الإسلاميون والولاء للدولة

الإسلاميون والولاء للدولة
السبت 23 يوليوز 2016 - 06:07

لاحظ الكثير من المغاربة في سلوك قياديي العدالة والتنمية وبعض وجوه التيارات الإسلامية الأخرى نوعا من الحماسة في دعم التيارات الشبيهة لهم في العالم، مع فتور ظاهر في دعم القضايا الوطنية مثل قضية الصحراء. ولتفسير ذلك لا بدّ من معرفة الجذور الفكرية والمرجعية الإيديولوجية لتيارات الإسلام السياسي:

يعاني الإسلاميون بمختلف مللهم ونحلهم من عقدة الدولة الوطنية الحديثة، حيث لا يجدون في مرجعيتهم الفكرية والدينية ما يسندها، فبما أنهم منغمسون في الفقه التراثي الذي يحدّد مرجعيتهم في النظر والعمل، فإن هذا الفقه بني كله على وجوب قيام الخلافة والولاء للدين، وعلى تدبير شؤون “جماعة المسلمين” في “دار الإسلام”، وهي كلها أمور لم تعد موجودة حيث:

1) انهارت الخلافة الدينية وانتهت منذ بداية القرن العشرين، وتأسست دول وطنية مركزية كثيرة وفق قوميات وهويات وطنية لبلدان مختلفة، أصبحت لها حدود جغرافية وأعلام وجنسيات، وبما أن هذه البلدان تضمّ مواطنين من مختلف الأعراق والألوان والألسن والعقائد، فإن فكرة “جماعة المسلمين” لم يعد لها أساس في الواقع، إذ أصبحت الدولة تخدم المجتمع الذي يتكون من مواطنين هم على قدم المساواة أمام القانون، ولم يعد المجتمع “جماعة” منسجمة، بقدر ما أصبح الحق في الاختلاف واحترام الآخر أساس السلم الاجتماعي. ومع هذا التغير تراجعت فكرة أولوية الدين على الإنسان المواطن، فأصبح الولاء للدولة يجعل هذه الأخيرة ملزمة بملائمة المضامين الدينية مع مصلحة الإنسان وتحولات المجتمع وحاجاته المتجددة.

2) لم يعد مصطلح “دار الإسلام” أيضا موجودا حيث لم يعد له من معنى، فقد كان يستعمل للتفرقة بين “دار الإسلام” حيث تقوم الخلافة، وبين “دار الحرب” التي تعني البلدان التي يقيم فيها غير المسلمين من اليهود والنصارى والوثنيين، والذين تجب محاربتهم وقتلهم من طرف المسلمين لدفعهم إلى اعتناق الإسلام أو إلى دفع الجزية كما هو حال أهل الكتاب (وهم صاغرون أي مذلولون ومميزون عن المسلمين بأحكام خاصة تسمى “أحكام أهل الذمة”).

3) أصبحت الدولة الوطنية المركزية تعتمد القوانين الوضعية المتعارف عليها في الكثير من بلدان العالم، ولم تعد الشريعة الدينية هي المرجع في القوانين والسياسات، بل أصبحت في بعض البلدان واحدة من المرجعيات بوصفها مبادئ عامة، وفي بعضها بوصفها أحكاما في مجالات دون أخرى، وفي بعضها الآخر تقلص اعتمادها إلى مجال الأحوال الشخصية لا غير، مع تعديلات متتالية لمدونة الأسرة هنا وهناك لصالح المرأة العصرية التي أصبحت عاملة ومنتجة مثل الرجال تماما. وأما اعتماد الشريعة الدينية بوصفها نظاما عاما وشاملا لمرافق الدولة فلم يعد معمولا به إلا في بلدان معدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة، وهي كلها بلدان تعاني من مشاكل لا حصر لها، أولها الطابع الرقابي البوليسي المتشدّد، وآخرها الجهل والجمود الاجتماعي والفكري.

غير أنّ الدول الإسلامية الأخرى بدورها، التي اعتمدت قوانين عصرية وقطعت نسبيا مع نظام الشريعة، لم تفعل ذلك في إطار الحسم الديمقراطي بل في إطار أنظمة استبدادية منها العسكري والأوتوقراطي والأوليغارشي والفردي، فلم يستطع الوعي الإسلامي هضم ثمرات التحديث بسهولة بسبب عرقلة مسلسل الدمقرطة الداخلية، ما تمخض عنه التيار الإسلامي بوصفه خطابا احتجاجيا عبّر عن ضرورة العودة إلى الدولة الدينية دولة الشريعة وسلطة الفقهاء ووصايتهم على المجتمع. وقد ساهم في تيسير عمل الإسلاميين وإنجاحه وجود نزوع ماضوي متأصل في المجتمعات الإسلامية، يجعلها كلما واجهتها مشكلة عويصة من مشاكل العصر الحديث تلجأ إلى الماضي بشكل نكوصي للبحث فيه عن “حلول جاهزة”، ولأن الدين كان هو الذي يؤطر الدولة والمجتمع قبل الأزمنة الحديثة، فقد أصبح في المخيال العام يبدو كما لو أنه الملاذ والحلّ.

ـ اعتبار الدين حلا جعل فكرة الدولة عند الإسلاميين تظلّ خارج واقع الدولة الوطنية، أي لا تعترف بالحدود الجغرافية، إذ تقوم أساسا على حلم استعادة الخلافة الجامعة، وهذا ما يفسر قرب تيارات الإسلام السياسي من تنظيمات بعيدة عن أوطانها، في إطار النصرة والمؤازرة، وبُعدها عن تنظيمات بلدها الذي تشترك معها في الوطن والدولة والمجتمع والثقافة واللغة، ولكنها تختلف معها في نمط التديّن، حيث تتبنى التيارات الإسلامية تدينا خارجانيا مستوردا من نماذج أجنبية معولمة.

ـ ونظرا لغياب نموذج إسلامي ديمقراطي متقدم، حيث أن كل الأنظمة الدينية المتواجدة مثل إيران والسعودية والسودان، والتي تعتبر دولا متخلفة واستبدادية إلى أبعد حدّ، أو تلك التجارب المسلحة العابرة مثل دولة الطالبان وداعش وجبهة النصرة، والتي أبانت عن فشل ذريع في تدبير شؤون المجتمع وفي تحقيق النموذج النبوي كما يتصورونه، نظرا لذلك فقد حدث ارتباك كبير في الوعي الإسلامي بسبب كون كل التجارب والدول الراقية والمزدهرة إنما تحققت في دول علمانية حسمت منذ زمن غير يسير في الفصل بين الدين والسياسة، واعتمدت مبدأ الحرية والمساواة في إطار المواطنة منطلقا للبناء الاجتماعي والقانوني، واعتمدت العقلانية العلمية أساسا للتربية ولتطوير الصناعات المختلفة، وهذا ما يفسر ميل الإسلاميين إلى مساندة تركيا باعتبارها بلدا إسلاميا استطاع ـ بفضل علمانيته ـ أن يخرج من التخلف الشرقي الذي كان يتخبط فيه أيام الأمبراطورية العثمانية، لكن ارتباك الإسلاميين يبقى قائما حتى في النموذج التركي، فهم يساندون تركيا فقط لأن الحزب الحاكم فيها محسوب على التيار الإخواني العالمي الذي ينتمي إليه أيضا حزب العدالة والتنمية المغربي، لكن مشكلتهم هي أن الحزب الإسلامي التركي إنما استطاع أن ينجح في مهمته بفضل علمانيته واحترامه للتعاقد المؤسس في تركيا منذ مدة بين العلمانيين والإسلاميين وهو احترام مبدا علمانية الدولة بوصفها أساسا جامعا للكل، وإطارا موحدا للأمة التركية بغض النظر عن عقيدة أهلها ومذاهبهم الدينية التي تظل اختيارات شخصية. وقد يلقي إردوغان بتركيا في أتون الفتنة والاضطرابات إذا ما قرر في يوم ما، بسبب طموحه الزائد عن الحدّ، أن يمسّ بالأساس العلماني للدولة، لأن من شأن ذلك أن يوقظ الخلافات المذهبية والعقائدية والعرقية لتلتحق تركيا بخريطة الحروب الأهلية في المنطقة.

يفسر هذا لماذا يهتم الإسلاميون كثيرا بالتجارب الإسلامية عبر العالم ويصفقون لها بحرارة ويظهرون استعدادا للانخراط فيها والتبعية لها، إنهم يبحثون عن نموذج يعيد لهم الأمجاد الغابرة لماض ليس إلا صورة ذهنية في مخيالهم الجماعي، لكنهم لا ينتبهون إلى أن النموذج الوحيد الذي يمكنهم أن يفخروا به هو النموذج العلماني التركي الذي يمثل درسا لم يستوعبوه بعد.

‫تعليقات الزوار

54
  • بن يقضان
    السبت 23 يوليوز 2016 - 06:57

    شكرا لك على هذا المقال ، تحليل منطقي
    في نضري الاسلاميون لن يتغير تفكيرهم حتى يخربو بيوتهم وبيوت غيرهم
    بسبب تفكيرهم الاقصاءي
    اتعجب كيف تناضل دون ان تتعب او تمل . من اين لك هذة الطاقة الاخ عصيد?

  • hichambruxelles
    السبت 23 يوليوز 2016 - 07:47

    بالنسبة لهم ليس المهم كيف وصل أردوغان وكيف أنه نجح في إطار دستور علماني ومباديء ديموقراطية ، اصلا هذه فقط وسيلة ناجحة تقود إلى الغاية المنشودة وهي إقامة الخلافة وعودتها على منهج النبوة
    ينتظرون وقد يكون من اتباع اردوغان من يؤمن بهذا الإنتظار (وما أكثر المنتظَيرين في الفكر الفقهي الإسلامي من الدجال الى المهدي إلى عيسى )
    ينتظرون الوقت المناسب للإنتقال إلى المرحلة التالية من التمكين الإلهي والإستخلاف في الأرض عندما يكون الوضع مهييء لإعلان الخلافة ، أو إلى أن يخرج أحد المنتظرين

  • ومادا عنكم؟
    السبت 23 يوليوز 2016 - 07:56

    الملفت و الغريب ان الانظمة الدينية التي دكرتها يلتقي معها اغلبكم في وطننا في دعم الانقلابات و الانظمة العسكرية كنظام السيسي ادا جاءت نتائج الانتخابات عكس مزاجكم .
    طبعا الرئيس مرسي المحسوب على الاخوان و الدي لم تتجاوز فترة حكمه 10 شهور تعتبرونه مستبدا حيث لم يقصف قلم في عهده او تغلق قناة تلفزيونية او تشمع جريدة و لم يسجن ناشط سياسي واحد و له مواقف مشهود لها وقد تدخل شخصيا لاخراج مؤسس حركة 6 ابريل من المعتقل بعد ان اوقف في المطار بناء على مدكرة احد وكلاء النيابة المعروف بمواقفه المضادة لثورة يناير و خرج احمد ماهر بعد سويعات فقط من اعتقاله كما سافر مرسي الى السودان لاعادة صحفية مصرية واحدة اختطفت هناك وعادت معه على متن طائرته الرئاسية .
    لكن السيسي بعد الانقلاب اعتقل الالاف من بينهم احمد ماهر و كل رموز الحركات الثورية والنشطاء المحسوبين على اليسار من احمد عادل وعمرو علي و شريف الروبي و هيثم محمدين و ماهينور المصري و علاء عبد الفتاح و ليلى سيف و احمد دومة والقائمة طويلة جدا و لفق لهم تهم غليضة… ناهيك عن قتله الالاف كالشهيدة دو التوجه الاشتراكي شيماء الصباغ و سيد وزة و الكثير…

  • bob
    السبت 23 يوليوز 2016 - 08:30

    قال المفكر العراقي الكبير علي الوردي (لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية ، لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية) نعم انه نفاق الانسان الاسلامي الذي عطل عقله وترك شيوخ الارهاب والحبة السوداء ليفكروا مكانه ويشيطنوا في مخيلته معنى الدولة المدنية "العلمانية" التي تعطي لكل ذي حق حقه وتساوي بين المواطنين.. كيف تفسر تعريض الاف الشباب المغربي حياتهم للخطر في البحر المتوسط للعبور الى اوربا العلمانية بدلا من دول الاسلام كالسعودية والسودان وباكستان التي تطبق الشريعة الاسلامية ؟ بربك ما اسم هذا النفاق الذي اصاب المسلمين ؟
    اما ولاء التيارات الاسلامية بأكملها بما فيها السلفيون والاخوان والشيعة فأكيد ولاءهم لجماعاتهم وفكرهم وليس للدولة ولا يعترفون بالجنسية الوطنية ومكوناتها المختلفة "الكافرة" بمنظورهم بدليل تجمعاتهم وتخطيطاتهم ضد الوطن لفرض الأسلمة وبالتالي ما يسمى الخلافة او الشريعة الاسلامية التي يظنون انها حل مثالي وما هي سوى عصور العبودية والجواري وخراب وحروب أهلية لهذا يمثلون خطرا كبيرا على الدولة المستقرة لانهم يغسلون أدمغة أتباعهم ويعدونهم بالوهم

  • Freethinker
    السبت 23 يوليوز 2016 - 08:33

    Excellent insights as usual. Islamists are more interested in their "brothers" abroad than their fellow citizens

  • ملاحظ
    السبت 23 يوليوز 2016 - 08:37

    ما يميز الاسلاميين عن البشر هو ان الانسان لا يسواوي شيءا امام الدين. انهم يفهمون الاشياء بالمقلوب.
    جاء الدين لخدمة الانسانية وتاطيرها في الحياة ومع الاسف استولوا الاحاديين الدينيين علئ الاسلام وجعلوا منه وسيلة سياسية لخدمة مصالحهم والتحكم علئ عقول المواطنين بالتخويف والترعيب.
    لهدا نرئ التضامن المطلق بين الاخوان المسلمين في جميع انحاء العالم في ما بينهم. هؤلاء لهم اديولوجيا توسعية هدفهم غزو العالم باسره وجعله تحت سيطرتهم !

    الولاء للدولة حين تدخم هده الاخيرة مصالحهم وهدا يعد من تكتيك يتمتعون بها ويتقنونها جيدا !

  • البيضاوي
    السبت 23 يوليوز 2016 - 08:46

    راي غير مقنع بتاتا بل يروم تكرار اراء كتاب مصريين في القرن الماضي و عكسها على المغرب اولا من ساندوا تركيا ليسوا اسلاميين يعني غيرمنتمين لاحزاب ذات مرجعية اسلامية بل المسلمون هم من فعلوا ذلك بشكل عفوي اقرارا لمنطق الشرعية الديموقراطية ثانيا تتكلم عن مناصرة الصحراء و لم اقرا لك كتابة واحدة تدافع فيها عن هذه القضية الوطنية و حتى لا ننبش في الاسرار نكتفي بهذا ثالثا تركيا بعبع اوربا و ما زالت تمثل بالنسبة لهم خطرا يجب الحذر منه و كسر تقدمها بكل الوسائل لما تختزنه من اسباب التقدم العامل الديموغرافي و الاقتصادي و الانسجام الاجتماعي رابعا تركيا علمانية فعلا و هذا لم يثن الاتراك ان يخرجوا بالملايين لصلاة الصبح في المساجد مناصرة للشرعية و اغلبهم لا يفقه كلمة في اللغة العربية انهم مسلمون يا عصيد و ليسوا اسلاميين حلل و لا تخلل

  • مصطفىمصطفىمصطفىمصطفى
    السبت 23 يوليوز 2016 - 08:54

    لا قيمة لهذا التجليل لانه يعتبر ان هناك اكثر من اسلام . ليس هناك الا اسلام واحد وهونظام كامل يحتوي على كل شئ اما فكرة الاسلام السياسي فهو مغالةطة كغيره من الكلمات المخترعة لضرب الاسلام واتشويش عليه انتبهوا!

  • لحسن
    السبت 23 يوليوز 2016 - 09:40

    هناك من يدافع عن الحق و هناك من يدافع عن الباطل هناك من يحب ويدافع عن فرنسا مهما فعلت و لازالت تفعل في المسلمين وذالك لغرض في نفسه ،وفي نفس الوقت يهاجم تركيا ومن يساندها الكيل بمكيالين• غطي الشمس،،،،

  • Tafsir
    السبت 23 يوليوز 2016 - 09:56

    و مثل العادة، مقال موفق بلغة مفهومة و واضحة.
    عصيد هو المثقف الوحيد غي المغرب الذي له الجراة و المعرفة للخوض في مثل هذه المواضيع الشائكة.
    و أقول للناس الذين يسبونه و يبخسون تحاليله حول الدين ان يقرؤون عن دينهم اولا من القران و الصحيحين و السنة الغير العطرة قبل الكلام في أشياء لا يعلمون عنها شيءا، و انبههم ان يكونو جاهزين نفسيا لتقبل الصدمة.
    لمدا لم نكن نعلم مذا يعني:
    – ملك اليمين.
    – جهاد الطلب.
    – الزواج من الطفلة الصغيرة.
    – سبب تحريم التبني.
    – جواز مباشرة عدد غير محدود من الجواري.
    – جواز بيع الجارية بعد إشباع الرغبة الجنسية.
    – اسهم المؤلفة قلوبهم.
    – انعدام العدل في القصاص(الحر بالحر و العبد بالعبد و الأنثى بالأنثى) أين هو العدل في هذا الحكم.
    – سبي النساء و الطفال بعد قتل الرجال.
    و و و و و
    إذن ابحثوا على الداء في دينكم قبا الرد على مثقف مثل عصيد.
    و شكرًا
    سبب
    ل

  • fayrouz
    السبت 23 يوليوز 2016 - 09:57

    thank you for all your efforts Mr assid you are a national treasure, I undersand why khwanjia hate you, simply because you always succeed in exposing their ugly face and hypocrisy , great article

  • Tamazɣa - Tamurt nneɣ
    السبت 23 يوليوز 2016 - 10:31

    انا اعجبني هذا المقال كثيرا

    ighuda umagrad a nnek kigan a mass Ɛaṣid

    Tanemmirt

  • كاره الضلام
    السبت 23 يوليوز 2016 - 10:57

    من المعلوم و البديهي ان الاسلامي يقدم الانتماء العقدي على الوطني و بالتالي فالاسلامي اوتوماتيكيا عميل،و لكن مادا عنكم انتم؟ انت دكرت قضية الصحراء و ان الاسلاميين لا يهتمون بها و هدا صحيح فقضية فلسطين عندهم اسبق من قضية الصحراء،و لكن من يدافع عن مجرمي اكديم ازيك ليسوا اسلاميين و انما انتم انفسكم، و انت كتبت مقلات جمة عن بلاد العالم المختلفة و لكنك لم تكتب حرفا واحدا عن قضية الصحراء اللهم للتشفي في الدولة حين الازمات مع مجلس الامن، ثم ما هو الفرق بين الانتماء ليوتوبيا اسلامية و اخرى حقوقية؟ الستم انتم تضعون هيبة الدولة و سيادتها رهينة بين ايدي المنظمات الخارجية ؟ كلاكما ينتقد الدولة لمصلحة غير مصلحة الوطن، هل استقبال الجمعية لعناصر غربية ارادت اثارة القلاقل في المغرب احترام للدولة و اهتمام بقضايا الوطن؟ و هل التستر على مصادر التمويل احترام للدولة؟ و هل الدفاع عن مجرمين اصدروا شيكات بدون رصيد احترام للدولة؟و هل الدفاع عن الارهابي اعراس احترام للدولة؟كيف تنتقدون الاسلاميين لعدم ولائهم للدولة و تدافعون عنهم بعد ان روعوا الوطن؟

  • mourad
    السبت 23 يوليوز 2016 - 11:28

    مقال دقيق وعميق يضع اليد على مكمن الخلل في أطروحة الإسلاميين، فعلا إنهم يستعملون الدولة فقط كمعبر للوصول إلى الخلافة، ولهذا يعتبرون أن نجاحهم في إضعاف مؤسسات الدولة الوطنية وشحن الناس بالخرافات ولكنهم في النهاية يخسرون كل شيء لأنهم ليسوا ديمقراطيين ولأن أهدافهم ليست نبيلة وتتعارض مع كرامة الإنسان ومع طبيعة البشر التي هي الحرية. شكرا يا أستاذ.

  • سارة
    السبت 23 يوليوز 2016 - 13:51

    مقال راااااائع من قامة فكرية

    لك كل التحية والحب والدعاء

  • أمزوغ
    السبت 23 يوليوز 2016 - 14:05

    إذا كان الوطنُ دارَ إسلامٍ فإنّ المسلمَ لا يَقْصُر محبّتَه على مسقطِ رأسِه فحَسْبُ، بل ينبغي أن تعمَّ محبّتُه كلَّ وطنٍ مسلمٍ بعيدًا كان أم قريبًا، فتجب نصرتُه وحمايتُه والدّفاعُ عنه؛ لأنّ بواعثَ المحبّةِ الإيمانيّةِ أشملُ من قصرِها على الوطنيّةِ الضّيِّقةِ، إذِ المؤمنون إخوةٌ في الدِّينِ متحابُّون، يقتدي آخرُهم بأوّلِهم، ويدعو بعضُهم لبعضٍ، ويستغفرُ بعضُهم لبعضٍ، مهما تباعدتْ أوطانُهم وتباينتْ أنسابُهم، وامتدَّت أزمانُهم، قال تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ١٠﴾ [الحشر].

  • موح
    السبت 23 يوليوز 2016 - 14:13

    الاسلاموية والنازية لهما هدف واحد الا وهو الاستلاء علئ العالم باسره ونشر اديولوجيا معينة !
    النازيين مع هتلير كان هدفهم هو الانسان الارياني الخالص يصبح افضل انسان في العالم وسيد البشر. هدا هو حلم النازيين مع هتلير.

    الاسلاموية هدفها هي الاخرئ هو غزو العالم ونشر اديوولوجيتها مستعملا الترهيب والقتل والتكفير والتخويف.

    الفرق بين الاخوتين هو ان النازية اعتمدت علئ القوة الصناعية لمواجهةالعالم اما الاسلاموية فهي تعتمد علئ التخويف وجهل الناس وترهيبهم مستعملا الكدب حيت ينسبون ما يستعلمونه للالاه . والله بريء من افعالهم واقوالهم الارهابية والانسانية.
    هده الاديولوجية منتشرة عبر العالم تحت غطاء ديني. وهو في الحقيقة سياسي ومنهجي . الان حان الوقت لفصل كل ما هو سياسي وما هو عبادة.
    ولنفهم ان لا احد وكله الله لينوب عنه علئ وجه الارض. شيوخ القتل والتكفير والارهاب هم مجانين يجب ردعهم ومحاصرتهم بالحجة والبرهان.
    في عصرنا هدا لا مكان للجهل المقدس وانما للعلم والعلماء الحقيقيين!

  • المالكي
    السبت 23 يوليوز 2016 - 14:21

    ان الجميع يعرف من لديه فتور في اتجاه قضية الصحراء المغربية
    و الجميع يعرف من لديه نزعة في ايجاد فتن بايم الاقليات العرقية
    و الجميع يعرف من لا يؤمن بالديمقراطية عندما لا توصله الى الحكم

  • سيفاو
    السبت 23 يوليوز 2016 - 15:41

    " يمتلئ تراث جماعة الإخوان المتأسلمين بالهجوم على فكرة الوطن واعتبار الحدود الوطنية من صنع الاستعمار في فترات ضعف الخلافة بغرض التفريق بينهم، وتشير الكثير من أدبيات الجماعة التي خطها أبرز مفكريها إلى أن دار الإسلام فقط هي التي يفترض على المسلم أن يذود عنها وعن رايتها دون باقي الرايات بل وصل الأمر إلى وصف الوطن بأنه أصنام صنعها الناس في العصر الحديث". مقتبس من موقع إنفراد.
    " وأكبر دليل على استمرار هذه الفكرة حتي الآن – وغداً – هو الحديث الصحفي الذي أدلي به المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، نشر في جريدة “روز اليوسف” العام 2006، حين قال: “طز في مصر واللي في مصر واللي جابو مصر”! حينما سأله المحاور الأستاذ سعيد شعيب: هل ترضي لمصر بحاكم مسلم غير مصري أم مسيحي مصري؟ قال: إنه يقبل بحاكم مسلم لمصر ولو كان ماليزيا، وهو في الواقع كان يعبر بصدق عن حقيقة فكر الإخوان المسلمين لأنها جماعة عابرة للأوطان تؤمن بالإخوة في الدين وليس الإخوة في الوطن ." مقتبس من موقع hurriyatsudan.com

  • الولاء للدولة يمول جمعياتكم
    السبت 23 يوليوز 2016 - 16:11

    اذا ما تركنا الاسس الفكرية و العقيدة الاسلامية التي انشئت عليها مؤسسة الدولة المغربية قبل 13 قرن فنص الدستور المغربي لعام 2011 ينص على ( المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة) و ينص كذالك ( تستند الأمة في حياتها العامة على ثوابت جامعة، تتمثل في الدين الإسلامي السمح) و ينص كذالك على ( الإسلام دين الدولة ) و ما نلاحضه اليوم من تهجم البعض لكل ما هو مسلم هو ناتج عن حالة يئس ناتجة لعدم تمكنهم من كسب قاعدة انتخابية او حتى اقناع اقرب الناس اليهم خارج الجمعيات العرقية بمعنى العلمانية .
    المراقون الاجانب أشارو لان مصير العلمانيين و الجمعيات العرقية المغربية مرهون ( بولائهم للدولة ) و من هنا يأتي الاعتراف الرسمي بجمعياتم و التمويل المالي و الدعم المعنوي و فتح باب التمويل الخارجي الذي قدر بأكثر من مليار أورو سنويا بينما باقي فئات الشعب ممنوعة من الميدان الجمعوي و بعضهم الاخر يعذب في السجون .

  • فاضل
    السبت 23 يوليوز 2016 - 16:17

    1- يقول 10 Tafsir: " السنة الغير العطرة "!

    * قال تعالى : ( يا أيّـُها الّذين أمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يُحييكم ..) .

    السنة النبوية تحيي القلوب، فهي عطرة أَرِجة؛ وأقوالكم تميت النفوس وهي عطنة آجِنة.

    2- و قال 10 Tafsir: " و انبههم ان يكونو جاهزين نفسيا لتقبل الصدمة "!

    * قال تعالى:( ويوم يعضُّ الظالمُ على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 ))؛ سورة الفرقان.

    فتب إلى الله، وإلاّ فجهز نفسك لتقبل الصدمة يوم لا ينفعك عصيد ولا عنيد!

  • هو هو
    السبت 23 يوليوز 2016 - 16:17

    استاذ رائع ومجتهد ونحن نفتخر به ونسانده دوما ونتعلم منه الكثير.انه عصيد الامازيغي المغربي الحر.وتحليله لفت انتباهي الى العثماني الخوانجي وهو يلقن بعض المريدين دروسا حول احاديث التافه ابن هريرة.احسوا بخواء مرجعياتهم الواهمة ويحاولون تميم الثقب الواسعة لكن التاريخ لا ينتصر للمتخلفين والرجعيين.رايته (العثماني) يدوخ عقول شرذمة من الجهلة ويده في جيبه وبسرواله الحداثي وربطة العنق وهو يتكلم ضد الحداثة محاولا التزوير والالتفاف والتعتيم.انهم حثالة ونحن لهم بالمرصاد بالعلم والعقل والفلسفة التي تازمهم او التي علمتهم الفياقة والان يتنكرون لها كما الحال مع المعو يتيم .يتيم الفكر والعقل والنسب و..

  • Tafsir
    السبت 23 يوليوز 2016 - 16:44

    الى الأخ فاضل،
    الاحظ انك تركت الحديث و الرد عن ١٠ نقاط محرجة و تحدثت عن أمور جانبية من اجل التخويف و الاٍرهاب النفسي.
    أقول لك ان التخويف هو دليل على ضعف الحجة و لم يعد يجدي شيءا
    و شكرًا

  • فاضل
    السبت 23 يوليوز 2016 - 18:12

    الى 10 Tafsir:

    1- قولك : " السنة الغير العطرة "، فيه عدم احترام عقيدة الشعوب الإسلامية، التي تؤمن وتحب السُّنة النبوية؛ وهذا فيه عدم التأدب في الحوار مع المخالف، ودليل على ضعف الحجة! وقولك هذا لا فائدة منه، ولا يُراد منه إلا الاستهزاء والاحتقار، ليس إلاّ!

    2- ألا ترى أنّ قولك : " و انبههم ان يكونو جاهزين نفسيا لتقبل الصدمة "، فيه تخويف واٍرهاب نفسي؟ أم أنك تكتب ولا تعي ما تقول؟ أم أن كرهك للإسلام أعْماك وأفقدك وعْيك؟

    3- تعتبرُ الغيرة على السنة النبوية العطرة من الأمور الجانبية، وتريد مني الرد عن ١٠ نقاط محرجة عندك! فكيف أردُّ عليك وأنت لا تؤمن بالقرآن ولا بالسنة النبوية؟

    4- الأمور التي ذكرتها قتلها العلماء بحثا وتوضيحا؛ فارجع إلى السيد ( google ) إنْ كانت نيتك الحقيقية هي البحث عن الحقيقة، لا بث الشبهات والتنفيس عن الأحقاد الدفينة! ثم بعد ذلك ناقش أدلتهم، فاقتنع أو اقتلع!

    5- إذا كنت تعتبرني أخا لك فاحترم عقيدتي!

  • فقدان البوصلة
    السبت 23 يوليوز 2016 - 18:22

    لقد أصبنا بالتصحر الفكري حتى أضحى الواحد منا تائها لا يلوي على شيء فيجد أقرب المواضيع اليه ليتعلم الضرب والتصويب والتجريح… كان حريا بالأستاذ أن يتحف حوارييه بقصائد شعرية أمازيغية تتناول مواضيع عديدة بدلا من موضوع الإسلام الذي هو أكبر من حجمه وحجم حوارييه. انشر

  • التجارة بالوطنية!!!
    السبت 23 يوليوز 2016 - 18:38

    ما الفرق بين التكفيريين و من يظنون انهم يملكون صكوك الوطنية يسلمونها و ينزعونها عن من يشاؤون او يقيمون درجاتها .

    هتلر رمز النازية نفسه استخدم الوطنية و تاجر بها لتشويه و التنكيل بمعارضيه حيث يقول:

    “إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك".

    اثبتث التجارب على الاقل في محيطنا العربي ان التيارات العلمانية في غالبيتها شانها شان الانظمة العسكرية اشد عداء للوحدة الترابية الوطنية المغربية.

  • Tafsir
    السبت 23 يوليوز 2016 - 18:40

    الى الأخ فاضل،

    نعم اعتبرك اخ و هذا الامر ليس له علاقة بالنقد الديني البناء.
    انا لا استهزء منك او من عقيدتك و حاشا.
    لو كنت قرأت السيرة لابن هاشم و ابن إسحاق لكنت على علم بالمصطلح الذي استعملته، و لم أعيده لعدم جرح مشاعرك.
    اما عن كوكل فشيوخ الوهابية جهزوا لكم اجوبة لكل الشبهات، لكن ان بحثت في كتب التفاسير للطبري و أبن مسعود و الجلالين و و و
    و قرأت الصحيحين و كتب الفقه التي تدرس في اكبر المدارس الاسلامية مثل الأزهر، فكن على يقين انك ستفهم مذا اقصد.

    اعتذر مرة اخرى لو جرحت مشاعرك و تقبل تحياتي

    و شكرًا

  • أمزوغ
    السبت 23 يوليوز 2016 - 19:07

    غلاة العلمانيين من العرب والأمازيغ لا حديث لهم في مناظراتهم ومقالاتهم وندواتهم ولقاءاتهم الصحفية إلا عن الدين بالطعن والتنقيص والتأويل الفاسد، وربما اعتقد البعض أن مقت الكثير منهم للدين سيعود بالنفع على الدولة بالتقدم والتطور والتحديث في مجالات علمية ومعرفية مختلفة، وواقع الأمر أن رأس مالهم هو الكلام ولا شيء غير ذلك،

  • د / سعد سعيد
    السبت 23 يوليوز 2016 - 19:09

    يعد معتقد انتظار عودة المسيح، الذي سيعيد الحق إلى نصابه خصوصاً ما يتعلق بإرجاع دولة «إسرائيل» المندثرة قبل خمسة وعشرين قرناً، مسألة مركزية في الفكرين اليهودي والمسيحي، يدور حوله كثير من الأساطير والخرافات في الكتاب المقدس عندهم الذي يحتوي على العهدين القديم والجديد.
    وتتركز مهمة المسيح المنتظر في لمِّ الشتات اليهودي في أرض الميعاد والانتقام من أعدائهم وجيرانهم شر انتقام، أما في الفكر المسيحي المولود من رحم اليهودية، فإن المنتظر الموعود هو المسيح عيسى ابن مريم، الأقنوم الثاني من الثالوث المسيحي الإلهي، والذي صُلب حسب زعمهم من قبل اليهود ثم قام بعد ثلاثة أيام من بين الأموات، وصعد للسماء ثم جلس على يمين «الأب»! حيث سيرجع في نهاية الزمان إلى أورشليم الجديدة، ويأخذ أنصاره ومحبيه لاحقاً إلى ملكوته السرمدي، بعد أن ينتقم من أعدائه شر انتقام، وهو ما يعرضه سِفر يوحنا بالتفصيل بدون الإشارة إلى الذين صلبوه من قريب أو بعيد! وهو امتداد للتأثير اليهودي بدون شك.
    ورغم تناقض الفكرتين فإن أهم عاملين مشتركين بينهما؛ أن أرض الحدث ستكون فلسطين، وأن الانتقام وسفك الدماء أمر لا جدال حوله.

  • كاره الضلام
    السبت 23 يوليوز 2016 - 19:26

    الوطنية لا تقبل المبادئ لانها هي المبدا الاكبر الدي تصب فيه المبادئ الاخرى و هي الهدف الدي تسعى اليه كل القناعات و المبادئ،ان الالتزام بالدوغما الحقوقية يتعارض مع الوطنية و لا يمكن لمن يجعل تلك الشعارات الحقوقية فوق كل شيئ ان يدعي الوطنية، الشعور الوطني غريزة دافقة و دم فوار فكيف يتعايش مع الموضوعية او الحياد؟و الوطنية معيارها مصلحة الوطن و ليس مبادئ تابتة و المصلحة الوطنية هي المعيار الدي يجب ان تخضع له بقية القناعات و اما المومن بمبادئ تابتة فهو ضد الوطنية حتما لان المصلحة تتقلب و الشعارات الحقوقية راسخة مثل الدوغما الدينية تماما،و كما ان الاسلاميين يتجاهلون مصلحة الوطن و يعتبرون مصالح جهات خارجية فان الحقوقيين يفعلون نفس الشيئ،فهجومهم على اردوغان مثلا مناقض لمعيار المصلحة الوطنية لان الرجل وصف البوليزاريو بالمنظمة الارهابية و بالتالي فان من يقفز على هدا المعطى و يحاكم سياسة الرجل في بلده فاقد للشعور الوطني،يمكنني ان اكون ضد ايديولوجيته و لكني لا يمكن ان اهاجمه ان هو خدم مصلحة بلدي ،و من يتخد غير هدا المقياس لا يمكنه الحديث عن وطنية

  • كاره الضلام
    السبت 23 يوليوز 2016 - 19:43

    المختبئون وراء معاداة الاسلاميين يدعون انهم لهم نقيض و ان مشروعيهما متناقضان بينما هما وجهان لعملة واحدة و لهما نفس التوجه، فكلاهما لا يؤمن بالدولة و يتخد له مرجعية خارج الوكن يحتكم اليها و يحاول ان يخضع لها البلد و كلاهما يرهن سيادة البلد لجهات خارجية، كلاهما دافعه الحقد و الضغينة و كلاهما يعادي الشعب اد الاسلاميون يصفونه بالمنحرف و الضال و الاخرون يقولون انه سكيزوفرين و غوغائي الخ الخ، كلاهما خرافي حالم بيوتوبيا مستحيلة و يمتح من خيالات و اوهام كالعصر الدهبي للاسلام عند الاسلاميين او اليوتوبيا الحقوقية عند الاخرين و كلاهما لا يمارس التفكير و يقدس نصوصا تابثة سواء كان مصدرها السماء او قوانين وضعية و كلاهما يردد كلام القدماء حتى اننا نستطيع تبين ما سيقوله الفقيه قبل ان يتحدث و كدلك محترف الحقوق، خرافة و ببغاوية و وصولية و متاجرة بالمبادئ و قلة انتماء للوطن و ولاءات خارجية و التكلم باسم الاغلبية هي السمات الجامعة بين الجوقتين الغريبتين عن النسيج الوطني،و نحن نضعهما معا في سلة واحدة مهما سعت كل واحدة منهما الركوب على ظهر التانية لبلوغ المآرب

  • د / سعد سعيد
    السبت 23 يوليوز 2016 - 19:54

    بدأت فكرة الخلاص تتبلور بعد السبي والشتات اللذين تعرض لهما اليهود ، فقد عاش اليهود تاريخهم في انتظار المخلص الديني أو المسيح المنتظر بمعنى الملك المنتقم .
    كان لون أول نص للمخلص المنتظر في العهد القديم لوناً دينياً نتيجة الفساد الذي عم الحياة الدينية في يهوذا والسامرة والذي انعكس على مجمل أخلاقهم، فهم يعزون تفكك مملكة سليمان: «لأن الرب نهاه عن الغواية وراء آلهة أخرى فلم يطع وصيته، لهذا قال الله لسليمان: لأنك انحرفت عني، ونكثت عهدي ولم تطع فرائضي التي أوصيتك بها، فإني حتماً أمزق أوصال مملكتك وأعطيها لأحد عبيدك: 9-11/11 ملوك أول»، وهو تطاول على سليمان عليه السلام يعكس أخلاقهم المتردية.
    اختفت فكرة المخلص الديني وظهرت مكانها فكرة «المسيح المنتظر»، علماً بأن مصطلح «المسيح» أو الماشيح هو الملك الممسوح بالزيت المقدس، بعد تنصيبه، وهي عادة إسرائيلية، أي أن الفكرة تبلورت حول ملك يقود بني إسرائيل لاستعادة دولتهم التي اختفت على يد الآشوريين والبابليين، واختفى معها هيكلهم أو كما يسمونه «بيت الرب يهوه».

  • د / سعد سعيد
    السبت 23 يوليوز 2016 - 20:15

    هكذا بدأت تتبلور فكرة الخلاص بعد الشتات،فقد جاء على لسان «حزقيال»أحد الأنبياء المسبيين إلى بابل وعلى لسان الرب:«سأفتح قبوركم وأصعدكم منها يا شعبي،سأجعلهم شعباً واحداً في الأرض وفي جبال إسرائيل وأقيم عليهم ملكاً واحداً،وأخلصهم من جميع معاصيهم التي بها خطِئوا إلي،وأظهرهم فيكونوا لي شعباً وأكون لهم إلهاً،ورجل كعبدي داود يكون ملكاً عليهم، وملك كعبدي داود يكون رئيساً لهم مدى الدهر(12-37،36)«حزقيال».والقراءة المتأنية للنص تبين أن الحلم انصب على ملك بمواصفات داود،يحكم شعباً موحداً،خالياً من الخطايا،والنص لا يخلو من فكرة الشعب المختار!وتنسب إلى«حزقيال»خرافة معركة«هرمجدون»التي ستسبق رجوع بني إسرائيل إلى أرض الميعاد لينتقموا من أعدائهم شر انتقام، فيصورون أعداءهم على شكل ذبيحة«وأنت يا ابن البشر قل للطيور من كل نوع ولجميع وحوش البرية:اجتمعي وتعالي احتشدي من كل جهة إلى ذبيحتي التي أذبحها لك، وهي ذبيحة عظيمة على جبال إسرائيل فتأكلين لحماً وتشربين دماً (17-18/39 ) «حزقيال». وهكذا ارتبطت الأمور ببعضها، فمجد إسرائيل الضائع يصنعه ملكٌ على طراز داود عليه السلام بعد معركة يصورونها بمنتهى القسوة والسادية.

  • د / سعد سعيد
    السبت 23 يوليوز 2016 - 20:38

    يقول النبي «ميخا»:« لكن يا بيت لحم أفرانه،صغرى مدن يهوذا،منك يخرج لي سيد على بني إسرائيل،يكون منذ القديم،منذ أيام الأزل،يقف ويرعى شعبه بعزة الرب إلهه وبجاه اسم الرب؛لأن عظمته ستمتد إلى أقاصي الأرض ويكون سلامه سلاماً (1- 5/5) «ميخا».
    هناك صورة ثالثة للمخلص المنتظر عند النبيين ملاخي وحبقوق يقول فيها الأخير:«الله يجيء من تيمان، القدوس من جبل فاران(جبال الحجاز)….،يجيء كلمعان البرق، ومن يده يسطع النور.وفيها تستتر غرته(3،5) «حبقوق»
    إن طول الانتظار واليأس من ظهور أحد هذه الشخصيات دفع بعض اليهود المتأخرين كالمؤرخ «يوسيفوس» للبحث عن شخصية أقوى فقالوا:إن موسى لم يمت وإنما اختفى عن قومه ورفع إلى السماء ولا يزال حياً وسيرجع في آخر الزمان!
    لقد تخيلوا أن تقوم مملكة داود على يد أحد أحفاده ويكونون هم سادة العالم وجلادوه، وقد كان، لكن الدولة أقامها الصهاينة العلمانيون،وجُلهم من أصول أوروبية ولا يلتقون مع بني إسرائيل إلا بصلة الشر والحقد والانتقام من الأغيار، وهكذا تتجلى الدوافع السياسية النفعية لقيام إسرائيل بعيداً عن الأصول الدينية والخرافات والأساطير التي تدثرت فيها الصهيونية، وزيفِ المخلص المنتظر.

  • الماكينة العلمانية الغربية
    السبت 23 يوليوز 2016 - 21:10

    الماكينة الاعلامية العلمانية الغربية تتناول نفس المواضيع ونفس الحجج الواهية مع اختلاف في درجة التمويه والمماطلة ، كقارئ لهسبريس منذ عام اصبحت اعرف كيف ومتى سيكتب عصيد دون قراءة مقالاته.

    هناك من يتهم سيرة ابن هشام وسير اخرى ، فذلك لا يرد عليه لانه لايفقه شيء في الدين .

    هناك من يعترف بالوطنية كمصطلح غربي حديث ولكن لايتكلم عن سبتة ومليلة وما جوارها , بالنسبة لي كمسلم او اسلامي كما يشاء الذين لايعترفون بالسنة النبوية الشريفة، حب الوطن من حب الدين كما اشارت عدة احاديث نبوية ،
    نفس الشيء في طاعة ولاة الامور اي مايعني الدولة ان كانت على حق ، ولكن الوطنيون بالمعنى الحديث يريدون ان يختزلوه في حدود هذا البلد ولا يكون لهم اية صلة باخوانهم في الدول الاخرى.

    وهذا خطأ فادح ، فعندما يحرق مسلم في اسيا او افريقيا الوسطى لابد اغاثته وحتى اقامة الحرب على الدةلة المعتدية ان امكن.

    لذلك نرى الاوروبين بمن فيهمعلمانيوهمينبروا للحرب عندما يعتدى على مسيحي الشرق عن حق او باطل فيصبحوا مجتمعين .

    اريد ان اقول ان الغرب كتلة ، والامة الاسلامية كتلة ، والشرق كتلة ، لهم معالمهم الثقافية الخاصة بهم

    انشري هسبريس

  • اكادير
    السبت 23 يوليوز 2016 - 21:30

    الانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع والفرد بدون عقيدة يكون فريسة للاوهام والشكوك وتنحجب عنه الرؤية الصحيحة
    من ينكر الرب اليوم من الفلاسفة انما ينكرونه في الظاهر مكابرة والا فهم في الباطن لابد ان يعترفوا انه ما من موجود الا وله موجد وما من مخلوق الا وله خالق وما من اثر الا وله مؤثر قال تعالى ام خلقوا من غير شيئ ام هم الخلقون ام خلقوا السموات والارض بل لايقنون . تامل العالم علويه وسفليه بجميع اجزائه تجده شاهدا باثبات صانعه وفاطره وملكيه فانكار صانعه وجحده في العقول والفطر بمنزلة انكار العلم وجحده لافرق بينهما وما يتبجح به الفلاسفة اليوم من انكار وجود الرب انما هو من باب المكابرة ومصادرة نتائج العقول والافكار الصحيحة ومن كان بهذه المثابة فقد الغى عقله ودعا الناس للسخرية منه .قال شاعر ! كيف يعصى الاله ويجحده الجاحد وفي كل شيئ ءله اية تدل على انه واحد …….. ياليت شعري
    واشهر من عرف تجاهله وتظاهره بانكار الرب فرعون وقد كان مستيقنا به في الباطن كما قال له موسى لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السموات والارض بصائر
    وقال عنه وعن قومه وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا

  • جواد تيداس
    السبت 23 يوليوز 2016 - 21:33

    على الاسلاميون أن يكفون عن إسلامياتهم ا السياسية الاديولوجية،ويعودون الى مواطنتهم كمرجعا مركزيا يثبت قوة إرتباطهم وإنتماءهم لدولتهم ووطنهم.حيث يكون ولاءهم للدولة هو الولاء الحقيقي والفعلي على باقي الولاءات السقيمة التي تضر وتسيئ للدولة والوطن فوق كل الإعتبارات الضيقة من العرق والجنس والدين واللون والطائفة،على إخواننا في الوطن ان يرجعون الى رشدهم بالحكمة والتبصر وتكون مساهماتهم إدارة الشأن العام من منطلق مواطناتي صرف بعيدا عن اي استعمال للفكر الديني اللاهوتي لشرعنة السياسي الذي هو اختيار بشري نسبي قائم على المقارعة الفكرية الدنيوية الصرفة المحتملة للصواب والخطأ .والسيد عصيد كعادته بإستخدامه للمنهج العلمي النقدي المستمد من العلوم الانسانية وعلوم الحداثة يكون موفق وحكيم في تحليلاته وتقييماته الموضوعية لكل القضايا التي يتناولها بالدقة والتمحيص بعيدا عن اي خلفية اديولوجية مسبقة وجاهزة كما هو قائم لدى دعاة الفكر الديني الاديولوجي الارثذكسي الميتافزيقي

  • نريد خطابا عيره
    السبت 23 يوليوز 2016 - 21:34

    اختفاء الكثير من المفاهيم لا يغيير من كون الاسلام دين متميز و سيستمر في الانتشار، فمفاهيم مثل دار الحرب ودار السلم سادت في وقتها و هي مجرد مفاهيم للتعامل مع الوجود، و الاسلام يقتحم الكثير من القلوب يوميا شرقا و غربا بعدما سادت الحرية و تفرقت الظلمات
    يخطئ كل من يراهن على ان الاسلام سينمحي و ينهزم و يتراجع لانه يتكيف مع الازمنة، فهو المستفيد الاكبر حينما تكون الحريات,
    البرفسور عصيد لن يطول به المقام حتى يدخل السبعينات، انذاك سيراه الجميع مقبلا على الدين تائبا منكسرا امام الله مستغفرا على الشادة و الفادة، و هو ما اتمناه له لانه انسان محب للعدل
    واما ان يستمر في غفلته في انصاف الاسلام حتى ياتيه اليقين و هو ما لا ارجوه له

  • سيفاو
    السبت 23 يوليوز 2016 - 22:50

    إلى صاحب التعليق رقم: 36 اكادير.
    تحية صادقة وبعد،
    فكرة أن الأشياء لابد أن تكون لها بداية ونهاية تعزى إلى فقر خيالنا وإبداعنا.

  • اكادير
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 00:07

    الغزو الشيوعي اليوم يسري في بلاد الاسلام سريان النار في الهشيم نتيجة للفراغ وضعف الايمان في الاكثرية وغلبة الجهل وقلة التربية الصحيحة والسليمة فقد استطاعت الاحزاب الشيوعية وغيرها ان تتلقف كل حاقد وموتور من ضعفاء الايمان او معدومي الايمان وتجعلهم ركائز في بلادهم ينشرون الالحاد والفكر الشيوعي الخبيث وتعدهم وتمنيهم باعلى المناصب والمراتب فاذا ما وقعوا تحت سيطرتهم احكمت امرها فيهم وادبت بعضهم ببعض وسفكت دماء من عارض او توقف حتى اوجدت قطعانا من بني الانسان حربا على اممهم واهليهم وعذابا على اخوانهم وبني قومهم فمزقوا امة الاسلام وجعلوهم جنودا للشيطان حتى اذا ما تشربوا الافكار الغربية وعادوا الى بلادهم احاطهم بهالة عظيمة من المدح والثناء حتى يتسلموا المناصب والقيادات في بلدانهم وبذالك يروجون الافكار الغربية
    ومن ذالك الذي ينادون به اليوم تشجيع الدعوات الهدامة التي تحارب اللغة العربية وتحاول اضعاف التمسك بها في ديار الاسلام في الدعوة الى العامية التى يراد بها تطوير النحو وافساد وتمجيد ما يسمونه بالاداب الشعبي والثرات القومي

  • موحا السوسي
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 01:52

    هم يبحثون عن نموذج اسلامي وذلك حقهم المشروع بينما يهتم دعاة العنصرية بالتبعية لاسرائيل والصهيونية العالمية

  • مشكلة برمجة سورة "الحشر"
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 05:30

    في مشروع المنهاج الجديد للتربية الإسلامية للثانوي بسلكيْه،يُلاحظ أنه تمت برمجة سورتَي الحديد والحشر للسنة الثالثة في السلك الإعدادي.وهنا أنبّه إلى أن برمجة سورة الحشر غير مناسبة،فهي لا تتحدث عن التزكية كما يزعم أو يظن البعض،فحتى تسميتها"الحشر" لاتعني هنا البعث،بل إجلاء يهود بني النضير إلى الشام،بعد محاصرتهم وقطْع نخيل لهم.وهذه قيم لاتناسب المتعلمين لعدم قدرتهم بعدُعلى ربط الأحداث بالسياق؛لذلك أنصح باعتماد سورة "الواقعة"؛لأنها أنسَب شكلا ومضمونا:فمن حيث الشكل هي مجاورة للسورة الأخرى التي هي سورة"الحديد"،كما أنها سهلة الفهم والحفظ.أما من حيث المضمون فهي تتحدث عن أمزر غير شائكة إجمالا كالمعاد والجزاء ودلائل ربوبية الله تعالى.ويمكنكم الاستعانة بمحرك للبحث من أجْل الاطلاع على تفسير سورة "الحشر"،ولاسيّما مطلعها(من الآية01إلى08)؛لتتأكدوا مما ذكرته.

  • مغربي ولد الشعب
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 06:58

    الملحدون والإيديولوجية البائرة (1)

    لاحظ الكثير من المغاربة في سلوك العلمانين وبعض وجوه التيارات الإلحادية نوعا من الحماسة في دعم الانقلابات العسكرية والتيارات الشبيهة لهم في العالم و إن تظاهروا بعكس ذلك لان مقالاتهم تفضحهم. ولتفسير ذلك لا بدّ من معرفة الجذور الفكرية والمرجعية الإيديولوجية لتيارات الإلحاد السياسي.
    فالعلمانيون بمختلف مللهم ونحلهم يعانون من عقدة الإسلام،رغم اعترافهم في قرارة أنفسهم أنه الدين الحق، لأنهم لا يجدون في مرجعيتهم الفكرية والإلحادية ما يسند هذه الحقيقة، ولأن مرجعيتهم الفكرية والإلحادية البئيسة تدعي أن الدين أفيون الشعوب المستضعفة. فبما أنهم منغمسون في الفكر الشيوعي الذي يحدّد مرجعيتهم في النظر والعمل، فإن هذا الفكر بني كله على تدبير شؤون "الدولة الشيوعية الاشتراكيية العظمى المنشودة"عبر استغلال و الركوب على الطبقات الكادحة و التعبئة من أجل الولاء للإيديولوجية و القائد الملهم،وهي كلها أمور لم تعد موجودة حيث انهار الاتحاد السوفيتي وتبخرت أحلام الرفاق منذ نهاية القرن العشرين.

    يتبع..

    الإلحاد إنكار وظلام ثم حيرة فَضلال.
    الإسلام نور وراحة. يهدي الله لنوره من يشاء.

  • مغربي ولد الشعب
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 07:37

    العلمانيون والإيديولوجية البائرة (2)

    انهارت الإمبراطورية "العتيدة" الاتحاد السوفيتي وانهارت معها أحلام الرفاق منذ نهاية القرن العشرين. ثم تأسست دول وطنية مركزية كثيرة وفق قوميات وهويات وطنية لبلدان مختلفة، أصبحت لها حدود جغرافية وأعلام وجنسيات، وبما أن هذه البلدان تضمّ مواطنين من مختلف الأعراق والألوان والألسن والعقائد ذاقوا الويلات على أيدي رفاق الإيديولوجية البائدة، فإن فكرة "الدولة الشيووعية" لم يعد لها أساس في الواقع، إذ ركعت الإيديولوجية الماركسية اللينينية استالنية لغريمتها الامبريالية الرأسمالية و أصبح العالم الغربي و معه العلمانيون الملحدون الفاشيون الفاشلون الحاقدون في صراع مع الزمن لعرقلة تقدم الشعوب الإسلامية التواقة إلى العدل و الحرية و الكرامة و الازدهار.

    الإلحاد إنكار وظلام ثم حيرة فَضلال.
    الإسلام نور وراحة. يهدي الله لنوره من يشاء.

  • ابكتيتوس
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 09:24

    40 – اكادير

    هل تعيش في الخمسينيات من القرن الماضي ؟

    الشيوعية انتهت منذ زمن طويل جدا و لم تعد موجودة إلا في كتب التاريخ

  • أبوندى
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 12:58

    المشكل في الدول الإسلامية عموماهواستغلال الدين للحكم والتحكم وتدجين العقول وسلبها بتأويلات مختلفة ومتناقضة للنصوص والتعاليم والترويج لأنواع الجزاء للمؤمنين والعقوبات للكافرين مما يخلق جماعة من المسلمين تتضخم يوما بعد يوم وتتفرع الى فئات بفعل الحشد والمنافسة المتواصلين للشيوخ والفقهاء والمنابر الإعلامية الخاصة. داخل الجماعة وفئاتهاهناك غليان وتيهان للفكربفعل تعدد واختلاف تأويل وتفسير النصوص الناتجة عن الاجتهاد الغير المنقطع والمعولم تعتمد فيه التكنولوجيا الحديثة للنشرعوض تسخيرهذاالاجتهاد في حقول العلوم الحقة وفي مجال المواطنة وعن اقتباس وتكييف نماذج للعيش والعمل والبحث من دول متقدمة . كثير من المسلمين يعتبرون أن لاحاجة لهم بما ينتجه الغرب العلماني من أفكاروأن هذا الأخير انما يريد أن يدمر النصوص والتعاليم ويتامر عليهم وبالتالي يتقوقعون حول أنفسهم وينغمسون في كنف الفكر الاصولي معطين ظهرهم لكل ماهوتقدم وحداثة وابداع وتحرر في الرأي والفكروهذه من أسباب التأخر والانحطاط.

  • alfarji
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 17:21

    إعلم يا حبيبي أن العلمانية تلفظ أنفاسها الأخيرة بالعالم الإسلامي بعد الإنقلاب الفاشل بتركيا، و أن إتحاد المسلمين في قريب لا محالة

    متى كان الإتحاد المغرب و الجزائر….. و … ضعفا؟

    متى كان الإتحاد المغرب و الجزائر….. و … ضعفا؟
    لقد سبقك إليه بورقيبة و مبارك و السيسي …. يتباكون على الغرب "نحن و دكتاتورياتنا أم الإسلام"

  • مغربي ولد الشعب
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 17:42

    العلمانيون والإيديولوجية البائرة (3)

    الصراع من أجل البقاء.

    في المجتمع المسلم لم يعد للعلمانيين/اليساريين/الملحدين/ أي وزن أو تواجد أو قدرة على تعبئة الجماهير، لذلك فإن هذا الفكر الإلحادي الذي يتنكر لهوية الأمة و يناصبها العداء يفضل مريدوه الاصطفاف مع العسكر والاستبداد بل وحتى مع الاستعمار ضدا على المجتمع الذي ينبذهم و يتشبث بهويته الإسلامية. ومع هذا التغير تراجعت فكرة أولوية الإمبراطورية اللادينية الإلحادية ، فأصبح الصراع من أجل البقاء يجعل يتامى هذه الإيديولوجية اللادينية الإلحادية ملزمين بملاءمة مضامينها مع مصلحة اللوبيات المعشعشة في دواليب الدولة و المنظمات الدولية المشبوهة المساندة للشواذ المثليين و"حرية" المرأة و حقوق الأقليات المزعومة بل و يعرضون بكراتهم و مؤخراتهم للعسكر و الأنظمة الاستبدادية كي يبقى لهم موطن قدم في الإعلام و البرلمان و غيرها من مؤسسات الدولة.

    يتبع..

    الإلحاد إنكار وظلام ثم حيرة فَضلال.
    الإسلام نور وراحة. يهدي الله لنوره من يشاء.

  • أبو مها
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 18:02

    السلام عليكم
    كعادته لا حديث له إلا على الإسلاميين و شؤون الدين و الفقه و الإرث و…..
    ولا حديث له أيضا إلا عن الأمازيغ…ياسيدي أنا أمازيغي ولم يسبق أن خولت لأحد الدفاع عني…..أتركنا و شأننا…لسنا قاصرين…
    ثم إننا "هانيين" و الحمد لله. مشكلنا هو التصدي لأحزاب التحكم…أحزاب المخزن….أحزاب الدولة العميقة…هل لك أن تنورنا على "حزب البام" وتفضح الطريقة التي حصل بها على النتائج في الانتخابات الماضية و المتوقع جدا أن يكتسح نتائج انتخابات 7 أكتوبر…..هل تستطيع يا أستاذي نبش هذا الموضوع..أم أن حزب المصباح وعبد الإلاه بنكيران هما العدو رقم (1) بالنسبة لك.

  • مغربي ولد الشعب
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 19:20

    العلمانيون والإيديولوجية البائرة (4)

    الحلم الذي تحول إلى سراب.

    وضحتُ سابقا كيف يسعى لقطاء الفكر العلماني الإلحادي ليبقى لهم موطن قدم في الإعلام و البرلمان و غيرها من مؤسسات الدولة عملا بالمبدأ الميكيافيلي "الغاية تبرر الوسيلة". بِئْسَت الوسيلة و ضَعُف الطالب و المطلوب.

    لماذا إذا يتشبث العلمانيون الملحدون بأنيابهم و مخالبهم بشعار تحرير المرأة و حقوق الأقليات و الشواذ و المثليين و الانفصاليين ويصفقون لهذه الشعارات بهستيريا ويُظهرون استعدادا للانخراط فيها والتبعية لها؟

    الجواب واضح للجميع : إنهم يبحثون عن غطاء يعيد لهم الأمجاد الغابرة بعد تشردهم و تشرذمهم في هذا العالم. إنهم عبثا يبحثون عن " أرض الميعاد" لغرس بذرة إمبراطوريتهم المزعومة و التي ليست إلا صورة ذهنية في مخيالهم الجماعي المريض، هذه البذرة الخبيثة التي لم تصمد في أرض الإمبراطورية البائدة و التي حتما لن تنبت في أرض المسلمين.

    " ومَن يُهن اللهُ فما له من مُكرم" صدق الله العظيم.

  • مغربي ولد الشعب
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 19:46

    العلمانيون والإيديولوجية البائرة (5)

    درس "الحتمية التاريخية".

    لكن و مع كل هذه المتغيرات التي يشهدها العالم، فإن يتامى الإيديولوجية الحائرة المنهارة لا يستسيغون أن المستقبل حتما للإسلام كما بَشر نبينا صلى الله عليه و سلم بل و كما أكد على ذلك العالم المهدي المنجرة رحمه الله و أسيادهم الأوربيون استنادا إلى علم الدراسات المستقبلية.

    هذا الدرس لم ولن يستوعبوه أبدا لأنهم بُلَداء الفكر أعماهم الحقد على الإسلام، الإسلام الذي يقهر بإجاباته ومبادئه و سماحته و جاذبيته و عالَميته و منطقه القوي إيديولوجيتهم البائرة.

    " ومَن يُضلل اللهُ فما له مِن نور" صدق الله العظيم.

  • moha
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 21:50

    La religion qui détruit !

    C'est pratiquement impossible que dieu ait envoyé a l’humanité une religion qui tue.
    Les charlatans ont bien profite de l'ignorance des gens pour les enrouler dans le terrorisme religieux !

  • مواطن من هناك
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 22:08

    مثل هذه المخلوقات الهلامية لا تدري لماذا خلقت اصلا وليس لها اي قيمة مضافة ولا اي شعبية على ارض الواقع ولا تساهم في اي شيئ نهائيا غير الاتيان بكلام بائد ومهلل واتهامات عارية من الصحة والمصيبة انهم يستهلكون المال العام وهدفهم التفرقة وزرع الفتن ومدفوعين من جهات خارجية هدفها تشيه صورة الاسلام واللعب على وتر النزعات العرقية لاحدات التفرقة لكن هيهات ثم هيهات ولعلمك فان هذا الاسلام الذي يشكل لك غصة في قلبك ويقض مضجعك هوالذي جاء وغير هذا السلوك الذي تنتقده انت ولتنسى ان للاسلام رب يحميه .
    انتقد من يقول ان عزير ابن الله وانتقد من يقول المسيح ابن الله وتعالى الله عما يقولون . ههه ام انك خائف امثالك لايخرج الا اذا كانت شوكة المسلمون ضعيفة ولايتكلم الا اذا سقط الحكم بما انزل الله
    ارجوا النشر

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 - 15:48

    في راي ان المغرب يصنف من بين الدول الإسلامية التي اعتمدت قوانين عصرية وقطعت نسبيا مع نظام الشريعة، لكنه لن يفعل ذلك في إطار الحسم الديمقراطي بل في إطار نظام استبدادي مؤسستي ،يخدم في الدرجة الاولى مصالح لوبيات اقتصادية و عسكرية و سياسية و مخابراتية و على رأسها المؤسسة الملكية،اما عن التجربة التركية فلا مجال للمقاربة ،حيث طبيعة النظام الجمهوري تختلف كثيرا على طبيعة نظام ملكي خصوصا من درجة الحكم و السيادة في ان واحد اي الحكامة المطلقة التي لم نسمع نقرأ او نسمع عنها الى بين النصوص الدينية الميتافيزيقيا،والتي لا يمكن للانسان ان يتصف بها ،وانها تبقة من خاصيات الرب المعصوم من الخطأ و الموصوف بالكمال، و بما ان الاية تقول بان الله الاحد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفئ احد،فهدا يعني ان الله لم يلد من يرثه بشكل مطلق،ولكن الانظمة العربية تريد تفعيل هده القاعدة ،تحديا للاية الكريمة المدكورة اعلاه.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة