الجنس لنا لا لغيرنا .. أو احتكار الجنس باسم القانون

الجنس لنا لا لغيرنا .. أو احتكار الجنس باسم القانون
الإثنين 29 غشت 2016 - 10:53

علّمونا منذ الصغر أن نتحاشى الحديث عن الجنس. وعندما كبرنا بدأنا نتمرد على ما علّمونا لسبب بسيط وهو أن “الطبيعة لا تقبل الفراغ”، أو بعبارة أخرى، الجنس لا يقبل القمع.

حصّنوا المرأة وهي فتاة. حصّنوها بطقوس وآيات تحولت فيما بعد إلى أعراف وقوانين: قوانين جنائية قبل أن تكون أخلاقية.

الجنس منبوذ في ثقافتنا. الجنس مقموع وممنوع. تلك كانت القاعدة في الديانة اليهودية كما في المسيحية والإسلام. إذا أردت، رجلاً كنت أو امرأة، أن تستجيب لنداءات جسمك، فما عليك إلا طلب رخصة الجماعة (أو الدولة، الممثلة للجماعة). عليك أن تطلب رخصة خاصة تسمى في الحضارة العربية الإسلامية بـ “عقد النكاح” (أي عقد الجماع). وعقد النكاح هو ورقة تسمح لكما، أنت وشريكتك (أو أنت وشريكك) بأن تمارسا حقكما في الجنس تحت حماية القانون، دون أن تطالكما لا عقوبة الجماعة ولا عقوبة الدولة.

في المجتمعات التقليدية، كان الجنس يمارس بطريقة “طبيعية” لا يتدخل فيه المجتمع إلا للاعتراف به كحالة طبيعية. فبمجرد ما أن يبلغ الفتى أو الفتاة سن الرشد الجنسي (16-12 سنة)، تقوم الجماعة بتزويجهما باعتبار أن المسألة طبيعية، وعكس ذلك يدخل ضمن معاكسة الطبيعة. حفل الزواج هنا هو اعتراف نهائي بحق طبيعي، وليس بداية لممارسة هذا الحق. ولإضافة طقوس اجتماعية على هذا الحق الطبيعي، تشترك الشعوب في كثير من الاحتفالات الجماعية المواكبة للأمر الطبيعي، وما موسم إملشيل في الأطلس وموسم سيدي شعيب أومفتاح في الريف إلا تجسيداً لهذه الطقوس. في هذين الموسمين يتعارف العشيقان الجديدان أو يقوم العشيقان القديمان “بالتأشير الاجتماعي” على أمر قائم.

لكن الأمور ستتغير جذريا عندما ستتدخّل السياسة (أي الدولة)؛ حيث ستتبنى الدولة “حقها العام” في إدارة الجنس عبر التحكم القانوني في الرغبات والشهوات وتبادل اللذات. ومع تطور الدولة ستنصهر “الأعراف” الاجتماعية مع القوانين “السياسية” وسيصبح “الحق الطبيعي” في ممارسة الجنس، الذي هو في الوقت نفسه حق إنساني، حقاً مشروطاً، وسيكون على الفرد أن يؤدي ذعيرة كبيرة إن أراد أن يمارس هذا الحق: المهر الذي ترتفع قيمته حسب قانون السوق وتكاليف الإشهار عبر حفل الزواج (الذي أصبح تحت رحمة السوق الرأسمالية: تكاليف قاعات الحفلات وتوابعها).

وبما أن قانون الرأسمالية المتوحشة لا يرحم إلا الميسورين، فمع مرور الزمن سيصبح من الصعب جدا على الأفراد أن يمارسوا حقهم الطبيعي في الجنس واللذات الجنسية. وهكذا فالأفراد، خصوصاً منهم الشباب، سيجدون أنفسهم أمام باب مسدود: إما أن يتزوجوا، وهو مطلب أصبح بعيد المنال، وإما أن يمارسوا الجنس خارج الزواج، وهو مطلب وراءه عواقب سالبة للحرية (السجن والبهدلة)، إضافة إلى أنه مؤدى عنه. ولا عجب، في هذه الحالة، أن يطول سن الزواج الأول عند المغاربة (متوسط سن الزواج عند الرجال هو 35 سنة، وعند النساء 28 سنة).

وطبعاً، ضمن منظومة الرأسمالية المتوحشة (تدخل في ذلك حليفتها الرأسمالية الإسلاموية أيضاً)، فالجنس يبتعد عن طابعه الطبيعي (والإنساني) ويتحول إلى سلعة ومتعة لمن يستطيع فقط أن يؤدي: أن يؤدي رسوم وتكاليف الزواج وإشهاره (مثنى وثلاث ورباع بالنسبة للماتشو المسلم)، أو أن يؤدي ثمن استئجار متعة جنسية لمدة محدودة (من ربع ساعة إلى بضعة أيام). وحتى استئجار المتعة واللذة هنا ستختلف حسب وضعك الاجتماعي: إن كنت “مزلوطاً” يمكن أن تستأجر متعتك بعشرة دريهمات وتقضي حاجتك في المساكن المهجورة مثلاً، تحت طائلة جناية الفساد وغير ذلك، وإن كنت من الميسورين يمكنك أن تستأجر شقة في فندق 5 نجوم وأنت مرتاح البال لأنك تعرف مسبقاً أنك لن تتعرض لأية مضايقة.

الجنس والمتعة الجنسية حق، لكن، على ما يبدو، لمن استطاع إليهما سبيلا. الفلاح البسيط والعامل والطالب الفقير والموظف غير الإطار لا يستطيعون ممارسة حقهم “الطبيعي” في الجنس نظراً لعجزهم المادي (وليس الجنسي). فهم، خوفاً من القانون ومن البهدلة، إما أنهم يكتفون بممارسة الجنس الذاتي (كما لو كانوا خناثاً، جمع خنثى)، أو أنهم يتنازلون عن كرامتهم ويغامرون بصحتهم وبوضعهم القانوني فيبحثون في السوق السوداء عما “يرضي” رغباتهم الإنسانية.

الوضع يختلف كثيراً إن كنت “إسلامياً” ورأسمالياً في الوقت نفسه (أو حليفاً للرأسماليين). في هذه الحالة، بإمكانك أن تتزوج (مع أداء كل التكاليف والذعائر الاجتماعية) بامرأة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربعة. وبالطبع فالجمع هنا تسلسلي: فكلما أحسست بأن المرأة الأولى بدأت “تترهل”، كلما توفرت لك فرصة الإتيان بأحسن منها. طبعاً، وحتى وإن كان العصر لا يسمح بالاستمتاع “بما ملكت أيمانكم”، فإن الدولار يعطي لك فرصة الاستمتاع بما هو أحسن. لا حاجة لنا بالتذكير بفقهاء الوهابية الذين يطبقون “القمع الجنسي الممنهج” على غالبية السعوديين، بينما هم، بفضل الدولار، “يستمتعون” (إن كانوا فعلاً يستمتعون) “بحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون” في بقاع العالم المتفتح.

في مجتمعنا هناك مواطنون يعانون قساوة من طرف المجتمع والدولة معاً. قساوة لا تتصور. فمثلاً، ماذا عساه يعمل رجل في سن السبعين، في تمام صحته الجنسية، متزوج وله أولاد وأحفاد وامرأة ميؤوس منها (من ناحية الصحة الجنسية)؟ هل سيتزوج امرأة ثانية؟ (وهو ما يقوم به الكثير بدعوى توفير امرأة شابة تخدم “الهرمين” معاً!)، مع ما يتضمن ذلك من مشاكل عملية وأخلاقية تجاه الزوجة والأولاد والأحفاد والمجتمع؟ هل من الحكمة أن يتزوج “وفق السنة” أم أن تكون له خليلة تقاسمه “حقاً طبيعياً” في اللذة دون أن تقاسمه مشاكل إضافية هو وزوجته وأولاده في غنى عنها؟

ثم، ماذا عسانا نعمل في حالة امرأة شابة تزوجت في ظروف اجتماعية مقهورة بشيخ سرعان ما نضبت “ديناميته”، ولدت معه عدة أولاد؟ هذه الشابة، هل سنشجعها على قضاء عمرها مثل راهبة محكوم عليها أن تقمع رغباتها الطبيعية؟ أم ندفعها إلى طلب الطلاق مع كل المآسي التي يمكن أن تترتب عن ذلك بالنسبة لأولادها؟ ما الذي يمكن فعله في هذه الحالة، مع العلم أن كل علاقة خارج “عقد الجماع” المعترف به يعاقب عليها القانون قبل المجتمع؟

هناك قانون ما يزال ساري المفعول، على الصعيد الوطني كما على الصعيد العالمي، قانون فرضته الرأسمالية المتوحشة وهو “قانون 10/90”. هذا القانون مفاده أن 10% من المواطنين يستفيدون من الخيرات المادية والرمزية (ومن بينها الخيرات الجنسية)، بينما 90% يجدون صعوبات كبيرة من الاستفادة من هذه الخيرات. المسألة لا تتعلق بالرجال فقط، بل بالنساء أيضاً (على بالكم قصة الأميرة القطرية التي ضبطت مؤخراً بأحد فنادق لندن تمارس الجنس بعربدة مع 7 فحول من الشباب). إنها فعلاً لالّة سبعة رجال كما يحكي لنا التراث!

الديمقراطية ليست مطلباً خبزياً فقط، إنها مطلب “جنسي” أيضا، فبالجنس ترتبط صحة العقل والمجتمع معاً!

*أستاذ جامعي

‫تعليقات الزوار

25
  • موح انعمار
    الإثنين 29 غشت 2016 - 11:16

    زرت العرافين والعرافات و تمزغت سيرتي بحضرتهم لعجزي الجنسي وقصدت الاطباء فكانت طامة الطامات وكلهم عجزوا ايجاد علاج لعاهتي بعد ان اتخذت من العسل و السمن مرهما لعضوي التناسلي على مدى عقود و شارفت الستين عاما ولم اقترن بسيدة و كيف الانجاب و لا املك السلاح الضروري لليلة الزفاف.

    زرت الكهنة و المشعوذين و استاجرت مومسات لاجراء تجارب بعد كل مسيرة علاجية مضنية ولا نتيجة و كافحت نحو بصيص امل التعافي من الضعف الجنسي المكتسب البيولوجي و الكاتب يزيدني احتقارا و يعلن انه اكتسح ميدان الجنس و اعلنه رهينا بحوزته و ان الجنس له و من معه لا لغيره.

    زرت مواقع التواصل الاجتماعي متخفيا و طرحت النقاش و شرحت الحالة بكل التفاصيل و اخذت كل المشورات لعلي احس يوما بنشوة حسية جنسية و الشعور بالرعشة الكبيرة التي ما بلغتها قط بحياتي .

    زرت الحمامات الساخنة و الصحاري الحارقة و التهمت مقويات و محفزات و خليط من خليط اعشاب الارض و البحر والجو ولا لاحت بشائر التعافي من العجزو عمري الستيني و الشيب يزيد من حقارتي و الكاتب اطلق رصاصة الاجهاز على باقي الامل و حجز الجنس تحت حساباته الخاصة هو و من يسنده بقوانين انا عليها اعترض.

  • طآلب مقهور
    الإثنين 29 غشت 2016 - 11:34

    مقهور من هآد القضية بكل صراحة .. ولكن فين غانديرو هذه الايات من القران : " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله " " واجتنبو الفواحش ماظهر منها ومابطن " .. وقلي الصراحة اسي الدكتور : هل ترضى لدمك أن تكون معشوقة بدون زوآج آن كنت مسلمآ طبعآ .. أم أن ذلك حقهآ الطبيعي ؟

  • حمو بن عقة
    الإثنين 29 غشت 2016 - 11:44

    ليس بهذا الاختزال اتفق معك ان شروط الدولة قاسية ولا عقلانية ولكن لا تنسى ان الجماع هو قذف في جسم انسان اخر ومثله كمثل القذف بالحجر او الرصاص له تبعات خطيرة ويجدر بالعاقل ان يعرف ماذا يفعل..الاعراف الجماعية لا تنشئ من فراغ بل من امر ملزم قاهر …فوجود الجاذبية هو سبب نشوء اعراف تفادي السقوط من حافة…

  • توفيق الحكيم
    الإثنين 29 غشت 2016 - 11:45

    برافو، مقال رائع،

    في النصّ : فبمجرد ما أن يبلغ الفتى أو الفتاة سن الرشد الجنسي (16-12 سنة)، تقوم الجماعة بتزويجهما باعتبار أن المسألة طبيعية، وعكس ذلك يدخل ضمن معاكسة الطبيعة

    عندما كان البعض يعتبر تزويج الفتيات في سن 15 سنة ظلما للفتاة وكان يشترط بلوغها 18 سنة، كتبت تعليقا قلت فيه ما قلته تماما

    قلت بأنّ الجنس تحكمه الطبيعة. والطبيعة تحوّل الطفلة إلى امرأة قبل سن 15 سنة. لماذا نحبسها لأزيد من 3 سنوات؟

    ونقّط تعليقي بالسالب طبعا. لأن هناك من يرى الخير فيما اختارته اوربّا

    كلّ المشاكل الاجتماعية التي نعيشها اليوم سببها التدخّل الغير معقلن في الطبيعة

    هناك من يريد أن ينقل من الاوربيّين كلّ شيء ويفرضه علينا. وكأن الاوربّيين لا يخطئون

  • هيا
    الإثنين 29 غشت 2016 - 14:32

    يا اخي وهل اوروبا الي علمتك ان ابنتك في الاعدادي حرام تتجوز في عصرنا؟؟ يا اخي هل بمجرد ما احس الانسان المراهق بهرمونات مضطربة يتزووج؟؟ هل هذا منطق؟ هل عنده عقل او استقرار هرموني او عاطفي او جنسي ليتزوج؟ يعني الرجل ايضا اذن اولى ان نزوجه في سن ال 15 ! فالرجل معرض اكثر للزنى وربما اغتصاب وتحرش بينما الفتاة لا تغتصب ولا تتحرش، وعندما يصبح الرجل 30 يكون قد بقي مع زوجته 10 او 15 سنة وملها ومل الحياة وهو في عز شبابه ويبدا يبحث عن مراهقته المفقودة ، وهي تشتكي من اهلها الذين حرموها شبابها وصباها لتغسل وتنجب، هل تقترح ان نلغي الجامعات ؟ والمدارس؟ نرجع بالزمن لورا عشان الانسان لا يشعر بحرمان جنسي؟ الحرمان الجنسي سيحصل في كل االاحوال في مرحلة ما فهناك ملايين ليس معاهم ما يكفي للزواج وهناك ملايين زوجاتهم حوامل او انجبو ولا يستطيعو ممارسة الجنس هل تقترح ان نزوجه متعة 3 شهور؟؟ ارحمونا فليست الحياة العصرية ذنب اووربا بل هي طبيعة تطور البشرية هنا او في الصين او اوروبا

  • hassan
    الإثنين 29 غشت 2016 - 14:34

    عقد النكاح يعني عقد الزواج هذه هي لغتنا

  • Moussa
    الإثنين 29 غشت 2016 - 15:39

    تشخيص دقيق وشامل لاشكالية اللبحث عن إشباع الرغبة الجنسية.

    مع الاسف، أصحاب السلطة القانونيه وقبلهم أصحاب السلطة الدينية لا يستطيعون أو لا يرغبون، لست ادري، الاعتماد على هذا التشخيص للبحث عن حلول تحد من معاناة النساء والرجال لتلبية حاجياتهم الجنسية.

  • يزيدالرهواني
    الإثنين 29 غشت 2016 - 16:24

    اختزال الظاهرة في البعدالواحد ، وعدم استحضار الأبعاد الأخرى يسئ إلى هذا التحليل الإنسان ليس حيوان مطالب أن يهذب غرائزه أن يصرف طاقاته الجنسية في أوضاع مقبولة قضيةغلاء المهور وتكاليف طقوس الأعراس أتفق معك يجب مناهضتها .

  • Maroc fort
    الإثنين 29 غشت 2016 - 16:56

    الحياة بسيطة كما تكلمت عنها
    فقط الانسان عقدها
    مقال جميل جدا

  • يو حنا بوس حبيبيayam
    الإثنين 29 غشت 2016 - 17:43

    بابا كنيسة روما زار إسبانيا ربما العام 2014/2015 وخفض سن زواج الفتيات من 18 الى 16 سنة و من يتحدث عن قوانين أوروبا فليتفضل شرح السؤال

  • جواد الداودي
    الإثنين 29 غشت 2016 - 17:52

    5 – هيا

    لماذا تحوّل الطبيعة جسم الطفلة إلى امرأة في سنّ 13 أو 14 أو 15؟ لماذا تجعلها قابلة للأنجاب؟ لماذا تغيّر سلوكها وتجعل شغلها الشاغل هو الجنس الآخر؟ لماذا لا تتركها بشكلها الطفولي حتّى تبلغ من العمر 18 سنة؟ لماذا لا تترك اهتمامها منصبّا فقط على اللعب حتّى تبلغ من العمر 18 سنة؟

    هل نترك تلك الفتاة تقيم علاقات سرّية خارج إطار الزواج لمدّة 3 أو 4 أو 5 سنوات هو المنطق؟ هل نشدّد عليها الرقابة؟ هل نحبسها؟

    ولما لا نزوّج الرجل أيضا في سنّ 15 سنة؟ ما المانع؟

    لكي لا يملّ الرجل من زوجته في سنّ 30 عاما ، نتركه ينتقل من امرأة إلى أخرى ، يصاحب واحدة كل سنة أو سنتين ويمارس معها الجنس بلا زواج ، وعندما يملّ منها يغيّرها بأخرى ، حتّى إذا بلغ 30 سنة وصار ذا عقل راجل واعتقد بأنّه لن يغيّر المرأة التي سيرتبط بها يتزوّج ، أهذا ما تريدين؟

    وهل الزواج يمنع التمدرس؟ التصاحيب زواج بلا أوراق ، هل ترينة مانعا للزواج؟

    الشيء الذي أدّى إلى الحرمان هو ما ذكره صاحب المقال : القوانين بشتّى أنواعها

    (يتبع)

  • qu;elle direction voudre
    الإثنين 29 غشت 2016 - 18:08

    اما لا وصلتي لدرجة الايمان بانه الله تعالى عما يشركون على شيء قدير ،، توضا و صلي و سجد و طلب ليك المستحيل ،، و اللي باغي العجلة ،، قال الله ،، عجلنا له فيها ما نريد ،، شنو باغي 70 مليون دولار ،، جاتك ،، بقا ليك غي تطلبها يا اما بطريق الحلال او طريق الحرام ،، 70 مليار راك غتشدها و لكن تيبقا ليك الاختيار ،، واش غتشد طريق الحلال اللي هو صعيب باش تربحها او تمشي فطريق الحرام اللي هو ساهل و تربحها ..

  • بعض الاسئلة
    الإثنين 29 غشت 2016 - 18:11

    1-هل يوجد نقص في عدد البالغات ليفكر البعض في الزواج بطفلة تلعب بدمية
    2-هل ان تكوني مراهقة يعني عاهرة
    3-هل الزواج سن وجسم فقط ام نضج عقلي
    4-اليس مكان الاطفال المدارس وليس غرف النوم
    5-اي جيل سينتجة طفلات امهات اميات
    بعض الاسئلة لمن يبرر البيدوفليا بقناع ديني

  • توفيق الحكيم
    الإثنين 29 غشت 2016 - 18:26

    10 – يو حنا بوس حبيبيayam

    عندما سيخفّض السنّ في فرنسا من 18 إلى 16 سنة ، سيخفّض في المغرب أيضا . نكون على حقّ ، وتكون أوربّا على خطأ . ونتبع أوربّا وخصوصا فرنسا في خطئها.

    وعندما تفهم أوربّا انّها كانت على خطأ وتصحّح خطأها. نتبعها في التصحيح. ولا ننتبه إلى أنّ ذاك التصحيح هو ما كان لدينا في الأوّل. وكنّا نعتره تخلّفا. ولا نأخذ العبرة من ذلك. ونفهم أنّ أوربّا ليست دائما محقّة

    الذي يرى شيئا خاطئا في مجتمعنا ويريد تصحيحه عليه أن يذهب لأوربّا ويحاول إصلاحه. إذا أصلحة هناك سيبقى إصلاحه هنا مسألة وقت

  • توفيق الحكيم
    الإثنين 29 غشت 2016 - 19:37

    13 – بعض الاسئلة

    1. في فلم أمريكي أوقف شرطي شخصا وكانت برفقة الشخص فتاة قرطاسة كما نقول بالدارجة. وجد الشرطي أنّ سنّ الفتاة هو 16 سنة. فقال للشخص : لماذا ترافق قاصرا؟ ردّ عليه الشخص : انظر جيّدا. هل يبدو عليها أنّها قاصر؟

    شيء آخر : قف أمام إعداديّة (ولا أقول ثانويّة) وانظر ما يخرج منها.

    كفي من كلام الانشاء : المقدّمة ، العرض ، الشعور

    2. ليتأكّد الجميع من أنّ أهمّ شيء في الزواج هو الجنس : يسمّى عقد الزواج عقد النكاح. وفي الليلة الأولى بعد الوليمة يمارس الزوجان الجنس. وأي مشكل جنسي يؤدّي إلى الطلاق

    3. الآن. والقانون يمنع الزواج قبل سنّ 18 سنة. هل ينكر أحد وجود أمّهات لهنّ من العمر أقلّ من 18 سنة؟ وياريت لو كنّ أنجبن بعد الزواج. هذا يعني أنّ القانون أقفل الباب. فدخل الناس من النوافذ

    المسالة ليست دينية. بل هي مسالة عقلية منطقيّة بحثة. الزواج المبكّر يقلّل بشكل كبير من ممارسة المراهقين للجنس خارج إطار الزواج

  • antifa
    الإثنين 29 غشت 2016 - 21:10

    11 – جواد الداودي

    يا أخي جواد، الطبيعة لا تفعل لا خيرا ولا شرا. الطبيعة محايدة. مضاعفات ماتنتجه الطبيعة على الإنسان هو الذي يجعل الإنسان يعتبر ذلك خيرا أو شرا.
    الطبيعة التي تحول جسم طفلة في 13 من العمر إلى جسم آمرأة ناضجة جنسيا، هي نفس الطبيعة التي تنتج البراكين والعواصف والقحط والجفاف.
    فهل الطبيعة خيرة؟ وهل الطبيعة شريرة؟ لا هذا ولا ذاك.

    الزواج يا أخي جواد هو مسؤولية وتكوين أسرة وصنع أجيال المستقبل. تفريغ الشحنة الجنسية لا يجب أن يكون هو مبرر الزواج الوحيد. تفريغ الشحنة الجنسية يمكن أن يحدث بأشكال متعددة لمن أراد.

    الأطفال مكانهم مقاعد الدراسة. والصَِبية ليست معملا لإنتاج الأطفال، وإنما هي إنسان يحتاج لتطوير ذكائه وقدراته وإعطائه وسائل لكي يكون قادرا على إعالة نفسه أولا ولبنة صالحة في المجتمع. وهذا يحدث على مقاعد الدراسة.

    تقول: "وهل الزواج يمنع التمدرس؟"
    الشكل الذي نُظِّم به مجتمعنا يجعل من الزواج مانعا للتمدرس.
    ووضع "الحكرة" الذي تتعرض له المرأة، هو ما يجعل الرجل ينتقل من آمرأة لأخرى.

  • جذور الاوديب
    الإثنين 29 غشت 2016 - 21:32

    لو تحرر البابا من كهنوت الكنيسة وأقدم على الزواج لحلت مشكلات الجنس والزواج في كل بقع العالم بما في ذلك مشكلات رجال ونساء العالم الاسلامي .

  • الرياحي
    الإثنين 29 غشت 2016 - 23:27

    من 10% إلى 20 % من الناس أبناء الزنا
    هذا هو ما حدده علماء الجنيات توصلوا لهاته الأرقام بطرق غير مباشرة لا داعي للخوض فيها.لذا فكل الدول وضعت قوانين تحمي المجتمع من الإختبار الجيني وحتى فتح تلك المختبرات دون الولايات المتحدة محرم .
    كيف تم الإلتفاف على هاته الحقيقة في مجتمعنا ؟
    تم ذلك بالشعوذة مثل "الراقد" و"الوحم".هذا الطفل يشبه ذاك الرجل لأن الأم توحمت !

  • ....
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 07:26

    ما زالت حربا في أشدها على الثوابت الدينية الأصيلة التي قام عليه بلدنا الحبيب المغرب.
    فهذا الشخص يدعي في بلد مسلم بكل وقاحة ما يدعيه مما لا يستطيع مسلم حرّ حكايته فضلا عن اعتقاده، فما هذه الرعونة وما هذا التفسخ الأخلاقي.
    هل الإنسان فقط لإشباع نزواته ورغابته الجنسية فوضى بدون نظام. حتى ينشأ بدون أسرة ولا رعاية ولا تكفل…
    وحقا ما قاله صاحب التعليق 3: لا تنسى ان الجماع هو قذف في جسم انسان اخر ومثله كمثل القذف بالحجر او الرصاص له تبعات خطيرة ويجدر بالعاقل ان يعرف ماذا يفعل.
    ونعم ليتأمل العاقل بعقله السليم لا بنزواته وجنسه وفكره السقيم المنحل عن جميع القيم والمبادئ الفطرية وليتأمل مفاسد هذا الفكر الجديد والنهضة إلى الحضيض مفاسد مثل هذه الأطروحات اجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا ونفسيا….
    وندعو الجريدة للوفاء بشروطها في النشر دائما…

  • choufou
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 12:50

    حقا مشكل.كنا نحن مجموعة من الراهقين وكنا محيطين بلاباء والجيران والله يرحم اللي ماتوا.نعم جورة كنا رغم الفقة اسرة بمعنى الكلمة.هاذه الحكاية في اوائل الاستقلال.رجل بعد الخدمر في عسكر فرنسا استقر به المقام بالمغرب هو يفوق الاربعين وتزوج فتاة ويظني ولكن كل سكان الحي يعرفون القصة وما اعظم السكان وقفوا كرجل وامراة واحد ة ضد هاذه المراة كانت تبحث عن اي كان ليجامعها لتحمل.والحمد لله باء طلبها بالخيبة ورحلت عن الحومة وهي من اصل برجوازي.الجل ما في الديه وربما عاجز وsterile.

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 13:43

    16 – antifa

    إذن أنت تعتبر أن الطبيعة أخطأت وحوّلت جسم طفلة إلى امرأة قبل الأوان – وعلى الناس أن يحرموا تلك المرأة من ممارسة الجنس بشكل طبيعي حتّى يصبح سنّها على الأقلّ 18 سنة.

    تقول : ((تفريغ الشحنة الجنسية يمكن أن يحدث بأشكال متعددة لمن أراد))
    ومن ذلك الممارسة الفعلية خارج إطار الزواج – والممارسة بين الذكرين وبين الأنتثيين – أليس الزواج أفضل من هذا؟

    ما هو مفهوم الطفولة؟ – لاحظ تصرّفات أنثى في عشر سنوات – ولاحظ تصرّفات أنثى في 15 سنة

    في أيّ سنّ يصبح للشاب صاحبة – وفي أيّ سنّ يصبح للشابّة صاحب – وهل يكتفيان فقط بالحديث؟ – التصاحيب نوع من الزواج – زواج بدون علم الأهل – أليس الزواج أفضل؟

    تقول : ((… وإعطائه وسائل لكي يكون قادرا على إعالة نفسه وهذا يحدث على مقاعد الدراسة.))

    وهل في سنّ 18 سنة تكون تلك الصبيّة قادرة على إعالة نفسها أم لا زالت تدرس؟ – لا زالت تدرس طبعا – هي إذن ممنوعة من الزواج – لأنها لا تستطيع بعد إعالة نفسها – هذا يعني أن قانون 18 سنة – يجب أن يغيّر ويصبح : (حتّى تحصل على وظيفة – وإن لم تحصل على وظيفة تمنع من الزواج)

    تحيّاتي

  • EL 'omari Abdelatif
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 18:43

    ا لسلام
    اننا اليوم في الجنوب الشرقي لزلنا نعيش واقع مزري اذ المحروم من الخبز محروم من الجنس محروم من كل شئ في العيش .

  • antifa
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 20:03

    21 – جواد الداودي

    أنا أعتبر وجهة نظرك هذه محترمة وتستحق التقدير. هي وجهة نظر تحمل الكثير من الوجاهة والمنطق. إن كانت لي وجهة نظر مختلفة، فلأني أظن أنها تحمل إنصافا أكبر للصبية، لكنها وجهة نظر قد تكون صائبة وقد لاتكون.
    وتقبل أخي جواد أسمى تحياتي وتقديري.

  • antifa
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 20:45

    26 – Rinace

    تقول: "انت تعتبر ان الفرس هم الايرانيون الحاليون فقط"
    ـــ

    صحح معلوماتك: الإيرانيون ليسوا هم الفرس. الفرس لايمثلون إلا ما بين 30 % إلى 50% من الإيرانيين على أكثر تقدير.
    الأذيريون الأتراك يمثلون حوالي 25% من الإيرانيين. أضف إليهم الأكراد والعرب (الأحواز) وأقليات أخرى.
    أكثر من 50 % من الكلمات آلفارسية هي عربية وتقول أن عربية العراق فارسية؟ فاقد الشيئ لايعطيه.

    التأثير العربي على الفارسية كبير وعميق، ولم ينج بلاد فارس من التعريب إلا لأن لغتهم هندو ـ أوروبية؛ أي تنتمي لنفس عائلة الألمانية والإنجليزية والفرنسية وووو. يعني أن تركيب الجملة يختلف جذريا في الفارسية عنه في العربية.
    العراق هو مهد الشعوب السامية ومهد الحضارة الإنسانية. وبلاد فارس هي التي أخذت كل شيئ من حضارة العراق السامية (والساميون ماهم إلا أجداد عرب اليوم).
    ومن قال لك أن عربية العراق فارسية؟ هل فقط لأنك كتبتها في تعليق تصير بقدرة قادر حقيقة علمية؟ شيئ من المنطق رحمكم الله.

  • Abdo
    الخميس 1 شتنبر 2016 - 15:46

    الجنس حق طبيعي و عواقبه طبيعية و من الطبيعي نتفادو العواقب الخايبة بالعقل

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس