مصر بعد ثلاث سنوات على ثورة 30 يونيو

مصر بعد ثلاث سنوات على ثورة 30 يونيو
الجمعة 1 يوليوز 2016 - 21:06

قبل ثلاث سنوات؛ وتحديدا يوم 30 يونيو عام 2013؛ شهدت مصر لحظة فارقة في تاريخها الحديث؛ عندما تجمع نحو 40 مليون مصري في ميادين عديدة من أسوان الى الاسكندرية مطالبين بالاصلاح والاستقرار؛ وحماية مقدرات الوطن التي تعرضت لمخاطر كبيرة في ظل حكم جماعة الاخوان.

عكس تجمع تلك الملايين ارادة شعبية حقيقية تتطلع الى تصحيح المسار الذي خاضته مصر بعد ثورة 25 يناير؛ وصولا الى إعادة وجه مصر الحضاري ووسطيتها التاريخية؛ وحماية أمنها وسلامتها ومصالحها الحيوية في مواجهة تحديات فرضها عدم الاستقرار السياسي والامني الذي عانت منه البلاد لسنوات؛ بدعم وتخطيط قوى خارجية وداخلية.

أثبتت تلك الثورة أن الشعوب قادرة على تغيير معادلات القوة وسيناريوهاتها المعقدة؛ لصالح خيارتها الوطنية؛ مهما كانت العوائق والتحديات والتضحيات أيضا؛ والدليل أن مصر بعد ثلاث سنوات على الثورة؛ نجحت في تجاوز محنتها؛ والانتقال الى حقبة جديدة من الاستقرار والتنمية؛ عززت ثقة المواطن في قدرة وطنه على صياغة مشروعه الوطني بالاستناد على قدراته الذاتية؛ كبلد صاحب تاريخ وحضارة ويمتلك مقدرات راسخة وتعددية سياسية ومؤسسات دستورية وقضائية عريقة وصناعة اعلامية متطورة واقتصاد متنوع.

مؤشرات هذه القراءة الاولية تتضح على أكثر من مستوى سياسيا وأمنيا وإقتصاديا؛ فعلى المستوى السياسي، تمكنت مصر من تنفيذ إنتقال ديمقراطي هادئ؛ من خلال خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى السياسية والمجتمعية، بعد ثورة 30 يونيو؛ وتم في إطارها إصدار دستور جديد؛ وانتخاب رئيس للجمهورية؛ ثم انتخاب برلمان جديد به تمثيلا غير مسبوق للمرأة والشباب والاخوة المسيحيين.

وعلى مستوى السياسة الخارجية، نجحت في إستعادة دورها على مختلف دوائر السياسة الدولية؛ دعما للاستقرار والسلام؛ ولخطط التنمية الطموحة فيها؛ من خلال 31 زيارة خارجية قام بها الرئيس، بجانب مشاركته في 6 لقاءات دولية، شملت ثلاثة قمم أفريقية، والدورة 67 للجمعية العامة للامم المتحدة، ومنتدى دافوس الاقتصادي بالاردن، وقمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض، وقمة الهند وافريقيا، وتوجت تلك الجهود بعودة مصر لعضوية الاتحاد الافريقي؛ وانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الامن؛ بأغلبية اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة؛ وتطور علاقاتها مع معظم دول العالم.

وعلى المستوى الامني، شهدت البلاد إستقرارا متزايدا؛ وعادت معدلات الجريمة الجنائية الى معدلاتها الطبيعية؛ وإستقرت أوضاع الشارع المصري؛ وتعزز الشعور بالامان والثقة لدى المواطنيين والزائرين، وإنتصرت البلاد في معركتها الصعبة ضد قوى الارهاب التي استغلت اجواء الانفلات الامني بعد ثورة 25 يناير؛ في تدعيم مواردها ونقاط تمركزها؛ ولم يبق الا جيوب إرهابية صغيرة تتحصن بالمدنيين؛ يتم التعامل معها بحرص في حدود القانون وحماية حياة المدنيين. وفي الجانب الاقتصادي؛ تضاعفت معدلات النمو الاقتصادي من 2% خلال السنوات الاربعة السابقة؛ الى 4.5% عام 2015؛ وإنخفضت معدلات البطالة من 13.4% الى نحو 12%؛ وتحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي الذي يصدره “المنتدى الاقتصادي العالمي”، للمرة الاولى منذ خمس سنوات؛ وهو إعتراف دولي بتحسن مؤشرات التنمية الاقتصادية والبشرية بالبلاد.

وتعمل مصر في هذا الجانب على تنفيذ إستراتيجية إقتصادية شاملة لتجاوز الازمة الاقتصادية المتفاقمة التي نشأت بسبب حالة الفوضى التي شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير؛ بما يمكن الوطن من الاستغلال الأمثل لمقوماته، وتحقيق نقلة نوعية في مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية خلال الخمس عشرة عاما القادمة، من خلال إقامة نظام اقتصادي تنافسي ومتوازن يعتمد على الابتكار والمعرفة.

وتهدف تلك الاستراتيجية الى رفع معدلات النمو الاقتصادي تدريجيا؛ من 4.5% حاليا؛ الى نحو 10%، خلال السنوات الخمسة القادمة؛ وخفض نسبة الفقراء تحت خط الفقر الى صفر في المائة، ورفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي من 60% إلى 75%؛ وتنفيذ 200 مشروع قومي، من بينها المشاريع القومية التي بدأ العمل فيها بالفعل كمشروع تنمية محور قناة السويس، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، واستصلاح 1.5 مليون فدان، وتنمية الساحل الشمالي الغربي، وبناء مليون وحدة سكنية.

وفي الجانب الاجتماعي الذي لم يغب عن إهتمامات الحكومة في خطة الاصلاح الاقتصادي الصعبة؛ قامت الحكومة بتنفيذ منظومة شاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال محاور عديدة منها: إطلاق مشروع الاسكان الاجتماعي الذي يتضمن بناء نصف مليون وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود؛ واصلاح منظومة توزيع الخبر والسلع التموينية الاساسية؛ وتنفيذ برنامج يعد تجربة عالمية لمساعدة الفئات الاقل دخلاً وهو برنامج “تكافل وكرامة” لتحقيق الضمان الاجتماعي للفقراء ومن لا دخل لهم.

وفي الوقت نفسه حرصت الحكومة على تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية بإستثمارات هائلة؛ من مؤشراتها نجاح الحكومة في إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء التي عانت منها البلاد لسنوات؛ وأصبح هناك فائض في إنتاج الكهرباء يقدر بنحو 2900 ميجاوات لاول مرة؛ وذلك بإستثمارات تقدر بنحو 50 مليار دولار؛ ويجري الان بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، التي ستدخل مصر عصر الطاقة النووية؛ الى جانب تنمية حقول “شروق” التي تمثل أكبر كشف للغاز الطبيعي لضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة.

وفي هذا الجانب أيضا تنفذ الحكومة مشروعا طموحا لتطوير الشبكة الوطنية للطرق؛ أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وساهم في اضافة 3 الاف كم من الطرق الى الشبكة الوطنية للطرق؛ ويجري تطوير شامل للطرق القائمة وتنفيذ خطة لتطوير السكك الحديدية، بإستثمارات تقدر بنحو 300 مليون دولار؛ بجانب مشروعات كبيرة لتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمة والثقافية…الخ

*رئيس المكتب الاعلامي المصري بالرباط

‫تعليقات الزوار

13
  • ياراجلz
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 21:22

    والله خيل لي انك تتحدث عن مصر اخرى

    لا من الناحية الامنية والاقتصادية والاجتماعية الكل هو عكس ما تقول والانقلاب ولو كان بمباركة الدول الغربية وبعض دول الخليج يبقى انقلابا

    حشوما راه رمضان هذا

    انشري هسبريس

  • محمد المصرى
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 22:28

    ياعم انت اللى عايش فى عالم تانى انقلاب ايه وبتاع ايه مصر فى 30يونيو عملت ثورةشعبية بإعداد غير مسبوقة من 3سنين دلوقتى الحمدلله نجنى ثمار هذه الثورة من تنمية وحل مشاكل الكهرباء والخبز والبطالة والبنية التحتية للدولة بإضافة اكثرمن 3الاف كيلو من الطرق وارتفاع تصنيف مصر فى جميع التصنيفات الاقتصاديةمثل موديز واستاندردز والتنافسية العالمية والله العظيم أشعر انه لنا الآن رئيس جمهورية فى حياتى من مبارك إلى مرسى لم يكن لمصر رئيس يعمل على تنميتها وتقويتها ومصلحتها إلا فى عصر الرئيس الحالى

  • ثورة على مين
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 22:43

    ثورة على مين : مبارك و ابناءه براءة – العدلي براءة – مصر مرهونة للقاصي و الداني 40 مليون خرجت للشارع كم واحد منها صوت للسيسي و برلمانه – هذا اذا اضفنا دستور الهام و سيف و الشامخ لس شغال – يتضح معنى الثورة – لك الله يا مصر

  • simo
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 22:57

    لو بقى الإخوان يحكمون مصر لكانوا إحتلوا مصر سياسيا و عسكريا و إقتصاديا مثل إحتلال حركة حماس لغزة
    و لرأينا كل المناصب و الوظائف ملك لجماعة الإخوان مثل ما يحاول بن كيران فعله في المغرب بتوظيف إبنته و جماعاته في أهم المناصب في الدولة

  • المالكي
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 23:45

    مصر بعد انقلاب 30 يونيو
    1-أكثر من 40000 في السجون
    2- علاج فيروس س بالكفتة
    3-ارتفاع عدد الوفايات في أقسام البوليس
    4-ارتفاع عدد الوفايات بالسجون
    4- الاخرفاء القسري
    5- امناء تقتلون المواطنين بدم بارد ويعتدون على الاطباء بالمستشفيات
    6-اعتقالات بالجملة في صفوف الاعلاميين ومنهم نقيب الصحافة
    7- الانتقام من كل من شا رك في ثورة 25 يناير

  • simoh
    السبت 2 يوليوز 2016 - 00:04

    الشيئ الجميل هو أن الشعب المصري إنتفض ضد الخوانجية الظلاميين. فلو بقو في الحكم لكانت مصر مثل سوريا وأفغانستان.

  • الشيخ
    السبت 2 يوليوز 2016 - 00:31

    بالبرغم من مرور 3 سنوات على 30 يونيو 2013؛ وإعدام الحرية واعتقال المواطنين واستباحة الدماء وتدهور الاقتصاد والسياحة وغلاء الأسعار، إلا أن “عبدالفتاح السيسي” نجح في تحويل “أم الدنيا” إلى بلدٍ آخر، وصفه من خلال كلمة سابقة له بالفرافرة؛ بالقول: “إننا نعيش في شبه دولة وليست دولة حقيقية”.
    والواقع ان مصر فقدت كل مقومات الدولة ولن يستطيع اعلام الفنكوش ان يزور الحقائق مهما حاول
    ايها الاعلاميون المصريون وفروا جهدكم ووقتكم فلم يعد احد من العرب اوالعجم يصدقكم لقد فاحت رائحتكم كما يقول المغاربة

  • learner
    السبت 2 يوليوز 2016 - 00:32

    اكبر خطا ارتكبه الرئيس مرسي هو وضعه للجيش المصري تحت قيادة رئيس المخابرات العسكرية السابق, و ذلك لسببين: السيسي يعرف الشادة و الفادة عن قيادات الجيش, و بالتالي فهو قادر على استعمال تلك الملفات ضد كل من لم يخضع لسلطته; و السبب الثاني هو علاقاته الخارجية المحتملة مع اجهزة دول اخرى لم تكن مرتاحة لحكم جماعة الاخوان المسلمين.
    اما ما تحدث عنه الاخ فتوح من تقارير محابية فلا يجب ان ينسينا تقارير اخرى تتحدث عن تراجع حرية الصحافة و عودة الدولة البوليسية; ناهيك عن التقارير الاخبارية التي تتحدث عن تقارب خفي بين السلطة الحالية و الجماعة المنحلة و انقسام الشارع المصري بين مرحب و رافض لهذا التقارب.
    هذا من حيث التحليل; و رايي المتواضع يقول ان عودة مصر الحبيبة لرقصة "واحدة و نص" و ما يرافق ذلك من انزالات سرية بالفنادق الفخمة على حساب الشعب المصري الغلبان فلن يفيد البلد.
    حبا في مصر و ليس دفاعا على الاخوان.

  • الفرق بين العسكر ...
    السبت 2 يوليوز 2016 - 01:13

    …والملك فاروق
    في إنقلاب 1952 تنازل الملك فاروق عن العرش بدون إطلاق رصاصة واحدة ، وأخبر على ماهر باشا بموافقته على مطالب الضباط بشرط أن يصطحب معه زوجته وأبناءه وقام عبد الرازق السنهوري رئيس مجلس الدولة بإعداد وثيقة التنازل عن العرش، وقام الملك فاروق بتوقيعها وتسليمها لعلي ماهر.
    وجاء في بيان كبير الإنقلابيين ما يلي :
    (من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري. اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم.وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها…).
    وبعد مرور 60 سنة لم يتحقق شيئا وسائت أحوال مصر في عهد العسكر أكثر مما كانت عليه في العهد الملكي .
    ولما ثار الشعب سنة 2011 راوغ العسكر وتحايل وتمسك بامتيازاته واسترجع السلطة بالقوة ولو أدى ذلك إلى سقوط أرواح وإراقة كثير من الدماء.
    رحم الله الملك فاروق وأسكنه فسيح جنانه.

  • حسين حمادي
    السبت 2 يوليوز 2016 - 02:49

    شكرا شعبنا المصري العظيم ، شكرا سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ربنا سبحانه وتعالي انقذنا من الخونة الارهابيين
    ، دول لا يستحقوا ان يعيشوا وسطينا ، انا اتمني اعدامهم كلهم ، الله يرحم عبد الناصر عرف ازاي يتعامل معاهم

  • مسلم مصرى يعشق مصر
    السبت 2 يوليوز 2016 - 23:29

    من يولى علينا الحكام هو رب العباد فلو راجعنا اسلامنا وقرءاننا لتاكدنا من هذا فمن انفسكم يولى عليكم وربنا عالم بحال عباده وبلاده ويولى من يصلح للعباد وتاكدوا انه لو شعب يخاف الله سيكون الحاكم يخاف الله لان الله عادل فى الخلق ولايظلم انسان ولو كانوا الاخوان مسلمون على حق لنصرهم الله وواستمر حكمهم ولكن الله يعلم مافى قلوبهم ويعلم انهم متمسلمون وليسوا مسلمون فكلنا والحمدلله مسلمون ولايوجد فى مصر جماعات تسمى اسلاميه لاننا كلنا مسلمون وهؤلاء يظنوا ان كل مسلم لايتبعهم فهو عدو الله وكافر وداخلهم خيانه للاسلام والحمدلله على عدله وحكمه واعلموا ان الله وعد بحفظ مصر فهى ارض الانبياء وارض التجلى فقد تجلى الله عليها دون غيرها فى الكون كله وحكمها الانبياء ولاصديقين وعاشوا على ارضها الانبياء والصديقين فابدا لن تهزم مصر والتاريخ شاهد على ام البلاد فقد كانت قبورا للغزاه واعداء الاسلام ومصر الان اصبحت فى عهد السيسي افضل الف مره وبرغم الاقتصاد الهالك ولكن قد صعدت مصر فى ترتيب الدول واصبح جيش مصر هو الاقوى فى الشرق الاوسط وهو الجيش المسلم الوحيد الذى سيحمى مقدساتنا الاسلاميه فى الحجاز من بطش الشيعه

  • يثرب
    الأحد 3 يوليوز 2016 - 00:04

    يا أخي اعتبرتم الاخوان إرهابيين. إذا صدقنا كلامكم و قبلنا حكمكم، فأين هي الأحزاب الأخرى التي تسير المشهد السياسي الديمقراطي؟ نحن لا نرى في المشهد سوى السيسي و خطاباته الجوفاء. المعارضون في المنفى و الاعلاميون يطردون، و الشباب يعتقلون و يعذبون و داعش تسرح و تمرح في سيناء. حتى لو انقرض الإخوان و انعدم كل المعارضين و صمت كل الصحفيين فلن تنهض مصر ما دامت تحت الحكم العسكري فلا تكذب على نفسك ثم تحاول أن تكذب علينا.

  • عادل
    الإثنين 4 يوليوز 2016 - 17:28

    اولا رقم 40 مليون الى ما لا نهاية
    منين جبتي هاد الرقم ، كنتي كتحلم وقايلي ههه ،تانيا كترسم طريق ديالها للمستقبل ، انا و انت كنعرفو أن الأمية فمصر والبطالة و الطامة الكبرى دربات مصر بعد الاطاحة بمرسي و الحكم ديال الدكتاتور السيسي ،تالتا أشمن تورة ،حيت من مفهوم التورة هي الشعب كيسقط الحاكم ،لكن لي وقع إنقلاب ،رابعا الاسلاميين شر في السلطة لكن الدموقراطية هي الأساس و مواقفنا تبقى لنا ،و حرية إختيار الحكام هي للشعب .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين