العثماني، ومغربُ ما بعد "البيانِ مِنْ أجلِ التيمم"!

العثماني، ومغربُ ما بعد "البيانِ مِنْ أجلِ التيمم"!
السبت 25 مارس 2017 - 14:14

في تصريح السيد عبد الإله بنكيران لوكالة “رويترز”، عقب إعفائه من طرف جلالة الملك من مهامه كرئيس حكومة مكلف بتشكيلها، قال إن هذا ملكنا وإن قراره جاء في إطار الدستور الذي يحترمه ويعتبره مرجعا له. وأردف قائلاً: “سأتوضأ وأصلي وأواصل العمل…”.

جميل جداً، كلام رصين ولائق ديبلوماسيا، لكنه غير مقبول من الناحية السياسية بالنسبة لشخصية عمومية قادت حكومة بلادنا لسنوات وحزباً له، ولأسباب لا داعي لذكرها، تأثيره في الخريطة الانتخابية وفي المشهد السياسي الوطني، كما قاد ولخمسة أشهر مفاوضات تشكيل الحكومة. لكن مساعيه باءت بالفشل وانتهى الأمر بتحكيم ملكي لأن فكرة البقاء بلا حكومة أمر غير ممكن، رغم أنه مستساغ بالنسبة لجزء كبير من المواطنين الذين ينعتهم بعض المتحزبين بالعدميين!

بعيدا عن “إطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف” وعن شحذ السكين عندما تسقط البقرة، ما قاله رئيس الحكومة السابق يجعلنا نتساءل كيف سلِمت الجرَّة وهل سلمت الجرة فعلا طيلة سنين ترأسه للحكومة السابقة؟ لأن الجزء الأول من تصريحه ليس سوى تحصيل حاصل. ثم هل بمقدوره أن يقول غير ذلك؟ أما الجزء الثاني فيدخل في إطار المسائل الشخصية التي لا تهمنا.

قلت إنه غير لائق سياسيا، لأن من واجب شخص مثله كُلف بمهام جسام من طرف أعلى سلطة في البلاد أن يقدم تفسيراً لإخفاقاته أمام الرأي العام وأن يساءَل عن حصيلة جهوده ويجيب عبر وسائل الإعلام. ومن حقنا عليه أن يخبرنا بما يعنينا في تدبير الشأن العام ومن حقه أن يعبر عن موقفه من قضية إعفائه وعن آرائه بخصوص اجتماع حزبه للتفاعل مع القرار الملكي. لأن حرية التعبير عن المواقف والآراء يكفلها الدستور الذي ليس مرجع السيد بنكيران وحده، بل مرجع الأمة بأسرها.

أما الحديث عن الوضوء والصلاة فمسائل شخصية لا تعني إلا صاحبها، مثلها مثل الحديث عن شرب المشروب الذي استغله بعض إخوان بنكيران، في إطار الشعبوية الانتخابية، للهجوم على شخصية عمومية يسارية. بل أبعد من ذلك، ما يستحق أن يعرفه الرأي العام ليس هو هل يؤم السيد بنكيران زوجته وابنته في الصلاة داخل بيته، بل ما موقع زوجته في الحزب وانتخاباته وما هو منصب ابنته في رئاسة الحكومة؟ لأنه حين يوصد باب بيته عليه يصبح مواطنا عاديا مثلنا جميعا ولا يستحق منا سوى احترام حياته الشخصية، لكن كل ما يقوم به كمسؤول عن تدبير شأننا العام هو ما يهمنا ويعنينا وما يجب أن نستوضحه.

ليس من أخلاق السياسة خلط الشخصي بالعام، وعدم التمييز بين الفرد كبشر يعيش حياته الشخصية مثل سائر البشر، يأكل، يشرب، يتزاوج (ولا يهمنا كيف) ويتعبد (وهذا من شأنه هو فقط) ويمشي في الأسواق! وبين الفرد كشخصية عمومية مكلفة بتدبير الشأن العام تتحرك في الفضاء العام، سواء كان سياسيا أو إعلاميا، وتتخذ قرارات تعنينا وتنعكس علينا وعلى أجيالنا اللاحقة.

ربما كان عذر السيد بنكيران أنه جاء في سياق دولي يتميز بهذا النوع من “الشعبوية” والعبث واللخبطة، من ترامب الذي أرغد وأزبد حين توقف البعض عن التعامل مع دار أزياء ابنته، مرورا بمرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية المشغِّلين للزوجات والأبناء والأصدقاء، إلى فضائح شخصيات كبرى لم تميز بين حسابها الشخصي والخزينة العامة للدولة… نافلة القول، ومع كامل احترامي للسيد بنكيران، التمييز ليس مطلوبا فحسب بل هو بعض من الأخلاق في السياسة. وإذا لم يقتنع فليصدر بلاغا صحفيا كلما هم بالوضوء والصلاة، خمس مرات في اليوم، دون احتساب النوافل…

‫تعليقات الزوار

12
  • أمين
    السبت 25 مارس 2017 - 16:08

    السّاسة خاصة في الدول المتخلفة يشبهون مجموعة من اللصوص الذين يتفقون على العمل (سرقة الشعب) ويختلفون على اقتسام الغنيمة.
    مهما اختلف اليميني مع اليساري،و الإسلامي مع العلماني،و الوطني مع المخزني فجميعهم متفقون على تفقير الشعب و تحقيره و تجهيله و استنزاف طاقاته و موارده حتى آخر ذرة رمل،حتى آخر قطرة ماء،حتى آخر نسمة هواء،و إذا كان هناك استثناء فإنما لتأكيد هذه القاعدة.
    واهمٌ من يعتقد أن التغيير آت عما قريب،التغيير على الأقل لا تظهر ملامحه في الأفق المنظور،فالشعب مستعبد،و العبد لا صوت له،الشعب محروم ماديا،جائع معنويا،و الجائع المحروم لا رأي له،الشعب تمّ تجهيله و حاول الاستبداد تغييب وعْيه على مدى عقود،فالجهلة هم من لا يزالون يشاركون في أُكذوبة الديمقراطية المخزنية،أما الغالبية الساحقة التي لا زالت تحتفظ بومضة وعْي فقد أحجمت منذ زمن عن إعطاء شرعة زائفة للمستبدين ولصوص المال العام.
    إننا ندرك أن التغيير الآن مستحيل،و أن ثمن ولادته قيصريا ستكون باهضة و لا أحد يستطيع أن يتكهن بنتيجته إذ قد يغدو مصير الشعب كالمستجير بالرمضاء من النار،هذا الشعب المغلوب المستكين لا يملك إلا أن ينتظر فرَج السماء.

  • كاره الضلام
    السبت 25 مارس 2017 - 16:30

    البييجيدي حزب منافق بطبيعته كحزب و بطبيعة اعضائه كاشخاص،و لهم في كل مسالة رايان و يتقنون تمييع الخطاب و خلط المفاهيم، فتارة يقولون ان الحوب هو من يقرر و ان العثماني لا يقرر وحده و تارة يقولون انه خان و باع المبادئ وحده، و هنا اما ان يكون الحزب من يقرر فكيون البيجيدي كله مسؤولا عن التشكيل و طريقته و اما ان يكون العثماني من يقرر فيكون البيجيدي حزب اشخاص و ليس مؤسسات
    و يقولون لك ان بنكيران صمد لانه رفض لشكر الى النهاية و بخصوص العثماني يقولون لك انه يواجه ضغوطات و الامر اكبر منه، و نحن نقول اما ان يكون رفض بنكيرن للاتحاد صمودا فيكون موقف العثماني حنوعا و اما ان يكون العثماني مرنا فيكون بنكيران متصلبا
    و يقولون ان البيجيدي سيقبل لشكر من اجل المصلحة الوطنية، و في نفس الوقت يسمون رفضه صمودا ،و نحن نقول اما ان يكون رفضه صمودا فيكون القبول به خنوعا او يكون قبوله مصلحة وطنية فيكون رفضه خيانة و تفضيلا لمصلحة الحزب على مصلحة الوطن و بالتالي يكون البيجيدي يتحمل كلفة البلوكاج السياسية و المالية،
    نحن نرى ان طبيعة الحزب الايديولوجية و طبيعة اعضائه الوصولية تجعل منه حزب منافقا بامتياز

  • كاره الضلام
    السبت 25 مارس 2017 - 17:00

    بنكيران بعد الاعفاء قال انه سيدهب للصلاة و انه بشر زوجته بالفرج و خرجت هي نفسها تقول انها غنت اناشيد الحرية بعد الاعفاء و لكنه بعد دلك خرج ليقول هو نفسه انه لم ينته بعد و انه لازال رئيس حكومة تصريف الاعمال ثم خرجت ابنته تسب العثماني ،فاين دهب الفرح بالاعفاء يا ترى؟ انهم اسياد اساتدة في تحول العجز الى فضيلة و الفشل في اتيان الدنيا الى وله بالاخرة، ثم اننا نعرف انهم لا يصلون اصلا و لا علاقة لهم بالتدين اد ان بنكيران قال ان الملك ايقظه في السادسة صباحا بمعنى انه لا يؤدي صلاة الفجر ، و ليس وحده، هل الرباح متدين؟ اعمارة متدين؟ الخلفي متدين؟ الداودي متدين؟ ما علاقتهم بالتدين ؟ التدين عادتهم القديمة التي تخلوا عنها كما تخلوا عن الفقر و الارادلية، ادا كان الجناح الدعوي فاح منه ما فاح من رديلة فكيف بالحزب السياسي؟ و ادا كانوا غير متدينين في حياتهم الخاصة فكيف يكونون كدلك في السياسة؟ ما بقى من تدينهم مجرد خطاب و شعارات ملازمة للمعارضة،زر لاشعوري يضغط من تلقاء نفسه كلما تهددت مناصبهم الدنيوية، التيدن هنا مجرد نباح يطلقونه كلما ابتعدت منهم كعكة المتع الدنيوية

  • عبد الرحيم فتح الخير
    السبت 25 مارس 2017 - 17:06

    رسالة لصاحب ثاني تعليق حزب العدالة ليس كما جاء في تعقيبك أخي لاتجعل أختلافك مع المرجعية يعميك ويفقد تحليلك أهم مكونات النقد البناء لست حياديا ولست على نفس المسافة من مكونات المشهد السياسي فلاتتحامل أخي ولاتجعل ما تؤمن به يستهويك ولا تأخدنك العزة بالنفس فتهلك .
    حزب العدالة ليس وصوليا وليس انتهازيا حزب العدالة يحارب وحيدا لا أحد يريده والكل يعانده لا تنسى أخي أن ارادة الشعب تحارب وأنه ليس في الامكان أفضل مما كان .
    أخي وحتى حدود كتابة هده الأسطر لم يتيث أن الحزب استغل المناصب للاغتناء فأغلب مناضليه من الفقراء صحيح أنهم يفقتدون الابداع في التسيير ولكنهم أخي وحتى حدود الآن لم يثبت أنهم لصوص .
    كان هذا تعقيبي السريع على تعليقك أرجو أن يتسع له خاطرك وشكرا

  • الرياحي
    السبت 25 مارس 2017 - 17:16

    يا أستاذ لم تدهبين لصميم الموضوع فلا داعي لوصف الثوابت البيولوجية les constantes bioوغير ذلك من التفاصيل بل الإقرار أن الرجل غير سوي وعلى ضوء ذلك ندخل في التفاصيل.هذا الرجل يجب أن يُحاكم لتهديده للأمن القومي ، لتهديده للدولة لتهديده للسلطات العليا وللمستشارين الكبار الشاردين حسب تعبيره
    في عهدة تظاهر 12 مليون مغربي في 90 ألف مظاهر بمعدل 20 مظاهرة يوميا وتكبد الشعب المغربي خسارة أقيمها بمليار ونصف مليار درهم ثقيل دونما إحتساب ح الإعاقات والأمراض الناتجة عن لضرب.

  • كاره الضلام
    السبت 25 مارس 2017 - 17:22

    كدبة الديمقراطية الداخلية داخل البيجيدي سقطت و بدا انه لا يختلف عن بقية الاحزاب،و في الحقيقة فالحزب كان منقسما الى معسكرات مند البداية فالعثماني كان الرجل المقرب من الخطيب و ازاحه بنكيران، ثم نحن نعلم كيف اقصاه من وزارة الخارجية لحساب الاحرار الدين يتشدق اليوم بمعارضتهم،ضحة بالعثماني من دون وزراء حزبه،و العثماني ايضا يغار من بنكيران و يسعى لازاحته،و البيجيديون الدين يهاجمون الان العثماني اما صراحة او بشكل غير مباشر محسوبون على بنكيران و كانوا يمنون النفس بمنصب حكومي،ماء العينين كانت تحلم بمنصب الحقاوي و تبخر املها باعفاء بنكيران، فريقان يميلان الى معسكر لا حسب المبادئ و انما بناء على مصالح و هناك فريق تالث هم صقور الوصولية الدين انقلبوا من بنكيران الى العثماني بصنطيحة عجيبة مثل اارباح الدي في ظرف ايام قال ان بنكيران لا يعوض قبل ان ينتقل الى خطاب مناقض بالقول ان الحزب يجب ان يطوي صفحة بنكيران، يعني ان الحزب كهيئة كيان بني على النفاق و اتباعه ايضا جمعتهم المصالح و الغنائم و لازالت الغنيمة هي المعيار الاول في سلوكهم و دلك السلوك الدي كان مخفيا جاء الوقت لكي يخرج للعلن

  • كاره الضلام
    السبت 25 مارس 2017 - 17:37

    اعفاء بنكيران ضربة قوية للاسلام السياسي في المغرب بعد ضربات اخرى سابقة، فلدلك سارع كل الكيف الاسلاموي الى استنكار اعفائه رغم انه دستوري محض، لقد فهموا ان النزق الشعبوي و بيع الشعارات و خطاب الملظومية و احتاكر الحق و التنقل من الولاء الى العنتريات الثورية و محاولة فرض ايديولوجيا ما و التشاور مع جهات خارجية كما فعل بنكيران قبل اعفائه و مهاجمة مصالح الوطن من اجل مصالح الدين و لو ظاهريا امور لا يمكن ان تمر في المغرب، و قرار الاعفاء جعل كل ما يدعيه الجزب في المحك ، شعار ان الحزب حزب مؤسسات و ليس اشخاص وضع على المحك و ضهر انه مجرد كدبة، و شعار ان الحوب يفضل المبادء على المصالح ظهر انه نكتة و شعار انهم لا يمانعون في المعارضة ظهر انه كدبة سمجة ،قرار الاعفاء عرى البيجيدي سياسيا و اخلاقيا و لن يحتاج احد لمهاجمته بعد اليوم اد ان الحرب ستبدا بداخله و تناقضاته الكامنة لم يعد ممكنا ان لا تخرج الى العلن، فكما ان سقوط الاتحاد الاشتراكي قضى على تيارات اليسار الاخرى فان سقوط البيجيدي قضى على تيارات الاسلام السياسي المتربصة بالسلطة

  • سلوى
    السبت 25 مارس 2017 - 17:58

    لقد حصل لبنكيران ما حصل لجحى وإبنه والحمار كانوا يقولون تعنته سبب البلوكاج ولما ابتعد قالوا يجب عليه أن يشرح الأسباب وإذا شرح الأسباب سيقولون يريد أن يفشل مهمة العثماني بصراحة نحن شعب لا زال في حاجة ماسة لمن يخطط له أو بالعربية من ينوب عنه لاننا لا نعرف أين مصلحتنا شعب قاصر فمثلا صاحب التعليق رقم 2 أنا شخصياا كلما فتحت هذه ألصفحة أجده يسب ويصف بنكيران وحزبه بما لم يقوله اليهود على النازيين وإذا بحثنا لماذا سنجد السبب لا يدعو لكل هذا الكره وأكيد أنهم حرموه من امتياز أو مسكوا عليه شيء مثل الرشوة المهم الله صاوب

  • ابو سعد
    السبت 25 مارس 2017 - 18:00

    هذا ماأريد وأتمنى ان يخرج بنكيران ويقول حقيقة ماكان يدور في الكواليس حتى يعرف الشعب ماجرى وهو الآن مطالب من الشعب قول الحق ولا يخاف لومة لائم شجاع كما كان من قبل وليعلم انه لن يسلم من أعدائه ولن يسامحه الشعب لأنه اختاره ولم يختار العتماني . السلام عليكم

  • أحمد المغربي الديموقراطي
    السبت 25 مارس 2017 - 18:47

    لما يكون هناك حزب لم يصوت عليه الشعب المغري، الذي تعداد سكانه 40 مليون و ليس مليون مصوت بنسبة 5 في المئة؟؟؟؟؟تكون إرادة الشعب المغربي محل تساؤل، لأنه من غير المقبول سياسيا أن يصل حزب لم تفرزه صناديق الاقتراع الحقيقية،و ليست صناديق الداخلية،لان ما وقع في الانتخابات الماضية لا يلخص سوى بتزييف إرادة الشعب المغربي،لأن حزب العدالة و التنمية لا يمثل سوى من صوتوا عليه،بعبارة أوضح لا يمثل كل الشعب المغربي،و على هذا الأساس، هل يحق لحزب لا يمثل الشعب المغربي أن يقرر في مصير 40 مليون ؟؟؟؟فاللعنة على الربيع العربي، الذي لولاه لما وصل بن كيران و لا حزبه للحكومة المغشوشة و الشكلية التي لم تحكم دقيقة واحدة لمدة 5 سنوات.

  • sifao
    السبت 25 مارس 2017 - 22:26

    قرار الاعفاء كان صفعة قوية غير منتظرة افقدته توازنه العقلي في ابانها، وجاء تصريحه "غادي نمشي نتوضى ونصلي"كتعبير عن عدم اكتراثه بموضوع الاعفاء وان الصلاة عنده اهم من رئاسة الحكومة، لكن، بعد استعادة الوعي وتلاشي مفعول الضربة ،عبرت ابنته عن حقيقة وحجم الالم الذي لحق بابيها وبدأت في ممارسة عادة الاسلاميين القديمة،توزيع الاتهامات … لم يكن يتصور ان الامور ستسير على هذا النحو ، كان متيقنا من نفسه ان الملك لا يستطيع ان يستغني عنه بالنظر الى ثقله السياسي "رجل المهام الصعبة" و"اتساع قاعدته الشعبية"، وفجأة ادرك انه لم يكن سوى شرا لابد منه حتى داخل حزبه ، لو كان يتمتع باقل قدر ممكن من اخلاق رجل السياسة لقدم استقالته مباشرة بعد وصول الحوار مع الاحزاب الى الباب المسدود ، لكن طغيان ثقافة " اقوال الجيران والاعداء" ّعلى تكوينه كان مستعدا للتضحية بمصلحة الوطن والمواطنين من اجل ان يظل رئيسا لحكومة تصريف اعمال لخمس سنوات اضافية ، يعتقد ان الانتخابات فوضت له ان يتصرف في الدولة كما يتصرف صاحب المزرعة في مزرعته ولما جاءه الخبر اليقين نقض وضوءه فلم يكن امامه الا تجديده للعودة الى حيث يجب ان يكون منذ البداية

  • العربي 125
    الجمعة 31 مارس 2017 - 07:46

    كلام فارغ تماماً . أضعت وقتي في قرائتك. من انت حتى تعطي الدروس دائما و للجميع في مقالاتك هنا و هناك؟ موظفة بسيطة مطرودة من العمل تتحول الى صحفية ١INCOGNITO

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب