قضية البهائيين بين المغرب واليمن

قضية البهائيين بين المغرب واليمن
الإثنين 23 يناير 2017 - 10:08

في ستينات القرن الماضي تمت محاكمة ثلاثة عشر شابا مغربيا اعتنقوا الدين البهائي بتهمة “المس بالعقيدة والإخلال بالنظام والسلم المجتمعي…”. كانت الأحكام الابتدائية ثقيلة جدا بلغت حد الإعدام في حق اثنين منهم. نقلوا جميعا إلى السجن المركزي بالقنيطرة في انتظار ما سيقرره المجلس الأعلى للقضاء في تلك النازلة الاستثنائية من تاريخ المغرب الحديث. في النهاية أخذت العدالة مجراها، فألغى المجلس الأعلى للقضاء حكم ابتدائية الناظور وبرأ البهائيين من كل التهم الموجهة إليهم.

ورغم أن هؤلاء الشباب المغاربة قضوا ما يقارب السنتين في السجن بلا ذنب اقترفوه، ورغم ما تعرضت له عائلاتهم من مضايقات واتهامات، إلا أنهم ظلوا يتذكرون هذه الفترة العصيبة بإيجابياتها وانتصاراتها لا بسلبياتها وأزماتها. فهم يتذكرون أن القضاء أنصفهم، وأن عددا كبيرا من المثقفين والأدباء والإعلاميين والسياسيين والناشطين الحقوقيين انبروا للدفاع عنهم ومساندتهم في محنتهم … وهم بذلك كانوا يدافعون عن حق المغاربة في دولة الحق والقانون ووطن الحقوق والحريات، بعيدا عن مزايدات التيارات المتعصبة التي تستغل الدين والمعتقد للتحكم في البلاد والعباد.

اليوم، يحظى المغاربة البهائيون باحترام المجتمع ومؤسسات الدولة، ويعاملون كسائر المواطنين دون تمييز أو تضييق حسب ما يخوله الدستور وما تسمح به القوانين. من جهتهم، فهم مندمجون في مجتمعهم ويسعون ما استطاعوا إلى تنميته والحفاظ على سلمه واستقراره. لكن في الطرف الآخر من العالم العربي يعاني اليمنيون البهائيون نفس ما عانوه المغاربة من أتباع هذا الدين منذ أزيد من نصف قرن.

إلا أن هناك مفارقات كثيرة، فبالإضافة إلى أننا في زمن مختلف يتسم بالعالمية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والدساتير الحداثية، وكلها تنص على حرية الفكر والمعتقد، نجد أن اليمن السعيد يسجن أبناءه البهائيين دون محاكمة، وأحيانا لا يُعرف حتى مقر احتجازهم ولا يُسمح لعائلاتهم وأحبابهم بالتواصل معهم.

في البداية وقع هذا الاعتداء الصارخ، المنافي لكل العهود الدولية والشرائع السماوية، في صنعاء؛ حيث يحكم الحوثيون الشيعة. وحينها قلنا بأنهم يفتقدون إلى الشرعية لذلك لا يبالون بالقانون الدولي والمواثيق العالمية، وهناك من رجح أيضا تحريضا إيرانيا نظرا للعلاقة الظاهرة بين الطرفين. فالبهائيون في إيران يقاسون كل أنواع العذاب والتضييق منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم. لكن، أن يحدث الشيء نفسه في عدن حيث توجد حكومة شرعية برعاية أممية يعوِّل عليها المنتظم الدولي لكي تعيد اليمن موحدة كما كانت وأن تعيد الديمقراطية ودولة الحق والقانون … فهذا ضرب من الجنون !!

فقد اعتقل يوم الأربعاء 11/1/2017م اثنان من البهائيين، هما السيد حشمت الله علي محمد ثابت سروستاني (إيراني الجنسية)، وهو من البهائيين المقيمين في اليمن منذ سنوات عدة وعمره يناهز الـ 78، ومن المشهود لهم بالمحبة والانتماء الصادق إلى أرض اليمن التي اختارها وطنا يسكنه. المذكور كان يعتزم السفر إلى دبي عن طريق عمّان من مطار عدن؛ وذلك لظرفه الإنساني الطارئ.

المعتقل الثاني هو السيد نديم السقاف، زوج ابنة المعتقل الأول، وهو مواطن يمني أبا عن جد، من عائلة معروفة في اليمن وله تاريخ مشرف في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، وكان ضمن البهائيين الذين تم اعتقالهم أكثر من مرة في صنعاء ضمن حملة الاضطهاد والاعتقالات التي تعرض لها العديد منهم في صنعاء من قبل الأمن القومي “الشيعي”.

إن المسؤول “السني”، هذه المرة، في مطار عدن اعتبر جنسية المسافر سببا كافيا لاعتقاله وحبسه وحرمانه من السفر الذي هو في أمس الحاجة إليه – رغم كبر سنه ووضعه الصحي – ما يشكل خطورة على صحته. كما اعتقل زوج ابنته رغم أنه مواطن يمني لم يرتكب أي ذنب سوى قيامه بواجب صلة الرحم وايصال والد زوجته من صنعاء إلى مطار عدن.

في صنعاء يُتَّهم البهائيون بالعمالة لإسرائيل، وفي عدن يُتَّهمون بالعمالة لإيران … اختلف الحكام اليمنيون في مذهبهم وسياساتهم واتفقوا على أن البهائيين عملاء … لإسرائيل أو لإيران، الأمر سيان. وأي متتبع للشأن العربي في هذه الأيام يرى، بما لا يترك مجالا للشك، ما تُسبّبه التعصبات العقائدية والمذهبية من أوجاع وما ينتج عنها من خراب ودمار.

وكل متحرٍّ للحقيقة بنية صادقة يعرف أن الدين البهائي يأمر أتباعه بطاعة حكوماتهم واجتناب السياسة الحزبية ويحرم عليهم النزاع والقتال ورفع السلاح، وفي المقابل يحثهم على خدمة مجتمعاتهم والعمل بكل جهد وتضحية من أجل الوحدة والسلام، بل ويجعل ذلك في مقام العبادة.

لذلك نتساءل: لمَ كل هذا التحامل على أناس مسالمين ليس لهم ذنب سوى الإيمان بدين وجدوا فيه ضالتهم الروحية، وفي تعاليمه السبيل إلى حل مشكلات العصر المستعصية؟

إن التكفير، من جهة، والتخوين، من جهة أخرى، ممارسات قديمة عفا عنها الزمن ولم تعد تجدي نفعا في أيامنا. فلا داعي لإلهاء الشعوب بهذه الحجج الواهية واللعب على وتر الدين والقومية ومقومات الهوية. فمجتمعاتنا اليوم باتت على درجة من الوعي والمعرفة لا يستهان بها، وما تحتاجه حقًّا هو تحقيق التنمية والعيش في سلام وليس بثُّ الشكوك بين الأنام وزرع شوكة الكراهية والخصام. فدعونا نعمل معاً في تناغم ووئام؛ لأن الهدف واحد والتحديات جسام.

[email protected]

htttps://www.facebook.com/mansouriblog

‫تعليقات الزوار

17
  • من جهة أخرى
    الإثنين 23 يناير 2017 - 11:51

    اولا المسلمين خير من يطبق قولة فولتير
    قد لآ أؤمن بفرتك لكن مستعد للموت في سبيل أن تعبر عنها
    فديننا الحنيف يعلمنا نصرة الضعيف المظلوم
    بغض النضر عن دينه أو أصله أو فصله
    وهذا يتضمن كل رأي وكل معتقد
    والإسلام أصلا ضد فرض فكرة أو معتقد أو رأي
    بل هناك عدة آيات تؤكد هذا
    لا إكراه في الدين
    لكم دينكم ولي دين
    أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
    ومن شاء فليؤمن من شاء فليكفر
    وهكذا
    ولكن هناك نقطة إلتباس ليست بريئة بتاتا
    يستغلها البعض شر استغلال
    فيخلط كما نقول شعبان برمضان رغم الفرق الشاسع بينهما
    فالإسلام يضمن حرية المعتقد والراي والتعبير عنه بلى
    ولكن وهذا ليس محصورا فقط بالإسلام بل كل دين كل حزب..
    كل مذهب كل فلسفة كل منظومة فكرية كل سياسة…
    وهي باختصار وبتبسيط: هل أنت مع أو ضد
    من باب التحديد وهذا ضروري لئلا تختلط الأمور
    هل أنت اشتراكي أو راسمالي
    هل أنت وجودي/مادي أو روحاني ميتافيزيقي
    هل أنت من الحزب الفلاني أو مع غيره
    وهكذا
    فلا يمكن الجمع بين الأمرين يصبح لعب وتجسس وخيانة
    أو سميها ما شئت
    هنا البعض يقول أنه لا يؤمن بكذا
    معناه بلغة أخرى أنه يكفر بذاك"الكذا"
    وحين يقال له إذن تكفر بكذا ينتفظ و"كيجهل"

  • علاقة البهائية بالصهيونية :
    الإثنين 23 يناير 2017 - 11:53

    – كتب بهاء الله كانت تدعو للتجمع اليهودي على أرض فلسطين.
    – زارعبد البهاء سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م.
    – تولى رئاسة شئون البهائيين في عام 1963م اليهودي الصهيوني " ميسون " وهو أمريكي الجنسية، ليكون رئيساً روحياً لهذه الطائفة في العالم كله.
    – يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء وخاصة اليهود.
    – أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واعتبروا أن ذلك مما جاء في العهد القديم.
    – كتب شوقي أفندي زعيم الحركة البهائية في30 يونيه 1948م، إلى بن جوريون أول رئيس وزراء للكيان اليهودي يعبر له عن أطيب تمنياته من أجل رفاهية الدولة الجديدة!
    – جاء في المؤتمر البهائي العالمي الذي عقد في القدس المحتلة 1967م برعاية الكيان اليهودي في حفل الختام "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط"!
    – الإعلام اليهودي يساند البهائية ويبرزها على أنها حركة رائدة في مجال الفكر الإسلامي.
    – أعد الكيان اليهودي بناية ضخمة في حيفا على جبل الكرمل في إبريل 1983م، لتكون مقراً لمركز البهائية (بيت العدل) الذي يديره تسعة بهائيين يتم انتخابهم!!!

  • علماني بمشيئة الله
    الإثنين 23 يناير 2017 - 18:07

    بالله عليك أين هي حرية المعتقد في: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" ؟ موقف المسلم يتغير حسب قوته:"فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ"؛"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ"؛"فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ" و الأمثلة لا تحصى!
    أنا لست ضد المسلم (الصادق كأغلبية أجدادنا الذين لولا الجهل لشعروا بالحرج من "هذا"!) و لكنني ضد المتأسلم الذي يرتكز على "هذا" لإبادة من لا يتفق معه :ذلك "النجس" كما يصفه! ضد من هو"على يقين" بأنه مكلف بمهمة سماوية لفرض و جهة نظره "السامية" متداعياً نكران الذات خيراً للبشرية… بينما الدافع الحقيقي، إضافة إلى العنف الوراثي، هو الخوف من عذاب النار والطمع في جنة يعتقد أنها مضمونة فقط لأنه مسلم !
    سيدي الكريم، بدون التشكيك في حسن نيتك، الواقع يثبت عكس ما تحاول الإقناع به. السرطان توغل و يصعب استئصاله. سرطان + جنون الإرتياب = "بزاف على واحد وحدو" ! و "يا ريت لو تعلم المسلم كيف يفكر عوض أن يكفر"!
    ملاحظة : ڤولتير لم يقل ما جئتَ به و إنما نُسِب إليه …!

  • amahrouch
    الإثنين 23 يناير 2017 - 18:13

    Les arabes baignent dans la fausseté et ne peuvent jamais touché la réalité.Ils ont ignoré le tronc commun de toutes les religions monothéistes à savoir l amour du prochain,la solidarité,l altruisme,la probité etc pour se concentrer sur les branches sèches de sève et de religiosité !Il est temps d émonder notre arbre-islam et le débarrasser de ces branches mortes et qui ne donnent plus les fruits escomptés !Il est temps de dépasser ces querelles interconfessionnelles et essayer de se hisser au dessus de ces enchevetrements pour avoir une visibilité claire des enseignements divins.Nous marchons sans réfléchir sur les pas des prédecesseurs(Salaf) et nous sommes à deux doigts de commettre les forfaits qu ils avaient commis il y a des siècles.Notre auteur-docteur devrait aller au fond des choses en s abstenant de qualifier les pays arabophones d arabes sinon il serait un trompé qui veut détromper

  • علماني بمشيئة الله
    الإثنين 23 يناير 2017 - 19:29

    التعليق رقم 3 موجه إلى رقم 1

    معذرة و شكراً لهسبريس على نشر هذا التوضيح.

  • hassan
    الإثنين 23 يناير 2017 - 21:21

    … التكفير، من جهة، والتخوين، من جهة أخرى، ممارسات قديمة عفا عنها الزمن ولم تعد تجدي نفعا في أيامنا. فلا داعي لإلهاء الشعوب بهذه الحجج الواهية واللعب على وتر الدين والقومية ومقومات الهوية. وأي متتبع للشأن العربي في هذه الأيام يرى، بما لا يترك مجالا للشك، ما تُسبّبه التعصبات العقائدية والمذهبية من أوجاع وما ينتج عنها من خراب ودمار.
    …. أن الدين البهائي يأمر أتباعه بطاعة حكوماتهم واجتناب السياسة الحزبية

  • المغرب بعيد عن اليمن
    الإثنين 23 يناير 2017 - 22:22

    ما دخل المغاربة في ما يحدث في اليمن و ايران و غيرها من الدول الشيعية مع البهائيين ؟البهائيون فرقة انبثقت من الشيعة مثل النصيرية و الأحمدية و الاغاخنية و الدروز الخ
    الدول الاستعمارية تساعد هذه الفرق الاقلية للوصول الى الحكم كما يحدث الان في سوريا اقلية نصيرية تساعدها كل القوى العالمية و تتحكم في شعب اعزل و تفعل به تشاء و هذا ما سيحدث ان تمكنت اقلية بهائية من الوصول الى مقاليد السلطة

  • amahrouch
    الإثنين 23 يناير 2017 - 22:39

    Au n 2,vous prenez le sionisme,vous en servez comme un repère du bien et du mal !Tout ce qui est du coté des juifs constitue pour vous le mal !Si on suit votre raisonnement,les nations unies qui reconnaissent l Etat d Israel incarnent le mal,les saoudiens,les qataris et les imaratis qui fréquentent les israeliens représentent le mal aussi,les palestiniens qui négocient et présentent les condoléances aux autorités israeliennes suite à la disparition de leur Président sont le mal également !!Le mal,pour vous,est donc toute l humanité sauf les extemistes sunnites !Et comme l humanité explore et découvre,accommplit des merveilles et réalise des miracles,le mal ne peut que résider en vous,vous qui ne consolez jamais mais tuez toujours,vous qui détruisez sans point bàtir.Ce sont les extremistes sunnites qui doivent rentrer dans les rangs de l humanité,coexister avec les juifs et toutes les autres confesssions.Le sionisme est né d un instinct de survie,le panarbisme,lui,est hégémoniste

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 00:30

    Les sunnites et les chiites se détestent, s en prennent aux juifs d aujourd hui parce que leurs ancetres avaient tué des prophètes il y a des millénaires et éprouvent une hostilité envers les chrétiens pour avoir falsifié l Evangile etc.Ils se substituent à Dieu sur Terre et veulent faire de lui un Divinité qui règne mais ne gouverne pas !!Par cette attitude ils revendiquent une monarchie parlementaire le ciel,eux qui s efforcent sur Terre à instaurer un régime totalitaire :le califat !!Le fait que le prophète Sidna Mohammed ait été arabe a rendu fous les arabes et leurs élèves musulmans.Tout doucement Messieurs les arabes,l islam c est d abord la soumission à Dieu et l amour de son prochain

  • ملاحظ
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 02:04

    في كل الأديان السابقة عن الإسلام، نجد تشريعات تخص العمل الدنيوي او بعبارة أخرى "كسب الثروة. مثلا التلموذ البابلي (عند اليهود) يتألف من ستة اجزاء، الجزء الأول يسمى "الزروع" (زراعيم بالعبرية). وهو يلقن لأتباعه مهنة الزراعة والحرف المرتبطة بها.
    الاسلام بالنسبة للديانات الأخرى يشكل استثناء. ليس هناك نص واحد، لا في القرآن ولا في الحديث، يعلم الإنسان كيف يكسب معاشه. لمعرفة السبب، سنعود الى النواة الأولى لدولة الإسلام وهي دولة المدينة (دولة يثرب). أول قوة اسلامية حكمت المدينة شُكِّلت نواتها من الصعاليك (قطاع الطرق البدو). لهذا فاقتصادها اعتمد بالأساس على الإغارة على القوافل التجارية ونهبها. عندما تقوت شوكتهم بدأوا بالهجوم على التجمعات السكنية القريبة وخصوصا التجمعات اليهودية الذين رفضوا الانضمام اليهم. فاستباحوا دماء رجالهم وممتلكاتهم ونساءهم وأطفالهم. وهكذا كل من رفض (من العرب) الدخول معهم صار هدفا للنهب والسبي، وإن قبل بالدخول معهم ازدادت قوتهم وشوكتهم على "الكفار" الذين يلونهم. هكذا تمددت الدولة الإسلامية.

    (يتبع)

  • ملاحظ
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 02:31

    (تتمة)

    لم يكن الهدف هو نشر االاسلام (والاصلاح) كما يدعون، وإنما هو الاستئثار بالغنائم والسبايا. وإلا كيف تفسر الإبقاء على الجزية على أهل الكتاب دون إرغامهم على الدخول للإسلام ورفع الجزية عنهم؟! لماذا دفع سهم من الغنائم للمؤلفة قلوبهم من بني جلدتهم وهم ليسوا مسلمين؟!
    لكي ينتعش العرب المسلمون، يجب أن يكون هناك كفار يعملون ويكدون، ليتربع العرب على أكتافهم يستأثرون بما ينتجونه. تصوروا إن تحول العالم كله الى عرب مسلمين، من سيعمل وينتج؟! طبعا سيتحول العالم كله الى ساحة حرب بين الطوائف المختلفة، السنة والشيعة والبهائية والزيدية ووو… كل طائفة تعمل على إخضاع الطائفة الأخرى كي تستأثر بممتلكاتها وعملها.

  • بوتفليقة
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 02:43

    شيء مضحك . ظهر قلتم نحن علمانيين ، ظهر المثليون ، قلتم نحن مع المثليين . الان ظهر البهائيون ، قلتم نحن بهائيون !!!!!!! يا للعجب !!!! ما عقدتكم ؟؟ فما أخا لكم الا منحرفين لا انتم مع هؤلاء ولا مع هؤلاء . والريح الل جا يديكم .

  • mohamed ferdaous
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 11:15

    التعريف : دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب " البهاء "، والذي ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.

    المؤسسون :

    الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .

    التقى البهاء بأحد مدعي النبوة، واسمه " الباب " وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه "صبح الأزل" خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا .

    ثم ادعى البهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره .

    نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية

    ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتها سرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ – 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن، والتشاور معه حول سير دعوتهم.

  • عاطف حسام
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 11:21

    البهائيه هم يهود ولايهمهم من انضم اليهم وهم جزء من المنضومه الصهوينه
    بقالب ضاهره انسانى وكلمة السر لاتعطى الا لليهودى
    والمختلين عقليا من غير اليهود ينضمون اليهم لانهم يشرعون الجنس
    المشترك وحوربو فى ايران لانهم ارادو القيام بانقلاب ضد حاكم ايران
    وهرب الكثير وقتل الكثير ومن نجا ذهب الى العراق و هناك الف لهم خليفة
    مرزا كتاب الطلاسم الذى هو منقول من البوذيه الهنديه
    وقتل كثير منهم فى انحاء العالم بسبب سلوكياتهم العفنه اما ادعاء الكاتب عن
    السقاف دخل البهائيه فهذا كذب واليمن به جاليه يهوديه ويلفقون الاسماء
    لكن البهائيه ليست دين
    والدين معناه وحى من عند الله والان مضى على الهالك الشيرازى 300 عام
    ولايؤمن به الا العملاء اليهود
    اللهم افضحهم ولا تجعل لهم مقام فى ديار الاسلام

  • حسين محمد
    الخميس 26 يناير 2017 - 10:02

    ما ذكر عن البهائية فير صحيح وكله كذب في كذب وهي ديانة لا علاقة لها باليهودية او ااصهيونية بل ديانة تدعو الى السلام والمحبة والعدالة ووحدة الجنس البشرى والتوحيد وفيها صلاة وصيام وعبادات كما تنبذ الطائفية والعنصرية بكل اشكالها

  • Fatima
    الجمعة 27 يناير 2017 - 20:52

    الى صاحب التعليق14
    الم تقرأ في دينك تبينوا ان ترموا قوما بجهالة. اذا اردت ان تعرف عن دين فاسأل معتنقيه. ايسأل اليهودي اخاه عن الاسلام فيتحدث عنه بموضوعية و دون انحياز ؟ كذلك ومثال النصراني و المسلم.

  • فالح ولى
    الأحد 12 فبراير 2017 - 12:23

    الى التعليق 16- – Fatima
    الدين تعريفه انه من عند الله ولا نبى بعد محمد خاتم الانبياء والمرسلين عليه
    الصلاة والسلام وعلى كل الانبياء والمرسلين
    والبهائيه ليست دين و اذا سماها صاحبها انها دين معناه انه كاذب

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات