هل انتهت صلاحية "داعش"؟ !

هل انتهت صلاحية "داعش"؟ !
الجمعة 24 فبراير 2017 - 13:31

الداعي إلى طرح هذا السؤال هو هذا الانحسار السريع الذي أصبح التنظيم يعرفه منذ أسابيع قليلة، وتبخر هالة القدرة الخارقة والقوة الضاربة لداعش التي طالما روجها الإعلام الغربي ومن يدور في فلكه. بل إن مسؤولين أمريكيين وغربيين كبارا أكدوا غير ما مرة بأن القضاء على هذا التنظيم يتطلب حربا طويلة وقاسية ربما تمتد لسنوات…فما الذي تغير يا ترى حتى ضاق الخناق على البغدادي وأتباعه في كبرى معاقلهم ( الرقة والموصل والباب )، إلى درجة أننا بتنا نسمع تصريحات أمريكية وغربية ( دائما ) بأن نهاية ” داعش ” باتت قاب قوسين أو أدنى، وفي أمد لا يتجاوز بضعة أشهر…؟!

أظن أن وراء الأمر سببين رئيسين، هما :

1- تحقق جل الأهداف التي خلق التنظيم من أجلها ، وعلى رأسها :

أ- تشويه صورة الإسلام عموما ، والجهاد على وجه الخصوص، وخلطه عمدا بالإرهاب حتى أصبح الأول مرادفا للثاني في عقول الكثيرين.

ب- تفكيك الدول العربية الكبرى ، وزرع بذور الفتنة والتطاحن داخلها ( الفوضى الخلاقة ) لتسويغ التدخل الأجنبي ( الأمريكي والأوروبي وحتى الصهيوني) فيها ، لإعادة تشكيلها من جديد وفق رؤية ” الشرق الأوسط الجديد.

ج- تأديب الشعوب العربية التي انتفضت إبان الربيع العربي لإعادتها إلى بيت الطاعة وتنفيرها من الثورة و الاحتجاج .ولذا أصبحت كل الأنظمة الاستبدادية تخير شعوبها بين الخضوع للدكتاتورية والفساد المهيكل أوالتحول إلى النموذج السوري أو اليمني أو الليبي…!!

وهكذا مكنت هذه الخلطة ( الجهنمية ) من تثبيت الأنظمة الاستبدادية سواء تلك التي كانت موجودة قبل الربيع العربي ( الحالة السورية )، أو تلك جاءت عقب انقلابات على الثورة ( مصر وليبيا ).

د- استنفار كل الدول المترددة في محاربة ” الإرهاب ” وتعبئتها بالترهيب والابتزاز عبر تفجيرات وهجومات على أراضيها تنفذها أجهزة الاستخبارات العالمية وتتكفل داعش بتبنيها. وهو ما يعرف ب ” علاج الصدمة ” حيث تكون العملية مدوية وعنيفة إلى حد يدفع الرأي العام إلى المطالبة بالرد ومعاقبة الجناة.

2- انكشاف أغلب أوراق داعش وذبول نموذجها الذي لم يعد مغريا بعدما اتضحت حقيقته وانصرف الناس عن الاهتمام به. حيث تراجعت وتيرة التحاق المقاتلين الجدد به مقابل تصاعد موجة المنسحبين من صفوفه…

وهنا لا مناص من العودة إلى السؤال الشائك والمؤرق للكثيرين ، وهو : من أنشأ ” داعش ” ؟

يقوم منطق التحقيق في الجرائم على سؤال محوري وجوهري يمكن في الغالب من التوصل إلى المجرم الحقيقي ، وهو : من المستفيد من الجريمة ؟

وقياسا على ذلك ، يمكننا أن نتساءل : من المستفيد من تنظيم ” داعش ” وعملياته : الإسلام والمسلمون ؟ الشعوب العربية ؟ الحركات الإسلامية ؟ الجواب هو قطعا ” لا ” ، بل إن هؤلاء هم أكبر المتضررين …والمستفيد الأول من هذا التنظيم هم صانعوه أي أمريكا والغرب وإسرائيل وبعض الدول العربية الاستبدادية..فكيف تمت صناعة ” داعش ” ؟

هناك سيناريوهات كثيرة لولادة التنظيم، لكنها تلتقي كلها في أن ” داعش “كانت حاجة غربية وعربية أيضا….فقد أدرك هؤلاء أن الحديث عن محاربة الإرهاب لا يصمد أمام انعدام نموذج حي وصادم، خصوصا بعد أفول نجم القاعدة وانحسار تأثيرها.حيث إن رؤساء مصر وتونس وليبيا تحججوا إبان الربيع العربي بأنهم يواجهون إرهابيين وتكفيريين، ورفعوا فزاعة التطرف لاستعطاف الدول الغربية كي تساعدهم في الحفاظ على عروشهم. لكن هذه الأخيرة لم تجد متكأ مقنعا للاستجابة لطلبهم على الرغم من رغبتها في ذلك. فكانت الانعطافة ، بعد سقوط بنعلي ومبارك وصالح،مع الثورة السورية حين أيقن بشار بأن المصير نفسه ينتظره حيث اشتدت الثورة واقتربت من تحقيق هدفها ( حتى أن ساسة كبارا صرحوا حينها بأن سقوطه أصبح مسألة أيام أو أسابيع…) فتنبه بشار ومعه أنظمة غربية وعربية إلى ضرورة خلق تنظيم يجسد الإرهاب الذي كان يتحدث عنه في كل مناسبة ولم يكن أحد يصدقه…وهكذا اتخذ قرار إنشاء داعش الذي تكونت نواته الصلبة من قادة كبار في الجيش السوري ( استلهاما لنموذج الجماعة الإسلامية المسلحة التي كونتها المخابرات الجزائرية من ” كتيبة اللحي ” وتضم ضباطا وجنودا أمروا بإطلاق لحاهم والقيام بأعمال قتل وتدمير وحشية ونسبتها للإسلاميين (1) لتبرير الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي أعطت الصدارة للجبهة الإسلامية للإنقاذ سنة 1992) ، و سجناء السلفية الجهادية الذين تم إطلاق سراحهم دون أسباب وجيهة وفي وقت متزامن من العراق والأردن وسوريا وغيرها…، بالإضافة إلى ضباط وجنود غاضبين من الجيش العراقي المنحل.( وأصحاب هذا الرأي في تزايد، ومنهم صحفيون ومسؤولون غربيون وأمريكيون كثيرون).وبينما تكفلت الدول الغربية بالتخطيط والدعم الإعلامي ، تحملت دول عربية رجعية واستبدادية تمويل التنظيم ومده بالأسلحة والعتاد اللازم…وهكذا تمكنت ” داعش ” من القيام بعمليات كبرى مثيرة وتوغلت بسهولة مثيرة داخل الأراضي السورية والعراقية، وسيطرت على منافذ بحرية هامة وآبار نفط متعددة، فسطع نجمها وعلت أسهمها، مما مكن من تحقيق هدف رئيس آخر وهو استقطاب من يحملون فكرا جهاديا إلى محرقة داعش…فتم تخليص الدول الغربية والعربية من هؤلاء بطريقة ماكرة حيث كانت الأجهزة الأمنية ( اليقظة جدا !!) تغض الطرف عن تسلل آلاف المقاتلين إلى بؤر النزاع . فمن مات انتهى أمره، ومن عاد إلى وطنه يبقى متابعا ومراقبا، وقد يحاكم بقانون الإرهاب !!

ولعل أخطر السيناريوهات وأكثرها إثارة في هذا الباب هو أن ” داعش ” استكمال لمشروع هتلر لتكوين جنود عديمي الإحساس، وقد بدأه خلال فترة حكمه لألمانيا وقامت الولايات المتحدة، بعد هزيمة هتلر، بنقله إلى أراضيها وجنست علماء ألمان كثيرين مقابل الحصول على المعلومات التي كانت بحوزتهم وسميت العملية ” مشبك الورق “. وقامت) MK-ULTRA( الاستخبارات الأمريكية بمتابعة المشروع منذ 1947 تحت اسم ” م.ك.إلترا للتحكم في العقل البشري والتلاعب بالشخصية، ويقوم على إعطاء عقاقير مخدرة قوية لسجناء أو جنود مختارين، إلى جانب تقنية التنويم المغناطيسي وغسل الدماغ بغية السيطرة الكاملة على عقولهم وتحويلهم إلى وحوش بشرية تنفذ أوامر القتل والتدمير والتعذيب دون أدنى وخزة ضمير(2) .وهذا ربما يفسر السلوك العدواني والهمجي لبعض أعضاء التنظيم.

وبما أن كل ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن ما يرجح هذا الطرح أمور عدة، منها :

1- ظهور التنظيم بسرعة قياسية وفي ظروف دقيقة، وعلو نجمه بسرعة فائقة فاجأت الجميع ( من حركة معارضة مسلحة إلى دولة في العراق وسوريا إلى دولة إسلامية لها فروع في دول عربية كثيرة، والقيام بعمليات نوعية متعددة في الدول الغربية ، حيث يبدو من قبيل المستحيل أن يتحكم تنظيم حديث النشأة في كل هذه المناطق والدول، وتعجز دول التحالف ال60 عن الوقوف أمامه…!!

2- قادة التنظيم في معظمهم نكرات لا جذور لهم ولا عطاء لهم في مجال العمل الإسلامي لا تنظيرا ولا ممارسة. بل تحوم حول كثير منهم شبهات بالانتماء إلى أجهزة استخبارات غربية وعربية.

3- كل العمليات التي قام بها تنظيم ” داعش ” تصب في خانة تشويه الإسلام والمسلمين ومفهوم الجهاد ( حرق وذبح واغتصاب وتعذيب وتهجير…) خصوصا وأنه يتم تصوير هذه الممارسات الفظيعة ونشرها على أوسع نطاق لكي تحقق الهدف الرئيس منها وهو تأكيد الأفكار الجاهزة( الكليشيهات) لدى الغرب عن تخلف المسلمين وهمجيتهم… وهذا لا علاقة له بالقواعد الدقيقة للجهاد في الإسلام الذي نص على حسن معاملة الأسرى وحرم أي ممارسة لإيذائهم .

4- لم يستهدف التنظيم أية منشأة عسكرية أو أمنية غربية حساسة ، كما لم يمس أي شعرة من إسرائيل التي تعتبر العدو الأول لكل المسلمين. بل جرت أغلب عملياته داخل الدول العربية والغربية في أماكن عامة يوجد بها مواطنون عاديون، مما يجعلها عمليات قتل عبثية لا تعود بأي فائدة لا على التنظيم ولا على الإسلام والمسلمين.

هذا دون الحديث عن عمليات إلقاء أسلحة متطورة من طائرات أمريكية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ، وفضيحة سيارات التويوتا الأمريكية المتطورة التي ظهرت في استعراض عسكري لداعش حتى قبل وصولها للأسواق العالمية…واعترافات بعض الأسرى والمنسحبين من التنظيم…

أخيرا قد يكون الهدف من وراء طي صفحة ” داعش ” الذي بدأ يلوح في الأفق هو التخلي عن سياسة “الفزاعات الإرهابية ” في محاربة الإسلام، لأن هدف ترامب المعلن هو محاربة الحركات التي تدعو إلى تطبيق الشريعة دون تمييز بين متطرف وغير متطرف…ولذلك نرى أنظمة عربية ” حليفة ” لأمريكا تسارع إلى محاصرة التدين ومراجعة برامج التعليم وحذف آيات الجهاد مقدمة عرابين انبطاحها وانصياعها بالكامل لرغبات ساكن البيت الأبيض الجديد…وهي، على ما يبدو، لم تستفد شيئا من دروس الربيع العربي ومصير حلفاء أمريكا المخلصين حين ثارت عليهم شعوبهم. وربما لا تدرك، في خضم سرورها بنهج الإدارة الأمريكية الجديد وتحمسها للتخلص من كل ما يمت للإسلام الحقيقي بصلة،أن ترامب لا يعدو كونه حادثة سير في طريق الديمقراطية الأمريكية لن يطول المقام به طويلا، وسرعان ما ستلفظه المنظومة والشعب بممارسته الديمقراطية الراسخة…ولعل المظاهرات العارمة التي لم تتوققف داخل أمريكا وخارجها منذ إعلان نجاح سمسار العقارات بالرئاسة خير دليل على ذلك.

(1) المصدر : اعترافات العقيد السابق في الاستخبارات الجزائرية محمد سمراوي الملقب بـ”الحبيب “. أنظر أيضا كتاب ” الحرب القذرة ” للضابط السابق في القوات الخاصة الجزائرية حبيب سويدية.

(2) المصدر: التحكم بالعقل : أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية.موقع ” كابوس” ، ومواقع أخرى كثيرة على الإنترنيت.

‫تعليقات الزوار

7
  • زينون الرواقي
    الجمعة 24 فبراير 2017 - 14:13

    الفقرة الاخيرة من المقال تفصح عن الجهة التي تغرد بلسان الكاتب ، فمراجعة برامج التعليم وحذف آيات الجهاد لا يعني تقديم عرابين الانبطاح للإدارة الامريكية يا استاذ بقدر ما يرمي الى لجم غراب التطرف الذي يعيث في عقول الصغار فسادا منذ الصغر ، هذا الكلام يغمز من قناة اقفال مدارس غولن والتضييق على فكر التطرف الذي يفرخ اجيالا منغلقة بعقول معلبة منذ الصغر لاتخاذها وقود احتياط متى حانت ساعة الصفر ، مقالك في جزء منه يحمل جانبا من الصواب وفي جانبه الأكبر يمتح من نظرية المؤامرة فيما يخص نشأة وتطور داعش ، كان الاحرى التركيز على الجيش العراقي البعثي الذي حله في لحظة طيش بول برايمر ليترك آلاف الجنود والضباط المدربين جيدا في عطالة ، هؤلاء هم النواة الصلبة للتنظيم الارهابي يا أستاذ ، فالدبابات المتطورة ومنظومات الصواريخ وباقي الأسلحة لا يمكن ان يبرع في استخدامها مراهق قادم من فرنسا او بلجيكا او بائع زعبول انتقل الى ارض الشام من ضواحي الشاون او حد السوالم .

  • WARZAZAT
    الجمعة 24 فبراير 2017 - 15:48

    إعادة رسم الشرق الأوسط صفقة بين الغرب و روسيا أعيدت فيها المياه إلى مجاريها بانسحاب أمريكا لصالح القوى الاقليمية: تركيا 80 مليون, إيران 80 مليون, اسيا الوسطى و القوقاز 80 مليون, و كلفت بهم روسيا التي الشرق الأوسط ألان حديقتها الخلفية.

    لفهم ''داعش'' يجب التطلع على تفاصيل اغتيال الحريري الذي قامت به جماعة فلسطينية ''قاعدية'' تسمت ب ''جند الشام'' ابتزتها/ أوهمتها المخابرات السورية أن الهدف كان اياد علاوي الذي كان وقتها في لبنان. المنتحر مات ظنا أنه استشهد في عمل عظيم…هنا ولدت ''داعش''.

    قد نبقى نشير بالاصابع إلى قوى الشر الخفية الماكرة لكن أصل المشكل هم الأنظمة و المشايخ اللذين أسسوا هذه المفارخ الانتحارية كوسيلة يحسبون أنهم سيرهبون بها العالم و يسيطرون عليه ما أنتج عنه مئات الألاف من الزبانيات ''الزربانة على عمرها''. هنا انقلب السحر على الساحر و اصطيد هو'لاء الحشاشون المغرور بهم إلى الخلاء ليلقوا فيه حتفهم.

    الغرب و روسيا و حتى الأنظمة العربية فرحت بهذه المزبلة و الفخ الشطرنجي الذي خلصهم من هو'لاء المجانين اللذين كانوا يزرعون الرعب في بلدانهم.هكذا اقتنصوا عدة عصافير بحجر واحد.

  • Ait talibi
    الجمعة 24 فبراير 2017 - 16:14

    Mr aziz Katabi, en lisant votre article je ne sais pas s'il faut rire ou pleurer. Selon vous tout ce qui se passe dans le monde musulman de guerre civile, d'attentat, de guerre des communautés sunite contre chiite, des butins de guerre qui s'approprient les femmes des autre musulmans ,des sabayas et qui les vendent comme des esclaves…ce sont les occidentaux qui l'ont fait chez nous. Mr Aziz etes vous sérieux, alors à vous suivre ce sont les occidentaux qui ont crée les versets coraniques et les hadiths, sabaya et de MA MALAKAT ALYAmin
    et des hours AYN ainsi que les lois de tuer AHL RIDA…. soyons sérieux et assumons la part de notre responsabilité . Et soutiens l'état marocaine qui est courageuse et juste dans ses réformes, a part si tu es un intégriste caché

  • momo
    السبت 25 فبراير 2017 - 09:59

    D'accord sur tout, sauf que Trump (en éléphant, ça peut tromper énormément on le sait) n'était pas là pour couper le cordon ombilical de Da ech à sa naissance. Lui c'est juste leur Benki à eux: la langue tellement pendante qu'il lui arrive souvent d'y trébucher

  • سعيد مسكيني
    السبت 25 فبراير 2017 - 11:06

    داعش دلك الفكر، المخلص للشعوب من البقاء تحت حكم شرع البشر ، الدي يغري كل رجل وكل امرأة عاشا تحت وطأة الفقر والتهميش والقل ، أو غيرهما وإن كانا من الأغنياء بل والأثرياء بجنة خضراء سعادة في دنيا زائلة وسعادة لا ينالها من حرم نفسه من جنة الآخرة. وهو بدلك يوقع في براتين ظلمه وضلاله كل من ليس عنده علم بالاسلام الصحيح الدي جاء به نبي الهدى محمد (ص) الدي مما حدر المسلمين منه هدا الفكر المتطرف وقال (ص) أنه لو أدرك معتنقيه لقاتلهم. وهدا يعني أن معتنقه ضل وله النار بدل الجنة
    داعش وإن كان منطلقه الخضوع لله بإخلاص العبادة له، لكنه أفرط في معنى التوحيد مما جعله يدخل في معناه ما ليس منه وهو ما سموه بشرك الطاعة. فجعلوا كل من لم يطبق من المسلمين ما شرع الله فهو كافر خارج ملة الاسلام، يجب قتاله وتحييده من كرسي الحكم إن كان حاكما. وقتاله حتى يتوب من الرضا بتحكيم غير شرع الله فيه، إن كان محكوما.
    فداعش خوارج هدا العصر هم ومن يمشي في دائرتهم كالنصرة وBeaucoup harame وغيرهما. ويخدمون مصالح المعادين للإسلام، وهم إلى زوال. لكن غيرهم سيأتي بتسميات أخر.
    ولا يمكن القضاء عليه إلا بالبينة من الكتاب والسنة.

  • amahrouch
    السبت 25 فبراير 2017 - 11:26

    Daesh n est pas Black Water,il n est pas non plus des mercenaires venus d Océanie ou de Groenland !Les dwaeshs sont des arabes ou élèves de l Arabie, nationaux ou naturalisés en Occident .Ce sont des gens dont le cerveau est bourré de boukharisme etc.Remarquez que partout où ont éclaté « les révolutions »est sortie Daesh.C est que les couvercles(dictateurs laics)ont sauté et a jailli le tréfonds de la populace que les Chouyoukh ont dynamité par l héritage religieux frelaté !Un père émigré soucieux de l avenir identitaire de sa progéniture la met à la disposition de ces precheurs qui lui insinue qu en dehors de l islam aucune autre vie n est possible,que tous les non-musulmans sont des mécréants à abattre ou à à soumettre et à traire !!Tous les biens et toutes les filles des « infidèles » sont censés etre la propriété des musulmans.Une fois rassasiés de cet abreuvage religieux,les shabab islamistes nationaux et internationaux deviennent ivres et partent commettre leurs forfaits

  • amahrouch
    السبت 25 فبراير 2017 - 17:15

    La relation qu il y a entre le terrorisme islamiste et l occident c est que dès qu un nouveau-né islamiste(AlQaida,Daesh)déparque sur le terrain,il sait le cerner et l orienter à sa guise.C est là où l on fait confusion.Etant donné que les musulmans déclarent ennemis tous les non-musulmans et suite au 11 septembre,les maitres du monde(l occident) entament leur revanche.Ils ont laissé Daesh prendre Moussoul et ravager l Irak et la Syrie.Quand cette organisation commence à prendre de l ampleur,La Russie,la puissance la plus proche craignant des débordements a réagi brutalement.Elle sera suivie par Trump et tout le monde pour couper court à cette calamité qui menace le monde entier y compris les chiites.Quant à Israel ,vu sa proximité avec les terroristes,il préfère commencer par la carotte en soignant les malades du front Ennousra.Il est comme un homme qui voit un chien enragé et commence d abord par lui jeter un morceau de viande et voir sa réaction

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني
السبت 16 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني

صوت وصورة
نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال
السبت 16 مارس 2024 - 22:00 2

نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال

صوت وصورة
التسول يستفحل في رمضان
السبت 16 مارس 2024 - 21:25 20

التسول يستفحل في رمضان

صوت وصورة
أزبال وروائح كريهة في سلا
السبت 16 مارس 2024 - 20:13 5

أزبال وروائح كريهة في سلا

صوت وصورة
الفهم عن الله | اليقين والرزق
السبت 16 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | اليقين والرزق

صوت وصورة
مهن وكواليس | حنان والفلاحة
السبت 16 مارس 2024 - 17:30 2

مهن وكواليس | حنان والفلاحة