أمة مجدها مفقود ... يا ولدي !!

أمة مجدها مفقود ... يا ولدي !!
السبت 29 أبريل 2017 - 10:35

لقد قالوا لنا، يا ولدي، أننا أمة إسلامية واحدة نزل فيها أفضل الكتب السماوية وهي بذلك خير أمة أخرجت للناس وأن دينها هو الدين المقبول عند الله وهو بالطبع آخر الأديان. كما درسنا في المدرسة تاريخ الخلافة وأمجاد الخلافة من الراشدين في المدينة إلى العباسيين في بغداد، دون أن ننسى حكم العثمانيين في كل البلاد. وقرأنا، يا ولدي، عن فتح الأندلس وعن صلاح الدين وجيش الموحدين، وكلها أمثلة في القوة والزعامة والنصر المبين.

كانت النتيجة من كل هذه القصص والروايات عن أمجاد السلف الصالحين هي نشوء نوع من الحنين والنوستالجيا لمثل ذلك الزمن “الجميل”، فكنا نتابع في شغف مسلسل هارون الرشيد وحريم السلطان، ونندب حظنا العاثر أو نلوم أنفسنا لأننا وصلنا إلى هذه الحالة من التيهان. ونحن نكبر، ويكبر معنا الحلم في إعادة الأمجاد وفي عودة زمن الخلافة، لكي تتوحد الأمة كما كانت ويعود لها شأنها ومجدها المفقود … يا ولدي.

فحين تتربى الأجيال على أنها أفضل الخلق، وبالسيادة أحق، وبأن ذلك ليس فقط بقول قائل بل بقول عزَّ من قائل، ثم تجد نفسها تحتل آخر مراتب السعادة والثقافة والتعليم والصحة والتنمية … في هذه الحالة يكون الانفصام أقل النتائج المنتظرة ضررا وأذية، وتصبح نظرية المؤامرة هلوسة عادية. فنحن العظماء المختارون يجب أن يكون لنا أعداء في كل شبر يتربصون. ويا لها، يا ولدي، من حالة مأساوية حين تكتشف أنك تعيش بلا رؤية سوية !!

وفي زمن المواطنة والهوية العالمية، فإن المجتمعات التي لا تزال تحن إلى هويتها العرقية أو الدينية، بصفتها هوية مُوحِّدة، تُعدُّ بالفعل قنابل موقوتة تنفجر مع أول فرصة للتعبير عن هذا الحلم الدفين. فلا تسأل، يا ولدي، لماذا يلتحق شبابنا بالقاعدة وبالدولة الإسلامية؟ فهم إنما يبحثون عن حلم “جميل” في واقع حزين !!

ولا تسألني، يا ولدي، كيف نؤسس لدولة المواطنة ونحن نربي فيكم حلم الأمة والخلافة؟ وكيف ندعي الانفتاح والتعايش والحداثة، ونكفر غيرنا في كل كتاب مدرسي وكل جريدة وكل إذاعة؟ ولن ألومك إذا قلت لي يوما أن “التعايش” و “حرية العقيدة” مجرد إشاعة. ففي دولة المواطنة، يا ولدي، لا يمكننا أن نفرض هوية عرقية أو دينية، لأن الإطار الذي صار يجمعنا هو أكبر من كل الهويات الفرعية، إنها هوية إنسانية لا شرقية ولا غربية. إنها عودة على بدء حين تتوحد الشعوب تحت مظلة البشرية.

هل تظن، يا ولدي، أنه إذا أصبح الناس جميعا على دين واحد، ستتوقف الحروب ويعم الرخاء ونعيش كلنا في هناء؟ ألا تظن أننا سنختلف مرة أخرى حول المذهب والطريقة ومن منا يعرف الحقيقة؟ أو أننا سنفتح حديث العرق من جديد ونسأل من هو صاحب الدار، ومن أتانا من الجوار، ومن ليس له بهذه الأرض صلة وثيقة؟ الوحدة، يا ولدي، أساسها المحبة والتواضع ومشاهدة الجمال في الاختلاف والتنوع. وواهمين إن كنا نعتقد في هذا الزمان أننا نستطيع فرض رؤية أو فكر أو عقيدة، فالمعلومة باتت في متناول الجميع وفي كل دقيقة. وإن كانت مجتمعاتنا لا زالت تضع الشروط والقيود، فهناك اليوم مجتمع افتراضي عالمي ليست له حدود.

في حياتنا، يا ولدي، مسلمات كثيرة وتعصبات متأصلة. فما السبيل إلى تغيير الواقع دون محو الجهل ونشر المعرفة؟ لأنك ستجد، يا ولدي، من يدافع عن شيء لا يعرفه، ويتكلم في أمر لا يفهمه، ويسيء لقوم عن غير بينة. وستجد من يكرهك لأنك فقط تُفكِّر أو لأنك تُفكِّر خلاف ما يُفكِّر، وحينها ستفهم أن الجهل هو من يُكفِّر.

ستفهم، يا ولدي، أن التعايش أساس الفلاح، وأن التعليم أساس الإصلاح. وسترى بعينك أن المستقبل جميل إذا سعينا إلى الصلاح، ولم نبق جالسين ننتظر انقضاء الليل وحلول الصباح. سترى، يا ولدي، أن العالم جميل إذا ملأناه محبة، لأن الله محبة والدين محبة والحياة محبة. فلا تكره أحدا بسبب لونه أو جنسه أو عرقه أو دينه، لأن الناس سواسية كأسنان المشط. وكلما خطر لك خاطر من الحرب قاومه بفكرة أكثر مهابة وإجلالا، ألا وهي فكرة المحبة.

فلتملأ قلبك مَحبَّة لكل الوجود، فأنت بدون المَحبَّة مفقود … يا ولدي !!

‫تعليقات الزوار

15
  • ياسين الفكيكي
    السبت 29 أبريل 2017 - 12:57

    خير أمة اخرجت للناس ليسوا المسلمين كما يحلوا لهم ان يعتقدوا لان التاريخ و السياسة و الجغرافيا و الواقع كلهم اثبتوا ان المسلمين اليوم هو شر امة في الكرة الارضية و وباء و ارهاب و تخلف و جهل و عالة على باقي المخلوقات و الكوكب باكمله. الاية تتحدث عن اتباع كل الانبياء الذين ارسلهم الله و اتبعوهم ونصروهم واخرجوا الناس من الظلمات الى النور و الدليل قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ . وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ".

  • حسن
    السبت 29 أبريل 2017 - 13:27

    وا أسفاه يا ولدي… كما قلت

    – ستجد من يكرهك لأنك فقط تُفكِّر ..
    أو لأنك تُفكِّر خلاف ما يُفكِّر…
    وحينها ستفهم أن الجهل هو من يُكفِّر.-

  • كاره الضلام
    السبت 29 أبريل 2017 - 13:36

    امتنا هي المغرب و زمننا هو الحاضر و اسلافنا هم المغاربة،و امتنا المغربية الحاضرة لها ما يكفي من الامكانيات لصنع الامجاد،و لا شيئ يعيقنا الا دلك الاستلاب و الحول الهوياتي و التحسر على امة لا تعنينا،امة المغرب ستنهض حينما يعرف ابنائها من يكونون بالتحديد و يكفوا عن التمسح بعتبات امم اخرى،امتنا المغربية لها ماض مجيد يمنحها الثقة و لها مستقبل مجيد ان هي تخلت عن المعيقات الماضوية التي تاتيها من امة الاسلام،امة المغرب لها اسلوبها المتفرد في كل شيئ حتى في التدين،الاسلام المغربي حضاري يمكنه المضي بامتنا نحو الرقي الحضاري عكس اسلام امة الاسلام المدمر ،نحن امة تقارب اربعين مليون نسمة بغنى ثقافي و عرقي و حضاري و\موقع جغرافي لا يتوفر الا للامم العظيمة و نحن بامكاننا الاكتفاء بداتنا ،نحن امة مبدعة و من العار ان يرسم لنا دور ثانوي في امة الاسلام و نكتفي بدور التابع للمركز، ثقافتنا لا تعرف البكاء و النحيب و النوستالجيا مثل امة الاسلام ،نحن واثقون من انفسنا و منفتحون على العالم و لا نعتبر انفسنا شعبا مظلوما معزولا مصابا بالتوحد يتامر عليه العالم بسبب دينه الرباني

  • ssmoha
    السبت 29 أبريل 2017 - 15:02

    تاريخنا المدرَس جزء منه كذبة وخرافة وحقيقة عرجاء بين التحريف والتدليس،فقبل الخلفاء سقيفة بني ساعدة وبعدها حروب مانعى الزكاة والردة وموت فاطمة الزهراء.وشورا من أجل الخلافة لا وجود لها إلا فى الخيال وقتل عثمان من طرف المسلمين و4 حروب أهلية وحرب الجمل الصغرى/الكوفة/ ثم معركة الجمل الكبرى بين الصحابة فرقة عائشة بنت أبى بكر وطلحة والزبير.. ضد علي إبن أبى طالب ومحمد بن أبى بكروسلمان.. ثم حرب صفين معاوية ضد علي ومعركة النهروان …تاريخ كله دم إن لم تثق إذهب وبحث أما أمة مجدها مفقود حلم زرع فى عقول السدج من لم يقرأ تاريخه بإنصاف

  • Tafsir
    السبت 29 أبريل 2017 - 15:43

    شكرا جزيلا على هذا المقال الجميل. انا من المعجبين جدا بطريقة تفكيرك.
    كن على يقين انك تكلمت بصوت عدد كبير من المغاربة الذين اصيبو بصدمة قوية حين وصلوا الى نتيجة اننا لسنا أحسن أمة اخرجت للناس بل العكس تماما.
    و شكرا

  • لقبايلي
    السبت 29 أبريل 2017 - 16:19

    أولا شكرا لكاتب المقال على إبداعه المتميز.
    والشكر موصول كذلك للأخ كاره الظلام،ولو أنه يتعمد في جميع تعاليقه وردوده عدم تصحيح حرف الضاد في الكلمة،لكن هذا لايمنع من أن الأخ يعد من منشطي هذا الموقع البارزين خصوصا وأن جل تعاليقه تتميز بالجرأة.

  • عبد الله محب النور
    السبت 29 أبريل 2017 - 16:56

    النهضة المغربية في الطريق ، ان وجود اليمين و اليمين المتطرف بالخصوص في السلطة الفرنسية يمكن ان يكون فرصة لا تعوض لنهوض بلدنا على انقاض اتحاد اوروبي متهالك . ههههههه

  • كاره الضلام
    السبت 29 أبريل 2017 - 19:50

    الامة المغربية و الامة الاسلامية التي لا توجد الا افتراضيا،بنيتان مختلفتان ان لم نقل متناقضتان و لا يمكن لاي كان ان ينتمي اليهما معا،الانتماء لامة الاسلام وجدانيا لا يمكن ان يكون الا على حساب الانتماء لامة المغرب،و نهوض الامة المغربية لن يكون الا بتخلصها من الاغراب ممثلي امة الاسلام بين ضهرانيها،طريقنا مختلف عن طريقهم فان تخلفوا فلا يعني اننا تخلفنا و ان تقدموا فلا يعني اننا معهم متقدمون،قيام اللمة المغربية لا يكون الا بتصحيح الانتماء و تطهيره من شوائب علقت به عبر التاريخ،اورام امة الاسلام تعيق تقدم الجسد المغربي و اوحالهم تثقل حدائنا ،اريخنا هو تاريخ المغرب و ليس تاريخ العرب و المسلمين و لا علاقة لنا بنكبة و نكسة و سايس بيكو و بقية التخريفات،و لدلك فكل متباك على امجاد امة الاسلام بالنسبة لنا كمغاربة خالصين يعتبر خنساء تبكي قريبا لها لا تهمنا ماساتها لا من قريب و لا من بعيد،من يحاول ربطنا بهم ينتهي لا منا و لا منهم،موقعنا الجغرافي و تاريختا و ثقافتنا تجعلنا متفردين عنهم و لن نخلط مصيرنا بمصير اي امة و لو كانت متقدمة فكيف و هي كيس امراض و عاهات

  • Ait talibi
    السبت 29 أبريل 2017 - 21:15

    L'esprit de la Ouma est l'un des grands obstacles qu'a empeché les arabes de se développer et d'e s'individuer. Car appartenir à cette Ouma des panarabistes et des islamistes, c'est appartenir à des formes primaire d'existence , c'est appartenir à une masse indifférenciée et rejeter toute forme d'individuation. L'amour de l'autre résulte d'abord d'un amour sain de soimeme.Comment quelqu'un qui n'accepte pas son individualité nationale comme ces islamistes pourrait aimer l'individualité d'autrui.

  • أبوندى
    الأحد 30 أبريل 2017 - 00:42

    مقال يحلل بذكاء وهدوء الوضع الذي ال اليه المسلمون في زمن العولمة والانترنيت ويقترح بعض المخرجات الممكنة توخيا لتجاوز أزمة بنيوية تستمد جدورها من تاريخ يعتبره المسلمون مجيدا ومتميزاالى درجة الغرور.
    المقال يعتبر معاينة للأزمة السياسية والثقافية والفكرية والتكنولوجية الناتجة عن الفكرالديني الاصولي في خلق صنف من البشر يتباهون بمخلفات السلف ويعتبرون أنفسهم أحسن امة أخرجت للناس الى درجة نبذ الاخرين وتكفيرهم بحجج باطلة مستغلين النصوص الدينية والشرعية عن غيرمعرفة بالظروف والسياق التي نشأت فيها.
    الحل للمشاكل التي يتخبط فيها المسلمون من جراء فكرظلامي وأصولي نشره عبرالتاريخ الإسلامي وما يزال ينشره الفقهاء والشيوخ المتشددين من السلفيين والجهاديين هوالعلمانية التي يدورحولها مقال الأستاذ دون تسميتها.
    العلمانية تضمن جميع الحقوق للمتدينين وغيرهم وهي تنص على مبدا المواطنة والوطن عوض الأمة والخلافة.فالدين الإسلامي والأديان الأخرى تبقى مصونة محترمة ومتقبلة الواحدة للاخرى وتذوب فيها الخلافات المذهبية والعقدية ويبقى التشريع الوضعي والحرية والمؤسسات المحركات الأساسية للفكر والمجتمع.

  • فيلسوف
    الأحد 30 أبريل 2017 - 01:11

    …تبا إذن لمن قال باستحالة وجود المدينة الفاضلة…!!!…رفعوا علينا شعار الديمقراطية و كيدهم ضارب في دكتاتورية الدهماء…!!!…سئمنا تكاليف سؤال ما العمل مع قوم استلذوا و رضعوا من ثدي حياة باغية…!!!…إذا قطعنا رؤوسهم نشأ من هم أشد منهم، وإذا تركناهم تناسلوا…!!!…الحل الممكن إذن أكيد ليس معهم…!!!

  • فاضل
    الأحد 30 أبريل 2017 - 13:39

    إنك لا تؤمن بأن الأمة الإسلامية نزل فيها أفضل الكتب السماوية، و ﻻ تؤمن بأنها خير أمة أخرجت للناس، وﻻ تؤمن
    بأن دينها هو الدين المقبول عند الله وهو آخر الأديان؛ ثم تقول بعد ذلك : " الوحدة، يا ولدي، أساسها المحبة والتواضع ومشاهدة الجمال في الاختلاف والتنوع. وواهمين إن كنا نعتقد في هذا الزمان أننا نستطيع فرض رؤية أو
    فكر أو عقيدة !!"

    إنك تدعونا إلى المحبة والتواضع ومشاهدة الجمال في الاختلاف والتنوع؛ ولكنك ترفض غيرك ؛ لأنهم يؤمنون بما ﻻ تؤمن به: يؤمنون بأنهم أمة إسلامية واحدة، نزل فيها أفضل الكتب السماوية، و أنها خير أمة أخرجت للناس، ودينها
    هو الدين المقبول عند الله وهو آخر الأديان. وتريد أن تفرض علينا رؤيتك لتغيير الواقع ونشر المحبة!؟
    فأنت ترفض المسلمين لأنهم فقط يفكِّر ون بخلاف ما تفكِّر!!

    قال تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا
    إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) ) : سورة الممتحنة

  • كرمل سعودي
    الأحد 30 أبريل 2017 - 19:54

    تحياتى لكاتب المقال وقد وجدت في كلماته مادفعنى للرد فالله سبحانه وتعالي لا يذكر في كلماته المنزله مايقبل الشك فقد تفضل سبحانه كنتم خير امه واذا تفكرنا فيما تحمله الرسالات من عظمة ونصائح تاتي في صورة احكام وتعاليم الهيه يترتب من تطبيقها ان نصل للمثاليه وان نكون خير امه من خلال الالتزام ولكن ان اصابنا الفتور والتقصير رفع الحكم فلن تستمر التفضيل ان لم يكن التطبيق والالتزام فكما ان الطالب المجتهد افضل الطلاب واذا اهمل لا يستحق الافضليه ااموضوع ليس وضع يد وملكيه واذا عدنا لاصل الدين والتزمنا ربما نسترد الافضليه وجوهر الدين عدم الكراهيه والبعد عن تكفير بعضنا وكل عليه بنفسه

  • الأخ كنفاني من مراكش
    الأحد 30 أبريل 2017 - 20:37

    لما على كل قارئة فنجان ان تقرأ علينا اسرار فنجاننا وهو مقلوب يا ولدي ؟

    يا ولدي صحح وضع الفنجان لتعلم سر ألم هذه الامة التي لا هي من الشياطين

    و لا أمة ملائكة ، هل لكونها وهنت هان جلدها يا ولدي ؟

    يا ولدي ما تقول في خلائق من خرب اوطانها وجعلها امة تفريخ اللاجئين؟

    من احتل اراضيها و اهان انسانها يا ولدي؟

    أ يحسب الئك على خير امة و الضحايا على شرها ؟

    يا ولدي تذكر " شعب الله المختار " وقتله لنا ليل نهار

    يا ولدي كفاك إشهار ورقة القاعدة و غلاة السفاحين منا فهؤلاء و ألئك

    المحتلون سندان دهرنا ومطرقته

    يا ولدي لا حق للمغلوب ما دام فنجان قدرنا مقلوب

    يا ولدي لسنا ملائكة ولا شياطين او وقود

    هذه رسالة واحد من أمة لن يعلن اني أغرق أغرق أغرق

    فلتغرق كل قارئة فنجان لا تقرأ الا بالمقلوب

    و تجلد المغلوب

    و تحياتي لنضال الاسرى الفلسطينيين من مراكش (د – ع )

  • يوسف ابن تاشفين
    الأحد 30 أبريل 2017 - 23:51

    الحلم يتحول الى واقع
    لقد كان ارض الميعاد خرافة و حلم كان يراوض اليهود مند 2000 سنة
    لكن تحقق الحلم فوق ارض فلسطين و فوق جماجيم الفلسطينيين
    اليس من حق الشباب العربي و المنتمي الي الدول الاسلامية; ان يحلم بتحقيق امجاد اجداده?
    ماذا تقصد بالتسامح?
    الم يكفيك تسامحنا للامبريالية الصهيونية بنهب معضم خيراتنا
    و تسامحنا لعملائهم لنهب ما تبقى و سرقة اموال العامة و ضعها في بنوك الدول الديموقراطية العلمانية المتحضرة و و….
    الم نسمح لهم باغتصاب ابنائنا و افتضاض بناتنا في عمر الزهور
    الم نسمح لهم بنعتا باقبح و احقر النعوت في اعلامهم و اعلامنا و لايسمح لنا بالرد عليهم و حتى من تجراء بالرد يوصف بالتطرف هذا ادا لم يتهم بالارهاب ليدهب الى السجن سائرا برجليه و يخرج منه محمولا فوق نعش و يدفن في وسط بقبر مجهول…

    قلت: وسترى بعينك أن المستقبل جميل إذا سعينا إلى الصلاح!!!
    هل الشعوب تكره الاصلاح?
    هل يمكن الاصلاح في زمن يحكم فيه الفساد بالحديد و النار?*

    الا ترى عندما يريد الغرب امتحان الشعوب لمعرفة ميولهم فيامرون عملائهم بانتخابات نزيهة و عندما تفرز الحزب الدي لا يرتضونه تنسف و تقمع الحرية و تسيل الدماء.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب