التعليم العتيق .. مغارة أهل الكهف؟

التعليم العتيق .. مغارة أهل الكهف؟
الإثنين 5 دجنبر 2016 - 10:11

لسنا مجبورين على التزام الصّمت كلما تعلّق الأمر بالقرآن وما والاه. لقد خرجنا من ظلمة الليل، ومن الآن فصاعدا قبسُنا منير، نقيم الحسابات والتوقعات على الأقل فيما يخصّ حياتنا الدنيا. زمن السحرة والمشعوذين ولّى وانقضى. بالتأكيد، يظل السر سماويا؛ لكن ينبغي تركه حيث هو، ونهتم بشأننا العام. من هذا المنطلق، يجب أن نتمعن بدقة في دور الدين ومكانته في حياتنا. الأمر يتجاوز الكتاب المقدس نفسه ويتعلق بطريقة استخدامنا له، التي يجب أن نعيد فيها النظر. القداسة تكمن في الكتاب نفسه وليس في الأيدي الملوحة به حقا وباطلا. القرآن لا يمنح كل الحقوق لهؤلاء الأشخاص فقط لأنهم يحفظونه عن ظهر قلب ويرددونه، وإلا لكان تقتيل الإرهابي الأبرياء وهو يرتله فعلا مشروعا، ويدخل في هذا الإطار كل من يتعسف في استعماله.

يعتبر هذا السؤال مركزيا في الفترة الحالية المضطربة التي نعايشها، بل إنه تساؤل ملح. مجتمعنا يشهد تحولا ملحوظا لكي لا نقول قطيعة، والدين يفسح المجال لبعض المواقف المتطرفة. هناك الآن فئتان اثنتان: فئة تستنكر الدين وتنتقده دون أن تتوفر لها الحجج الضرورية والكافية لهذا النقد، وفئة أخرى تتبناه بطريقة عمياء باعتباره شفاء سرمديا. قطاع التعليم هو من بين المجالات التي يتواجه فيها ما هو حداثي بما هو تقليدي، وبالتالي هو الفضاء الأمثل لتجاوز التناقضات، وبناء الجسور بين الماضي والحاضر، تفاديا لتصادم الثقافات التي نحملها في داخلنا وتحيط بنا في تكويننا وحياتنا. التعليم هو الذي يكوّن الأجيال الصاعدة، يمكنه أن يجعل منهم مواطنين متنورين أو متعصبين.

يبدو أن التعليم لا يستطيع أن يؤدي هذا الدور المنوط به، ليس فقط لتبنيه بعض المناهج التعليمية؛ ولكن أيضا لغياب مسالك تربوية تنوّر عقول الشباب، تعوّدهم على النقد الدقيق ومساءلة التراث الثقافي. قطاع التعليم يشكو من آفة عدم الانسجام، ما زال يحتفظ بمناهج ومضامين لا تتلاءم مع الإشكالات التربوية الحديثة؛ وهو ما قد ينعكس سلبا على مستقبل البلاد، وما أقصده بالضبط التعليم العتيق التقليدي.

هذا النمط من التعليم ينطلق من المدرسة القرآنية، ويعتبر تعليما منغلقا على نفسه، وصيغة جامدة مسكوكة منذ قرون، لكونه لا يتغذى إلا مما هو ديني، وإن أقحمت فيه بعض المواد الحديثة يعطي المفعول نفسه. الإحصائيات، التي تنشرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لا يمكن تجاهلها؛ فخلال السنة الدراسية 2016-2015، هناك حوالي 12241 كتّابا قرآنيا، حيث “يتمدرس” 317784 تلميذا. المدارس العتيقة تستقبل من جانبها 27852 تلميذا وطالبا من الجنسين؛ مع الإشارة إلى أن 83% من الكتاتيب القرآنية يوجد في القرى، و92.5% تتبع للمساجد.

دون الدخول في مزيد من تفاصيل هذه الإحصائيات وفي الفوارق الشاسعة الموجودة حاليا بين التعليمين العتيق والعصري، لا بد من الإشارة إلى عناصر أساسية: هناك تركيز كبير لهذا النوع من التعليم في العالم القروي مما يبرز طبيعته ودلالاته. فهذا المعطى يولد الانطباع أن الدولة تتعامل مع هذا القطاع بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع الفلاحين الصغار الذين يملكون قطعا أرضية صغيرة أو لا أرض لهم، وتتركهم لمصيرهم. فطبيعة الساكنة المعنية بهذا التعليم، وتشتتها الجغرافي، وضعف الوسائل وانحسار الأفق، يجعل الأطفال في غياب آفاق أخرى أكثر مردودية، يتجهون نحو التعليم التقليدي، الذي لا يتقاطع مع نمط حياتهم ومعتقداتهم. الأمر لا يتعلق، إذن، باختيار ناجم عن سياسة مفكر فيها للحفاظ على موروث معين؛ بل بعجز عن تعميم التعليم العمومي العصري على جلّ الساكنة.

هذا الواقع يصيب بالدهشة ولا ينبئ بالخير. الساكنة المتمدرسة على النظام لم تختره، بل وجدت نفسها وقد ألقيت فيه رغما عنها في سبيل ليست فيه آفاق كبيرة في عالم الشغل. هذا المسار يكرّس أيضا إقصاء المنخرطين فيه من دوائر الحياة العصرية التي يعيش فيها نظراؤهم المسجلون في التعليم العصري. هذا النوع من التهميش يجعل هذا التعليم نوعا من “الغيتو”، يبتلع تلاميذ لم يعبروا يوما عن الرغبة في الانخراط فيه.

نحن أبعد ما يكون عن الصورة النمطية التي تقول إن هذا النوع من التعليم يحافظ على القواعد التقليدية للسلطة وأساسها الديني. يتعلّق الأمر أكثر بعجز الدولة عن تعميم التعليم العصري، وربما أيضا بتخليها عن هؤلاء الأطفال الفقراء وتركهم بين أيدي مكونين يحتفظون بطرق تعود إلى القرون الوسطى، تعتمد على الذاكرة والغياب التام للفكر النقدي. يجب التذكير هنا بأن المدارس القرآنية تنتمي في غالبيتها إلى نفس بناية المسجد؛ وهو ما يعكس ربط مستقبل التلاميذ بما هو ديني طيلة حياتهم.

المدرسة القرآنية والتعليم العالي الذي يليها كان، في السابق، منسجما مع المجتمع، حيث يعكس نموذج التربية السائدة. ومع ظهور المدرسة العصرية، واصلت المدرسة القرآنية تكوين تلاميذ يمكنهم الولوج إلى النظام الجديد، باعتبارهم غير أميين ويحفظون على الأقل جزءا من النص المقدس. في هذا السياق، ساهمت المدرسة القرآنية في تكوين الأطر العصرية الذين لا يمثلون قطيعة مع الموروث الثقافي الذي يحمله تكوينهم العقلاني.

اليوم، أصبح التعليم التقليدي يمثل نوعا من الأنظمة المدرسية التي تضم أبناء الفئة الأضعف اجتماعيا.، حيث يتم إقصاؤهم ماديا ومجاليا من المدرسة العصرية، وكذلك إيديولوجيا. هذا الوضع يخلّف لديهم طعم المرارة، قد يحوّلها امتلاك المعرفة الدينية الأكثر شرعية في الساحة إلى رغبة في إعادة النظام للمجتمع الآخذ في الانحلال بالنظر إلى المناهج التي تقدم لتلاميذ المدرسة العمومية. نظام التعليم التقليدي أصبح بذلك أرضا خصبة لاستنبات السلفية الخالصة، والتي هي ردة فعل على العزلة المفروضة عليهم. الأعداد، التي تقدّر بعشرات الآلاف في مرحلة ما بعد الكتاتيب القرآنية، تكفي لوحدها لتوليد سلفيين متطرفين بأعداد كبير؛ فهؤلاء يظهرون في مثل هذه الأنظمة الرجعية، معتقدين أنهم المالكون الشرعيون للمعرفة الحقة الموصلة إلى الله، وهم أيضا مكونون بشكل يؤهلهم ليكونوا شهداء العقيدة. السلطة في المغرب وجّهتهم نحو هذه الوجهة دون أن تكون واعية بذلك.

‫تعليقات الزوار

16
  • Fatima
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 14:36

    أكبر خطر يحدق ببلدنا الحبيب هو هذا النوع من المدارس، كثيرا ما احتاك مع تلامذة هذه المدارس وقد سبق أن حكوا لي أمورا جد خطيرة… يتم شحنهم بالفكر الداعيشي، تفشي ظاهرة البدوفيليا، القمع، الشيوخ يسرقون ما تجود به أيادي المحسنين ولا يطعموا التلاميذ إلا بالفتات… وكثيرا من الأمور الأخرى

  • مسلمة و افتخر
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 15:42

    مقال بعيد كل البعد عن الصواب ،لان ما سماه الكاتب بمقدسات:( قال الله و قال الرسول) فهي توابت شرعية لا يمكن اقصائها من حياتنا و نبحث عن المنطق الغربي المتشبع بفرضيات فلسفية واهية تستعبدنااا

  • كاره الضلام
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 16:13

    Depuis la plus tendre enfance, l’âge le plus accessible à la suggestion, et où précisément le précepteur doit être le plus prudent dans ce qu’il enseigne à l’enfant, on lui suggère les dogmes ineptes, immoraux, incompatibles avec la raison et la science… Et quand tous ces principes qui ne concordent
    ni avec la raison, ni avec la science contemporaine ; ni avec la conscience humaine sont ancrés profondément dans l’esprit impressionnable de l’enfant, on le laisse seul en lui donnant à démêler ces contradictions qui découlent des dogmes reçus et adoptés par lui comme une vérité indiscutable. et si les théologiens essayent de les concilier, ils ne font que les embrouiller davantage. Peu à peu, l’homme s’habitue à penser (ce en quoi les théologiens le soutiennent fort) qu’on ne peut pas croire à la raison, que dans le monde tout est possible, et que dans l’homme il n’y a rien qui lui permette de distinguer le bien du mal
    feuerbch

  • طالب علم عصري وشرعي
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 16:27

    اولا احييك على سلاسة السرد والحكي ..ثانيا اوافقك كل الاتفاق على ان الدولة هي سبب هذا التدهور الفكري والايديولوجي بحيث صار المنتوج اما متطرف ارهابي او علماني اباحي وهنا الخلل بحيث انعدمت الوسطية في التعايش بين الدين والدنيا .. عبد ربه موجز في الاقتصاد ومقبل على مبارة الماستر في نفس الشعبة .. ولي رؤية مستقبلية(بعد القبول في الماستر) في التسجيل بالدراسات الاسلامية والتعمق في الدين والذي هو اساس غذاء الروح .. ومن جهة اخرى لقوله تعالى :" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " .. والاسلام دين ودنيا لقوله عليه الصلاة والسلام :" انتم ادرى بشؤون دنياكم" .. وليس هناك اجمل من ذاك البيت الشعري والذي يزكي كلام النبي : "اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا " .

  • كاره الضلام
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 17:24

    Et si un homme d’esprit fort, avec de grandes difficultés et souffrances, s’affranchit de cette hypnose dans laquelle on l’a élevé dans l’enfance et tenu dans l’âge mûr, alors cette défiguration de son âme avec laquelle lui a été inspirée la méfiance envers sa raison, ne peut disparaître sans laisser de traces, de même que dans l’être physique l’empoisonnement de l’organisme par un poison violent ne peut se passer sans laisser de trace. En se délivrant de l’hypnose, de la tromperie, un homme pareil, qui hait le mensonge dont il vient de se délivrer, adoptera naturellement la doctrine des hommes avancés, doctrine selon laquelle chaque religion est considérée comme l’obstacle principal de la marche de l’humanité dans la voie du progrès

  • سيفاو
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 20:21

    On ne sort jamais indemne d'une Medrassa coranique.

  • مواطن؟
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 21:27

    ماذا ننتظر من أطفال صغار يتسولون بألواحهم ؟الغريب أن إحدى قنواتنا التلفزية كانت قد عرضت برنامجا من إحدى المدن الجنوبية ممجدة لهذا النوع من التعليم و لهذا التسول.فهم تسطى.

  • أسماء غ.
    الثلاثاء 6 دجنبر 2016 - 08:32

    لو يعلم الكتاب والمحللون والقراء والمتتبعون كيف يُعَامَلُ القيمون الدينيون والمواطنون بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بوجدة وبالمجلس العلمي بوجدة، لذهلتم من شدة الحيرة والعجب للإهانة التي يحترفها القائمون على هاتين المؤسستين، فإذا كان بطلا المهزلة بالمندوبية الجهوية المندوب شخصيا المعروف بحداثة سنه وعمله بقطاع الإدارة وجهله بما هو مطلوب منه وأيضا مساعده الأقرب الذي ينعته المندوب بشبه الأمي المدعو بنزرفان الذي لا صلة له بالإدارة نهائيا ومع ذلك يسمح لنفسه بإهانة الفقهاء واستفزازهم، فإن بالمجلس العلمي يقود الاستعلاء والإهانة عضو المجلس العلمي رمضان يحياوي وبمعيته الموظف الدائم المنتهي الصلاحية منذ أربع سنوات العيد بنبراهيم، ومع ذلك لا زال يصول ويجول ضد القانون وضد مشاعر الناس بإهانتهم واستفزازهم والعدوان عليهم بشتى أساليب الاستفزاز والعدوان والإهانة، فأين الدين مما يجري ويدور ؟!!! أليست المجالس العلمية وهذه المندوبيات التافهة مغارات لأهل الكهف ؟؟؟

  • عبدالرحيم العميري
    الثلاثاء 6 دجنبر 2016 - 21:07

    هذا المقال يعرض فيه صاحبه وجهة نظره المحترمة ، ولكن التعليم العتيق تعليم يفتخر ويتميّز به المغرب ، وهو وجه من وجوه تنوعه الثقافي ، وحصن مم الحصون الذي حفظت للمغرب ثوابته الدينية والوطنية ، وليس بهذه القتامة التي وصفها بهاكاتب المقال المحترم .

  • الباحث أبو الطيب
    الخميس 8 دجنبر 2016 - 13:49

    التعليم الوحيد في العالم الإسلامي الذي يلتزم بالوسطية والاعتدال هو التعليم العتيق المغربي وهذا التعليم هو الذي أعطى الخصوصية الدينية للمغرب وساعد على محاربة التطرف وإلا فهل أنت أدرى من الدولة المغربية التي تكون أئمة فرنسا والدول الافريقيا في هذا التعليم ؟؟
    كلام من شخص لا علاقة له بالموضوع

  • ياسر
    الخميس 8 دجنبر 2016 - 13:59

    لقد كرهتم دينكم و وصل بكم الحال ان تكذبوا كلمة الحق وتتهموا اي شخص بأنه إرهابي و تقفون بجانب الفساد وذالك بسبب الحرب الباردة على الإسلام لأنه دين الحق (الشيوخ يسرقون ما تجود به أيادي المحسنين ولا يطعموا التلاميذ إلا بالفتات) اين رأيت هته اشياء ام تفترين على الله كذب (الكذب و الكذب ….. تقولين اشياء لم تريها يطعمون الأولاد بالفتات هههه)

  • ياسر
    الخميس 8 دجنبر 2016 - 19:20

    الى صاحب تعليق رقم 1
    ان كنت تكذب صحيح البخاري و صحيح مسلم و الأحاديث نبوية صحيحة اذن فأنت تكذب ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم وتكذب القرآن ان كنت تريد ان ابرهن لك بالمنطق من عهد داوود عليه سلام الى آخر خاتم نبيين و مرسلين و سبب اختلاف الديانات في العالم و تحريف الكتب السماوية و فيما اختلفوا قال تعالى :(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 212 بقرة) ان كنت تريد ان استخدم معك المنطق بالمفهوم آخر لكي تدرك الحقيقة ايها الملحد فسأسلك عن الكون كيف خلق و هل خلق الإنسان من عدم عبثا هكذا فقط (كبيرهم الذي علمهم السحر) لماذا تسب الرسول صلى الله عليه و سلم و تشمته بالساحر

  • أزدو
    الخميس 8 دجنبر 2016 - 20:16

    نحن المغاربة لقد من الله علينا بالقران ومدارسته في المدارس العتيقة ومن كان ضده فليذهب عند اليهود في اسرائيل ومن قال ان المداسر العتيقة ارهابية فلزرها حتى لايتكلم بالباطل والتي قالت ان الفقهاء يطعمون الاولاد الفتات فلتزر المدارس ولترى ان الاولاد عند الفقهاء بمرتبة ابنائه كفاكم حقدا وظلما وافتراء على الفقهاء ومدارس العتيقة لانكم لاتعلمون عنهم شيء

  • محمد
    الجمعة 9 دجنبر 2016 - 02:16

    ان وزارة الأوقاف همشت التعليم العتيق وهمشت اطر وأساتدة هدااللتعليم الدين لايتوفرون حتى على أدنى حقوقهم (التغطية الصحية) اضافة الى بعض المكافئات الجزافية الهزيلة التي لايأخدونها الا بعد شهور..وبهدا التهميش فالتعليم العتيق لايرق الى المستوى المطلوب.

  • غير معروف
    الأربعاء 26 يونيو 2019 - 03:27

    الذين حرروا المغرب إنما تخرجوا من التعليم العتيق ولكن كما يقال الناس أعداء ما جهلوا
    أنا أدرس في التعليم العتيق وأعرف عنه أكثر منك أنت الذي تتصوره فقط فليس فكره إرهابيا بل فكرك أنت إرهابي

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات