ترامب – إيران: أيها الخليجيون، تشمموا جثة العراق!

ترامب – إيران: أيها الخليجيون، تشمموا جثة العراق!
الإثنين 22 ماي 2017 - 00:04

هل تتعرض إيران لاعتداء عسكري من لدن الأمريكيين؟ هل تفعل إدارة ترامب، حقا، ما يردده الإعلام ويروج له بهذا الخصوص، وتبادر طائرات القوات الأمريكية إلى قصف المفاعلات النووية الإيرانية وكذا صواريخها الباليسيتية؟ هل المسألة قضية وقت لا غير؟ أم إنه صراع لن يتجاوز حد الحرب الكلامية ومستوى العنف الرمزي، كما دأب عليه الحال منذ ثورة الخميني سنة 1979؟

إذا استحضرنا وعود الحملة الانتخابية لترامب والمعطيات الجارية، فلا شك في أن الملياردير الأمريكي بصدد الشروع في استيفاء مضامين شعاراته: مرسوم الهجرة، الذي يقضي بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الأراضي الأمريكية، وضمنهم الإيرانيين. ثم المواجهة الحالية مع داعش في الموصل، حيث تحقق القوات العراقية انتصارات ميدانية، بدعم أمريكي…

كان الاحتفال يوم 10 فبراير الأخير بالذكرى الثامنة والثلاثين للثورة الإسلامية، المتزامنة هذه السنة مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، مناسبة كي ينبعث من رقاده بحدة ذلك العداء بين واشنطن وطهران، الذي خفت لهيبه خلال فترة أوباما، وبردت شراراته الإيديولوجية والإعلامية والمخابراتية. لكن حقيقة، بالرغم من ما يبدو من سكينة على الواجهة، فقد خاض الأمريكيون والإيرانيون بالوكالة كما يقال مواجهات ضارية: العراق، سوريا، أفغانستان، لبنان، اليمن، البحرين…

خلال كل ذلك، استطاعت طهران، بعد مفاوضات عسيرة وشاقة قادها جواد ظريف بحنكة، انتزاع اتفاق تاريخي مع الدول الست الكبرى، خلصها من الحظر الاقتصادي، واستعادت معه أساسا حقوقها النووية. اتفاق لم يعجب إسرائيل والخليجيين؛ وهو ما أضفى فتورا على علاقتهما بأوباما وفريقه.

ولعل إحدى التغريدات الأخيرة لترامب في خضم الحرب الكلامية المتأججة، التي تقول: “إيران تلعب بالنار… وأن الإيرانيين لا يقدرون كم كان سلفه باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله”..

أقول، ربما هي جملة أبرزت علانية إلى السطح طبيعة الإحساس الذي بقي معكرا لصفو بنيامين نتنياهو وحكام الخليج، منذ لحظة التوقيع النهائي.

إذن، هل يقلب ترامب الطاولة على طريقة الكاوبوي، ويتجاوز الاتفاق، معيدا الأشياء إلى نصابها الأصلي؟

عموما، حدة التصريحات عند الطرفين، التي أشعلتها أعياد الثورة في إيران وإطلاق الأخيرة لصاروخ باليستي جديد بإمكانه حمل رأس نووي، تنزع نحو هذا الأفق.

لقد أكد ترامب أن مختلف الخيارات مطروحة مع إيران، بما في ذلك الردع العسكري، بقوله: “لا شيء مستبعدا”، ناعتا الأخيرة بكونها: “الدولة الإرهابية في العالم”، الوصف الذي رفضته موسكو.

إشارات استفزت الإيرانيين، بالتالي تراوحت مستويات ردود الفعل، كما استمر التقليد هناك، حسب الانتماء إلى فريق المتشددين أو الإصلاحيين. هكذا، دعا المرشد العام آية الله خامنئي شعبه كي يرد على تهديدات ترامب، جازما بهذا الخصوص: “لا يمكن لأي عدو شل الأمة الإيرانية”، منددا بتهديدات الرئيس الأمريكي، التي لا تخيف إيران حسب قوله، بل تقدم له ساخرا بالشكر لأنه: “أظهر الوجه الخفي لأمريكا، وأنه فضح ما كانت إيران تتحدث عنه لعقود من فساد سياسي واقتصادي فيه”؛ فانطلقت التظاهرات المنادية بـ”الموت لأمريكا” مع تمزيق صور ترامب ودهسها بالأقدام. وقد شوهد في طليعة المتظاهرين قاسم سليماني، قائد العمليات الخارجية للحرس الثوري.

في الإطار نفسه، لكن بنبرة أقل من التي للمرشد، أعلن روحاني عن نية إيران كي ترفع شكوى إلى محكمة لاهاي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب سنوات الحظر الذي اعتبره ظالما، مضيفا بأن بلاده على استعداد لمواجهة التهديدات بالصمود والحكمة، وسيستمر برنامجها النووي الذي يخطو خطوات جيدة.

بدوره، لم يفوت محمد جواد ظريف، وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، الفرصة، معلنا عن وجهة نظر أخرى: “لن نستخدم القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس، ودعونا نرى إذا بإمكان أي من الجهات التي تشتكي أن تقوم بذات الشيء”.

لكن بغض النظر عن الصواريخ الكلامية العابرة للقارات، بين الفاعلين في واشنطن وطهران، يلزم التذكير بأن الإصلاحيين الإيرانيين، الذين تطلعوا إلى فوز هيلاري كلينتون، حذروا باستمرار من الحرب. بينما أفراد جماعة المتشددين، فلا يهمهم بتاتا اسم حزب الرئيس الأمريكي، سواء كان جمهوريا أم ديمقراطيا؟ ودعوا إلى تمزيق وثيقة الاتفاق النووي.

في خضم هذه المواجهة القائمة على جميع الممكنات، يطرح حتما ولزوما التساؤل بخصوص طبيعة الموقف، الذي يفترض من باب الواقعية السياسية والذكاء الإستراتيجي بعيد المدى أن تتخذه الجارة السعودية وبجانبها دول الخليج، على ضوء عبرة، بل عبر الوضع ذاته الذي عاشه العراق سنوات التسعينيات، حينما تحمس الخليجيون أكثر من “السي أي أي”، وجهلوا جهلا فوق جهل البروباغندا الأمريكية.

طبعا، العراق كبلد وشعب وقوة عسكرية وعلمية وحضارية وتراث وفن وأدب وشعر وجمال وعلم وغناء وقومية ووو، يقف جانبا وتقف الفاشية العسكرتارية عند الجانب الثاني.

خلط بدائي وفطري آل منذئذ بالمنطقة والعالم العربي صوب الاندثار الانتحاري الذي نحصي أنفاسه كل يوم.

للأسف، المؤشرات والإرهاصات الأولية تستشرف استقرائيا بأن الأمر لن يكون سوى كذلك. عندما أسرع مسؤولو الخليج علانية أو تلميحا إلى تأييد قرار ترامب بمنع سبع دول إسلامية من دخول أمريكا، دون الحديث عن التسخين الإعلامي الموجه.

إذن، يتجلى بكل بداهة استمرار المنظور الضيق جدا ذاته، مع أن الوقائع أكدت خطأه القاتل، بحيث يعتقد قادة الخليج – لا أعرف وهما أو توهما؟- أن أي إضعاف لطهران جراء ضربة أمريكية- إسرائيلية سيمثل على النقيض تقوية لهم ولحظوتهم لدى دوائر واشنطن؛ لكن أولى فقرات العلاقات الدولية، ولا يحتاج في هذا التلقين إلى مفاهيم وتدقيقات ”خبراء ورؤساء مراكز البحث العربية”، التي أضحت مجرد موضة، أو لاستدرار الأموال، من هذه الجهات أو تلك، دون أن تمارس أصلا أدنى ثقل يذكر على توجهات سياسات المنطقة، تشير بالواضح الفاقع إلى ما يلي:

– لا سند ولا قوة لدول الخليج، بوجود إيران أو بدونها، سوى الانكباب داخليا على مشروعها الذاتي الديمقراطي والاقتصادي والفكري والعلمي والعسكري، وهزم أساسا منظومتها البائدة قصد معانقة العصر الحديث. ثم، تتوقف عن تقديم يد العون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تتحسس الرؤوس التي أينعت.

– أن ساسة أمريكا لا يعرفون بالمطلق معنى للصديق أو العدو، بالمفهوم الوجودي للكلمتين، وصديقهم الوحيد يتمثل كما ظل دائما في التآلف أو التعارض مع مصلحة شركاتهم الكبرى. بمعنى مباشر: البترول وحارسته إسرائيل.

http: //saidboukhlet. com

‫تعليقات الزوار

10
  • ع الجوهري
    الإثنين 22 ماي 2017 - 00:38

    ترامب قالها في حملته أن دول الخليج يجب أن تدفع المال لكي تستمر في الحكم كما أنه لمح للخليجيين بأنه لن يضحي بجندي واحد أجلهم 480مليار دولار حصة السعودية كي ينتقل حكم الملك لإبنه دون مشاكل أما إيران فروسيا والصين قوتان لا تجرأ أمريكا على الضرر بمصاحهما الحيوية ومن بينها علاقتهم بإيران
    لهذا فكل ما يجري في العلن هو من إخراج هوليود والحقيقة لن تظهر إلا بعد قرب انتهاء الفيلم وشكرا

  • Tafsir
    الإثنين 22 ماي 2017 - 08:40

    السعودية السنية أدت مبلغ خيالي (٤٧٠ مليار دولار) و قدمت وعدها باستثمار ٢٠٠ مليار دولار في الولايات المتحدة الامريكية كمقابل ،من اجل ان يجلس ملكها امام ترامب -الكافر في لغة أهل السنة و الجماعة- و يقول بصوت عالي ،مشكل الاٍرهاب الاسلامي الذي يضرب العالم يوميا هو ايران الشيعية. ما هذا الهراء؟
    لو كان ترامب ليس رئيس أقوى دولة في العالم، بل مواطن ضعيف كرؤوف بدوي، لأقاموا عليه حد الحرابة و قتلوه
    و شكرا

  • آل سعود البقرة الحلوب480$
    الإثنين 22 ماي 2017 - 09:33

    عدة مرات هدد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، بأن السعودية اذا ارتكبت حماقة لن يبقى فيها أماكن سليمة سوى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

    وقال دهقان أن آل سعود"يعتقدون أن بوسعهم فعل شيء لأنهم يمتلكون قوة جوية لكن إذا ارتكبت الرياض أي حماقة فإنه لن يبقى من السعودية مكان سليم غير مكة والمدينة".

    واضاف "نشهد اليوم بأن السعودية بلغت درجة الاستجداء، وباتت على استعداد للتملق لنتنياهو وترامب ، وتحريضهما ضدنا"

    وتساءل "لماذا في أي مكان تنهض فيه أمة ترفض الانصياع للسلفية والوهّابية فإن السعودية تقوم بالتحرك ضدها وتنفق الأموال وترسل الأسلحة؟".

    وتابع دهقان "نحن لم نسعَ أبداً وراء احتلال أي بلد عربي أو مسلم، لم ولن نكون كذلك" مضيفا "هم لا يدركون ما يقولون بألسنتهم، وسبب ذلك الغرور والتكبر والجهل والشباب والسياسة الخاطئة لنظام عشائري أوجده البريطانيون والأمريكان لخدمة مصالحهم ونهب ثرواته النفطية.

  • كارهة الضلال
    الإثنين 22 ماي 2017 - 13:09

    القضية شرعية و واضحة وضوح الشمس في النهار
    لا تحتاج الى مقالات معقدة:

    دونالد ترامب لم تقم الا بتطبيق الشرعة الاسلامية في حق السواعدة

    بالعربية تاعرابت

    طلب منهم دفع الجزية "كما وردت في الق ران الكريم " وكما فهمها ترامب
    فحدد ال سعود قيمتها بارادتهم و دون اي ضغوط !!…
    فكان جوابهم : 480 مليار دولار بما فيها الجزية التي تفرضها اسراءيل
    على دونالد ترامب نفسه اي ما يقارب 50 مليار دولار

    وهكذا يضمن ال سعود الاستمرا في الحكم بعد دفع الجزية السنوية
    "للعم سام "
    ويبقى السؤال المحير :
    بما ان خادم الحرمين الحقيقي هو "دونالد ترامب "….!
    ساقنع جدتي عن التخلي ععن سفرعا الى الحج هذه السنة
    اذا لم يسمح لها ايمانها في المساهمة ولو جزءيا في الجزية
    المدفوعة "للعم دونالد "

    كارهة الضلال

  • MATAHARI
    الإثنين 22 ماي 2017 - 14:11

    رغم كل التصريحات السعودية عن طبيعة زيارة ترامب الى السعودية والايحاء ان الرئيس الاميريكي اختار أول زيارة له الى السعودية لأنه يدرك أهميتها ودورها في العالم الاسلامي وفي المنطقة وفي مواجهة ايران وحلفائها ..
    ان جميع سكان الكرة الأرضية حتى سكان الاسكيمو يدركون أن زيارة الحاج ترامب جاء بمهارات وتراث رعاة البقر لحلب الأبقار وعصر ضروعها حتى آخر قطرة.
    الا أن طبيعة الحفاوة السعودية وحرارة الانتظار والتوتر لاستقبال زيارة الحاج ترامب والايحاء أنه بزيارته سيغير كل وجه المنطقة تجعلنا نعتقد ان السعودية انما تستعد لليلة الدخلة مع ترامب .. وتتصرف المملكة مثل امرأة في القرون الوسطى أو صحراء الحجاز فرض عليها الزواج من رجل فتم تحضيرها وصبغها بالحناء وألبست الألبسة العرائسية المثيرة وجلست تنتظر قلقة في حجرتها .. ليلة الدخلة وتتصرف مرتبكة وهي تسمع عراضات أهلها وأهل الحارة والمدعوين الذين يهتفون ويصفقون معلنين عن وصول العريس الى قرب الباب ..
    العريس الحاج ترامب فتح الباب بالأمس برجله ودخل ..

  • ايران و دول النفط مطرقة وسندان
    الإثنين 22 ماي 2017 - 15:24

    لدي يقين ان السعودية ومن وراءها دول الخليج لم تترك اي مجال

    للتعاطف معها او الدفاع عن طروحتها السياسية و أهدافها وكل ما

    كتبه المعلقون فيه كثير من الوجاهة فالسعودية بلا شك وباء الأمتين

    العربية و اسلامية ومشروع هلاكهما الأعمى خلاصة القول فيها ، لكن

    ماذا عن الطرف الآخر اي إيران و بما تختلف عن خصومها العرب ؟

    في تقديري أن نظام إيران لا يختلف في شيء عن انظمة الخليج في

    مسعاهم لجر شعوب بريئة للدمار وهي مسؤولة عن العديد من مآسي

    العالمين العربي و الإسلامي و قد تنبه مؤخرا حتى بعض حلفائها لذلك ولعل

    في دعوة زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الأحد، إيران،

    إلى تبني سياسة الانفتاح على دول المنطقة، وترك «المهاترات السياسية

    والطائفية»لخير دليل على مانقوله في تورط نظام الملالي اسوة بأنظمة الخليج

    في كل مصائب العرب و أمام هذ الغباء السياسي للطرفين الراعيين للأزمات في

    المناطق المشتعلة لا يمكننا لوم ترامب او بوتين على ابتزازاتهما للطرفين و

    بالخصوص انظمة الخليج فامريكا و حتى روسيا ليستا مؤسستين خيريتين

    وتحياتي من مراكش ( د- ع)

  • ثالثة الأثافي
    الإثنين 22 ماي 2017 - 16:25

    تقول في نهاية مقالك الجميل:
    أن ساسة أمريكا لا يعرفون بالمطلق معنى للصديق أو العدو، بالمفهوم الوجودي للكلمتين، وصديقهم الوحيد يتمثل كما ظل دائما في التآلف أو التعارض مع مصلحة شركاتهم الكبرى. بمعنى مباشر: البترول وحارسته إسرائيل.
    ّّ….
    لكنك نسيتَ الثالثة: شركات السلاح المُتاجرة في أرواح البشر.

    أما عن البقرة الحلوب وصديقتنا السعودية: فهي لم تستثمر أموالها في العلم والصناعة كما تفعل إيران، فالأولى تعتمد على شراء الأسلحة وشراء حماية أمريكا والثانية تعتمد على قدرتها الذاتية وتطويرها. وكما يقول المثل: ما حك ظهرك مثل ظفرك.
    لو كانت السعودية دولة منفتحة وفيها ذرة واحدة من الديموقراطية لسبقت إيران في الانجاز الصناعي لضخامة أموالها، لكنها للأسف لم تستثمر إلا في نشر الفكر الوهابي الذي غزانا وغزى العالم، فأصبحت أموال البيترول الهائلة نقمة على أهلها وعلى العالم ونلنا نحن المسلمون النصيب الأوفر من هذه النقمة. فياللمفارقة عند أمة ضحكت من جهلها الأمم .
    أنا لا أتشفى في السعودية بل هي الحسرة على بلد بقدر ضخامة إمكانياته بقدر عجزه وهوانه أمام أمريكا بقدر إذلاله لشعبه بقدر مساهمته في نشر الظلامية…

  • واخمو
    الإثنين 22 ماي 2017 - 17:37

    بعد التخلص من نظام صدام حسين التنافض الرئيسي على يد التحالف الغير المقدس للغرب وتوابعه وإيران اضحى هذا التناقض الثانوي رئيسيا اليوم ليتضح جليا أن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد على جماجم أبنائه قد أشرفت على النهاية.

  • Hay Dari
    الإثنين 22 ماي 2017 - 19:46

    Ce que je veux dire c'est que nous vivons l'ère de l'ignorance sacrée vénérée et par les sunnites et par les chiites
    Les deux parrains de ces deux grandes écoles en islam qui soient l'Arabie saoudite et l'Iran et qui ne font , tous les deux, que souffler sur les braises de l'intolérance malheureusement la plupart des musulmans pour ne pas dire tous n'ont rien appris des leçons de l'histoire mais qu'est-ce que vous voulez il y a des grosses machines d'armement ayant besoin de fonctionner et pour cela il faut enclencher des guerres, des guguerres et des zizanies partout au monde et trouver de belligérants caves afin d'écouler de quoi se batailler entre eux, hélas c'est le cas des gens et états n'ayant pas lu l'histoire des guerres

  • Freethinker
    الأربعاء 24 ماي 2017 - 09:10

    بالطبع "ساسة أمريكا لا يعرفون بالمطلق معنى للصديق أو العدو". الشعوب الضعيفة والساذجة هي فقط التي تتحدث بلغة العواطف والصداقة والعداوة. السياسة لغة المصالح ولا مجال للعواطف فيها. الدول تتحالف مع الشيطان نفسه من أجل مصالحها.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة