إلى التليدي الباحث

إلى التليدي الباحث
الأحد 30 أبريل 2017 - 21:21

اطلعت على مقالة للسيد بلال التليدي، الأستاذ ورئيس المركز وعضو المجلس الوطني وعضو لجنة الاستوزار وعضو الحركة… وأشياء أخرى، تحت عنوان ““البام”…انتهى الحزب؟ أم انتهت قياداته؟“، حيث حلل وشرح واقع حزب الأصالة والمعاصرة وقياداته، وتنبأ له بفناء قياداته ورحيلي أنا شخصيا عن الحزب، وزوال هذا الأخير في أجل منظور.

وقد وظف الباحث ورئيس عدة أشياء، في المقالة سالقة الذكر، جميع ما توفر له من أدوات التحليل وتقنيات البحث والتفسير ومعلومات السياسي الممارس وقواعد الدعوة.

وإذ أشكره جزيل الشكر على اهتمامه بحزبنا وبقياداته، وعلى ما قدمه لنا، بداية ونهاية، من نصح وتوجيه، وكذلك للصف الديمقراطي ببلادنا؛ لأن الشكر على النصح إحدى فضائل ثقافتنا المغربية والدينية، أتوجه إليه، وألتمس منه أن يقبل النصح، هو أيضا، من شخص متواضع يريد الخير لهذا البلد الأمين.

وأنت الخبير والباحث وصاحب المركز والعلم والحظوة، أن تتفضل بتخصيص جهدك ووقتك، بعدما فرغت من دراسة حزب الأصالة والمعاصرة، لدراسة وتشخيص حال أول حزب في بلادنا، خاصة أننا نطالع كل يوم قصاصات وأخبارا وتصريحات وتحاليل عن حروب داخلية وتناطح لا نتمنى أن تكون صحيحة، ولا نريد أن تكون سببا في إيقاع الأذى بحزبكم.

نصيحتي لك، يا أستاذ ورئيس وعضو عدة أشياء، وأنت الحكيم الذي توجه النصح إلى حزبي وإلى أطراف أخرى في بلدي، ألتمس منك أن تخصص وقتك لتقارب وجهات النظر بين مكونات حزبك، حماية لوحدته وحفاظا على استمراريته في أداء الدور المطلوب منه. كمواطن مغربي وكمناضل في “البام”، تهمني كثيرا وحدة حزبكم؛ فابذل ما بجهدك لفرض الاحتكام إلى ما اتفقتم عليه في مجالسكم السرية وفي اجتماعاتكم العلنية، لتبديد الاختلافات وتقريب وجهات النظر. لأنه في، نهاية المطاف، ربما من مصلحة بلادنا استمرار حزب بمرجعية دينية ينشد، على الأقل ظاهريا، الاعتدال والوسطية، ويشجب ويستنكر، على الأقل علنيا، كل ممارسات التطرف والعنف والغلو، وسط تيارات دينية راديكالية داخليا وخارجيا.

وإذا قدر الله، و هذا ما لا نتمناه، أن ينشطر حزبك إلى جبهات؛ منها من ينتصر للعقل والحكمة، ومنها من يدفع إلى القوة و…، فستكون هذه الأخيرة وقودا وحطبا لخلايا الظلام والتطرف والعنف. حيث ستكبر مساحة هذه الخلايا، لا قدر الله، وسينعكس ذلك بدون شك على أمن البلد واستقراره.

فرجائي وطلبي للباحث الأستاذ ورئيس المركز وعضو المجالس وعضو اللجن و…، بعد تقديم نصحك لنا، ونشره على نطاق واسع تعميما للفائدة، حتى تستنير بنصائحك أحزاب وتيارات أخرى، أن تبذل جهدا آخر لحماية حزبك من الانشطار.. وبذلك، ستسهم في حماية بلادنا من خطر الظلامية والغلو.

ولا أطلب منك أن تسدي نصحك لإخوانك علناً، كما فعلت معي ومع حزبي والأحزاب الأخرى في بلدي؛ بل عليك أن تتبع منهاج السرية والتقية في إسداء النصح، اقتداء بالحديث المأثور: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”.

‫تعليقات الزوار

27
  • سبيل
    الأحد 30 أبريل 2017 - 22:46

    لقد تحدث المتهور ،فما عسانا فاعلون ،طبعا الاستسلام لامر الواقع ولا نبوح له سرا ،امتثالا للحديث المأثور ،استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. في منتهى الروعة التي خلقها ربنا

  • عبد الكريم
    الأحد 30 أبريل 2017 - 22:50

    مقال الباحث في عدة أشياء مقال مستفز جدا

  • الرياحي
    الأحد 30 أبريل 2017 - 22:56

    يا أستاذ ، ربما قرأت التعاليق وكلها تسخر من الكاتب وأعيد تعليقي
    لم أقرأ العنوان وكنت أظن (أصررت عن كتابة إنتمائه لأنه لم يسبق أن ذكره في كل كتاباته الغزيرة) أن العضو بالمجلس الوظني يتكلم عن حزبه وقبلي علق معلق آخر (سيفاو) بتعليق أكثر تهكما.مع إحترامي لشخصك ، لا أتفق معك وأنصح كل الأحزاب أن لا تتعامل مع هذا الحزب الظلامي وأنصح المخزن أن "رد البال" وأنصحك أنت نفسك إعادة النظر في التواصل مع المواطنين المغاربة خارج الوطن وأنصح نفسي الكف في التدخل في ما لا يعنيني !

  • علي أوعسري
    الأحد 30 أبريل 2017 - 23:02

    لا تعطي للشخص اكثر مما يحتمل …. الباحث هو من ينتج معرفة أكاديمية وهذه المعرفة لها شروط نشرها في الوسط العلمي الذي هو كوني اولا واخيرا… اما ما يسمى عندنا في هذه البلاد السعيدة بالباحث فهو ليس صحيحا … قد يقضي الباحث اعواما كثيرة لينتج معرفة ما وفي شروط علمية واكاديمية معترف بها دوليا… "الباحثون" عندنا باسم مراكز البحث و"تحليل" المؤشرات و و و ليسوا باحثين البتة لانهم لا ينتجون ولا يعيدون انتاج سوى الايديولوجيا بقبعة "الباحثين'

  • لا تمنحوه شرف التفاعل معه
    الأحد 30 أبريل 2017 - 23:09

    هل يعقل أن يتحول بلال التليدي من مجرد شيء الى شخص مهم يرد عليه العماري في تدونة فايسبوكية ومقال رأي؟؟

    اعتقد انكم كاتعطيو لمعلم التربية الاسلامية اكتر من حجمو،

    راه شرف ليه يتفاعل معاه العماري

  • KITAB
    الأحد 30 أبريل 2017 - 23:21

    أولاً كملاحظة مركزية بخصوص التحليلات السياسية التي "يحترفها" بعض كتابنا أنها تتوجه إلى المشهد السياسي من الداخل كما يتراءى لهم مستعملة أدوات ومفاهيم شائعة في العلوم السياسية من غير محاولة منهم لتكييفها مع خصوصيات مشهدنا السياسي المغربي وما يحبل به من عناصر وألغاز لا يصلنا منها إلا الفتات، فهل الباحث في أمر فناء هذا الحزب واستخلافه بحزب آخر يقضي أوقاته بمحيط القصر أو بالأحرى يجالس بعضهم حتى يسروا إليه بأعمار الأحزاب والأشخاص، في الجملة أعتقد أن صاحبنا يعاني من تضخم الغدة الفكرية حتى دفعت به إلى استباق الأحداث والتكهن بمجريات الأمور وإلا فمن أملى عليه هذه الفكرة والتي قال فيها " وسلوكه السياسي الملغز في حراك الحسيمة، وتسريب معلومات من هنا وهناك عن نهاية النفوذ الذي كان يتمتع به يفيد بوجود توتر في علاقته ببعض مراكز القوة داخل الدولة، وأن الدولة غير مرتاحة البتة لردود فعله وابتزازه، وأن القرار حسم بنهاية دوره " أنا غير متحزب ولست متعاطفا مع هذا أو ذاك، لكني أحاول أن أكون رصينا في نظرتي للأشياء، تحياتي

  • Mahdi Baladi
    الأحد 30 أبريل 2017 - 23:50

    بعد أن تدخل في ما لا يعنيه وتمنياته السوء بحزب لم يسئ له في شيء نقول له ديها فحزبك لي كل مرة كتقراو تمرد من الشبيبة وااقيادة
    شي نهار تفيق تلقاه تقسم

  • حفيظ
    الإثنين 1 ماي 2017 - 00:14

    على مايبدو أن السيد الياس العماري ليس لديه في حزبه من الأطر من يستطيع الرد على أطر الصف الثاني والثالث داخل العدالة والتنمية فأخذ زمام المبادرة بيده. التليدي كتب مقالا تحليليا منسجما ومنطقيا ويشاطره الرأي فيه عدد كبير من الكتاب اما السيد الياس فبدل أن يحلل ويرد على فرضيات التليدي استعمل معه معيور الحمامات وبدل أن يبرهن له على سوء تقديره في التحليل نصحه بالاهتمام بحزبه وانت ا اللسي الياس نسيت راسك سمحتي في كل همومك وهموم حزبك وجهتك وبلدك واتجهت إلى تحليل نظام تركيا واردوغان؟
    هزلت واصبحت السياسة ردود أفعال عاطفية نفسية.
    الله يرحمنا بالمرحوم فينا.

  • الباحث عن الاستوزار
    الإثنين 1 ماي 2017 - 00:40

    ا لباحث الاخواني اصيب بالصدمة بعد اعفاء زعيمهم بنكيران من تشكيل الحكومة حيث تبخرت احلامه في الاستوزار . لا افهم سبب هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية الذي يكنه هؤلاء الاسلاميون لكل من لا يسايرهم حتى السيد العثماني لم يسلم من لسانهم رغم انه اسلامي مثلهم .

  • أحمد المغربي الديموقراطي
    الإثنين 1 ماي 2017 - 00:40

    للأسف لا يتوفر حزب العدالة و التنمية على باحثين في المستوى، لهم بحوث رصينة،تفرض نفسها على المستوى الدولي،وبلال التليدي مجرد مثال و عينة من أشباه الباحثين، الذين يتعاطون للشان السياسي في غياب السند العلمي،لأن التعامل مع المستجد السياسي له شروطه المسبقة و له أدبياته و أطره المرجعية،فبدل انغماسه في تحليل الفعل و رد الفعل السياسي الخاص بقضايا تهم المغاربة بالدرجة الأولى، نجده في العديد من كتاباته يتناول سطحيات الأمور دون أن يتعمق في الجوهريات،فالاختلاف السياسي لا يفسد للود قضية:و لكل فاعل سياسي وجهة نظره الخاصة، التي تتناسب وقناعاته ،و لكن في المقابل هناك أدببات يتفق عليها الجميع كما تجبر الجميع على التقيد بها،وهذه الأدبيات للأسف الشديد لا يحترمها العديد من الفاعلين السياسيين، ربما لتضارب المصالح/ مصالحهم لا مصالح الشعب المغربي الفقير،و ربما لأسباب أخرى، المهم أن النقاشات السياسية الدائرة رحاها في المغرب يمكن أن توصف بالبليدة أو البزنطية أو القروسطية،وهذا يذكرني بإسراء مي عيشة و إسراء البوجادي الطنجاوي الذي بدل الوقوف بجانب أمي عيشة، أعاد عقارب الساعة المغربية لنقطة الصفر.

  • ولد النية
    الإثنين 1 ماي 2017 - 00:47

    البلادة معلومة والكيفية مجهولة وكثرة النصح والاجترار الغير مفهوم بدعة

  • حسناء
    الإثنين 1 ماي 2017 - 01:06

    حزبكم وقيادته الكبيران في مامن وباذن الله لن تؤثر عليهما شظايا النيران الملتهبة في صدور حسادكم..

  • بوشفة بوعزة
    الإثنين 1 ماي 2017 - 01:14

    البحث العلمي ينتج المعرفة الموضوعية المجردة اما التحيز لجهة سياسية في مقابل جهة اخرى حتى ولو جاء على صورة النصيحة فهو مجرد بوليميك يكرس معاداة الاختلاف والبحث عن الحقيقة الذي يؤخر اضعاف ما يقدم

  • لقشاشبي
    الإثنين 1 ماي 2017 - 01:26

    تصريحات السيد لمريزيق من حزب ال pam حول المخزن تؤكد الى حد ما ما كتبه السيد التليدي في مقاله.
    زكيو معانا راحنا تابعينكم تال باب الدار هههه

  • فيلسوف
    الإثنين 1 ماي 2017 - 05:33

    …بالخطأ نعتقد أننا أتينا إلى الوجود عبر الخطأ…!!!…نحن على ما نكون عليه وإقرارنا بالجهل سبيلنا الوحيد إلى اليقين…!!!

  • التربية الاسلامية
    الإثنين 1 ماي 2017 - 06:06

    احدهم قال لا تتفاعلوا معه فهو مجرد استاذ تربية اسلامية
    واخر قال ظلامية
    في المغرب
    يوجد نوع من البشر
    يؤسس ذاته
    من خلال شيء واحد
    واذا نزعت هذا الشيء الواحد
    بقي صاحبنا كحجرة حطها السيل من عل
    الا وهو محاولة اثبات انه تقدمي انواري حداثي فقط وفقط وحصريا من خلال مهاجمة الذين يسميهم اسلاميين
    فمن خلال المهاجمة فهو ضمنيا يقول انه ليس منهم بل من الذين هم على عكس ما يتهمهم به
    فهم ظلاميين بما معناه انا اثبت انني انواري وكلي انوار تشع ساطعة
    وهم رجعيون فانا اذن تقدمي حداثي عصري
    وهكذا
    وهو حال كل ذو موبقة من الموبقات
    فاللص يقول للناس وهو يشير الى احدهم هاداك راه خوااان شفااار كيسرق الناس والله تاعيب عليه بالله
    والكذاب يقول هاداك او هادوك غير رباعة الكذابة والكذوب مااااشي مزيان اخ تفو
    وهكذا
    هاهاها
    انا اقول ماذا لو لم يعد لدينا اسلاميين في البلد
    هاهاها
    الكثير سيلتفت يمينا وشمالا ولا يجد احدا يلصق به
    فيجمع حوائجه ثم ينطلق هاربا ولسان حاله يقول مااااابقا عيشة ولا وجود هنا

  • الرياحي
    الإثنين 1 ماي 2017 - 07:42

    هذا الرجل غلطنا سنين الى وقت قريب كنت أظن ان الرجل غير متحزب واكتشفت إبان البلوكاج الذي تسبب فيه بن كيران انه كما قال الرفيق الياس رئيس عدة أشياء واشياء
    وانه اخواني يتستر (التقية)
    ان ما كتب يدخل في نطاق التمويه والحزب الذي يزعج الناس (طالعوا كل التعليقات اصبح بن كيران يكرهه الجميع الا اصحاب القفة) قلت يدخل في نطاق التمويه والبروباكندا لكي تتجه الأنظار الى حزب اعتبره أنا شخصيا راقي بمناضلين ذي الكفاءات العالية واللذين أدو الثمن في ايّام الجمر والرصاص وهم أولى بقيادة البلاد

  • Taika la loca
    الإثنين 1 ماي 2017 - 09:03

    أما بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والذي لم يرق لرئيس الحكومة ما عبر عنه سابقا بخصوص عدم إخباره لجنة الاستوزار بإشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة؛ فقد تساءل "وكيف يصير الصامت، الذي ربما يؤجل الكلام للمكان والوقت المناسبين، إلى مُزكّ للمسار التفاوضي واعٍ بشروط المرحلة تماما، كما أصبحت لجنة الاستوزار مزكية لهذا المسار دون علمها ودون أن يكون ذلك من صلاحياتها؟".

    ووجّه التليدي رسالة مبطنة إلى العثماني حين تحدث عن رؤساء الجماعات وطريقة تدبيرهم لمفاوضات تشكيل المجالس الجماعية، إذ تساءل: "ما معنى تلكم الرسالة السياسية التي تم فيها التغزل برؤساء الجماعات والمستشارين بها من حزب العدالة والتنمية؟ أهي العتاد الحربي لترسيم الخطوط ودك الحصون وتجسيد نهاية ما؟ أم اللعب بمكونات الحزب واستخدام بعضها ضد بعض؟ أم مجرد استدعاء عفوي؟

  • ع الجوهري
    الإثنين 1 ماي 2017 - 09:20

    السي العماري ما يعجبني في شخصيتك أنك لا
    تحاول إنكار ما هو غير صحيح بل في أغلب الأحيان تسعى إلى تبريره وهذه طريقة القليل من السياسيين من يفهمها فحزبك بالنسبة لي أنا كمغربي من الطبقة المتوسطة مثل السجارة
    فالسجائر تقتل ولكننا ندخنها أما حزب العدالة فهو مثل خبز القمح رغم كل الحلويات المغرية نعود ونأكله هذه هي الحقيقة مهما كثر اللغط

  • وهابي
    الإثنين 1 ماي 2017 - 09:38

    لقد أصبح السيد الياس العماري حساسا لكل من يتحدث عن قرب نهايته غلى قمة البام وأصبح لا يفوتها لأحد للرد عليه. لذلك أعتقد انها فعلا حقيقة أصبح يستشعرها الياس العماري وأصبح يحاصرها إعلاميا حتى لاتنتشر كثيرا وتخلق رأيا عاما وبالتالي تصبح حقيقة وتمهيدا نفسيا لأي انتفاضة داخل البام وبالتالي تسهل على المخزن التخلص من قيادة الحزب.
    ما قاله التليدي يشاطره فيه كبار الفاهمين لدواليب اشتغال المخزن وطريقة توظيفه لاشخاص في مراحل معينة.
    مؤكد نهاية الياس على راس الحزب بعد مؤتمر البيجيدي ليبقى آخر حزب كبير يعاد برمجته.

  • إلى ابن بلدي
    الإثنين 1 ماي 2017 - 12:49

    سي العماري
    أنت من الذكاء والفطنة
    ولكن قول الحق يقال
    فشيء من الفلسفة
    طبعا شذرات
    تتلاقى وتتناغك مع التوجهات الراهنة
    أولا الليبرالية العولماتية
    ثانيا الإسلاموفوبيا الإرهابوفوبيا

    وارا برع
    فالتحليلات
    وإظلام (من الظلامية) هذا
    اي وصفه بالظلامية
    وتطريف ذاك (وصفه بالتطرف)
    وإرهاب أو ترهيب هذا وترجيع ذاك
    وهكذا

    أما نحن معشر البام بام بام
    (وهي كلمة تستعملها الطائرات حين ماي داي أو إيمورجنسي)
    فنحن لكنا أنوار وكلنا تقدمية
    (هيا غني معي أميس نذمواث)
    كلنااااا كلنااا أنوار
    كلنا كلنا تقدمياااااااا
    كلنااااااا حداثة وعصريااااا
    غيرنااااا
    ظلامياااااا
    إرهابياااااا
    رجعياااااااا
    أما نحن فكلناااااا
    سيارات فارهة وبنيان معلي وفلوس الشعب
    وهاداك شي اللي على بالكم النشاااط
    أووووو معذرة خرجت هذه الكلمات عن غير قصد
    بصوت فض غليظ مهدد ومجلجل
    إنها دخيلة علينا
    إنها من جهات خارجية
    إنها ظلامية رجعية
    وتمضي وتمضي
    وتمضي وتمضي
    وتمضي وتمضي
    إلى أن.

  • عبدالله
    الإثنين 1 ماي 2017 - 13:16

    هل نحن في مصرحيث الحملة على الأزهر ام في المغرب حيث ينتصر رقم 5 لزميل له في التاسعة اعدادي اوالكاتريام أني كما صرح صاحب المستوى الرفيع ينتصر له على حساب أستاذ التربية الاسلامية أين نحن أثبثوا لي أننا في المغرب وانما فقط قلوبهم تشابهت

  • Ait talibi
    الإثنين 1 ماي 2017 - 14:27

    Je ne fais pas parti du Pam, ni d'aucun parti politique, mais pour moi ,nous avons besoin de vous Mr Alomari, vous etes le seul à avoir conduit une campagne politique basée sur les valeurs de la modernité et le droit à la différence culturelle et linguistique. Au moment ou les députés de certains partis une fois nommé ministre ou chef d'une région changeaient leurs femmes, leurs voitures et leurs maisons en ignorant les mandats pour lesquels ils sont nommés, vous étiez le seul a aller chercher les investissements étrangers pour la région du nord . Alors que le système de régionalisation a été voté en 2011, jusqu'à aujourd'hui ,nous ne voyons aucun homme politique ni non plus ces pseudos chercheurs s'y interressait ou au moins tenter le comprendre. Au moment ou certains, nous parlaient des Jnouns et d'ibn taymiya et d'ibn hanbal, vous, vous cherchaient à établir des contacts avec des grands responsable chinois afin qu'ils s'investissent au nord du Maroc.

  • antifa
    الإثنين 1 ماي 2017 - 17:34

    أنا لا أتعطف لا مع البام ولا مع العدالة والتنمية. كلاهما حزبان رجعيان ظلاميان. الأول مخزني وصولي يجمع كل المتناقضات. يجمع الأعيان وأشخاص نافذين ووصوليين وآنتهازيين. وآنضم إليهم بعض اليسارييين القدامى الذين قلبوا "الفيستا" وصاروا هم كذلك خدام الفساد والإقطاع والرأسمال. البام خلطة عجيبة غريبة لايجمع بينهم إلا خدمة الطبقات المتنفذة الفاسدة المفسدة وخدمة المصالح الشخصية.

    أما العدالة والتنمية فهو الآخر ظلامي رجعي يخدم الإقطاع والرأسمال ويدافع عن الفساد والمفسدين. وتصدره للمشهد السياسي لن يؤدي إلا إلى مزيد من البؤس والفقر وآنتصار العصور الوسطى.

    من يختار بين البام والعدالة والتنمية كمن يختار بين الطاعون والكوليرا، كلاهما يدمران مستقبل هذا الوطن.

    مقال إلياس العماري هو قمة البؤس السياسي والفكري. مقال وجه فيه السهام لشخص بلال التليدي بدل محاولة دحض أفكار مقال التليدي. وهذا ما لايليق بأمين حزب كان من الممكن أن يقود الحكومة. لهذا قيل "كما تكونوا يولى عليكم". تجهيل المغاربة وقتل كل عقل نقدي في المدرسة المغربية أدى لتسيُّد القحط الفكري والبؤس السياسي عند "نخبتنا" السياسية.

  • Belitou
    الإثنين 1 ماي 2017 - 18:56

    Si je devais participer dans ce stérile débat, je vais surprendre à coup sûr les deux parties. D'abord, Monsieur Bilal Talidi, qui est un lauréat de " Dar Al-Hadith Al-Hassania" et qui s'est trouvé enseignant d'Education Islamique dans un lycée d'enseignement originel de Tanger il ya plus de dix ans de celà (Entre-temps il demandait à ses élèves de lui rapporter le petit-déjeûner et leur vendait les copies des contrôles-continus en classe !). Quant à Monsieur Ilyas Omari ( ô étrange circonstance !) il a passé les examens de la 2ème année du baccalauréat en tant que candidat libre dans le même
    lycée d'enseignement orignel sis à Tanger sans obtenir le diplôme tant convoité …. Voilà pour l'essentiel. Le reste n'est que littérature…

  • awsim
    الإثنين 1 ماي 2017 - 22:37

    -الاستاذ التليدي تاثربالمدرسة الدعوية بحكم تخصصه باعتباره استاذا للتربية الاسلامية … لذلك اختلط عليه الامربين حقلين ينتمي الى احدهما بالتأصيل والى الآخربالفجأة والمصادفة … ولان الطبع يغلب التطبع فنسي نفسه وخاض في مجاله الحقيقي وهولايدري انه يتحدث في مجال لاعلاقة للوعظ والارشاد فيه … فغابت عنه صفة الباحث والمحلل السياسي في حالة شرود ذهني بعد ان اهتزعرش كبيرهم الذي علمهم سلاطة اللسان والانا المريضة والنرجسية الزائدة … وكاني بهم يرددون قول الشاعر
    وكل ما خلق الله…وما لم يخلق
    محتقرفي همتي…كشعرة في مفرقي

  • ابن العين
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 12:04

    كان الرهان على حزب البام وتمت مساعدته بترسانة من أسلحة الدمار الشامل والتي تمثلت في بث الشائعات عن حزب العدالة ثم المساعدة والمؤازة الفائقة والغير المسبوقة من طرف المخزن الذي اعتبر نفسه مرشحا مع البام وتسيير مسيرة العار التاريخية ولكن في النهاية خسر الحزب الرهان وتم اللجوء الى الانقلاب المؤرخ ب7 اكتوبر والذي من خلاله تمت إزاحة بنكيران الآن الرهان في الولاية المقبلة سيكون على الحزب الذي يتكلم باسم الأحزاب المعلومة ولكن المغاربة سيعاقبونه أشد العقاب .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب