الحرية الفردية وزعزعة عقيدة مسلم

الحرية الفردية وزعزعة عقيدة مسلم
الخميس 22 يونيو 2017 - 13:04

يقود النقاش حول موضوع الأقليات الدينية والمذهبية بالمغرب إلى الحديث عن الحريات الفردية، وهي إشكالية يصعب اليوم تشخيصها سوسيولوجيا أمام ندرة البحوث العلمية التي تناولت المسألة الدينية، باستثناء التقريرين الصادرين عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة حول الحالة الدينية بالمملكة المغربية خلال 2007/2008، وخلال 2009/2010، إضافة إلى دراسة بعنوان “القيم والممارسات الدينية بالمغرب” أشرف عليها مجموعة من الباحثين في علم الاجتماع، بتمويل من المؤسسة الألمانية “فريدريك هيبرت”، صدرت سنة (2007).

فبينما تجمع هاتين الدراستين على مركزية الدين في حياة المغاربة، فإنهما لا تنفيان وجود أقليات تدين بغير الإسلام السني، غير معترف بها من طرف الدولة. فبحسب موقع “فايس نيوز vice news”، هناك 40.000 مسيحي مغربي، بل هناك فئة من المجتمع المغربي اليوم مضطرة للعيش، مثلاً، في كل شهر رمضان بسكيزوفرينا بين ما تعتقد به وتمارسه سراً، وبين وضع مجتمعي يعتبرها تدين بالإسلام، لهذا فلا مناص من التعامل مع هذا الواقع اليوم عبر الاعتراف رسميا بوجود مغاربة غير مسلمين سنة، وضمان حقهم في التدين وحرية المعتقد والعقيدة، شأنهم في ذلك شأن اليهود المغاربة، وهذا لن يضر في شيء الوضع الدستوري بالبلاد، ما دام الملك هو أمير المؤمنين، أمير لكل المؤمنين مسلمين ويهود ومسيحيين وشيعة وبهائيين.

فهناك مسلمون معتدلون في نظرتهم للحرية الفردية، ويتحلون بروح التسامح، وأكثر هؤلاء الناس تسامحا أشخاص لم يحصلوا إلا على قدر ضئيل من التعليم ولا يدركون محتوى القرآن على نحو دقيق؛ وذلك لأنهم لا يفهمون النصوص القرآنية الصعبة الصادرة باللغة العربية. والأشخاص الأقل تسامحا يتمتعون بدرجة أعلى من التعليم، أو على الأقل يملكون المقدرة على قراءة القرآن، لكنهم كثيراً ما عمدوا إلى تفسير النصوص القرآنية على نحو حرفي؛ لذلك نتساءل: لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم اليهود بتحريف كتابهم بتهمة زعزعة عقيدة اليهود المغاربة؟ لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم المسيحيين بتحريف كتبهم بتهمة زعزعة عقيدة المسيحيين المغاربة؟ لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم الشيعة المغاربة بتحريف كتبهم وبأنهم كفار ومشركون بتهمة زعزعة عقيدة الشيعة المغاربة؟ لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم اللادينيين المغاربة بزعزعة أفكارهم؟…

بل هناك أسئلة من طينة أخرى: لماذا لا تحافظ الدولة المغربية على الأمن الروحي لليهود المغاربة ممن ينعتونهم بإخوة القردة والخنازير وأنهم يعبدون عزرا وجعلوه ابن الله؟ لماذا لا تحافظ الدولة المغربية على الأمن الروحي للمسيحيين وخطب الجمعة تنادي في المساجد “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم…”، وأن “الله ثالث ثلاثة”، هل وحدهم المُسلمون على مذهب واحد يحتاجون إلى من يحافظ على أمنهم الروحي؟ إذا كان الأمن الروحي ضمن مسؤوليات الدولة فعليها أن تضمنه لكل من يوجد على أراضيها، لا أن تحافظ على أمن البعض وتترك البعض الآخر عرضة للإرهاب الروحي.

فقد سبق أن نشرت العديد من الجرائد الورقية والإلكترونية مشروع القانون الجنائي المقترح من طرف وزارة العدل والحريات (وزارة اللاعدل والحريات)، مما خلق نوعا من التراشق الحقوقي والقانوني بين المتخصصين في الشأن السياسي والحقوقي، كتعليق الأستاذ طبيح بجريدة “الاتحاد الاشتراكي” وجريدة “فبراير.كوم” الإلكترونية عن هذا القانون الذي وصفه بـ”الوسخ” الذي يستعمله الطالب في الامتحانات، أو بعض الأقلام الصحافية التي كتبت الكثير عن هاته المسودة الغارقة في القدامة والمهجنة دينياً من طرف من صاغوها دون اعتبارهم لحرية المعتقد، التي تعتبر من ركائز الدولة الديمقراطية اليوم؛ ذلك أن هذا المفهوم “حرية الاعتقاد” هو المدخل لعدم تحكم الإسلام السياسي في مسار المجتمع المغربي وترك الدين في مكانه ومزاولة السياسة بطرقها وفي مكانها أيضاً.

فحين يفقد وزير العدل البوصلة ويقول لمعارضي المسودة الجنائية: “إنكم أقلية ولستم أكثرية، وإنني أعرف أهدافكم…”، فهذا يعني أننا نحكم بمبدأ الغالب والمغلوب، وهذا لا يستقيم عندما نتكلم عن تخليق السياسة العمومية؛ فمسألة حرية المعتقد ليست ملكا لأحد (هذا وذاك)، فهي للإسلامي والمسيحي واللاديني والملحد وكل النرجسيات العقائدية الأخرى المعروفة وغير المعروفة، حرية المعتقد هي صمام الأمان من التطرف والغلو.

سأعرض هنا مجموعة من الملاحظات السريعة على المضامين الأساسية لهذه المسودة.

أولاً: ظاهر هذه المسودة أنها مفرزة من مضامين كتابات حركة التوحيد والإصلاح، خصوصاً كتابات أحمد الريسوني ومحمد يتيم، منظّرا هاته الحركة الإسلامية، كـ”تأملات في التفكير السياسي للحركة الإسلامية” لمحمد يتيم، و”الفكر الإسلامي وقضايا الإسلام المعاصر” لأحمد الريسوني.

ثانياً: يتقنع وزير العدل والحريات في تصريحاته الصحافية بأن منع الإفطار العلني هو في صالح المفطر أولاً؛ لأن الدولة تقوم بحمايته من أي مكروه أو تصرف طائش صادر عن أفراد المجتمع، وهذا غير صحيح، فالإفطار من عدمه هو مسؤولية فردية وليس مسؤولية مجتمعية.

ثالثاً: يتلفع رجال الدين المغاربة بكسوة المفكرين (بن حمزة مثلاً) المتعمقين في الشأن المجتمعي، وستسألون عن أهمية إسلامية الدولة المغربية، فلست أدري لماذا ينبغي أن يكون أي مغربي ومغربية مسلمين من أجل المحافظة على الهوية المغربية كما يقول هؤلاء العلماء الإسلاميون؛ فمحدد الهوية هو الأرض التي ننتمي إليها، وأرض المغرب، والهوية الجدر التي تخترق كل أشكال المنتجات الحضارية والإنسية المؤسسة للحضارة، لا يؤسسها الدين، ولا تؤسسها مثل هذه المسودة.

رابعاً: يقول مصطفى الرميد، في الندوة التي نظمها حزب الحركة الشعبية مساء يوم الجمعة 8 ماي 2015، إنه تدخل شخصيا في قضية عرضت على محكمة فاس لتبرئة شاب اعتنق المسيحية بعدما أدانته المحكمة، فإذا كان هذا صحيحاً، فلماذا قال في معرض كلامه عن الشاب الذي لم يتم عقد زواجه من مدينة أكادير لأنه يؤمن بأفكار خاصة تهمه، “هذا شأن قضائي، وليس من حقي التدخل في المسطرة القضائية”.

خامساً: هذه المسودة الجنائية هي صناعة الدولة المغربية وإيديولوجيتها المستترة ضد “حرية المعتقد”؛ فهذه الإيديولوجية المتهالكة سعت بشكل منهجي ودستوري إلى تهميش الحريات الفردية بقوانينها التنظيمية، وكان قادة الحزب الإسلامي يهددون بالنزول إلى الشارع قائلين: “بيننا وبينكم الشارع إذا تم تسطير حرية المعتقد بالدستور المغربي”، وحزب مصطفى الرميد وقف حجر عثرة ضد هذا الحق الإنساني، وهذا يثبت أن جيوب المقاومة الإسلامية، التي يعتبر وزير العدل من دهاقنتها، لا تزال تقاوم تفعيل ترسيم حرية المعتقد على أرض الواقع.

سادساً: مشكلة أمثال مصطفى الرميد، وزير العدل، هي مولاته للهالكين من أطناب النظام السعودي المستبد دينياً؛ فهذا النظام هو من ذوي نعمة الإسلام السياسي بالعالم العربي، وأجساد هؤلاء بالمغرب وعقولهم في المدينة ومكة وجدة والرياض (بعد أن كانت منذ سنوات بليبيا). فعندما ينفصل الجسد عن العقل، فإنه يصير سراجا صدئاً انطفأ نوره؛ فلا يمكننا أن نعتمد على الظلاميين الذين ابتليت بهم بلادنا أن يحرروا الفضاء العام للمختلفين عنهم.

‫تعليقات الزوار

19
  • maghribi
    الخميس 22 يونيو 2017 - 17:45

    لكاتب هذا المقال جزيل الشكر. فهو يعبر بوضوح عن النفاق الذي يعيشه مجتمعنا المريض و الذي يرفض ان يرى الواقع محتقرا بذلك ذكاء المغاربة. بحيث تطغى الثقافةالشعباوية.

  • نيران صديقة
    الخميس 22 يونيو 2017 - 18:56

    عندما يصف مسؤول كبير ، وفي حضور الملك الأقلية بالفءة المارقة ، فقل على التعايش السلام . اذا كان خطاب النخبة هكذا فماذا عن الغوغاء .
    اذا كان هذا المسؤول يملك جرأة الهجوم المباشر .فلماذا لا يجرأ على مهاجمة المفسدين ، ناهبي الثروات . لماذا يقبل على نفسه راتبا ضحما وامتيازات برحب السماء في دولة متوسط دخل الفرد الواحد فيها عشر دراهم معدودات . دولة لولا قليل صبر وتكافل لأكل الناس بعضهم البعض في الطرقات .

  • تعليق
    الخميس 22 يونيو 2017 - 19:05

    "زعزعة عقيدة مسلم" تهمة فريدة ومضحكة للغاية لانها تدل على هشاشة عقيدة المسلمين والا لماذا وضعوا هذا البند اذا لم يكن خوفا من انهيار الاسلام او ضعف حجته في الاقناع والا فليثبتوا قوته بحرية العقيدة و التنوع الديني

  • احمد
    الخميس 22 يونيو 2017 - 21:00

    الدين لله و الوطن للجميع
    العلمانية هي الحل

  • فاضل
    الخميس 22 يونيو 2017 - 21:16

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبدأ خطبته بهذه الكلمات:(من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له)؛ أخرجه مسلم.

    فالهداية بِيد الله، وهي نعمة من الله، قال تعالى:(( وما بكم من نعمة فمن الله))، بعض آية 53 من سورة النحل.

    ولقد قال تعالى:( ولولا فضلُ الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ) سورة النور21.
    فمن اهتدى إلى الإسلام فلن يزعزع عقيدته أحد، ومن ضل فلن يخرجه من ضلاله أحد إلا الله!

    والمسلم يجد في القرآن ذكرا للنِّحَل الضالة، فيزداد قوة في إيمانه!!!

  • ميثرا
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 00:47

    هدا القانون مخصص للحملات التبشيرية البروتستانتية منها خصوصا والتى نشطت العام الماضي وطرد منها العشرات بحجة استغلال المساعدة الانسانية لترويج للمسيحية،نحن نعيش في التشزوفرينيا لو كان هدا القانون يطبق لطبق على صاحب المقال وغير من من يسفه في عقيدة أغلبية يزحمونهم على العيش معهم بمنطق التقليل والتحقير من ديانتهم،تركيا بلد علماني مند نشئته الحديثة ورغم ذلك لم يتحول الى بلد مسيحي فهده الخرافة التى تنتشر أن المسلم خائف هي ضرب من العته والبلادة الاسلام ديانة تفهم وتعتنق عند الشعوب الحرة كالشعوب الغربية المتحررة والديمقراطية أما الشعوب المضطهدة مثل شعوب العالم الثالث تنشر فيها المسيحية وتعتبر اعتناق المسيحية هو كره لسلطة وتمرد عليها وليس حبا في الديانة،يسوع المسيح بنفسه سب اليهود ووصفهم بايناء الافاعي وسيأتي في أخر الايام ليدينهم ويحاكمهم ولا يعترف بشريعتهم ويسفها، واليهود يسخرون من يسوع وانه ابن بانديرا الجندي الروماني أي انه أبن زنى،يجب أن يفهم أن كل دين جاء وراء الدين السابق نقده وتجاوزه،على المسيحية أن تكون مثلا حيا وتغير الانجيل الذي يهدد فيه اليهود،وهم مواطنون مغاربة لن يقبل المساس بهم

  • si mohamed
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 03:39

    الذين يدعون إلى العلمانية لايدعون إلى المسيحيىة ولا إلى الالحاد كما يعتقد البعض ظلما وبهتانا ، وإنما العلمانية هي دولة مدنية تتحقق فيها المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم واختلافاتهم ، دولة يتعايش فيها الاختلاف . وإذا كان المغرب دولة أغلب مواطنيها مسلمين ، فهذا لايعني أن الأقلية ليس من حقها أن تتمتع بحقوقها وتعيش بكرامة وحرية داخل وطنها . لنأخذ الجالية المسلمة في الدول الغربية الديموقراطية ، فهي تتمع بحقوقها وتعبر عن أرائها بحرية وتمارس كذلك معتقدها الديني رغم أقليتها ، بل تقوم بالدعوة الإسلامية بالطريقة التي تريدها في تلك الدول ولاأحد يعترض سبيلها . ماذا لو منعت الجالية في تلك الدول من ممارسة معتقدها بدعوى أنها أقلية

  • واخمو
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 03:43

    حرية المعتقد هي عين العقل والتبصر،الضمانة الحقيقية للتعايش السلمي بين البشر،البديل الاوحد والراقي لسطوة معتقد على آخر فتيل الإ قتتال والإحتراب.

  • ميثرا
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 04:33

    العلمانية نقيض للمسيحية تاريخيا خرجت منها مثلها مثل الحالة الفيزيائية للامادة مع المادة ،أي أن المسيحية ديانة لامادية مجرد التخلص من السلطة الكنسية أتوماتيكيا تتلاشى في المجتمع وتذوب فيه لانها ليست ديانة تأطر المجتمع وتتحرك فيه وتتفاعل معه هي تنبذ هده الحياة وتنفر الانسان منها وتعشق الموت،فلتبقى المسيحية في أي مجتمع تحتاج شيءين كنيسة وقبيلة، مثل الكنيسة المصرية والقبيلة القبطية ومثل الكنيسة السريانية والسريان في العراق الخ ،لذلك فطموحهم ليس في حرية العقيدة مع أن هده حرية شخصية مكفولة بالدستور نفسه الذي لم يأتي به صديقنا وتناول مباشرة قانون اخر وضرب الحابل بالنابل وادخل اهانة اليهود مع ان الذي يهين اليهود هم المسيحين ووصفهم لهم بقتلة الرب يسوع وانتظار انتقامه منهم في أخر الايام الخ من التهديدات،يحررون مقالات حول شيء موجود أصلا حرية المعتقد متأصلة في البلاد ،يصلون في الكنائس ويحيون طقوسهم وأعيادهم،عقدة الاضطهاد متأصلة في العقيدة المسيحية وفي تاريخها سواء كانت لهم أو لم تكن لهم حقوق فهم دائما يجنحون لتظلم والمظلومية،

  • جوهر
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 06:43

    يقول الله عز وجل:
    "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا"
    ويقول سبحانه:
    "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
    هل تريد وفقا لحجاجك، شطب الآيات التي تتحدث عن اليهود والنصارى بدعوى أنها تمس أمنهم الروحي.
    وفقا لهذا المنطق هناك من سيدعو إلى شطب الآيات القرآنية التي تتحدث عن قوم لوط بدعوى أنها تؤذي مشاعر المثليين وتبث مشاعر الكراهية تجاههم…
    هل من الحكمة لكل إنسان عاقل أن يتبع هواه (أو عقله الخاضع للأهواء) ويترك الهدي الإلهي الذي جاء به صفوة البشر وهم الأنبياء والرسل؟
    وحتى إذا احتكمنا إلى منطق المنفعة والربح والخسارة: من المهدد بالخسران المبين، من يخاطر بالإيمان بالدين الحق (الإسلام هو دين الله الذي دعا إليه جميع الأنبياء والرسل) والإيمان بالبعث، أم الكفر به وإنكار البعث؟ ليفكر كل عاقل جيدا في هذا السؤال، ليكتشف بنفسه الحقيقة التي تنفعه.
    استهدفت بهذا التعليق الوجيز جوهر الموضوع.

  • متتبع
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 07:46

    صاحب المقال قام فقط بفضح الإيديولوجبة المستترة بزعزعة عقيدة مسلم..إذا كنتم واقعيون حاربوه بأقلامكم و ليس بلعناتكم، فكفى من السباب و التبخيس لمن يفضحونكم بجرة قلم…

  • ميثرا
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 09:43

    لماذا سيخشى المسلم من المسيحية وهو يعترف بالمسيح ، ولماذا سيخشى من مسيحية الثالوث مع أنها مجرد ديانة وثنية ديانة حورس وأدونيس و ديونيسوس وميثرا الخ الخ فهي أخذت من هده الديانات عرق ،
    لو أي شخص بحت عن أحد الاسرار الكنيسة المضحكة هو سر الافخارستية أو القربان المقدس الذي تأسس عند العشاء الاخير يأكلون الخبز ويصبح لحم المسيح ويشربون الخمر ويصبح دم المسيح،وهدا الطقس موجود في الديانة الديونيسوسية وسر أخر مضحك هو سر الشفاء هو تقليد القساوسة لتجارب يسوع في الشفاء برغم أن لهم الروح القدس كما يدعون فهم غير قادرين على الشفاء وكلها اعمال سحرية يضحكون بها على المسيحيين كأخراج الشياطين الخ ،
    احد القساوسة من زيمبابوي أراد تقليد المسيح بالسير على الماء لكن هدا القس الساذج صدق هده الخرافات وسقط في البحيرة والتهم من التماسيح ، المسيحية ديانة غارقة في الخراف ، منها ظهورات العذراء فوق الكنائس ادا كانت تظهر فلماذا لا تحمهم في مصر من الارهاب ، وخرافة التداوي بعظام القديسين والحج لوردز في فرنسا الخ الخ ،
    قال نيتشه أن الاسلام لديه الف حق وحق لاحتقار المسيحية ، وهو كان ابن قسيس وكفر بمخلصكم في النهاية

  • columbo
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 13:00

    انكم أقلية ولستم أكثرية، وإنني أعرف أهدافكم…
    من لديه الشجاعة أن يقول هدا الكلام لا يمكن أن يكون وصيا على قطاع مهم كقطاع حقوق الانسان ، فالانسان عنده هو الأكترية و الجماعة الاسلامية و ليس المجتمع بجميع مكوناته العقائدية و التقافية و غير دلك .

  • الظلاميين دبصاح
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 13:43

    "فلا يمكننا أن نعتمد على الظلاميين الذين ابتليت بهم بلادنا أن يحرروا الفضاء العام للمختلفين عنهم."
    من تقصد بالظلاميين الذين ابتليت بهم بلادنا؟؟؟
    وأنت نهار وما طال والشهور وما طالو
    في عدة مقالات تتحدث عن النسبية في الحقيقة وألا حقيقة مطلقة…
    حسنا من لحيتو لقم ليه من هم الظلاميين
    ومن يحدد من هو الظلامي من المتنور أنت؟؟؟
    الظلامي بالنسبة لأمثالك هو كل من يقول ربي الله
    طبعا هذه يقولها حتى اليهود والنصارى
    إنما للكلام معناه من يقول ربي الله فهو رب ثم هو الله
    وكل واحدة لها معناها ومقتضاها وليس كما يقول اليهود والنصارى
    ويسير على خطاهم كثير من المسلمين مجرد كلام لا يعني شيئا
    وبالمقابل هناك من يحدد الظلاميين في من هم ضلوا عن نور الله
    فالله نور السموات والأرض
    ونوره صراطه المستقيم
    دينه الإسلام
    كما بين رسول الله ومن بعده الخلفاء الراشيدين المهديين من بعده و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    سبيل المؤمنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    والذي وقفت عليه أن لفظة الظلامية والظلاميين
    استعملها أول مرة الملتزمين بالدين ضد العلمانيين الملحدين واشباههم
    فقلبها هؤلاء ضدهم نظرا لأنهم هم الظاهرين اليوم…

  • مجدد على رأس 100 سنة
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 17:39

    يجب محاكمة google لانه كشف الظلمة وأزاح الغمة وبين أن هناك تهافت واختلاف كثير وأنه ليس من عند اللهgoogle زعزع عقيدة المؤمنين والحكم يجب أن يخفف لانه ليس هناك إكراه بل يجب تشديد الحكم على مؤسسوا الاديان والباديء أظلم كيف انتشرالدين هل كان هناك وفود ومندوبين وبعثات أو مؤتمرات عالمية لعرض التعريف بالدين الجديد ونشر الأخبار عنه أم أن الاتباع اعتلوا ظهور جمالهم وقاموا بصقل سيوفهم واعملوا في الناس القتل مُخيّرينهم بين ثلاث، إما أن يدخلوا في الدين الجديد غصبابزعزعة عقيدتهم أو يقدّموا ضريبة مالية ويعلنوا الطاعة والولاء أو يجهزوا أنفسهم للذبح والقتال. كيف يرحل المجاهدون الى أناس يعيشون في حالهم وبين أهاليهم خارج جزيرةالعرب ليرغموا الناس على واحدة من تلك الثلاث؟ ما ذنب من لا يريد أن يعتنق ديناما حينذاك .. بل ما ذنبه اليوم؟كيف أساءوا إلى الله الحقيقي المنزه عما يصفون أن يوحي للنحل ولا يوحي لكل البشر بل جعلوه مزاجيالا يمتلك أعصابه يسب ويغضب سبحان الله تعالى وتنزه. نعمته لا يخص بها إنسانا هناك دون إنسان هنا اللهم اهدنا الضمير المستقيم لا غاضبين ولا ضالين ولا مضلين آمين.

  • صنطوج بابلوح
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 18:23

    المغرب دولة مسلمة لأن الأغلبية مسلمين وليست دولة علمانية لنفرض العلمانية على الجميع في كل شيء مع أنها مفروضة في كثير من الأشياء. في دولة علمانية لا حرية معتقد إلا للادينيين أما غيرهم فمكرهون على العلمانية فكن في المغرب بهائيا إن شئت لكن بهائيتك إسلامية فتتعامل مع المجتمع و الفضاء العام تعاملا اسلاميا وكن في فرنسا مسلما إن شئت لكن لكن تعاملك لابد أن يكون علمانيا لأن إسلامك في فرنسا ليس إلا مذهبا علمانيا أي تظهر من الإسلام ما تسمح به العلمانية ليس أكثر من ذلك والدين ليس مجرد طقوس وشعائر بل كثير من الاشياء الاخرى فلا تتلاعب بكلمة الحرية لأن لا وجود لها بلا حدود فلا تحاول فرض الاسلام اجتماعيا واخلاقيا وسياسيا واقتصاديا في دولة مثل فرنسا لأن الاغلبية ليست مسلمة و الاقلية تتعايش وفق قانون طبيعي معروف.

  • صنطوج بابلوح
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 21:04

    لائكية فرنسا تقوم على فصل الدولة عن الدين وهذه أول كذبة لأن الحرية كشعار ثوري مفهوم ديني فلا تسقي من "العالم" (الطبيعة) شيئا يسمى حرية، وسر على ذلك، ثم يتباكى ردا على قانون "الغالب والمغلوب" علما أن أكثر الفرنسيين تحولوا من الكاثوليكية إلى العالمانية بعد فرضها وإعلانها دينا للدولة، فالكاثوليكي هناك لا يسمح له بناء على قيمه الدينية أن يعلنها لا للزواج المثلي ولا لهذه وتلك، فأين ذهبت حرية هذا الكاثوليكي الفرنسي؟ الديانة اللائكية لا تسمح لك بحرية الدين بتاتا بل تسمح لك بما لا يتعارض مع اللائكية وهذا مجال مفتوح أمام الصيرورة فاليوم لا لقيمك الدينية في السياسة وغدا في التشريع ثم في التعليم وهكذا لا لتحريم المخدرات الخموريات لا لتحريم الزنا والشواذ لا لتحريم المعاملات الربوية.. حتى تصل إلى الشعائر والطقوس: لا للنقاب، لا للحجاب، لا للآذان، لا للإعتكاف، لا للدعوة الشمولية، لا للصلاة خارج المسجد، لا للصلاة خارج المساجد الرسمية، لا للصلاة خارج البيت.. مرافقا بالتشويه السينيمائي والفني والإعلامي وو.. لكل متدين لا يتدين كما يحلو له بل يتدين كما يحلو للنخبة اللادينية، وباظطهاد كل تدين هو كذلك !

  • antifa
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 22:57

    مارس مسيحيتك واترك عنك هذا الوطن في "التيقار".

    وكأنك لاتعلم أن الدولة الوطنية عندنا لم تتبلور بشكل نهائي. فهذا الوطن ـ ككل الأوطان الناجحة ـ يجب أن يجتمع على ثوابت ينضوي تحتها كل أفراد الوطن. فنحن في وطننا هذا لانتفق إلا على الملكية والإسلام المالكي. إذا انفرط عقد هذين الشرطين سنصبح جزرا لايجمع بينها إلا قعقعة السيوف.

    أنت تعلم أن اللغة لا إجماع عليها، فهناك من يدعو للفرنسية وٱخر للدارجة وثالث للفصحى ورابع للإركامية وخامس للأمازيغيات بكل تلاوينها. أما العلم فعندنا تعدد في الرايات، كل واحد يرى أن رايته هي الشرعية. وتاريخنا فيه أخذ ورد. فمن يسبح بالكاهنة. وثاني بعقبة بن نافع والأمويين. وثالث يبدأ التأريخ بالمولى إدريس.
    حتى حدود الوطن هناك من لايعترف بها. فهناك من يريد جمهورية في الجنوب وأخرى في الريف. بل ظهر من يريد جمهورية في أسامر (الجنوب الشرقي).
    منا من لايسبح إلا بتمازغا. ومن لا يريد عن الوحدة العربية بديلا. ومن لايرى من خلاص إلا بدولة الخلافة…

    بالعربية تعرابت مايسمى بالفرنسية État-nation أو الدولة القومية لم تتبلور عندنا بعد. وشعرة معاوية التي تجمعنا تريد أنت وأمثالك تقويضها.

  • فاضل
    السبت 24 يونيو 2017 - 17:35

    إن علماء الإسلام حينما طالبوا بمنع التبشير ( أو التنصير )، إنما طالبوا بذلك، ليس خوفا على الإسلام ولا على العلماء، وإنما خوفا على عدد من المسلمين قَلَّ علمهم وعندهم ضعف في التصور والبحث والجدال. ومعلوم أن
    النصارى يركزون في دعوتهم على هؤلاء الفئات؛ ولذلك نجحوا في مهمتهم في جنوب إفريقيا!

    الأرزاق بيد الله، ولكن هذا لا يمنع التاجر من اتخاذ الأسباب من أجل الربح وعدم الخسارة؛ والهداية رزق من الله، ولكن هذا لا يعني عدم اتخاذ الأسباب للوقوف في وجه من يريد إخراج المسلم من دينه!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة