فشل الشعب وفاز الحزب

فشل الشعب وفاز الحزب
الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 14:30

مرت انتخابات 7 أكتوبر 2016 لتزيد الوضع السياسي تعقيدا بعد أن انتعشت بعض الآمال في بلورة وعي إيجابي لدى أوسع الناخبين بما يستوجبه عليهم حسهم الوطني من مبادرة لوقف النزيف وتغيير مسار الانحراف الذي يقود الشعب والوطن إلى الفتنة الطائفية قبل اندلاعها وقد حُشد لها ما يكفي من عوامل الإيقاظ والإيقاد . فمنذ تولى حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة عقب انتخابات 2011 ، وماكينة الشحن الإيديولوجي والتحريض الطائفي تشتغل في الصمت كما في العلن ، حتى أوهموا فئات واسعة من المواطنين أن المغرب يعيش حربا دينية بين طائفتين : طائفة تناصر الإسلام وأخرى تحاربه .

وهذا المنحى يخدم أهداف دعاة الفتن ، وفي مقدمتها نقل الصراع السياسي بين قوى التحديث والدمقرطة والانفتاح على المستقبل وقوى المحافظة والانغلاق الفكري والردة الحقوقية من المجال السياسي إلى المجال الديني تأسيسا للاستبداد السياسي باسم الشريعة. لأجل هذا تواطأت رئاسة الحكومة وقطاعها في العدل مع دعاوى التكفير والتحريض على الكراهية التي باتت تغزو المواقع الاجتماعية ، بحيث اتسع نطاقها ليجاوز تكفير الأفراد ، سياسيين ومفكرين وصحافيين وفنانين، إلى تفكير المؤسسات ومسئولين حكوميين دون أن تطاولهم يد العدالة. وقد ازداد أوراها قبل الانتخابات وخلالها حتى إن رموز التكفيريين أفتوا بوجوب التصويت على حزب العدالة والتنمية شرعا ومناصرة مرشحيه”الأخيار” ضد منافسيه “الأشرار”؛علما أن الانتخابات هي فرصة للتنافس بين البرامج الانتخابية على إقناع الناخبين بجدواها في معالجة المشاكل الاجتماعية والاستجابة لانتظارات المواطنين .

وهذه خطة متعمدة من رئاسة الحكومة لشغل المواطنين عن مشاكلهم الحقيقية وإبعادهم عن الانشغال بالشأن العام حتى لا يدركوا فشل الحكومة في حسن تدبيره . وهنا ينبغي التشديد على أن مسئولية صرف انتباه المواطنين عن مشاكلهم اليومية التي لم تقدم لهم الحكومة أي حلول لمواجهتها ( البطالة ، التهميش ، الفقر ، الخدمات الصحية والاجتماعية ..) لا تتحملها فقط الحكومة ، لكن تتقاسمها معها الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والحقوقية . كل هذه التنظيمات والهيئات اقتصرت على ردود الفعل المحدودة في الزمن والمكان ولم تضع خطة مدروسة ممتدة في الزمن تتصدى لمخططات الحكومة عبر ما يتيحه لها العمل المؤسساتي من داخل البرلمان أو النضالات الاجتماعية في كل القطاعات والمدن .

على مدى خمس سنوات ، والحكومة منخرطة بكل إصرار في إستراتيجية بعيد المدى تروم الإجهاز على كل المكتسبات المادية والاجتماعية لأوسع فئات الشعب المغربي ، وفي مقدمتها فئة الموظفين والمأجورين وحملة الشهادات الجامعية وخريجي المدارس والمعاهد . كل هذه الفئات المتضررة مباشرة بقرارات الحكومة وجدت نفسها في المواجهة دون تأطير نقابي وحزبي جاد ومستميت يجعل من قضاياها معركة سياسية واجتماعية مصيرية يعبئ لها أوسع الفئات الاجتماعية تكون فيما بعد خزانا انتخابيا للقوى السياسية التي تتبنى مطالبها وخاضت معها معاركها. إذ في الوقت الذي كانت الأذرع الدعوية لرئاسة الحكومة تخوض معاركها باسم الدين ، كانت باقي الأحزاب وهيئات المجتمع المدني المعنية بالحداثة والديمقراطية منشغلة بالصراع الداخلي على المناصب والمواقع أو مكتفية بإصدار البيانات وتنظيم وقفات تعطي الانطباع للحكومة أن هذه الهيئات معزولة عن محيطها الاجتماعي مما يفقدها أية وسيلة ضغط فعالة .

فالجو العام الذي أشاعته الهيئات النقابية مثلا حين كانت الحكومة تعد مشروع قانون التقاعد أو تعرضه على المناقشة داخل غرفتي البرلمان ، أوحى للموظفين والمأجورين أن التواطؤ والخذلان والاتجار في الملفات هو سيد الموقف .كما أن الوقفات الاحتجاجية المحتشمة التي دعت إليها الجمعيات النسائية شجعت الحكومة على المضي في إخراج مشاريع قوانينها وأطلقت لسان السيد بنكيران همزا ولمزا في حق إطاراتها. كل هذه الوقائع والمعطيات دفعت فئات واسعة من المواطنين إلى اتخاذ مواقف سلبية من العملية السياسية ومن الانتخابات . وهذا أمر مفهوم ورد فعل منتظر من أي شريحة اجتماعية أو مهنية وجدت نفسها في العراء دون سند نقابي أو حزبي يُسمع صوتها ويؤطر نضالها ويقود معاركها . فلا ننتظر من الشعب أن يتبلور لديه وعي سليم في غياب التأطير .

كما لا ينبغي أن نترك الشعب يقرر كيف يدافع عن حقوقه والأساليب التي يعتمدها والسبل التي يسلكها . فالغضب والاحتقان والغبن إن اجتمعت في أي شعب دون إطارات سياسية ونقابية توجهه وتوحد قواه ومطالبه فلن تقود إلا إلى الفتن التي سيستغلها أعداء الشعب والديمقراطية والكرامة ، ولن تنبت ، في مجتمعاتنا إلا التطرف والدعوشة . من هنا يمكن القول إن الشعب المغربي هو الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات ، خسر خيراته ومعها قراره السيادي بفعل الارتهان إلى المؤسسات المالية الدولية التي جعلت الحكومة مدينا لها ب828 مليار درهم (83% من الناتج الوطني الخام) ؛وتراجع في مجال التعليم 50 سنة إلى الوراء عما كان عليه سنة 2011 . بل سيخسر مستقبله بعد انخراط الحكومة في خوصصة التعليم والصحة واستغلال الموانئ وستليها قطاعات أخرى تفقد الدولة السيادة عليها (الفوسفاط ، المعادن ،الملاحة التجارية ..).هكذا فقد الموظفون حقوقهم ومكتسباتهم ،وفقد الشباب فرص التوظيف والتشغيل ، ليفقد الشعب شروط العيش الكريم وفرص بناء الديمقراطية الحقة ودولة المؤسسات . مهما كانت خسارة حزب في الانتخابات يمكن تداركها في بضع سنين ، لكن خسارة الشعب تكلفه جهود عقود وأجيال .

‫تعليقات الزوار

29
  • مواطن مغربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:09

    ما الغريب في الأمر ؟ فالشعب الفاشل الجاهل لا يمكن إلا أن يختار أشخاصا جاهلين و فاشلين لتمثيله و تسييره .

  • المهدي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:09

    الشعب مادة خام تأخذ شكل القوالب التي تصب فيها ، ولم يجد الشعب اليوم سوى قوالب العدالة والتنمية التي انساب داخلها مخدرا طائعا بفعل أنغام الغيطة الدينية التي يتقنها غياطو الفقه والتذكير بعذاب القبر وناكر ونكير ، الشعب للأسف حيث الأمية في اعلى مستوياتها صار مازوشيا يعشق جلاديه حتى أصبحنا نسمع كثيرا عمن يحن الى ايام ادريس البصري وهو اعتراف صريح بانه وجد نفسه اليوم امام حرية اكبر من يستحقها وهو القاصر الذي يستطيب الضرب على القفا ، لقد تم شحنه في غياب قوى بديلة تستطيع التصدي لمحاولات تغييبه وتخديره ، نام اليسار او تلاشى بعد ان انتهى بين يدي من لا يستحق استيداع الوديعة فخلا الجو للتمدد داخل الأحياء والمناطق الفقيرة حيث يقدم المتأسلمون الدعم المادي والدواء وواجبات العزاء وتحمل نفقات الجنائز واقتناء الكراريص والدراجات الثلاثية العجلات موفرين بذلك وعاءا انتخابيا وخزانا من الأصوات يتحرك متى دقت الساعة متوهما الاستفادة المزدوجة في الدنيا على شكل مساعدات مادية وفي الآخرة جنات خلد ولحم طير مما يشتهون وفاكهة مما يتخيرون ، طبيعي إذن ان يكون الفوز حليف من استثمر في الباحة الخلفية للمجتمع وليس من تقوقع

  • abdou
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:13

    انها حكومة كراهية و شقاق و نفاق و يصدق فيهمقولة امينهم العام دموع التماسيح

  • المقوقس
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:40

    الشعب تقوده تجربته الانسانية الممتدة عبر قرون طويلة من الزمن و التي تحولت إلى شيء غريزي يقوده إلى حيث مصلحته، أما الاحزاب فما الذي يحدد بوصلتها؟ فها أنت ترى أنها لا زالت كالشيء المستجد على حياة المغاربة و كأنها لا تزال في حاجة إلى اثبات أنها تستحق ثقة الشعب. و بما أننا شعب لا يحب الشعارات و يفضل ثقافة الملموس المحسوس و لو كان قليلا، فكل من ليس له بضاعة تقبلها تلك الثقافة فهو خاسر لا محالة مهما علا صوت شعاراته و سقفها.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:49

    الحزب الاسلاموي لم يفز بل انه فقد ماء الوجه و قامر باخر اوراقه و اصبح عاريا و الدين فازوا هم وزرائه الدين سيحضون بالحقائب فقط ، الدين سماهم فسطاط الباطل هاهو يتحالف معهم متجاهلا لعواطف قطيعه ولمبادئه المزعومة،فسطاط الحق يحالف فسطاط الباطل و كلاهما يدعي ان دلك من اجل مصلحة الوطن، فالبيجيدي ليس فقط يقحم اللاهوت في السياسة بل انه لا يتبث حتى في مواقفه اللاهوتية، هو خائن لكل شيئ للحق و القانون و الشرع و الوطن و خائن لقطيعه و هو وفي للمصلحة فقط و هي المبدا الدي لا يحيد عنه،فادن الحزب لم يفز بل انه فقد اي مصداقية و هو في طريق الافول و لن يتجاوز ولايته هده لان حبل الكدب في المغرب عمره ولايتان و هدا ما حدث مع الاتحاديين من قبل،فازوا بالةلاية الاولى بشعبية عارمة ثم فازوا بالتانية بفتور و خلالها فقدوا ما تبقى لهم من ثقة لدى الناخبين فكان الاندحار،وحدهم والعلو و اصدقائه خرجوا فائزين غانمين و الحزب فكان يمر من موت لاخر،فالفائزون هم المستوزرون المحتملون و الخاسر الاكبر هو الوطن و الشعب ،فالشعب سيصلى نار فشلهم و احقادهم و الوطن سيعود الى الوراء للاسف

  • الرياحي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 16:07

    سي لكحل أنت تتوجه لشعب أمي وتكتب مع ذلك
    " جعلت الحكومة مدينا لها ب828 مليار درهم (83% من الناتج الوطني الخام)"
    لا علم للشعب ب 828 مليار درهم ومقدارها ويبقى رقم من أرقام الله بعيد المنال.
    قل لهم أقترض بن كيران ما يعادل 2000 طن ذهب خام 24 /24 قيراط ربما سيزنها ويدرك قدر الهول وأن 99 جيل مرهنة
    قل لهم أن بن كيران يتصدق بطريقة تعجيزية على أرملة ب350 درهم ويقترض بإسمها "قلادة" ذهب خالص وهكذا
    الجميع يتقاسم الريع وكل الأحزاب لهم جدات في العرس الريعي المستديم.
    نصيحة من أخوكم صوتوا على حزب التعاسة التنمية الشيوعي السلفي الإخواني البْلنكي التجاري الخارج الداخل والأعمال الثعلبية

  • كاره الضلام
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 17:04

    الحزب الاسلاموي ينفر من الشعب الفقير المسلم و يتودد للكبار اصحاب النفود الدين بامكانهم ان يوصلوه الى السلطة الدنيوية مقابل السخرة التي يقدمها لهم،و هدا داب الجماعات الاسلامية مند حادثة عبس و تولى، الجماعات الاسلامية تعبس في وجه القطيع الاعمى و تتودد للمتنفدين ،القطيع الاعمى الدي يهرول نحو الجماعات الاسلاموية بسداجة و يرى فيها تجسيدا لاماله في تحقيق عدالة سماوية تعبس في وجهه و تتبرم من سداجته التي ليست في وقتها و تتضايق من تصديقها له، الدين عند الاسلامويين مجرد وسيلة لترويض القطيع الاعمى و المزايدة على اصحاب النفود و اما الغاية فهي السلطة الدنيوية و الطريق اليها يمر عبر الكبار و الاعيان و ليس عبر الحرافيش، و لدلك فالحزب الاسلاموي لا يتدكر الحرافيش الا كل خمس سنوات و يجمعهم و يدكرهم بالدين و التمكين لدين الله ثم بعد دلك يتفرغ للسخرة للكبار فيحارب الاضراب لصالح الباطرونا و يمانع في الغاء معاشات الوزراء و البرلميانيين و يحرص على ان يركبوا سيارات فارهة و يلغي الدعم عن العميان و يقتطع من اجورهم و يلهب الاسعار و يحولهم الى متسولين يصارعون من اجل تخفيض سعر العدس

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 17:25

    عندما يخسر العلمانيون يحاولون الالتفاف على الديموقراطية إما بالانقلابات (مصر، تركيا، الجزائر) أو الدسائس والمؤمرات مع القوى الخارجية

    وفي المغرب لم يجدوا سوى التهجم على الشعب المغربي لأنه لفظهم

    العلمانية التي تحاولون تسويقها إنما دخلت مجتمعاتنا المسلمة عن طريق الاحتلال الأجنبي

    عن طريق الاحتلال الفرنسي اللائكي لشمال إفريقيا وما تبعه من جرام ومجازر

    عن طريق الاحتلال السوفياتي الماركسي لشعوب آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا الشرقية وما رافقه من إبادات جماعية

    فالعلمانيون لا يصلون إلا على ظهور الدبابات أو مع جيوش الاحتلال الأجنبي

    الشعب التركي المسلم بعدما عانى الأمرين في ظل استباد الفاشية العلمانية اختار الرجوع إلى هويته الحقيقية وأعطى صوته لحزب العدالة والتنمية بما يناهز 23 مليون صوت
    بل وتصدى بصدور عارية لمحاولة فلول الرجعية العلمانية سلب حريته منه في الانقلاب الأخير الذي حاول فيه العلمانيون بتواطؤ خارجي إعادة عقارب الساعة إلى عهد أتاتورك البائد

    بل الشعب المغربي ربح وأنتم من خسر
    ربح ترسيخ مؤسساته الديموقراطية المنتخبة
    وأنتم من خسرتم رهان الانقلاب على الشرعية

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 17:52

    العلمانية كعقيدة مادية عدمية هي أصل كل هذه المعتقدات الشمولية الإقصائية

    النازية كنموذج

    Nazi = هو اختصار لكلمة القومية الإشتراكية NationalSozialismus

    والتي تشكل الجزء الأول من إسم الحزب القومي الإشتراكي الألماني للعمال
    Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei

    أي أن النازية هي من بنات المادية الإشتراكية

    + فهي نتيجة اندماع الفكر القومي المبني على الداروينية الاجتماعية Social Darwinism القائمة على صراع الأعراق

    + مع الفكر الشمولي المادي الممثل باشتراكية الدولة State Socialism

    NationalSozialismus = State Socialism + Social Darwinism

    وقد تفشت هذه العقيدة العرقية-العلمانية الفاسدة في العام الإسلامي مع القومية الأتاتوركية، والقومية العربية، والقومية الفارسية (عهد الشاه)، والحركات القومية الإنفصالية الكردية، والحركة الانفصالية القبايلية …

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 18:14

    يحاول تيار الرجعية العلمانية أن يعيدنا القهقري إلى عهد الاستيلاب الأجنبي

    فهذا التيار هو من بقايا المشروع الكولونيالي الفرنسي بشقيه اليساري واليميني

    فرنسا قبل خروجها سعت لتكوين نخبة علمانية فرونكوفونية مستلبة مهمتها حماية مصالحها في غيابها، وزرعها داخل جسم الإدارة والمؤسسات كخلايا نائمة إلى حين الحاجة إلى تفعيلها

    حيث يحاول هذا المشروع الكولونيالي الاستئصالي الجمع بين قطع غيار اليسار المتهالك مع بقايا فلول التيار الانقلابي لسنوات السبعينات

    فهو يراهن على دمج كل بين :

    + أتباع حركة السرفاتي الماركسية المنبثقة عن الحزب الشيوعي الفرنسي بالمغرب PCM

    + وجماعة أفقير الأنقلابية المنبثقة عن المدارس الكولونيالية (معهد أزرو)

    + وجماعات الأعيان والزعماء القبليين من أشباه الباشا التهامي الجلاوي

    + مع بعض الطوائف الصوفية القبورية لأعطاء صبغة الأصالة على الخلطة العجيبة

    > مع استدعاء واستيراد الخطابات الجاهزية من أبواق الدعاية السيسية بمصر

    مع أنها فائتة الصلاحية وسوف تصيبهم بعسر في الهضم، لأن نظام السيسي أصبح يعاكس الوحدة الترابية

  • فاز حزب المصباح المغربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 18:20

    الانشقاقات الداخلية للأحزاب الوطنية وخاصة اليسار……إنجازاتهم الضعيفة أثناء فترات وصولهم للحكومات السابقة……..ثم ظهور حزب جديد في المشهد السياسي وما شابه طريقة إحداثه و اكتساحه للمقاعد سواء في سنة 2009 أو 2016…..إضافة إلى عوامل أخرى لا يتسع المجال للحديث عنها منها ماهو اجتماعي وما هو سياسي…..كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى صعود حزب العدالة و التنمية وحرم اليسار و الأحزاب الأخرى من أصوات الطبقة المتوسطة التي دعمت حزب المصباح…و بطبيعة الحال فاز الحزب بالرغم من المضايقات و الإعلام المحرض و تلفيق التهم مجانيا لكوادره و تنظيم مسيرات متتالية ضد حكومة سي بنكيران…اخرها مسيرة البيضاء الشمطاء….كل هذه الخزعبلات صبت لصالح حزب المصباح….الشعب ليس بليدا وحاشا أن يكون كذلك..إنه يعرف ما يريد……لذلك فقد انتصر في بناء ديمقراطيته المغربية و الفاشل الأكبر هم الأحزاب الذين لم يغيروا خطاباتهم ولم يقدموا عرضا انتخابيا يغري المواطن المغربي الواعي.

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 18:47

    اليساريون بالمغرب والذين استعملهم تيار التحكم كقطع غيار بعد أن تفككت أطروحتهم

    هم منبثقون من مشتلين مختلفين :

    + الحزب الشيوعي "الفرنسي" بالمغرب PCM
    والذي أسسه الضابط الفرنسي روني ليون سلطان
    والذي هو جزائري الأصل من الطائفة اليهودية

    + التيار القومي الإشتراكي، والمتماهي مع الأنظمة اليسارية بالمشرق
    والمبني على أطروحة NationalSozialismus

    وهنالك بطبيعة الحال اليساريون الوطنيون الذي رفضوا ويرفضون الانخراط في هذا المشروع الكولونيالي الاستئصالي (الرجعية العلمانية)، ويدعمون مسار الانتقال الديموقراطي والقطع مع ثقافة الريع والاستبداد

    هؤلاء بدؤوا يراجعون بعضا من مواقفهم الخاطئة التي اصطدموا من خلالها مع الثوابت والمبادئ والأسس الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع المغربي المسلم والدولة المغربية القائمة على إمارة المؤمنين والتي ينص دستورها في فصله الثالث على أن الإسلام هو دين الدولة

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 19:47

    بعض العلمانيين تحتاج أذهانهم لعملية تحيين Up Date

    لا زال بعضهم يستنسخ خطابات العسكرتاريا الإنقلابية في مصر
    القائمة عل الاستغباء والاستهبال والفكر الميكيافيلي

    مع أن السيسي أصبح يعادي الوحدة الترابية للمغرب
    وقد انقلبت ضده الدول العربية التي دعمته ماديا من قبل
    وهو يجر مصر بتعنته نحو السيناريو السوري

    لم يستسغ هؤلاء العلمانيون فشل الإنقلاب في تركيا وتداعيته على المنطقة
    من حيث فضح مؤامرات الفكر الاستئصالي الانقلابي، وأن شعوب المنطقة أصبح لديها مناعة ضد هذا الوباء

    لم يستسغ هؤلاء بعد أن الانتخابات قد انتهت بهزمتهم
    فلا يزالون يمنون النفس بالانقلاب على الشرعية بالدسائس والمؤامرات
    لم يفهموا أن المغاربة أصبحوا يميزون بين الأحزاب الوطنية وبين كرتيل التحكم
    وأن مختلف الأحزاب قد تصالحت فيما بينها من أجل مصلحة المغرب

    بينما لم يبقى في المعارضة العدمية المبنية على الأحقاد والضغائن سوى حزب البام الذي تخلى عنه حتى حلفائه الذين لا يريدون البقاء في الزاوية طيلة خمس سنوات المقبلة

    فاتكم الــݣـــطار

  • rachid
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 20:18

    الصحيح هو نجح الشعب وفشل الفكر العلماني الدخيل على الشعب المغربي المسلم لاكثر من 12القرن الشعب الذي بتصوته يوم 7 اكتوبر وضعكم في حجمكم الطبيعي الذي هو انكم اقلية قليله لا يمكنكم اتاثير عليه بفكركم المنهار بانهيار جدار برلين

  • ansari
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 21:01

    ليس هناك من يشعل نار الفتنة سواك..كتاباتك تفيض كراهية وحقدا وافتراء على تيار اختارته صناديق الاقتراع..لكن التيار العدمي الظلامي العلماني الذي يضيق ذرعا بكل ما يمت إلى قيم المجتمع الأصيلة مستعد للتحالف مع النازية لإسقاط خيار الشعب الذي لا زال قاصرا في نظرك لأنه لا يعرف مصلحته..

  • sifao
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 22:38

    المشكل ليس في غياب نخب سياسية قادرة على قيادة الدولة الى وضع يليق بالمغاربة ، لان هكذا انطباع يعني ان حزب العدالة والتنمية فاز في الانتخابات لكونه الافضل على الساحة ، المشكل يكمن في كونه نال صفة حزب اسلامي منذ الوهلة الاولى ، ومن الصعب اقناع كتلة ناخبة كبيرة من الاميين انه ليس كذلك ، وان الخطاب الديني الذي تروجه كتائب البجيدي في اوساطهم لنيل ثقتهم مجرد وسيلة لكسب اصواتهم ومن ثم يتفرغون لتحقيق مصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية ، كتلة القطيع هذه لا تفهم شيئا في لغة الارقام ، المديونية ، والتضخم ، ونسبة النمو ، كانت تكفي الزيادات الصاروخية في المواد الغذائية وسد باب الوظيفة العمومية في وجه ابناء الشعب ، وتعنيف الاساتذة والاطباء والدكاترة ، ومعالجة ازمة صندوق التقاعد على حساب موظفي الدولة ، والفضائح المالية والاخلاقية التي تورط فيها اتقياء الله من قادة الحزب، ليسحب المغاربة ثقتهم من هذا الحزب ، لكن صفة "اسلامي" تعفيه من اية محاسبة سياسية مادام يمثل ارادة السماء و "لا يصيبنا الا ما كتب علينا" ، واعتقد انه من الافضل ان يستمر القطيع في سباته العميق في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.

  • الباعمراني
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 22:58

    ليس من المنطق ان نكذب على الشعب المغربي ونقول في حقه انه انتخب على حزب بنكيران علما ان الغ_____البية الساحقة منهم لم يدلوا باصواتهم أصلا،، 6 ملايين فقط من شاركوا من اصل26 مليون ناخب مغربي يتوفرون على حق التصويت ،،وحتى هده النسبة الضئيلة التي شاركت من الناخبين يوم 7 اكتوبر معظمهم لم يمنحوا كذلك اصواتهم للحزب الاسلامي كما هو معروف بحيث لم يستقطب الحزب الاسلامي من تلك الأصوات سوى 1 مليون ونصف فقط..

  • المتمرد
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 00:32

    من الغباء ما اضحك

    باجدة يتبجحون بانهم يمثلون الشعب
    الا تستحون يا باجدة اوصل بكم الغباء ان تدعوا تمثيلية الشعب المغربي وانتم لم يصوت لكم الا مليون ونصف من اصل 28 مليون مغربي يحق لهم التصويت

    اعطوني نمودج لدولة تحكم بالاسلام واصبحت متحضرة اعطيكم ثلجا ساخنا

    تركيا علمانية وحتى خليفتكم اردوخان لم يتولى الرئاسة ولا رئاسة الوزراء الا بعد ان بصم باصايع يده ورجليه على علمانية تركيا ورددها مرارا وحتى الان بعد المحاولة الانقلابية هل تركيا تحكم بشرع الله (لا) بل تحكم بشرع الدنيا
    ماليزيا دستورها يضمن حرية المعتقد

    انتم تعادون العلمانية وتعتبرونها عدوة لدينكم
    في هذه الحالة فانتم تريدون شرع الله
    عظيم
    فلمادا تشاركون في العملية "الديموقراطية" الا تؤمنون ان الحكم لله وليس للشعب
    كيف تجعلون البرلمان مشرعا لقوانين هذه الدولة بينما المشرع في الاسلام هو الله ورسوله
    اتناسيتم الاية الكريمة "ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤولائك هم الكافرون"
    الديموقراطية التي ابتدعها الغرب "الكافر"ليست من الاساليب الشرعية للتغيير
    فيا اخوان اعفوا لحاكم وقصرو الجلباب والتحقوا بساحات الجهاد فهو الاسلوب الشرعي للتغيير

  • غيث من مطر
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 08:41

    روي أن أحد ملوك حِمْيَر،كان طاغية يحكم مملكته بالنار والحديد يغصب الرعية أموالها ويسلبها خيراتها،وكانت امرأته قد سمعت أصوات المتسولين على باب القصر فقالت:
    إني لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجَهد،ونحن في العيش الرغد،إني لأخاف عليك أن يصيروا سباعًا،وقد كانوا لنا أتباعًا.
    فردّ الملك:إنهم شعبي وأنا أعرف بهم من غيري،وأنا لست كغيري من الحكام،ولهذا فلن يثور شعبي علي،ثم أضاف:بثقة كبيرة وصلف وعنجهية:"جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك"!!فصارت مثلا.
    ولبث زمانًا،ثم أغزاهم فغنموا،ولم يقسم فيهم شيئًا،فلما خرجوا من عنده وكانوا قد أضر بهم الجوع،وبلغ بهم الجَهد مداه،وبلغ السيل الزبي،قالوا لأخيه:إنك ترى ما نحن فيه من الجَهد،ونحن نكره خروج المُلْكِ منكم إلى غيركم،فساعِدْنا على قتْلِ أخيك واجلس مكانه.وكان الأخ يعرف مدى ظلم أخيه،فأجابهم إلى ذلك،فوثبواعليه فقتلوه.
    فمرَّ به عامر بن جذيمة وهو مقتول،وكان سمع بقوله:"جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك"، فقال:ربما أكل الكلب مؤدبه إذا لم ينل شِبَعَه،"جَوِّعْ كَلْبَكَ يَأْكُلْك"،فأرسلها مثلاً.
    بهذا المنطق تعامل البعض مع الشعب المغربي ولا يزال آخرون يسيرون على منواله….يتبع

  • غيث من مطر
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 09:08

    تتمة …بل إنهم لا يبقوا لهذه الشعب ذرة من كرامة إذ يمدحونه بعبارة تحمل الكثير من الذم والإهانة قائلين:"هذا الشعب يصبر على كل شيء،لكنه لا يصبر عندما تمسه في لقمة عيشه"،أي أن الشعب يستسيغ الإهانة والمهانة والهوان ولا يعرف معنى للكرامة،ويكفيه الخبز لكي يعيش حتى لو كان إدام الخبز هو المذلة.
    وكأننا نتحدث عن شعب إسرائيل الذي قال فيهم الله عز وجل:"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة"،أية حياة مهما كان مستواها.
    هذا الشعب الذي يدعي الشرف نسبا ومسلكا لم يعد يجد حرجا في التطبيع مع كل أنواع الفساد،ورضي أن تذهب نساؤه للعمل في الحقول الإسبانية بشروط وفي ظروف مُهينة،أزمتنا أزمة انسان.

    يَعوي الكلبُ
    إنْ أوْجَعَـهُ الضَّـربُ
    فلماذا لا يصحو الشَّـعبُ
    وعلى فَمِـهِ ينهَضُ كلبٌ
    وعلى دَمِـهِ يُقْعي كَلْـبُ
    الذلُّ بساحتِـنا يسعى
    فلماذا نرفضُ أن نَحْبـو ؟
    ولماذا نُدْخِلُ " أبرهةً " في كَعْبَتِـنا
    ونُؤَذِّنُ : للكعبةِ رَبّ ؟
    نحنُ نفوسٌ يأنَفُ منها العارُ
    ويخجَلُ منها العَيْبُ
    وتُباهي فيها الأمراضُ
    ويمْرُض فيها الطِّـبُّ
    حَـقَّ علينا السيفُ
    وحَـقَّ الضَربُ
    لا ذَنْـبَ لَنا . . لا ذَنْـبَ لَنا
    نحنُ الذَّنْـبُ !

  • امحامد
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 09:26

    باسم الله الرحمان الرحيم يا سيدي الكريم تعلقك لاتساوي شيء وهل المغاربة الدين اختارو العدالة والتنمية لايفقهون شيء هم شعب دكاء واع كل الوعي هم اعلم المفسد من المصلح نصر من الله وفتح قريب وبشر المومنين موتو بغيظكم ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخدلكم فمن الدي ينصركم من بعده نصر الله مولانا امير المومينين وحفظه بما حفظة به الدكر الحكيم انشر يهسبريس

  • مهتم
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 10:42

    "الشعب المغربي هو الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات "!!!

    بل الخاسر الاكبر هو اشباه المثقفين واحزاب الانابيب.

  • مجرد ملاحظ فقط
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 13:55

    لو كنّا في دولة ديمقراطية يحترم فيها المواطن بشكل كبير لا اعتقد ان الحزب الدي جاء في المرتبة الاولى سيقبل بتشكيل الحكومة بتلك الأصوات الهزيلة لانه كان سيطالب بإعادة الانتخابات نظرا لانه سيخجل من نفسه ان يقود الحكومة بتلك التمثيلية الضعيفة جدا!
    بالله عليكم كيف بعقل لحزب لم يحصل من أصوات الشعب حتى 5% ؟؟
    وحتى معظم تلك الأصوات التي حصل عليها سنجد معظمها بالطبع من المريدين وبعض أصوات الأميين في بعض المدن والقرى من الذين غرر بهم باسم الدين علما ان المدن المغربية وكما في علم الجميع قد عرفت عزوفا كبيرا اكثر من البوادي بحيث وصلت اكثر من 70٪‏.
    عن اي تمثيلية للشعب يتحدث البعض إدن؟
    انها مهزلة في الحقيقة!!
    يقول مثل مصري: اللي اختشوا ماتو ….

  • Casaoui
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 16:35

    لا افهم لماذا الإخوان يعجبهم كثيرا ان يتغنوا بتلك الأسطوانة المشروخة عندهم والتي يزعمون فيها دائما بانهم هم من يمثلون الشعوب مع العلم ان الواقع دائما يكذبهم ويفند مزاعمهم ويظهر مستواهم الحقيقي امام الرأي العام الوطني بل وحتى الدولي.
    قبل الثورة الأولى في مصر ل 25 يناير 2011 كان الكثير من قادة الإخوان يصرحون لو اجريت انتخابات حرة ونزيهة في مصر سيحصل الإخوان على اكثر من 80٪ من اصوات الشعب المصري، يعني بالعملية الحسابية التي يقصدونها سيحصلون على 40 مليون من اصوات الناخبين اذا ما اخدنا بعين الإعتبار بالطبع ان الذين يتوفرون على السن القانونية للإدلاء باصواتهم يبلغون اكثر من 60 مليون ناخب مصري..
    وقد أراد الله أن يفضحهم بالفعل اخيرا بعدما اجريت انتخابات نزيهة بعد الثورة الأولى في مصر بحيث حصل محمد مرسي في الدور الأول سوى على 3 ملايين صوت فقط في كل جمهورية مصر من اصل 60 مليون ناخب مصر.
    اما في الدورة الثانية فقد كان التنافس قويا بين مرسي واحمد شفيق كما لا حظنا جميعا بحيث لم يفز مرسي في الأخير على احمد شفيق سوى بضعة الاف صوت.

    اين ادن 80٪ من اصوات المصريين التي كانوا يزعمون انهم سيحصلون عليها..

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 18:18

    في أول انتخابات حرة في تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير 2011
    وهي انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012

    حصلت الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية على ما يناهز 355 مقعد من مجموع 498 مقعد

    >> وهو ما يشكل 71% من المجموع

    من دون حتى احتساب الأحزاب الأخرى الوطنية التي كانت متحالفة معها
    ضمن ما سمي "بالتحالف الديمقراطي من أجل مصر"

    حزب الحرية والعدالة : 217
    حزب النور : 111
    حزب البناء والتنمية : 13
    حزب الوسط : 10
    حزب الأصالة : 3
    حزب العمل الإسلامي : 1

    المجموع : 355
    عدد مقاعد مجلس الشعب المنتخبة : 498
    النسبة : %71,28

    خطابات العلمانيين تجدها دائما مليئة بالمغالطات السفسطائية

    كأن يكلمك عن أحد الأطياف بعينها وينسى المجموع
    ينسى أن الأمر بتعلق بالمرجعية الإسلامية ككل، والتي هي مرجعية الدولة والمجتمع، وليس فقط مرجعية إحدى التيارات السياسية

    ينسى أن حتى الذين صوتوا على الأحزاب الوطنية هم مسلمون في غالبيتهم

    بالمقابل يستغرب الإنسان عندنا يجد أن المدافعين عن الإلحاد والمعادون للإسلام، هم أنفسهم المدافعون عن العلمانية
    لكنهم في نفس الوقت يدعون أن العلمانية ليست هي الإلحاد !!
    ربما، أنهما مجرد قناع للإلحاد

  • مغربي
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 20:53

    حتى الحزب الاسلامي عندنا حاز على 126 مقعد لكن مالفائدة في ذلك كله اذا كان الحزب ضعيف وتمثيليته جد جد محدودة داخل المجتمع ولم يستطع ان يحصل من أصوات الشعب المغربي حتى خمسة في المءة!جلهم أصوات المريدين و بعض أصوات الأميين في القرى والمدن دون ان ننسى أصوات الفقراء الذين تستغلهم بعض الجمعيات التابعة للحزب الاسلامي وتوزع عليهم بعض المواد الغدائية من اجل اصواتهم الانتخابية.
    ماهذا الغباء السياسي الدي يمتاز بعض أنصار الإسلامويين للأسف الشديد؟!!
    أحزابكم الأسف لا تحظى حتى بتأييد خمسة في المءة من الشعب ورغم ذلك تتكلمون على الاكتساح والشعبية!
    ابتعدوا عن الاوهام والعواطف الكاذبة .
    لان دلك كله لن يفيدكم في شيء بالطبع، بل سينفر الناس منكم اكثر ، وسيزيد في العزوف اكثر مما هو عليه اليوم ، الوضع كارثي جدا عندنا بفقدان الشعب الثقة والمصداقية في كل الاحزاب سواء الاسلامية او غيرها والارقام المحصلة كلها توكد دلك بالفعل !!
    وأنتم تهللون للانتصار الوهم!
    هل يعجبكم هذا الوضع الماساوي بفقدان المغاربة للثقة فيكم وفي غيركم ؟

    وباز أسيدي!!

  • نقطة نظام.
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 21:33

    الى Rachid

    من لا يعرف المغرب ولا يتابع اخباره جيدا ويسمعك تهلل للانتصارات التي حققها حزب تجار الدين يوم 7 اكتوبر سيخال البه انه ربما هو الحزب الجماهيري الكبير الدي يتوفر على شعبية قوية وعريضة في المغرب ، بينما هو في الحقيقة لا يمثل حتى 5% مسكين او اقل من هذا العدد…كما جاء في النتائج وكل التقارير الصحافية،،،
    بالله عليك! هل يوجد اكثر من هذا الحجم والتقزيم الدي وضعكم فيه معظم الناخبين المغاربة؟
    الا تسمع معظم الصحافيين ومن جل النخب الثقافية والسياسية ومن المهتمين والمتتبعين للشان السياسي بالمغرب يشتكون كلهم من العزوف الكبير الدي شهدته الانتخابات الاخيرة ومنهم حتى من دف ناقوس الخطر…
    انكم في الحقيقة تهللون لوحدكم خارج السرب!

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 20 أكتوبر 2016 - 23:51

    منذ متى كان لهؤلاء العلمانيين اليساريين (مع استثناء الوطنيين منهم) ثقافة ديموقراطية حقوقية ؟

    هل منذ عهد لينين ؟ أم تروتسكي ؟ أم ستالين ؟
    أم ماو تسي تونغ ؟ أم بول بوت ؟ أم كم إل سونغ ؟ أم كيم جونغ ايل ؟

    يحصي الكتاب الأسود لشيوعية ضحايا هذه الأنظمة اليسارية القمعية الشمولية بحوالي 90 مليون ضحية

    20 مليون في الاتحاد السوفيتي المنهار
    65 مليون في الصين
    مليون في فيتنام
    مليونان في كرويا الشمالية
    مليونان في كومبوديا
    مليون في الدول الشيوعية في شرق اوروبا
    1.7 مليون في افريقيا
    1.5 مليون في افغانستان
    150 الف في امريكا اللاتينية
    10 آلاف بسبب حركات التمرد الشيوعي

    The Black Book of Communism
    Crimes, Terror, Repression

    وهو ما يفوق أضعافا ضحايا النازية والفاشية

    في حين يقدر ضحايا ستالين من المسلمين بحوالي 11 مليون
    منهم 6 ملايين بآسيا الوسطى

    بالقوقاز نفى ستالين إلى سيبريا شعوبا بكاملها اقتلعها من أرضها
    منهم 800 ألف من الشيشان و 300 ألف من شعب كارة شاي و250 ألفا من شعب كالموك

    أما الجرائم التي ارتكبتها الأنظمة العربية اليسارية الشمولية ضد شعوبها فهي لا تزال مستمرة إلى الآن

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 00:22

    ينهل الفكر اليساري من مدرستين حقوقيتهم :

    + المدرسة الماركسية اللينينية الستالينية الماوية
    القائمة على إلحاد الدولة State Atheism / Gosateizm

    بحصيلة 90 مليون ضحية

    + ثم مدرسة القومية الإشتراكية NationalSozialismus
    التي هي مدرسة أدولف هتلر وموسوليني وفرانكو

    والتي تسببت بحرب عالمية أهلكت 60 مليون من البشر

    نعم لم يكونوا بمفردهم،
    فقد شارك إلى جانبهم علمانيون آخرون، من أمبرياليين رأسماليين ليبيراليين
    بمساهمة شرفية تمثلت في قنبلتين نوويتين
    وإبادات جماعية ضد شعوب إفريقيا وأمريكيا وآسيا وأستراليا

    لكنهم جميعا كانوا يشتركون في الفكر المادي الشمولي والأطروحة الداروينية القائمة على صراع الأعراق

    في العالم العربي كانت لهم مساهمة متميزة بمجموعة من الإنقلابات العسكرية والهزائم المخزية، والحروب الأهلية، والإبادات الجماعية، واستكمال تدمير ما لم يدمره المستعمر، وخلق النعرات العرقية بين المسلمين من عرب وعجم

    حتى أن ضحايا النظام السوري البعثي الاشتراكي النصيري أصبحت تفوق جرائم النظام الصهيوني، بعدما تجاوزت بكثير ضحايا العشرية السوداء بالجزائر

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز