الإرث في المغرب جدال قديم

الإرث في المغرب جدال قديم
الخميس 27 أبريل 2017 - 22:19

“وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ ” (مريم:5،6).

لا يزال فهم يعقوب عليه السلام هو المخيال الذي يحكم إدراك العربي المسلم لمستقبل تركته، المخيال الذي يقبل أن يتعطل تفعيل شرع الله في أحكام الإرث نفسها التي يعتبرها مستمدة من نصوص قطعية حين تُحْرم النساء المسلمات في معظم الدول المسلمة/الإسلامية من حقها فيه وبتطبيع كامل من سَدنة المعبد وحراسه: الفقهاء والعلماء وأصحاب التخصص والمؤسسات الدينية ولا تنتفض حَميتهم لنفس شرع الله وفي نفس المسألة، إلا إذا طالبت أصوات نسائية خاصة، أو رجالية نادرا من داخل المنظومة التراثية نفسها بمساواة في الإرث.

في قضية الإرث التي تثير جدلا مجتمعيا كبيرا المتغير الأهم مالي، و المال عصب الحرب كما الحياة جميعا.

ولأصحاب الامتيازات عادة سلوكات شَرْطية غريزية تدفعهم للاستماتة بل للقتل مرات من أجل حفظها واستمرارها.

المالي هنا يحيلنا أيضا إلى الإنفاق الذي يحليلنا بدوره إلى القِوامة: النموذج التفسيري الذي يتحكم في إدراكاتنا لعلاقة المرأة والرجل في جميع مستوياتها داخل المجتمعات الإسلامية.

القوامة التي اختزلها تراثنا الانتقائي في الإنفاق و أغفلها في الآيتين الأخريين حيث تخص جماعة المؤمنين ذكورا و إناثا :” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ” ثم ” ثم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ “.

أي تغيير في مفهوم القوامة سينتج عنه تغيير في طبيعة العلاقات الاجتماعية والمجتمعية التي هي متغيرة بدرجات ما في الواقع والسلوكات لكن دون أن تلتحق بها الذهنيات. ومن يعرف طريقة اشتغال عقل المُشرع حتى في المنظومات الوضعية، لا بد يلحظ أنها دائما تتبع الذهنيات ولا تستبقها.

مثال توضيحي هنا من واقع جزء من أمتنا الذي يخص تحريم قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية، هو رأي ليس مبنيا فقط على اعتقاد ضعف المرأة وفطرتها على ارتكاب المعصية إن هي تركت لنفسها، بل لأن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عامل يفضل تحررها واستغناءها عن سلطة الرجل عليها !

العقل الإسلامي الذي يرفض مجرد فتح نقاش المساواة في الإرث ويبخسها بنعتها ب”التسوية” المفروضة سواء عند الفقهاء أو المسلم العادي ويعلل ذلك بقطعية النص القرآني، هو نفسه العقل الإسلامي “الذكوري” صاحب الامتياز المالي هنا وما يترتب عليه من مكانة اجتماعية وغيرها الذي طرح الاجتهاد في المهر ويطالب به منذ الفجر الأول للإسلام .

فعلى الأقل منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الرجل المسلم يبحث عن التخفف من هذا الإكراه المالي و الذي فيه أيضا نصوصا قرآنية: “…وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا” ثم “وآتوا النساء صَدُقاتِهن نِحلة”: نحلة التي يفسرها البعض في تراثنا على أنها شريعة ودين ومذهب وما هو دين ومذهب فهو فريضة.

و جعل بعض آخر من خلالها المهر أجرا للبضع ! حتى عافته أنفس الكثيرات من بناتنا و نسائنا و ترفعن عنهن إما متنازلات أو مطالبات برمزية دنيا.

شخصيا أميل لتفسير نحلة بهدية كما يخبرنا أيضا لسان العرب حفظا لبعض الكرامة والذوق و اللياقة.

بل أكثر من ذلك تم لي معنى حديثه صلى الله عليه وسلم: “التمس ولو خاتما من حديد” للرجل الذي لا يملك شيئا يقدمه لعروسه الذي هو في حد ذاته تكليف وليس العكس.

لكن لا بد من التنويه هنا، أن للذكر مثل حظ الأنثيين ليست قاعدة مطلقة في الإرث، بل تخص الإخوة أكثر و أنه يمكن للمرأة أن ترث مثل الرجل مرات و أكثر منه أخرى على حسب قربها من صاحب/صاحبة التركة.

لأن الإسلام نظام كامل و شامل، فإن العلة في هذه الحالة كما توارثها “علماؤنا” تريد لنا أن نفهم بحسب معطيات زماننا أن الأخت تأخذ نصيبها صافيا “Net ” و الأخ يأخذ نصيبه إجماليا/غير صاف “Brut” ونفقته عليها تظل واجبة.

لا يمكن أن نؤمن إيمانا حقيقيا أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان وأن آلية الاجتهاد هي ضامنة صلاحه، لأن العقل المسلم هو المخاطب بالنص القرآني وأن معانيه تتكشف له في كل إحداثياته الزمانية والمكانية، وأن البشرية تتطور من خلال تراكماتها العلمية والمعرفية والسيرورة التاريخية ثم فجأة نعطل كل هذا.

لا يمكن أن يفتخر مقاصديونا المتنورون مثلا ب ( باب المساواة من مقاصد الشريعة لمحمد الطاهر بن عاشور ص 90) و يعطلون تفعيلها في الأحكام التي تدبر علاقاتنا المجتمعية والاجتماعية بدعوى أن هذه المطالب مستحدثة تستمد وجودها من منظومة قيمية كونية أسسها غربية لا وجود لمساواة حقيقية فيها.

إعادة النظر في أحكام الإرث قديمة قِدم المسلمين أنفسهم، عدم الفصل القانوني فيها هو الذي يفرض علينا اجترارها مرارا وتكرارا.

أذكر أنه في الدورة التكوينية التي حضرتها و التي كانت تعادل ماستر في العلوم الإسلامية والإنسانية تخصص علوم القرآن و التي كان أكبر مؤطريها الدكتور طه جابر العلواني رحمه الله رئيس المجمع الفقهي لشمال أمريكا والذي كانت قضيته تجديد الخطاب الديني، ساءلناه عن تطبيقاته لأفكاره في سياقه الاجتماعي و الحضاري، فأجابنا من خلال “فتواه” في مسألة الإرث: قال في حال وفاة زوج و كانت زوجته تساعده من مالها الخاص في تحصيل ممتلكاته وتمتلك الوثائق التي تؤكد ذلك، كنت أعطيها نصف تركة زوجها المتوفى.

أذكر أنني كنت الوحيدة التي انتفضت لرأيه وناقشته فيه، وكان رأيي أن تأخذ النصف وترث نصيبها من النصف المتبقي لأنها ساهمت في بناء التركة. كان رأيه رحمه الله أن في ذلك ظلم للورثة الآخرين.

الحس السليم في داخلي جعلني أتمسك برأيي حتى وقعت على هذه الحادثة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنوات بعدها : أن عمرو بن الحارث تزوج حبيبة بنت رزق عمة عبد الله بن الأرقم، وكانت نساجة طرازة، ترقم الثياب والعمائم، وهو تاجر، وكل واحد يعمل بما عنده حتى اكتسبوا أموالا على الأصناف، فمات عمرو وترك أقرحة ( أي أراضي قاحلة) وديورا وأموالا، فرفع أولياؤه مفاتيح الخزائن، ونازعتهم حبيبة، فتخاصموا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقضى لها بنصف المال، وبالإرث فيما تبقى.

لا بد أن د.طه جابر العلواني قد أغفل هذه القصة التي تعد في التشريع سابقة يمكن البناء عليها واكتفى بالفتوى التي جاءت في أثر فقه النوازل بالمغرب التي وضع أسسها الفقيه الشفشاوني أحمد بن الحسن بن عرضون المعروفة باسم “حق الكد والسعاية” التي لم يطرحها أحد من قبله بعد ما لاحظه من ظلم للمرأة واستغلال لها وحرمان لها من حقها في الإرث، ثم قام علماء سوس في المغرب بتداولها وتفعيلها لصالح الزوجة الفلاّحة بالقول بنصف تركة زوجها نظرا لمساهمتها بعملها في البيت والحقل بمراكمة الثروة، فتوى تخضع لمكانة العمل كعامل رئيسي في جلب الثروة كما يتصوره النظام المالي/الاقتصادي في الإسلام.

فتوى ابن عرضون هاته الشهيرة هي التي صاغها صاحب العمل الفاسي في أرجوزته قائلا:

وخدمة النساء في البوادي ** للزوج بالدرس و بالحصاد

قال ابن عرضون لهن قسمة ** على التساوي بحساب الخدمة

لكن أهل فاس فيها خالفوا ** قالوا لهم في ذلك عُرفٌ يُعرف

سوف يظل جدل المساواة في الإرث قائما ما دامت التشريعات لم تفصل فيه، وسوف يخلق لنا حوارا مجتمعيا شاملا يخص المنظومة كلها في ضوء المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة من إنفاق في عموميته و مسؤوليات في الزواج و الطلاق و ما بينهما.

طبعا هو فرع من الجدل العام الذي يخص العدل والمساواة والديموقراطية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية.

‫تعليقات الزوار

17
  • khalid
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 00:12

    سيدتي لا يمكن أن نسمح ونتخلى عن " pastel " هذا هو ما في الأمر، كثير من القوانين التي تخص الإرث وضعت بطريقة تنفع الرجل وهذا ينبثق من عقلية ذكورية إلا… هناك كثير من حالات لا وجود لسند قرآني لها ولكن لا أحد يتكلم

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 00:48

    المرأة في المغرب كالفراشة تسعى للنور وفيه الهلاك سيدتي ليس كل ما يلمع ذهبا .
    الحقيقة الوحيدة التي على المرأة أن تعرفها أنها استدرجت بحلو الكلام وهللت لمدونة ظاهرها الخير وياطنها الشر .
    سيدتي من يكتب هذا التعليق شخص مطلق أرغم على دفع تعويض يقسم ظهر البعير لأمرأة لم تمنحه الاحترام يوما لأمرأة أرثه النجوم بعز الظهر لأمرأة أعتقدت أن الطلاق يفتح أبواب الحرية أبواب الثراء لأمرأة تزوجت وعينها على أبغض الحلال .
    الغريب والذي كان متوقعا أن نفس المرأة المغيبة استفاقت على الحقيقة المرة الوحيدة . لا خير في الطلاق . اتصلت وعاودت الاتصال دليلة ولكني رجل ولي كرامة ورغم العشق أرفض الأكل من طبق ربما أكل منه غيري .
    هناك أشياء جميلة تعديلها يجعلها القبح بعينه فالقوامة للرجل والاجتهاد لابجوز مادام النص صريح

  • ع عبد العدل
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 07:38

    فلسفة المساواة هي فلسفة كاملة ومتكاملة فلا يجوز تطبيقها في أمر وعدم تطبيقها في أمر آخر.

    بما أن الكاتبة المحجبة تطالب بالمساواة في الإرث بين الجنسين، فلماذا إذن لا تكملين فلسفتك وتطالبين بالمساواة في النفقة والحضانة كذلك.

    الكل يعلم أن في المدونة الرجل مطالب بالنفقة على الطليقة، حتى وإن كانت هي المبادرة بالطلاق، في مخالفة واضحة للفلسفتين معا، فلسفة الشريعة الإسلامية التي تلزم المرأة بإرجاع المهر إن أرادت هي الطلاق، ومخالفة لفلسفة المساواة حيث من المفروض أن لا يدفع النفقة أحد في حالة الطلاق.

    والرجل كذلك هو المطالب الوحيد بالنفقة على أبنائه، حتى وإن كانت الأم تشتغل، مع العلم أن القضاء يحكم عادة بحق الأب برؤية أبنائه لعشر ساعات فقط في الأسبوع!
    إذا وبما أنك من مناصري فلسفة المساواة بين الجنسين فلماذا لا تطالبين بها في كل الأمور أم أنكم تطالبون بها في الأمور التي تعجبكم فقط؟

  • لخلافة
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 10:21

    تحية إعلامية وعلمية لأخت الكريمة
    يسرني ما تكتبين وقارئ المقال لا يعدم فائدة من نفس تقارب الواقع بنفس إسلامي وتجديدي
    فقط أقول لزوجتي: والله لو طالبت المرأة زوجها أو الرجل بإعطائها حقوقها التي أوجبها الإسلام عليه في حق المرأة أما وزوجة وبنتا وأختا وعمة وخالة لفشل الرجل في ذلك
    والشيء الأساس هو أن يتقي كل طرف الطرف الثاني ابتغاء وجه الله والدار الأخرة وستنصلح الأمور وبعدها لتأخذ المرأة النصيب، كله وإنما هي سياسة لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
    وفي وقت سابق قالت لي الدكتورة رجاء مكاوي عند استفسارها بخصوص جمعية تدافع عن العنف ضد الرجال ما مفاده: لو كل واحد من الطرفين قام بتضحية دون انتظار الجزاء من الأخر لانصلحت الأمور ولانعدمت مثل هاته الظواهر المشينة
    وبالختم تحية علمية على اجتهادك من داخل منظومتك القيمية ولكل أمثالك
    لخلافة عبدلاوي

  • سعيد مسكيني
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 11:33

    "سوف يظل جدل المساواة في الإرث قائما ما دامت التشريعات لم تفصل فيه، "

    تم الفصل بشرع رب العالمين ونبيه الكريم رسول الهدى محمد (ص).

    أبى من أبى وآمن وصدق واهتدى من اهتدى.

    انتهى كلام المؤمنين بالتسليم لرب العالمين.

  • عبد الله الغربي
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 12:40

    قولك"العقل الاسلامي يرفض مجرد فتح نقاش في المساواة في الارث"لان الاية محكمة حكمها قطعي الدلالة واضح المعنى لايستطيع احد مهما كانت درجة علمه ان يمسها لان مشرعها الله فكيف لمخلوق ان يتجرئ على هذا الامر وقولك شخصيا اميل لتفسير نحلة بهدية بهذه البساطة والتنطع فهل تميلين الى ان المهر من اركان الزواج هدية كذلك

  • متتبع
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 12:44

    حقوق الارث ممعروفاش كاملة احتى طالب العلم يعتبروارثا له حقوق الكسوة والانفاق مثل الرضيع لافرق بينهما والْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ

  • marouani
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 13:00

    المسلم الحقيقي هو الذي لا تراوده ذرة شك في كتاب الله
    ذلك لا اجتهاد مع الله ومن يؤمن بغير هذا فما هو بمسلم ولا هم يحزنون

    يخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

  • عبد الله الغربي
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 13:24

    سيدتي الاجتهاد ضامن لصلاح الاسلام في كل زمان ومكان بشروط حددها الشرع فلا اجتهاد في التشريعات والعبادات والعقيدة لان المشر ع اي الله تكفل بذلك بقيت دائرة الاجتهاد مسموح بها فيم لانص فيه وبشروط معتبرة ومنضبطة لمقاصد الاسلام وكلياته

  • marouani
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 14:28

    المسلم الحقيقي هو الذي لا تراوده ذرة شك في كتاب الله
    ذلك لا اجتهاد مع الله ومن يؤمن بغير هذا فماهو بمسلم ولا هم يحزنون

    يخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

  • لا أعلم
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 21:06

    الهدية لا ترد والمتصدق لا يرجع في صدقته .فأما الصداق فيمكن ان يرد كله او نصفه ويبقى دينا على عاتق الزوج ولو بعد مماته. اما الهدية والصدقة فليستا بدين ولا تعتبر حقا مكتسبا الا بعد تسلمها وحيازتها. اما الصداق فهو حق واجب للزوجة في جميع الاحوال.

  • لا أعلم
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 21:15

    التعويض عن الكد والسعاية اساسه الفقهي لا علاقة له بالارث . وانما مرده الى القاعدة التي ينبني عليها تعويض الفضولي عن تصرفاته التي تتسبب في منفعة غيره. كالجار الذي رمم جدار جاره الآيل للسقوط.

  • Ayoub
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 23:10

    أشمن جدال كنتعجب واش باقية شي كلمة فوق كلمة الله وكلمة رسوله صلى الله عليه وسلم

  • مول التقشاب
    السبت 29 أبريل 2017 - 00:43

    قضية مشاركة الزوجين في تكوين الثروة قضية معقولة و حكم عمر رضي الله عنه فيها مقبول كما قبل منه المسلمون الحكم في منع الزكاة عن المؤلفة قلوبهم و التي اعتبرها نوعا من الريع لكسب الولاء او رشوة سياسية لم يعد لها من داع كما قبل منه المسلمون حكمه في تعطيل حد قطع يد السارق حين لا يفر المجتمع شروط العيش الكريم لافراده.
    واحكام عمر كانت صائبة في نوازل لم يكن قد صدر فيها نص و نزل الوحي و قال بما قال به عمر .
    و حسب رأيي فعمر يجسد فعلا قولة الإسلام صالح لكل زمان و مكان حين يجرؤ على الاجتهاد مع وجود النص الذي ربما أسباب نزوله ليست هي نفس أسباب او نوازل نزوله .
    فيما يخص أن قضية الإرث في المغرب قديمة قدم الإسلام في هذه الأرض ممكن ان نتكلم عن تغيير في أحكام الإرث في أراضي الجموع و أراضي العرش حيث النساء لا يرثن اصلا لا نصف حظ الرجل و ربعه

  • Yan Sin
    السبت 29 أبريل 2017 - 13:06

    تحية لجميع المتنورين في هذا البلد المنكوب في هذا الزمن الاغبر البئيس.
    لقد تعرض عظماء هذه الامة المفلسة للاضطهاد و حتى القتل من طرف فقهاء النكاح و شيوخ الدجل وتجار الدين والتكفيريين و الدواعش, فلم يسلم منهم ومن شرهم لا الخوارزمي و لا الطبراني و لا ابن سينا ولا ابن المقفع ولا الحلاج و لا ابن رشد و الرازي ولا المعتزلة و لا فرج فوذة..الخ!

    عمر ابن الخطاب اجتهد في نصوص قطعية كحد السرقة في سنوات الجفاف والغى كليا سهم المؤلفة قلوبهم, هذا في القرن السابع الميلادي والمغيبين من القطيع المغربي يرفضون الاجتهاد في القرن 21!
    نفس هذه المخلوقات قبلت وتفهمت اجتهاد الدول الاسلامية بتعويض قطع الايادي والارجل و الجلد و الرجم وقطع الرؤوس للمجرمين برميهم في السجون!
    و لم نسمع لهم حسا ايضا على وجود الابناك "الربوية", او في الغاء الجهاد و السبايا وملكات اليمين, او في التعامل مع اليهود والنصارى والكفار واتخادهم اولياء و حلفاء الخ!

    لكن فقط, عندما يتعلق الامر بالمراة المحكورة, في الغاء ضربها او تغليفها بخيمة سوداء او مساواتها باخيها في الارث, يبدا التباكي والنواح والغيرة على النصوص القطعية!

    يا سلام على ترجليت !

  • Yan Sin 2
    السبت 29 أبريل 2017 - 13:26

    فعلا و كما جاء في تعليقي الاول, فالذكور (و ليس الرجال لان الرجال قليل) يزبدون و يرغون و تنتفخ اوداجهم و يصابون بالسعار و يتحولون لحراس المعبد المهترئ, فقط و فقط عندما يمس الاجتهاد حقوق المراة ; اي:
    ضربهن
    الحجاب
    التعدد
    الارث
    الشهادة
    الدية
    الفدية
    القوامة
    الولاية و الحكم
    و
    و
    و
    الخ!
    و هذا دليل اخر على ان الذكور في المجتمعات البتريركية الميزوجينية الجاهلة المتخلفة مجرد: رباعة ديال الشلاهبية و الشفارة و الحكارة و الجبناء!

    لكن ما يبعث على الاستغراب و الاشمئزاز و القرف, هو ان تجد كثيرا من الاناث (وليس النساء) يخرجن في مظاهرات مليونية يؤطرها قطيع من الذئاب الملتحية لنبذ و رفض كل محاولة لتحريرهن من العبودية و سطوة "السي السيد" على حياتهن و قرصنة حقوقهن المادية و المعنوية .. فقد ادمن وترعرعن في بيئة ابيسية تعتبرهن مجرد وعاء لتفريغ المكبوثات و الرغبات الجنسية البهيمية للذكور و معامل لتفريخ الاطفال و خادمات في البيوت و "ثريات" لتاثيث المنازل ويدافعن عن كونهن " ناقصات عقل و دين" و يفسدن الصلاة مثلهن مثل الحمار و الكلب الاسود…الخ!

    لقد غرقن في المازوشية و اصبحت (متلازمة Stockholm) تلازمهن كظلهن!

  • مغربي
    الأحد 30 أبريل 2017 - 16:04

    الشريعة الاسلامية تطبق على المسلمين المغاربة
    والشريعة اليهودية تطبق على اليهود المغاربة
    فمن ليس من هؤلاء فليطبق شريعته ولا يحاول ان يتدخل في شريعة الاخرين ويلزمهم بغيرها . ويتستر وراء شريعتهم مسلمين كانوا او يهودا مغاربة كانوا
    ان كنت تريدين ان تنفقي على زوجك وترحيه من النفقة فمن منعك
    خالف تعرف

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب