حوله، واقرار الاصلاحات السياسية وكذا تعميق الاصلاحات الدستورية التي تمت في صيغة دستور فاتح يوليوز من عام 2011، وما تلى ذلك المسلسل من اجراء انتخابات غير مطعون في صدقيتها السياسية والتي صدرت العدالة والتنمية لواجهة المشهد السياسي وتكليف أمينه العام السيد عبد الاله بنكيران بتشكيل حكومة الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

وقد تم ذلك طبعا ، بعد تأكيد حقيقة فارقة تتجسد في أن البلد دشن مرحلة سياسية جديدة مبنية على توافق سياسي جديد بين الاطراف الاساسية في المشهد السياسي..توافق أكد مضمون الارادة السياسية لأركان الانتقال الديمقراطي والممثلة في القوى السياسية النابعة من رحم الشعب مع المؤسسة الملكية، لتوليد تجربة فريدة في التاريخ السياسي الحديث لمغرب اليوم مبنية على معادلة الاصلاح في اطار الاستقرار..

ولعل الاستجابة الذكية لملك البلاد ذلك الحراك السياسي، والمعبر عنه بوضوح في متن الخطاب التاريخي الشهير للتاسع من مارس 2011 لتلك المناشدات المطالبة باقرار الاصلاحات الديمقراطية الرامية لإصلاح نظام الحكم، خير دليل على حقيقة التحول الجدي الذي انفتحت عليه البلاد برمتها في تلك الفترة الحاسمة من التطور السياسي لقضية الاصلاح الديمقراطي في البلد..

ي استجابة أفضت بدورها الى ترسيخ فرادة التجربة المغربية في الوفاق الوطني على الاصلاح العميق للدولة والمجتمع، من خلال الاصغاء البليغ من قبل ملك البلاد لمنطق المرحلة ولصوت العقل والنضج، وولقد تجسدت الارادة السياسية بعمق في اقرار المضامين الديمقراطية للخطاب السياسي الذي حملته مجمل قوى الحركة الاصلاحية في البلاد، والتي باحت بها بعض من مكونات النخبة السياسية الديمقراطية، والتقت بدورها مع مكنون الحراك الشعبي الصادح بالمطالب الاصلاح الديمقراطي والسياسي والمؤسساتي، تلك المطالب الاساسية الممثلة في اقران المسؤولية بالمحاسبة والقطع مع الفساد والاستبداد والريع كمنطق في التحكم والتدبير…

والاكيد أن ذلك الوفاق التاريخي المتجدد، لا يكون ممكنا –ولم يكن ممكنا-الا بتحقيق الانسجام التام والتراضي الخلاق بين أركان الانتقال الديمقراطي والقوى السياسية الحقيقية…توافق بين الشعب والمكل والقوى الوطنية والديمقراطية على الاصلاح..في الوقت الذي كانت بعض القوى السلطوية الطبيعة تشتغل لإجهاض الانتقال نفسه..بل كانت متنكبة عن كل هذا المسار، وراهنت لمدد طويلة على المناورات والمؤامرات والمغامرات والمقامرات لإعطاب الانتقال الديمقراطي وبث الوقيعة بين المؤسسات الدستورية وتوريط البلاد في تجربة تحكمية كان مثالها هو تجربة بنعلي في تونس..حتى جائت رياح الربيع الديمقراطي وغيرت المسار وأنقذت البلاد والعباد من مأزق التحكم ومتاهة الخيارات المغامرة تلك…

ولعل ذلك البعض الذي استسلم ذات لحظة لمنطق التاريخ، ريد أن يعيد الكرة من جديدة، كرة التحكم في القرار ومصادرة صوت الشعب، والالتفاف على حريته وكرامته ومطالبه، انهم يريدون أن يستجيبوا لداعي التحليل البارد للوقائع، والالغاء الخرافي للحقائق العنيدة، والتفكير الجامد فقي الغاء فعاليات الحراك السياسي الاصلاحي والمؤسساتي…

انهم يتمنطقون بأحكام جاهزة تصادر على المطلوب…والمطلوب قطعا هو التحليل الملموس لاتجاه ميزان القوى الساءر لصالح القوى الديمقراطية الحقيقية، ولميزان القوى الراجح لصالح خط الاصلاح الديمقراطي…هذه الخلاصة تأكدت بيقين بعن النتائج الانتخابية للرابع من شتنبر 2015، والتي أكدت حقيقة مرعبة بالنسبة اليهم أن خط الاصلاح الديمقراطي لا رجوع عنه، وان الاصلاح صار قدر المغرب في المرحلة وان قواه الرافدة لآماله اتخذت قرار لا رجعة عنه وهم الصمود وسط الاعصار وألا رجوع…

أعتقد أن قوى السلطوية ..تعيش أزمة وجهة ومشروعية ومشروع ورؤية..

هم يعيشون على دوخة ما وقع في آخر استحقاق انتخابي صعد الشعب فيه العدالة والتنمية الى دفة القرار العمومي، ومنحه قوة دفع ودفق جديدة لإنفاذ مزيد من الاصلاحات..

ولعل قوى البؤس السياسي لم ترقها اتجاه التاريخ، وتريد دعما من جهات سلطوية ترخي لها حبل الانقاذ من الانحطاط والرهان على الوهم ومن العزلة السياسية….

أولئك البعض -حين يتصدون بإرادوية لمهام التحليل-لا ينتبهون الى أن الذي في عزلة الان هي قوى التحكم عينها ومجمل توابعها…

العمل العام كفاح ونضال متقدم وصمود وسط الاعصار…

والديمقراطي فعلا والعقلاني يقينا والمعتدل منهجا…هو من يناضل من أجل إقرار قواعد الوفاق الوطني الحقيقي والعمل على إنجاح الانتقال الديمقراطي الجاري…

المرحلة فيها صراع شديد على مستوى الارادة السياسية…لترجيح ميزان القوى لغير صالح الاصلاح الديمقراطي…

عنوان المرحلة هو الصمود…لا التطبيع السياسي مع التحكم وآلياته التي تشتغل على مستوى تزييف المواعيد وتوهين الارادات….

للانتقال أركان…

وللانتقال خصوم…تتمترس بين المؤسسات للوقيعة بينها…

ليحذر أولئك ….إن المغامرين في الضفة الاخرى…

من قرأ الاطروحة السياسية للعدالة والتنمية، يتبين له صوابية هذا الاتجاه وصرامة هذا الخط…

وهنا يطرح سؤال حول دور المثقف الديمقراطي في هذه المرحلة، ولعل الجواب يتجه رأسا إلى التذكير بأن أول واجباته هو إعمال النقد الثقافي لنسق السلطوية وليس تبريرها..

فهنالك صنف من المثقفون يبررون ضمنيا لقوى السلطوية المتغلبة في كل لحظة انعطاف، ويسوقون ذاك الموقف وكأنه حكمة نظر ولفتة مراجعة، وينهالون بالتقريع ضد قوى الاصلاح الديمقراطي وفي طليعتها العدالة والتنمية، ويمارسون نقدا متعاليا غير خبير ولا عليم..بل نقد كسول خامل غير مدقق ولا منصف

وهنالك مثقفون آخرون يأخذون جانب السلطوية القائمة أو القادمة بالاعتراض والنقد والصدح بالموقف ..مع انتقاد بعض مواقفها الاستبدادية وممارساتها التحكمية،

كما ثمة مثقفون يقفون في صف المعارضة المجتمعية،

وآخرون يأخذون موقعا وسطا ..غائما وملتبس ومتلبس بجريمة السكوت عن الشهادة على العصر والحوادث والوقائع.

إضافة إلى ذلك فإن المثقفين ينقسمون من تملك القيم والتخلق بها، إذ ثمة مثقف نزيه ومبدئي وجدي، ومنسجم مع ذاته، ومع قيم العدالة والحرية والحقيقة والديمقراطية،

وبالمقابل ثمة مثقف مهزوز ومهزوم أخلاقيا و متحول قيميا ..هو غير مبال أو متقلب أو تنم مواقفه عن تناقضات أو التباسات وارتباكات وتبدلات وتموقعات ..وتيه وركام وغياب القصد في وجهة السير .

في الواقع فإن هذا العور المفاهيمي، أو هذا الخلل في الإدراكات السياسية والثقافية لدور المثقف-الناقد والشاهد..-، عند هذا القطاع من المثقفين، له امتداداته لدى التيارات السياسية أو التي تشتغل في ضفافها،

وتناسى البعض أن هذه التشكيلات الثقافية من اصناف الناس…والمحسوبة على الحداثة والنزعات النقدية في كل اتجاه بلا انسجام منهجي، لم تهضم فكرة الحرية أو الديمقراطية بمعناها السياسي والحقوقي والمؤسساتي …الذي يتعلق بمكانة المواطن الفرد الحر والمستقل،

وهذا هو مصدر النقص في الوعي السياسي السائد لدى حركاتنا السياسية .

إن التماهي -بحسن نية-مع قوى التحكم والاستفراد والاستبداد لا يغطيه ولا يبرره وجود معارضة فاشلة أو قاصرة لم تستطع خلق التوازن في المشهد السياسي،

لأن الدور الأساس هنا للمثقف في المرحلة هو مساندة قوى الشعب الحقيقية بالموقف والتحليل ..بالخلاص من بنية التحكم وعودةى السلطوية..لا البحث معها عن أنصاف الحلول …وتوسل المبرر في نقد أطروحة مقاومة السلطوية…

اهزموا أطروحة بنكيران إن كنتم ديمقراطيين

السيد عبد الاله بنكيران -هو بالتعريف- رئيس الحكومة المغربية المنتخب ديمقراطيا من أول حزب سياسي وأكبر حزب ديمقراطي تصدر المشهد السياسي، ولا يزال في المغرب المعاصر وهو يقود حكومته الائتلافية المشكلة من أربعة أحزاب، تحت نظام سياسي ودستوري حدد مجال السلطة ووزعها بشكل متوازن، انطلاقا من دستور متمخض عن حراك 2011، وبذلك فهو ليس زعيما لطائفة منصورة ولا شيخ قبيلة غابرة في التاريخ، و لا رمزا لفئة تختار انعزاليتها عن الواقع والوطن والناس والعالم.

شعبيته مع إخوانه تنداح وتتسع وتزداد، وذلك ما يرعب خصومه ويقض مضاجع أعدائه من الحاقدين والحانقين، في الداخل والخارج، هو يقود بلده في ظل الدستور المؤسس للتعاقد السياسي مع الملكية بمضمونها الوطني والديمقراطي باتزان وواقعية وتكامل لا تنازع وتشاكس، بتشارك لا تنافي، ذلك نهجه وتلك سياسته وذلك أسلوبه الذي يثبت نجاعة وفعالية يوما بعد يوم .

أما الاخرون، المتشككون المرتابون الذين أصيبوا بتيه في الاتجاه وكساح في العمل واضطراب في الرؤية واهتزاز في التوازن،،فلهم الخيار، ولكم القول:

إذا لم تستصيغوا خياراته ومواقف حزبه، ما عليكم -لحظتها- إلا أن تنتفضوا في الميدان وتثوروا في الشارع لإسقاطه والدستور الذي يشتغل في إطاره، وإخراجه من دائرة تدبير القرار العمومي، وتكونوا أنتم الثوار البديل القادم على صهوة الصراخ والضجيج والثرثرة .

يا سادة بعض من الانسجام:

إذا كان بن كيران يحكم فسفهوا منطقه في التدبير، إذا كانت حكومته محكومة من وراء ستار فاكشفوا الستائر والاقنعة عنكم واتجهوا -بشجاعة تفتقدونها-لمركز الحكم، فلتهبوا لإقتراف خيار آخر إن استطعتم، وإنا منتظرون، رحم الله من عرف قدره فلزمه..

بعض من الحياء!

‫تعليقات الزوار

7
  • learner
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 19:36

    اننا ننتظر من بنكيران ان يقول لنا من هم التماسيح و العفاريت الذين منعوه من تنفيذ اجندته الاصلاحية, و لماذا لم يقدم استقالته ليعرف الشعب من حقا يحكم المغرب.
    هرمنا يا رحموني…

  • سميح جبران السميح
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 19:47

    اسطوانة اخونجية حافية و تجاوزتها مصر و غيرها من البلدان المصدرة للايديولوجيا الاخونجية البغيضة المدمرة النفاقية البئيسة- من قبيل التحكم (مقابله في العمق التهكم على السدج و الاميين و القاصرن عقليا) و الدولة العميقة ( مقابل الدولة السطحية البليدة البدائية لدى الكهنوتي المحدود الفكر) او الاستبداد (مقابلها الاستبداد الشرقي و التعصب الديني و الجنون الفكري) و الفساد (و مقابلها الحريم و الغلمان و الزواج بالقاصرات بنات التسع مثنى و رباع) الخ – اذا ما تستحيوا فافعلوا ما تشاؤون- و هاهو الاردوغاني ينقلب رأسا على عقب مثل الطاووس او الطبل الكبير الفارغ و عاد ذليلا حقيرا صاغرا طالبا العفو و السماح و الصفح و مسقطا السروال لاسياده لان لا مبدأ له غير التسلط على فقراء المسلمين و استيلابهم بفكر غيبي اساسه الرهبة و الترهيب و القتل و الفتك و بالكذب و اطلاق احلام الفوز بانهار الخمر و اللبن و العسل و الماء و الغلمان و الحور العين الخ

  • المهدي
    السبت 2 يوليوز 2016 - 03:22

    يوما بعد يوم يثبت فشل اقتران الدين بالسياسة ، فالممارسة السياسية تفضح صفات الورع والتقوى الزائفين بدءا بالنكث بالعهود والوعود مرورا بالمعاملات الربوية مع مصادر التمويل والاقتراض البنكية الدولية الى الجبايات وتحصيل الضرائب على الخمور والتبغ والقمار والفنادق المصنفة التي تأوي شتى انواع الرذائل ، ثم الانزلاق التدريجي نحو الريع والاستفادة من المزايا التي تخولها السلطة ، وكلما اشتدت وطأة النقمة الشعبية اوغل الكهنة في الهروب الى الامام بالإيغال اكثر فاكثر في تعميق الشرخ وكأنهم امام شعب عدو ماله غنيمة وحلال مستباح ، ومصيبتهم انهم يرون كل نقد او صوت رافض أومتظاهر مطالب بحقه موجها للدين والعقيدة ولا يصدر سوى عن علماني كافر ، ومن خلال هذا التأويل فإن اي معارضة تلامس التجديف والعداء لله وللدين الذي يرون انفسهم بتفكير الطائفة الوكلاء الحصريين لتسويقه ، اعتقد ان مرورهم من الحكم استنفذ المراد منه وأنهم لا يجهلون ان الاجماع الشعبي لم يعد كما في السابق وهذا دافع إضافي للتركيز على الاستفادة القصوى قبل الالتحاق بسابقيهم الذين لم تتم شيطنتهم ، وإن أفلسوا ، بنفس القدر الذي جرى للعدالة والتنمية .

  • معلق
    السبت 2 يوليوز 2016 - 03:54

    ها انت قد صنفت المواقف المختلفة من المشهد السياسي فاين تضع موقفك.هل هو موجود ضمن مساندة قوى الشعب الحقيقية كما تقول.فلو ان موقفك كان كذلك لما اسرفت في مديح سياسة حكومتكم مجازا ولما زكيتها ولتحليت بروح نقدية.السياسي عادة عندما يستغرق في الانتماء ويصطبغ عقله بلون حزبي معين يعمى عن مشاهدة الواقع ويرى الحفيقة على خلاف ما هي عليه.فلو انك حررت نفسك من الوصاية والاستلاب وتحريت الموضوعية لظهر لك بوضوح بان سياسة حكومتكم كانت في مجملها سياسة لا شعبية بالمطلق.الا ترى كيف ان هذه السياسة اساءت الى الوطن والمواطن.الوطن اصبح رهن الابناك الدولية والمواطن تردت اوضاعه على نحو يشهد عليه الجميع بما فيه انتم.من المفترض ان المتقدم للحكم يحمل حلولا تصب في الترقي بمستوى الوطن والمواطن حلول من اجتهاداته الشخصية لا الحلول التي تملى عليه.هنالك فرق بين السياسة والايديولوجيا.السياسة فن التدبير اما الايديولوجيا فافكار مجردة بعيدة بدرجة او اخرى عن الواقع.وما يسمون بالسياسيين عندنا في اغلبهم هم ايديولوجيون ولا تربطهم بالسياسة سوى علاقات واهية.

  • artr
    السبت 2 يوليوز 2016 - 15:03

    كلام معقول جدا.تحليل منطقي .اللهم انصر العدالة والتنمية

  • حسبي الله ونعم الوكيل
    السبت 2 يوليوز 2016 - 15:14

    حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بنكيران
    ان اللله يمهل و لا يهمل
    الله ياخد فيك الحق فهاد لعواشر،لقد نغصت علينا حياتنا .
    و للله لن نسامحك امام الله يوم الحساب
    اين ذهبت فلوس المقاصة الخاصة بالمحروقات؟
    ين للعدالة الاجتماعية و مبدء تكافؤ الفرص؟
    اين التماسيح التي كنت تحاربها؟
    اين الشفافية في الصفقات العمومية و التوظيف؟
    اين و اين و اين؟؟؟……..؟
    .لقد نجحتم في كسب غضب و سخط فآت عريضة من الشعب المغربي المقهور .

  • الرياحي
    السبت 2 يوليوز 2016 - 17:35

    حلم رشه بماء مثلجة آخر مقال للمنظر الرسمي لل"فقهوت" حيث يضع سبع شروط للنصر أولها قوله تعالى
    "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ …"
    يعني البام وقبله الأحرار أعداء الله
    وبالنسبة لل"فقهوت" فالمجتمع فريقان أو حزبان وطبعا هم وحدهم من أمرهم الله بإعلاء كلمته.

    في بلادنا أصبحت السياسة تُخاض مثلما تخاض الغزوات وما يليها من غنائم أنظر آخر الفضائح لتعلم أن العملية تحتاج لهدم وقطع الفورع الخامجة المتعفنة والصرامة ورجال لم يولدو بعد.أعتقد إن بدأت العملية غدا مع آذان الديك ستتم بعض أربعة أجيال.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات