الكعية العثمانية

الكعية العثمانية
الخميس 20 يوليوز 2017 - 20:25

سلام تام بوجود شعبنا الهمام، وبعد؛

قال الله تبارك وتعالى في كتابه الحكيم: “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ”.

بعد القمع الوحشي الذي طال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها في الرباط قبالة البرلمان، يوم ثاني غشت 2013 فعاليات حقوقية وثقافية وصحافية وسياسية…. للتنديد بالعفو الملكي الذي شمل البدوفيلي الإسباني، كتبت زميلتنا مريم مكريم، التي نالت حصتها من الضرب الرفس والسب والشتم، مقالا صحافيا تصف فيه ما وقع لها، ورد فيه:

“عزلوني في زاوية مظلمة، وركزوا بهراواتهم على الجزء الأسفل من جسدي، وقد انشغلوا جميعهم بإسقاط حزمة في يدي، لم تكن سوى كاميرا صغيرة، كنت ألتقط بها مشاهد من وقفة أدانت العفو وإطلاق سراح مغتصب الأطفال الأحد عشر، وفجأة تزايدت ركلاتهم. ولا أدري ما الذي جرى لي بالضبط! بقيت صامتة.. سمعت، حينها، العبارات التالية تُهال عليّ من عشرة أفواه تقريبا:

حيدي من هنا لدين ربك..

سيري تقو..

خمجوا لدين مها وجهها..

إنها مشاهد حفظتها بيدي لطفلة تبكي وأمها الحقوقية تصرخ ووالدها يحملها فوق كتفها..

هذا عار هذا عار، وليداتنا في خطر..

واش تقبل أنت يوقع لوليداتك داكشي لوقع لـ11 طفلا؟..

أنا كنحتج أنا كنحتج.. أنا خايفة على بنتي.. مغنولدش من بعد اليوم”..

يجيبها أحد عناصر الأمن من الخلف بصوت لا يسمعه إلا مجاوروه: “تولدي أولا متولديش.. تيمال دين مك غادي تولدي لينا انشطاين.. العْكر”..

ومرت الأعوام، وتكررت المأساة في المكان نفسه، وكتب خديجة الرياضي: “نهار السبت 8 يوليوز 2017، ف السبعة ديال العشية مشاو عشرات النساء والرجال للساحة اللي قبالة البرلمان باش يشاركو ف الوقفة اللي دعات لها لجنة الرباط لدعم الحراك في إطار حملة “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي”. قبل ما يوصلو جاو لهم فرق السيمي والقوات المساعدة قايدهم واحد الشاف، لابس زعما واحد الشريط بالأخضر والأحمر، مامفهومش لاش دايرو حيت ملي وصل عند الناس اللي بداو تيرفعو الشعارات وهو تيركل وتيسب وتيعطي الأوامر للفرق اللي جابهوم باش يضربو بلا رحمة ولا شفقة. ما علمهم، ما نبههم، ما طلب منهم بمكبر الصوت يمشيو!… والو، جاي مغزف.. من الأول دخل للمعقول..

واحد المحامي وأستاذ جامعي، مناضل حقوقي معروف، يالاه تَنْتاخب مستشار في المحكمة الجنائية الدولية، مشى يهضر مع داك الشاف على الطريقة القانونية لفض التجمعات، وهو يعطيه واحد الضربة في الوجه نيشان على جهدو، نيفو تجرح والنظاظر تهرسو…. بنادم جاي مبقا تيعرف فيها لا قانون لا محامي لا هضرة لا جوج، جاي معول على الضرب والتفرشيخ… يا لطيف.

نزلو على النساء الكبار في الأول، لاحو السعدية عراش بالجهد على الأرض راسها ضرب الحافة وطاحت على كتفها اللي عاد برا من الهرس. الغوتة ديالها باقة كطنطن لي ف ودني حيت كنت حداها. ومن تما وهي كتغوت بالحريق حتى هزاتها سيارة الإسعاف. ومن بعد منها بزاف اللي دكدكوهم ما نقدرش نقول سمياتهم كاملين.. ولكن بزاف منهم مصورين في الفيديوات…

وهجمو بالبد ركانات والدفيع والضرب والسب والهضرة ديال الزنقة على كل شي. وملي شي واحد فيهم تينقص من الضرب هاداك الشاف كيغوت عليه “يالاه اخدمو معنا شوية… تحرك”…

معالي رئيس الحكومة،

هل يا ترى تعلم من هو هذا الشاف “المغوار” الذي كان يقود هذه الحركة؟..

كان هاذ الضابط “الصنديد” م. ب، الملقب “بجلاد الطلبة والمعطلين” قبل “ترقيته” ونقله إلى الرباط، يعمل بمدينة الخميسات، وقد اشتهر بالاعتداء على الناس وسبهم واحتقارهم وابتزازهم، والسبب الحقيقي وراء نقله إلى مدينة الرباط، أو إذا صح التعبير، تهريبه إلى عاصمة المملكة، حادثة ما زالت مطموسة داخل ردهات المحاكم، تفاصيلها تتلخص في قيام هذا “الشاف” بالاعتداء جسديا على عدول بمدينة الخميسات مستغلا أبشع استغلال سلطته غير الخاضعة للمحاسبة والمراقبة.. وبعد دخول كل من نقابة العدول وهيئة المحامين الشباب بمدينة الخميسات على خط القضية ورفع دعوى ضده، وبعد محاولة طلب الصلح التي قوبلت بالرفض وتشبث المدعي بالمسطرة القانونية، تم نقله إلى مدينة الرباط.

إن هذا الشاف كاد أن يكون توأم لقائد بوغفران، الذي كان يصيح وهو يعتدي على مواطنين عزل: اللي معنا معانا وللي ماشي معانا غدي نح..”.

إن لهم الخطاب المنحط نفسه كهؤلاء الذين اعتدوا على مريم مكريم.

“إنهم مسقيون بمغرفة واحدة”، وكلهم لم يتابعوا، ولم يحاكموا، ولم يخضعوا إلى أي مساءلة.

لقد سكت بنكيران عن مجزرة 2 غشت 2013، وها أنت اليوم تلتزم الصمت نفسه إزاء ما وقع في المكان نفسه.

السيد رئيس الحكومة،

إن سكوتكم أمام هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المغربي هو تبن من جانبكم لهذه الانتهاكات، ومباركة لهذا الخطاب الدنيء، والهمجية الممارسة ضد المواطنين والمواطنات.

معالي رئيس الحكومة،

إن هؤلاء الموظفين الذين هم تحت إمرة وزير الداخلية، وهذا الوزير يعتبر، مبدئيا ودستوريا، تحت إمرتكم ومسؤوليتكم، اللهم إلا إذا كان يتلقى الأوامر مباشرة من الديوان الملكي، دون الالتفات إليكم، في تحدّ سافر للنص الدستوري الذي يجعل منه وزيرا يتلقى التعليمات منكم أنتم رئيسه المباشر.

فعندما يخاطب ضابط في الأمن المواطنين بلغة ساقطة، وكلها سب وشتم وقذف في أعراض الناس، فإنك أنت الذي تتكلم يا رئيس حكومتنا، ويصبح خطابه خطابك، ولغته لغتك، فهل تقبل، وأنت ثاني أعلى سلطة في البلاد بعد الملك، أن توصف بأنك تتكلم بلغة السفلة والأنذال والأوباش، وألا تعامل مواطنيك إلا بأسلوب السب، والركل والاحتقار..؟؟

وفي المقابل، فإن لغة المحتجين، سواء كانوا نساء أو رجالا، وفي مختلف جهات المغرب، تدل على أخلاقهم الرفيعة، وعلى رقيهم، وتحضرهم، واحترامهم للقانون، وممارستهم لحقوقهم بشكل سلمي لا غبار عليه.

إن هذه المقارنة تبين أن المتظاهرين في الشوارع المغربية هم الفضلاء، وهم الشرفاء، وصفوة القوم، وهم الوطنيون الحقيقيون، لأنهم يحتجون لكي تصبح لبلدهم مكانة لائقة بين الأمم، إنهم يناضلون لكي يصبح المغرب بلدا يسود فيه القانون، وتحترم فيها كرامة الإنسان، وتراعى حقوقه، وتصان ثروته، ويُقطع دابر الفساد الذي ينخر اقتصاده، هذا الفساد الذي يعيق تحقيق التنمية المستدامة التي توفر للمغاربة الشغل والسكن والتعليم والتطبيب..

السيد رئيس الحكومة،

عندما يتكلم الزفزافي الأب عن الشهيد ألندي، وعندما تتحدث سيليا عن حبها وعشقها للوطن، وعندما تُصرّح نوال أبن الحراك سلمي وأن هدفه هو الحصول على الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فإنك أنت، من خلال، زبانيتك، تهددوننا بالاغتصاب، والضرب، والشتم، وتقذفوننا بأشد العبارات بذاءة، من قبيل “نطحن مك” و”قود لدين ربك” و”نهرس لمك كتافك”..

فبصمتكم أمام هذه اللغة الساقطة المستعملة ضد المغاربة، وأمام هذا السلوك العدواني من لدن بعض رجال الأمن، وعدم معاقبة هؤلاء الغوغاء، حولتم الدولة المغربية إلى دولة مارقة (un Etat voyou)، يتحكم فيها الأنذال والسفهاء والسفلة والجلادون الذين ضربوا عرض الحائط الدستور الذي ينص في فصله الـ29 على أنَّ “حُريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي حقٌّ مضمون”، وينصّ في الفصل الـ22 على أنه “لا يجوز المسّ بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أيّ ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامّة”..

لكن يبدو أنَّ مضمون هذين الفصلين لم يعد له وجود بالنسبة إلى السلطة، خلال الآونة الأخيرة، خاصّة إزاء الوقفات التضامنية معَ “حراك الريف”، بما فيها تلك المنظمة في العاصمة الرباط.

السيد رئيس الحكومة،

إن وزيركم في الداخلية أجزم، بدون خجل وبدون استحياء وبوقاحة قل نظيرها، أنه لا وجود لمقاربة أمنية في المغرب زاعما أنه “لا يوجد أي دليل على تعامل القوات العمومية مع الاحتجاجات بمقاربة أمنية، وأن التدخل يكون من أجل حماية الممتلكات.. وأن وزارته ترفض محاكمة رجال الأمن بناء على الصور التي يتم تداولها في فيسبوك… وأن التدخلات الأمنية تتم تحت رقابة القضاء”..

كلام الوزير هذا يدعو فعلا إلى الأسى والسخرية، وفي الوقت نفسه يبين أن الوضع الحقوقي العام في المغرب في حالة يرثى لها؛ فها هو وزير في حكومتكم يبرئ الجلادين ويوفر لهم الحماية، ويعطيهم الضوء الأخضر للإمعان في تصرفاتهم القمعية ضامنا لهم عدم المتابعة والمساءلة والإفلات من العقاب.

السيد رئيس الحكومة،

إن تزكيتكم منع المظاهرة اليوم في الحسيمة، التي يريدها منظموها مظاهرة سلمية، هي حماقة، إنها “كعية” من العيار الثقيل ترتكبونها أيام معدودات من عيد العرش وكأنكم تريدون إجهاض هاذا العيد كما أبطحتم عيد الفطر. إن هاذا الإثم يمكن أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

إنكم تقامرون بهذا البلد، وتسوسونه بالميسر والأزلام.

وفي كل الأحوال، فإن هذا المنع التعسفي لن يجدي حكومتكم شيئا. فالحراك لم يعد ريفيا محضا؛ بل أصبح حراك المغاربة جميعهم، وصار من المستحيل وقفه بالقمع والعنف، إنه أضحى فكرة قبل كل شيء، وغدا طموحا هدفه التخلص من الحكرة والاستبداد، والخوف، وهضم الحقوق..

السيد رئيس الحكومة،

إن المخزن يستعملك، يا رئيس حكومتنا. وكما يقول المثل المغربي: “إنه يأكل الثوم بفمك”، وسيحملك تبعات قمع الحراك الريفي في نهاية المطاف، وستكون أنت وحزبك من سيدفع فاتورة القمع المخزني لاحتجاجات المغاربة ومطالبتهم بحقوقهم..

إن للشعب ذاكرة لا تبلى ولا تنسى، وسيحاسبكم، طال الزمن أم قصر، على الدماء التي أسلتموها، وعلى ما اقترفتموه من جرائم ضده، أكان ذلك في الريف، أو في باقي أنحاء المغرب.

فكما استعمل المخزن غيركم، فإنه يوظفكم أنتم أيضا لأغراضه، وسيرميكم أنتم أيضا بعد قضاء مآربه بكم، كما رمى غيركم..

‫تعليقات الزوار

16
  • KITAB
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 21:11

    كتابتنا عن المخزن وأفاعيله وعنجهيته لتكاد تصيبنا بهيستيريا غير مسبوقة، الأستاذ الجامعي ينقل لنا أحاسيس نساء ورجال تحت رحمة جلاديهم كما نقلها على ألسنة أصحابها…. وكأنه يكتشف من خلال هذه الشهادات كوكبا جديدا في نظامنا الشمسي…! إننا نتذكر جميعا أساليب وحشية مقرفة أكثر استعملها الحاكم ليس في المغرب فحسب بل موجودة وقد تخصصت فيها الأنظمة القمعية في طول وعرض الخريطة العربية، باعتقادي أن أمية الشعب وتجذره في الخرافة والجهل لأكبر سياط يستغله الحاكم في جلد الشعب بكامله، أو تعتقد ياأستاذ لو الشعب واع (ليس الوعي الشقي) هل كان هذا وضعه؟! وتحياتي

  • WARZAZAT
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 21:34

    إو ما عندنا ما نقولو غير قوله تعالى:

    { قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوك إِذَا دَخَلُوا قَرْيَة أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّة أَهْلهَا أَذِلَّة وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } .

  • ع الجوهري
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 23:01

    السيد الجامعي وكثيرون من جيله لو تبنوا هذه المواقف ايام نشأت المخزن لكان وضع هذا الجيل الحالي أفضل مما نحن عليه الآن فالنضال المتأخر مثل المراهقة المتأخرة لا تجد لها مؤيدين أعتقد وبصراحة ان كثيرا ممن دخلوا الشعب المغربي وهم الآن في سن الشيخوخة يحاولون التكفير على ماضيهم الذي كان نصفه ليالي حمراء والنصف الآخر غسيل ضماغ الأغبياء فذكّر فإن الذكرة تنفع المؤمنين شكرا

  • انسان
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 23:26

    ماتت الرحمة في قوبهم فهم صم بكم لا يسمعون؟؟؟ السلطة أومادير … لكن هيهات أن توقفوا حركة التاريخ،،،،،التاريخ يسير بمنطقه شاء الطغاة أو لم يشاؤوا

  • محفوظ
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 23:55

    يظهر بأن العبارات القوية التي كانت ترد في خطب الملك و التي تنتقد أداء المسؤولين، لم يكن لها أي وقع يذكر على أرض الواقع لأن أغلب المسؤولين يعتبرون أن الملك لا يملك الكاريزما و لا الشخصية القوية لكي يهدد فعليا مصالحهم فهو في حاجة إليهم لكي تستمر الأمور كما كانت في السابق و لو بالعودة للأساليب القديمة. من جهة أخرى هناك من يرى بأن المؤسسة الملكية في حاجة لكسب تعاطف الشعب من خلال إشعال حرائق و جعلها تلعب دور الإطفائي البطل. و خلال كل هذا يتم استحمارالشعب و استبغال الأحزاب و الرهان على الضغط و التهديد لكي يعود المتنطعون لبيت الطاعة و إن بتخوينهم و التحريض عليهم بناء على أقدم مقلب سياسي يبلعه أي شعب متخلف بليد و هو فرق تسد. الجيش و الدرك و الشرطة و المخابرات و باقي أجهزة الأمن لا يشتغلون لحساب الشعب و لكن لحساب المخزن، مع أنهم من أبناء الشعب، برافو للمخزن ، عرف كيف يجعل من المزاليط نارا تأكل بعضها لتنضج أكلاته الشهية.

  • أستاذ الإجتماعيات
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 00:43

    إستبدل المغاربة رئيس حكومة أرعن سريع الإنفعال هجومي، برئيس حكومة ماكر دفاعي متروي يتقن فنون علم النفس.

  • BLAL
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 00:47

    الم يقل ربنا سبحانه في محكم التنزيل "..فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا " ?سورة الشرح.
    ويقول المثل الشعبي الفرنسي القديم "Rira bien qui rira le dernier"
    العثماني يعرف هذه الاقوال كلها فلا داعي يا جامعي لتذكيره لان الذكرى لا تنفع الا المومنين.

  • عمر
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 01:21

    ايام زمان عندما كنّا نرى ونعاين مظاهر القمع والهراوة ضد أبناء الشعب في هذا الوطن كنّا نتساءل مستنكرين واش ولينا في الشيلي ولا نيكاراجوا ولا… ،ودارت الأيام وأصبحت كل بلدان أمريكا اللاتينية دولا ديموقراطية وينعم فيها مواطنوها بحقوق الانسان وأصبحوا يطرقون أبواب التطور والتقدم ،اما في بلادي فما لازالت دار لقمان على حالها.

  • متتبع
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 01:21

    ليس دفاعا عن الجامعي لانني أختلف معه كلية في منظوره للسيلية المغربية . ولكن يشهد له التاريخ أنه ناضل في حزب الاستقلال وتعرض للاعتقال السياسي والتعذيب على يد البصري وعرشان ..

  • moughtarib
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 03:25

    الى المعلق رقم الثلاثة الجوهري
    اظنك انك تعرف ان السيد الجامعي ذاق من سموم المخزن و رئا اهوال من يقول كلمة حق في اجمل بلد في العالم.على الاقل راعي ياخي شجاعة هاذا الرجل وهو في هذه السن فاخوته في الرضاعة او القنينة قليل منهم مازال يفتح فاه ليتثاءب اما اغلبهم فطار ليه الفريخ من هول ما عاش فوق القنينة
    الله يرضى عليك اسي الجامعي و يجعل من الصالحين

  • نجيب سمير
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 20:43

    لكل زمان رجاله وسياسيو عهد الملك محمد السادس له رجاله من حقهم أن يدلوا بدلائهم في ما يجري في هذا البلد ، لكن السي خالد الجامعي ذهب زمانه مع ادريس البصري وإخوان البصري وجيل البصري كان على خالد الجامعي أن يجمع راسو ويكتب مذكراته ينبش فيها قصصه مع الماضي من أيام الحماية وعهد المرحوم محمد الخامس والمرحوم الحسن الثاني ربما يفيد هذه الأجيال فيما جرى في تلك الحقب الغابرة ، كلامه في زمن الملك محمد السادس نشاز وكأنه واحد من أهل الكهف أخرج عملة أثرية قديمة لا تناسب العصر… اللهم اجعل آخرتنا خير من أولنا

  • hamadi almani
    الجمعة 21 يوليوز 2017 - 21:59

    تتكلم سيدي على الحكومة الحالية وكأن ما سبقها من حكومات كانت؛ سمن على عسل؛فهذه المقاربات الأمنية التي يتعمل بها الأمن تبقى روتينية حتى في دول عريقة بالعدالة وأي تجاوز خجول ومتهور من طرف رجالات الأمن يتم محاسبته في عين المكان مابين الرجل الأمني والمتظاهر وليس محاسبة وزير لوطن بأكمله،أما حول هذه المسيرة ليوم أمس الخميس لاتأثير للحكومة فيها ولايمكن تضخيم العنوان بهذا الحجم لأن المغرب لايحكمه السيد العثماني ومنع هذا الرجل المظاهرة أو أيدها فقرراته تبقى مجرد إجتهادات فتية لا تهم إذا كانت مخطئة أو صائبة إذ كان وطننا تحكمه إمبراطورية المال الفاسد ،إذن البيجيدي بصفته أنظف حزب عرفه المغرب بحيث لم يلوث يده في الفساد ولم يقدر على محاربته بشكل جيد فذهابه أو بقائه لن يغير في خريطة الفساد شيء إذ لم يعرف المغاربة من هو الضحية ومن هو الجلاد ،

  • خ. الجامعي قدوة للاعلام
    السبت 22 يوليوز 2017 - 11:13

    إلى 3 – ع الجوهري وكذلك 11:
    سي خالد الجامعي تكلم وناضل مع شرفاء الوطن في زمن الجمر والرصاص، أيام الثنائي الحسن 2 والبصري حين كان المناضل يُختطف ليلاً ولا أحد يعرف من طرف من وإلى أين، حينها لم تكن كاميرات الموبايل متوفرة ولا الانترنيت للنشر كما أفعل أنا وأنت الآن بسهولة وحتى دون أن يعرفنا أحد. لقد قام الجامعي وكل نبلاء الوطن بواجبهم، الدور الآن علي وعليك وعلي جيلنا كله أن نحدو حدوهم ونمتاز بشجاعتهم وعدم بيعهم "للماتش" مقابل أطماع الحياة. ذ. خالد وأمثاله ليسوا في حاجة لدفاعنا عنهم فهم أشهر من نار على علم وهم الباقون في الذاكرة وهم منقدوا شرف بلدانهم ضد الهوان والركون للجبن، ما يهمنا هو الحت على السير على خطاهم فمن تكلم وناضل في ظروف الثنائي الحسن ـ بصروي حيث الحقيقية فقط ما تقوله تلفزة وإداعة دار البليهي لا يمكن مقارنته بمن يناضل في زمن الفضائيات والموبايل والنيت. تحية لكل مناضل حر وشجاع لا يريد من دنياه أكثر من كلمة حق في وجه سلطان جائر ولا يريد إلا بناء بلد ديموقراطي يحكمه القانون ويتمتع فيه كل المغاربة بالكرامة والحرية.
    11 عليك أن تتعلم من أدب وأخلاق الجامعي فكلامك ينقصه الذوق. وشكراً

  • مواطنة عادية
    السبت 22 يوليوز 2017 - 18:27

    كذبوا على الموتى اما الاحياء راهم عارفين اش كاين انتم عصابة تريد ان ترسل المغرب للهاوية من وراءكم او بماءا يهددونكم حتى تتحدثوا بهذه الطريقة لي فات مات حاليا تبحثون عن اشياء ليست فيها براءة والمغرب الى فاتوه بحالكم راه بخير والأحرار هوما لي واقفين ضد التخريف والتخريب

  • abdel
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 09:11

    Monsieur jamaai a raison mais il n est pas crédible vu son passé en tant que membre et "porte parole " d un parti qui est en partie responsable de l' état de notre pays aujourd'hui. Son parti n' était il pas derrière la maintenance du peuple dans l' état de servitude, d ignorance et de superstitions en déformant l enseignement (Azedine Eliraki années 80 )? Son parti n' était il pas un instrument du makhzen qui a instauré la peur et l arbitraire de sorte à manipuler un peuple maintenu délibérément dans l ignorance? pourquoi monsieur Jamaai s' était il tu à l époque alors qu' il avait la plume et l' instrument de diffusion? Pourquoi n' a -t- il pas laissé exploser sa rogne autrefois contre le makhzen et participer à la libération du peuple du joug de l' obscurantisme et du makhzen à l' instar de voltaire de Rousseau de Diderot. …?

  • أحبك يا وطني
    الثلاثاء 25 يوليوز 2017 - 01:46

    مع كامل احترامي وتقديري لك أستاذي الجامعي وقد كنت أتابع تدخلاتك على شاشات التلفزيون في برامج كثيرة وكانت تعجبني جرأتك في الكلام ووصف الحال الا انني استسمحك في الاختلاف معك هذه المرة وفي هذه القضية ، فمنطقك يصلح لقوم رضعوا التربية الحقوقية منذ نعومة الاظافر : حقوق المواطن وحقوق الوطن . اما هؤلاء الذين تتحدث عنهم فغوغاء يقضون يومهم في رفع المطالب للوطن ولكن اذا سألتهم عن واجباتهم تجاه الوطن تجدهم لا يفقهون منها شيئا لانهم تلقوا تربية اعطني ولم يتلقوا تربية هاك . ولذلك يا سيد الجامعي لا تدغدغ رأسك مع امثال هؤلاء والله لا يستحقون ان تحمل همهم بل هؤلاء يستحقون فعلا نزول الهراوات على اجسامهم ولو كنت انا شخصيا مكان الشاف الذي تتحدث عنه لفعلت أكثر بامثال اولئك . انهم لا يرحمون لاوطنا ولا انسانا ولا ظروفا ولا اي شيء ، انانيتهم سبقت كل شيء فاما هم ومصالحهم او لا وطن ؛ فهل هذا منطق معقول !!!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة