عرى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم المنافقين في مجتمع المسلمين حتى غدوا مكشوفة عوراتهم مفضوحة أحوالهم، لا يخفون على أهل البصيرة ومن يهتدون في شؤونهم بالشريعة ودين الاسلام، فهم مرضى القلوب ولهم طمع شهواني فيما لا يجوز لهم، وأسرع الناس زيغا بالشبه، ولهم ظن سيء بالله تعالى وبدينه وشريعته وبالمومنين، ويستهزئون بآيات الله ويكثرون سواد المستهزئين، وقد يتسترون ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمومنين كأولئك الذين اتخذوا مسجدا ضرارا، ويسعون بكل ما أوتوا للتفريق بين المومنين وإشعال نار الفتن بينهم وتوسيع شقة خلافاتهم، ويسعون في الارض فسادا ومع ذلك يزعمون ويدعون الصلاح، وهم سفهاء في تصرفاتهم ولهم لدد في الخصومة وفجور فيها، وتأخذهم العزة بالإثم وينفرون ممن يذكرهم بالتقوى، ويوالون أهل الكفر ويناصرون أعداء الأمة، ويخادعون الله والذين آمنوا، ولا يرضون تحاكما إلى شرع الله، وعامة أحوالهم كذب وخلف للوعد وغدر وخيانة، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم بخلا وخذلانا..
ومن شرورهم الخطيرة، التناجي بالإثم والعدوان والمعاصي ونشاطهم الكبير وولغهم الشديد في الأعراض بلا حدود، وحبهم إشاعة الفاحشة في المومنين، متغافلين عن ما توعد الله به هذا الصنف من الناس كما قال سبحانه:(إن الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (
وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث الإفك ودور المنافقين فيه ومن غرروا بهم ونزل القرآن يحذرهم من اتباع سبل أولئك.. وخلاصة القصة كما هي مشهورة: استغلال المنافقين ما وقع لأم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ في طريق عودتها من غزوة بني المصطلق، حين نزلت من هودجها لبعض شأنها، فلما عادت افتقدت عقدا لها، فرجعت تبحث عنه، وحمل الرجال الهودج ووضعوه على البعير وهم يحسبون أنها فيه لحداثة سنها، وحين عادت لم تجد الرَكْب، فمكثت مكانها تنتظر أن يعودوا إليها بعد أن يكتشفوا غيابها، وصادف أن مر بها أحد أفاضل أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو صفوان بن المعطل السلمي ـ رضي الله عنه ـ ، فحملها على بعيره، وأوصلها إلى المدينة.. فنسج المنافقون حول الواقعة الإشاعات الباطلة، بما يناسب خيالهم المريض وتولى كبر ذلك رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، ومن استطاع أن يغرر بهم من المسلمين، فاتُهِمت ـ أم المؤمنين ـ عائشة ـ بصفوان بن المعطل فيما سمي بحديث الإفك..وبرأهما الله من فوق سبع سماوات بآيات تتلى إلى يوم القيامة، ومع ذلك نجد منافقي الشيعة لا يزالون يلوكون الحكاية.
وقد أوذي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك إيذاء شديدا، وأعلن ثقته التامة بزوجته وبالصحابي ابن المعطل السلمي ، ومرضت عائشة ـ رضي الله عنها ـ بتأثير تلك الأراجيف، فاستأذنت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الانتقال إلى بيت أبيها، وانقطع الوحي شهرا، عانى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلاله كثيرا، حيث طعنه المنافقون في عِرضه وآذوه في زوجته، بما يؤكد أن الوحي من الله ولو كان في يده لعجل بآيات ترفع عنه العنت والحرج الشديد، ولكن هي مشيئة الله وحكمته ومن ذلك فضح حال المنافقين وتحذير المومنين في مثل هذه الأحوال، فنزلت الآيات الشافية والكافية والتي ترسم للمومنين كيفية التعامل مع مثل تلك الأحوال حيث تمس الأعراض وتنتهك الحرمات.
قال تعالى : (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين، لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون، ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم، إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم، يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين، ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم، إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون، ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم )(١١-٢٠ من سورة النور)
وخلاصة الآيات كما بينها المفسرون: أن أصحاب تلك الاشاعة جاؤوا بأشنع الكذب، وهو اتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة، جماعة منتسبون إليكم- معشر المسلمين- لا تحسبوا قولهم شرًّا لكم، بل هو خير لكم، لما تضمن ذلك مِن تبرئة أم المؤمنين ونزاهتها والتنويه بذكرها، ورفع الدرجات، وتكفير السيئات، وتمحيص المؤمنين. لكل فرد تكلم بالإفك جزاء فعله من الذنب، والذي تحمَّل معظمه، وهو عبد الله بن أُبيِّ بن سلول كبير المنافقين له عذاب عظيم في الآخرة، وهو الخلود في الدرك الأسفل من النار.فهلا ظن المؤمنون والمؤمنات بعضهم ببعض خيرًا عند سماعهم ذلك الإفك، وهو السلامة مما رموا به، وقالوا: هذا كذب ظاهر على عائشة رضي الله عنها، وهلا أتى القاذفون بأربعة شهود عدول على قولهم، فحين لم يفعلوا ذلك فأولئك هم الكاذبون عند الله.
ولولا فَضْلُ الله عليكم ورحمته لكم بحيث شملكم إحسانه في دينكم ودنياكم فلم يعجِّل عقوبتكم، وتاب على مَن تاب منكم، لأصابكم بسبب ما خضتم فيه عذاب عظيم، حين تتلقفون الإفك وتتناقلونه بأفواهكم، وهو قول باطل، وليس عندكم به علم، والتكلم بالباطل، والقول بلا علم، محظوران، وتظنون ذلك شيئًا هيِّنًا، وهو عند الله عظيم. وفي هذا زجر بليغ عن التهاون في إشاعة الباطل، فهلا قلتم عند سماعكم إياه: ما يَحِلُّ لنا الكلام بهذا الكذب، تنزيهًا لك- يارب- مِن قول ذلك على زوجة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم، فهو كذب عظيم في الوزر واستحقاق الذنب، يذكِّركم الله وينهاكم أن تعودوا أبدًا لمثل هذا الفعل من الاتهام الكاذب، إن كنتم مؤمنين به.ويبين الله لكم الآيات المشتملة على الأحكام الشرعية والمواعظ، والله عليم بأفعالكم، حكيم في شرعه وتدبيره.إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم، وغيره من البلايا الدنيوية، ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم، ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور، وأنتم لا تعلمون ذلك.(انظر التفسير الميسر)
وإن من شأن استحضار هذه المعاني وما وقع في الجيل الأول للرسالة الخاتمة، تنبيه المومنين إلى جملة أمور، من ذلك خطورة أمر الأعراض وعظم شأنها في الشرع وفي حس الناس وقيمهم وتقاليدهم ما لم تمسخ فطرهم بفعل السياسات والثقافة الفاسدة، فوجب الاحتياط الزائد في شأنها، ممارسة وفعلا وتقولا، فلم يوضع حد القذف في الشرع عبثا، فما لم تتوفر شهادة أربعة يرون الفعلة رأي العين، لا يجوز الكلام في عرض أحد، فما بالك بمجرد المعرفة بخلوة أو مجرد ظنون واستنتاجات، وجعل للزوجين مخرج اللعان، فالشرع يحث على حسن الظن إلى أقصى ما يمكن ويحث على النصح والتوجيه والستر ما لم تعلن الفاحشة، ففي الحديث الصحيح “من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة” وفي رواية “من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فإذا رأى الإنسان من أخيه المومن معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله، ومن ستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، فالجزاء من جنس العمل، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها في الملأ وبين الناس، فهذا فضح نفسه حتى رآه أربعة فما فوق.
ولا بد للمومنين وأهل الخير والصلاح وهم يستحضرون رقابة الله وحساب الآخرة، أن يستحضروا أن المنافقين الذين لا يخلو منهم زمان، موجودون، وأن كثيرا من الناس لا يرحمون وخصوصا فيما يتعلق بالأعراض، فيحتاطون لأمرهم ويتجنبون الشبهات ومواطن الريبة والتصرفات التي تجر القيل والقال، ويتحصنون بآداب الاسلام في تجنب الخلوة في البيوت أو الفنادق أو السيارات أوإغلاق المكاتب إذا لم يكن مع الرجل والمرأة ثالث ويحتاطون في السفر وخصوصا للمرأة بتوفر المحرم أو الرفقة المأمونة، وتجنب المصافحة في غالب الأحوال إلى أن يكون حرج فيكتفى بأخف ذلك، ويتجنب التقاء الكتف بالكتف في الجلوس وغيره واختلاط الأنفاس، فقد أتى زمان على أهل الصحوة كانوا يخصصون أماكن للنساء وأخرى للرجال، وقد أضحى الكثيرون اليوم يتساهلون في ذلك، ويكون الحرص على جدية اللقاءات حتى إذا كان غير ذلك تمايزت مجالس النساء عن مجالس الرجال مثل حال اللعب والغناء ونحو ذلك، ويتجنب من النساء التبرج وإظهار ما لا يجوز من الزينة وتجنب التعطر والروائح المثيرة للغرائز والشهوات، ويحرص الجميع على غض البصر، وعدم الخضوع في القول والإثارة في الحركات، ثم تقوى الله إذا وجد رجل وامرأة في خلوة لم يرتبا لها ولم يسعيا إليها، واستحضار موقف عائشة وصفوان بن المعطل رضي الله عنهم لما وجدا نفسيهما وحدهما بعيدا عن أعين الناس، وتقوى أشد إذا وقع أحد في مصيدة من برمج وخطط، واستحضار موقف يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز عندما قالت :هيت لك، قال :”معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون”
ومن كان في ركب رسالة الاصلاح كان احتياطه أكبر، لأنه في حرب مع الفساد والمفسدين، وخصمه لن يتورع في استخدام أرذل الوسائل وأقبحها، ومن ذلك السعي لضرب مشروعيته ومصداقيته بكل ما هو متاح، فكيف إذا أهدى لهم ما به يذبحونه أو يساومونه ليصبح جزءا من منظومة الفساد بعد أن كان ممن يريد الاصلاح، وفي هذا المستوى يكون الأذى مضاعفا ، فيؤذي نفسه ويؤذي إخوانه وأخواته وعموم المشروع الاصلاحي الذي إليه ينتسبون وفي رحابه يتعاونون، فإذا كان عموم المومنين يستحضرون التوجيه النبوي “ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان” فمن كان في ركب الاصلاح ومقاومة الفساد والاستبداد والتحكم عليه أن يزيد على ذلك كما قال أحدهم”لا يخلون رجل بامرأة إلا كان المخزن ثالثهما” فبالاضافة إلى الرقابة الربانية و”الكامرات” الالهية هناك كامرات التماسيح والعفاريت وأزلام التحكم وخدام نشر الفواحش.. ترصد وتصور وتسجل في الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات والمكاتب والفنادق وحتى في الخلوات، فالله الله في أنفسكم ومشروعكم حتى لا يؤذى من قبلكم.
أنا لا أختلف مع الكاتب عندما يتناكح البواجدة فيما بينهم ويؤدون فواتر الفنادق الفخمة من مالهم الخاص، نحن يا دكتور أمام فضائح أخلاقية أبطالها ملؤوا الدنيا وعضا ومن كان يقرأ جريدة التجديد قبل سنوات لوجد أن هؤلاء المومنين كانوا هم السباقون إلى النفاق
كلام في الصميم بارك الله في فهمكم ووزادكم فهما ونورا.
جزاك الله خيرا على هدا المقال المفيد ولكن نلاحظ كثيرا ان جل الدعاة في المغرب او المنتسبين للعلم من خطباء المساجد انهم مقصرون ومتهاونون لدرجة كبيرة في نشر التوحيد والدعوة الى توحيد الله ودعوة الناس لكلمة التوحيد لا اله الا الله والعمل بقتضاها ومعرفة نواقض الاسلام من شرك ودعاء لغير الله وذبح للقبور وهده اهم شيء في حياتنا فنري في بلادنا الشرك الأكبر والطواف بالقبور ودعاء المقبورين والزوايا والاضرحة وهدا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة فأقام المواسم والاحتفالات الشكرية مع وجود السحرة وأهل البدع وهدا امام أنظار المغاربة والدعاة والعلماء وخطباء المساجد ولا من يحرك ساكنا ولا من يستنكر هدا الامر الشنيع والمصيبة الكبيرة التي تستوجب عقاب الله قال عز وجل (ان الله لا يغفر ان يشرك به يغفر دالك لمن يشاء )لذاك فأرجو منكم ان تهتمو بهذا الامر العظيم وهو أساس الدين ومن اجله بعث الله الرسل وانزل الكتب فوالله ان تصلح البلاد الا بالتوحيد واسأل الله ان يصلح والي أمرنا وان يحفظه من كل سوء
كان الاحرى ان تنصح من يعرضون انفسهم للتشهير بافعالهم التي يندى لها الجبين عوض اعتبار الاخرين منافقين ، فمن فضحه الله في خلوته بالشاطئ وهو يأتي فجورا بواحا يحتاط من إتيانه اكثر المراهقين طيشا لا ينطبق عليه ما أوردته من امثلة للجيل الاول من الرسالة ، ونصيحتك لمن تراهم في ركب الصلاح ان يحتاطوا ويتجنبوا مواطن الريبة أنما هي دعوة لاتخاذ الاحتياطات وليس لترويض النفس وابعادها عن نزواتها الفاجرة ، ترون من ضبط الفاسق متلبسا بجرمه منافقا وشيطانا والزاني والزانية الفاسقين من اهل الصلاح الذين يتربص بهم المنافقون ، تدعوا الى تجنب المصافحة درءا للشبهات وتتعامى عما هو اكثر من المصافحة وقد حملت آثاره مناديل كلينيكس ! عوض شتم الاخرين قي تعميم مبني للمجهول توجه بالحديث للفاسقين في محيطك وامتلك الشجاعة لتعريف المنافق الحقيقي الذي ينافق الله وعباده وهو يدعو الى عكس ما يقوم به .
حسب كلامكم لا يوجد زنى ولا خيانة زوجية الا بشهادة 4 شهود يرون الممارسة ويتأكدون منها ليشهدوا بذلك. وبهذا يستحيل ضبط حالة زنى .
لم ار في المغرب اشد نفاقا من حزب العدالةوالتنمية[ اصبحت هذه التسمية لا تروق الكثير من المغاربة] وحركة التوحيد والاصلاح ، لأن ما تأكدنا منه ان لا وجود لعدالة ولا تنمية ولا توحيد ولا اصلاح وانما الموجود حقيقة الكذب والخداع والنفاق بل هم اساتذة في تلك الفنون التي نهى عنها الشارع ، اعضاؤهم يرشقون الاخرين بالسب والشتم والنفاق لأنهم غير مقتدين بهم ، آن الآوان ان تراجعوا افكاركم وتدينكم المزيف… احذروا انتم خطر على المجتمعات
اولا نساء العدالة والتنمية لسن هن السيدة الطاهرة ام المءمنين عاءشة …تانيا نحن اليوم في عصر عيون التقنية ولسانها ..كل شيء مرصود معلوم قارفه ومعلوم ..قاءله او مدعيه ..الشوباتي وصاحبته …كل من له قدرة على قراءة لغة الحركات والعيون ..كان ليستشف من حركات وسكنات صاحبيك ما كان بينهما قبلا ..والدي توج بالزواج بعدا ..والزواج هنا سيد الادلة ..بنحماد وصاحبته ظبط بالتلبس …وتوجها بجبن الخارجين عن قانون الدولة والاجماع ..بابتداع وتيقة العرف في الزواج….او بالاصح تصرفات المراهقين وهو يحاول تتويه الناس …وفي الاخير ادعن مطءطء الرءس من تقل الفعلة …والقءمة تطول وستبدي لك الايام ….يا سيدي المنافق الحقيقي هو من يحاول تقسيم المغاربة بعد ان شق عن قلوبهم واصبح يعلم ..ان هدا بجيدي مؤمن ..والاخرون منافقون ..وكفار …حتى انني انا الان ولك ان تبوء بها من اتباع ابن سلول..يا سيدي المنافق الحقيقي ..هو من يهرول لتقبيل ايادي امراء الخليج ضدا في النخوة المغربية…
ابقى في اسكن مدينة لا يتعدى السكان فيها300.000 نسمة وبرلماني ليس من المدينة وهو مسيطر على الساكنة وكل حملة راه في البرلمان.ولم يحرك ساكنا ولم نسمع صوته في البرلمان.ب ا ز للوجوه.اتصتيحا .
قال "الحداثيون" يوما ! عندما يصل "الرجعيون" الى السلطة سيتجسسون على الناس و يرسلون العيون فتدخل الدور و تتسلق الحيطان لتكشف المستور ! لكن للاسف "رواد الحرية" ذبحوها !
Mon salam
سيدي بما أنكم تستعملون الدين لتلميع صورة الأولين وإضهارهم كأنهم معصومون من الخطأ وجدت نفسي مضطراً أن أذكرك بما يلي:
عائشة أصدرت فتوى بقتل عثمان بعد نعته بنعثل اليهودي، وقد صدّق المسلمون وعلى رأسهم الصحابة دعوى عائشة، واستجابوا لتحريضها فشاركوا في قتله، واجمعوا على دفنه في مقبرة اليهود. الغريب في الأمر أن عائشة نفسها خرجت للمطالبة بدم عثمان وتجييش الجيوش من أجل ذلك والنتيجة حرب بين جيش علي إبن طالب وجيش عائشة وطلحة والزبير ـــ كلهم مبشرون بالجنة ـــ التي راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين؟!! زد على ذلك حروب الصحابة الأجلاء علي إبن طالب ومعاوية التي كانت سبباً في تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج ونتجت عنه الطائفية البغيضة والحروب الأهلية ودولة البغدادي الداعشية والإرهاب. كل هذا وقع ولم تكن لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الغرب المتهمون دائما بتأجيج الصراعات. شيوخ الإسلام يحرفون التاريخ لكي يلبسوه ثوباً جميلا. الآن المعلومة متوفرة عن طريق الأنترنيت لكل من أراد أن يخرج من صندوق الكذب٠
اعراض المومنين، انتبهوا ، المومنون فقط لهم اعراض، و لكن من يحدد من هو المومن من غيره؟ الاسلاميون هو الدين يحددون المومنين، و ما هو المعيار؟ المعيار هو موالاة او معاداة الاسلاميين، من يكون معهم قلبا و قالبا فهو مومن و لو كان ابليس و من يعارضهم يدخل في خانة المنافقين، بوخبزة اليوم منافق و قبله الانصاري، المومن هو الدي يزني و المنافق هو الدي يستنكر فعلته، فحسب هدا المعيار و ادا نحن احصينا المغاربة الدين استنكروا الفضاح الاخلاقية للبيجيديين مؤخرا سيكون المغاربة كلهم منافقين باستثناء بعض الانعام الدين يساندون الاخوة في كل حال،و الاسلاميون يزيفون حتى اللغة و يقلبون المفاهيم لانهم هم ضد تيار الزمن و المنطق و الحس لسليم، فمفهوم النفاق لغة هو اظهار الشخص غير ما يضمر،و هو هنا ينطبق على الاسلاميين،فغير الاسلاميين لا حاجة لهم بالنفاق لاننا لسنا في مجتمع تضرب فيه اعناق غير المومنين،غير الاسلاميين واضحون و لا يدعون الورع،بمعنى ان منافق زمن البعثة كان هو من يدعي الايمان كدبا بينما المنافق اليوم هو الاسلامي لانه وحده يدعي الورع و الطهر
فكرة
تزوير انتخابات في "دوار" اقبح الف مرة من علاقة رجل بامراة و لو كانا وزيرين كبيرين !
ما زال قومنا يتبعون "سنارة" الالهاء! اهذه مواضيع في حملة انتخاية ?!
الا ترون ان الزنا في الغرب امر عاد ! لكن تزوير الانتخابات يوقف عجلة "البلد" فلا تتحرك حتى يحاكم "المجرمون"!?
فلماذا تقدموا و تاخرنا?
التستر على الزنا ايمان و كشفه نفاق، الاسلام يامر بجلد الزاني او رجمه و لكن الاسلاميين يامرون بستره، يامرون بستره ادا كان منهم و ينهشونه ان كان من المجاهرين ،جريمة الجرائم هي الوضوح و المجاهرة ، الاسلاميون يعارضون الاسلام ان خالف مصلحتهم الدنيوية و دينهم الحقيقي هو المصلحة و مصلحتهم اصبحت مقدسة و الاسلام مدنس ان جاء معارضا لهم، الاسلام ليس سوى القناع الدي يخدعون به الناس و العصا التي يدافعون بها عن مصالحهم الدنيوية،الاسلام بضاعتهم المحتكرة و التي لا يسبغونها الا على من يشاؤون و هم الدين يمنحون صفة المسلم على حسب هواهم، و لانهم منافقون يحق لهم تصنيف الناس الى مومن و منافق و لانهم الهة الكراهية يحق لهم تقسيم الناس الى مومن و منحرف ،و ادا كانوا مصرين على استعمال مفردات العصور السحيقة فسنيميهم الارادل ،و كونهم لم يعبروا بعد زمن البعثة يجعلهم لا يفهمون انهم في زمن الصورة و المعلومة و الافتراس الاعلامي، من يطلب من الناس الكف عن اعراض المومنين لا يعرف في اي زمن يعيش، ما ينتظركم شيئ عويص و عسير و هده بداية ليس الا و ستطحنكم ماكينة الانترنيت بالوثائق و الادلة بلا رحمة
ملينا هذا التفسير والعلك ورش الرماد في العيون
لا نعلم من يمثل الاسلام وكأن الاسلام دين سري بتعاليم سرية لا يطلع عليها
الا كبير الكهنة
اما داعش والقاعدة وكل الجماعات الاخرى المسلحة التي تقاتل باسم الدين
وينفذون تعلماته حرفيا من جز الاعناق والظلم والاستبداد بكل صوره المنقولة حرفيا عن تصرفات المسلمين الاوائل منذ مقتل عثمان الى يوما هذا لا يمثلون الاسلام .
قد يكونو يمثلون نادي برشلونا مثلا او ريل مدريت او حضارة المايه
علامة المنافقين اليوم هي الأكل والشرب بالدِّين وتوظيف الإخوان والأخوات والبنين والبنات وتمتيعهم بالمنح السمينة
للدراسة والحصول على الجنسية التركية و التمتع بالأخوات العفيفات الداعيات الواعظات ثيباتٍ وأبكارا
كل شيء أصبح ممكنا في الأوساط الإسلاماوية المتشبِّعة بالمذهب الإخواني
تابع
هل كل مؤمن هو بالضرورة صالح وغير منافق؟وهل غير المؤمن هو بالضرورة فاسد ومنافق؟
هل صفات الصلاح هي صفة مطلقة تلازم فعليا المؤمن ؟ وهل صفة الفساد هي صفة مطلقة تلازم غير المؤمن؟
وكيف نفسر ان نفس الكائن قد يصدر منه الخير والشر في آن
وكيف ان أعتى المجرمين قد يصدر منهم فعل خير ؟
وكيف ان داعية امضى حياته في وعظ وإرشاد الناس قد يصدر منه اكبر الكبائر
تم كيف نفسر ان منهم على شاكلة بولوزالمتدين ينمط الناس الى اشرار وأخيار محدثا بذلك شرخا خطيرا يؤثر سلبا على التلاحم الاجتماعي وأن متدينين آخرين يسعون الى لمّ الشمل بين ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن معتقداتهم سعيا الى توحيد ابناء الوطن الواحد
بعبارة أخرى فما الذي يجعل مؤمنا متفتحا ومتسامحا وما الذي يجعل مؤمنا متعصبا وحاقدا رغم ان النصوص هي واحدة وتابثة وأبدية ؟! اكيد انه إختلاف التركيبة النفسية والضغوطات الاجتماعية وسماتنا المميزة لكل فرد منا
الاختباء وراء الدين والآيات والاحاديث المنتقاة بعناية للكيل للناس باوصاف قدحية وحاطة من كرامتهم لا تستطيع إخفاء مدى التوترات الداخلية التي هي من وراء هذه المواقف الغير عادية
من حق "المومنين" أن يتناكحوا بينهم على الشاطئ في الصباح الباكر .
لكن ليس من حقهم أن يعظونا بما لا يفعلون .
لماذا تقدم الغير و تاخر قومنا !
لان قومنا يعتبرون تزوير الانتخابات امرا عاديا ! لان قومنا يعتبرون تفويت اراضي الدولة بثمن بخس لمسؤولين كبارا شيءا بسيطا !
يا قومنا اعلموا ان الزنا او شرب الخمر او غيره من المنكرات و الكبائر ليس من الخطورة بمكان !
يا قومنا اعلموا ان الشرور كلها نسبية و من اكبر الموبقات – شرعا و حداثة – هي تزوير ارادة الشعوب !هكذا ترتب الدول درجات خطورة "الجرائم"
اتعلمون ان اكبر دولة دمقراطية هي امريكا وان كذب كلينطون بعد القسم اقبح من زناه بلوينسكي!
الاخلاق درجات ! وهذا الكلام لا يفهمه من لا ينظر ابعد من ارنبة انفه!
ناموا و لا تستيقظوا!
Mon salam
هذا مع العلم ان الخبر عندي غير صحيح!
أيها العالم : هل انت افضل من الامام مالك الذي كان يجلد على الملئ وهو يقول : طلاق المكره لا يجوز أم تعجبكم المناصب والعلاوات وتتقاعسون عن قول الحق والحقيقة.أليس في البلاد ظلم ونهب واحتكار ؟ اين ذهبت أموال الصناديق والمكاتب والمؤسسات؟ وهل عُمل على استرجاعها ومحاسبة سارقيها أم توافقون على "عفا الله عما سلف" والتعويض بتجويع المواطنين والزيادة في كل شيء من أجل تعمير الصناديق والمكاتب المفلسة وهل توافقون على ما يتقاضاه الوزراء وغيرهم من اموال باهضة والناس يموتون بردا وجوعا وجهلا ومرضا؟ هل هذه مهمة العالم الذي هو قضية ومسؤوليته امام الله اكبر واخطر والحساب عليها اعسر
ما يحتاجه المغرب اليوم قول الحقيقة وتحديد المسؤوليات والمسؤولين كبر شانهم ام صغر فاتقوا الله في انفسكم قبل غيركم ولا تداروا ولا تغلطوا الناس والتاريخ
من لا يعرف اليوم عن الإسلاميين كونهم يستعملون دائما مقولة '' انصر أخاك ظالما أو مظلوما '' ؟؟
فعندما يضبط منهم أحدا مثلا في فضيحة أخلاقية … أو متلبسا بالخيانة الزوجية… أوقضية اغتصاب…أو متلبسا بالسرقة.. أو في تبدير المال العام مثلما… أو في قضية القمار والمخدرات.. نلاحظهم دائما يبحثون لهم عن المبررات والأعذار ؟!
أما عندما يتعلق الأمر بأشخاص آخرين لاينتمون لحزبهم أو لجمعيتهم أو لجماعتهم، فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها..وكأنهم بذلك يضعون نفسهم مكانة الأنبياء والملائكة ويا لعيادو بالله!
للأسف هاته الصفات ، هي صفات المنافقين الذين يقولون مالايفعلون…
**… شوهوا الإسلام بمثل هده السلوكات والمعاملات، دون أن ننسى بالطبع أنهم شوهوا الإسلام بفضائحهم الجنسية التي لا تكاد تنتهي… لهذا فضحهم الله أمام الجميع وعرى عوراتهم ليس في المغرب فحسب بل وصلت فضائحهم حتى إلى خارج المغرب كما هو معروف..
من الملاحظ ان نصوص البعض ميزتها الاساسية هي الحدة الى درجة التنكيل بالخصوم وإفراغهم من كل قيمة إنسانية الى حد وصفهم بصفات بهيمية ويرتكزون في تعميم هذه الاحكام على من يخالفهم وحتى يبررون
هذه المواقف الشادة بل يشرعنونها فهم يلجئون الى إستغلال الدين من آيات واحاديث منتقاة بدقة وبنية مقصودة حتى يصنفوا الناس الى مؤمنين صالحين أخيار وغير مؤمنين فاسدين اشرار
ولعل السؤال المشروع الذي يطرح نفسه هو الى أي حد يمكن للدين ان يجعل من ناس أخيار وغياب الدين يجعل من ناس أشرار ؟
ولعل رؤية خاطفة الى التاريخ والواقع يجعل هذا المبدأ الذي يرتكز عليه السيد بولوز وآخرين لا يصمد ،فكثير من المتدينين عبر التاريخ كانوا إستبداديون حقيقين ومارسوا ابشع الجرائم وان الدين جعلوا منه اداة للبطش والغزو والحروب سواء الاسلام او المسيحية او اليهودية والواقع الحالي يشهد كذلك ان الدين جعل من البعض روبوات للقتل والدبح وصراعات لا تنتهي
فما يجعل الانسان المؤمن او الملحد او غيرهما يتصرف تصرفا صالحا وإيجابيا او شريرا هي دوافع نفسية وتأثيرات إجتماعية ترسبت في دواخلنا تحدد بشكل كبير الطبائع والمواقف والمعتقدات والاراء
قرأت خبرا غريبا أمس بجريدة مغربية يقول :
بعد الفضائح التي هزت البيت الداخلي لحزب العدالة و التنمية ، التوحيد و الإصلاح تحذر أعضائها و أعضاء الحزب من الاختلاء بالنساء و دعت الأخوات إلى عدم إغراء الإخوان بروائح العطور و ألوان الزينة المثيرة للشهوة …انتهى الخبر.
أرى في هدا تشبيها لما يقع عند الدواب في فترة التوالد الطبيعي حين تفرز الأنثى رائحة خاصة تفتح شهية الذكر الذي لا يستسلم لغريزته و يهرول عند الأنثى ليطفي ناره مهما كان الزمان و المكان و لو في الفجر و في شاطىء البحر.
أقول لمن يحاول ان يغطي الشمس بالغربال بقوله : ما هو الأخطر ، تزوير انتخابات أم علاقة غرامية ؟ أقول له : أفضل تزوير الانتخابات على أن تكون أختي أو زوجتي فريسة ضحية لمن يثرأ زبوره في مجمع كله نساء و نساء فقط ( الشيخ وحده مع 200 إمرأة كلهم عطور و ألوان جدابة ، و 200 شيطان) اللهم إدا كان هو يفضل العكس.
ما وقع وما تدافع عنه فضحكم
فبدل ان تعترفوا بالخطأ لا زلتم تستمرون في نهش الناس ومن فضحكم باستعمال اسطوانتكم باتهامكم للناس بالتماسيح والعفاريت وازلام الفساد .ونحن نقول اكبر واخطر التماسيح والعفاريت وأزلام الفساد (وهذه عباراتك) هم الذين ينتقدون الفساد ولكن يقومون بالفساد وعندما يتم فضحهم يلتجؤون الى مبررات تاريخية للتستر على فسادهم في تسفيه واضح للتاريخ الذي له القدرة على فضح اي واحد وواحدة