جملة ما أريد أن أبينه للقارئ الكريم أن اللغة الطبيعية في جوهرها آلة يخلق بها العقل الإنساني تصالحا Reconciliation بين مطلبين متعارضين: “مطلب الخطّية” و”مطلب الحَوسبة”، وأن عبقرية كل لغة من اللغات رهينة بأسلوب تحقيقها لهذه المصالحة بين هذين المطلبين. كما أريد، بإذن القارئ، أن أبيّن الأساليب التي استعملها العقل الأمازيغي لتحقيق هذه “المصالحة”. المقاربة التي أستعملها هنا تعود في أصولها إلى لسانيين معاصرين اثنين: أولهما William O‘Grady وليام أي ڭرادي، لساني وأستاذ جامعي من جامعة هاواي، وهو صاحب كتاب Syntactic Carpentry “النجارة التركيبية” (2005)، وريتشارد كاين Richard Kayne، لساني وأستاذ جامعي من جامعة نيو يورك، وهو صاحب كتاب The Antisymmetry of Syntax “لا تماثل التركيب” (1994).
اللغة بصفتها حلٌّ لتعارض بين “الزمان” و”العقل”
اللغة في جوهرها حلٌّ ذكي لمشكلة معرفية ناتجة عن تعارض قائم بين ما يتطلبه التواصل مع ما تتطلبه الذاكرة القصيرة. فعندما تنطق بجملة مثل: “ؤر جّو تيلي تفروت دار ؤمزيل” (لم يسبق للحداد أن توفر على سيف) فإن المستمع لن يفهم معنى هذه الجملة إلا إذا تذكّر، عند استماعه لآخر كلمة (أمزيل)، كلَّ الكلمات التي سمعها قُبيل النطق بهذه الكلمة (ؤر + جّو + تيلي + تفروت + دار). فإذا لم يتحقق هذا التذكر السريع، سيكون من المستحيل تأويل معنى الجملة. وما يفرض هذا الإعتبار أن الجملة مهما كان طولها وتعقُّدها متوالية خطّية لكلماتها “قبلٌ” هو ما سبق، ولها “بعدٌ” هو ما لحق. وهذا هو جوهر ما سمّاه ريتشارد كاين (في كتابه The Antisymmetry of Syntax) بمبدأ الخطية. وتحقيق هذا المبدإ تحقيق ل”مطلب الخطية”.
أما من جهة أخرى فإن الجملة نظام داخلي من العلاقات يُحَوْسِبُها المتكلم والمستمع حوْسبة، وذلك بتقدير العلاقات بين الكلمات، وتقدير ما أضْمر منها، وتقدير الموقع الأصلي لما انتقل منها من موقعه الأصلي إلى موقع آخر لأسباب معلومة.
فإذا قلت “ؤر جّو تيلي تفروت دار ؤمزيل”، فإنك ستقصد أن “تفروت” فاعل الفعل “تيلي” فتحذف صامت التأنيث الذي يتلو التاء (فصيغة المفعول به في هذه الكلمة عي “تافروت”)، وستقصد أن مكان وجود “تافروت” الذي تنفيه بجملتك هو “دار ؤمزيل” (عند الحداد)، وبذلك فإنك تربط فعل “تيلي” بهذه الفضلة الدالة على المكان، فيلزُم عن كلامك أن مناط النفي هو النفي القطعي لتوفر الحداد على سيف. وهذا المطلب هو ”مطلب الحوسبة“.
بهذا المعنى، فإن في كل تعبير لغوي هو في جوهره حلٌّ لتوتُّرٍ طبيعيٍّ بين “مطلب الخطّية” الذي يفرضه اتجاه الزمن من “القبل” إلى “البعد”، و”مطلب الحوسبة” الذي يفرضه الذهن الإنساني وهو يقدّر علاقات معلومة بين ما تحتوي عليه الجملة من كلمات. “مطلب الخطية” يصعِّب عمل الذاكرة القصيرة كلما طالت الجملة ولكنه منسجم مع اتجاه الزمان. و”مطلب الحوسبة” لا تحققه خطّية الزمان ولكنه منسجم مع ما يحتاجه العقل من علاقات بين الكلمات. “مطلب الخطّية” يفرضه الزمان … و”مطلب الحوسبة” يفرضه العقل: والتعبير اللغوي هو مُصالَحَةٌ للزمان مع العقل!
كيف تصالح الأمازيغية بين مطلب الخطِّية ومطلب الحَوْسبة؟
من الأساليب التي تستعملها اللغات لمصالحة مطلب الخطّية مع مطلب الحَوْسبة أنها لا تسمح في الجملة النّوَوية إلا بمحمول واحد فتربطه بملحقات وظيفية sattelites تحمل ما لا يستطيع هذا المحمول حملَه كقيمة الزمن وأوصاف الفعل. فعندما تقول “تكّتنت تْفروت آد تڭا تينو” (كان هذا السيف لي) فإن المحمول الذي يدور معه معنى الجملة إثباتا ونفيا هو “تينو”. ووظيفة فعل “تكّتنت” حمل الزمن والدلالة عليه ما دام المحمول الحرفي “تينو” لا يستطيع حمل الزمن. ووظيفة فعل “تڭا” الربط بين الفاعل “تفروت” والمحمول “تينو”. إلا أن ما يدل على أن الفعل الزمني “تكّتنت” يدل على زمان “تينو” وأن فعل الكينونة “تڭا” يربط المحمول “تينو” بالفاعل “تفروت” أن كل هذه الألفاظ تحمل نفس سمات التطابق، المفرد المؤنث، التي تدل عليها تاء التأنيث التي تتصدر هذه الألفاظ. فوظيفة التطابق الجُملي هو مَعْجَمَةُ العلاقة التي تربط بين المحمول وملحقاته، من جهة، وبين الفعل وملحقاته وفاعل الجملة، من جهة أخرى. فالتطابق، بهذا المعنى، تكرار خطّي للفاعل (وهذا استيفاء لمطلب الخطّية إذ يذكِّر الذاكرة القصيرة بالفاعل) يختزل الفاعل في حده الأدنى، أي سمات المفرد المؤنث (وهذا استيفاء لمطلب الحوسبية إذ يربط المحمول بفاعله).
والمبدأ الذي يتحكم في عملية التوفيق بين متطلبات الخطّية والحوسبة أن التطابق يسِم أكثر من لفظة واحدة إذا كان مناط كل هذاه الألفاظ محمول واحد ولها زمن واحد. لكن إذا كان المقصود من إدراج الملحق الزمني تغيير زمن المحمول، تخلّصت الجملة من التطابق. من ذلك مثلا قولك: “تّوخت يزدغ تاما ن تيمزڭيدا” (كان قد سكن أمام المسجد) تستعمل فيها الملحق الزمني “تّوخت” التي تتطابق مع المحمول “ئزدغ” للدلالة، لا على معنى “الماضي”، بل “ماضي الماضي”.
وعندما يدل معنى الملحق الزمني على الحالة الحاضرة مع غياب محمول ظاهر، فإن الزمن يصبح جامدا (يدل على الحاضر حتى ولو كانت صيغته في الماضي) مع احتفاظه على التطابق مع الفاعل. من ذلك فعل “يوماس، يمس” لا يستعمل إلا في الماضي حتى ولو كان المقصود هو الزمن الحاضر. ويغلب استعماله في الجمل الإستفهامية “ما يمس نتّا؟” (ماذا يكون هو؟). “أكّو ما يمس نتّا” (فليكن من يكون!). وصيغة الجمع: “ما يمسين نتّني؟” .. مما يعني أن التطابق ثابت.
من صيغ مصالحة الخطّية بالحوسبة في اللغة الأمازيغية أيضا أنها تعطي للوصف صيغة فعلية حاملة للزمن تستطيع أن تنجز وظيفتين في نفس الآن، وظيفة التطابق مع الفاعل ووظيفة حمل الزمن. من ذلك قولك مثلا “ئيمزّي واسيف” (النهر صغير)، “تضّرضر تمطوت” (“تامغارت”) (المرأة طرشاء)، “ئضّرغل ورڭاز” (عمي الرجل)، “ئغزّيف ييض” (الليل طويل). وإذا سحبت من الوصف وظيفة الزمن، ستكون مضطرا لإلحاقها بملحقة وظيفية جديدة (مثل الفعل “ڭ” الدال على الكينونة) تقحمها في الجملة إقحاما فتقول: “ئڭا أغزّاف” (هو طويل)، “ئڭا أبوكاض” (هو أعمى)، “ئڭا ألوماض” ( هو أمرد)، “ئڭا أڭرّوج” (هو أقعن).
ومن الأدلة الأخرى على أن دور التطابق في الأمازيغية هو تحقيق المصالحة بين الخطّية والحوسبة أن غياب التطابق (تطابق “الشخص” تحديدا) بين الفعل والفاعل يُفقد المحمول وظيفته بصفته محمولا فيصير مجرد نعت يُكوّن مع منعوته مركبا اسميا وليس جمة مفيدة تُثبت وتُنفى. وهذا بالضبط ما يحدث عندما تُنوّن الأفعال الأمازيغية فتصير نعوتا تسبقها منعوتاتها، كما في قولك: ” أسيف ئيمزّين” (النهر الصغير)، “تمطوت ئضّرضرن” (تامغارت) (المرأة الطرشاء)، ” أرڭاز ئضّرغلن” (الرجل الأعمى)، ” ييض ئغزّيفن” (الليل الطويل) .. فكل تلك مركبات إسمية وليست جملا تُثبت وتُنفى.
فتأمّل في البيت الشعري التالي لترى بعض النتائج الأسلوبية لإمكان “تزمين” الفعل بالتطابق ورفع الزمنية عنه ب”التنوين”. يقول الشاعر:
زوند والّي يوفان أمصمار ن تسولا جلوناس
أور يادلّي يوفي يات ؤراس ئجلي يات.
(كمن وجد مسمار حذوة حصان، ففقدها بعد ذلك
ما وجد شيئا إذ وجد وما فقد ما وجد)
فعل “يوفا” في البيت الأول غير زمني منوّن إشارة إلى أن المعنيَّ هو من وجد مسمارا في أي زمان من الأزمنة. أما في البيت الثاني، فالفعل يحمل قيمة زمنية، فهو في الزمن الماضي المكتمل للدلالة على عدم حصول النفع حقيقة وفعلا لمن لم يسعفه الحظ لأن يجد مسمارا من مسامير حذوة الحصان. فالتعارض الدلالي بين “يوفان” و”يوفي” هو تعارض بين ما يحتمل وقوعه في أي زمان، ووجوب ما سينتج عن هذا الوقوع.
وهذا مثال شعري آخر:
ئڭا لمخزن يات تّمدا ن وامان ئحرّان
ڭين ئمغارن تيضّا ؤرا سول ئسّا يان
المخزن ضاية ماء مُرة
والقوّاد علق فلا يرتوي أحد ..
يُزمّن الشاعر الفعل “ئڭا” لأن المحمول إسمي (“يات تّمدا …”) لا يحمل زمنا في ذاته لانتفاء اتصافه بالحدثية. لكنه يستعمل وصف “ئحرّا” منوّنا لأنه متعلق بالمنعوت “أمان” فلا يسند له للإثبات.
ومن خصائص الأمازيغية ولطيف تعبيرها أيضا أنها تستعمل ملحقات حاملة لزمن مطلق لا تتطابق مع الفعل، وهي “دال الإسناد” كما في قولك: “أزّار نّس د أملّال” (شعره أبيض). والفرق بين “دال الإسناد” وفعل “ڭ” أن الأخير يتطابق مع الفعل والفاعل ويُجوّز تقدير الفاعل كما في “ئڭا أمسّاروف” (هو غفور) حيث الفاعل مضمر مقدّر على غائب مذكر مفرد. أما دال الإسناد فلا تطابق فيها مما لا يسمح بإضمار الفاعل.
خلاصة
من مظاهر عبقرية اللسان الأمازيغي أساليبها في مصالحة “مطلب الخطّية” مع “مطلب الحَوسبة” ..
"ومن مظاهر عبقرية اللسان الأمازيغي" ان الناطق به يحتاج للغة اخرى للتعبير والكتابة..
هذه هي العبقرية وإلا فلا
bonne contribution ! continue
مقال جميل كتب بلغة جميلة…. 🙂
مقال علمي مفيد لكن لا يمكن الجزم بخصوصية وانفراد الأمازيغية بحل الإشكالية المطروحة إلا إذا تم إجراء مسح شامل لكل اللغات الإنسانية. قليل من التواضع العلمي يفتح الباب لمزيد من البحث لأن نتائج الأبحاث العلمية ليست مطلقة.
certains personnes ont beaucoup mal a entendre que Tamazighte est une langue exceptionnelle mais pour moi elle reste une langue comme autres. le probleme c quand certains veulent enterrer et détruire une langue, sa culture et son identité.
Tamazighte a vécu , elle vivra avec ou sans vous les racistes,
شكرا لك أخي صاحب التعليق رقم 1
صدقت ووفيت
" ومن مظاهر عبقرية اللسان الأمازيغي" ان الناطق به يحتاج للغة اخرى للتعبير والكتابة..
هذه هي العبقرية وإلا فلا"
البديل ليس بالسهل الهين
5 لهجات مختلفة لا أحد يفهم الٱخر
كتبثها مجموعة من الناس بحروف ورموز وحيوانات زاحفة في المعهد الإركامي
وأطلقوا عليها إسم اللغة الأمازيغية.
المغاربة يفضلون:
العربية
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
هذه هي اللغات المهمة بالنسبة للمغاربة
الأمازيغية هي شتات من اللهجات مختلفة
وكل لهجة الناطقون بها أقلية صغيرة جدا
ولا يفهمون بعضهم
هاهم يتقمصون دور هذه الشخصية في هذه المسرحية اللغوية
والغريب في الأمر إنه يريدون لعب دور الضحية اللغوية
ضحية لغة إنهم في طور صناعتها ومازالت هذه اللغة في المعمل
الإركامي برموز لم تستعمل أبدا في المغرب
المغرب تاريخيا لم تكن فيه لغة إسمها الأمازيغية برموز التفناح
بل كانت
البونيقية ثم الرومانية القديمة وبعد الفتح العربي الإسلامي اللغة العربية
هم الٱن يصنعون هذه المسماة بالأمازيغية اليوم
ويطلقون عليها اللغة الأمازيغية القديمة التي هم ضحيتها
يضحكون على الشعب الأمي
( يصنعون لغة في القرن21 / 2003 ويسمونها لغة 3000 سنة قبل الميلاد)
ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎﺗﻲ ﻟﻬﺪ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻲ ﻓﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻻﺡ ﻭﺣﺪ ﺳﻮﺟﻲ ﻛﻴﺪﻭﻱ ﻋﻼ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻗﺎﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﺟﺔ ﺍﺷﺒﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ ﻏﻲ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻘﻮﻟﻴﻚ ﺍﺳﻴﺪﻱ ﺭﺍﻩ 60% ﻣﻦ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻻﺗﻴﻨﻲ ﺍﺻﻞ!
ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺸﻜﻞ 80% ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻟﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﻟﻬﺠﺎﺕ ﺍﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺈﺳﺘﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ. ﺍﻣﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﻋﻮﻫﺎ. ﻓﺎﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺮﻉ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺑﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻧﺖ و ﺍﻧﺎ و ﺍﻟﺠﻤﺒﻊ.
و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻣﻘﺎﻼ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺩﻳﻨﻴﺎ …. ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﺏ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﻓﺎﺭﻕ ﺑﺴﻴﻂ
و ﺳﻤﺢ ﻟﻴﺎ ﺣﻴﺖ ﻃﻮﻟﺖ ﺷﻜﺮﺍ
يـــــــا ســلـــــام! ما أشعر السادة الأمازيغ!
المخزن ضاية ماء مُرة
والقوّاد علق فلا يرتوي أحد ..
(السلطة بحيرة مرة
لوثها الأعوان
فأعرض عنها الظمآن)
ماذا يهم لوكان الماء ملوثا؟
لماذا تركت المعزة حزينة؟
غدا يطرق الحداد الحذوة المفقودة
يشكلها صليبا يعلقه حول عنق البابا.
السلطة سندان. السلطة حذوة وقعت
من حافر بغلة حرون. السلطة بقرة لعوب.
السلطة مطرقة مطلقة.
والبابا يناول المؤمنين القربان المقدس.
والحواري يكنس الكنيس: باركني أبت!
وأوغسطبن يفتح علبة النشوق.
والعطسة تلعلع كأنها حذوة مستردة.
ما فقدوا ولا استردوا.
تنفون ونثبت. وإن عدتم عدنا.
مال بال الاخوة يستفزهم ان يتحدث الكاتب عن الامازيغية
… وراكوم على سبة…
هو هضر على الامازيغية… شكون حيد ليكوم تهضرو على الشنوية والخوصوصيات ديالها … و لا البلغارية…
كونو ايجابيين… خودو ليكوم المبادرة…
من صميم الدراسة والعمل العلميين أن لا يكون التناقض هو البنية الأساسية لهما والمطلوب من السيد الكاتب حتى يكون عمله علميا سليما من التناقض ذو بنية عقلية سليمة ومنطق متناغم أن يخطه باللغة التي يزعم أنها حلت التناقض الموجود في اللغة الإنسانية وأجد من غير المعقول ومن غير المقبول وغير منطقي تمجيد "اللغة الأمازيغية" بكتابات عربية؟؟؟؟؟؟؟
عنوان المقال :’’تناقض داخلي اللغة الإنسانية .. وحلُّ الأمازيغية له!‘‘ يوحي، رغم الخطأ الإملائي البسيط، بأن اللغات الإنسانية تنطوي على تناقض مبدئي، وبأن الأمازيغية ليست لغة إنسانية، وبأن الأمازيغ ليسوا بشرا. ويؤكد محتوى المقال أن الأمازيغ جنس أرقى من البشر. وفي هذا لعمري ضلال وخطل. ولعل لهذا قال حكماء البدو: اللي شفتيه راكب على قصيبة، قل ليه مبارك لعوْد.
الأخ أمحضار محق تماما في أن اللغة الأمازيغية حية خالدة رغم أنف العنصريين. أحي البروفسور الحلوي المبدع الذي يدعو الأمازيغية فتجيبه، ويأمر اللسانيات فتطيعه. أما إفلاس اللسان العربي فناتج عن الاخفاق في تحقيق المصالحة بين "مطلب الوطوطة" و "مطلب القولبة" . ويرى جاﭬن اوليري أن مثل هذا الإخفاق لا يمكن أن يفهم إلا في سياق ندرة الماء ووفرة النوق في كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية (O’leary, 2015b). أما رالف ماكسويل، فيبرهن في دراسته المتميزة عن الأمازيغية على أن عبقرية هذه اللغة ناشئة عن محاكاتها للبيئة في تعاملها مع الأنماط الإبستمولوجية التي يقوم عليها التنازع بين مطلب الصوفانية (من تاضوط)، woolishness، ومطلب الهرجنة، Arganization، ويوضح ماكسويل أن البيئة الأمازيغية فريدة من حيث توفرها على شجرة الأرجان التي يعيش الماعز على ثمرتها النبيلة، فتتقوى بذلك قداراته على الوثبات البهلوانية. ولا يخفي ما لهذا العامل البيئي على التقشف المعجمي الذي يسم الأمازيغية وعلى البهلوانيات التركيبية التي تميزها عن غيرها من اللغات. (Maxwell, 2016). المجد للأمازيغ والخزي لدعاة العنصرية.
13 – أبو سليمان السجستاني
’’تناقض داخلي اللغة الإنسانية .. وحلُّ الأمازيغية له!‘‘
انت اخاي اللي فراسك العجينة…كتدير زوبعة في فنجان… السيد كعارف ف المجال كيقول ليك باللي هاد التناقض وارد في اللغة لانسانية… وكيضيف باللي الامازيغية لقت ليه حل… نكرة…هذا لا ينفي ان تكون لغات اخرى قد وجدت له حلول اخرى…كل لغة وكيفاش كتميز على غيرها…والصيغة اللي لقات… اش دانا ل الاجناس والتخربيق والاتهامات الجاهزة الخاوية….
14 الشاوي
شكون اللي قالك فشل اللسان العربي… واش الموضوع ديال اللسان العربي؟؟؟
تجيب لينا جوج د ريفيرونس وصافي وتحكم بهم على لغة…افلس ومازال كتعبر به… اش هاد التخربيق؟؟
الخوت ديرو عقلكوم راكوم قاريين زعما… و مازالين محتاجين محو الامية السلوكية … و محو الامية في الفهم والتريت قبل اصدار الاحكام…
To Positive attitude 14
You FPA! You really would like to have the final say! You still have a long way to go before you become a rational thing, if at all. When you eventually manage to get yourself some sense of humour, you’ll then know you’re on the right track. That obviously can’t transpire before you know what PARODY is, NOT before you tread upon the fig and feel its tang, as the saying goes. That seems impossible, though, because you apparently drink a lot Argane oil
@15
اغرب مافي بعض التعاليق… هي تثير الضاحك… لانها تجسد كاريكاتور
لاصحابها… فالتعليق يحاول ان يبين انه ياخد في العلو .. حتى يتسنى له ان يترفع … لكن "النفاخة" … لا تصمد كثيرا لانها مضغوطة من الداخل…وتاخد اكثر مما لا تطيقه…لذلك تترظق… وتنفت ما يخال لها انها سموم… لكنها ليست سوى ريح "خانزة"… ادمية محضة… كيفما كانت اللغة و الانتماء…
لماذا يخال للبعض انهم يمثلون جماعة او لغة… وهم عاجزون عن امثلاك انفسهم و لا يترددون في سب الاخرين ولو بطريقة فيها لف و دواران… ونفث السموم… وسب الناس بالجملة…
الموهم كيما كان الحال السي الحلوي مقالاتك رائعة…افيد من من البحوت الاكاديمية العلمية مهما كانت قيمتها…
نريد مقالات متميزة عن عبقرية الامازيغية كلغة… بالعاني ههههه السيد قال ليكم عبقرية اللغة الامازيغية…وكيهضر عليها… ما قليكومش اللغات الاخرين ما عندهومش عبقرية… كل اللغات لها عبقريتها… لها طعمها… حلاوتها… السيد ذاق حلاوة الامازيغية… وجا يهضر ليكوم عليها…بدل الاجهاز عليه جهلا… سيروا ذوقوا شي حاجة وردوا علينا الاخبار…
لقد تجاوز الدرس اللساني الحديث منذ أعاد دوسوسير النظر في أصوله هذه العبارات الاديولوجية من قبيل عبقرية اللغة. اذا أكد هذا الدرس أن لكل لغة ، حتى تلكم الموجودة في أدغال الأمازون، عبقريتها الخاصة وبنياتها المشتركة بين كل اللغات الانسانية و انما يرجع التفاضل الى ما تقدمه اللغة الى الانسانية من تراث فكري وأدبي وعلمي. و ما قدمه الكاتب من مميزات للامازيغية نجد له نظيرا في الكثير من اللغات، ومنها العربية التي تشترك معها في الكثير من الخصائص.
ورغم أن العديد من الوحدات المعجمية المستعملة في الدارجة المغربية هي بلا شك ذات أصل عربي (العربية الهلالية والعربية الأندلسية والعربية المعيارية المستعملة في النظام التربوي) ، فإن الحكم على الدارجة المغربية بأنها “عربية” بناء على “عربية” جزء من معجمها هو أشبه ما يكون بالحكم على الدارجة الجزائرية بأنها فرنسية بناء على “فرنسية” جزء كبير من معجمها،
تصحيح
ورغم أن العديد من الوحدات المعجمية المستعملة في الدارجة المغربية هي بلا شك ذات أصل عربي (العربية الهلالية والعربية الأندلسية والعربية المعيارية المستعملة في النظام التربوي) ، فإن الحكم على الدارجة المغربية بأنها “عربية” بناء على “عربية” جزء كبير من معجمها هو أشبه ما يكون بالحكم على الدارجة الجزائرية بأنها فرنسية بناء على “فرنسية” جزء كبير من معجمها،
أضف كبير و كفاك العاطفة
انت دكرت علاقة اللاتنيتة بالانجليزية لكونها هي المسيطر علئ الوحدة المعجمية الانجليزية .و شبهت دالك بالعلاقة الدارجة بالعربية . لكن العربية جعلتيها مجرد جزء …. و هادا عار و عيب لأن العربية = 80 في مائة من المصطلحات الدارجة .لدالك الدارجي لا يفهم الامازيغية لقلتها