المغرب يضيق الخناق على خصوم وحدته الترابية

المغرب يضيق الخناق على خصوم وحدته الترابية
الإثنين 23 يناير 2017 - 07:32

اليوم بات الجميع على درجة من القناعة أن الدبلوماسية التي يقودها الملك محمد السادس دبلوماسية استباقية بامتياز . فلم يعد هناك مجال للارتجال او الارتكان على ردات الفعل ، بعد أن أصبح المغرب يصنع الحدث على الساحة الإفريقية التي ظلت ولعقود من الزمن تحت رحمة أعداء المغرب وعبثيتهم بمصير قارة بأكملها. الارتباك أصبح الظاهرة المخيمة على سلوكياتهم وانكشفت مؤامراتهم كما سقطت أوراق التوت عن العورات بفضل دبلوماسية ذكية هاجمتهم وقضت مضاجعهم.

لقد فطن المغرب لما كانوا يعدون له من مخططات داخل المحفل الإفريقي لإيجاد موطئ داخل الأمم المتحدة حتى يتسنى لهم تحريك المسلسل الأممي والذي يعاد اجتراره كل سنة . وهو المسلسل الذي بات يضايقهم لأنه لم يعد يفرخ لهم سوى بيضا به عقم وغير قابل “للتفقيس”. في ظرفية بالغة الدقة ووعيا بما يحاك ضده، أشهر المغرب في وجه الأعداء ورقة العودة إلى الاتحاد الإفريقي . وكانت خطوة ذكية وتستمد قوتها من بعثرة أوراق النظام الجزائري ومواليه. تجلى هذا الارتباك في ردة الفعل غير المتزنة والتي لا تستقيم على أسس متينة . فظهر جليا أنهم غير قادرين على مواجهة الهجمة المغربية سوى بمحاولات ميؤوسة من قبيل التواطؤ والتماطل . تواطؤ الجزائر مع مفوضية الاتحاد الإفريقي السيدة زوما، والتماطل في توزيع طلب المغرب بالانضمام على الدول الأعضاء، أو في إشعار المغرب بموافقة أغلبية الدول الأعضاء على الطلب المغربي. بل أكثر من ذلك أن السيدة زوما تعمدت التملص من مسؤولياتها المحددة في المساطر المتبعة في الحالة المعروضة، على عكس ما فعلت في حالات سابقة، وفضلت بقدرة قادر وفي خرق سافر للميثاق الإفريقي نقل الموضوع من إجراء مسطري إلى نقاش سياسي أرادت أن تثقل به كاهل رؤساء الدول الإفريقية.

المغرب مرة أخرى كان على موعد مع الحدث، وتحسبا منه للانزلاقات الخطيرة التي يمكن أن يثيرها النقاش السياسي المدسوس والمفتعل، أراد أن يحاصر الأعداء وأن يقطع الطريق عنهم إبان انعقاد القمة الإفريقية وحرمانهم من ورقة مساومة، فسارع في خطوة لا تقل أهمية عن سابقاتها إلى المصادقة على ميثاق الاتحاد الإفريقي من طرف البرلمان المغربي رغم الظروف غير المتيسرة في المشهد السياسي المغربي. فدعوة مجلس النواب على سبيل الاستعجال إلى تشكيل مكتبه ولجانه وهيئاته تثبت حسن نيته في التوجه، وتلتقي مع ما تستوجبه المصلحة العليا للبلاد. وثبت أن هذه المصلحة باتت فوق جميع الاعتبارات الضيقة للأحزاب التي أبانت بالفعل عن انضباط وطني واصطفاف صادق حينما يتعلق الأمر بالوطن.

إذن مصادقة البرلمان المغربي على الميثاق الإفريقي كانت خطوة في الاتجاه الصحيح بل ضرورية ولا محيد عنها لأن الانضمام الفعلي للمغرب لن يتأتى ولن يكتمل إلا بالمصادقة .كما لا يمكن للمغرب أن يكون فعالا داخل المنتظم الإفريقي من أول يوم يلي 31 يناير الجاري إلا بموجب تلك المصادقة. على الأقل هذا ما تنص عليه مواثيق المنظمات الإقليمية والدولية وتلزم به أي طرف أراد الانضمام إليها.

وللمرة الثالثة يكون المغرب قد بعثر أوراق زوما وما كان يراهن عليه النظام الجزائري في حالة مجيء المغرب إلى القمة من دون أية مصادقة. ولو لم يقم المغرب بذلك، لكان من السهل جدا على خصومه التشويش عليه وتفويت الفرصة عليه في القمة وبالتالي تعطيل أو تأجيل انضمامه إلى الاتحاد لأشهر أخرى قد يستفيد منها النظام االجزائري بإجبار المغرب في الاستمرار على وضعية الكرسي الفارغ.

ومهما كانت طبيعة النقاش السياسي المخطط إثارته داخل القمة فلن يكون مجديا بعد هذا الانجاز، بل سوف يكون معزولا وسيعزل الواقفون من ورائه الذين أصبحوا يشكلون أقلية الأقليات داخل الاتحاد. ويتوقع أن هذه الأقلية ستصارع بدون سلاح وسوف تحاول تمييع المشهد والتشويش بقدر ما أوتيت من خراطيش فارغة، فإنها في النهاية قد تجد نفسها عاجزة عن الوقوف في وجه الحملة الدبلوماسية المغربية المسنودة بقوة الحجة وبصوابية الموقف وبما يزيد عن دعم أربعين دولة لعودة المغرب.

قد يقول قائل إن المغرب بمصادقته على ميثاق الاتحاد الإفريقي فهو يعترف ضمنيا بالدول الموقعة على الميثاق من بينها دولة تيندوف. وهذا الكلام لا يستقيم على حجة ثابتة بشكل قانوني بدليل أن أغلبية دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي لا تعترف بالكيان الوهمي رغم عضويته ورغم مجالسته لا يعني ذلك تلقائيا اعتراف ضمني، بل أكثر من ذلك أن دولا إفريقية سحبت اعترافها بذلك الكيان وهو عضو في الاتحاد ولم يثر هذا التراجع أي نقاش كما تتمناه اليوم الجزائر وجنوب إفريقيا. ومادام الحال على ما هو، فإن هذا الأمر لا يطرح في نظرنا أي إشكال بالنسبة للمغرب. موقف بلادنا سيبقى على ما هو عليه من دون الانتقاص من قيمته لا قانونيا ولا سياسيا. فالاعتراف إذن له ضوابطه وله قواعد وأعراف دبلوماسية متبعة.

وبالنسبة لمبدإ الحدود الموروثة عن المستعمر، فمن حيث المبدإ موقف المغرب واضح ومنسجم مع تاريخه في الاستقلال والتحرير التدريجي. والسؤال المطروح على من يريد أن يجر القارة الإفريقية إلى حالة من التشرذم وخلق كيانات وهمية، كيف غاب عنهم احترام مبدأ الحدود الموروثة بعد أن فصلوا جنوب السودان عن شماله. السودان نال استقلاله من بريطانيا بحدود واضحة مع دول الجوار واعترف به داخل المحفل الإفريقي ليصبح اليوم دولة أخرى بحدود غير تلك التي ورثها.هناك بالفعل من يتآمر على سيادة الدول وعلى وحدتها . ومن يتشبث بموروث الاستعمار فهو يخدم أغراض المستعمر ويسعى إلى إضعاف القارة وتعريضها للخطر.

ولذلك، نعتقد أن المغرب واع ومدرك للأهداف والمرامي الحقيقية من وراء عودته إلى الاتحاد الإفريقي. أولا، لأنه يشعر حقيقة بالانتماء إلى الأسرة الإفريقية قلبا وقالبا، ثانيا المغرب يجب أن يكون، وهو كذلك، عضوا فاعلا ومؤثرا بشكل إيجابي في كل ما هو في خدمة القارة الإفريقية، ثالثا غالبية الدول الإفريقية ترى في نفسها في أمس الحاجة إلى تواجد المغرب بجانبها لكي لا يتم الاستفراد بالمنظمة من قبل شرذمة مارقة من الدول، رابعا، مهما كان تعاطف العديد من الدول الإفريقية مع قضيتنا الوطنية فإن ذلك غير كاف إذا لم يكن المغرب قاطرة لهذه الدول داخل هذا المحفل في الدفاع عن مصالحه وفي مواجهة خصومه. فالدول المساندة لا تستطيع أن تحل محل المغرب في كل شاردة وواردة لكنها قادرة على الاصطفاف من وراء المغرب، خامسا عودة المغرب ليست غاية في حد ذاتها بل بداية معركة لما بعد العودة.

فما يجب أن نخشاه إذن ليس التخوف من الاعتراف وهذه مسألة متجاوزة وستطويها تطورات الموقف المغربي داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، بل أن الأمر هو أكبر من الوقوف عند هذه الجزئية للاعتبارات التي بيناها سابقا. فالاشتغال يجب أن ينصب بالأساس على كنه الأشياء لا على مظاهرها وتجلياتها الرخيصة والساذجة. ولن يتأتى ذلك إلا من خلال دبلوماسية حاضرة بشكل قوي في أديس بابا ولا أعتقد أن الطاقم الحالي في إثيوبيا قادر على صنع الحدث والسهر على النهوض بالمهام الجسام. عودة المغرب إلى الاتحاد ينبغي أن يكون لها شأن وأن يكون لها مضمون سياسي ومشروع اقتصادي وحضاري وأمني كله يصب في خانة استقرار القارة وإيقاف النزيف . هناك من الدول وعلى رأسها النظام االجزائري ما زالت تعمل بعقلية الحرب الباردة لأن البنية الداخلية لهذه الدول ما زالت تحكم شعوبها بعقلية التسلط والتي ترى في دولها وشعوبها عبارة عن ثكنات عسكرية. فالبقاء للأقوى في توجهاته وطروحاته وانفتاحه على الحضارات الانسانية والمبادئ والمثل العليا الداعية الى تحرير وانعتاق الشعوب . وتلك أيام بيننا لا يستمر فيها إلا ما صلح فيها من نظام.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • عبد الباري
    الإثنين 23 يناير 2017 - 08:05

    مااشبه البارحة اباليوم كنتم تقولون عن الاتحاد الافريقي بانه "عش الدبابير" و اليوم تهرولون للانضمام اليه انها سياسة الانبطاح

  • نورالهدى ايوب
    الإثنين 23 يناير 2017 - 08:26

    تحليلك واقعي استاذ لحسن
    الجهاد الاكبر يبدأ يوم 1-02-2017 اي بعد انضمام المغرب للاتحاد الافريقي
    الاكيد ان السفيرة المعتمدة في اثيوبيا وطاقم السفارة هم دون المستوى وسوف يقومون بهدم كل ما تم بناؤه
    للوزارة نقول اردتم التبرع على سيدة متزوجة من اجنبي بسفارة نحن لانرى مانعا ولكن ابعدوا عن اديس ابابا على الاقل لمدة سنتين

  • ali
    الإثنين 23 يناير 2017 - 09:09

    si abdel el bari bien dit
    مااشبه البارحة اباليوم كنتم تقولون عن الاتحاد الافريقي بانه "عش الدبابير" و اليوم تهرولون للانضمام اليه انها سياسة الانبطاح

  • مغترب مغربي
    الإثنين 23 يناير 2017 - 10:59

    إلى رقم 1 و3
    إذا كانت عودة المغرب إلى عرينه الإفريقي الذي حوّله أشباه الرجال إلى عش للدبابير في نظركم إنبطاحا فليكن كذلك ، المهم هو مواجهة الكيان الوهمي من الداخل وبالتالي كشف عورته
    كشف عورة الكيان الوهمي لن تأخد من الأسود سوى بضعة أشهر وسيبدأ المغرب بكشف العورات بالتدريج من خلال مطالبة الإتحاد الإفريقي ب
    1 فتح المخيمات وإحصاء من فيها وإستبعاد مشاريع المستوطنين الجزائريين والموريتانيين وبرابيش شمال ماالي وجياع الساحل والصحراء
    2 البحث في أصول بعض قيادات المرتزقة مثل لامين البوهالي وخديجة حمدي وعبدالله لحبيب وغيرهم من دوي الأصول الجزائرية الذين أقحمتهم الدعاية الجزائرية ضمن ما يسمى عبثا شعبا صحراويا
    3 مساءلة الجزائر ومرتزقتها حول مآل المساعدات التي كشف عنها الإتحاد الأروبي
    4 من كان ولازال يؤدي الواجب السنوي للإتحاد الإفريقي وقبله منظمة الوحدة الإفريقية هل الكيان الوهمي أم الجزائر وقبلها ليبيا لأن المرتزقة لا يتوفرون على موارد مالية
    5 مساءلة أعضاء الإتحاد الإفريقي عن مدى شرعية وجود كيان وهمي لا تعترف به الأمم المتحدة ولا العالم العربي ولا أروبا باستثناء 12 دولة إفريقية

  • المقرقب
    الإثنين 23 يناير 2017 - 11:19

    لقد وضح للعيان ان كل ما يقال في الاعلام والمحزن من طرف ما يسمى بالنخبة هو قول نصف الحقيقة…الشعب لا ينتظر ان يقرا مقالك لتصنع رايه فهو يتصفح المواقع على الانترنت ويتابع الاخبار على كل شلشات العالم..الحسن الثاني لم يجلس ولا يوم مع البوليزاريو في منظمة الوحدة الافريقية بل عند اعتمادها انسحب مباشرة…اما بعد غياب كبير ثم تعود وتطلب الانضمام بشروطهم وفي الاخير يجلس الملك في نفس القاعة التي يجلس فيها ابراهيم غالي فهذا اظنه تراجع كبير ويعطي الانطباع انه تنازل من موقع ضعف…ثم الجميع يعلم ان الافارقة ديدنهم المال ومادام الاتحاد الافريقي ممول من طرف جنوب افريقيا ونيجيريا واثيوبيا وبدرجة اقل الجزائر فالكل يعلم ان اي قرار يعود اليهم…انا اظن بتواضع ان المغرب انضم الى الاتحاد الافريقي بهذه السرعة لكي تكون له مظله على الاقل في مواجهة غضب ترامب الذي يظهر انه لا يحب المغرب بما انه ذكر ان هيلاري كلينتون تلقت مساعدة مالية ولهذا من الافضل مواجهة اي سياسة من ترامب تكون من خلال اتحاد على ان تكون منفصل والله اعلم

  • محند
    الإثنين 23 يناير 2017 - 12:09

    اتمنى ان تتوفق دبلوماسيتنا في العودة الى الاتحاد خلال هذه القمة و ليس في ما بعد لان الملك سبق و اعلن انه سيكون حاضرا هناك… اما ان عجزت ستعتبر نكسة و فضيحة وسنعتبر آنذاك ان قصر النضر و ضعف حنكة محتكري السياسة الخارجية بالمغرب هم من زجوا بصاحب الجلالة في هذه الخطوة الغير المحسوبة هذا ان لم يتم استدعاء المغرب خلال هذه الدورة باديس ابابا. اما ان استدعي المغرب و قبلت عضويته و حضر صاحب الجلالة سنقول بصوت علي و من القلب هنيئا لبلدنا و لملكنا ونفتخر بمستشاريه الاكفاء. سنرى..

  • بلقاسم
    الإثنين 23 يناير 2017 - 13:04

    خدمة القارة الافريقية والنهوض بها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا لا تكون إلا بفض النزاعات ومنها نزاع الصحراء الغربية فاذا لم يكن المغرب يسير في هذا الاتجاه فانه يكون قد سار في الاتجاه المعاكس لان تكوين تحالف داخل الاتحاد يؤدي الى انشقاق الصف الافريقي وهذا لن يسمح به أحد بما فيهم بمن يسمون الداعمون لعودة المغرب وان كان الواقع ليس هناك من يعارض بل يتخوف من تصدع الاتحاد ورغم أن هذه الفرضية قد زالت بالمصادقة على القانون الاساسي من طرف المغرب والتي تؤكد ما صرح به وزير خاجيتها بأن المغرب ليس ضد أحد وليس له شروط مسبقة وهو بهذا ينفي من قاله قبل هذا التصريح بأن الهدف هو تجميد عضوية البوليساريو بمساندة بعض الدول الصديقة كما قال ليتبين لنا لاحقا بأن هذه الدول لم توقع على طرد البوليساريو وانما لعودته الى الاتحاد رغم أنه ليس في حاجة الى جمع التوقيعات، خلاصة القول أن انضمام المغرب وهو مؤكد سوف يسهل على الاتحاد بحث ومناقشة ملف الصحراء بحضور جميع الاطراف تحت مظلة قوانين الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الرامية الى اجراء استفتاء تقرير المصير

  • مغربي وكفى
    الإثنين 23 يناير 2017 - 13:30

    المغلق الذي إختار إسم المقرقب هو فعلا مقرقب لأنه لا يميز بين الأمور ولا يدري أن الحسن الثاني رحمه الله ليس هو محمد السادس أطال الله في عمره
    نحن ياعزيزي في 2017 وليس في الزمن الرديئ حين كانت الحاضنة للبيض الفاسد تستند إلى قوة الإتحاد السوفياتي وبالتالي فلكل زمن رجاله ولكل حادث حديث
    والحادث هو أن المغرب إكتسح إفريقيا على المستوى الإقتصادي وإستطاع سياسيا أن يخترق معاقل جبهة الإسترزاق وحاضنتها مثل تنزانيا ومدغشقر ونيجيريا وإثيوبيا وغيرها كما إستطاع أن يلم شمل أغلب الدول الإفريقية لتتمرد على حفنة من ممارسي الإستنمناء السياسي داخل الإتحاد الإفريقي
    المغرب قادم بحول الله وسيسعى إلى إحراج الجزائر وربيبتها ويعري عورتهما التي طالما ظلت غير مكشوفة للعالم
    المغرب يعمل ولا يثرثر وعمله سيعطي ثماره بحول الله ولا عزاء للمرتزقة ومن لف لفهم ممن يحاولون إعطاءنا الدروس في كيفية التعامل مع الحدث
    السياسة لا تقبل ترديد خزعبلات المقرقبين ، السياسة فن وليست سفسطة ومرتزقة البوليساريو وحاضنتها لايملكون سوى الثرثرة وليس غير الثرثرة
    الزمن تغير وشعوب إفريقيا ليست بحاجة لمن يبعيها وهم الإيديولوجيا وكفى

  • أحمد الجزائري
    الإثنين 23 يناير 2017 - 13:50

    انظمام دولة فاشلة إلى منظمة للدول الفاشلة لن يزيد هذه الأخيرة إلا فشلا على فشلهم .

  • Топ Знанйя
    الإثنين 23 يناير 2017 - 20:36

    1 – عبد الباري :نعم كان عش الدابير حقا لان المعلومة التاريخية الحقة كانت مزيفة من طرف من الهجناء الذين اخرجهم المستعمر للوجود حسب القاعدة الاستعمارية القائلة بان"المحتل يعطي دائما ما لا يَمْلُك لمن يستحق"
    والان اصبحت المعلومة منشورة في internet وبجميع لغااات العالم وفقه الافااارقة لشركم وانفضحتم امام العالم الى درجة ان عش الدبابير اصبح لا يطيقكم لانكم لم تفيدوهم ولا انفسكم "ضاعت المليارات والمغرب في صحراءه المغربية بفعل ال TOP CATALYST المغربي الذي بذئ في تذويب الاوساخ من العش المذكور اعلاه.

    9 – أحمد الجزائري :

    انت لذيك مشكلة يسميها السياسيون ب الحَوَلْ السياسي لانكم فاشلون واردت اسقاطها الكاتاليست الناجح الذي لن يؤثر عليه احد.
    اذن سنبدا باذن الله باعادة العش الجديد على مقاسنا الخاص.

  • donkichote
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 00:10

    كل ما صادق عليه المغرب سيمحوه بجرة قلم … الحدود الموروثة عن الإستعمار أو الإعتراف بأعضاء المنظمة بما فيها تندوف.وذلك بجمع الأصوات الكافية لتغيير ميثاق المنضمة أو حلها وتأسيس منظمة إفريقية تحت إسم جديد و ببنود جديدة من ينها عدم الإعتراف بالدول التي ليست عضو فيالأمم المتحدة وللتذكير يكفي جمع أصوات الثلثين لكي تتم هذه العملية والمغرب ضمن 42 صوت لحد الآن وهناك أصوات قادمة حين وقت التصويت.من بينها تونس وموريطانيا .

  • choufou
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 08:20

    ا قول لمن يراودهم شك ان المغرب بناسو ورجالاته. يقدر ان يخلق المعجزة والتاريخ يشهد.ويقال ان حبل الكذب قصير . المغرب دولة وملوكها عبر التاخير ملوك خير ورجولة وبناء.احمد الله على مغربنا وملكنا .الله يسدد خطاه .والحسود في عين عود. ودام الشعار الخالد الله الوطن والملك.موتوا بغيضكم يامتزقة ويمكرون…والنصر للمغرب .

  • Rahid-Algeria
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 13:34

    للتذكير فإن عدد دول الإتحاد الإفريقي 54 دولة والجميع يعرف أن آلدول الفاعلة والأساسية فيه هي جنوب إفريقيا والجزائر ونيجيريا وكلها مساندة للجمهورية الصحراوية وعندما تريد هذه الدول للمغرب أن لاينضم للإتحاد فلن ينضم . ضف إلى ذلك دول مثل إثيوبيا وتنزانيا وكينيا ورواندا وأوغندا وزامبيا وناميبيا ولوزوطو وغانا والسيشل والمزمبيق وأنغولا وزيبمباوي وسويزيلاندا وجنوب السودان وتشاد ومالي وموريتانيا وليبيا وجزيرة موريس كلها تعترف بالجمهورية الصحراوية وليست هناك أي دولة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية حتى أصدقائكم مثل السينيغال والغابون وكوت ديفوار . والدول الباقية من القارة تقف وقوف حيادي من القضية الصحراوية

  • سجاد مغربي
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 14:45

    الجبهة الانفصالية تعيش أيام مظلمة ولله الحمد
    عندما ستسقط سيقول العقلاء
    قل جاء الحق وزهق الباطل
    إن الباطل كان زهوقا
    ولا يجب نسيان ما كان بين النبي موسى عليه السلام وفرعون فعندما قال الله عز وجل لموسى استقيما فقد أجيبت دعوتكما لم يتم هلاك الفرعون إلا بعد خمسين سنة وفي ذلك حكمة فالله تعالى عنده الماضي والحاضر والمستقبل سواء فهو منزه عن الزمان وهو خالق الزمان
    المثير في الأمر هو أن النظام الجزائري ربط قدميه بإحكام بدميته المصطنعة وهذا يندرج في ما يسمى الغباء السياسي المغلف بالدهاء حيث أن هذا النظام جعل نفسه رهينة لدمية مع مرور الوقت أصبح يرى نفسه هو هي وهي هو
    أن أن سقوطه يعني سقوطها وسقوطها يعني سقوطه
    والسلام

  • Топ Знанйя
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 16:00

    عفوا للاخوة فقط تصحيح للتعليق السابق فيما يخص المقولةالاستعمارية,انها

    هكذا على النحو التالي "المحتل يعطي دائما ما لا يَمْلُك لمن لا يستحق"
    تحياتي

  • Missouri
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 20:58

    تحية إكبار لأستاذنا الكبير السي لحسن إلجيت الذي عودنا على تحليلاته الرائعة ومقالاته المرصعة …
    بالمناسبة أقول لقد حز في نفسي غسل الدماغ الذي يتعرض له الكثير من الأشقاء الجزائريين من طرف نظام الكرسي المتحرك … وخير مثال هو المتدخل رقم 13 الذي يريد أن يفهمنا أن الجزائر هي صاحبة الحل والعقد … وتناسى أن بلاده لا تتقن إلا تصدير أزماتها عن طرق "عدوها الشقيق" المغرب … عندما ضربتهم " خطيية" في البترول التي أتمنى أن تطول … انهار لديهم كل شيء … أما المغرب والحمد لله يعيش أزهى أيامه وبدون بترول ولا غاز … وهو متواجد في إفريقيا بمشاريعه الاقتصادية وليس بالكلام والتحريض كما تفعل الجزائر وكما كانت ليبيا قبلها … لأن الجزائر المسكينة التي ليس لها ما تصدره فهي تصدر الأزمات.

  • khalid
    الأربعاء 25 يناير 2017 - 07:08

    دخول المغرب للإتحاد جاء بنصيحة تمينة من طاقم سياسي لبان كيمون وأمريكا للمغرب بعد إندلاع الأزمة بين المغرب و بان كيمون الكرسي الفارغ ثغرة إستراتيجية قاتلة وأن أمم متحدة لم تعد تتحمل ضغط وإستفزاز إتحاد إفريقي حول صحراء أما بالنسبة لأمريكا فالمغرب بسبب إصطفافه معها في حرب الباردة جعله يخسر مقعده بإنسحابه بعدما صوتت الأغلبية الموالية لسوفيات على دخول الجمهورية الوهمية لهدا فأمريكا لم تنسى هدا معطى وضلت تلجم إتحاد إفريقي في تأتير على ملف صحراء لكن أمريكا نفسها تعبت من عبئ هدا خروج وحلفاء المغرب في إفريقيا أيضا أرهقهم ترافع على المغرب داخل الإتحاد ضد عضو داخله"جمهورية الوهمية " لأنهم ملزمون بعدد من مواثيق التي تصعب عليهم مرافعة لدولة خارج إتحاد لهدا فاقرار المغرب العودة لهده مؤسسة إفريقيا جاء بضغط من الأصداق قبل الأعداء

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 1

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 18

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز