فوز العدالة والتنمية .. دور كلينتون والمخزن الاقتصادي

فوز العدالة والتنمية ..  دور كلينتون والمخزن الاقتصادي
الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 09:59

بتكليف صاحب الجلالة الملك محمد السادس السيد عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة إثر فوز حزبه بأكثرية المقاعد، تكون الدولة المغربية و صاحب الجلالة تجاوزت التقاطبات الحادة و الخوف من ” المصرنة ” الذي عمل الحزب على بثها طيلة مدة الحملة الانتخابية. ، لكن التخويف من ” المصرنة” في إحالة على الحالة المصرية لا يفسر وحده فوز العدالة و التنمية بالانتخابات.

إن قراءة أسباب فوز حزب المصباح كحدث ” تاريخي”، تبقى حقا مشروعا لكل الفاعلين و المهتمين. و هنا سنعمل على تفصيل الأسباب بين ما هو داخلي و الأسباب الخارجية.

الأسباب الداخلية

و تتجلى في شقين، سياسي و اقتصادي.

على المستوى السياسي :

لا يجادل أحد في قوة حزب العدالة و التنمية و في تماسك خطابه المبني على نقيضين كبيرين : التخويف بالحالة المصرية من خلال التشكيك في الانتخابات و تهديد وزير العدل بالاستقالة .. و بالمظلومية كسياسة و كمنهاج. كما أن الإحساس بفرط القوة الذي انتاب حزب الأصالة والمعاصرة انقلب ضده. و أخيرا فإن أزمات اليسار فاقمت من هزيمة الأحزاب اليسارية المشاركة في الانتخابات الأخيرة.

الأسباب الاقتصادية :

لقد كان لافتا للانتباه أن حزب الأصالة والمعاصرة ربح تأييد كلا من عائلة الشعبي، فترشح بألوانه كل من أسماء و فوزي الشعبي، كما كان مساندا من طرف عثمان بن جلون صاحب البنك المغربي للتجارة الخارجية، و هذان الإسمان هما من أكبر الثروات الوطنية.

هذا التأييد من طرف آل الشعبي و بنجلون يجد تفسيره ليس فيما قاله فوزي الشعبي بأن حكومة بن كيران الأولى قد أربكت عالم المال والأعمال، فابن كيران ليس في مقدوره و لا في منظوره السياسي و الاقتصادي خنق العائلات الاقتصادية الكبرى.

فمن كان يقصد إذن فوزي الشعبي بكلامه، ومن ورائه كل عائلة الراحل ميلود و أيضا بن جلون؟

منذ مجيء حكومة بن كيران ما بعد احتجاجات حركة 20 فبراير، اتجه النظام المالي المغربي نحو مزيد من التركيز في يد ما صار يصطلح عليه ب”المخزن الاقتصادي”، أي وبالوضوح التام مجموعة “أونا” الخاصة بمعية مجموعة “سي دي جي” التابعة نظريا للدولة. لدرجة جاء تنبيه من الاتحاد الأوروبي بضرورة تخلي “أونا” عن صناعة المواد الأساسية.

ويلاحظ المتتبعون للشأن الاقتصادي أن مجموع طلبات العروض المقدمة من طرف الوزارات أو الشركات العمومية و الشبه العمومية حتى ذات التسيير الخاص، قد استحوذت عليها شركات جديدة رأسمالها مشترك بين المجموعتين “أونا” و” سي دي جي” بواقع يناهز 50 في المائة.

كما أن عين المخزن الاقتصادي تحوم حول ثروة آل الشعبي في تكرار لعملية مماثلة كانت للاستحواذ على ثروة مولاي علي الكتاني بعد وفاته. نفس السيناريو يحاك ضد عثمان بنجلون حتى قبل رحيله.

وفي هذا الإطار يستعمل حزب العدالة والتنمية للتمويه على جريمة قتل الاقتصاد الوطني من طرف مدراء جشعين، يقدمون خدمات لا تطلب منهم لصالح المخزن الاقتصادي.

و لا يفوتنا هنا الوقوف عند الإشارات التي أرسلتها الباطرونا لصالح حكومة بن كيران الأولى، و هي الباطرونا المكونة أساسا من نساء ورجال أعمال صوريين.

الأسباب الخارجية أو الدولية :

على الصعيد الدولي ، لن نجد أوضح من تصريح هيلاري كلينتون بأنها تحبذ فوز حزب العدالة و التنمية المغربي في الانتخابات.

وهيلاري كلينتون هي المرشحة الأقوى للفوز برئاسيات الولايات المتحدة ، وبالتالي فهي لا تعلن عن نية أو أمنية بل تتحدث عن هدف. هدف لا يخص المغرب فقط، بل يهم المنطقة بأسرها أي شمال إفريقيا والشرق الأوسط ككل.

وفي هذا الإطار نفهم تخبط السياسات الإقليمية لمجموعة من الدول في المنطقة، كما نفهم تشديد الخناق على السيسي والخرجات الإعلامية للبردعي، و العودة للحديث عن السيد مرسي في الجرائد الأوروبية ، بله الحديث عن الموجة الثانية لثورات الربيع العربي. كما أصاب التخبط ذاته السياسة التركية المتخبطة ما بين المصالحة مع مصر وتهديدها للسيسي من مغبة إعدام مرسي.

عدوى التخبط والتذبذب أصاب العربية السعودية فرفعت الفيتو القديم على إعادة فوز العدالة والتنمية المغربي، حيث كانت تشير خلسة إلى ضرورة قطع الطريق على المصباح المغربي باعتباره فرعا من فروع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الموسوم سعوديا بالإرهاب.

على سبيل الختم :

ماذا لو فاز رونالد ترامب بالرئاسيات ؟

على الرغم من عدائه للمسلمين و للأجانب بشكل عام، فإن ملكيات الشرق الأوسط ومصر السيسي تفضل فوز ترامب. ذلك أن كلينتون هي مهندسة وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة، ومن ورائها المخابرات الأمريكية التي تراهن على التنظيم العالمي ، من أجل احتواء روسيا وإيران، ولتحقيق انتصار طال أمده في سوريا.

فوز ترامب يعني في المقابل انكماش أمريكا على ذاتها مع المراهنة على الديكتاتوريات من أجل لجم الجماعات الإرهابية، أو التي تؤمن بالعنف. وفي هذه الحالة، ستصبح حكومة بن كيران الثانية عبئا على النظام كما كانت منذ إعلان السعودية تنظيم الإخوان تنظيما إرهابيا، وساعدت السيسي على جني ثمار الثورة الثانية والوصول للسلطة.

* كاتب و المستشار الثقافي لحركة تنوير

[email protected]

‫تعليقات الزوار

16
  • أحمد
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 10:51

    مقال ممتاز. في الصميم. شكرا.
    لا زال الحبر سيسيل وديانا حول الانتخابات الأخيرة.
    هناك من يعتبرها نزيهة و هناك العكس.

  • hassan
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 11:24

    العدالة التنمية المغربية حزب يتماشى مع العصر ويتشاور مع الملك المغرب بجهد الله يسير في اتجاه الصحيح

  • رشيد حنفي
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 11:34

    السلام عليكم جميعا.
    لقد حذر العماري المغاربة قبل الانتخابات من السناريو السوري ، وهو تحدير لا يستند على أساس . لكن معظم المغاربة كانوا متخوفين من أن تدخل وزارة الداخلية في التحكم في نتائج الانتخابات وترجيح كفة أحد الاحزاب على حساب الاخر قد يؤدي إلى الفوضى والاضطرابات لأن المغاربة لم يعودوا يتقبلون اللعب بنتائج الانتخابات .
    – ثانيا إذا كانت كانتون تفضل فوز العذالة والتنمية في الانتخابات لأنها تعرف جيدا أن هذا الحزب لديه توجه حداثي وبراغماتي وأقل الاحزاب فسادا وأكثرهم نظافة وانضباطا .

  • سعاد نجيبي
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 12:23

    أهنئك على مقالك الحالي " فوز العدالة والتنمية .. دور كلينتون والمخزن الاقتصادي " و على مقالك السابق " هل لا تزال الكتلة التاريخية ممكنة ؟ ".
    الصراحة برافو عليك. مقالاتك دائما هادفة و مفيدة.
    متمنياتي لك بالتوفيق التام.

  • ABDOU -de- CASA
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 12:59

    عن اي فوز يتحدث البعض اذا كانت تلك الاحزاب التي جاءت في المراتب الاولى فاقدة للمصداقية لدى جل الشعب المغربي وذلك كان واضحا بالفعل نظرا لان الغالبية من الناخبين لا يشاركون في الانتخابات،، والحزب الدي جاء في المرتبة الاولى لم يحصل سوى على أصوات هزيلة بدل أصوات محترمة التي كانت ستخول له تمثيلية حقيقية للمواطننين..

  • اصيل
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 14:57

    الاسلاميين يتغيرون و يتكيفون حسب الظروف فلديهم عدة وجوه، وجه الملتحي السلفي، ووجه الصوفي الدعوي، ووجه المسلح الارهابي، قبل الانتخابات بداو بمساومة القصر بابتزازه بخلق بروباغندا عبر كتائبه الالكترونية بنشر حملات دعائية تشويهية ضد المقربين من القصر.
    فالملك يواجه ضغوط خارجية ، فكما نلاحظ هنالك تحالف يساري اسلامي خصوصا انه سيتقوى بامساك هيلاري بزمام الامور في البيت الابيض و ممارستها لسياستها الرعناء التي ستقودونا لحالة من توثر و عدم الاستقرار العالم الاسلامي .

  • البـاعمراني
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 15:17

    الإخوان والإسلام السياسي عموما من صنيعة القوى الإمبريالية الغربية والصهيونية، وكان الإستعمارالبريطاني بالفعل سباقا في صناعتهم داخل مصر لضرب المقاومة والقوى الحداثية والتقدمية في مصر..
    في آواخر السبعينات امريكا بدورها خلقت مايسمى بالقاعدة لكي يحاربوا مكانها ماكان يسمى سابقا بالإتحاد السوفياتي داخل أفغانستان، وقدمت لهم بالفعل كل مايحتاجونه من الأسلحة والدعم التكنولوجي، بالإضافة انها دفعت حلفائها انداك وعلى رأسهم المملكة السعودية وباقي دول الخليج لتقديم كل الدعم المالي الدي تحتاحه القاعدة من اجل دحر السوفيات داخل افغانستان.
    الملاحظ اليوم كذلك ان التاريخ يعيد نفسه بحيث نلاحظ ان الحزب الديمقراطي لأوباما في امريكا يريد ان يستخدم ورقة الإسلاميين من جديد لخدمة أجندة امريكا ومصالحها الإستراتيجية في المنطقة العربية والإسلامية وبدئنا نلاحظهم يحاولون فرض الإسلاميين بالقوة على بعض الأنظمة العربية وتارة يطالبونهم بمشاركة الإسلاميين في الحكم..
    هده هي السياسية الحالية للولايات المتحدة اليوم.
    واكيـد عندما تتتهي مهمة الإسلام المعتدل وتكمل صلاحيته ستحرق ورقته كما أحرقت ورقة الإسلام المتطرف من قبله..

  • مريم من مراكش
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 15:29

    أمريكا هي سباب البلا. ساعدات بن لادن و دارت معاه الشركة و من بعد حارباته حينت هو مول القاعدة و خلقات داعش و باغا تحاربها. هيلاري عتارفت باللي هما لخلقو داعش. واش كاين كثر من الاعتراف.
    الله يحفظ لينا بلادنا و صافي. و الله يسلط عليهم الغضب في بلادهم.

  • مجرد ملاحظ فقط!
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 16:39

    الإسلاميون لم يفوزوا عندنا…
    وإلا كيف سنفسر حزب لا يمثل سوى نسبة ضئيلة جدا من الشعب نظرا لأنه لم ينل من اصواتهم سوى خمسة في المئة او اقل ورغم ذلك سيقود الحكومة؟! الإسلاميون فرضتهم أمريكا على المغرب وهذا لم يعد خاف على الكثير من المغاربة..
    التدخل الأمريكي في سياستنا الداخلية سيجعل الكثير من المواطنين يشكون حتى في نتائج 7 اكتوبر لأنه كيف يعقل لحزب فشل فشلا ذريعا طيلة خمس سنوات من حكمه كما هو معروف للجميع في تسيير الشأن العام وتسبب في اضرار كبيرة للقدرة الشرائية للمواطنين وتسبب ايضا في إغراق المغرب بالديون الخارجية و ارتفاع البطالة و….و…و…ورغم ذلك أعيد انتخابه؟!
    لم يسبق ان وقعت في اي بلد في العـالم؟؟
    افهم اتسطة….؟؟!!!

  • كريم ملولي
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 17:55

    مقال رائع.
    جبتيها لا صقة أ خويا الحريري.
    ها حنا غا نتسناو الهدايا الجديدة لابن كيران.
    دا با الطنجرة راها كتطبخ.

  • إبراهيم حريري
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 22:26

    ما يحز في النفس هو أن التقرير الصادر عن " السي دي جي" بخسائر تفوق 35 في المائة دون أن يتحك لا البرلمان القديم أو الجديد لإنشاء لجنة تقصي الحقائق. أموال الشعب تبقى دون حسيب أو رقيب. فقط مجموعة من المدراء بدون ضمير يعيثون في مال الشعب و يجرون البلد نحو الهاوية.

    إبراهيم حريري
    كاتب المقال

  • كاره الضلام
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 23:31

    البيجيدي في بدايته كان مثل مجموعة من اليتامى الضعفاء المرعوبين من الحياة لا حامئ لهم الا ام ضعيفة مسكينة تصارع لتوفر لهم الحماية و تعصمهم من العالم السياسي المتوحش و هده الام كانت هي بنكيران، يتامى مغلوبون على امرهم لهم تصور خاص للحياة و الكون خائفون يعانون الفقر الشديد و ام يتوسمون فيها بعض النباهة تحاول ان تخرج بهم من الفاقة و الغبن الى يسر الحياة و تمكنهم من الاندماج فيها، من يتامل صورهم و اشكالهم حين بدايتهم يرى وجوها كئيبة مضيومة لا تعرف الابتسام و اشخاصا لا يعرفون ارتداء الثياب ،تلك الاوضاع الاجتماعية و العقد النفسية كانت تخفي لهفا و جشعا و عطشا كبيرا للحياة و متعها، فعملت الام كل ما بوسعها من اساليب اخلاقية و لا اخلاقية لتصل بهم الى ضفة الاستقرار و الامن و الرفاه،فقامت بالسخرة للبصري و وشت بالاسلاميين ثم ارتمت في حضن الخطيب الى ان حصلت على ماوى سياسي ليتاماها،فلما مات الخطيب استشعرت الام من جديد الخوف فلجات الى خطاب الضحية فاتهمت الاخرين بالاقصاء و الاستاصال الى ان ظهر البام فاتهمته بالتحكم ،هده هي قصة الحزب المخادع

  • جاء في المقال:
    الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 23:44

    (.."المخزن الاقتصادي"، أي وبالوضوح التام مجموعة "أونا" الخاصة بمعية مجموعة "سي دي جي" التابعة نظريا للدولة. لدرجة جاء تنبيه من الاتحاد الأوروبي بضرورة تخلي "أونا" عن صناعة المواد الأساسية).
    لا سلطة بدون مال ،
    فإذا كان لابد للحاكم من ذراع عسكرية للدفاع عن نظامه ضد الأجنبي ، وذراع أمنية لردع الفتن الداخلية ، فلابد له كذلك من ذراع مالية لمواجهة سلطة المال خارجية كانت أم داخلية.
    فلا ننسى أن من أسباب ضعف الملوك و الدولة المغربية قبيل الحماية ناتج عن قلة ما باليد من أموال والعجز في الميزانية بسبب تمرد التجار واستقوائهم بالحمايات الأجنبية ، وكان لهذا الترابط بين راس المال الداخلي ورأس المال الخارجي أثره في اختلال الإقتصاد الوطني وخضوعه لشروط القوى الإستعمارية كما حدث في مؤتمر الخزيرات سنة 1906.
    هذا هو سبب انزعاج الاتحاد الأوروبي من القوة المالية لمجموعة (اونا) ، التي لا تترك له الفراغ ليتلاعب بالإقتصاد المغربي كما يشاء.
    وبفضل تراكم الخبرة والأموال لهذه الأذرع المالية المغربية ، تمكنت من ولوج الأسواق الإفريقية ، وفرضت نفسها في مجال الإستثمار الدولي ، مما سيجلب منافع كثيرة للمغرب.

  • أحمد نجاح
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:03

    السلام عليكم
    الفضل في نجاح العدالة والتنمية ليس هو المخزن ولا كلنتون ، الناخبون المغاربة الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات هم من رجحوا كفة هذا الحزب وقبلوا بإدارته وتسييره الحكومة القادمة .
    الشعب المغربي أصبح على درجة عالية من الوعي رغم الأمية التي تسود في البلد.
    ورغم المحاولات والمضايقات التي تعرض لها هذا الحزب استطاع مرة أخرى كسب ثقة الشعب والملك . والسبب واضح وهو :
    – نجح هذا الحزب في تهدئه الاوضاع المتوترة ببلادنا سنة 2011 ، بعد الربيع العربي وأنقد المغرب من الطوفان .
    – خلال ولاية بنكيران تم توقيف عدد كبير من المسؤولين المغاربة بسبب إخلالهم بواجبهم وتورطهم في فضائح ، وهذه سابقة .
    – كذب العدالة والتنمية كل الاتهامات الموجهة إليه بسعيه إلى أخونة وأسلمة المجتمع المغربي .
    – شهدت فترة بنكيران أقل نسبة من حالات الفساد ، وحاول القضاء على الفساد لكنه لقي أن الفساد والمفسدين أقوى منه ومدعومين .
    في الاخير أتمنى إشراك أحزاب الكتلة في الحكومة القادمة والله المعين .

  • CASAOUI
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 17:33

    14الى أحمد نجاح

    من يسمع تتكلم على الناخبين المغاربة، سيعتقد ان حزبك نال ثقة 26 مليون ناخب مغربي ممن يتوفروا على السن القانوني للتصويت! علما ان حزبك لم يحصل سوى على 1 مليون ونصف فقط! حتى خمسة في المئة من اصوات المغاربة لم يحصل عليها..
    احشومة بعدا تقولوا ان المغاربة انتخبوا علينا بتلك الأصوات الهزيلة جدا التي حصلتم عليها؟
    ثم جاء في تعليقك ايضا تقول فيه : " نجح حزبك في تهدئه الاوضاع المتوترة ببلادنا سنة 2011 ….. الله اكبر؟؟!!!
    من يسمعك تقول ان حزبك أنقد المغرب من الطوفان سيظن ان المغرب يعيش نفس أوضاع سوريا أو ليبيا علما أن هاته البلدان تختلف كليا عنا لأنهما كانتا تعيشان أنظمة عسكرية قمعية ومستبدة وديكتاتورية ولا أحزاب سياسية لها كما في علم الجميع ..ثم عن أي ربيع عربي تقصد عام 2011 كلنا شاهدنا أن المغاربة لم يكن يهتموا اصلا بتلك الخرجات التي كان تقوم بها بعض الشرذمة من جماعة ياسين وبعض اليسار الراديكالي، بحيث لم يكن المغاربة ينضموا إليهم، وفي الأخير بعدما أعياهم الخروج لوحدهم اكثر من ثلاثة اشهر عادوا اخيرا إلى جحورهم خائبين ومنهزمين..

  • سعد الفاسي
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 11:20

    مقال ممتاز ممتاز ممتاز ممتاز ممتاز.
    صراحة من أحسن المقالات التي قرأت مؤخرا.
    شكرا على هذا التحليل الصائب.
    يا ليث كل المقالات التي نقرأها يوميا تكون بمثل هذا الشكل التفصيلي الذي يساعدنا على فهم أشياء ربما كنا تجهلها و ترقى بنا و بمستوانا ، عوض المقالات الإنشائية التي نبدأ بقراءتها و نملها و في الأخير لا نستفيد شيئا.
    هذا الأستاذ حريري يستحق صفة مثقف حقيقي . و قد استنتجت هذا من جميع مقالاته البحثية التحليلية. كلها فوق المستوى. و لكم البحث عنها في صفحته الشخصية على الفايس كما فعلت أنا لأنه يشاركها مع الجميع . كما أنها موجودة على الحاج غوغل..
    تحياتي أستاذ حريري إبراهيم

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب