في انتظار سقوط حزب العدالة والتنمية

في انتظار سقوط حزب العدالة والتنمية
الثلاثاء 30 غشت 2016 - 08:42

رأى الكثير من المتتبعين في خطاب الملك الأخير سابقة تحمل في طياتها الكثير من المقدمات الدلالية على عدم رضى السلطة الرئيسية في البلاد على الأداء السياسي والتواصلي لرئيس الوزراء عبد الإله بنكيران .

الكثيرون كذلك اعتبروا خرجات عبد الإله بنكيران الأخيرة تنفيسا عن تضييق يمارس عليه عن قصد لتثبيته في زاوية الدفاع عن النفس عوض التفكير في اختيارات هجومية يمكن أن تلمع صورته وصورة الحزب وتعيد له شيئا من جماهيريه قد تكون مفقودة.

إذا أضفنا إلى هذه المقدمات إحياء الحديث عن الدور المزدوج الذي يلعبه الإسلاميون في المغرب على وتيرتي حزب العدالة و التنمية وحركة التوحيد والإصلاح، والتركيز من جديد على ضبابية العلاقة بين التنظيمين، وتبادل الأدوار المقصود بينهما، وغير ذلك مما يدخل في نطاق الاتهامات التي أضحت مشجبا لكل من أراد التشكيك في مدى وطنية التيار الإسلامي المغربي وصحة نواياه، وإذا أخذنا بالاعتبار الدعوات المتنامية في المغرب لجعل إخوان بنكيران وجماعة العدل والإحسان والسلفية بشقيها، الدعوي والجهادي، في سلة عقائدية واحدة لا اختلاف بينها إلا في التنظيم، وأن التمييز بينها على أساس معتدل ومتطرف، هو في العمق تمييز إجرائي فقط لأن العلاقة بينهما تشبه إلى حد كبير علاقة القلم والبندقية في أدبيات حركات التحرر في دول العالم الثالث في القرن الماضي، وإذا نظرنا من زاوية تركيز الإعلام، بحسن أو سوء نية، على قضايا أخلاقية سلوكية محضة لبعض الشخصيات الحركية الإسلامية، وتسويقها أمام الرأي العام على أساس أنها من الكبائر التي يجب إدانتها والتشهير بها والقيام باللازم اتجاهها…

إذا تأملنا هذه المعطيات نجد أنفسنا أمام محاولة ممنهجة لشيطنة إسلاميي المغرب بشكل يختلف عن النمودج المصري في المقدمات، ولكنه يلتقي معه في كثير من النتائج، لعل أهمها انتهاء تجربة حكومة العدالة والتنمية بفشل ذريع في تدبير الشأن العام، مع التركيز على قصورها الفكري ومحدودية تجربتها السياسية في التسيير الحكومي وتدبير مقدرات الدولة.

اعتمادا على كل هذا، هل يرتكب إخوان حزب العدالة و التنمية نفس الأخطاء المنهجية التي ارتكبها إخوان مصر؟ هل يتعض إخوان المغرب من التجربة المصرية باعتبارها نموذجا يستحق الاستفادة منه، وينسون السياقات السياسية والاجتماعية التي أتت بحكومتهم، ويؤجلون الحديث عن الديمقراطية والصندوق الانتخابي وغير ذلك، وينتبهوا لما يرتب لهم، أم سيشتغلون بنفس المنهج المعتمد على بنية فكرية قائمة على الاعتقاد بامتلاك الحقيقة و الشرعية والمشروعية، بعيدا عن القراءة الحقيقية للواقع السياسي المرتكزة على البراغماتية و المناورة السياسية؟

كل المؤشرات تدل على أن إخوان المغرب يستحضرون طريقة عمل إخوانهم المصريين بدون أي تعديل أو تنقيح. إخوان العدالة والتنمية لا زالوا يراهنون على النيات الحسنة في علاقتهم بالدولة والمشي أكثر إلى الأمام في لعب دور( ملكي أكثر من الملك ) رغم أن المرحلة تقتضي منهم تغيير استراتيجية الأداء السياسي ليتماشى مع المتغيرات التي طرأت على الواقع والخطاب الذي تسوقه الدولة، خاصة وأن عاصفة الربيع العربي، التي يلوح بها عبد الإله بنكيران كل مرة، أصابها الكثير من الوهن، وفقدت الكثير من الرياح التي يمكن أن تحرك مواقف الدولة واختياراتها في البحث عن بدائل أخرى للتسيير والتدبير السياسي للحكومة تمشيا مع المستجدات والمتغيرات .

كما أن الرهان على الحديث عن منجزات الحكومة، يمكن اعتباره في هذه المرحلة، إنشاء سياسيا لا جدوى من ورائه، إذ كيف يمكن الحديث عن منجزات و كل المعطيات والمؤشرات تدل على أن الحكومة في ورطة سياسية كبيرة، لعل مآلات التحالفات التي أعقبت الانتخابات الجماعية الأخيرة إحدى تجلياتها، بغض النظر عن الاستقلالية في العمل التي يشتغل بها عدد من الوزراء؟ كيف يمكن الحديث عن الفتوحات الاقتصادية العظيمة للحكومة والعديد من الأرقام التحليلية التي يوردها بعض الفاعلين الاقتصاديين ترسم لوحة سوداء للاقتصاد المغربي؟

كيف يعقل أن يتحدث حزب العدالة والتنمية عن حكومة ناجحة وهي لم تستطع تدبير اختلافاتها وتناقضاتها الداخلية، سواء كانت هذه التناقضات طبيعية أو مخلوقة؟

إن كل حديث عن المنجزات السياسية لحكومة العدالة و التنمية في هذه المرحلة، وأمام هذا التراكم الكبير للإحتجاجات، يمكن أن يقرأ على أنه تقصير استراتيجي كبير، وإعادة لنفس النهج السياسي للإخوان المسلمين في مصر، والذي أوصل الجميع إلى الهاوية.

من هنا إمكانية إخراج حزب العدالة و التنمية من المشهد السياسي واردة جدا، والتهييئ له يبدأ بعملية التشويه السياسي للحزب واختلاق العراقيل الاقتصادية و الاجتماعية والأخلاقية أمام الحكومة لتحسيس الرأي العام بأن الحكومة عاجزة والحزب الحاكم لا قدرة له على تغيير الأمور نحو الأحسن.

لهذا يتم تسويق رد الفعل العام للمغاربة على التناول الحكومي لملفات المقاصة والتقاعد والأساتذة المتدربين والطلبة الأطباء وغير ذلك، على أنه رفض واستنكار، بالرغم من أن تناول هذه القضايا فيه الكثير من السطحية الاقتصادية والاستقصاد السياسي لحزب العدالة والتنمية، كل هذا لكي يكون الانطباع العام الغالب هو أن الحكومة إما عاجزة أو مترددة أو مترنحة.

وعليه، هل تركيز حزب العدالة والتنمية على فكرة المظلومية، واستيعاب وقبول ضربات تحت الحزام، يمكن أن يكون منهجا صالحا في سياق التدافع الحزبي السياسي في المغرب؟

هل مراهنة حزب العدالة والتنمية على أوراشه الحكومية الكبرى، وضرورة الاستمرارية لاستكمالها ، مراهنة صحيحة؟

هل اعتماد الحزب على كثلته الانتخابية التي بناها منذ مدة طويلة بحنكة سياسية استشرافية وانفتاح اجتماعي مدروس و حركيّة تثقيفية دعوية مؤثرة، هو اختيار كاف للوصول إلى رئاسة الوزراء من جديد؟

هل النواة التصويتية الصلبة لحزب العدالة والتنمية جاهزة للعمل، وبالتالي ستكون مؤثرة ومرجحة كما كان الحال في الانتخابات البرلمانية سنة 2011، والانتخابات الجماعية الماضية سنة 2015؟

هل كل الظروف والحيثيات والإكراهات واللزوميات، التي أدت إلى إفراز تلك النتائج الباهرة التي حققها الحزب في تلك المناسبات الانتخابية، هي نفسها ستكون متوفرة ومتبعة ومعمول بها في انتخابات أكتوبر المقبل؟

معركة إزاحة حِزْب العدالة والتنمية من رأس لائحة الأحزاب المغربية بدأت منذ وقت طويل، ربما سيكون شهر أكتوبر المقبل هو نهاية هذه المعركة.

ولكن، إذا كنّا نؤمن بالاستثناء المغربي، لن نستغرب إذا أصبح عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة المغربية المقبلة، سواء بتحالف مع اللبراليين أواليساريين أوالحداثيين.

‫تعليقات الزوار

20
  • اية
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 09:45

    اتمنى ان يعود بنكيران الى الحكومة رغم اني عاطلة وان يبتعد عنه الشفارة ويتركوه يعمل فلعيب ليس فيه العيب فينا نحن الدين نصدق فريق الفساد الدين يشوهون سمعته ويشلون اعماله لكي لا تضهر لشعب وخاصة البوادي سهف نصوت للمصباح المهم صوتي لاياخده اي شفار سواء نجح ام لا

  • ’ ! ! ! ؟
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 10:14

    ماعدت أفهم شيئا مما يجري ويحدث فيك يا وطني ! ! ! …

  • نوال
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 11:15

    لقد أعذر من انذر!!!!! هذه منجزات الحزب لحد الساعة:
    -عفا الله عما سلف – الزيادة في الماء و الكهرباء – ارتفاع اسعار المواد الغذائية – رفض الغاء معاشات الوزراء – اصلاح التقاعد على حساب الأجراء – فصل التكوين عن التوظيف – التوظيف بالعقدة( سنتين و بعدها اخرج لتضرب جيوب المغاربة) – الاقتطاع بسبب الاضراب – الغاء الترقية بالاقدمية – العفو عن مهربي الاموال – تمديد العمل بعد التقاعد – الاعتراف بفشل قطاعي التعليم و الصحة – تنامي الديون و القروض الخارجية – ارتفاع معدل البطالة… و لكم واسع النظر……

  • بوحمد
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 12:09

    كل القوى في المغرب يتكالبون على اسقاط حزب ع و ت لكنه وفي رايي الحزب الوحيد ذا المصداقية والدي يعمل لمصلحة البلاد كدولة اولا ثم كشعب ثانيا

  • الرياحي
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 12:55

    بعد سقوطهم المدوي في عيون الناس لم يتبقى لهم الا التحايل والكتائب الرقمية الفاشستية
    فضائحهم اصبحت يومية ان لم نقل في كل ساعة من الشوباني الى توامه الشوهاني
    حصيلة زيرو محاربة الفساد زيرو لم يتبقى الا يضعون الزيرو فوق رؤسهم الفارغة
    اعذر من انذر

  • مواطن
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 13:01

    ما من استقصاد للحزب ما دامت الفئات المتضررة يحق لها قانونا أن تحتج !!!
    ليس بإمكان ادعاء المظلومية أن يغطي على أخطاء وضعف الحكومة في تدبير الشأن العام بدءا من إصطناع وزارة المجتمع المدني مع ما في ذلك من تعارض مع مباديء الحرية وحقوق الانسان ألى العجز عن اتحاد أي قرار لمحاربة الفساد وتعويضه بشعار الفساد هو الذي يحاربني مرورا بعفى الله عما سلف وارتفاع المديونية ومنع التشغيل وتدمير مصالح منخرطي الصندوق المغربي للتقاعد وما فراسيش رغم انخفاض غير مسبوق في ثمن البترول…ومع ذلك فالبلد على حافة الانهيار
    فأين هو استقصاد العدالة والتنمية أمام حصيلة ض عن يفة جدا .
    انه الشلل وعجز هذا الحزب عن تدبير بلد كبير عليه بكثير

  • rabah
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 13:06

    لا زال الحزب يملك كتلة انتخابية صلبة , ورغم سوءاته , لا يوجد بديل له حاليا , لكن اذا اراد المخزن غير ذلك , فسيلقى الى من حيث اتى وهذا ممكن لان الانتخابات لم تنل كل المصداقية والنزاهة والشفافية المطلوبة
    واذا وجد البجدي في المعارضة -لا قدر الله- عليه ان يقتدي بحركة الغنوشي

  • رامي كندر
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 13:34

    السلام عليكم
    إن الازمة الحادة والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة ( أزمة التعليم ، الاجرام ، انتشار المخدرات واستهلاكها من قبل القاصرين ،أزمة القطاع الصحي ، البطالة …) لن تستطيع أية حكومة بالمغرب إيجاد حلول لها في ظل الوضع السياسي والدستوري الحالي .
    من كان يعتقد أن حكومة بنكيران ستحل هذه المشاكل فهو واهم أوجاهل . ولن تستطيع الحكومة القادمة مهما كان لونها أن تفعل شيئا .
    لا بد من تظافر جهود جميع المؤسسات المغربية الرسمية وغير الرسمية والقطاع العام والخاص لوضع استراتيجية واضحة المعالم وخطة مدروسة لحل أزمة التعليم وأزمة الامن وأزمة القطاع الصحي …
    ولن تنجح هذه الخطة إذا لم تنخرط فيه المؤسسة الملكية بما لديها من إمكانيات مادية وبشرية .
    والسلام

  • تطواني
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 15:36

    حسب تجربة الأحزاب السياسية الوطنية التي اشتغلت كحكومة وطنية لتدبير الشان العام في ظل سيادة الحكم الملكي لا يستطيع أي حزب أن يحقق برنامجه الانتخابي والأهداف التي جاء من أجلها ، وذلك لسببين رئيسيين الأول هيمنة النظام الملكي على كل البرامج والاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية التي يحدد أهدافها وتفاصيلها مستشارو القصر الملكي ، ثم ثانيا أن أي حكومة وطنية منتخبة لا تستطيع بمفردها حل جميع المعضلات والأزمات المتراكمة التي يعاني منها المغرب . فالحل هو أن تتنازل الملكية عن أدوارها وتمنحها للحكومة المنتخبة

  • مواطن
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 15:51

    حزب العدالة والتنمية لم يعد له شيء الا جيشه الالكتروني الذي يصفر او يزغرد مقابل 100 درهم .ياالله زيدو في رصيدكم لعلكم تفلحون.

  • الجلخة
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 18:31

    فصل الدين عن السياسة بات امرا مطلوبا ومشروعا ، خطاب بنكيران الأخير في مدينة أغادير يوحي بان بنكيران يسير على خطى اخوان مرسي العياط وهي التبعية التي لن يتقبلها الشعب المغربي بنكيران كان يستحضر فيها مذهب ابن تيمية الوهابي

  • zammouri
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 19:05

    السي المحلل خوان مصرانقلب عليهم العسكر أماالعدالة والتنمية معه جل الشعب لسبب واحد أن أأيديهم نقية وشرفاء

  • نادية
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 23:55

    اصلاح ثائر تجعله يعيش مشهد مابعد الربيع العربي كاشقائه العرب..خلو الملعب من اي فريق اسلامي امام جمهور مترقب للهدف ما فتئ ان تحول من مشجع الى مشاغب امام مباراة مخيبة للامل..كما لاننس دعم المؤسسة الملكية ( فرحة )الحزب بهدا اجعلته يخوض معركةالاصلاح على مستوى كل الجبهات دون دراسة لا للرهانات ولاللتحديات ..وكانه يريد ان ينهي الاصلاح كله في فترة قد تكون الكافية فقط لاستاناسه بتدبير الشان العادم باعتبار عوده في الحكومة لازال فتيا و باعتبار ظروف نمو هدا العود لم تكن ظروفا ملائمة فكان الموسم موسم تخبط بين رد الضربات و تطييب بعض الخواطر ناهيك عن محاولة اصلاح قطاعات حساسة قد يحتاج اصلاحها لثلاث مواسم حكومية متتابعة اواكثر ….لا شيء يؤكدان الحزب قد حفر بعدم تغييره خطة الحفاظ على الضمانات حفرة سقوطه ..لان فعلا في نظري ليس للسياسة منطق او قواعدو الا كنا قد تمكنا من التحكم في النتائج يبقى لنا الحق فقط في القراءة و التحليل و بعض ا لتوقع.

  • المالكي
    الأربعاء 31 غشت 2016 - 00:30

    مقطع من مقال لصاحبنا بتاريخ29/4/2016
    لهذا وجب التنبيه، يمكن أن تكون الممارسة السياسية والتدبير الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية، عاملا إضافيا يساهم في اتساع المد الشعبي للحزب، أما خسارته لقواعده الانتخابية فهذا أضحى مستبعدا، مادام الحزب دخل في صف الأحزاب المغربية التي تُمارس السياسة وفق شروط اللعبة المرسومة ووفق القواعد المعدة سلفا للعب السياسي المغربي، لا يتميز عنها في شيء ولا يختلف معها في شيء، حتى تثبث نتائج الانتخابات المقبلة العكس.
    حزب العدالة والتنمية قطع شوطا مهما، من خلال تدبيره الحكومي، في تطبيع وجوده في الحقل السياسي المغربي، ببراغماتية سياسية مرنة ورؤية حزبية متزنة ومنفتحة وتدافع انتخابي ذكي ومدروس، كل هذا جعله حزبا له وزنه وقيمته، يقترب من الأحزاب المغربية الأخرى، التاريخية والإدارية، أكثر، ولكنه في التدبير والتطبيق والمبادرة ابتعد عنها أكثر، لعله يحضى بالثقة والرضى أكثر وأكثر.

  • كازاوي
    الأربعاء 31 غشت 2016 - 01:44

    الى zammouri

    جاء في تعليقك تقول فيه : جل الشعب مع حزب العدالة والتنمية!
    عن اي شعب تتحدث ياهذا ؟ ربما تقصد شعب جزيرة الوقواق ههههه!
    اذا كان حزبك حتى في عز أيامه وبريقه اي قبل دخوله للحكومة لم يستطع اي يحصل من أصوات المغاربة حتى 8 في المءة علما ان مجموع الناخبين المغاربة الذين لهم حق التصويت يقدرون ب 25 مليون ناخب وحزبك يالله حصل على 1 مليون صوت فقط وفي المغرب كله!!
    أين إدن هده الشعبية المزعومة التي تتبجعون بها؟؟
    ماهذا الغباء المطلق وضعف المستوى الثقافي والسياسي والمعلوماتي عندكم يا شبيبة بن اكيران؟؟

  • Citoyen marocain
    الأربعاء 31 غشت 2016 - 09:08

    Revenons sur l'histoire de nos gouvernements pendant les dernières décennies. Avant, il y avait celui de Alfassi qui disait que les belles idées pour gouverner notre pays proviennent juste de Sa Majesté le Roi. A quoi servaient les membres du gouvernement. Je n'ai pas eu de réponse. Avant Alfassi, il y avait le gouvernement de Jettou (le technocrate) qui suivait juste la ligne de Sa Majesté avec l'appui des partis de l'état (MP, RNI, PC et autres). Avant, il y avait le gouvernement de l'alternance de Mr Youssefi. Nous savons tous comment ce gouvernement était arrive au pouvoir et tout ce qu'elle avait fait: PRIVATISATION avec les résultats connus LASAMIR en bon exemple. Avant, il y avait le gouvernement de Filali?? Avant il y a le gouvernement Amrani (OCP) et avant lui celui de Iraqui ou était ruiné le système de l'éducation au Maroc. Le futur sera pour un autre parti de l'état (PAM)?? Le PJD était just un pont de circonstances et c'est REGRETTABLE.

  • مشعود
    الخميس 1 شتنبر 2016 - 09:54

    حزب العدالة ماض في طريقه نحو الأمام لتحقيق طموحات الشعب المغربي أبى من أبى أو كره من كره.
    .

  • زمووري عاطل 1
    الخميس 1 شتنبر 2016 - 11:11

    من خلال قرائاتي للتعليقات دائما ما اجد ان بعض اعيان الاحزاب الادارية يسوقون لفكرة الفيالق الالكترونية و تجارة الكومونتير و اضن ان هؤلاء تنطبق عليهم متال الانسان ابن بيئته ولا ييستسيغون ان الشعب يكرههم فلا ربما يحيط بهم البحلاسة اللدين يباركون بعمرهم سعيا لقظاء اغراظهم و لنيل الفتات منهم ..ففعلا هده عقليتهم اللتي ماءسسو لها و يجدون انفسهم الخبيتة فيها ..ف اخبرنا يا كزااوي كيف تم ان لم ينجح حزب الهمة في المدن و نجح فقط في الدواوير لو لم يكن اغلب الشعب يتعاطف مع ع و ت ..اخبرنا من فضلك عن كيف تم السطو على جهة طنجة و جهة كازا ام انك تضننا مصابين بالزهايمر …كل شريف في هداا البلد يكره هته الممارسات الدكتاتورية و يكره الزبونية و يكره الابتزاز كما حصل في جماعة الصفاصيف الصوت مقابل الماء…سيكره الاحزاب الادارية و سيكره ام هته الاحزاب وما يحرك الشرفاء الوطنيون الحق هو القضاء على هته الممارسات االبغيضة و طرد رؤوسها من البرلمان اللدي هو ملك الشعب … ال ع و ت قد ننختلف معه او نتوافق لاكن ما يحسب له انه صارح الشعب و قدم ما استطاع في دولة الكارتيل الاقتصادي
    عاشت الديمقراطية عاش الشعب

  • الفم الخلفي
    الخميس 1 شتنبر 2016 - 23:08

    بنقدور يهدر ( من الهدير) و لا يتكلم ، ربما يحلم وهو يقظ ولكن حلمه متبخر لن يفيده ..عليه أن يصمت لأنه جاء متأخرا جداجدا دون أن يعتذر حتى .. فكلامه أكبر من زلة التأخر في الكلام..

  • سؤال
    الجمعة 2 شتنبر 2016 - 11:34

    الا يوجد حل اخر لادارة البلاد من غير احزاب سياسية؟

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني
السبت 16 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني

صوت وصورة
نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال
السبت 16 مارس 2024 - 22:00 2

نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال

صوت وصورة
التسول يستفحل في رمضان
السبت 16 مارس 2024 - 21:25 18

التسول يستفحل في رمضان

صوت وصورة
أزبال وروائح كريهة في سلا
السبت 16 مارس 2024 - 20:13 5

أزبال وروائح كريهة في سلا

صوت وصورة
الفهم عن الله | اليقين والرزق
السبت 16 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | اليقين والرزق

صوت وصورة
مهن وكواليس | حنان والفلاحة
السبت 16 مارس 2024 - 17:30 2

مهن وكواليس | حنان والفلاحة