نزعة التوسع تكتسح عقلياتنا !

نزعة التوسع تكتسح عقلياتنا !
الجمعة 30 شتنبر 2016 - 22:20

المشهد الإشكالي العام

في مدننا ، وأنت تذرع شوارعها ؛ يسترعي انتباهك تمدد رقع المقاهي إلى جانب الرصيف ، وأحيانا بشكل محاذ للطريق العام .. كما تلاحظ ؛ وبشكل يدعو إلى الأسى ؛ اتخاذ بعض الأكشاك من قارعة الطريق امتدادا لها في عرض السلع ، أو تناول وجبات سريعة ، ولو تحت أشعة الشمس الحارقة ، وطنين الذباب اللاسع .. وقد يعمد بعضهم إلى دق الأوتاد ، وإطلاق الستائر ك”تحفيض” عقاري غير قابل “للنزاع القضائي” ! أما في مجال نشر الغسيل في السطوح فتلك هي قصة أخرى مع حب التوسع والتملك ، والترامي على حقوق الغير ، كأن تنشر الجارة غسيلها في سطح ليس لها ، أو تلجأ إلى ركن معين لتتخذ منه كوخا قابلا للإيجار!

هذه ظاهرة اجتماعية ؛ يطرح تفشيها تساؤلات عريضة ، أبرزها : هل أصبح المغاربة يفرخون سلوكات بنزعة التوسع والتملك ؟ وما علاقته بالحق والقانون عموما ؟

التربية على نزعة التوسع

في تربيتنا الأسرية ؛ وفي الظروف الراهنة ؛ بتنا نفتقد إلى ذلك الحوار الحميمي الداخلي الذي يحدد المسؤوليات وحقوق أفرادها بالنسبة لبعضهم ، بل أصبح ترك الحبل على الغارب عنوانا “لمأساة” أبنائنا ، أو كما يدعوها المثل المغربي الدارج “أولاد أطْلق” ، دونما وجود لجهاز رقابة أو مساءلة أو ضبط أو تتبع أو ردع … إن لم نقل بتفشي “الدلال/الفشوش” وبروزه في معظم أشكال التواصل التي تحكم علاقاتنا بأبنائنا !

ولعل من أبرز تداعيات هذا النمط التربوي ، ظهور نزعة التوسع والتملك لدى الفرد منذ وقت مبكر … مثال أن يطرد الأخ الأكبر أخاه الأصغر من جانب مرقده بذريعة أن هذا الأخير أصبح غير كاف لـ “راحته” ، ولذلك وجب التوسع ، والنزوح إلى مكان أرحب وهكذا دواليك ..

في مرافقنا الإدارية نزعة التوسع واضحة

بمجرد أن يتقلد مسؤول مغربي منصبا إداريا ما ، يصبح من أولوياته ونصب عينيه “توسعة” مكتبه كضم مكتبين إلى مكتب واحد ، أو يحول مرفقا معدا للراقنات إلى مكتب خاص به ، وينقل الراقنات أو يشتتهن في مكاتب عديدة ، أو يحشرهن مع آخرين ..

وهناك من مديري المؤسسات التعليمية من يفوض لنفسه حق توسيع سكنه الوظيفي ؛ كأن يقضم أمتارا من الحديقة ، أو يعيد بناء السور مسافة خلف منزله ، دون حسيب أو رقيب ، وأحيانا بتواطؤ مع مصلحة البناء المدرسي والممتلكات العامة .

ثقافة القانون عندنا جد ضعيفة

يعتبر المغرب من الدول الرائدة في مجال النصوص القانونية ، سيما في الفصول الجنائية “كالترامي على حقوق الغير” بيد أن انعكاسها على الحياة العامة ؛ أفرادا ومجتمعا ؛ جد ضعيف ، وقد لا نبالغ إذا حصرنا تأثيرها في نسبة مئوية لا تتجاوز 20 % كحد أقصى ؛ لتفشي ظاهرة الرشوة واستغلال النفوذ كمعضلة كبرى تعمل على تقويض كل مجهود إنمائي ، وتحد من نسبة النمو الاقتصادي العامة في المغرب ، وتحول ثقافة القانون عندنا إلى مجال للنصب والاحتيال والتوسع . فيكفي أن تدعك كف مسؤول بورقة أو ورقتين نقديتين حتى يصيح في وجهك” كمّلْ .. ماشفْتيني ماشفْتكْ ” . يقع هذا دوما وخاصة في مجال العقار والبناء ؛ كأن تكون الوثائق الثبوتية تنص على كذا من المساحة .. لكن ميدانيا فأبعاد أخرى و”توسعة” واضحة .

‫تعليقات الزوار

18
  • الرياحي
    الجمعة 30 شتنبر 2016 - 23:14

    الاخد بدون عطاء تصرف شاذ ومرض معدي ينتشر في كل ارجاء البلاد الى ان يشاء الله.مشاكل البلاد لا حصر لها ولا حل لها على المدى القريب وحتى المتوسط واحيي كل من لم يستسلم للاكتئاب
    وترك الجبل على الغارب
    مشاكل لا منتهية يومياتية روتينية تنغص العيش وتجعل من جغمة ماء حنظل.
    يعيش بعد المغاربة في عزلة وتهميش في الصحاري والجبال في وقد وصل بي الامر ان احسدهم على نعمة الجهل والامية والفقر
    والتخلف .وعلى ذكر التخلف ففيه نظر ولكم واسع النظر

  • دليل العنفوان
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 01:22

    بقدر ما يلمس القارئ الممتبع لمقالات السيد عبد اللطيف مجدوب تنوعا بينا

    بين موضوعاته المفضية دوما لانتظار مزيد منها بقدر ما يقف نفس القارئ على

    طعم يكاد يميزها على اختلافها ايضا ألا وهو طعم المرارة حد القشعريرة

    الذي تكتسيه الحقيقة العارية فيها ، إذا كان السيد مجدوب قد سافر بنا بعيدا

    لبعض بدايات نشأة نبتة التوسع والترامي في دروب الاسرة المظلمة ، فما

    أود ان اشير اليه هي احدى النهايات الخادعة التي تنتهي اليها بعض قصص

    الترامي وعقلية التوسع في البعض منا ، وتبدأ فصول تلك النهاية عندما

    ينصرف زمن "عين ميكا" الذي كانت السلطات تتعامل من خلاله مع ظاهرة

    التهام ممتلكاتها وتشرع "العين الحمرا" في تعقب كل متعد حدوده بالحجز

    تارة او المنع او الهدم أخرى فيعقب ذلك احتجاج يكبر يوما بعد يوم وبفعل

    طول امد عهد "عين ميكا" الذي ساد ينقلب المتوسع الى متضرر وفرض

    القانون الى مشرد او قاطع للأرزاق ويتم تداول القضية على اساس فصل من

    فصول بغي السلطة و لأن هوى المواطن ليس على عادة هوى السلطة فقلبه مع

    " المتضرر" يعتصر حزنا شديدا وهو لا يدري انه لعبة بين الضحية والجلاد

    وتحياتي

  • KITAB
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 03:06

    موضوع في غاية الأهمية بخصوص عقلية المغاربة في الظرفية الراهنة ويتعلق الأمر بالاندفاع والتوسع والارتماء على حقوق الغير عيانا بيانا، بيد أن القانون يوجد في دار غفلون أو يتم إسكاته بطرق عديدة.

  • ملاحظ من جبل تغاة
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 09:35

    ….عفوا لقد أصبحنا في أجمل بلد في العالم نعيش ونتعايش مع قانون الغاب في غياب عقوبات زجرية وتحت مبرر (( تعذر التنفيذ )) فكيف تسول لنا أنفسنا أن نحترم القانون في ظل حكومة تخترقه بكل شفافية تحت غطاء عفى الله عم سلف…..
    نعم إننا نعيش حقا في أجمل بلد في العالم إلا أنه لا ينعم بهذه النعمة إلا من يستفيد من إقتصاد ريع بلدنا الكريم .ريع يتجلى في منح رخص الصيد في أعالي البحار ومقالع الرمال والماذونيات البرية والبحرية والجوية وزيد وزيد…..وهؤلاء هم من يطلق عليهم بخدام الدولة و…
    أما الخروقات التي تطرق اليها السيد الكاتب والتي تتجلى في الإجهاز على الملك العمومي وما شابه فليست وليدة اليوم بل ثقافة بدوية من الصعوبة الانسلاخ منها إنها ثقافة الاحتلال والتوسع في القانون كل حسب مقاسه في ظل غض الطرف من الجهات المختصة مادام قطاع الفساد و المحسوبية والزبونية هو السائد إلى متى؟

  • التوسع شيمة العربي قديما
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 09:44

    أثار الأستاذ خصلة أو نزعة قديمة في الإنسان العربي عموما بغض النظر عن ثقافته وهي حب التملك والتوسع بغير سند شرعي أو قانوني… وهكذا ولهذا السبب المباشر كثرت الحروب والنزاعات القبلية بسبب ترامي هذا على حقوق الآخر بحكم العصبية والموقع داخل القبيلة أشبه بقانون الغاب القوي يأكل الضعيف.

  • قانون الغاب
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 09:52

    هذا أمر خطير يشهد أو يعيد إنتاج القبيلة قديما والقانون الغابوي الذي كان يحكمها، فالقوي في القبيلة لا أحد يجرؤ على مناهضته أو مقاضاته يتوسع ويستولي على ملك الغير عيانا حتى ولو كلفه ذلك شن حروب طويلة المدى والعداء المستحكم، ما زالت هذه العقلية سائدة بيننا بل تضخمت وأصبحت أمرا واقعا، فليس هناك قانون للردع وكل شيء قابل للنصب والاحتيال.

  • محمود.س
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 09:55

    This is a serious witnesses or the production of an old tribe الغابوي law which was governed by, the forces of the tribe, no one dares to countered or prosecuted expand seizes a property of others made visual contact with even if it cost him launching wars long-term, endemic hostility, still this mentality prevalent among us but inflated and became a reality, there is no law of deterrence and everything is swindling and fraud.

  • الرياحي
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 11:26

    لم ينجو من هذا الحب المفرط في التوسع حتى الأموات فلقد نشرت الجراءد قبل سنة خبر رجل ذي جاه جرجف مقبرة بكاملها ليلا ومساحة التوسع وصلت الى ستة هيكتارات واظن انه "بردها" وأصبحت ملكه.في مجاعة 1850 رحل العديد من الدكاليون الى شمال المملكة نواحي سوق الأربعاء وضواحي لعرايش والريف وقد لا يصدقني القارءى ففي السنة الماضية تداولت قضية في محكمة سيدي بنور ترجع لتلك الحقبة : ترامي على ملكية غاءب .
    وقد نعدد الأمثلة.توسع التوسع ان صح التعبير ليصل الى الملكية الفكرية والى الجامعة ولن ندري الى أين سيصل
    على كل حال فالأستاذ له حدس اختيار مواضيعه بكثير العناية وتمعن واستقراء الواقع بطريقة تثير الإعجاب وتستلهم عدد من القرّاء الاوفياء .
    نسيت واقعة تجمع كل آفات مجتمعنا وهي قضية العلف و200 هكتار .شوف كيف يتم التوسع بطرق رسمية لولا يقضة شباب فيسبوك
    تصبحون على الوطن

  • الحسن لشهاب
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 12:19

    فعلا موضوع مهم حول ان يجسد من خلال الكاتب المحترم واقع تستفحله ظاهرة الترامي على الملك العمومي ،مما له من اثارات سلبية بخصوص عرقلة سير المواطنين على الارصفة مطمئنين على حياتهم و حيات كهلولتهم و اطفالهم بالخصوص ،بالاظافة الى تشويه جمالية شوارعنا العربية ،و لكن لم يتطرق الكاتب المحترم الى الاسباب وراء تفشي هده الظاهرة ،حيث حمل الكاتب المحترم المسؤولية للتربية الاسرية بقدر ما هي تربية ادارية وقانونية محظة ،مما يعني ان اللجن المكلفة بهده المهام توسخت يدها و امتلئت بطونها برشاوي المترامين على الملك العمومي ،و اصحاب المقاهي المحية ظهورهم من طرف مسؤوليين كبار ،حيث يعطي القدوة للموظفين الصغار و يفسح لهم المجال بالتعامل مع الباعة المتجويلن الصغار ،و تلك ادن هي الية من بين اليات الاقتصاد الريعي ،و امتصاص غضب البطلة المقنعة اي الباعة المتجولين ،حيث تضرب الحكومة عصفورين بحجرة واحدة ،امتصاص غضب البطالة عن طريق البيع بالتجوال و استعمار الشوارع العمومية ،و من جهة تجعل الموظف المرتشي خاضعا للاوامر المفسدين الكبار عن طريق تلويث بطونهم ،حيث لا يوجد بديلا ايجابيا اخر للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية .

  • عقلية محتلة
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 12:32

    واقع أليم تطرق إليه الكاتب بثاقب نظرته إلى واقعنا المزري، فعقلية الاحتلال والتوسع قديمة فينا وهي من رواسب النظام البدوي العتيق، كنا وما زلنا نلاحظ المحاكم غاصة بالقضايا الخاصة بالترامي على حقوق الآخرين في الأرض في المتاع في الماء في الطريق ففففففي، أما اليوم فقد تفاحشت هذه الظاهرة في شوارعنا في المرافق الخدمية فففي والقانون مسكين أخرس أو بعيون ميكة .

  • الرياحي
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 12:52

    حكاية "التوسع " اللتي طرحها الأستاذ تحيل لنظرية النازية Lebensraum Raum = espace, et Leben = vie المجال الحيوي وهي ملئ الفراغ والتوسع ما إن نتأقلم في بلاد ما للنمو والتكاثر كما طلب زعيم الدجال نفسه .هكذا أصبح للمغربي مجال حييوي خاص به يملئه وأنتقل الأمر إلى البطون فبعدما كانت طاوية أنتفخت لملئ ذلك الفراغ الكوسميكي إلى ما شاء الله لكن مع الأسف الشديد صاحبنا لا يوظف تلك الفطرة لملئ فراغ عقله المهول وبقدر ما يوسع مجاله الحيوي يضيق عقله وينبطح أفقه.ولنا عودة بحكايات التوسع "خد راحتك" ووسع بالك أو طوله من الزحمة والجلطة

  • سلسبيل.س
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 13:24

    نزعة التوسع تشيع كلما تم لجم القانون وهذا ما بتنا نلاحظه الترامي على ملك الغير وكأنها من شيم العربان منذ القديم، فكم من حروب خاضوها ضد جيرانهم فقط لحب الاحتلال والتوسع.

  • حروب عربية توسعية
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 13:36

    يعتبر التاريخ أكبر شاهد على أصالة هذه النزعة في الفرد العربي منذ القدم سيما في الحقبة الزراعية أو النظام القبلي الذي حكم العرب منذ أن استوطنوا الجزيرة العربية إلى عهود قريبة من القرن التاسع عشر الميلادي، فكم من قبيلة حملت على جارتها وكم من نظام عربي حمل على جاره كما شاهد العالم أيام صدام حسين والقذافي وووو فهدا يدل أن النظام القبلي ما زال يعتمل في قلوب الكثيرين إلى اليوم، شكراً هيسبريس.

  • إ.الرياحي
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 15:30

    تحياتي وتقديري للأستاذ مصطفى الرياحي على دأبه في تعميق النقاش وإغنائه وتحليته دوما كما جرت به عادته بلطائف ومستملحات وإن كانت لصيقة بالموضوع فهي في آن واحد تحمل القارئ على تجديد نفسه في القراءة…. نعم آفة توسع كما ورد لدى بعض السادة القراء المعلقين تعود في جذورها إلى حقب خلت، أحيانا نشتم روائحها من خلال الشعر الجاهلي وأيام الكر والفر، فكانت القبائل العربية لا تعرف للسلام معنى، كلما وضعت الحروب أوزارها في منطقة معينة من ش. الجزيرة العربية حتى تشرع أخرى في شن حرب على جارتها، وقد انتقلت إلى الأنظمة العربية حاليا كما شهدنا بالأمس القريب صدام مع الكويت والقذافي الذي كان يحلم امبراطوريا على افريقيا… هذه شيمة كريهة ما زلنا نعاني منها، تحياتي.

  • نعم دليل العنفوان
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 15:42

    تحياتي للأستاذ على حرصه الدؤوب في المساهمة في إثراء الموضوع بما عهد فيه من حصافة رأي وبعد نظر… نعم أصبحنا، نحن معشر قراء الضاد، نشكل أقلية داخل مجتمع معظمه من الرعاع، ولا حول لنا سوى الهش بأقلامنا وإن كانت ضرباته صارت في منزلة الخشب بعد أن كان مهندا في الصلابة والمضاء، وما حيلة أقلية وسط هذا الخضم من البشر أكثره مؤذ؟ نحن صامدون ولو بسلاح تقليدي متجاوز عندنا بالرغم من أنه ما زال سلاحا فتاكا عند أقوام ما زالت تعيش الكلمة بينهم بسلام ويقدرونها، تحياتي أستاذي الكريم وإلى سكان البهجة قاطبة.

  • الحسن لشهاب
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 18:25

    تحياتي اليك ومساهمتك القيمة في إغناء الموضوع، وعطفا على ملاحظتك بشأن غفلة الكاتب عن عرضه للأساب التي كانت وراء شيوع هذه النزعة نزعة التوسع، فقد تجد إشارة وافية لها في الفقرة الأخيرة من المقال، سيما هذه الأسطر " فيكفي أن تدعك كف مسؤول بورقة أو ورقتين نقديتين حتى يصيح في وجهك" كمّلْ .. ماشفْتيني ماشفْتكْ " . يقع هذا دوما وخاصة في مجال العقار والبناء ؛ كأن تكون الوثائق الثبوتية تنص على كذا من المساحة .. لكن ميدانيا فأبعاد أخرى و"توسعة" واضحة " تحياتي إلى القراء الكرام وجنود الخفاء في هيسبريس.

  • KAMAL
    السبت 1 أكتوبر 2016 - 19:58

    قضية التوسع والترامي على حقوق الغير تعج بها محاكمنا، وربما يعد تقويض سلطة القانون بالرشاوى واستغلال النفوذ أهم أسباب استفحاله، وكما أشار الكاتب فهي متأصلة في الفكر العربي وتربيته، لكن هذا العنصر إذا هو كان موجوداً في بلد ديموقراطي كفرنسا أو انجلترا خضع للقانون العام واستحضر تبعات قضائية إذا هو ترامى على حق ليس له.

  • نورالدين برحيلة
    الأحد 2 أكتوبر 2016 - 07:13

    تحية احترام وحب ومودة لأستاذي الكاتب المبدع عبد اللطيف مجدوب على مقالتكم التنويرية في زمن الرداءة.

    كلما قرأت زهرة من باقة إبداعاتكم إلا وشعرت بحبكم للمغرب والمغاربة وهمكم التربوي والحقوقي والإنساني من أجل مغرب القانون والمؤسسات الحقيقية لا البانايات الفارغة من الحقوق والواجبات.

    دمتم منارة أنوار أنتم وكل الغيورين على هذا الوطن العزيز، فمهما طال الليل.. الفجر قادم.. وليل الفساد مهما اشتد.. سيزول.. إذا الشعب يوما أراد الحياة.

    الشكر لجريدة هسبريس.

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا