هل بشّرت الكتب المقدسة بنبي الإسلام؟

هل بشّرت الكتب المقدسة بنبي الإسلام؟
الجمعة 24 مارس 2017 - 12:01

إن أصعب مهمة تعترض الباحث للإجابة عن هذا السؤال هي اكتساب منهج وظيفي ملائم ومناسب للسياقات التي تستعمل فيها مطرقة الهدم، حسب التعبير النيتشاوي.

سأقترح عليكم، من خلال هذا المنبر (جريدة هسبريس)، مقالات رأي هي في الحقيقة أبحاث مكثفة ودقيقة حاولت فيها جاهداً أن أُشرّح النص الديني الإسلامي والمسيحي؛ فكمّ المعلومات والتحليلات الأنطولوجية التي سترونها هي عبارة عن مفكرة شخصية، تمثل تاريخي الصغير.

لقد اكتشفت، من خلال دراستي للمؤلفات الإسلامية والحوارات التي يجريها الصحافيون مع الباحثين والمفكرين في الفكر الإسلامي وتراثه، أن لهم رأيا مخالفا لنبوة محمد وخاتيميتها كما عند الطائفة الأحمدية الإسلامية.

من ثمّ، ارتأينا هنا أن ندلي بما قمنا به من دراسة تمحيصية للكتب المقدسة (التوراة / الإنجيل) عبر مقالات رأي، فيما قمنا به منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.

لقد ابتدأنا في هاته السلسلة من المقالات بسؤال مهم هو: هل نبي الإسلام هو خاتم النبيين؟ فأجبنا عن هاته الإشكالية من خلال الفكر الأحمدي الإسلامي ونظرته إلى الخاتمية، دون أن نضيف حكمنا القيمي عن صوابية ما يقوله الأحمديون من عدمه، ثم انتقلنا مباشرة إلى إثارة سؤال آخر حول بشرى نبي الإسلام بالكتب المقدسة.

إننا ندعو المثقفين إلى تعميم النقاش الديني ومقاربته بالكشف عن آلياته الثيولوجية التي صاغتها سلطة الفقيه حول ذاتها، وجعلت النظر الديني من تخصصها وحدها وحكراً عليها، وندعو المثقف الناقد إلى أن يهدم هذه الآليات، ليصبح النظر والسؤال متاحا، وليصير المواطن العادي غير محرج بالسؤال، بل بالمشاركة في النقاش ومسألة الفقيه؛ فقد ارتأى الفقهاء غلق باب السؤال والنقد والتناظر لطمس عقل الإنسان والحد من تأمله وتوظيف قدراته العقلية التحليلية، فتم بذلك وعبر سيرورة تاريخية ما سنطلق عليه أخيراً “احتكار الحقيقة”. لذلك، يتوجب على المُثقفين مُحاربة المُتنكرين للحقيقة، وأن يتجرؤوا على وضع أصبع اليد على مناطق الخلل الساخنة في الفكر الديني أدولجته على حد تعبير العروي، وإعادة سرد أحداث مشينة وقعت في الماضي، كان أبطالها “مبشرون” و”معصومون” و”مهديون”، و”متنبئون”.. كي يعلم الناس بأن الدين إنما يصبح مقدسا ليس لأنه كذلك أصلاً، بل لأن للسلطة رغبة في أن يكون كذلك لما قد يمنحها من قوة كمصدر لشرعيتها ولهذا تحميه.

إن الوقت ملائم الآن لكل مثقف يبتغي امتحان نفسه وقدرته ومبادئه وجرأته أن يخرج عن الصمت، ويصرخ في وجه اللصوص الدينيين وأن يتخلص من فوبيا غضب الحاكم والسماء.

أولاً: نبوة إكثار النسل وخطأ المُسلمون في تفسيرها

جاء بسفر التكوين (17: 20) “يميئود ميئود” (= أكثره كثيراً جداً، عبر جمع قيمة الأحرف)، أي “أجعله أمة كبيرة”، وهذه نبوة عن نسل إسماعيل. لقد ترجمت هذه الفقرة الكتابية إلى السريانية واليونانية والفارسية واللاتينية قبل ظهور نبي الإسلام. وهذه الفقرة تقليد متناسق بالنسبة إلى نص الكتاب المقدس في الشرق والغرب على حد سواء، مع نتيجة فحواها أنه لا توجد فروقات في النص البتة، ولا حتى في التشكيل، لأنه كله صحيح وليس محرف كما يدعي المدعون، كذلك لا توجد مؤثرات في المعنى. إذن، فالداعي إلى اتهام الكتاب المقدس بالتحريف هو غياب أي تلميح إلى نبي الإسلام محمد بالتوراة.

إن عبارة “أمة كبيرة” الواردة في (التكوين 17: 200) لا تعني ضمناً شعباً يمتلك نبوة أو شريعة، بل فقط أمة كبيرة العدد، كما يقول الكتاب المقدس في الإشارة إلى الوثنيين “أمما أكبر وأعظم منكم” (التثنية 11: 23)، كذلك فعبارة “يميئود ميئود” (= أكثره كثيراً جداً) تعني ببساطة “على نحو مفرط”، ولو كان هناك أي تلميح في الآية إلى محمد لوجب أن تكون بالتالي: “و سوف أباركه يميئود ميئود”، فحينها كان ممكن أن يتعلق هذا المتعلق بخيط العنكبوت فيها؛ لكن والحق يقال، كون الكتاب المقدس يقول: “أكثره يميئود ميئود”، فهذا لا يشير ضمنياً إلا إلى مجموعة كبيرة عددياً.

فنبوءة إكثار النسل لإبراهيم، وجعله الشعب المحتفى به (المُختار حسب بعض القراءات التوراتية) إنما هي إشارة فقط إلى بني إسحاق، وهذا لا يعني أنه ليست هناك مباركة لإسماعيل وبنيه كما يعتقد. وتتوضح هذه المسألة في البركة التي أعطيت له فيما بعد، “لأنه بإسحاق يدعى لك نسل” (التكوين 21 : 12) ومعنى وعد الله لإبراهيم هو أن نسل إسماعيل سوف يكون كثيراً لكنه لن يكون مُبرزاً ولا غرضاً لوحي إلهي، فهذا هو معنى “يُدْعَى” كما هو الحال في الفقرة الكتابية التي بارك بها يعقوب أبناء يوسف: “وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق” (التكوين 48: 16)، أي أن يشهد بهم ويُعلَم، ثم بين إسحاق أن تلك البركات التي وعد بها إبراهيم والتي من جملتها أن يكون في بنيه شريعة الله، كما وعده في نسله وقال: “و أكون إلها لهم” (التكوين 17: 8)، ويوضح موسى بن ميمون في الرسالة اليمنية أن “اعتماد المُسلمين على وجود اسم محمد في التوراة يحوي مغالطة كون القرآن ينص أن الاسم الموجود في التوراة هو أحمد وليس محمد، وبالتالي ليست لها قيمة أحرف “يميئود ميئود” العبرية، فهي لا تساوي مجموع قيمة أحرف محمد”.

ثانياً: نبوءة البارا قليط ومعناه

وردت كلمة “باركليط” حرفيَا – باراكليتوس parakletos – في العهد الجديد، وبالتحديد بإنجيل يوحنا والرسالة الأولى للقديس يوحنا، خمس مرات فقط، أربَع مرات من الإنجيل ومرة واحدة في رسالته الأولى، ولم ترد ثانية في بقية العهد الجديد، وفيما يلي الظروف التي تحدث فيها المسيح عن هذه الكلمة.

فقبل القبض على المسيح ومحاكمته، وفي لقائه الأخير مع تلامذته، أخذ يحدَث تلاميذه، بعد أن كشف لهم حقيقة علاقته بالأب، ووحدة الابن والأب في الطبيعة والذات الإلهية لله الواحد، ووجوده الأزلي السابق لخليقة العالم (إنجيل يوحنا 14: 17)، عن اختفائه عنهم بالموت جسدياً ثم ظهوره لهم بعد قيامته فقال لهم: “بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني.. إني أنا حي فأنتم ستحيون” (يوحنا 14: 19)، وأيضاً نقرأ الأمر نفسه في يوحنا (16: 16) “بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهب إلى الأب”، بل إن الأمر لم ينته هنا في معرفة البارقليط وتعريفه، إذ يقول المسيح: “فقال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض، ما هو هذا الذي يقوله لنا؟ بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل أيضاً ترونني ولأني ذاهب إلى الأب”، وفي أثناء حديثه الطويل مع تلاميذه عن إرساله للروح القدس الذي وصفه بالبارقليط، أي المعزي والمدافع أو المحامي، يقول: “وأنا أطلب من الأب فيعطيكم مُعزيا آخر – allon parakleton – ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم، لا أترككم يتامى، إني أتي إليكم” (إنجيل يوحنا 14 : 16 – 18)، ثم استخدم يوحنا بعد ذلك تعبير “الباراقليط”parakletos واصفا فيه المسيح كالشفيع والمحامي، فقال: “يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع parakleton عند الأب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً” (رسالة يوحنا الأولى 2: 1 – 2)، وبذلك يكون البارقليط الأول هو يسوع المسيح نفسه، والبارقليط الآخر هو الروح القدس.

الكلمة اليونانية هي parakletos من الفعل “باراكليو par- akaleho ومعناها parakeletonnوجمعها parekloun وكلمة parakletos اسم مفعول، وتعني في أصلها اللغوي “المُستعان به called to one side”، وقد جاءت في الترجمة السبعينية في سفر أيوب (16: 3) في اسم الفاعل بصيغة الجمع – في وصف أصحابه الذين جاؤوا إليه في كربه: “مُعَزُون – parakletres – مُتعُبون كُلكم”، وتعني الكلمة، في معناها العام، في الكتابات الأدبية الكلاسيكية اليونانية قبل الميلاد، “شخص يُستدعى للمساعدة، يُستدعى ليقدم مساعدة، بمعنى مساعد في المحكمة، أي “محام” قانوني أو مستشار للدفاع، كما استخدمت بصيغة المبني للمجهول بمعنى “مُستدعى”، وهذا المعنى القانوني الفني هو الغالب في الاستخدام وتقابله كلمة “محام” أو “مستشار” أو “وكيل دعاوي”، كما استخدمت بمعنى شفيع أو وسيط أو معين بصورة عَامة.

* العضو المكتب التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية.

‫تعليقات الزوار

29
  • تامر نوت
    الجمعة 24 مارس 2017 - 13:37

    سمعت من شريط تسجيلي مقولة ~ النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الانجيل يامرهم ~ لم ارغب النزول على مواقع البحث عن الاية لغزارة المقولات و الماثورات .

  • عاجل
    الجمعة 24 مارس 2017 - 13:48

    فكك لنا فقط الحريرة المغربية،استخدام الدين من طرف النظام المخزني المغربي لتكليخ الشعب المغربي وجعله يؤمن بالقضاء والقدر فيما يخص الغنى والفقر وكذلك حوادث السير والفيضانات…..

  • الدليل من التاريخ
    الجمعة 24 مارس 2017 - 14:02

    طبعا كان هناك تبشير بنبي خاتم اما في الكتب او في المرويات الشفوية , وكانت هذه التنبؤات تقول بانه سيظهر في واحة خضراء في جزيرة العرب, ولذلك فقد استقر اليهود في يترب وخيبر وفدك ودومة الجندل, وكلها واحات خضراء, واخدوا يبشرون بهذا النبي الذي سيظهر بدينه على الشرك وعبادة الاوثان معتقدين انه سيكون من ولد اسحاق فلما ظهر في يثرب وعرفوه كما يعرفون ابناءهم, وتبين لهم انه من ولد اسماعيل, كفروا به ظلما وعنادا. هذه حقيقة تاريخية لا جدال فيها, لماذا? لان القران واجههم بذلك فلم ينكروه, والاية لا زالت شاهدة كوثيقة تاريخية على مواجهة النبي محمد (ص) لهم بهذه الحقيقة التي لم ينكروها!!!
    (ولَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ)
    فهم لم ينكروا انهم كانوا فعلا يستفتحون على الذين كفروا(المشركين) بهذا النبي الذي ينتظرون, وكيف لهم ذلك وقبائل يثرب التي اتبعت النبي شاهدة على كل شيء…
    هذه الاية كافية كوثيقة تاريخية بان تشهد وتفضح…

  • ahmed arawendi
    الجمعة 24 مارس 2017 - 16:11

    أمة تعيش فوق السحاب لا هم لها إلا الله و محمد. في تقرير التنمية البشرية الصادر عن الامم المتحدة سنة 2003 تبدِّى أن 90% من الاصدارات في العالم العربي هي ذات طابع ديني !!!!!!!!!
    ثقافة مجانين !

  • متابعة
    الجمعة 24 مارس 2017 - 16:26

    اللوحة القارئة واللوحة المقروءة في معرض أحمد فؤاد سليم – الأخير-

    قديماً كان ابن عربي يرى الحروف أمة ، حيث يقول: "اعلم – وفقنا الله وإيّاكم- أن الحروف أمة من الأمم ، مخاطبون ومكلفون ، وفيهم رسل من جنسهم، ولهم أسماء من حيث هم ، وهم على أقسام كأقسام العالم المعروف ، فمنهم عالم الجبروت ، ومنهم العالم الأعلى وهو عالم الملكوت ، وفيهم عامة وخاصة ، وخاصة الخاصة وصفا خلاصة خاصة الخاصة (الفتوحات 1/237). 

    ابو الحسن سلام

  • Filali
    الجمعة 24 مارس 2017 - 16:44

    لماذا يا أخي تكتم الحق؟ انت تعرف جيدا أن البارقليط الوارد في النصوص المقدسة ترجموه تزويرا و اخفاءا للحقيقة بالمعزي، لكن الترجمة الحقيقية للبارقليط و التي تتكتم عليها انت ايضا هي : الفارقليط هي صيغة التفضيل على وزن"افعل" من الحمد أو بمعنى أدق "احمد"

  • KITAB
    الجمعة 24 مارس 2017 - 18:09

    الأستاذ من خلال عروضه أو بالأحرى استعراض فنطزيته حول الكتب السماوية محاولا بقصور واضح وأدوات متقادمة تعتمد الرواية الشفوية والمغرضة أن يقارن بينها ليرجح هذه عن تلك …. كان بإمكان الأستاذ أمام هذه المهمة العصيبة أن يشتغل ضمن فريق متعدد التخصصات كالأديان المقارنة وفقهاء اللغة والأنثروبولوجيين وعلماء الدين إلى جانب تخصص الحفريات… آنئذ سنكون أمام فريق قوي يفرض علينا الموضوع أن نطلع على نتائج أبحاثه والمستخلصات التي توصل إليها…. لكن أن يأتي شخص مغمور قدم البارحة من بيت إسلامي ،،، ولظروف ما ارتمى في حمأة المسيحية،،، ويعود ليلا إلى منزله الذي آواه بالأمس ودثره وفي يده معول ليشرع، وبدون رحمة، في هدمه ودك أركانه تحت ذريعة "وجدتها" كما صرخ بها أرخدميدس فهذا يعد زندقة وحتى المسيحية لا تجيزه، فنحن نقرأ لك لا لشيء سوى معرفة الأشواط التي قطعها بك التبشير، وما أخاله إلا عملا مجانياً، تحياتي

  • الريفي
    الجمعة 24 مارس 2017 - 19:07

    في سفر التكوين نص واضح ان الله سبحانه سيكون اله لمن يختتن من نسله وانها علامة العهد فهل النصارى حافظوا على هذا العهد ام نسل اسماعيل
    7وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً لأَكُونَ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ
    10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
    14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».

  • الريفي
    الجمعة 24 مارس 2017 - 19:35

    هما امتان عظيمتان مباركتان في سفر التكوين
    وقد قال عيسى للامة الاولى بني اسرائيل
    كما في متى 3لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
    اذا نص واضح ان النبوة تنزع من بني اسرائيل وتعطى لنسل اسماعيل
    فالنبوة تنزع من بني اسرائيل وتعطى لنسل اسماعيل
    وكما دل دليل اسحق – عليه السلام – على ملك ونبوة ، وذلك في قوله : ( وأعطيك منها ابنا ، أباركها فتكون أمما وملوك شعوب ..) . فإن دليل إسماعيل – عليه السلام – مثله ، فإنه يدل على ملك ونبوة ، وذلك في قوله : ( ها أنا أباركه ، وأثمره ، وأكثره كثيرا جدا ) ،فإنه لا فرق بين الدليلين في اللفظ والمعنى
    والبركة كما في لغة الكتاب المقدس تاتي بمعنى النبوة

  • سالم
    الجمعة 24 مارس 2017 - 20:11

    البحث العلمي قد مات
    البحث العلمي قد مات
    البحث العلمي قد مات
    الباحث المتقن هو من يستقي المعنى من معينه الاصلي فالذي لايتقن اللغات القديمة التي الف بها الكتاب المقدس ليس مؤهلا علميا لاقحام نفسه فيما لايتقنه,
    فمجرد قراءة الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد باللغة العربية لا ينتج علما ولايقدم أمة فاعرفوا قدركم يرحمكم الله
    فالمقال أشبه بالمثل المغربي كلام السوق يبقى في السوق

  • حميد
    الجمعة 24 مارس 2017 - 20:56

    رقم 10 احسنت عيسى عليه السلام كانت لغته هي الأرامية Aramaic
    وهذه الاناجيل في العهد الجديد ليس منها ولو جملة واحدة بالارامية وكل ما نقل منها من كلام عيسى عليه السلام فمترجم
    وانت تعلم ان الترجمة تتاثر بهوى المترجم وعقيدته المسبقة

  • المرجاني
    الجمعة 24 مارس 2017 - 23:38

    هل تنبأت الكتب التي يقدسها المدعو محمد سعيد بنبي الإسلام؟
    كلا، طبعا. كيف تتنبأ به وهي من مقدسات محمد سعيد؟

  • حميد
    السبت 25 مارس 2017 - 09:16

    هل مدح الله سبحانه الوثيين بهذا المديح؟ بل هو مدح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم سفر التكوين تحدث عن
    -مباركة لإسماعيل
    -جعله مثمرا
    -إكثار ذريته
    -جعله أمة عظيمة
    -سيجعله الله تعالى أمة أيضا تأملواعبارة"أيضا"
    وهاهي النصوص
    “أَمَّا إِسْمَاعِيلُ،فَقَدِاسْتَجَبْتُ لِطِلْبكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً،وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً،وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً،وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً"سفر التكوين الإصحاح17:20
    التكوين21:17-21"وَسَمِعَ اللهُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا:مَا الَّذِي يُزْعِجُكِ يَاهَاجَرُ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مِنْ حَيْثُ هُوَ مُلْقًى. قُومِي وَاحْمِلِي الصَّبِيَّ، وَتَشَبَّثِي بِهِ لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً"
    التكوين21:13"وَسَأُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ أُمَّةً أَيْضاً لأَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ" ابن الجارية هو إسماعيل عليه السلام..الأمة الأولى من ذرية اسحاق التي أمه سارة وهي أمة بني اسرائيل..فمن هي الأمة التي من ذرية اسماعيل؟

  • الريفي
    السبت 25 مارس 2017 - 09:42

    نبوؤة قاطعة لكل لسان
    حيث كما في سفر التكوين قول الرب لإبراهيم (وابارك مباركيك ولاعنك العنه)
    والآن من هي الأمة التي تقول على الأقل خمس مرات في اليوم (اللهم بارك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم…)
    Gn:12:1-3 1. وقال الرب لابرام اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي اريك. 2 فاجعلك امة عظيمة واباركك واعظم اسمك وتكون بركة. 3 وابارك مباركيك ولاعنك العنه.وتتبارك فيك جميع قبائل الارض.
    Gn:18:18 وابراهيم يكون امة كبيرة وقوية ويتبارك به جميع امم الارض.
    ونعلم النصارى أننا نبارك على إبراهيم خمس مرات يوميا على الأقل في الصلاة , ولا تعليق !!!
    (وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135سورة البقرة)

  • أحمدي مغربي
    السبت 25 مارس 2017 - 13:08

    بصفتي احمدي مغربي أؤكد ان الجماعة الإسلامية الأحمدية تقول بوجود نبوءات عن محمد صل الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل وقد تحققت.
    لقد طلبت من الإخوة في هسبريس حق الرد وتبيان كيف تحققت هذه النبوؤات ولازلت أنتظر…

  • almohandis
    السبت 25 مارس 2017 - 14:24

    نحن كنا قد طلبنا من الكاتب ان يتحفنا بنبؤات الانبياء المذكورين في التوراة و الإنجيل اي الكتاب المسمى بالبايبل قبل التحدث على نبوءة النبي محمد صلوات الله عليه ؟ اليهود لا يعترفون بعيسى عليه السلام و يعتبرونه ابن زنا و العياذ بالله !
    أظن ان هذا العصر عصر الهجوم على الاسلام بامتياز لكن رب ضارة نافعة فكم من عدو للاسلام شرح الله صدره للاسلام و هذا تماماً ما حدث للمغول و حتى أجدادنا الامازيغ

  • مغربي واقعي
    السبت 25 مارس 2017 - 15:10

    يا اخ سعيد لماذا تتعب نفسك في الدفاع عن ديانتك ضد الاخريات. يا اخي هذا كلام فارغ لان كل الديانات بما فيها ديانتك المسيحية مبنية على الخرافات والاساطير وكل من يتشدد في ديانة ما او يجعلها نظامه الاجتماعي او السياسي فمصيره التخلف, لقد سئم المغاربة من الافكار الدينية التي تعشعش في حياتهم الاجتماعية والسياسية وهي سبب تخلفهم.

  • مغربي
    السبت 25 مارس 2017 - 17:07

    ا لاعتقاد بنبوة محمد وباقي الانبياء كاف ولا داعي لثضييع الوقت في اشياء قد لاتفيد اعتقد ان ما يجب معرفته هو اسلام كل هؤلاء الانبياء ومنهم عيسى عليه السلام بدليل هذه الاية التي تقول فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}.ا ويقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ .البقرة:131-132.

  • وماذا عن موسى ؟
    السبت 25 مارس 2017 - 18:01

    من فضلك أسي محمد سعيد ، هل اليهود يعتبرون موسى عليه السلام نبيا صاحب رسالة أم يعتبرونه زعيما حررهم من جبروت فرعون فقط ؟

  • antifa
    السبت 25 مارس 2017 - 22:10

    أستاذ محمد سعيد، عن أي كتب مقدسة تتكلم؟

    القرآن يتكلم عن النصرانية والنصارى وأنت تتكلم عن كتب المسيحية المقدسة. والفرق شاسع. المسيحية لاعلاقة لها بعيسى. المسيحية هي من تأسيس القديس بولس. والقديس بولس هو شاول، اليهودي الديانة، والذي شارك في البدء بتعذيب المسيحيين. وهو يعتبر في المسيحية ثاني أهم شخصية بعد المسيح.

    القرآن لم يشر أبدا إلى المسيحيين بأية كلمة. القرآن يخاطب النصارى. والنصارى لهم إنجيلهم الخاص والذي يُطلق عليه "إنجيل العبرانيين"، هذا الإنجيل كُتب بالأرامية (لغة عيسى عليه السلام) هذا آلإنجيل لم يبق منه إلا شذرات قليلة بسبب تنكيل الكنيسة الكاثوليكية بهم. أما أناجيل المسيحية التي تستدل بها أنت فكتبت بالإغريقية. والقرآن لم يذكر أن الرسول بُشِّر به في أناجيلك الإغريقية وفي ديانتك المسيحية التي أسسها القديس بولس. القرآن يخاطب النصارى.

    وأسهل مرجع للإطلاع على ما أذكره لك هنا هو كتاب الجابري "مدخل إلى القرآن".
    أنظر كذلك كتاب:
    Comment Jésus est devenu dieu
    Fréderic Lenoir

    أنت داعية مسيحي، ولست باحثا، لذا تنتقي من المراجع إلا مايواتي معتقدك المسيحي. أما الحقيقة العلمية فلا تهمك.

  • antifa
    السبت 25 مارس 2017 - 22:34

    هذا ما أورده Fréderic Lenoir في كتابه Comment Jésus est devenu dieu حول النصارى:

    Les nazaréns se perçoivent comme les descendants des premiers disciples de Jésus – dont ils perpétuent le surnom et de l’Église de Jérusalem. Ils lisent les Écritures juives en hébreux, ainsi que les écrits chrétiens, et disposent en outre de leur propre Évangile, dit « des Hébreux », rédigé en araméen – dont seuls quelques fragments sont parvenus jusqu’à nous. (…). Les Nazaréens disparaissent ensuite progressivement sans que l’on sache au juste ce qu’ils sont devenu
    صفحة 143 – 144

    وهكذا ماكتبته صفحة ويكيبيديا عن الكاتب:
    Frédéric Lenoir, né le 3 juin 1962 à Madagascar, est philosophe, sociologue, conférencier et écrivain français, docteur de l'École des hautes études en sciences sociales. (…) Auteur d'une quarantaine d'ouvrages, il a codirigé trois encyclopédies. Ses livres, qui rencontrent un vif succès, sont traduits en plus de vingt langues5

  • ابن أنس
    الأحد 26 مارس 2017 - 01:07

    لو تأملت قليلا في شكلك لأدركت أنه عبارة عن اسم وهذا الإسم هو (محمد) كيف ذلك!
    رأسك يمثل حرف الميم، اليد هو حرف الحاء (ضعه أسفل إبطك سيضهر لك بوضوح) البطن يشير إلى الميم والرجلين حرف الدال. إن كنت لبيبا تكفيك هذه الإشارة

  • حميد من أمريكا
    الأحد 26 مارس 2017 - 16:47

    ما يثير الدهشة هو عدد الزوار الملحدين وليس كاتب الموضوع فبداية من مقولة نبي الاسلام انتهاء وليس بنهاية بالله و محمد ختاما بربط المخزن بالدين أمر يثير الغثيان، المهم أن الاسلام أعمق و أهم من الديانات الأخرى فالمخلص عند المسيحيين يعني نسكر ونمارس الزنا ولدينا محامي يخلصنا في النهاية أو قول الأب أي الله كما يقولها الاسبانيون أو الحديث عن الديانة اليهودية و صندوقهم وهيكلهم المفقود ا الاشكالية الكبرى هي ظاهرة الالحاد والتشيع و التبشير زد على الفساد السلطة والمخزن معا ومن لايفهم أكيد فهو انسان لكن ليس عاقل

  • Ssimerouane
    الأحد 26 مارس 2017 - 18:47

    هل الإنسان لكي يعيش في هذا العصر يحتاج إلى استئذان ابراهيم و موسى وعيسى و محمد و غيرهم؟ هل كانت البشرية قبل هؤلاء في ضلال حقا؟ إذا كيف بنا السامريون و البابليون و الفراعنة و الصينيون و الفراعنة و الفارسيون و اليونان و الإنكا حضاراتهم و التي عجز عن مضاهاتها أتباع ابراهيم و موسى و عيسى؟ لماذا لا يوجد أنبياء في الصين و الهند و إفريقيا و أوروبا و أمريكا؟ هل الله احتقر هذه الأقوام على كثرتها و لم يعجب سوى بسلالة ابراهيم و منطقة الشرق الأوسط؟ لماذا اختلفت الديانات الثلاث في أحكامها لو كانت من مصدر واحد؟ فلا حج مثلا عند اليهود و المسيحيين رغم أن المسلمين يقولون أن الكعبة بناها ابراهيم؟ و لم لا يصوم اليهود و المسيحيون كما المسلمين أو يصلون مثلهم؟ و لم لا يحرم المسيحيون الخنزير؟ لا تعتقدو أنهم حرفوا دينهم، فلا مبرر ليفعلو كذلك. كل ما في الأمر أن الديانات تتطور مع الإنسان و كما اختلفت ديانات الماضي عن ديانات اليوم فديانات المستقبل كذلك ستختلف.

  • طارق
    الإثنين 27 مارس 2017 - 03:49

    إلى صاحب التعليق

    إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)
    إِنَّا أَرْسَلْناكَ- أيها الرسول الكريم- إرسالا ملتبسا بِالْحَقِّ الذي لا يحوم حوله الباطل بَشِيراً وَنَذِيراً أى: أرسلناك بالحق مبشرا المؤمنين بحسن الثواب، ومنذرا الكافرين بأشد ألوان العقاب.
    وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ أى: وما من أمة من الأمم الماضية، إلا وجاءها نذير ينذرها من سوء عاقبة الكفر، ويدعوها إلى إخلاص العبادة لله- تعالى-.
    فمن أفراد هذه الأمة من أطاعوا هذا النذير فسعدوا وفازوا، ومنهم من استحب العمى على الهدى، والكفر على الإيمان فشقوا وخابوا.
    الإنسان كما يحتاج لحفظ بدنه إلى الطعام يحتاج إلى حفظ روحه بالدين غير أنه عليه أن يبحث عن الدين الحق
    أكرم الله سلالة إبراهيم أولاطارق استجابة لدعوته ثانيا لأنه كان فيهم الأنبياء و الصلحاء و العباد

  • ب.مصطفى
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:06

    اولا نحن المسلمون لانعترف بالكتب السابقة فمفعولها نتهى بقدوم الفرقان الذي فرق بين الحق والباطل
    في سورة الصف قال تعالى : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) يقول رسول الله " إن لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب " . اشكل على الاستاذ الفاضل اسم "احمد" في الكتب السابقة يتساءل لماذا لم يذكر اسم محمد يقول القرطبي : أن اسم
    أحمد اسم نبينا صلى الله عليه وسلم. وهو اسم علم منقول من صفة لا من فعل؛ يراد بها التفضيل. فمعنى أحمد أي أحمد الحامدين لربه …… فلذلك تقدّم اسم أحمد على الاسم الذي هو محمد فذكره عيسى عليه السلام فقال: « اسمه أحمد » يتبع

  • hamid
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:21

    تتكلم عن الطائفة الأحمدية بل تعتمد عليها كانها مذهب من مذاهب الاسلام!!! الجماعة نشات في الهند و في اواخر القرن 19…

    غارق يتعلق بالقش !!

  • ب.مصطفى
    الإثنين 27 مارس 2017 - 10:31

    جاء في التوراة يا موسى أني سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم مثلك أجعل كلامي فيه ويقول لهم ما أمره به والذي لا يقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي أنا أنتقم منه ومن سبطه فقوله من إخوانهم أي أبناء إسماعيل .جاء إنجيل برنابا وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله في سفر أشعيا إني جعلت اسمك محمدا يا محمد ، ويوحدون على كل شرف ، ويعظمونه على كل رابية ذكر العلماء العديد من المواضع التي ذكر فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، مرة بذكر اسمه الصريح ، ومرة باسم أحمد ومرة بذكر وصف لا ينطبق إلا عليه صلى الله عليه وسلم مثال : قال ابن القيم رحمه الله قال في التوراة في السفر الخامس أقبل الله من سيناء وتجلى من ساعير ، وظهر من جبال فاران ، ومعه ربوات الإظهار عن يمينه " وهذه متضمنة للنبوات الثلاثة نبوة موسى ، ونبوة عيسى ، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمجيئه من سينا وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى ، ونبأه عليه إخبار عن نبوته ، وتجليه من ساعير هو مظهر المسيح من بيت المقدس، و " ساعير " : قرية معروفة هناك إلى اليوم ، وهذه بشارة بنبوة المسيح .
    "وفاران " : هي مكة ،

  • copy and past
    السبت 1 أبريل 2017 - 00:15

    كل ما كتبه صاحب المقال منقول من احد المواقع الالكترونية قرأته من قبل لكن حذف ما يتعارض مع ما يريد إيصاله لكم
    لمادا لم تذكر مخطوطات البحر الميت!!

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب