مشكل صيام المغاربة عن الكتابة باللغة الأمازيغية وكيفية علاجه

مشكل صيام المغاربة عن الكتابة باللغة الأمازيغية وكيفية علاجه
الثلاثاء 21 مارس 2017 - 15:36

أكبر مشكل على الإطلاق (أكرر: على الإطلاق) يواجه اللغة الأمازيغية حاليا هو صيام المغاربة المتعلمين والمثقفين والصحفيين والمدونين الناطقين بالأمازيغية عن الكتابة والإنتاج بلغتهم الأمازيغية الشعبية في مواضيع الحياة العصرية الساخنة كالسياسة والاقتصاد وشؤون الشعب.

وأدعو المفكرين والكتاب المغاربة المهتمين باللغة الأمازيغية، مثل الدكاترة والأساتذة محمد بودهان وأحمد عصيد ورشيد الحاحي ود. إسماعيل العثماني ولحسن أمقران وأحمد أرحموش وعبد السلام خلفي، واللسانيين مثل د. محمد المدلاوي المنبهي ود. محمد سغوال وبودريس بلعيد ود. عبدالله الحلوي وغيرهم من مئات أو آلاف المثقفين والمفكرين والباحثين والصحفيين والنشطاء المغاربة إلى المساهمة في مناقشة هذا المشكل العويص وهذا المعضلة العجيبة وتقديم الحلول العملية.

“الصيام عن الكتابة بالأمازيغية” هو مشكل عويص أكبر أضعافا مضاعفة من مشكل الترسيم الأعوج والناقص والماكر للأمازيغية في دستوري المغرب والجزائر، وهو أكبر من مشكل حرف تدريس وترسيم الأمازيغية (تيفيناغ / اللاتيني)، وأكبر من مشكل القانون التنظيمي الماكر، وأكبر من مشكل “سياسة التعريب والفرنسة” التي تتبناها الدولة المغربية منذ 1912.

مشكل صيام المغاربة المتعلمين عن الكتابة باللغة الأمازيغية هو أبو مشاكل الأمازيغية بلا منازع. وذلك لأنه مشكل نابع من المتعلمين الناطقين بالأمازيغية أنفسهم وليس من غيرهم. أما المشاكل الأخرى فهي نابعة من جهات أخرى. والمشكل النابع من الذات هو بلا شك أصعب المشاكل على الذات.

الدولة لا تجبر حاليا المغاربة المثقفين والمتعلمين والصحفيين والمدونين على الصيام عن الكتابة بالأمازيغية، بل إن عصر الإنترنيت والفيديو الرقمي والتدوين الإلكتروني كان من المفروض أن يكون فرصتهم الذهبية لخلق انفجار في الكتابة والإنتاج بالأمازيغية ولتأسيس مئات مواقع ومنابر الأخبار والتثاقف والترفيه وأشكال التعبير باللغة الأمازيغية. رغم أن الإنترنيت رخيصة التكاليف ومتاحة للشعب ورغم التسهيلات الهائلة التي توفرها في التواصيل ونشر النصوص والفيديوهات والبرمجيات فإننا نرى الحصيلة الأمازيغية على الإنترنيت والإعلام الحر هزيلة جدا وبشكل لا يتناسب مع الثقل الديموغرافي والامتداد الجغرافي للناطقين بالأمازيغية عبر المغرب والعالم الأمازيغي.

اللغة الأمازيغية شبه معدومة الوزن على الإنترنيت. لا يوجد أي موقع أمازيغي اللغة يتجدد يوميا باستثناء موقعين حكوميين: النسخة الأمازيغية من موقع وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية APS بالحرف اللاتيني وتيفيناغ والعربي، والنسخة الأمازيغية بحرف تيفيناغ لموقع وكالة الأنباء المغربية التابعة للدولة MAP.

وخارج ذلك لا يوجد محتوى أمازيغي يوحي بأية ديناميكية تذكر باستثناء بعض المواقع الأمازيغية القبايلية الثقافية المكتوبة بالأمازيغية بالحرف اللاتيني والتي تتجدد أسبوعيا أو شهريا أو فصليا، وبعض المنشورات الأدبية الأمازيغية القبايلية على الإنترنيت بالحرف اللاتيني.

يقوم نشطاء ومقاولو الإنترنيت والإعلام الإلكتروني المغاربة (والجزائريون) بتأسيس مواقع إخبارية تتناسل كالفطر، وجزء منها يسمي نفسه بالمواقع أو المنابر الأمازيغية ولكنها لا تحمل من الأمازيغية إلا الاسم، بينما هي مواقع عربية اللغة 100% أو عربية–فرنسية أو فرنسية فقط.

كما أن مستوى أداء الشباب المغربي الناطق بالأمازيغية على الإنترنيت في الحضيض. فلا نلاحظ أية مبادرات شبابية إبداعية مجتهدة أو “مشاغبة” على الإنترنيت. لا أحد من الأمازيغ يهتم مثلا بوضع ترجمة أمازيغية مكتوبة subtitles أو دبلجة صوتية مثلا لفيلم أمريكي أو وثائقي، بينما نلاحظ أن تلك المشاغبات الشبابية منتشرة على نطاق واسع لدى شباب البلدان الأخرى. وهناك مواقع بأكملها مخصصة لنشر الترجمات الكتابية subtitles للأفلام الأمريكية واليابانية بمئات لغات العالم من طرف هواة السينما. ولا نجد أي اهتمام أمازيغي بتقنية audiobook أو “الكتاب الصوتي” (تسجيل كتاب أو حكايات أمازيغية بالصوت ووضعها على يوتوب مثلا). كما لا نرى أية مبادرات شبابية أمازيغية مغربية على الإنترنيت لإنتاج أفلام قصيرة أو طويلة أو وثائقيات بالأمازيغية رغم وفرة الكاميرات عالية الدقة Full HD cameras ورخص ثمنها في الأسواق، بينما نلاحظ انفجارا ضخما في البلدان الأخرى في إنتاج أفلام الهواة والوثائقيات بجودة لا بأس بها ينشرونها مجانا كنوع من مراكمة الخبرات أو إثارة انتباه الأستوديوهات والمنتجين أو كهواية.

ولا شك في أن بعض الكتاب والمثقفين والصحفيين الناطقين بالأمازيغية يرون أن الأمازيغية غير جاهزة الآن وأنها تحتاج إلى ما يسمونه “المعيرة والتقعيد”، لذلك ينتظرون ويؤجلون الكتابة بالأمازيغية. وقد تعرضت لأسطورة “المعيرة والتقعيد” في مقال سابق بعنوان: “أسطورة التقعيد والمعيرة، وماذا يقصد الإيركام بالأمازيغية المعيار؟” على الصفحة: http://www.hespress.com/writers/340172.html

1) معضلة صيام الأمازيغ عن الكتابة بأمازيغيتهم:

“الصيام عن الكتابة بالأمازيغية” هي ظاهرة تتلخص في إحجام الغالبية الساحقة من المتعلمين والمثقفين والصحفيين والمدونين المغاربة الناطقين بالأمازيغية عن الكتابة والإنتاج في مواضيع السياسة والاقتصاد وشؤون الشعب اليومية باللغة الأمازيغية، ولجوءهم دائما وأبدا إلى اللغتين العربية والفرنسية للكتابة في تلك المواضيع.

يجب الانتباه إلى أن بضعة دواوين شعرية أو روايات قصيرة بالأمازيغية تصدر من حين لآخر هو شيء خارج عن هذا الموضوع. ما أقصده هنا هو: الكتابة باللغة الأمازيغية في مواضيع خارج “الفولكلور الأمازيغي” و”الثقافوية”. المقصود هو: الكتابة بالأمازيغية (أو الإنتاج الفيديوي بالأمازيغية) في مواضيع السياسة والاقتصاد والمجتمع المديني والقروي والتطورات الوطنية الدولية الساخنة ومواضيع الساعة.

وحتى لو تمعننا في الإبداعات الأدبية (القليلة) الصادرة بالأمازيغية (بالحرف اللاتيني أو بتيفيناغ) فسنجد أن مواضيعها دائما هي الأمازيغية نفسها وحياة البادية أو بكائيات الأطلال وحياة الشقاء في القرية. الكاتب المغربي لا يكتب بالأمازيغية إلا حول موضوع الأمازيغية نفسه (والأطلال الأمازيغية والفولكلور القروي أو التاريخوي الأمازيغي). أما إذا أراد الكاتب المغربي أن يكتب شيئا عن مواضيع الساعة كالسياسة والاقتصاد فهو “لا يضيع وقته أبدا” في محاولة الكتابة والتدوين بالأمازيغية وإنما يكتب بالعربية أو بالفرنسية فقط.

2) صيام الكاتب والصحفي والمثقف المغربي عن الكتابة بالأمازيغية خوفا من محدودية مقروئية مقاله جغرافيا وديموغرافيا:

يبدو أن المتعلم والمثقف والصحفي المغربي الناطق بالأمازيغية ينفر من الكتابة بلغته الأمازيغية لأنه يتخوف من أن مقاله المكتوب بلغته الأمازيغية بلهجتها المحلية سيكون محدود الانتشار وغير مفهوم إلا في مدينته أو إقليمه. أي أنه يتخوف من أي يكون كصب الماء في الرمل: عديم الجدوى أو عديم المردودية. ولكن أليس كافيا أن يقرأ فقط سكان إقليمك ما كتبته بأمازيغيتك المحلية؟ هل من الضروري أن تقرأ وتفهم تامازغا بأسرها مقالك أو كتابك أو موقعك الإلكتروني أو مقطعك الفيديوي أو تدوينتك الفيسبوكية بالأمازيغية؟ ألا تكفيك مدينتك أو إقليمك؟

(هذا كله طبعا إذا افترضنا أن لهجات اللغة الأمازيغية لغات مستقلة تماما عن بعضها البعض، كالألمانية والهولندية والسويدية، وغير قابلة للتفاهم فيما بينها وأن الناطقين بها طرشان يحاولون التحاور. أما الحقيقة فهي أن الريفي أو الأطلسي يستطيع بقليل من التركيز والتمرن أن يفهم ما لا يقل عن 50% أو 60% أو 70% من أمازيغية السوسي، والعكس صحيح. وسهولة فهم النص الأمازيغي المكتوب أعلى بكثير من سهولة فهم النص المسموع لأن القارئ يستطيع تحليل الكلمة بصريا أيضا).

المغربي المتعلم أو الصحفي أو المدون الناطق بالأمازيغية الذي درس العربية الفصحى والفرنسية في المدرسة والجامعة قد أخذ انطباعا عن كونهما لغتين إنشائيتين مصقولتين أدبيا يتمكن كل من يكتب بهما من أن يصل إلى أعداد كبيرة من القراء المغاربة والفرنسيين والسنغاليين والسعوديين والغابونيين والمصريين والكونغوليين. لذلك فهو مطمئن إلى أن مقاله (حول موضوع سياسي أو اقتصادي مغربي أو دولي) في الجريدة الفلانية أو الموقع الإلكتروني الفلاني سيكون مقروءا مفهوما لدى الجميع إما بالعربية وإما بالفرنسية (أما الإنجليزية فهي من “الكماليات” الغائبة عن اهتمام وطموح أغلب المغاربة).

أما إذا فكر صاحبنا في كتابة مقاله بلغته الأمازيغية ذات الطابع الريفي أو السوسي أو الأطلسي (حول موضوع سياسي أو اقتصادي مغربي أو دولي) فإنه سيتخوف من أن لا أحد سيفهم ما كتبه بأمازيغيته المحلية، أو أن قراءه سينحصرون في مدينة Agadir وما جاورها فقط (إذا كانت لغته سوسية الطابع) أو في مدينة Ennaḍor وما جاورها فقط (إذا كانت لغته ريفية الطابع) أو في مدينة Xnifṛa ونواحيها فحسب (إذا كانت لغته أطلسية الطابع).

يتخوف صاحبنا الصحفي أو الكاتب أو المدون المغربي من أن مشكل عدم التفاهم أو ضعف التفاهم بين اللهجات الأمازيغية المتباعدة والمنقطعة جغرافيا (كأمازيغية الريف وسوس المتباعدتين بحوالي 1000 كيلومتر) سيجعل كتابه أو مقاله المكتوب بأمازيغيته المحلية محدود الانتشارية أو منعدم المقروئية خارج مدينته أو منطقته وقليل التأثير على المغرب والعالم. بل ربما يتخوف صاحبنا من أن كتابه أو مقاله السياسي المكتوب بالأمازيغية لن يقرأه أحد حتى في مدينته أو منطقته الناطقة بنفس لهجته الأمازيغية لأن الناس هناك ببساطة لم يتعودوا على قراءة الكتب والمقالات السياسية أو الإخبارية أو الرياضية أو الاقتصادية بلغتهم الأمازيغية المحلية، أو لأن الناس هناك لن يقرأوا الكتاب أو المقال لأنهم لم يتعلموا يوما في المدرسة كيف يقرأون نصا أمازيغيا.

كما أن انعدام تدريس الأمازيغية للشباب الثانوي والجامعي وغياب الناطقين بها في مناطق عديدة بالمغرب يجعل صاحبنا يقلق من أن سكان Eṛṛbaṭ أو Fas أو Meknas لن يقرأوا مقاله التحليلي المكتوب بالأمازيغية حول فوز Donald Trump بالرئاسة الأمريكية وانعكاس ذلك على مصالح المغرب وخصوصا مشكل أقاليمنا الجنوبية. وقد يتخوف مثقفنا أو صحفينا المغربي الأمازيغوفوني من أن سكان Meṛṛakec أو Tiṭwan لن يفهموا مقاله المكتوب بالأمازيغية المنتقد لبنكيران أو مقاله المتكهن حول فرص سعد الدين العثماني في تشكيل الحكومة الجديدة.

هاجس المقروئية هذا يتحكم ولا شك في قرار المثقف والصحفي والمدون المغربي حول عدم كتابة كتابه أو مقاله السياسي (أو الاقتصادي أو الفكري) باللغة الأمازيغية. وهاجس المقروئية والانتشارية والحسابات الديموغرافية يوجهه إلى الكتابة بالعربية والفرنسية فقط في مواضيع الساعة والمواضيع السياسية والاقتصادية والدولية الساخنة.

كاتبنا المغربي لا يقنع بأن يكتب كتابا أو مقالا سياسيا أو اقتصاديا بلغته الأمازيغية الشعبية ليقرأه 4000 مغربي من مدينة Elḥusima الشمالية أو 520 مواطنا من مدينة Ayt Mellul السوسية. لا. فهو لا يرضى بأقل من مليون قارئ. لذلك يتجاهل لغته الأمازيغية ويفضل أن يكتب للناس بالعربية أو بالفرنسية ليختصر على نفسه الطريق ويصل إلى أكبر جمهور ممكن داخل وخارج المغرب.

هناك طبعا حل بديل وبسيط وهو أن يكتب الصحفي أو الكاتب كتابه أو مقاله السياسي أو الاقتصادي بالعربية أو الفرنسية ليستجيب إلى حاجته في الوصول إلى عدد كبير من القراء بالمغرب وخارجه، وأن يترجم نفس المقال أو الكتاب إلى أمازيغيته المحلية وينشره مثلا على منبر إنترنيتي آخر أو في طبعة أخرى. ولكن لا نرى شيئا من ذلك.

3) صيام المغربي عن الكتابة بالأمازيغية لأن لا أحد يقرأ بحرف تيفيناغ، ولأن الحرف اللاتيني دخل إلى مجال اللامفكر فيه:

بالنسبة لحرف تيفيناغ فالقضية واضحة لا لبس فيها. الجميع يعلم علم اليقين أن لا أحد في المغرب يقرأ هذا الحرف، باستثناء قلة ضئيلة من النشطاء والهواة وجزء صغير من تلاميذ الابتدائي الذين ينسون هذا الحرف بمجرد انتهاء السنتين أو السنوات الثلاث التي درسوا فيها الأمازيغية بحرف تيفيناغ في الابتدائي وانتقالهم إلى الإعدادي والثانوي حيث لا تدرّس الأمازيغية.

حرف تيفيناغ يلعب هنا دور مفرمل للأمازيغية. لا يكتب به أحد لأنه لا يقرأه أحد. ولا يقرأه أحد لأنه لا يكتب به أحد.

منذ 2003 قيل للمغاربة أن الأمازيغية ستكتب حرف تيفيناغ وليس بالحرف اللاتيني. وأصبح ذلك شبه قانون عرفي. لذلك فهذا “القانون العرفي” يجعل تيفيناغ ركنا من أركان الأمازيغية في ذهنية عامة الناس لا تصح كتابة الأمازيغية إلا به. المثقف أو الكاتب أو الصحفي المغربي لا يكتب كتابا أو مقالا سياسيا ولا اقتصاديا بالأمازيغية بحرف تيفيناغ لأنه متيقن من أن عدد قراء مقاله على الإنترنيت أو كتابه الورقي أو الإلكتروني بحرف تيفيناغ سيكون صفرا أو قريبا من الصفر. الكاتب والمثقف والصحفي يريد أن يصل إلى القراء. تيفيناغ لا يوصله إلى القراء الناطقين بالأمازيغية والمتعاطفين معها فما بالك بمن لا يتحدثها.

كنت قد تعرضت لمشكل حرف تدريس وترسيم الأمازيغية في مقالات عديدة على هسبريس بالتفصيل الممل. الحرف اللاتيني هو أفضل حل للأمازيغية يسرع تدريسها في الابتدائي والإعدادي والثانوي ويسرّع ترسيمها وتحويلها إلى لغة صحفية وإعلامية وسياسية واقتصادية نشيطة وحيوية في المجتمع. ويمكن الاطلاع على مقال خاص بموضوع الحرف اللاتيني هنا: http://www.hespress.com/writers/294485.html

4) صيام المثقف والصحفي عن الكتابة بالأمازيغية بسبب كثرة الكلمات الأجنبية في الأمازيغية الشعبية:

اللغة التي يتحدثها المغاربة يوميا في الشارع والبيت وعلى التلفزة (الأمازيغية والدارجة) متخمة بالكلمات الأجنبية القادمة من الفرنسية والإسبانية والعربية الفصحى الكتابية. ولكن كثرة الكلمات والمصطلحات الأجنبية في لغة ما لا يغير شيئا من هوية تلك اللغة ما دام نظامها النحوي والصرفي والنطقي (أي هيكلها) ثابتا ومستمرا. فاللغة الإنجليزية تحتوي على حوالي 60% من مجموع كلماتها من أصل لاتيني وإغريقي، ولكن هيكل الإنجليزية النحوي والصرفي والنطقي جرماني صرف ومعجمها الجوهري ما زال جرمانيا لذلك تبقى الإنجليزية جرمانية دائما.

لنلاحظ مثلا هذه الجملة الأمازيغية:

Yerbeḥ Donald Trump ḍedd i Hillary Clinton di lintixabat tiriyasiyin en Amirika

ومعناها: رَبِحَ دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الخاصة بأمريكا.

هذه الجملة (المكتوبة بالحرف اللاتيني) هي جملة أمازيغية لا غبار عليها، رغم أنها تحتوي على كلمات عربية الأصل وهي: yerbeḥ وḍedd وlintixabat وtiriyasiyin. لماذا هي جملة أمازيغية؟ لأن بنيتها النحوية والصرفية والنطقية أمازيغية. أي: هيكلها أمازيغي.

ويمكن أن نكتب نفس تلك الجملة الأمازيغية أعلاه بكلمات أمازيغية صرفة هكذا:

Yerna Donald Trump mgal Hillary Clinton di tefranin tiselwiyanin en Amirika

حيث أن:

Yerna = رَبِحَ / اِنتَصَرَ.

mgal = ضِدَّ.

di = في.

tifranin (صيغتها المبنية: tefranin) = الانتخابات.

tiselwiyanin = الرئاسيات.

tifranin tiselwiyanin = الانتخابات الرئاسية.

ولكن بعض الكلمات التي استخدمناها هنا هي كلمات أدبية أو “أصيلة” قلما يعرفها من لم يصطدم في حياته بقاموس أمازيغي أو بكتاب أمازيغي. كما أن من ولد وعاش في المدينة المغربية (حيث الأمازيغية المحكية هناك رديئة ومهلهلة ومنحطة بالمقارنة مع أمازيغية البادية والقرية المتينة الصلبة) قد لا يفهم إطلاقا كلمة أمازيغية مثل yerna (اِنْتصَرَ) بينما يفهمها ويستعملها من نشأ في البادية المغربية.

قراءة النصوص الأمازيغية المكتوبة برصانة ودقة وفصاحة يتطلب من القارئ الأمازيغي أن يكون ذا نصيب محترم من الثقافة اللغوية الأمازيغية ومطلعا على بعض القواميس والكتب الأمازيغية أو أن يكون قد نشأ في محيط أمازيغي صرف في سنوات طفولته وشبابه مع قليل من تعلم القراءة والكتابة الأمازيغية. وهذا غير متوفر لأغلبية المغاربة الذين لم يروا في حياتهم قاموسا أمازيغيا أو كتاب نحو أمازيغي رغم وجود الآلاف منها في المكتبات وعلى الإنترنيت بالمجان. وأي كتاب أو لغة لم يصطدم بهما المغربي في المدرسة فلا وجود لهما بالنسبة له. لهذا فلا بأس من كتابة الأمازيغية كما هي متداولة في المدن رغم كونها مهلهلة ومخلوطة بكلمات غير أمازيغية. فذلك خير من لاشيء. ذلك خير من الجمود التام والشلل الكامل.

والكلمات الأمازيغية “الأدبية” و”الأصيلة” و”المنسية” التي لا يعرفها عامة الناس من الأميين (الذي لم يدرسوا الأمازيغية) أو التي فقدها سكان المدن (الذين تدهورت أمازيغيتهم) يمكن إدخالها لاحقا (أو من الآن بالتدريج) مع تصاعد الوعي الشعبي بالكلمات الأمازيغية الأصيلة والمنسية المحفوظة في القواميس والتراث ومع جريان وتدفق اللغة الأمازيغية في الاستعمال الشعبي والسياسي والاقتصادي والإعلامي. وهذه عملية تدريجية تتطلب وقتا.

الثمار لا تأتي فور زرع الفلاح للبذور كما نعلم. فنمو البذور وتحولها إلى ثمار يتطلب وقتا (مثلا: 5 شهور) ويتطلب سقيا ومسلسلا بيولوجيا طويلا يمكن تسريعه بالأسمدة والسقي الصناعي. ولكن ماذا لو لم يزرع الفلاح البذور إطلاقا؟! متى ستنمو الثمار؟! لن تنمو أبدا. فبسبب أننا لم نزرع البذور ونرفض باستمرار أن نزرع البذور فقد نجحنا ببراعة في رفع مدة نمو الثمار من 5 شهور إلى ما لانهاية (∞). عدم زرع البذور يجعل الثمار المرغوبة غير قابلة للنمو بشكل لانهائي infinitely.

إنتاج مقال أو فيديو وثائقي أو فيلم أو كتاب بلغة أمازيغية تتكون في 50% منها من كلمات غير أمازيغية الأصل (عربية أو فرنسية أو إسبانية أو دارجية) وتتكون في 50% منها من كلمات أمازيغية أصيلة، مثلا، هو شيء لا عيب فيه إطلاقا. ومن المؤكد أنه خير من لاشيء. وهذا لا ينقص من اللغة الأمازيغية شيئا، ما دام النص ذا هيكل أمازيغي وبنية أمازيغية.

نحن نفهم النزعة الصفائية اللغوية linguistic purism (بالأمازيغية: tazdugiẓri tutlayant) أو النزعة الحِمائية اللغوية linguistic protectionism (بالأمازيغية: taggaẓiẓri tutlayant) الموجودة لدى أنصار ومحبي الأمازيغية. فهي نزعة طبيعية تماما وموجودة لدى أنصار كل اللغات بلا استثناء، ومن بينها الإنجليزية (مع حركة Anglish لتنقية English من الكلمات غير الجرمانية).

“نزعة الصفائية اللغوية” أو “نزعة الحِمائية اللغوية” أو “نزعة النقاء اللغوي” هي نزوع محبي وأنصار لغة معينة إلى منع غزو الكلمات الأجنبية للغتهم، وقيامهم بإزالة الكلمات الأجنبية أو ذات الأصل الأجنبي من لغتهم وتعويض تلك الكلمات الأجنبية بالكلمات الأصيلة المحلية أو القديمة المنسية أو توليد كلمات محلية جديدة من جذور أو كلمات قديمة وأصيلة موجودة في لغتهم المحلية. هذه النزعة النقائية / الصفائية purism طبيعية جدا وتنبع من ميل الإنسان إلى الكمال والإتقان والانسجام والاستقلال الذاتي ونفوره من النقص والرداءة والفوضى والتبعية للأجانب. فاللغة ذات الجذور الأصيلة المتناغمة والكلمات المنسجمة تكون عادة لغة متسقة ومنسجمة مع نفسها ذات جمالية خاصة ومتميزة عن غيرها.

وفي حالة الأمازيغية لا يمكن المرور فورا من حالة كثرة الكلمات الأجنبية (الفرنسية، العربية، الإسبانية) في اللغة اليومية إلى حالة النقاء التام أو شبه التام. وإنما يجب البدء باللغة الشعبية المتوفرة كما هي ثم البناء علي ذلك وإصلاحه وتطويره شيئا فشيئا. أما الانتظار وتأجيل استعمال اللغة بذريعة “معيرة وإعداد وتنقية اللغة” فهو الذي يقتل اللغة لأن ذلك ينفي اللغة من العيش في المجتمع ويسجنها في سجن الإصلاحية ويمنعها من تقلد أية وظيفة محترمة في المجتمع.

وزيادة على ذلك فلا توجد لغة صافية على وجه الأرض وكل اللغات مختلطة شيئا ما. فمثلا الكلمة الأمازيغية abaw (الفولة) أو ibawen (الفول) جاءت من الكلمة اللاتينية faba (فول، بقول). والكلمة الأمازيغية afullus أو afellus أو afidjus (ديك، فرخ) جاءت من اللاتينية pullus (فرخ، دجاجة). والكلمة الأمازيغية tafirast (الإجاصة) جاءت من الكلمة اللاتينية pirus (شجر الإجاص). والكلمة الأمازيغية taɣawsa [ثاغاوسا] (المسألة، الشيء) جاءت من اللاتينية causa (شيء، مسألة، سبب). والكلمة الأمازيغية akumar (الغرفة، الغرفة العليا في البيت) وikumaren (الغرف العليا) جاءت من الإغريقية kamara (غرفة) أو من اللاتينية camera (غرفة). والكلمة الأمازيغية abekkaḍ [ابكّاض] (الإثم، الخطيئة، الجريمة) جاءت من اللاتينية peccatum (إثم، خطيئة). والكلمة الأمازيغية taẓallit أو taẓadjit جاءت من العربية “الصلاة”. والكلمة الأمازيغية والدارجية kacir “كاشير” (المرتديلا) جاءت من العبرية “كوشير / كاشير” ومعناها العبري الأصلي: حلال، لحم أو طعام حلال لدى اليهود.

وفي العربية نجد أن كلمة “القصر” جاءت من الكلمة اللاتينية castrum (قلعة). والكلمة العربية “بركان” جاءت من الكلمة اللاتينية Vulcanus (إله النار الروماني) أو من الكلمة الإيطالية vulcano (بركان). والكلمة العربية “إمبراطور” أصلها لاتيني: imperator (قائد). والكلمة العربية “الفلكلور” جاءت من الإنجليزية folklore (حكايات الشعب). والكلمات العربية التالية ذات أصل فارسي: “بستان” (بوستان)، “جاموس” (گاوميش، گاميش)، “عسكر” (لشكر)، “خندق” (كندك)، “أستاذ” (اُستاد)، “دستور” (دَستور)، “إبريق” (آبريز)، “نموذج” (نموده)، “برنامج” (برنامه)، “دهليز” (دهليز)، “دولاب” (دلوآب)، “شطرنج” (شترنگ)، “برزخ” (برزخ)، “مهرجان” (مهرگان)، “فهرس” (فهرست).

ويرجح اللساني الجزائري Salem Chaker أن الكلمة الإغريقية القديمة elaia (الزيتون) قد جاءت من الكلمة الأمازيغية الطوارقية القديمة aliw (الزيتون). ثم من تلك الكلمة الإغريقية جاءت الكلمة اللاتينية olea (الزيتون) والكلمة اللاتينية الأخرى oliva (الزيتون). وهذا يعني أن الكلمة الإنجليزية والفرنسية olive (الزيتون) ترجع على الأرجح إلى أصل أمازيغي موغل في القدم هو: aliw (الزيتون).

5) خلاصة عامة لأسباب صيام الصحفي والمثقف المغربي عن الكتابة بالأمازيغية في المواضيع العصرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية:

– يصوم عن الكتابة بالأمازيغية لأنه يتخوف من تقوقع مقاله أو كتابه في مجال جغرافي لهجي ضيق (الريف أو سوس أو الأطلس)، بينما هو يطمح إلى أن يقرأ كل المغاربة والأجانب مقاله أو كتابه أو أن يشاهد كل المغاربة والأجانب برنامجه الفيديوي، فيتخلى عن الأمازيغية ويكتب بالعربية أو بالفرنسية.

– يصوم عن الكتابة بالأمازيغية بحرف تيفيناغ لأنه يعلم أن لا أحد تقريبا يستطيع قراءة مقال أو كتاب بحرف تيفيناغ، ولأن الحرف اللاتيني غير مفكر فيه كحرف لكتابة الأمازيغية وإنما مفكر فيه كحرف لكتابة الفرنسية فقط.

– يصوم عن الكتابة بالأمازيغية لأنه لا يريد أن يكتب بأمازيغيته الشعبية المليئة بالكلمات الدخيلة من الفرنسية والعربية والدارجة والإسبانية، ويفضل أن ينتظر حتى يصعد جيل مغربي جديد في المستقبل بعد عقود من الآن، يقرأ ويكتب “أمازيغية معيارية فصحى” شبيهة بـ”العربية الفصحى المعيارية”.

6) الحلول المقترحة لتشجيع الصائم على الإفطار:

– يجب التخلص من فكرة “اللغة الأمازيغية لا تصلح إلا للكتابة حول الأمازيغية”. يجب الخروج من قوقعة مواضيع Tamazɣa وTimmuzɣa و”النضال الأمازيغي” والبدء في التدوين والإنتاج بالأمازيغية في مواضيع الناس من سياسة واقتصاد وعلوم وتجارة وسينما وصحة وتغذية. باراكا من الثقافوية. باراكا من “تاتاقافيت” و”تاشيعريت” و”تاميهراجانيت” و”تافولكلوريت”. اللغة الأمازيغية تصلح أيضا لمواضيع الطاقة الشمسية وبايرن ميونيخ والكوكب المراكشي والتوعية الصحية واستقلالية القضاء وأطفال الشوارع في القنيطرة Qniṭra ومشاكل الواد الحار في گلميم Gelmim. حتّا هادو ماواضيع فيهوم ما يتگال.

– يجب التخلص من فكرة “إما كل شيء أو لاشيء”. يجب التخلص من فكرة “إما أمازيغية تيفيناغية معيارية فصيحة فصحى مركزية مصادق عليها بالأختام المخزنية ولّا بْلاش”. ويجب التخلص من خرافة أو حلم “الأمازيغية المعيار الفصحى” المتحكم بها مركزيا من طرف لجنة من الحكماء والخبراء. النموذج الفرنسي المركزي السلطوي لن ينفعنا بل النموذج الأنجلوساكسوني هو الأقرب إلينا حيث لا يوجد فيه تحكم مركزي سلطوي في اللغة والتعبير والإعلام.

– يجب التخلص من فكرة “إما أن يقرأ مقالي أو كتابي كل المغاربة من طنجة إلى الگويرة ولّا ما لاعبينش، ما كاتبينش”. إذا كتبت مقالا سياسيا أو اقتصاديا على الإنترنيت أو نشرت كتابا ورقيا أو إلكترونيا (حول الطبخ أو ريال مدريد أو أي موضوع آخر) بلغتك الأمازيغية الشعبية كما يتحدثها الناس في مدينتك أو إقليمك (بأي حرف يعجبك: اللاتيني، تيفيناغ، العربي) وقرأه 3000 مغربي فقط في منطقة Bni Mellal-Xnifṛa فمقالك أو كتابك ناجح نجاحا باهرا. ليس من الضروري أن يقرأ 70 مليون شخص كتابك العبقري أو مقالك الفاصل. وليس من الضروري أن يشاهد 40 مليون شخص مقطعك الفيديوي على يوتوب.

– الحرف اللاتيني هو أفضل حرف لجعل الأمازيغية لغة قادرة للوصول إلى المواطن والمستهلك ورجل الشارع. فهو حرف ألفبائي الطابع يكتب الأمازيغية بالدقة الأعلى. وهو حرف معروف لدى كل المتعلمين المغاربة. وهو الحرف الأقدر على الاشتغال كقاطرة حاملة وناشرة للأمازيغية ومسهلة لتداولها كلغة السياسة والاقتصاد والخبز والمبادرات التعاونية والتغيير الاجتماعي. ويجب كسر احتكار الفرنسية للحرف اللاتيني بالمغرب. من يفضل حرف تيفيناغ فهو أيضا مدعو لاستعماله لكتابة الأمازيغية كلغة للسياسة والاقتصاد والخبز. ومن يفضل كتابة اللغة الأمازيغية بالحرف العربي (رغم عيوبه ونقائصه) فهو أيضا مرحب به وما عليه سوى أن يظهر منتوجه الإعلامي الأمازيغي للمغاربة.

– يجب عدم استعجال “النقاء اللغوي” linguistic purism. ورغم أنها نزعة طبيعية لدى أنصار كل اللغات في العالم إلا أنها حاليا ترف فكري لن ينفع الأمازيغية في مجال الإعلام الشعبي الإخباري والترفيهي الموجه إلى القارئ العادي والمشاهد المتوسط. ومع تراكم الإنتاج المعرفي الأمازيغي ستشيع المصطلحات الأمازيغية الجديدة وستعود الكلمات الأمازيغية المنسية المحفوظة في المخطوطات والقواميس القديمة إلى الاستعمال الشعبي والأدبي والعلمي الأمازيغي من جديد. الانطلاق من اللغة الأمازيغية الشعبية اللهجية في الكتابة الصحفية والإلكترونية والإنتاج الإعلامي الفيديوي هو الوسيلة المثلى لجعل الأمازيغية لغة التنمية والدمقرطة والتغيير محليا ثم وطنيا ثم أفريقيا وعالميا.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

50
  • الحسين المسعور
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 15:57

    لا تتعب نفسك يا أستاذ بلقاسم، الأمازيغية ليست لغة للكتابة، إنها لهجة شفوية بسيطة لا تصلح إلا للتداول في الشؤون المحلية اليومية. ليست لغة العلم، والإبداع، والثقافة، والحضارة، لو كانت كذلك، لاستعملها البورغواطيون، والمرابطون، والموحدون، والمرينيون، وهم سلالات أمازيغية حكمت المغرب لقرون طويلة.

    الأمازيغ مستلبون باللغة العربية لأنها لغة قوية، وجميلة، ومعبرة، ولذلك لا يقوون على تركها، إنها تسري سريان الدم في مسامهم الجلدية، فصيامهم عن الكتابة بالبربرية نابع من استلابهم لهذه اللغة العريقة، فالمجد للعربية العظيمة، بخلاف الإيركامية العنينة.

  • عروبي
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 16:04

    هل صحيح لا يوجد إسم البحر بالأمازيغية شكرا

  • معروف الرصافي
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 16:27

    رحم الله الفقيه السوسي العلامة الجامع للعلوم والتاريخ والادب ألمعي زمانه المختار السوسي الذي ترك للاجيال دررا تضيء درب الباحثين و عيون حكمة تروي ظمأ المتعطشين للمعرفة ، اختار الحرف العربي ولغة الضاد قالبا صب فيه ما ضمه فكره من فيض علومه ، ليس المهم باي لغة تكتب المهم ماذا لديك لتنقله عبر اللغة ، فأحيانا لغة الإشارة تكفي وأحيانا أخرى يكون الصمت في حد ذاته لغة .

  • محندوفيتش-اكادير
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 16:31

    عوض ان يكتب الامازيغ قصص او الروايات ….

    ان يخصص الامازيغ … وقتهم .. لكتابة كتتب عن الشخصيات التاريخية و التاريخ العظيم عن طريق كتب صغيرة الحجم و كبيرة الحجم …

    و ان يؤسسوا …كتاب عن "موسوعة الأعلام و الشخصيات "…التاريخية …

    ثانيا …ان يفكروا بمنطق الاممية …و لكي تتحقق ''الاممية الامازيغية "… لابد من مشروع مشترك بين الشعبين الجزائري و المغربي …

    ثالثا … بما ان الكاتب من الداعين للكتابة بالاحرف اللاتينية …نقترح عليه …ان يراجع "خط تاكورت ..Tagurt font " و "خط اناروز ..Anaruz font "

    يجب للخط الامازيغي ان يكون متصلا …و سلسا ..و انسيابيا …لكي تتقبله العين بسهولة ..

    فالخط العربي مر من نفس المراحل .. و الخط اللاتيني كذالك …

  • حميد
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 16:32

    المشكل الذي تواجهه الامازيغية كلغة وثقافة شعب باكمله هو هوية و مشرب المدافعين عن الامازيغية فجلهم ان لم نقل كلهم ، اتباع لايديولوجيات غريبة عن الشعب المغربي المسلم.كنت اتمنى و امني النفس ان يكون صراعهم مع القوماجيين العرب.لكن عصيدقبل فضيحته المدوية والتي قصمت ظهره .، يطعن في الله ورسوله.وارجعوا الى كتبه ان دعوة محمد.."اقول صلى الله عليه وسلم"كانت دعوة قومية لا اقل ولا اكثر.والغريب انهم يرفعون رايات و صور اعلام امثال الامير الخطابي الذي كان يعزو الفضل في انتصاراته و امجاده الى" الايمان و الايمان وحده" .اخبروا الناس عن موقفكم من الاسلام و اخبروهم عن برنامجكم السياسي وتوقفوا ارجوكم عن التلويح ان الامازيغية حركة ثقافية محضة.بل هناك محاولة تاسيس حزب شيوعي امازيغي يدافع عن الامازيغ .ان تكون شيوعيا اولا ثم ننظر في سوسيتك او ريفيتك او زيانيتك.اخبرونا عن ايديولوجياتكم لكي يحيى من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
    جلست مع احد اعمامي الذي كان اطارا هاما في منظومة العدل واخبرني يوما ان للغتنا الامازيغية نحوا و قواعد.فقال رحمه الله "les mots qui commence par A au singulier commence par I au pluriel

  • قريشية رباطية
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 16:54

    اكبر مشكل عدم وجود لغة امازيغية موحدة
    تم عدم استعمالالتيفيناغ بشكل مطلق تظل لغة مخبرية ….مخترعة سنة 2003

    ولايمكن مقارنتها مع اللغات الحية

  • خالد من بوعرفة
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 17:06

    ولماذا لم تكتب انت هذا المقال بالأمازيغية ؟
    المرجو الاجابة وأستسمح !

  • إلياس
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 17:35

    صيام !!.. ماهذا الكلام..؟

    المغاربة أمِّيين في الأمازيغية..

    لتكتُب بأيّ لُغة يجب لهذه اللغة أن تدخُل المدرسة.. و يدخل المغاربة لقرائتها.. و تُعَمّم على الأجيال..
    هل هذا هو حال الأمازيغية في وطَنِها و على أرضِها..؟

    في الإحصائيات الحالية.. رغم عشرات السنين من تواجد العربية في المدرسة المغربية.. لا زال هناك 40% من الأمّيين (لا يقرؤون و لا يكتبون العربية)..

    كذلك بالنسبة للغة الفرنسية.. و أي لُغة أخرى..

    السؤال هنا :

    لماذا لا تُطالِب الأمّيين المغاربة (الآن) الذين أحصَتهم الإحصائات أن يكتبوا العربية.. و مِن عَدَمْ..

    لماذا لمّا يتعلّق الأمر بالأمازيغية تنقلِب المفاهيم..؟ و يُصبِح الذكِيٌ غبِيّاً.. و كأنّه لا شيء قرَأ و لا شيء تعلّم..

    يجِب على الأمازيغية أن تدخُل المدرسة و تتعلّمها الأجيال..

    و من يجرُأ أن يُعارِض الأمازيغية في المغرب فهذه خيانة عظمى في حق الوطن و المُجتمع..

    و مع كل هذه الظروف الغير الطبيعية بالنسبة للأمازيغية.. و هذا أقل ما يُقال.. هناك مؤلِّفين و قرّاء عِصاميّين يكتبون و يقرأون بها..

  • إلياس
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 18:12

    لكن الهَوَسُ عندَك في الحروف اللاتينية..

    أيّ لغَة لا تُكْتب إلا بحروفها.. و حروف الأمازيغية هي أبجدية تيفينّاغ..

    الصومال تكتُب لُغتُها بالحروف اللاتينية.. في ماذا أفادتها هذه الحروف..؟

    العالمية و التّقدّم لا تعطيها الحروف اللاتينية.. و أي لُغة لا يعني أن تتهجّى حروفها اللاتينية أو العربية لكي تكون من المُلمّين بها..

    إن كان ذلك صحيحا فسوف تكون خبير في رمشة عَيْن في التّركية و الفارسية لأنك تعرِف حروفهما!!

    أيُّ لُغة لا تُتعلّم إلا من ذاتها و من أجل ذاتها.. هكذا هي الأمازيغية أيضاً..

    و أي لُغة تحتاج إلى تـــراكُــــم كَمّي و كيفي.. يعطيه الزمن و الشعب المُتعلِّم..

    و أخيراً الأمازيغية لا تحتاج إلى "العالمية".. و أي لغة لا تصبوا إلى ذلك.. العالم هو الذي يأتي إليها..

    الأمازيغية مُحتاجَة أكثر لتحقيق ذاتـــــهــــــا.. و ليست مُحتاجة للعالمية..

  • Rinace
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 18:45

    زمن التدوين والتواصل بهدا الشكل الدي يبدوا معه عنوانا لافول او حياة لغة ما ..شيء قصير في معايير ومقاييس الزمن واسقاطاته على واقع البشر ..خصوصا فيما تشكله اللغة من عنوان لهوية ما…..ان اهم شيء لبقاء لغة ما وما تعنيه …هو الاحساس ووجود الكم العددي كقوالب يتلبسها . وهدا شيء متاح للامازيغية ليس ادعاءا ولا تجنيا…انما من باب تسمية الاشياء باوصافها…وما قد يبدوا من علل التقافة الامازيغية خصوصا في جانبها اللغوي ستجبره اتجاهات الانسان المستقبلية . خصوصا مع افول تقافة القلم والنسخ. واتجاه البشر الى تقافة الصورة والصوت…ولك استادي ان تنضر الى تجليات هدا على واقع الامازيغية الان…فكل الارشيف الدي حوته بعض الكتب متلا وكان ادوات استقواء دات زمن…حولته تقافة العين والادن الى تقل يكبل اصحابه الان..
    وايمان البشر بالزمن…في رءيي ليس هو ايمان الزمن بنفسه…وللزمن والامكنة تفاعيل وكمياء..

  • oui mais
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 19:58

    الرغبة في الكتابة هي الغائب الاكبر اما الخط فيمك ان تكتب بتغيناغ ثم تقلبه الى الحرف اللاتني دون عناء كبير فالخطوط الحالية تتيح ذالك
    ما من شك انه ينبغي اقتحام العقبة ، و تشجيع الانتاج بالامازيغية بشتى الطرق و من بنها ما ذكر سي بلقاسم
    ا كبر مشكل هو ا اللغة الامازيغية لم تجمع بشكل كبير و ما احتوته المعام الحالية لا ياتي على كل المخزون المصطلحي الامازيغي
    فضلا عن نقص كبير في التعبير عن مستجدات العصر و التي يبغي ان يتصدى لها المعهد الملكي مع و حود نصوص مكتوبة مصحوبة بقراءءتها الشفاهية للتغلب على كل الصعوبات كما اشار الاستاذ الى ذالك
    وا حداث معهد للترجمة لا الترجمة ستحل الكثير من المشاكل اللغوية بالنسبة للامازيغية

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 20:33

    الحل يكمن في ترسيم معقول للأمازيغية , قبل 70 عام كان الصحافيون و المثقفون المغاربة يكتبون بالفرنسية للدفاع عن العربية لان اغلب المغاربة كانوا لا يفهمون اللغة العربية الفصحى , و لكن بعد السبعينات ظهر اول جيل يفهم اللغة العربية لان المخزن فرض اللغة العربية في التعليم .
    اذا فعلنا نفس الشيئ مع الامازيغية و درسناها في كل مراحل التعليم و درسنا بها كل المواد كما فعلوا مع العربية ففي ظرف 30 عام ستظهر لنا أجيال يمكنها ان تكتب بالأمازيغية لانها ستكون واثقة انه كناك من سيقرأ لها و يفهم
    التعليم هو الحل الوحيد

  • مومو
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 20:39

    الجـــــــواب تعترف به :

    ((يبدو أن المتعلم والمثقف والصحفي المغربي الناطق بالأمازيغية ينفر من الكتابة بلغته الأمازيغية لأنه يتخوف من أن مقاله المكتوب بلغته الأمازيغية بلهجتها المحلية سيكون محدود الانتشار وغير مفهوم إلا في مدينته أو إقليمه. أي أنه يتخوف من أي يكون كصب الماء في الرمل: عديم الجدوى أو عديم المردودية.))

  • راي
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 21:04

    ماهي القيمة المضافة للبشرية باللهجة البربرية
    إلا العنصرية وكره لغة القرآن واهلها
    ثم
    بمادا سيطلب ربان طائرة صيني خارطة الأحوال الجوية على ارتفاع 33000 قدم من برج المراقبة
    بلهجة لا يتعدى فيها العد رقم 19
    ولا يوجد فيها اسم لون السماء
    ولا تنطق فيها الهمزة آخر الكلمة
    ولا ولا ولا
    وهلم من النقصان
    المغرب واحد لوحة فسيفساء بصحرائه وجباله وبحره
    بعربه وبربره بلد السلم والتسامح

  • الموتور وعزي
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 21:57

    إذا انتشرت الكتابة بالأمازيغية في المغرب، ستنتشر معها الكراهية ويزدهر الحقد المرضي على العرب والمسلمين، ويزداد التزلف والتملق من طرف السلفيين العرقيين لدولة الأبارتايد إسرائيل.

  • antifa
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 22:01

    "ليس أقوى أفراد النوع هو الذي يبقى، ولا أكثرهم ذكاء، بل أقدرهم على التأقلم مع التغيرات."
    تشارلز داروين

    بدافع غريزة البقاء يتأقلم الأمازيغي مع محيطه. فهو يعرف أن أيديولوجية التمزيغ لن تفيده في شيئ. هو يعلم أن لهجات لاتسمن ولاتغني لن تظمن له لا قوت يومه ولا مستقبلا لأبنائه. هو يعرف أن اللغات العالمية هي الضامنة لغريزة البقاء، لأنها هي التي تفتح له ولأطفاله مجالا أرحب. العربية في وطنه المغرب وفي محيطه العربي الإسلامي. واللغات الأجنبية للتفتح على العالم الخارجي وكسب المزيد من المهارات.

    الأيديولوجية لن تنتصر على غريزة البقاء. فقط الدواعش هم من تنتصر عندهم الأيديولوجية على غريزة البقاء وفقط لأن أيديولوجيتهم تَعِدْهم ببقاء في دار البقاء مع حور العين وأنهار من الخمر.

    لن يكتب أحدهم بالأمازيغية لأن ذلك يعاكس غريزة البقاء (المقال الذي لايُقرء فناء). والوقت لن يهدر في تعلم لغة/لهجة لا تساعد على غريزة البقاء. لذا ستبقى صيحاتك أستاذ بلقاسم بلا جدوى.

  • observateur
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 22:16

    ربما قد لانتفق مع رأيك من أن المغاربة صيام عن الكتابة بالامازيغية ، بل هناك إقصاء ممنهج وتهميش من طرف الاعلام والمسؤولين و محاربة تجار الدين لكل ما هو أمازيغي خدمة لأجندات مشرقية وهابية …………
    والدليل هو :
    – عدم تغطية الاعلام الوطني للعديد من الانشطة الامازيغية التي تقدم بالامازيغية وتنظم فيها تامديازت وتانظامت وووو
    – العديد من تلاميذ وطلبة المؤسسات التعليمية يبدعون الشعر والقصة القصيرة والمقالات باللغة الأمازيغية ولا أحد يحتظنهم أو يلتفت لابداعاتهم أو يحفزهم بجائزة أو شهادة تقديرية !!!!!
    – الأمازيغية مقصية من التعميم في المدارس وينظر إليها بالمدارس التي تدرس فيها كمادة ثقيلة وغير زايدة !!!!!
    – غياب مواقع إلكترونية لنشر هذه الابداعات ولما لا تقديم جوائز شهرية أو سنوية للأعمال المتفوقة
    – عدم استقبال الاعلام الوطني أو زيارته للعديد من الفعاليات والناشطين بعدة مناطق قصد الاستماع إليهم والتعريف بقضاياهم فمثلا قناة التامنة لا تستضيف الطلبة والاساتدة والرياضيين والجمعويين الناطقين بالامازيغية ولاتقدم برامج حوارية ومناظرات فعالة……………………

  • سعيد
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 22:22

    للاسف الامازيغية في طريقها الى الانقراض, ونحن اخر جيل يتكلم الامازيغية.

  • Ssimerouane
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 00:03

    الإنسان الأمازيغي هو المسؤول عن تلاشي لغته و لا يعود الأمر إلى بعض القبائل العربية الوافدة و التي لم تشكل يوما سوى أقلية الأقلية. و الدليل على ذلك هذا الكم الهائل من الأمازيغ الذين يعتقدون بلا وجل أنهم عرب من العراق أو الشام أو شبه الجزيرة في حين أن علم المورثات يبين أن سكان المغرب أمازيغ بامتياز. و اليوم يشكو بعض الأمازيغ من أن العربية مهددة و أن هناك سياسة للفرنسة و ربما في المستقبل سيشكو الأمازيغ كذلك من أن الفرنسية مهددة من الإنجليزية أو الصينية. المهم الريح اللي جا يدينا.
    أمازيغي كان يعتقد أنه عربي و لكنه عاق.

  • khalid
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 00:15

    2 – عروبي

    أيعقل أن نطرح ذاك السؤال ، أناس موطنهم الأصلي يحده شمالا البحرالمتوسط من مصر الى المغرب وغربا المحيط الأطلسي وأن لا يكون عندهم إسم للبحر… غالبا ما يقاس مستوى الذكاء بالأسئلة التي تُطرح

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 00:21

    بسم الله الرحمان الرحيم

    ردّ على رادّ

    يقول الأخ بلقاسم:
    -"قد لا يفهم إطلاقا كلمة أمازيغية مثل yerna (اِنْتصَرَ) بينما يفهمها ويستعملها من نشأ في البادية المغربية."

    بل يفهمها كل دارس للغة القرآن، لأن كلمة" يرنا" الأمازيغية بمعنى غلب وانتصر وجذر اللفظة هو "ر ن" هو نفسه الفعل العربي "ران" حيث يقول اللسان:
    رانَ خَصْمَهُ : غَلَبَهُ، وبالتالي ران العربي هو نفسه yerna" يرنا" الأمازيغي.

    الأمازيغية هي من اللغات العروبية القديمة هذه هي الحقيقة التي تجاهلها البعض و غابت عن البعض الآخر، وسأضل أصرح بهذه الحقيقة إلى أن تكل العيس و المرء حادس.

    هذا غيض من فيض ولنا براهين أخرى.

    أما باقي ما تفضلت به أخي بلقاسم فقد أصبت في مسألة غياب الكتابة الأمازيغية في مختلف المجالات، لكن أخطأت في مسألة تأصيل الألفاظ التي ذكرت.

    وللحديث بقية..

  • tha memer
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 03:07

    12-ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ
    ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.
    ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﻴﭧ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺷﻴﺊ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ …. ﻟﻘﺪ ﺍﺳﻄﻌﺘﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺑﺎﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ و ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺑﺎﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻳﺼﺪﻋﻮﻥ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﻴﻞ ﺑﺄﻗﺎﻭﻳﻞ ﺗﺎﻓﻬﺔ و ﻣﻤﻠ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ و ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻱ ﺻﻠﺔ ﻣﭩﻞ : ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 86475757 ﺳﻨﺔ
    ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻗﺪﻡ ﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
    ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﺻﻞ ﻟﻐﺎﺕ … و ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ. ﺗﺠﺬﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥﺍﻛﭩﺮ ﻣﻦ 4 ﻛﻟﻤﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ! %%%%

  • almohandis
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 07:21

    اكبر مشكل يعانيه المغاربة هو انعدام الثقة بالنفس و الاعتزاز بالنفس و بالتالي عدم اعتزازهم بتاريخهم و ثقافتهم و لغتهم و أمجادهم الخ المغاربة يحاولون قدر المستطاع التحدث بلغة الأجانب لإظهار انفسهم انهم مثقفون فنجدهم في المقاهي و المؤسسات يحدث بعضهم بعضا بفرنسية رديئة ممزوجة بكلمات الدارجة و العربية الخ و حتى كثير من معلقي هسبرس مثلا يكتبون تعاليقهم بالفرنسية او لغة اخرى ليبرهنوا انهم واعرين خطر قمة عقدة النقص
    و كثير من الامازيغ يتحاشى التحدث بلغته لانه يعتقد انه متخلف هكذا تربى المسكين في محيطه
    اما الحركة الاسلامية فهي بنفسها لا تروج الا لخطاب منظري المشرق سواء كانوا سلفيين او اخوانيين الإخواني يعتبر رموز الحركة المصريين و الشاميين هم الأصل و كل الخلافات ترجع الى ما قرره هؤلاء اما السلفيين فلا اعتبار عندهم الا لعلماء السعودية و كل من خالفهم فهو ليس سلفي بل مبتدع
    و هذا كذلك ينطبق على العلمانيين و اليساريين فهؤلاء لا يروجون الا لرموز الغرب و حتى انك تجد صور لينين و ماركس على مواقع الاحزاب اليسارية في المغرب
    فنحن نستورد اللغة و الثقافة عن طواعية لأننا لا نعتز بأنفسنا

  • yinox
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 11:01

    ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻎ ﻫﻢ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ و ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻷﻥ 90% ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﺘﺤﺪﺗﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﺼﺤﻰ ﺃﻭ ﺩﺍﺭﺟﺔ …
    …….
    و ﷲ ﻟﻸﻣﺎﺯﻳﻎ ﻣﺮﺽ ﺳﻜﻴﺰﻭﻓﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻣﻲ ﺧﻄﻴﺮ
    ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺰﻳﻦ ﺑﺮﻭﻓﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
    ﻳﻜﺘﺐ ﺭﺳﺎﺋﻞ .. ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ. ﻗﺼﺺ … ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴة ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺘﻪ ﺍﻼﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
    ﭨـــــﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻐﺘﻲ و ﻳﺸﺘﻤﻬﺎ و ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺄﻗﺒﺢ ﺍﻭﺻﺎﻑ! ﻟﻸﺳﻒ ﻫﺪﺷﻲ ﻛﺘﺎﺍﺭ و ﻣﻌﺪﻭﺵ ﺩﻭا … ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻫﺎﻧﻴﺔ ﺍﻭﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ و ﺳﻼﻡ .. ﺷﺤﺎﻝ ﻛﻨﻔﺮﺡ ﻫﻪ

  • MEMMIS N UDRAR
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 13:25

    21 – سعيد أمزيغي قح=عربي قح

    سعيد امازيغي عربي قح اكتشف "ران عليه الشَّيءُ: غَلَبه وغطَّاه" فقفز الى استنتاج مفاده ان "ران" بذلك تعني نفس الشيء مع الفعل الامازيغي "يرنا" !!

    الفعل "يرنا" في اللغة الامازيغية لا علاقة له بالغطاء فالفعل "يرنا" بكل بساطة يعني زاد وغلب وتفوق.. وبذلك فهو فعل يستعمل في الدرجة الاولى بمعنى الزيادة والاضافة..

    ما راي صديقنا في كلمة عربية هي "دون" والتي هي نفسها "داو ن" اي "تحت" في الامازيغية.. من اين جاءت العربية بذلكم النون ؟؟

  • جواد الداودي
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 15:10

    25 – MEMMIS N UDRAR

    تريد ان تقول انّ العربية أخذت (داو ن) من الامازيغية فنطقتها مدمجة – اليس كذلك؟

    متى حدث هذا؟

    (دون) موجودة في العربية في العصر الجاهلي – ايّ قبل ان يدخل العرب شمال افريقيا

    والعرب لم يجدوا لدى الامازيغ ما يدفعهم لتعلّم اللغة المازيغية – فكيف ينقلون منها؟

    لا يوجد مؤرّخ واحد يحترم نفسه قال بأنّ الامازيغ قاموا باحتلال الجزيرة العربية في ما قبل العصر الجاهلي

    جينيا – الهابلوغروبات الشائعة في الجزيرة العربية موجودة ايضا بشمال افريقيا – ولكن الهابلوغروب الامازيغي فناذر الوجود بالجزيرة العربية – وحتى تلك النذرة لا تفسير له الا السبي في عهد الأمويين

    هناك شيء آخر لم تنتبه اليه : down بالانجليزية – اذن حسب الاستنتاج المتسرّع : الانجليز كانوا أمازيغ

  • Yux
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 16:43

    ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺪك ﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻟﻐﻮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ و ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ! !!
    ﺫﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ-ﺍﻏﺮﻳﻘﻴﺔ …. ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ و ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻭﻟﻮ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ (ﺣﺪﭦ ﻭﻼ ﺣﺮﺝ .. ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ( ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ $% ! ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﻴﻨﺴﻒ purism ﻟﻠﺨﺮﺍﻓﺔ ﺍﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ! ؟؟؟ ﻫﻤﻤﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻫﻮ ﻧﻌﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺯﻉ!
    ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻠﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻼﻑ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻛﺒﺮﻯ (ﺍﻣﺎﺯﻳﻎ ﻃﻮﺍﺭﻕ( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ (ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧ-ﺎﻼﻏﺮﻳﻖ( ﺗﺤﺘﻞ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺭﻗﻢ 1 ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ و ﻗﺪﻳﻤﺎ . ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ! !؟؟؟ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﺃﻡ ﻧﻌﻢ ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﻳﻠﻴﻴﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺰﻭﺭﻳﻦ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ و ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ! ؟

    ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻚ. ﻫﻮ ﺑﺎﺵ ﻋﺎﻳﺶ. ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﺧﻄﻮﻃﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ! ﻓﻬﻤﺘﻲ؟ و ﻫﻮ ﺍﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ب ﺍﺑﺸﻌﻮﺫﺓ ﺍﻟﻨﺴﻤﻰ ب ﺗﻴﻔﻳﻨﺎﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ!

  • Rinace
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 16:54

    Toجواد الداودي
    داو في الامازيغية تعني التحتي او الاسفلي. وهو بنفس المعنى في شقيقتها الفرعونية …وهو الدي يشار اليه في كل نصوص الفراعنة خصوصا الجناءزية ب دوات وهكدا تنطق عندهم وتعني العوالم السفلية . قس هدا على حضور الامازيغ في امورهم الروحانية ومع بعض التتبع ستجد نفسك منطلقا من الغرب…لا كما يريد البعض ان يجعل منطلق الامور معكوسا….يمكنك نقر كلمة دوات لدى الفراعنة …على صفحات السيد جوجل….وتملى …من الاقدم الفراعنة بلغتهم ام ام ام …

  • MEMMIS N UDRAR
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 17:25

    26 – جواد الداودي

    تتهمني بالتسرع في استنتاجي.. وماذا عن استنتاج صديقك الامازيغي العربي القح.. لماذا تجاهلته.. لماذا لم تكلف نفسك عناء المقارنة بين تعليقي وتعليقه حتى يتسنى لك معرفة التعليق الاكثر تسرعا.. اتحداك ان تقارن بينهما لتاتي بالاقرب الى الصواب.. وبخصوص كلمة "داو ن" الموجودة في اللغات العربية والامازيغية والانجليزية فاعتقد ان افضل الطرق لاكتشاف السر في اصل الكلمة هو معرفة الامازيغية وبنيتها..
    اما ان تشترك اللغة الانجليزية مع الامازيغية في مصطلحات معينة فهو امر لا يدعو الى الاستغراب نظرا لقدم اللغة الامازيغية وتفاعلها مع لغات حوض المتوسط. والمعروف ايضا ان الشعب الايبيري من اقدم الشعوب التي استوطنت الجزر البريطانية وللايبيريين تاريخ مشترك مع الامازيغ على مر العصور.. ولقد خطر ببالي بعد ان قرات تعليقك عدد من المصطلحات الانجليزية واخرى امازيغية ادعوك الى التامل في بنياتها وتقاربها :
    Tusk tiskt
    Share chur
    Sift ssiff
    Knit tigni
    Noze anzar
    Write uru
    Bit tubbiyt
    Rest rrus
    Sneeze tinzi
    Amqran macro
    Imikk micro
    Yet yad
    Yell yulla
    One yan/yiwn
    With awd
    Tabard tabarda
    Itching itcha
    ..

  • hammouda lfezzioui
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 17:37

    لغتنا الامازيغية ينطبق عليها قول الشاعر:
    رماه في اليم مكتوفا***وقال له اياك ان تبتل بالماء
    عقود من الاقصاء الممنهج في شتى مناحي الحياة ,فنتيجة ذلك لن تخفى على اي كان.

    من كان يبدع بالفصحى غذاة الاستقلال???
    الامازيغية تشق طريقها الصحيح وبخطوات ثابتة ,فحتما ستصل الى ما خطه لها شهداءها الابرار:مولود امعمري,سعيد سيفاو,بوجمعة هباز,معتوب وناس ,ماسينيسا كارماح……….

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 18:43

    يتبع

    وحتى نؤكد أن السّي بلقاسم قد أخطأ في تأصيل جل الألفاظ التي جاء بها مستندا على معاجم المستشرقين الذين ضربوا عرض الحائط كل ما يمت بصلة للغات العروبية ومنها طبعا الأمازيغية لغة مازيغ والعربية لغة عدنان وهما أختان شقيقتان في الولادة والرضاعة، وللأسف نحا نحوهم بعض الباحثين الأمازيغ ومنهم سالم شاكر وغيره، وعليه سوف أضرب مثالا في أصالة بعض الألفاظ وهي عروبية المنشأ والمنبت وهي كالتالي:

    -abaw و الجمع إباون بمعنى الفول، وأباو الأمازيغية هي نفسها "أفاو" بتعاقب الباء والفاء وهذا مشهور في اللغات العروبية و الأمازيغية نفسها وعليه تكون أباو هي أفاو هي نفسها فاول أي فول عربي مدمس خالص وقد عرفه الأمازيغ وإخوانهم المصريين قبل آلاف السنين وقبل ولادة اللاتينية واللفظة موجودة بنفس الجذر في المصرية القديمة.
    -kamara واللفظة تذكرني بلاعب كرة القدم كمارا، وهي ليست أصلية في الاغريقية ولا أختها اللاتينية بل أخذتها من إحدى اللغات العروبية وهي كذلك في الكنعانية القديمة بلفظة "خممر" التي تعني التغطية، وهي في العربية العدنانية أخت الأمازيغية بلفظة "كمر" بمعنى غطى و ال"كمر" هو اسم لكل بناء فيه العقد ..
    يتبع

  • Yinox
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 18:45

    30- ﺣﻣﻮدﺓ ﺍﻟﻔﺰﻳﻮﻱ

    ﺃﺗﺤﺪﺍﻙ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺍﻥ ﺗﺘﺒﭧ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻣﺎﺳﻴﻨﻴﺴﺎ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﻐﺔ اﻷﻤﺎﺯﻳﻐﻴﺔ . و ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ …ﺑﻞ و ﺍﻥ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺗﻬﺎ.
    ﺃﻣﺎ ﻫﺪﻭﻙ ﻟﻲ ﺫﻛﺮﺗﻲ ﻟﻲ ﺧﻮﻣﺎ ﻣﺪﻓﻮﻋﻲ ﺍﻼﺟﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ و ﺑﺎﻧﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻋﺪﻙ
    29- ﻣﻤﻴﺲ ﻧﺎﻭﺩﺭﺍﺭ
    ﻭﺍﺍﺍﻭ. ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻼﺟﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﺗﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻼﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ. ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﭦ ﺫﺍﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺴﻮﻟﻚ ﻭﺣﺪ ﺣﺎﺟﺔ. ﻋﻼﺵ ﻣﻠﻲ ﻛﻴﺠﻲ ﺷﻲ ﺑﺮﺑﺮﻱ ﻛﻴﻘﻮﻟﻴﻨﺎ ﺷﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺣﺎﻣﻀﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 533667 ﺳﻨﺔ ﻟﻌﺔ ﺩﻳﻨﺎﺻﻮﺭﺍﺕ. و ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺪﻭﺯﻭﻫﺎ و ﺩﻳﺮﻭ ﻟﻮ ﺟﻴﻢ؟
    و ﻋﻼﺵ ﻓﺮﻳﻔﻴﺔ ﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻣﺎﺯﻳﻐﻴة ﺣﻮﺽ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﺘﺐ ﻫﻲ ﻛﺘﺐ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺭﻭ؟

  • جواد الداودي
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 18:59

    29 – MEMMIS N UDRAR

    هل قال الاخ سعيد أنّ اللغة الامازيغية أصلها عربي؟

    عد لتعليقه واقرأه جيّدا

    الأمازيغية هي من اللغات العروبية القديمة

    ولنقارن هذا بما يقوله اللسانيون العالميون :

    الأمازيغية هي من اللغات الأفروأسيوية

    اللغات السامية هي من اللغات الأفروأسيوية

    سؤال : هل للأمازيغية علاقة بمعظم لغات افريقيا؟ – لا

    سؤال : هل للغات السامية علاقة بالفارسية أو التركية أو اي لغة من لغات آسيا؟ – لا

    اذن تسمية : اللغات الأفروأسيوية ليست دقيقة

    اللغات العروبية أكثر دقّة – إذ انّ معناها قد يكون نسبة الجزيرة العربية – أو لشبهها باللغة العربية

    أصل العربية والأمازيغية لغة قديمة جدّا تدلّ مؤشّرات كثيرة على انّها ظهرت بالشرق الأوسط

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 19:23

    للتصحيح

    ـ لفظة ابكّاض(الإثم، الخطيئة) وتقول إنها جاءت من اللاتينية peccatum (إثم، خطيئة) وهذا غير صحيح لأن جذر اللفظة الأمازيغية هو
    "بكّض" وهو نفسه الجذر العربي "ب ك ت" ومنه التبكيت الذي يعني التقريع على فعل الخطإ والذنب وتطور اللفظة واضح جلي وأصيل في الأمازيغية والعدنانية؛
    ـ أما "تزاليت" بتفخيم حرف الزاي فهذه كانت موجودة عند الأمازيغ قبل دخول الاسلام وهي مثلها مثل لفظة ازوم التي تدل على الصيام، وهذا بحكم قدم الأمازيغية والديانات السماوية التي عرفها الأمازيغ قديما شأنهم شأن باقي الكنعانيين( أنظر تاريخ العرب لجواد علي).

    لكن أشاطرك الرأي هذه المرة في مادة الزيتون التي تناولها السيد شاكر مشكورا ألا وهي لفظة aliw الأمازيغية التي أخذتها منها اللغات اللاتينية بحكم قدم الزيتون في بلدان العرب "تاعربا" أو الأمازيغ "تامزغا"، لكن هذه اللفظة موجودة في العربية العدنانية مما يدل على أصالة اللفظة، وهي في مادة " أول" بتسكين الواو وحين العودة إلى لسان العرب تجد "الأول" بمعنى الدهن، لكن لحظة أخي بلقاسم، إن ما يؤكد كلامي هو تواجد اللفظة في الأكدية اللغة القديمة من الاغريقية وهي "أل" أي زيت وهذا جلي…

  • hammouda lfezzioui
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 19:28

    yinox 33
    سبق لي ان قلت لك في احد تعاليقي ,بانك لا تتريث قليلا…
    ماسينيسا كرماح ,طالب امازيغي من مواليد 1983 ,اغتالته ايادي الاجرام الجزائرية ,قوات الدرك تحديدا بعدما اختطفته يوم 18 افريل ,تحسبا للمظاهرات المليونية التي تعرفها منطقة القبايل يوم20 افريل من كل سنة.

    عودة الى قضية اغتياله سنة 2001 ,بسببه اصبحت منطقة القبائل متمردة ,لا دراسة,قطعت انتخابات رئاسية وتشريعية…وانظاف 122 شهيدا امازيغيا الى القائمة…

  • almohandis
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 19:58

    من اطلع على كتب الدراسية القدافية سيكتشف انهم كانوا يعتبرون الامازيغ عرب عاربة و المستغرب انه كان لا يسمح لهم حتى التغني بلغتهم فضلا على ان يدرسوها لكن الدارجة الليبية يسمح التحدث و الغناء بها و هذا قمة الظلم و الجريمة في حق الامازيغ كيف يعتبرون الامازيغية لهجة عربية قديمة لكن في نفس الوقت يحاربونها و يسجعون بقية اللهجات العروبية الاخرى؟ و للأسف لازال بيننا من يروج لهذا الخطاب التضليلي و المخدر للامازيغ !
    كل اللغات تستعير كلمات من لغات اخرى كم من كلمة فرنسية في الانكليزية و كم كلمة جرمانية في الفرنسية ؟ هي بالآلاف لكن لا احد قال ان الفرنسية هي جرمانية لغة الام للإنكليزية و لا احد قال ان الانكليزية فرنسية لماذا يريدون ان يجعلوا الامازيغية عربية ؟
    هناك دراسات لغوية كثيرة حول مقارنة لغات الشعوب الأصلية لشمال افريقية و الاروبية كالألبان و الغال و البريطانيين مع الامازيغية ووجدوا فعلا تشابها كبيرا مما يدل قدم هذا الشعب الامازيغي في حوض البحر الابيض المتوسط و الان يريدون ان يربطوننا بقبائل إعرابية بدوية لا يتعدى معدلها 5% من مجموع السكان؟

  • وعزي لعور
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 21:08

    رقم 36

    لماذا تستكثر ارتباط البربرية بالعربية وتستهجن ذلك؟ فأنتم البربر مرتبطون جغرافيا وتاريخيا بالعرب، منذ عشرات القرون.

    فهم الذين جاؤوكم بالإسلام، وبالعربية التي تكتبون بها تعليقاتكم، عوض الإيركامية العنينة.

    وبفضل توجيهات دينهم الحنيف، تعلمتم النظافة، والاغتسال، والوضوء لأداء فريضة الصلاة، كما أنهم طهروكم من وسخ الوثنية وعبادة النار.

    وبفضلهم عرفتم المدنية، إذ هم الذين بنوا لكم مدينة فاس لتسكنوا فيها بدل الكهوف والمغارات.

    ارتباط البربر بالعرب حقيقة تاريخية لا ينكرها إلا الجاحدون، ونتجت عن هذا الارتباط استفادة كبيرة بالنسبة للبربر قبل العرب.

    فلقد كان العرب في أوج عظمتهم الفكرية وقوتهم الحضارية لحظة الارتباط بين الطرفين، ولذلك كان طبيعيا أن يستفيد البربر من علم وثقافة وحضارة العرب، خصوصا وأنهم عاشوا في كل مراحل تاريخهم تحت الاحتلال.

  • الى عزي الاعور
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 21:53

    انا امازيغي مسلم اعترف بفضل الصحابة و التابعين و من تبعهم بأحسان الى يوم القيامة لقد ثبت في التاريخ ان كثيرا من هؤلاء الدعاة فعلا زاروا شمال افريقيا لنشر الدين و نحن نتحدث عن الدعاة و قد ثبت ان عمر ابن عبد العزيز أرسل 12 عشرة من خيار التابعين و بينهم امازيغ لنشر الاسلام في شمال افريقيا و ان كان الاسلام انتشر بفضل دعاة الامازيغ انفسهم و كانت النتيجة ان دخل الامازيغ في الاسلام و انقرضت النصرانية في ضرف 3 قرون من الزمان بينما هي لازالت موجودة في مصر مثلا و هذا ما يتحصر عليه النصارى الغربيين و حتى الأرتدوكس الى اليوم لان اغلب فقهاء النصارى الاوائل للكنيسة الغربية امازيغ
    لكن يا حبيي هذا لا يعني ان يتخذ الاسلام ذريعة لاستعمار شعب ما و طمس هويته و ثقافته و تاريخه و أمجاده الخ
    و نحن نعرف ان العرب رغم مجيء الاسلام بلسانهم الا انهم ارتدوا و نحن نعرف ان القبائل العربية المهاجرة الى شمال افريقيا كانوا قرامطة و قد نقل القاضي ابن عبد الجبار في كتابه تثبيت دلائل النبوة ان قبائل القرامطة الاعرابية المهاجرة الى شمال افريقيا كانوا لا يعرفون النبي (ص) و ان شئت انقل لك التصوص فأنا مستعد

  • وعزي المسعور
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 22:29

    رقم 38

    من الذي طمس هويتك وتاريخك وأمجادك؟ ومتى تم ذلك؟ هل يمنعك أحد من الحديث بغلتك البربرية أو كتابة التعاليق بها؟

    أنت من تلقاء نفسك تكتب تعليقاتك بالعربية وليس بغيرها، وهل يجبرك حاليا أي كان على اعتناق الإسلام؟ هل تشعر أنك مرغم على الذهاب إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة؟

    تقولون إن جزر الكناري كانت جزءا لا يتجزأ من الإمبراطورية البربرية، وأن أهلها كانوا كلهم بربرا في سالف الزمان.

    انظر إلى حالها الآن، فلا أثر للبربرية فيها، لقد قام الإسبان باجتثاثها من الجذور لحظة غزوهم لتلكم الجزر.

    أما هنا في المغرب فإن العرب الفاتحون احترموا البربرية، ولم يمسوها بأي سوء، وكان بإمكانهم استصالها نهائيا.

    فالفضل في استمرار البربرية يعود في جزء منه إلى تسامح العرب، وانفتاحهم، وعدلهم، فلهم الفضل في بقائها إلى اليوم حية ترزق.

    فلا داعي إذن للبكاء، والعويل، وإدمان الشعور باللذة، وأنتم تجترون خطاب المظلومية الخرافية.

  • الى عزي الاعور مرة اخرى
    الخميس 23 مارس 2017 - 06:50

    انت ترتكب اخطاء فكرية
    المغرب انتهج سياسة التعريب بعد الاستقلال و كانت له نتائج كارثية في حق من لا يتحدث العربية بحيث كانوا يحسون انه طردوا المستعمر الأجنبي ثم جاءهم مستعمر من نوع آخر الإدارات و المدرسة الخ لا يسمح التحدث فيها بلغة اهل البلد تماما مثل الاستعمار و هذا ساري المفعول الى اليوم و ان كان الامر بدأ يتغير بفضل الاحتجاج و الوعي
    اما بالنسبة للفاتحين فأنا أجبتك فقلت كان هناك دعاة دخلوا من اجل نشر الاسلام كما حدث في عهد عمر ابن عبد العزيز الذي أوقف السبي و بسبب ظلم الامويين طردوا من المغرب سنة 741 و استقل المغرب عن الشرق و كانت اول دولة تستقل و بسببها سقطت الدولة الاموية فلا وجود للعرب الذين تتحدث عنهم و انما العرب الموجودين في المغرب يرجع اصلهم الى قبائل القرامطة و انا قلت لك هؤلاء لم يكونوا مسلمين و كانوا لا يعرفون النبي (ص) و قد ذكر ابن خلدون ان احد هؤلاء العرب تتلمذ على شيخ امازيغي ضواحي تازة ثم عاد الى قومه ينشر الاسلام
    اما تتدعيه ان العرب بنوا فاس فهذا غير صحيح فاس كانت عاصمة المغرب منذ القدم و انما نقلوها من وليلي الى فاس القديم ثم بعدها الى فاس الجديد في المرينيين

  • وعزي لعور
    الخميس 23 مارس 2017 - 08:58

    رقم 38

    لم تكن في المغرب قبل الفتح الإسلامي، لا نصرانية، ولا يهودية، ولا هم يحزنون.

    كان البربر وثنيين ويعبدون الأصنام النار، فالكاهنة داهية لقبت بالكاهنة، كما أورد بن خلدون، لأنها كانت تعبد صنما من خشب تنقله على جمل، وقبل خوض المعركة تبخره، وترقص حوله، فلقبها العرب بالكهانة. ويقال إنها كانت مجنونة.

    وعليه فإن العرب الفاتحون هم الذين طهروا البربر من الوثنية وعبادة الأصنام والنار.

    ففضل العرب على البربر لا يقدر بثمن، لأنه ممتد في الزمن وسيظل ساريا عليهم إلى يوم القيامة. هكذا قضى الله وقدّر.

  • الى 41 : الحسين المسعور
    الخميس 23 مارس 2017 - 10:26

    ان الملك اكسيل =(الاسد) و الملكة تيهيا=(الفاتنة) و شعبهما, كانوا يهودا ومسيحيين موحدين لله … انهم احفاذ Saint Augustin و Saint Cyprien و Arius و Tertullien و Donat le Grand والبابوات :Victor Ier و Gélase Ier و Miltiade .. في الوقت الذي كان فيه الاعراب كفارا مشركين ومنافقين يحتقرون المراة ويدفنون بناتهم حيات في الرمال!

    وما فعله اكسيل و تيهيا ضد الغزات الاعراب هو للدفاع عن ارضهم وعرضهم وشرف نسائهم كما سيفعل ذلك اي انسان له ذرة كرامة وغيرة و نفس..فهم يعتبرون مجاهدين وابطال ضد الاحتلال و الاغتصاب والعبودية كما هو الحال عند جميع الاقوام التي تحترم نفسها!

    وعكس ذلك .. فابن نصير وعقبة بن نافع و بسبب كل ما قاموا به من قتل وبطش وتدمير واغتصاب واستعباد وسلب و نهب لايقوم به الا المجرمون وقطاع الطرق .. وتعد ممارساتهم هم وجنودهم "جرائم حرب ضد الانسانية" بالمفهوم الحديث وليسوا ابطالا تخلد اسمائهم في البلدان المحتلة!

    فلنتخيل للحظة لو كان المشارقة مستلبين كالمغاربة; و بدؤوا يبجلون ويفتخرون ب(جنكيز خان و هولاكو) و يكرهون و يبخسون بطولات (ايبك و قطوص وبيبرص) , او ان الفرنسيين يمجدون هيتلر بدل دوكول!

  • الى 41 :الحسين المسعور(تتمة)
    الخميس 23 مارس 2017 - 10:46

    ان قلب الحقائق وتزوير التاريخ ليس جديدا على الظواهر الصوتية من احفاد الغزاة و يتامى القذافي!

    فمن اطلق اسم الفتوحات الوردية على الغزوات الاموية الدموية, وجعل لهجة قريش اصل جميع لغات العالم و اعتبر ثقافة " ناقة و خيمة بين نخلتين" اصل جميع حضارات الدنيا, لن يثوان في الصاق التهم و الاوصاف القدحية على الملك كسيلة والملكة تيهيا اللذان اذاقا الويلات والحنضل والحقا الهزائم المدوية بالغزاة المحتلين وبكل جيوشهم الجرارة من المرتزقة وقطاع الطرق والمجرمين المدفوعين باقتسام الغنائم والسبايا مع ارسال الخمس الى الخليفة في دمشق اي رئيس العصابة الذي لايكتفي ابدا ويريد المزيد.
    فلم يروا مثيلا لخيرات وجمال نساء شمال افريقيا في جزيرة القحط و العقم. وكل هذا مدون في امهات كتب التاريخ الاسلامي بالتفاصيل المملة والمقززة.

    و ليس هذا عجيبا و لا غريبا; فحتى في القرن العشرين, اعتبر "اصحاب اللطيف": الذين كانوا يدعون لسيدهم و ولي نعمتهم الجنرال اليوطي بالشفاء العاجل في مساجدهم بل حتى لقبوه بمولاهم ادريس الثالث .. اعتبروا البطل المجاهد عبد الكريم الخطابي خائنا للوطن لانه يقاوم الاستعمار!

    ما دمت في المغرب فلا تستغرب!

  • Yinox
    الخميس 23 مارس 2017 - 11:28

    40- ﺍﻟﻰ ﻭﻋﺰﻱ
    ﺍﻟﺮﺷﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﺴﻪ و ﺳﻠﻢ ﺍﺭﺿﻌﺘﻪ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺳﻌﺪﻳﺔ و ﻫﻲ ﻫﻼﻟﻴﺔ و ﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ! ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ؟ ﺍﺿﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ و ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻐﻘﻠﻴﺔ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ و ﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮل ﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ؟
    ﻳﺎ ﻫﺬﺍ. ﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻘﺮﻣﻄﻲ ﻻ ﻏﻴ . ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺷﻴﻋﻲﺔ و ﺧﻮﺍﺭﺟﻴﺔ و ﻟﻚ ﺑﺮﻏﻮﺍﻃﺔ و ﻋﺒﻴﺪﻳﻴﻦ ﻓﺎﻃﻤﻴﻴﻦ و ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ ﻛﻤﭩﺎﻝ.
    و ﺍﺿﻴﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ. ﻟﻴﺴﻮ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ..

  • Yan Sin
    الخميس 23 مارس 2017 - 11:58

    الى 37:
    لاول مرة في حياتي اسمع مخلوقا يقول بثقة زائدة, ان بدوا اعرابا يعيشون في جزيرة جافة و قاحلة .. و لا يجدون الماء حتى للشرب, فما بالك لاستخدامه في امور اخرى في حياتهم اليومية .. يقطعون الاف الكيلومترات و يجتاحون شمال افريقيا; ارض الالاف من الوديان و الانهار و البحيرات و العيون التي يتدفق منها ماء عذب زلال, ليعلموا اهلها فنون الاغتسال و ابجديات النظافة … عجييب!!

    واحد اخر, تساءل ان كان يوجد اسم للبحر في الامازيغية, رغم توفر شمال افريقيا على اكثر من 5000 كلم من الشواطئ!

    كلما كان *المنطق* (La Logique), في ضيافة البعثيين و المستلبين من الزومبي المغاربة, الا و نسمع انينه من شدة الالم, لانهم الفوا تعذيبه و حتى ذبحه من الوريد الى الوريد!

    و كما قال انشتاين : كل شئ له حدود, الا غباء الانسان العربي!

    اما فضل الاعراب على الامازيع باستثناء القتل والسبي والدمار والخراب فلم نرى منهم شئ ذي قيمة يذكر, ففاقد الشيء لايعطيه .. و ليطمئن قلبكم, اسالوا ابن خلدون وغيره كثير و سوف يجيبونكم و يحدثونكم على هذا الموضوع حتى التخمة و الثمالة الى حدود الغثيان.

    ان لم تستحوا, فقولوا و اكتبوا ما شئت.

  • الى وعزي: الحسين العصابي
    الخميس 23 مارس 2017 - 13:03

    ان كان البدو الرحل في جزيرة العرب لا ينتجون لا اكلهم و لا شربهم و لا دوائهم و لا سلاحهم و لا حتى ملابسهم الداخلية في القرن الواحد و العشرين , فماذا كانوا في نظرك يصنعونه و ينتجونه في القرن السابع الميلادي و ماقبله?!
    عن اي حضارة تتحدث ?!
    هل قرصنة حضارات الاخرين كالطفيليات و نشر خطاب الحقد و الكراهية و استعداء البشرية و الاستعلاء المرضي و سفك دماء الابرياء و اشاعة الفوضى و الخراب هي اقصى ما يمكن للعقلية البدوية الرعوية ان تنتجه او ان تحلم به ?!

    هزلت … !

    الترميناتور دونالد ترامب لكم بالمرصاد … و سوف يشرح لكم بطريقة الكوبوي و بالHard way ما ينتجه و يصدره العرب لبقية العالم, حتى اصبح مصير البشرية و وجودها مهددان بما تحمله رياح الشرقي من سموم و نفايات , ان بقيت فسوف تاتي على الاخضر و اليابس و تغرق الكوكب الازرق في ظلام دامس .

    Yan Sîn

  • المورو ⵍⵎⵓⵔⵓ
    الجمعة 24 مارس 2017 - 00:30

    السي بلقاسم لقد أجابك كثير من المعلّقين وناقشوا موضوعك من مختلف جوانبه, أنا بدوري أوافقك الراي في انتقادك لإحجام النشطاء الأمازيغ عن الكتابة بها والإبداع بالوسائط التكنولوجية الرقمية على الشبكة العنكبوتية المتاحة في عصرنا. فما أحوجنا لفيديوهات تعليمية للصغار والكبار وما أحوجنا لدبلجة الكثير من المرئيات سواء وثائقيات أو أفلام أو رسوم متحرّكة لكن التطوع لخذه الأمور ضعيف لا يعكس الوعي المتنامي بأصالة الهوية المغاربية. ولعل من بين الأسباب التي تمنع الأمازيغية من الانبعاث هو تسييجها من لدن بعض النشطاء بإيديولوجيات علمانية لائيكية يجعلون منها قومية عصبية معادية للعرب والإسلام وهو ما ينفرّ منها الناطقين بها قبل غيرهم.ينبغي تحرير الأمازيغية من هذا السياج الأيديولوجي و الانفتاح على جميع الأمم بغير تعصّب أعمى لو ركّز هؤلاء النشطاء على إنتاج ما يفيد الأمازيغية لغويا و أنتروبولوجيا وتاريخيا وهوياتيا وفرقوا بين الهوية والثقافة والأيديولوجيا لفرضت نفسها على المجتمع بدون سبّ للعرب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الموضوع.

  • المورو ⵍⵎⵓⵔⵓ
    الجمعة 24 مارس 2017 - 00:51

    دور الدولة والإركام: في عصر التخلّف الذي نعيشه لا يعقل أن تتوقع من الدولة ومعاهدها وتعليمها الكثير, فهل التعليم المغربي ناجح في تعليم أي لغة من اللغات بكفاءة وفعالية حتى ينجح مع الأمازيغية؟ وهل هناك إرادة جادة للنهوض بهذه اللغة في هذه المرحلة الجنينية من الانبعاث وأنت ترى نفورا مجتمعيا -وإن كان في تناقص متواصل بهدوء- من طرف النخب أو العامة من الناس بسبب الجهل والتجهيل وبسبب ما أسلفنا أعلاه من إضرار الأيديولوجيا بهذه القضية.
    أما الإركام فباستثناء الحرف الذي أناقضك في مسألة انتقاده فيه فمعاجمه ناقصة ولا نجد لها انفتاحا على تنوعات الأمازيغية الغنية بالمغرب وخارجه, كنا نأمل أن يزودنا بدراسات أنترويولوجية عن المجتمع بما في ذلك الجزء المتعرّب منه, كنّا نتوقع أن ينقّب عن المخطوطات الأمازيغية ويؤرشفها ويتيحها للعموم, أو يقوم بإنتاج معاجم لهجاتية جهوية. لكنّنا لا نعرف الإكراهات التي تواجههم على أي حال.

  • المورو ⵍⵎⵓⵔⵓ
    الجمعة 24 مارس 2017 - 01:15

    تيفيناغ :دفاعك عن الحرف اللاتيني خطأ خطأ خطأ, سبق ان أجبتك وأجابك أعلاه ( 9 إلياس)الذي أشد على يده بحرارة.
    فعلا هل يساعد الحرف اللاتيني على فك طلاسم اللغة التركية أو الصربية؟ هل أعاق الحرف الصيني الصينيين من غزو الفضاء والياباني اليابانيين عن إنتاج التكنولوجيا؟ تصوّر لو أن المسألة معكوسة هل سيقبل الأوروبيون بحرف بديل لحرفهم اللاتيني؟متى سنثق في أنفسنا ونتخلص من عقدة الدونية التي رافقت آباءنا فكتيوا بالبونيقية رغم وجود التيفيناغ ثم باللاتينية فالعربية؟ وغدا عندما تسود الصينية أو غيرها نكتب بها ونكرّر نفس الأخطاء؟
    شعوب أخرى تتمنى لو أن لها حرفا عريقا موروثا مثل التيفيناغ(أقدم الأبجديات العالمية عاصرت الهيروغليفية الفرعونية ولا زالت صامدة).
    هل هدف الأمازيغية اليوم هو العالمية أم الإنقاد من الاندثار؟
    أنت تنظر نظرة براغماتية قصيرة المدى, وموضوع بعث لغة في حجم الأمازيغية يحتاج إلى رؤية استرتيجية شاملة بعيدة المدى كما يحتاج إلى وقت وصبر وطول نفس.

  • سعد
    الجمعة 31 مارس 2017 - 12:39

    اولا وقبل كل شئ يجب إتقان اللغة العربية بنحوها وإعرابها وشكلها وحتى النطق بها.أجد بعض المتقفين ينطقون الظاء ضاء والذال دال في كتاباتهم وحتى في تعبيرهم.لربما شاهدتم فيلم المولى إدريس الأول بمشاركة نخبة من الممثلين العرب وعلى رأسهم نور الشريف حين كان في حوار صحفي قال اجد صعوبة في التواصل مع ممثلين مغاربة من حيث النطق الصحيح بالعربية.لربما شاهدتم مجموعة من الأفلام التارخية فيها عمالقة الثمثيل كيف يسردون اللغة وكيف يحترمون النقط فوق الحروف اي الظاء ظاء والضاء ضاء والذال ذال والدال دال.بما نحن لانفرق بينهم في النطق.فما بالك ان نتعلم الأمازيغية.مات سبويه وفي جعبته شئ من حتى.من يتقن اللغة يعرب لي حتى.أو ما موقعها من الإعراب.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب