النقاب غطاء للإرهاب

النقاب غطاء للإرهاب
السبت 14 يناير 2017 - 23:38

قرر المغرب الالتحاق بالدول التي باتت تحظر بيع البرقع والخمار لأسباب أمنية . وحظر خياطة البرقع وتسويقه ، رغم أهميته في الحد من صناعة هذا اللباس وندرته ، ليس كافيا مادامت هناك إمكانيات كثيرة لخياطته في المنازل وحتى في محلات صنع الملابس . ذلك أن منع الخياطة والتسويق غير كافين ما لم ترافقهما سلسلة إجراءات وتدابير قانونية تعاقب بغرامات مرتفعة من يرتدين لباس البرقع أو الخمار في الأماكن العمومية وحتى في وسائل النقل الخاصة .ولن يكون المغرب استثناء إن هو سن قوانين زاجرة ، فقد سبقته دول أخرى عريقة في الديمقراطية بعد أن أدركت خطورة هذا النوع من الألبسة التي تساعد الإرهابيين على التخفي والإفلات من مراقبة الأمن .

فقد أصدرت سويسرا قانونا يحظر ارتداء النقاب في مقاطعة “تيتشينو” في يوليوز 2016، وحدد عقوبة كل من يخالف ذلك القانون في دفع غرامة قدرها 9200 يورو. وكذلك فعلت فرنسا سنة 2011،حين أصدرت قانونا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، ويعاقب أي سيدة تخالف ذلك القانون بدفع غرامة قدرها 150 يورو.أما بلجيكا فقد جعلت عقوبة أي سيدة تخالف ذلك القانون السجن لمدة 7 أيام أو دفع غرامة 1500 يورو. إن أي قانون لا ترافقه العقوبات الزجرية لن يكون له أثر في سلوك المواطنين ؛ وبلادنا فيها تخمة من هذه القوانين لكن لا أثر لها في الواقع ، ليس لأنها لا تتضمن عقوبات ، ولكن لغياب الجدية والصرامة في التطبيق .

إذن قوانين المغرب تواجه عائقين حقيقيين :عائق التفعيل وعائق الصرامة والجدية. أما الذين يدافعون عن الحريات الشخصية فقط حين يتعلق الأمر بالنقاب والخمار ، فعليهم أن يعلموا أن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ ؛ إذ لا يمكن تجريم الإفطار في رمضان بحجة استفزاز الصائمين، أو مطاردة العشاق في الشواطئ الحدائق العمومية بمبرر الإخلال بالحياء العام ، أو محاكمة من غيروا ديانتهم أو بشّروا بها بحجة زعزعة عقيدة مسلم دون أن نقر بأن هذه القوانين التي تشرعن هذه الممارسات السلطوية هي خرق سافر للحقوق والحريات الفردية . هذا في الأوضاع العادية التي لا تواجه فيها الدول والمجتمعات آفتي الإرهاب والإجرام .أما حين يصير البرقع والخمار سلاح المجرمين والإرهابيين فإن مصلحة الوطن وأمن المواطنين يستوجبان حظر إنتاجه وتسويقه وارتدائه في الأماكن العمومية . فمطلب توفير الأمن مقدّم على مطلب توفير الحريات .

إذ لا حريات في دولة يتهددها الإرهاب أو ينخرها الإجرام. وخطورة النقاب والبرقع تكمن في:

1 ـ استعماله من طرف الإرهابيين حتى يفلتوا من قبضة ومراقبة الأمن ، فضلا عن كونه ييسر لهم سبل الوصول إلى الأهداف المخطط تدميرها . فهو غطاء للإرهابيين ووسيلة بخسة لكنها فعّالة في إخفاء هوية الإرهابيين .

2 ـ زرع الفتنة والطائفية في المجتمع . فكل مجتمع له تقاليده وثقافته تميزه عن بقية المجتمعات البشرية. وإدخال الخمار والنقاب إلى البيئة المغربية هو تهديد لها لما يبثه فيها من ثقافة الكراهية والإقصاء والتشدد ، بحيث تتشكل داخل المجتمع طوائف مذهبية منغلقة تعادي بقية المجتمع وتهدد وحدة نسيجه الثقافي والديني والمذهبي ، بل تهدد هويته الجماعية .

جاء في ويكيبيديا تعريف المجتمع كالتالي (المعنى العادي للمجتمع يشير إلى مجموعة من الناس تعيش سوية في شكل منظّم وضمن جماعة منظمة. وهو مجموعة من الأفراد تعيش في موقع معين تربط فيما بينها بعلاقات ثقافية واجتماعية، يسعى كل واحد منهم لتحقيق المصالح والاحتياجات). فهل العناصر الحاملة لعقائد التشدد والمرتدية للزي الأفغاني تحافظ على العلاقات الثقافية والاجتماعية المميزة للمجتمع المغربي؟ إنهم يقسمون المجتمع إلى مؤمنين وكفارا ،ويحملون مشاعر البغض والكراهية ضد بقية الشعب التي تخالفهم نمط عيشهم وطبيعة عقائدهم القائمة على “الولاء والبراء”. إنهم يهدمون الأسس التي قام عليها مجتمعنا منذ آلاف السنين .

3 ــ تكوين أجيال لا ولاء لها للوطن ولا ارتباط لها بالمجتمع .أجيال تعتبر الوطن وثنا ، وسفك الدماء جهادا ، وجز الرقاب عبادة وقتل المرتدين فريضة وقهر النساء شريعة .

4 ــ تهديد مباشر لكل المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية بفضل نضالات الحركات النسائية والهيئات السياسية الوطنية والديمقراطية ،والتي أثمرت مدونة الأسرة القائمة على مبدأ المساواة ، وكذا الدستور الذي ينص على المناصفة . فحملة النقاب والبرقع ، ليس فقط لا يؤمنون بهذه الحقوق التي يضمنها الدستور ومدونة الأسرة ، بل يناهضونها .

لهذا ، فقرار وزارة الداخلية منع صناعة وتسويق البرقع ،وإن جاء متأخرا، فهو مطلوب وضروري لحماية أمن المغاربة وضمان استقرار الوطن . والواجب الوطني يقتضي اعتماد الصرامة في منع ارتداء البرقع والخمار في الأماكن العمومية وفرض غرامات مهمة حين مخالفته .

إن أمننا الروحي والاجتماعي والثقافي لا يقل أهمية عن أمننا العام ،وكما تصدت الدولة للعناصر المتطرفة بالجدية المطلوبة ، عليها أن تتصدى لكل الوسائل التي يستغلها الإرهابيون لزعزعة أمننا وتهديد استقرار وطننا . نحن في حرب ضد الإرهاب ، ومن يناصر غطاء الإرهابيين فهو حليفهم.

‫تعليقات الزوار

35
  • كاره الضلام
    الأحد 15 يناير 2017 - 00:20

    الدين يتحدثون عن الحرية و اسبقيتها على الامن عليهم ان يخرجوا ليلا الى احدى النقط السوداء في اي مدينة و يمارسوا حريتهم هناك،الحرية دون امن هي اكبر مهدد للامن و للحرية معا، بل ان مفهوم الحرية يكاد يتطابق مع مفهوم الامن اد انها تعني من بين ما تعنيه عدم الاكراه و هو الامر الدي يعني من بين ما يعنيه الامن، غياب الامن يعني اوتوماتيكيا غياب الحرية و كلما هددت الحرية الامن تتحول الى نقيضها و تصبح اكراها،الحرية مفهوم مواطناتي و لا وجود للحرية في غياب الانتماء الوطني و كل كافر بالوطن لا يمكنه التشدق بالحرية،و لا وجود لوطن دون امن، و بالتالي فكل كافر بالامن كافر بالحرية لانهما متلازمان و الاسلاميون بما انهم كافرون بالوطن فهم كافرون بالامن و بالتالي بالحرية، و هم في دفاعهم عن البرقع بحجة الحرية يهاجمون حرية اللباس و يصفون مخالفيهم بالعري، حتى في تحججهم بالحرية يهاجمونها، اما مسالة اللباس فهي تخص الجسد و الراس فاللباس فيه ما يستر الجسد و ما يغطي الراس و اما اقنعة الوجه فلا وجود لها الا في المسرح و السينما او لدى العصابات الاجرامية

  • moroutéhinna
    الأحد 15 يناير 2017 - 00:33

    – هل وزارة الداخلية قدمت للشعب المغربي دراسة أو إحصائيات جرائم جرت من وراء النقاب ،؟؟
    هل سبق و قام (ت) فتاة أو رجل بعملية إرهابية أو إجرامية متخفي(ة) وراء النقاب ؟؟؟!!!!
    – النقاب دخل المغرب مع الإسلام ، والذين يقولون جاءنا من السعودية يتناسون أن الإسلام أصلا جاءنا من السعودية وفيها ولد نبينا (ص) وكذلك الإمام مالك الذي يدعون اتباعه .
    – النقاب الذي يعتبره البعض مغربيا ظهر أثناء الاستعمار وبعده الجلباب بدون نقاب وبعده وبعده ما وصلنا إليه ، فماذا كان قبله. التاريخ شاهد

  • فيلسوف
    الأحد 15 يناير 2017 - 02:15

    …مفهوم الإرهاب فج فضفاض و من تم الانزلاقات من كل صوب…!!!…الجهل مادة خام والصناعات التحويلية تحدد المنتوج…!!!…من أين تُأكَل الكتف إذن…!!!

  • Moroki
    الأحد 15 يناير 2017 - 03:08

    1- اين الدليل؟ الديك ارقام؟ لم نسمع عن عمل ارهابي تخفى صاحبه في زي نساء.
    2- دخلت اشياء عديدة الى البيئة المغربية ولم يحصل ما تزعمه. دخل اللباس الغربي ودخل الاكل الغربي ودخل لباس الهيب هوب ودخلت موسيقى عالمية.
    ويكيبيديا تقول ايضاً وفي نفس المقال "إنّ المجتمع البشري عبارة عن منظومة معقدة غير متوازنة تتغيّر وتتطوّر باستمرار، حيث تدفع تعقيدات وتناقضات التطور الاجتماعي الباحثين إلی الاستنتاج المنطقي التالي: إنّ أي تبسيط أو تقليل أو تجاهل تعدّدية العوامل الاجتماعية يؤدي حتماً إلی تكاثر الأخطاء وعدم فهم العمليات المبحوثة " ولماذا استنتجت ان كل من ترتدي النقاب متبنية للفكر التكفيري؟
    3- اين دليلك؟
    4- اكبر تهديد لحقوق المرأة هو ان تقوم الدولة مدعومة بفكر ذكوري كما جاء في هذا المقال باخراج قانون يفرض على المرأة ماذا ترتدي. ولاحظ ان الكلام فقط عن زي المرأة الافغاني وليس زي الرجل الذي هو ايضا افغاني.
    محاربة الارهاب لن تكون بالمنع، هذا سكب للبنزين على النار وهذا امتداد للسياسة الترقيعية للدولة.
    لا يمكن ان يحصل هذا الامر مثلا في الولايات المتحدة رغم تاثرها الشديد بالارهب وذلك لصلابة دستورها.

  • توظيف علمانيين لاستحمار بناس
    الأحد 15 يناير 2017 - 04:46

    اذا كان ( النقاب غطاء للإرهاب ) كما يزعم علمانيوا و ملاحدة الباشاويات والجماعات القروية بالمغرب فألبومات الصورفي بيوتهم تأكد عكس ذالك لان أمهاتهم و جداتهم كانوايرتدون النقاب و لم يكون من البلاشفة قطاع الرؤوس و لا من انصارJoan of Arc الذين تسببوا في انقراض شعوب بكاملها بسبب علمانيتهم,محاولة استفادة من دروس التاريخ قد تنفع علمانيي الجماعات للقروية الذين تجندهم السلطة فمدارس فرنسا كلها لم يوجد فيها سوى 70 فتاة مسلمة ترتدي الحجاب و لما تدخل الحكام الديكتاتوريين لضغط على بنات لجالية المقيمات بفرنسا إرضاء لساكوزي وصل رقم محجبات في المدارس الفرنسية الى اكثر من مائة ألف محجبة و هذا ما سيحدث في المغرب,ما يثيرالانتباه هوان ملاحدة وعلمانيون بالمغرب يختلفون عن نضرائم عبر العالم في كونهم يوافقون روتينيا على كل خطوات السلطة وكأن مصيرهم بهذا البلد مرهون بها ولوتعلقالامربخطوة غير دستورية ينقصها سند القانون وتعارضثقافة وتقاليد دين المغاربة.السلطة تنفق المليارات على المئات من مهرجانات الرقص و الغناء بحجة ان البلاد آمنة و ان(الدنيا هانيا و السما صافيا) و في نهاية المطاف يبعتوا لنا بعلمانين رايبي جميلا

  • العدل والظلم
    الأحد 15 يناير 2017 - 06:26

    من العدل ان يقول كل رأيه
    في اطار حرية التعبير
    وقد قال صاحب المقال ما يراه
    نحترم رأيه وأمره الى خالقه
    وهذا بالمقابل رأيي
    اعبر عنه في شكل تعقيب
    القول النقاب على وجه التعميم مطلقا
    انه غطاء للارهاب قول ربما عتاة الصهاينة لن يقولوه لانهم لمن له عقل يعلم ان التعميم لا يعقل وفيه خطأ
    فإذن صاحبنا مخطئ بالتعميم
    ولن نرد عليه بالتعميم فنقول
    كل من تتعرى وتلبس الصايا فهي باغية ابنت زنا وانه غطاء للفجور والفسق والفساد بل من اللواتي يلبسن ذاك اشرف واطهر ممن يلبسن النقاب هذا يعرفه العقلاء
    فكيف لصاحبنا ان يقول ما قال في مقاله
    الجواب نحده في القرءان
    عبرة
    وان كان القرءان يحمل مثل مكارم الاخلاق هذه فوالله لا يعرض عن حقه وصدقه الا جاحد
    يقول عز وجل ولا يجرمكنم شنئان قوم الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى
    يعلمنا القرءان ان الا يكون كرهنا لشيء سبب للتحامل عليه ومن ثم الظلم
    كما يفعل صاحبنا وامثاله غالبا
    فلكرههم لامور
    تجدهم يطلقون تعميمات يستحي منها الشيطان
    عبرة
    والسلام

  • والايمان كذلك كل
    الأحد 15 يناير 2017 - 07:00

    ان كانت الحقوق كل لا يتجزأ
    وهي من خلق البشر
    وهو بشهادة العالم اجمع
    يستغلها شر استغلال
    فكذلك الدين/الايمان/الاسلام
    جزأ لا يتجزأ
    والنقاب والحجاب واللحية واللباس والصلاة وكل امور الدين هي وحدة متكاملة لا تتجزأ
    ومن يبتغي بين ذلك سبيلا يأخذ بعضا ويعرض عن بعض بحسب تقلبات الهوى وما يشتهيه هو او غيره فقد خاب وخسر ***
    والسلام

  • SALSABIL
    الأحد 15 يناير 2017 - 08:37

    بالله عليك كن منطقيل مع نفسك
    ليس إلا البارحة كنت من المدافعين عن حرية التعبير بمساندتك لشارلي هيبدو وقد بدلت في ذلك الغالي والنفيس ولم تترك تبريرا لمساندت أهلك في الملة والدين
    هكذا إدن الحرية غندك تنقسم إلى قسمين
    حرية تسمح لبعضهم التلاعب بمشاعر الناس وبعقائدهم وأخري لتقييد النساء وحريتهم حتى في ملبسهم

    وحتى تفهم معنى الحرية لأنك في واقع الأمر لا زلت بعيدا عن فهمها
    لك هذه الكلمات بلغة شارلي إيبدوا

    la liberté est indivisible et est indissociable et surtout insaucissable à l'être humain

    la femme n'est ni ta propriété ni la mienne
    qu'elle fasse ce dont elle a envie dans sa vie

    car à l'évidence après le niqab
    c'est l’a djellaba le haiq et tout autre mode
    vestimentaire décent qui est menacé

    la cour de justice Française a autoriser le port du bourkini maillot "islamique" car pour elle l'espace public ne peut appartenir a certain contre d'auteres

    et pour finir je te renvoi à l'article 18 de la déclaration des droit de l'homme

  • لا للحقد و الكره
    الأحد 15 يناير 2017 - 09:17

    الكره للإسلام الله يحفظ..دليل على ما تستبطنه القلوب من شر:(

  • الرياحي
    الأحد 15 يناير 2017 - 09:22

    كل ما تفضلت به غير كاف، يجب أن نعتمد سلسلة من الإصلاحات التربوية من مبدأ التكافئ بين الذكر والأنثى وتمكين الفتيات من أدوات الإختيار الحر, الحوار والإقناع.تركت الدولة الفكر الإخواني يعشعش ويسمم العلاقات الإجتماعية ويأخد منحى لا يخطر على البال.في نظري نحتاج لزمن طويل لإستأصال الفكر الإخواني من البلاد وهزمه فكريا.أنظر ما هي مشاكلنا القر_ وسطية وما هي مشاكل الأمم الأخرى اللتي تأهلت لخوض مبارات التقدم العدل الإجتماعي…سمعت البارحة خبر يقول أن الفرنسيون أشتروا 450 مليون كتب في سنة 2016 وهذا يفسر ذاك.

  • Fassi
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:04

    الإرهاب هو اللي دايروه انتم بغيين المغاربة ينسلخوا على دينهم ويصبحوا كفارا أو ملاحدة حتى ترضوا وتطمئنوا ولكن هيهات صدق الله العظيم إذ يقول: ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. صدق الله العظيم
    أما الحجاب أو النقاب فهو حرية شخصية يامن تدعون إلى احترام المعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية وتعتبرون أنها أسمى من القانون الداخلي المغربي.
    الكيل بمكيالين مختلفين هذا "إنها قسمة ضيزى".

  • sifao
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:06

    رغم ان قرار منع انتاج وتسويق النقاب ليس قرارا عمليا لاستحالة ترجمته اجرائيا على الارض،الا انه رسالة واضحة لمن يهمهم الامر،المعني هنا ليست النساء المغلوبات على امرهن ، وانما الرجال (الذكور) الذين يقفون وراء هذه المهزلة الاخلاقية ومن يمدهم بالزاد المرجعي الذي جعل من هذه الافة النفسية حقا شرعيا،هي خطوة متقدمة وستليها خطوات اخرى،لا محالة،الى ان تُفهم الرسالة بشكل صريح وواضح …استاذي، لا يمكن مقارنة المغرب بسويسرا او فرنسا او بلجيكا ، ليستا من نفس العينة،قانونيا وثقافيا واجتماعيا ونفسيا ايضا ، هذه الدول لها تاريخ طويل في الاصلاحات وحسمت بشكل نهائي في علاقة الدين بالدولة،ليست بحاجة الى تغيير قواننها لمواجهة آفة الارهاب ووسائله ، وزارة الداخلية مهدت الطريق للقائمين على الشأن الديني لتهييئ عموم الناس لتفهم دواعي اتخاذ القرار، وبعد ذلك ستأتي قرارات اخرى اكثر فعالية واجرائية "قطرة قطرة يحمل الواد" كما يقول المثل،المغاربة يدركون الخطر الذي يتهدد بلدهم وابناءهم وممتلكاتهم ويستوعبون الدروس القادمة من المشرق بشكل جيد ، مسجب الفتنة ، الذي يهدد به الاسلاميون المغاربة تآكل وتهالك في شوراع مدنهم …

  • amazigh
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:07

    البرقع شأن نسوي و لا أحد يهمه الأمر سوى المرأة …لكن الملاحظ غياب تام للمرأة لابداء الرأي و الاقتراحات و مناقشة الموضوع الدي هو يخصها لوحدها فقط …. و الغياب الملاحظ للمرأة في موضوع يخصها دليل على اضهادها ز دليل على القمع الممنهج مند أزيد من 14 قرنا عليها و دليل على الوصايا المطبقه عليها و كأنها قاصر ..المرأة المغربية لو كانت لها مكان في المجتمع و لو كانت مكرمة و تتمتع بالمناصفة لما تجرأ أحد على مجالها الحقوقي لا على مستوى الإرث أو التعليم أو التنقل أو الولوج الى المناصب العليا أو الاستقلال المادي و المعنوي للمرأة…
    ادا كان المتأسلمون يدافعون أو بالأحرى يجبرون المرأة على ارتداء البرقع وهو ما أعبره حكرة فأنا شخصيا أرى من حقي و كدلك مجموعة من الرجال ارتداء البرقع الخاص بالرجال حتى لا نتير شهوة المرأة أو تنظر الينا المرأة بنظره متبرجة تخدش حياءنا …
    المتأسلم عقله في عورته واختزال المرأة في عورتها لقمة الندالة و الجبن الدكوري

  • مغربي
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:17

    مصيبة البرقع و الحجاب إذا دخلت مجتمعا تجر معها ويلات الإرهاب. جاءتنا هذه المصيبة من السعودية و أفغانستان و ساعد على نشرها خطباء الدم.

  • KAWTAR
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:33

    للوهابيين المتفغنستين الذين يعتبرون المواطنات عورات وان البرقع الاسود هو الدين .العري والعهر والكبت فيكم.المشكلة في عقلياتكم المتعفنة في سيطرة اعضائكم اجنسية على عقولكم .ما هذه العقلية المهزوزة المهووسة غطوا المواطنات لاننا حيوانات لا نستطيع كبح شهواتنا هذا يسمى في علم النفس عدم التوازن الجنسي والكبت المرضي.المغربية ليست شيطان ولا سبب الزلازل وليست عورة وليست ملكة يمين هي مواطنة كاملة الحقوق والواجبات ومن يحن الى زمن السبي والغنيمة فافغانستان لا تشترط فيزا في كهوف افغانستا ن تستطيعون ان تتبرقعوا وتتفرقعوا كما شئتم الى جانب الثعبان الاقرع شكرا للاستاذ لكحل على مقالاته التنويرية هؤلاء المتغفنستون يحتاجون الى صدمات كهربائية وعلاج نفسي لان نفوسهم مريضة.

  • هشام
    الأحد 15 يناير 2017 - 10:55

    سويسرا ليست هي المغرب
    سويسرا لديها كاميرات في كل الشوارع تغطية الوجه أمام الكاميرات يعيق عمل برامج التعرف على المطلوبين قضائيا

    في المغرب لا يوجد كاميرات بل أعين مقدم الحوما وأعين المخابرات
    وهم على علم بأي شيء نقاب أو بدون نقاب هم يعرفون أي شيء

    بل قد يساعد النقاب في تحديد مساكن السلفيين بسهولة

    في حالة ما إذا استدعت الضرورة الأمنية عدم تغطية الوجه
    فيجب تحديد الأماكن المعنية بمنع تغطية الوجه بها

    إذ لا يعقل تغطية الوجه في زنقة لا وجود لا لكاميرات مراقبة ولا لمقدم حوما ولا لمخابرات فسواء تم تغطية الوجه ام لا فلن يؤثر في الأمن ذلك

    وبالتالي لا يجب منع خياطة وبيع أي ثوب سواء كان نقاب او سترينغ
    بل حسب المقاربة الأمنية يجب على المتخصصين في الأمن تحديد الأماكن المعنية ومن تم يجب منع تغطية الوجه بها سواء تعلق الأمر بنقاب تقشيرا شال بطانية لا يهم

    اما الحديث عن الرجوع للأصل والرجوع للحايك المغربي والجلباب
    فهو مثله مثل النقاب إذا كان الأمر متعلق بمسألة الأمن فالأمر واحد
    أما بالنسبة كأزياء فهدا هبل

  • hammouda lfezzioui
    الأحد 15 يناير 2017 - 12:04

    شخصيا اومن بحرية كل شخص يحب ارتداء ما شاء حتى ولو كانت ''تغرارت'' .

    لكن ان كان دافع الاخلاق هو من اجبر تلك النسوة على ارتداء ذلك اللباس ,فانا اقول بان ذلك اللباس ليس ''اخلاقيا '' اصلا.

    اقسم لكم بالله اني شهدت منظر يندى له جبين الانسانية ,سيدة منقبة كان زوجها يرجمها بالحجارة وامام الملا والمسكينة كانت تتفادى الحجارة وظلا يلتفان حول شاحنة كانت واقفة قرب المكان ,مثل ''الاطفال الصغار'',وقد انتهت المعركة بان هرولت المسكينة نحو سيارتهما,رباعية الدفع فخمة,فتحت الباب ودخلت.

    سبب الشجار لا اعرف.

    لكن استنتاجي وحدسي يقول لي:تركها في السيارة كوديعة ,ريتما يعود ,فنزلت وتبعته ,وهو ما اغضب الزوج او القريب او او والله اعلم.

    وقعت الحادثة امام عيني بمدينة الراشيدية ,قرب مقهى املشيل ,على الساعة السادسة او السابعة مساءا.

    حاول رفيق لي تصوير الحدث ,فمنعته .اقتنع بفكرتي.

  • الأصالة المغربية
    الأحد 15 يناير 2017 - 12:08

    يادعاة الحداثة البهلوانية:

    اذا كان اللباس في نظركم لا معنى له،فلماذا لا تدافعون عن الغاء اللباس كله،

    ونذهب حفاة عراة في الشارع رجالا ونساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لنمثل التقدم الذي تدعون اليه فى أوج صوره.

  • هشام
    الأحد 15 يناير 2017 - 12:40

    لماذا لم تمنع الدولة المغربية صراحة منع لبس النقاب بشكل مباشر اذا كان ذلك يشكل خطرا على أمن الدولة

    منع خياطة وبيع النقاب يدل أن الدولة خائفة وضعيفة

    إذا كانت الدولة لإعتبارات أمنية تعتبر النقاب مشكل أمني
    فلتكن لها الجرأة وتخرج علنا وتعلن عن غرامة مالية أو السجن لكل من تلبس النقاب وانتها الأمر

  • rachidoc1
    الأحد 15 يناير 2017 - 13:40

    لمن يقولون بإنّه لم يسبق لمُبرقَع أو مُبرقَعَة أن قام بعملية إرهابية حتى ندين و نمنع إرتداء البرقع:
    .
    يا سلام على المنطق الأخرق المدثّر بالغباء.
    دعونا إذن ننتظر معكم يا بلداء حتى نرى بأمّ أعيننا شبحاً مبرقعاً ينفجر في أحد الأسواق لكي تقتنعوا بالدليل و البرهان على صحة منعه.
    و كم من عملية إنتحارية مبرقَعة وقعت في العراق؟
    و كم من إرهابي تمّ ضبطه متخفّياً في برقع و هو يريد الفرار متنكّراً؟

  • أبوندى
    الأحد 15 يناير 2017 - 16:59

    البرقع أوالنقاب لباس:
    – دخيل على المجتمع المغربي وأصله معروف
    – ذو خلفية طائفية تحيل الى الانتماء لطائفة مختلفة تعتبر نفسها النموذج في السهرعلى تطبيق التعاليم وفق ما أوصى به السلف
    – ذو طابع عنصري لنبذه لما هوفكروسلوك ولباس حداثي وحضاري
    – يحيل الى فكرديني سلفي تنميطي لايؤمن بالقوانين الوضعية وبالثقافة المتفتحة والمتسامحة والمتقبلة للاخروللاختلاف في الراي والمعتقد
    – يحيل الى وضع للمرأة كبضاعة ينبغي مناولتها حسب نزوات وشهوات المتدين السلفي وكملك محفظ وملفوف يعبث به في الزمان والمكان
    – يثير خوف وتخوف وازعاج المارة والجيران والأجانب والكباروالصغاربفعل اللون الأسود لون الظلام والمجهول وغياب الملامح المعبرة لصاحبه بحيث يصبح من يرتديه عبارة عن قماش متحرك
    – وسيلة ممكنة للتخفي والمراوغة والاجرام بحيث لانعلم من يوجدبداخل هذا الغلاف من القماش وهذا يطرح مشكلا امنيا في زمن الإرهاب المعولم
    لهذه الأسباب وتلك الواردة بالمقال ينبغي تطبيق مبدأ الاحتياط بأن لاتسامح مع انتشارهذا الزي بالمجتمع المغربي وعلى الدولة التدخل لوقاية المواطنين من انتشارفكروثقافة السلفية المتشددة وارثها العقيم والمخيف من خلاله.

  • ايت واعش
    الأحد 15 يناير 2017 - 17:07

    عندما يتعلق الامر بحرية وحقوق الوهابيين فانهم يحبون الديمقراطية…
    وعندما يتعلق الامر بحرية الاخرين …فانهم لا يتوانون في خنقها بحجة مخالفتها للشرع شرعهم…كحملة البيكيني ووووو…..

  • مغربي
    الأحد 15 يناير 2017 - 17:28

    قال الله تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن ، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما " نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وأزوج الصحابة ، كيف استجبن لأمر الله ، كان أكثرهن يغطين وجوههن ولا يكشفنها لعموم الناس ، وهذا الأمر فيه سعة كما حققه الفقهاء فللمرأة أن تكشف وجهها إن شاءت أو تغطيه . إذن كيف تنكرون هذا الأمر وهو من الأمور المعلومة في الدين بالضرورة ، منذ آلاف السنين ، فهو شرع الله الذي أراد للمرأة أن تكون مسلمة حرة طاهرة عفيفة ، وليس كما تريدونها أنتم ، بل الله الذي خلقها وخلق الرجل وقد قال في كتابه " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " إذن بإنكاركم لهذا الأمر تحاربون الله ورسوله ودينه . فاتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وسائلكم عن كل ما تقولونه وتعتقدونه في أنفسكم . نسأل الله لنا ولكم الهداية .

  • سعيد
    الأحد 15 يناير 2017 - 18:04

    لا تسعد كثيرا يا سعيد, فالدولة لم تمنع النقاب ولم يتحدث احد من المسؤولين عن النقاب, وهي لن تمنعه ابدا بكل تاكيد ما دام في المغرب حريات وما دام المغرب دولة مسلمة والملك اميرللمؤمنين بنص الدستور, والذي منع هو خياطة البرقع الافغاني بدعوى انه دخيل على المغرب, ويمكن لاي منقبة ان ترتدي الجلباب واللثام او الحايك المغربي المعروف الذي كانت ترتديه المغربيات تاريخيا بكل حرية. انا مثلا امي كانت تضع على وجهها لثاما الى حد قريب,ولا زال النقاب المغربي الاصيل اي اللثام واسع الانتشار في شمال المغرب وفي كثير من المناطق المغربية.
    اذن فكل حديث عن منع النقاب في المغرب هو جهل بحقائق الامور وهو خروج عن السياق وغير ذي موضوع.
    وانتهى الكلام.

  • الرد على21 rachidoc
    الأحد 15 يناير 2017 - 18:32

    أغلب الناس تعتبر(المنطق الأخرق المدثّر بالغباء) هو منح علمانيين و ملاحدة المستعمرت الحق في تحقير و سب نساء لا ذنب لهم سوى كونهم اختاروا الاحتفاظ باللباس الاصلي الذي تنكر له الملاحدة و العلمانيون بمجرد إلتحاقهم بالجمعيات النسوية و المثلية التي خصصت لأبناء المستعمرات .
    21 rachidoc قليل من عناء الدراسة و البحث يوضح لك ان ارتداء البرقع و الحجاب كان تقليدا و جزء من نمط حياة أوروبا كلها كما وصف الكاتب Robert Mannyng و المثير لاستغراب هو انه رغم التنوع الفكري و الديني و الاديولوجي لاوروبيين فلن تجد بينهم اليوم من يصف امهاتهم بالغباء و التخلف و الارهاب لان هذه التصرفات محصورة على المنهزمين حضاريا من ابناء المستعمرات الذين يرغبون في إستمرارية التبعية و رهن مستقبل البلاد بخرافة اسمها الامراطورية الفرنسية و ايولوجياتها .

  • amahrouch
    الأحد 15 يناير 2017 - 19:45

    Un etre humain a de la considération envers l humanité,aime ses proches et adore sa famille.Les arabes ont une haine noire envers tous les humains y compris leurs compatriotes chiites,détestent leurs proches berbères,kurdes etc et font des enfants pour s en servir comme armes !Quand un arabe sait qu il a la liberté de s habiller comme il l entend,il vous choisit un accoutrement bizarre et effrayant pour choquer l ennemi-humanité.Quand vous lui dites qu il est libre de s exprimer,il prend le micro et insulte les chrétiens chez eux sans rougir de honte.Et quand il est sùr que les civils sont sacrés et qu ils doivent etre épargnés des guerres il les happe et en use comme boucliers.L arabe exploite les valeurs humaines non pas pour s épanouir mais pour abimer le tissu humain.La burqa est un symptome de la maladie mentale dont souffre sa porteuse.Celle-ci s exhibe et veut voir sans etre vue.Elle est donc à la fois exhibitionniste et voyeuriste,elle cherche l excitation dans le religieux

  • خليل
    الإثنين 16 يناير 2017 - 00:22

    هي محاولة جس النبض فبائت بالفشل كسابقاتها.
    اتاتورك كان اشد عداءا للاسلام، فمن يحكم تركيا اليوم.!!؟؟؟

  • citoyenne du monde
    الإثنين 16 يناير 2017 - 01:05

    Aujourd'hui, beaucoup de femelle avec ce déguisement horrible ont fait une descente dans une grande surface de la place et ses restaurants dans un acte de militantisme évident. L'une d'elles était en face de moi avec un barbu habillé en Afghan. Elle n'a pas cessé de me dévisager au point où j'ai du changer de place pour être tranquille. Elles ont même effrayé certains enfants par leur uniforme militaire qui porte le deuil en lui.

  • Yan Sin
    الإثنين 16 يناير 2017 - 11:58

    A cause des poisons et déchets toxiques apportés du désert d'Arabie par le Sirocco légendaire, depuis le fascisme panarabiste jusqu'à l'obscurantisme wahhabite, on a plus rien à envier aux occidentaux qui sont obsédés par les extraterrestres et les OVNI…nous aussi on est dorénavant condamné à vivre dans l'obsession et l'insécurité à cause de nos propre OVNI terrestres

    Hormis que pour eux OVNI est un Objet Volant Non Identifié , le notre est un Objet Voilé Non Identifié

    Mais ce n'est pas la première fois qu'on leur tienne tête , il y a déjà un précédent … En effet , ils se vantaient d'avoir leur M.I.T qui crée des têtes pensantes qui explorent l'univers et des lauréats qui raflent la presque totalité des prix Nobel … en parallèle ,on a crée notre propre M.I.T ,qui lui , coupe des têtes pensantes et les envoie balader derrière le soleil
    Mais , M.I.T des Yankees est le fameux: Massachusetts Institute of Technology et le M.I.T des Donkeys rime avec the Moslim Institute of Terrorism

  • Ayhhhhh
    الإثنين 16 يناير 2017 - 12:04

    صنعوا الإرهاب ليحاربوا ديننا فوفقوا لأننا أغبياء وصدقنا أن المنقباة فعلا إرهابيات إذن فلتخرج نسائنا إلى الشارع بالزي الأوروبي………..

  • Ait talibi
    الإثنين 16 يناير 2017 - 12:42

    Je pense que l'autorisation du port du Burka afghan ne pose pas uniquement le problème sécuritaire , mais pose un autre problème peut etre plus dangereux que celui ci à savoir faire la publicité des talibans terroristes. La burka est devenue un symbole voire le drapeau des talibans, les marocaines en la portant, elle fait la publicité de ces terroristes. Avons nous le droit dans notre pays de faire la publicité aux terroristes voilà la question ?

  • maroc
    الإثنين 16 يناير 2017 - 13:10

    ادا كان سبب منع النقاب هو التخفي فمن حق رجال الأمن الكشف عن هوية كل منقبة عند الحاجه او في مراكز المراقبون الطرفية ليس الحل هو منع النقاب

  • انساني
    الإثنين 16 يناير 2017 - 16:51

    تحياتي للباحث سعيد الكحل واقول للمدافعين عن الخمار او البرقع انكم تذلون المراة وتكرسون فكرة المراة عورة يجب تغطيتها بالكامل والدين الاسلامي بريء من هذا كما جاء على لسان كثير من المفكرين المتنورين كالدكتور والاستاذ المهندس محمد شحرور.كما ارد على المتطاولين على العلمانية واقول لكم انكم تبعثون على الشفقة من جهلكم .العلمانيون هم اعطوكم كامل الحرية في ممارسة نشازكم حتى اصبحتم تهددون امن العالم بمعتقداتكم المنغلقة والمتشددة والله سيحاسبكم على افعالكم لانكم ابعدتم الناس من الدين اكثر مما خدمتموه

  • ا.رشيد
    الإثنين 16 يناير 2017 - 21:52

    ان السيد كاتب المقال قد جانب الصواب في كثير مما خطت يده سواء بالاعتماد على مراجع ضعيفة لتحديد بعض المفاهيم من قبيل ويكيبيديا او تقديم مخرجات للقارىء لارابط منطقي بينها وبين مقدماته ، مع إعماله للمذهب الغائي المتمثل في هذ ه الحالة في الطعن في الغير بدو منهاج علمي باستثناء المسلك الغائي الذي يتعذر اعتباره منهجا علميا بالمفهوم الصحيح للمناهج العلمية.
    ومن الوجهة الحقوقية فان المنع لايعدوعن قرار اداري لايتسم بالمشروعية مادام ان كل قرار اداري يجب ان يرتكز على مقتضيات قانونية ، وبالتالي فان هذا القرار الاداري معرض للالغاء من لدن القضاء الاداري.
    واذا كان الامر كذلك كان على كاتب المقال ان يكون مدافعا عن الدستور والقانون من خلال رفض منع ممارسة أي حق خارج الدستور والقانون، بل الادهى انه طالب بربط المنع بعقوبات زجرية علاوة على الغرامات دون تعليل قانوني لهذا الاقتراح…فلله الامر في الاول والأخير.

  • @29النفاق العلماني
    الثلاثاء 17 يناير 2017 - 00:01

    ما اثبتته الاحداث والايام أن فقهاء العلمانية خاصة أولئك الذين كانوا يتشدقون بإلحادهم في الماضي القريب في سوريا و العراق و لبنان اصبحوا اليوم لا يختلفون في ولائهم لسياسات آية الله السيستاني و الخمايني و الجنرال الجنرل السليماني و اصبحوا اكثر طاعة من للواء ابو الفضل العباس و للواء الحرس الثوري الايراني و الحشد الشعبي العراقي و للواء الفاطميون الخ الحال هنا لا يختلف كثيرا في المغرب علمانيين وملاحدة فلو صدرت لهم امر او فتوى باشوية تفرض النقاب على الذكور لاستحبابوها بحجة ان Joan of Arc كانت تلبس الحجاب و قاموا بحملات دعائية يروجون للحجاب كما يروج أدونيس و اتباعه من العلمانيين للخميني و حزب لله في سوريا و لبنان و العراق .

صوت وصورة
دعم الفلاحة التضامنية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 10:51

دعم الفلاحة التضامنية

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | تحرير طنجة
الأحد 14 أبريل 2024 - 23:00 1

مع الصديق معنينو | تحرير طنجة

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 4

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04 1

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 48

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد