كرامة الأستاذ الجامعي! خط أحمر

كرامة الأستاذ الجامعي! خط أحمر
الخميس 25 ماي 2017 - 02:45

كنت دائما أتحاشى الخوض في موضوع التعليم العالي والحالة المتدنّية التي وصلت إليها وضعية الأساتذة الجامعيين وأنا واحد منهم بحكم الانتماء إلى جامعة محمد الأول بوجدة ، ولكن أجدني اليوم مدفوعا للحديث عن هذا الموضوع بدافع الانتماء أولا ثم الغيرة الشديدة على مصير التعليم العالي بهذا البلد العزيز

في يوم الخميس 18 ماي الجاري قام السادة أساتذة جامعة محمد الأول بإضراب عام مساندة لزملاء لهم في كلية العلوم ، الذين تعرضوا إلى اعتداء سافر لا أخلاقي من عصابة من الغوغائيين المحسوبين جزافا على طلبة كلية العلوم، حيث قاموا باحتجاز مجموعة من الأساتذة لساعات طوال ومنعوهم من الخروج والالتحاق ببيوتهم. لم استغرب هذا التصرّف لأن السيبة الموجودة في الجامعات المغربية ومنها جامعة وجدة ليست وليدة ظروف آنية وإنما تعود إلى أكثر من عقدين من الزمن : أن يتظاهر الطلبة في ساحات الجامعة هذا شيء طبيعي وأن يرفض الطلبة الامتثال لبعض القوانين والمساطر هذا شيء عادي ولكن أن يعتدي الطلبة بشكل مباشر وجبان على الأساتذة فهذا ما لم نكن نتصوّره لأنه إذا فُقد الاحترام بين الطلبة وبين الأساتذة لم يبق للتعليم أي معنى، وما على الوزارة الوصية إلا أن تغلق الجامعة وتعوّضها بمشروع تجاري يدرّ الأرباح على الدولة بدل الإنفاق الذي لا يُثمر.

العيب فينا نحن الأساتذة وليس في طلبتنا فنحن الذين أوصلنا الأمور إلى ما هي عليه اليوم ولو أننا أخذنا الزمام بأيدينا وابتعدنا عن الجري وراء الترقيات والمنح والامتيازات… ولو أننا لم نناصب العداء لبعضنا البعض، تاركين الإدارة تفعل فينا ما تريد لما وصل الأستاذ الجامعي إلى الوضعية التي آل إليها .

أتذكّر جيدا عندما عدت من فرنسا مع مجموعة من الزملاء وساعدنا الحظ وبعض الأيادي البيضاء على الالتحاق بهيئة التدريس بكلية الآداب. كان يحدونا شعور جارف بالتغيير وإلى أن نكون من المساهمين في النهوض بهذا القطاع الحيوي من داخله ولكن سرعان ما اكتشفنا حقيقة مُرة هي أن هناك عادات وطقوسا وتقاليد في التدريس وفي تسيير الشّعب لا يمكن تجاوزها أو تغييرها. حاول الزملاء “اصحاب الدكتورة الفرنسية” كما كانوا يسموننا على مقاومة التقليد ولكنهم لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا لأن التيار كان أقوى منا .

كان الأساتذة الجامعيون في كلية الآداب كما في الكليات الأخرى موزعين إلى فرق وشيع فمنهم الأساتذة المحسوبون على التيار الإسلامي ذوو المرجعية الدينية يعتبرونها هديهم ومنارتهم في كل ما يفعلون، منهم من كان صادق النية ومنهم من كان مندسّا بينهم يتحسّس الفرص لينمو ويترعرع كالنبتة الشيطانية، وكان منهم الأساتذة التقدميون، بعضهم يرفض الدين كمرجعية ونهج في الحياة ويعتبره أثقالا تعرقل حركة التقدم والتنوير الفكري وكان منهم الأساتذة الفرنكوفونيون المتشبّعون بالثقافة الفرنسية، وكنا نحن “اصحاب الدكتورة الفرنسية” الذين تخرجوا من الجامعات الفرنسية في التسعينيات وجعلتنا وزارة التعليم العالي ظلما في منزلة بين المنزلتين. خضنا صراعا مريرًا من أجل معادلة الدكتوراه الفرنسية على غرار باقي الأساتذة المتخرجين من الجامعات الأخرى في العالم وكان أوج النضال الإضراب عن الطعام لأكثر من شهرين دون نتيجة.

كل مجموعة من هذه المجموعات كانت تدافع عما تعتقده مبادئ صحيحة ومثلى. كان الأساتذة الإسلاميون يخوضون صراعا قاسيّا مع الأساتذة التقدميين ويصفونهم بالعصاة وكان التقدّميون يدافعون عن معتقدهم ويصفون الإسلاميين بالمتزمتين و الظلاميين، أما الأساتذة الفرنكوفونيون فكانوا يجعلون أنفسهم في درجة أعلى ويعتبرون البقية الباقية من الأساتذة متخلّفين، وكنا نحن بدورنا في خصومات دائمة مع أساتذة السلك الثالث الذين كانوا حجرة عثرة أمام تحقيق مطالبنا المشروعة في معادلة الدبلوم، وكثيرا ما كانت الخصومات والتجاذبات تصل إلى درجة التشابك بالأيدي في الاجتماعات النقابية التي من المفروض أن تكون في صالح الأساتذة والتعليم العالي، كل مجموعة من هذه المجموعات كان لديها طلبتها المجنّدين من أجل تحقيق مآربها وحين يصل الأمر إلى أن يشرك الأساتذة الطلبة في صراعاتهم ويهيجونهم ضد مجموعة أخرى، يقل حين ذلك الاحترام وتنكشف عورات الأساتذة أمام طلبتهم فلا يبقى الأستاذ ذلك المربي الذي يحتذي به الطالب وإنما مصارعا في حلبة يحتاج إلى من يسانده. كل هذا كان يقع على مرأى ومسمع من الإدارة، التي كانت تتفرج على ما يقع من شنآن بين الأساتذة دون أن تتدخل ربّما لم يكن من مصلحتها أن يتوحّد الأساتذة فيما بينهم للدفاع عن مهنتهم ولتصحيح المسار المعوجّ الذي يسير فيه التعليم العالي .

هذا الانقسام انعكس سلبًا على النقابة الوطنية للتعليم العالي فصارت النقابة نقابات : هياكل فارغة لا تمثل حتى الأسماء التي سميت بها. فمن يدافع عن كرامة الأستاذ الجامعي ؟. عادت الغلبة للأساتذة الإسلاميين لإيمانهم الشديد بمرجعيتهم وحسن تنظيمهم، وانكفأ باقي الأساتذة على أنفسهم لا يقوون على المواجهة وعندما جاء آخر إصلاح يحمل بين طياته برامج جديدة تتعلّق بتكوينات الماستر والدكتوراه وامتيازات لمن ينخرط فيه. انكب الأساتذة عليه في شغف حول من يظفر بماستر أو بتكوين من تكوينات الدكتوراه. وبدأ صراع جديد لا علاقة له بالإيديولوجيات بل بمصالح نفعيّة وأصبح كل أستاذ يفتح “ماستر” وكأنه يفتح باب السعد لعشرات الطلبة المجازين وهنا ظهر شدّ الحبل بين الأساتذة من جهة وبين الطلبة من جهة أخرى حول من يحق له الولوج إلى هذا التكوين العالي من البحث العلمي. وبدأت الزبونية والمحاباة تظهر عند بعض الأساتذة في اختيار الطلبة المترشّحين. ورأينا العجب العجاب في نتائج امتحانات الولوج وغاب الضمير واستتر، وساءت العلاقات بين الطلبة والأساتذة وشاعت في وسائل الإعلام الإلكترونية وفي مواقع التواصل الاجتماعي أخبار حول خروقات سافرة قام بها أساتذة مسؤولون على تكوينات الماستر فتشوّهت صورة الأستاذ الجامعي وأصبح الكل في نظر الطلبة غشّاشا وانتهازيّا وضاعت بين هذا وذاك مجهودات الأساتذة الأكفاء المعروفين بنزاهتهم وكفاءتهم في مجال التأطير و البحث العلمي. حتى طلبة الإجازة تجرؤوا على أساتذتهم وتحَدّوا الإدارة فعمدوا إلى تأخير الامتحانات فاستجابت الإدارة ونفذ الأساتذة الأوامر بل تجاوز الطلبة كل الحدود فطالبوا بتصحيح النقطة فتساوَوْا بذلك مع الأساتذة وأصبحنا بعد كل نتائج امتحان في مهرجان هزلي يسمى تصحيح النقط .

في ظل هذه السيبة أصبحت الفصائل الطلابية الآمرة الناهية في الجامعة تًعقِد الحلقات وتقرّر في كل شيء : في طريقة التدريس وتواريخ الامتحانات وكيفية إجرائها وفي نتائجها ناهيك عن الفساد المستشري ليلا في الحي الجامعي، والإدارة نائمة عن كل هذا نوم أهل الكهف والسلطات العمومية تتصنّت وتتحسّس وتراقب من بعيد خشية الاصطدام ووقوع الضحايا في صفوف الطلبة، وما كابوس محسن فكري والبوعزيزي عن مخيّلاتهم ببعيد، مع كل هذا لا نستغرب ما وقع لزملائنا في كلية العلوم وربما يقع أكثر من هذا فيما يُستقبل من الأيام. إن كرامة الأستاذ الجامعي خط أحمر لا يجب لأي كان تجاوزه مهما كانت وضعيّته أو منصبه أو انتماؤه، لأن كرامة الأستاذ هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نفرط فيه، فنحن لسنا ملاك أموال وأطيان، وإنما ملاك أفكار ومشاريع ثقافية. إنهما حُبّان لا يجتمعان في قلب رجل التعليم العالي .

الأستاذ الجامعي إطار سامي من أطر الدولة، وهو يُعدّ من النخبة ومن الطبقة الراقية من مثقّفي هذا البلد. على هذا الأساس يجب أن يتصرف الأستاذ الجامعي وهو يدرّس لطلبته أوفي تعامله مع إدارة المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها . وعلى هذا الأساس يجب على الأستاذ الجامعي أن يكون له دوره في النهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وأن يساهم في تصحيح المسار فلا يترك بذلك الساحة فارغة لأناس لا علاقة لهم بهذا القطاع الحيوي في حياة الأمة، يعبثون به كيف يشاؤون. ثم إن الأستاذ الجامعي ركن أساس في النهوض بثقافة مجتمعه وفكره، وعليه تقع مسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة ومواجهة كل مساس بمكتسباتها مهما كلّفه ذلك من ثمن، بهذا كلّه يمكن للأستاذ الجامعي أن يصون كرامته .

‫تعليقات الزوار

14
  • marouani
    الخميس 25 ماي 2017 - 07:30

    je retiens de votre intervention ce qui suit

    vous dites en fin de votre texte je vous cite

    لأستاذ الجامعي إطار سامي من أطر الدولة، وهو يُعدّ من النخبة ومن الطبقة الراقية من مثقّفي هذا البلد. على هذا الأساس يجب أن يتصرف الأستاذ الجامعي وهو يدرّس لطلبته أوفي تعامله مع إدارة المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها .

    وهو يُعدّ من النخبة

    ومن الطبقة الراقية من مثقّفي هذا البلد.

    il n' y a pas de sous culture

    les universités et les étudiants sont à l'image de votre projection sur la société

    la dignité certes

    mais de grâce , la modestie d'abord

  • ع الجوهري
    الخميس 25 ماي 2017 - 07:50

    للأسف في المغرب كل ما هو ذو قيمة فقدها
    و انتعش زمن السيئ حتى أصبحوا ينادون له الشريف أما الأشياء الجميلة فانقرضت ولم يبقى منها إلا الذكريات أعتقد أننا راجعون لنقطة الصفر وبالسرعة المتجاوزة والسلام

  • ولد النية
    الخميس 25 ماي 2017 - 08:58

    ولكن ادا كان هدا الأستاد يحط من كرامة الطالب وينزل بمستوى التعليم الى ادنى الحدود أي خط وأي لون سنقف عنده ….؟

  • احمد الصنهاجي
    الخميس 25 ماي 2017 - 09:25

    وصف موضوعي و دقيق لما يجري اليوم بالجامعات المغربية التي صارت مرتعا للفساد و المحسوبية و الزبونية و لجميع الانتهازيين و الوصوليين…من طلبة و اشباه اساتيذ…و الجامعة المغربية لم تستفيد قط و لم تتقدم قيد انملة او تتطور قليلا مثل الجامعات الانجلوفونية الافريقية… و اضحت كليات الاداب و الحقوق مثل دور الشباب يقام فيه في كل لحظة نشاط متواضع في مواضيع تافهة و بسرعة بواسطة اشباه اساتيذ لا يقرؤون و لا ثقافة او تخصص لهم بل همهم الوحيد هو: الحصول على ورقة كيفما كانت تتبث بأي وجه او صفة او فلانا شارك في نشاط (لا يرقى حتى الى عروض الطلبة) من اجل الترقية لا غير.. اضحى شبه الاستاذ (الفارغ اصلا الوصولي) يتسابق هنا و هناك من اجل "شهادة مشاركة" لتكوين ملف كمي يسمح له بالترقية و هذا تحايل على الدولة و نهب لمواردها من طرف "سراق" و "طماعين" لا غير و الا لما لا يفعلون ذلك حبا في الوطن و الشعب و في العلم…في ألمانيا و فرنسا و امريكا و انجلترا يلزم الاستاذ احيانا 40 او 50 سنة لكي يصبح استاذا جامعيا و ما في المغرب فاننا نعيش "السيبة" و التأمر على الدولة و نهب مواردها بحرق خسيسة وضيعة الخ

  • محب الوطن
    الخميس 25 ماي 2017 - 10:13

    اشاطر الاستاذ المحترم في كل ما ذهب اليه، وعلى راس ذلك الوضعية التي وصل اليها التعليم .اننا نلاحظ تشردما خطيرا في صفوف الاساتيذ من حيث الانتماء النقابي ، وهو تعدد اريد من وراءه تشتيت صف رجال التعليم. اضافة الى ذلك هناك اشخاص لا علاقة لهم بالتدريس متواجدون في الجامعات …..اضافة الى ذلك الزج بالتيار الظلامي التكفيري للاتيان على ما تبقى من لحمة جامعة بين رجال التعليم في كل اسلاكه. زد على ذلك اصحاب النفوس الضعيفة اللاهثة وراء المناصب والامتيازات ..كما ذكر الاستاذ الكريم.فبقليل من التحليل والتفكير يظهر اعداء رجال التعليم المندسين بين صفوفهم والذين يعملون لاجندات مخالفة لتوجهات وتطلعات رجال التعليم الحقيقيين.

  • جواد
    الخميس 25 ماي 2017 - 11:17

    وهل باقي الأستاذة في باقي القطاعات ليس لهم خط ودون المستوى الثقافي للأستاذ الجامعي ؟!!!
    عجيب أمرك يا هذا؛ لا تنسى أن هناك دكاترة في جميع القطاعات بل هناك من هم أكثر ثقافة وأخلاقا ممن تتلمذ على يدهم الأستاذ الجامعي
    وأكثر من هذا فهناك كثير من الأساتذة الجامعيين الذين حصلوا على المنصب بباك صاحبي أو أشياء أخرى وهم في حقيقة الأمر دون المستوى الثقافي والأخلاقي

  • من سكان المغرب
    الخميس 25 ماي 2017 - 12:06

    غير بعيد عن الموضوع ، ضبط مؤخرا قاضي متلبسا بتسلم رشوة و هو معروف بكتاباته حول نزاهة القضاء و هو أستاذ لطلبة القانون. نعم قهرونا قهرونا.

  • نوال الصقلي
    الخميس 25 ماي 2017 - 12:14

    سؤال للاستاذ الكريم: كيف تفسرون وجود عائلة بكاملها في شعب ما مثلا؟؟ اذ نجد الاب و الابن و البنت و الزوج و الصهر و ابناء الاصحاب و المقربين في نفس الشعبة مما يحول دون الموضوعية و الحياد؟؟ انه الفساد المعشش في الكليات و الجامعات.. مؤسسات اصبحت ضيعات لفئات معينة على حساب ابناء الشعب و يجب الشروع في تحقيق لمعرفة كيف ألت المناصب لنفس العائلات و في نفس الشعب و كيف حصل الامر في تجاوز لكل الاعراف و الاخلاق و كيف لعائلات تستأثر بميزانية الدولة على حساب تفقير الاخرين… اذ نجد 12 فرد من نفس العائلة في نفس الكلية.. من الافضل اغلاق الكليات و تحسيس الطلبة بالوضع الخطير و بان لا مستقبل لهم مطلقا في ظل الفساد و استفحال الفساد و عدم معاقبة و محاسبة الفاسدين و ابناءهم و عائلاتهم.. من الاحسن اغلاق الكليات الفاسدة لان الفساد يولد الفساد و عدم محسابة الفاسدين المرتشين يزيدهم فسادا و امعانا في الفساد…في الكليات القانون الوحيد هو "باك صاحبي"..اذن علاش يسجل الطلبة بالالف في الكليات اذا كان كل شيئ فاسد؟؟ هل يريدون خلق شعب فاسد يؤمن فقط بالرشوة و التملق و الزبونية…علاش في نفس الشعبة يوجد عائلة بوحدها علاش

  • كمال
    الخميس 25 ماي 2017 - 12:46

    الأساتذة الذين يقبلون تلقي رشاوى و إتاوات في مقابل التسجيل في الماستر أو الدكتوراة حيث يصل التسجيل في بعض الأحيان إلى 50000 درهم لبعض الماسترات، و حتى 10 ملايين سنتيم للدكتوراة ناهيك عن شتى أنواع الإبتزاز، هؤلاء هم من أساء في الواقع إلى التعليم العالي و لكرامة الأساتذة.

  • مزال مشفتو والو
    الخميس 25 ماي 2017 - 14:10

    العيب فينا نحن الأساتذة وليس في طلبتنا فنحن الذين أوصلنا الأمور إلى ما هي عليه اليوم ولو أننا أخذنا الزمام بأيدينا وابتعدنا عن الجري وراء الترقيات والمنح والامتيازات…

  • الرياحي
    الخميس 25 ماي 2017 - 20:41

    "الأستاذ الجامعي إطار سامي من أطر الدولة، وهو يُعدّ من النخبة ومن الطبقة الراقية من مثقّفي هذا البلد." هذا الكلام فيه أمر وكلام تعميم متسرع فالكل تغير.ما قولك في أستاذ رياضيات يكتب المقال ثم المقال يشرح للمغفل أن الرياضيات هي الإيمان ثم ينتقل لموضوع آخر بمناسبة تغيير التوقيت مشتكأ أن حقه في الجماع ضاع ويطول الشرح وأمام سخط القرائ ختم أن الأمر لا يهمه لأنه لا يشتغل إلا سبع ساعات أسبوعيا وله الوقت الكافي للجماع.هل أستاذ جامعي لا يشتغل إلا سبع ساعات وأين حق الطلاب من تأطير والبحث العلمي ونشر إن استطاع له سبيلا المقالات.
    تخونجت الجامعة المغربية وتحولت إلى زاويا مع المريد و"الفتوح" وحق آخر
    يسمى بالفرنسية droit de cuissage

  • DISCOURS À L'ENVERS
    الخميس 25 ماي 2017 - 23:46

    الكرامة لجميع المواطنيين وليست فقط لاساتذة التعليم العالي لكونهم مثقفين أو أطر عليا !؟ ضاع العلم في الترقي مقابل الحاجات البيولوجية . وماذا عن مدرسي الابتدائي الذين أفنوا شبابهم في الكليات وفي الاخير التحقوا بسألاك التعليم الدنيا !!! لقد أبانت التجارب عن أن مايجري في الكليات (بدون تعميم ) أصبح موضوع الساعات داخل صالونات الحلاقة وفي جلسات الحمامات النسوية .

  • étudiant
    الجمعة 26 ماي 2017 - 08:44

    La situation est alaramante oustad. il vaut mieux fermer ces universités qui coûtent très cher sans presque rien produire. pour aller de l'avant, il vaut mieux enlever le droit de recrutement des mains des universités et le rendre au Ministère qui doit créer un service centralisé pour le recrutement sur la base de concours sérieux et solide qui prend en considération le côté académique, pédagogique et didactique. Il suffit d'être l'ami de quelqu'un pour être recruté. C'est une honte. Les universités ont aussi besoin d'un contrôle rapproché de la part des services financiers.

  • المتامل
    الجمعة 26 ماي 2017 - 10:15

    " العيب فينا نحن الأساتذة وليس في طلبتنا فنحن الذين أوصلنا الأمور إلى ما هي عليه اليوم ولو أننا أخذنا الزمام بأيدينا وابتعدنا عن الجري وراء الترقيات والمنح والامتيازات… ولو أننا لم نناصب العداء لبعضنا البعض، تاركين الإدارة تفعل فينا ما تريد لما وصل الأستاذ الجامعي إلى الوضعية التي آل إليها ."
    ** بل العيب كل العيب في كل المنظومة بداية من الابتدائي مرورا الاعدادي والتاهيلي ليصل الى الجامعي..فالوزارة الوصية بمشاركة النقابات هي من ساعدت على بث روح التفرقة بين الاساتذة باخراجها قانون الترقية بالامتحان فاصبح هم "المعلم" والاستاذ هو الترقية على حساب التلميذ والطالب.فهذا استاذ من االرتبة تخرج حديثا ا بالرتبة العاشرة ولا تفصله عن الرتبة 11 الا 6 سنوات بينما من علمه لازال قابعا في الرتبة 8 ولكي تعادله وجب عليه قطع مسافة 18سنة هذا ان حالفه الحظ او يقضي العمر كله لاهثا الى ان ينقضي "اجله المهني" هذا ان بقي حيا .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب