الاستثناء المغربي حتى في تشكيل الحكومة

الاستثناء المغربي حتى في تشكيل الحكومة
الأربعاء 29 مارس 2017 - 11:50

اكتشف المغاربة بُعدا آخر من أبعاد الاستثناء الذي يميز وطننا وتجربتنا السياسية عن بقية التجارب الديمقراطية بما فيها الفتية. الاستثناء إياه كرسته التجربة التي يخوضها السيد العثماني من أجل تشكيل الحكومة . ويمكن الوقوف عند معطيين رئيسيين:

أولهما :التمييز بين المشاورات والمفاوضات الذي طوقت بها الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عضوها العثماني . وكان الغرض هو رفع الحرج عن الحزب وأمينه العام الذي سبق ووضع خطوطا حمراء أمام أحزاب بعينها لإقصائها من المشاركة في الحكومة حتى قبل إجراء المشاورات . ومعنى التمييز إياه أن السيد العثماني ومن ورائه قيادة حزبه لم يتخط عمليا الإشراطات التي وضعها بنكيران والتي كانت السبب المباشر في إعفائه . عادة يكون لكل حزب تصدر الانتخابات تصور مسبق عن الأطراف التي يمكنه التحالف معها في حالة لم يحصل على الأغلبية البرلمانية المطلقة التي تؤهله لتشكيل الحكومة دون تحالف . لكن الذي يحدث في المغرب هما أمران لا تعرفهما التجارب الديمقراطية :

أ ــ انعدام الاختلاف بين البرامج الانتخابية للأحزاب رغم اختلاف المرجعيات الإيديولوجية . وهذا واحد من الأمور التي لا تسمح ببناء تجربة ديمقراطية رصينة تمكّن الناخبين من محاسبة الأحزاب على مدى التزامها بالبرامج التي خاضت بها الحملة الانتخابية ، كما تمكّنهم من التمييز بين الأحزاب حسب البرامج وكذا المرجعية تمييزا حقيقيا . الأمر الذي يجعل الناخبين مقتنعين بأن تلك البرامج الانتخابية هي فقط للاستهلاك . ذلك أن الحزب الذي يحترم نفسه ويحترم التزاماته مع الناخبين لا يمكنه أبدا أن يتخلى عن مبادئه والوعود التي قطعها على نفسه . وتمييع الحياة السياسية والحزبية يوسع دائرة العزوف الانتخابي في صفوف المواطنين الذين لم يعودوا يميزون بين الأحزاب وبين برامجها . ولعل عبارات “كلهم بحال بحال” ، “ما كاينش ما تختار”، ما كاينش البديل” تعكس وضعية التيه لدى الناخبين وتكرس التمييع .

ب ــ غياب تام لأي تصور للبرنامج الحكومي الذي يُعدّه كل حزب تصدر الانتخابات ليتفاوض بشأنه مع بقية الأحزاب التي يتقاطع معها . فقد سارعت كثير من الأحزاب إلى الإعلان عن استعدادها ، بله عن رغبتها في الانضمام إلى التكتل الحكومي المرتقب . وسمعنا أحزابا تعلن أنها ستدعم رئيس الحكومة من داخل الحكومة أو من داخلها. معنى هذا أن البرنامج الانتخابي الذي خاضت به الأحزاب حملتها ،أو البرنامج الحكومي الذي سيتم بصدده التوافق لا أهمية لهما في تشكيل الأغلبية . فدعم الحكومة أو معارضتها ليست مسألة مزاج ولا موقف ثابت ومطلق مهما تغيرت الحكومات وتغيرت معها البرامج وطرق تدبير الشأن العام. ذلك أن الانحياز إلى المعارضة أو الانخراط في الأغلبية يتم على أساس البرنامج الحكومي الذي تتم صياغته انطلاقا من برامج الأحزاب ومرجعياتها .وهذا يقتضي ، بالإضافة إلى أن تكون للأحزاب برامج حقيقية ودقيقة ، أن تركز على التقاطعات بين البرامج تجسيدا للانسجام الحكومي وتيسيرا لعمله كفريق يتحمل تدبير الشأن العام. ومادام هناك غياب تام للبرنامج الحكومي الذي أعده رئيس الحكومة ويجري على أساسه المشاورات/المفاوضات، فإن مسألة تشكيل الحكومة لا تخضع لمعايير موضعية وأسس منطقية. وقد تميزت تجربة الحكومة المنتهية ولايتها باصطفاف مكوناتها الحزبية حول نفس القضايا رغم ما بينها من اختلاف وحتى تناقض بشأنها.ولعل خير مثال يمكن تقديمه بهذا الصدد اتفاق كل الأحزاب على اختلاف مرجعياتها ، على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإصلاح نظام التقاعد . وكل تلك الإجراءات تتنافى مع مبادئ أحزاب بعينها طالما اعتبرت نفسها ممثلة للطبقة العاملة ومدافعة عن مصالحها.

إذن أين هي مبادئ الحزب وقناعاته وبرنامجه الانتخابي ؟ لهذا ليس غريبا أن يتبنى حزب حزمة من الإجراءات والقوانين التي تستهدف الفئة الاجتماعية التي يزعم تمثيلها والدفاع عن مصالحها ( نظام التقاعد ، قانون تشغيل عاملات المنازل ، هيئة المناصفة ، قانون العنف ضد النساء ..) .

ثانيهما: شخصنة الصراع الحزبي بحيث لا يبني قادة الحزب مواقفهم كما لا يحددونها اعتبارا من أهداف الأحزاب وقناعاتها وبرامجها ، وإنما على ردود أفعال وتقلب الأمزجة. وهذا الذي يزيد من تمييع الحياة السياسية ويضرب مصداقيتها لدى عموم المواطنين . إذ كيف ستقنع الأحزاب عموم الناخبين بأن التنابز بالألقاب والتراشق بالتهم أمر لا يمكنه أن يحسم في أسس تشكيل الحكومة وشروط بلورة التوافق والانسجام بين مكوناتها؟ فتشكيل الحكومة ،تبعا لهذا المنطق، غير مرهون بمرجعية الأحزاب ولا ببرامجها ، ولكن بمزاج القادة المتقلب والذي هو كل يوم وكل مناسبة في شأن . اليوم خصام وغدا وئام . وليس أخطر على الوطن من أن تصير المناصب والمكاسب غاية الأحزاب.

لا غرو، أن قرار إعفاء بنكيران من تشكيل الحكومة ، لم يستهدف شخصا بعينه وإنما يطوق توجها آخذا في التغول داخل حزب العدالة والتنمية يعتبر صدارة الانتخابات تمنح كل الشرعية والمشروعية للحزب بأن يتجاوز القوانين ويحقر الأحزاب ويُسفّه المؤسسات ويخرق الدستور ويتحكم في رقاب الشعب . وكل تصريحات بنكيران وممارساته تجعل منه رأس التطاول ومهندس التغول. لهذا لا خيار أمام السيد العثماني سوى جعل مصلحة الشعب فوق مصلحة الحزب وتجاوز كل الإشراطات البكيرانية

‫تعليقات الزوار

14
  • زبدة الكلام
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 12:34

    السّاسة في الدول المتخلفة يشبهون مجموعة من اللصوص الذين يتفقون على خطة العمل (سرقة الشعب) ويختلفون على اقتسام الغنيمة.
    مهما اختلف اليميني مع اليساري،و الإسلامي مع العلماني،و الوطني مع المخزني فجميعهم متفقون على تفقير الشعب و تحقيره و تجهيله و استنزاف طاقاته و موارده حتى آخر ذرة رمل،حتى آخر قطرة ماء،حتى آخر نسمة هواء،و إذا كان هناك استثناء فإنما لتأكيد هذه القاعدة.
    واهمٌ من يعتقد أن التغيير آت عما قريب،التغيير على الأقل لا تظهر ملامحه في الأفق المنظور،فالشعب مستعبد،و العبد لا صوت له،الشعب محروم ماديا،جائع معنويا،و الجائع المحروم لا رأي له،الشعب تمّ تجهيله و حاول الاستبداد تغييب وعْيه على مدى عقود،فالجهلة هم من لا يزالون يشاركون في أُكذوبة الديمقراطية المخزنية،أما الغالبية الساحقة التي لا زالت تحتفظ بومضة وعْي فقد أحجمت منذ زمن عن إعطاء شرعية زائفة للمستبدين ولصوص المال العام.
    إننا ندرك أن التغيير الآن مستحيل،و أن ثمن ولادته قيصريا ستكون باهضة و لا أحد يستطيع أن يتكهن بنتيجته إذ قد يغدو مصير الشعب كالمستجير بالرمضاء من النار.
    هذا الشعب المغلوب المستكين لا يملك إلا أن ينتظر فرَج السماء.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 13:26

    هناك ببغاوات تردد مقولة ان النظام يضعف الاحزاب السياسية، و هي خرافة تغطي بها الاحزاب على طبيعتها الانتهازية الوصولية الاسترزاقية ، اد ما الدي يمنع مثلا البيجيدي من المعارضة و رفض اللعبة التي يعتبرونها مخدومة؟ ادا كانوا يعتبرون اللعبة فاسدة فالتشبث بالمبدا هو رفضها و ليس الانخراط فيها و رمي المسؤولية على التحكم و القول نحن مجبرون، ما جرى مؤخرا وضح جليا ان البيجيدي اقل الاحزاب التزاما بالمبادئ و احرصها على السلطة قاطبة،و البيجيدي هو المسؤول الاول و الوحيد على شهور البلوكاج لانه انتهى بقبول الشرط الدي رفضه من قبل و بالتالي فيكون قد عطل البلد من اجل تفاهات كان يمكن تجاوزها، و حزنهم على بنكيران و مهاجمتهم للعثماني تفيد ان السياسة بالنسبة لهم هي العناد و الصراع و التشبث بالراي و لو كان الخاسر هو الوطن، و هم بارعون في خلق الاعداء اد اننا راينا كيف مروا من العماري الى اخنوش الى لشكر في وقت قصير، السياسة عندهم هي خلق عدو و الدخول معه في صراع ديكة عبثي و اتبار النصر عليه غاية الغايات، ما يهمهم هو ان يقول الاتباع ان حزبنا قوي منظم الخ الخ

  • المالكي
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 13:50

    والاستثناء حتى في ما يسمون أنفسهم "مثققفو المغرب"

  • FOUAD
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 13:54

    كاره الفلسفة الخاوية

    اتدري يا صديقي لماذا لم يذهبوا الى المعارضة ?
    بكل بساطة لان هذا هو ما يتمنىاه امثالك ! و الخير في غير ما تتمناه لهم !

    Mon salam

  • التايكة النقالة
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 14:18

    جورج اورويل يقول:(السياسيون كالقرود في الغابة .ادا تشاجروا افسدوا الزرع، و ادا تصالحوا اكلوا المحصول)
    لا ثقة في السياسيين كيفما كانت مرجعياتهم…واخطر المرجعيات هي الاحزاب دات الميولات السلامية…اتبتت التجارب ان السياسيين الدين يدعون الطهرانية ونضافة الايادي هم انانيون لا يحبون الخير الا لم يجاريهم في افكارهم الضلامية يقصون كل من ينتقدهم انانيون و سلطويون…اكثر ضﻻرا من الاحزاب الاخرى

  • الاستغباء
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 15:30

    الاستثناء الوحيد و الذي لا مثيل له في العالم هو حكومة مؤلفة من 6 احزاب: اسلامي, اشتراكي, شيوعي, ليبرالي, قروي, دسطوري; و الكل يساوي مخزني.

    بقاو في غي لمغاربة مساكن.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 15:52

    البيجيدي فوت اخر فرصة للانعاش برفضه العودة الى المعارضة، و قبولهم الانخراط في لعبة يعتبرونها فاسدة لا يمكن ان يوجد له تفسير سوى انهم فاسدون، و تبريرهم الانخراط في الفساد بالسعي للمصلحة الوطنية متناقض، اد كيف يكون الفساد و تمييع المشهد السياسي في مصلحة الوطن ؟و ان سلمنا بان فك البلوكاج من مصلحة الوطن فلمادا عاكستك هده المصلحة من الاول؟ القول ان الحزب منقسم و ان العثماني لم ياخد راي الاخرين نكتى اخرى سمجة، لاننا لا نعرف من هم هؤلاء الاخرين؟الرباح و يتيم و الازمي و حامي الدين و الخلفي و الداودي الخ الخ كلهم موافقون، الاخرون مجرد متخوفين من الاقصاء من الكعكة، البيجيديون دوو مبادء حين الاقصاء من الكعكة و حينما ينالون قسطهم يتحدثون عن مصلحة الوطن، بكاءهم على الكعكة حرص على المبدا و استمتاعهم بها تحقيق لمصلحة الوطن،هده هي معايير المنافقين عبيد الدنيا اساطين ازدواجية المعيار و الهة الحربائية،هاهم قد بدؤوا التراشق فيما بعضهم و بفضح بعضهم عورة البعض على قول المصريين:ما شافوهمش و هما بيسرقو و شافوهم و هما بيقسمو

  • سعيد امازيغي
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 16:22

    السيد لكحل لمست الجرح في تحليلك على واقعتا السياسي حين تحدث عن استحالة تطبيق برنامج الأحزاب التي وعدت بها مصوتيها لكن سرعان ماخانتك اديولوجيتك لترجع مرة اخرى لتعزف على وترك المعهود وهو تحميل كل مشاكل ما يقع للبجيدي وأنه"يحقر الأحزاب ويُسفّه المؤسسات ويخرق الدستور ويتحكم …" (كذ) اعطني نموذجا واحدا من هذه التهم وقد قدم الحزب تنازلات اهانته امام من صوت له في حين لم توجه كلمة نقد واحدة لأخنوش ولا لشكر
    إن من حقك انتقاد البحيدي لكن الانتقاد يجب أن يكون موضوعيا وأن يوجه لكل الأطراف المسببة في هذ المهازل التي وضعت نقطا سوداء على جبين ديمقراطية المغرب المزيفة. منها:
    1. الدولة التي لم تضع نظاميا انتخابيا قادرا على إفراز أغلبية واضحة تتحمل المسؤولية بكل وضوح والشعب وحده هو الكفيل بمحاسبتها من خلال صندوق الاقتراع وفق ماجرت به الأعراق الديمقراطية.
    2. صناعة أحزاب إدارية موالية للدولة بغية خلق توازن موهوم من أجل الحفاظ على مصالح الدولة العميقة.
    3. حرص البجدي على الغنيمة الانتخابية بدل التمسك بالمبادئ التي واجه بها المواطن.
    4. عدم فهم حرص حزب غير مرغوب فيه من قبل حزب البجدي الدخول إلى الحكومة.

  • الحسين
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 16:45

    اهم شيء عندي هو ان السيد عبد اله بنيكران سيرتاح من الاستاد سعيد الكحل.
    وهو يستعد لفتح باب اخر مع الدكتور العثماني .

  • ع الجوهري
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 17:01

    الإستثنا الملحوظ بقوة هو في الصحافة فلما تجد صحفي يستثني كل مشاكل بلد بأكمله و يصبح يفطر ويتغدى ويتعشى بحزب واحد وكأنها وصفة طبية هنا واجب علينا كقراء وملاحظين قول الحقيقة للصحفي بأن يغير طبيبه قبل أن ينتقل من الإستثناء إلى العنصرية

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 18:39

    لم يعد من خيار امام البيجيدي سوى المضي في الغوص في المستنقع الذي استدرج اليه ، اي معارضة يمكن ان يرتديها وهو يعلم ان ما سيطرح امام اي معارضة في القادم من الايام هي كل القرارات التي اتخذها عن طيب خاطر ؟ هل بإمكانه معارضة تنزيل اصلاح نظام التقاعد او تفكيك صندوق المقاصة ام إلغاء التوظيف واشتراط المباراة أم تصفية الحق الدستوري في الاضراب بالاقتطاع من اجور المضربين أم … ؟ وهل يجوز للمستبد ان يحاضر في حقوق الانسان او للجزار ان يدافع عن حقوق الحيوان ؟ كل الامور التي تغري بالمعارضة وتستدعي قلب مجلس الشعب رأسا على عقب كان وراء إرسائها حزب العدالة والتنمية ، فماذا وفر لنفسه يوم تدور الأيام وتبقي له منفذا للمعارضة لترميم ذاته والحفاظ على ماء وجهه ؟ لاشيء لذا لم يبقى له سوى الهروب الى الأمام بعد أن تمكن منه الإدمان على مخدر الكرسي الوثير واستعصى عليه فك ربطة العنق وهاجس الشعب المخدوع يلاحقه بعد ان خذله ، فأين سيولي وجهه بعد ان ربط مصيره بطاولة القمار السياسي التي يجيد ادارتها مقامرون كبار ملكوا المحفظة الممتلئة وخفة اليد والبراعة في تشتيت تركيز الملهوفين على الربح والتلاعب بالأوراق ؟

  • موح
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 19:21

    كلمات مغربيات لا غير !
    الانتقال الديمقراتي المستمر الئ الابد.
    الاستتناء المغربي في الرشوة والفقر والفساد.
    الديمقراطية المغربية .

  • Chouf
    الخميس 30 مارس 2017 - 08:01

    ا لحمد لله واقولها بافتخار.الحرية اللي ترجع فوضى ابناقس بها. .نحمد الله على المغرب.الخير فايض الحمد لله…انضروا الى البلدان اللي دكتها الحروب والانقلابات حتى اصبح بني ادام لا يساوي شيئا مع ان الانسان مكرم.

  • كعكة توزع أمام أعين الشعب
    الخميس 30 مارس 2017 - 08:21

    لاتنسى الاستثناء المغربي في أنصاف السياسيين والمفكرين والمحللين والرياضيين والاعلاميين…و…. كل هذا الصنف مساهم في الوضع الحالي بهروبهم مواجهة الحائط الرئيسي أمام هذا الوضع….يمكن قراءة الفاتحة على الشجاعة والجرأة التي أصبحت ضحية الزبونية والمحسوبية والانتهازية…..ويبقى سيد بن كيران هو من بين من ملكوا الشجاعة لرفضهم الابتزاز وتوزيع الكعكة على من رفضهم الشعب….لكن لهم من يساندهم في دائرة من يصنع القرار…..سي لكحل عليك تقديم الاعتذار لسي بن كيران لأنه خرج مرفوع الرأس….لو كان يريد مصالحه الشخصية لقبل بالابتزاز ووزع الكعكة المغربية وأصبح وزيرا أولا….لكن أبى…..كعكة توزع أمام أعين الشعب….مادام الشعب ابتلى بأنصاف المفكرين والسياسيين والمحللين سيبقى الوضع على ماعليه لحين وجود بديل حقيقي في تكتل ذوي الأيادي النظيفة………

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين