"حليفي".. المخزن

"حليفي".. المخزن
الأحد 23 يوليوز 2017 - 03:07

هنيئا لي، هاأنذا أخيرا أجد “حليفا” موضوعيا لي. في رحلة شاقة ومتعبة يقدم لي “حليفي” الجديد، المخزن، خدمات لم أكن أحلم بها، لقد أفادني وأراحني بمعرفة هويته وخصائصه، حق المعرفة.

“حليفي”..المخزن..

إن الحراك الذي يعرفه الريف ومناطق أخرى في “أجمل بلد في العالم” جعلني أكتشف أنك “حليفي” القوي، أنت “بجلالة قدرك، وبكل عظمتك، وتعجرفك، وجبروتك، وغطرستك، وغرورك، و…بلادتك و…و…صرت “حليفا” مخلصا لي.

أقول لك بكل صدق: إنه لولاك ولولا عصيك، وغازاتك، وبرودكانتك، ولغتك الساقطة التي تخاطبنا بواسطتها لما تعمق الوعي السياسي…بين ساكنة الريف، وساكنة مناطق أخرى كالشاون، وطنجة، والقنيطرة وباقي جهات الوطن.

لولاك لما سئم الصبر من صبرنا.

لولاك لما تيقنا من خذلان بنعبد الله وحزبه رغما عن أكثرية مناضليه.

لولاك لما وقفنا على انبطاح لشكر وزمرته وطرده لجميع الشرفاء من مناضلي حزبه.

لولاك لما اتضح أيها “المخزن العتيد” ما كان يخفيه عن مناضليهم زمرة من زعماء العدالة والتنمية من تعلق بك وبإكرامياتك، ولما انكشف أمامنا شعارهم الوصولي الذي يرددونه دون توقف في أنفسهم والقائل: “الله ينصر من صبح”، وأن من بينهم من يجاهر بأن “الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع…هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم..”. خطاب داعشي بكل امتياز!.

“حليفي” المخزن..

لولاك ولولا قمعك لنساء الريف الحرائر لما خرجن يتظاهرن، ويقدن ويتزعمن الاحتجاجات على قدم المساواة مع الرجال الريفيين الأحرار.

لولاك لما بزغت زعيمات كسيليا ونوال وأخريات، ولما كسرت الريفيات قيود مجتمع محافظ، لم يكن أحد يتوقع تكسيرها بهذه السرعة؛ فحتى خبراء علم الاجتماع، وعلم الاجتماع السياسي، فوجئوا بهذا الحضور النسائي البارز في حراك الريف، وبوجود المرأة الريفية في الصفوف الأمامية للمظاهرات والاحتجاجات التي تعيشها هذه المنطقة من المغرب.

“حليفي” المخزن..

لقد قمت بعمل “نضالي” جبار وحققت لنا مكتسبات سياسية كان تحقيقها يتطلب منا سنين عديدة، لقد راكمت الأخطاء تلو الأخطاء، وساهمت في تسريع وتيرة النضال وتأجيجه من أجل دفعننا للتحرك بهدف إخراسك، واقتلاع عنجهيتك وسلطويتك.

لولاك ولولا همجيتك لما سقطت تلك الأقنعة، التي كانت تتستر من ورائها، زعامات سياسية ومسئولين كبارا، لطمس جرائمهم الاقتصادية وخروقاتهم لأبسط حقوق الإنسان، ولما اكتشفنا حقيقتك التي لا تجيد سوى القمع والاستبداد، ولما وقفنا على ساديتك المتغلغلة في وجدانك.

جازاك الله خيرا، فلقد دفعتنا إلى التصفح والنبش من جديد في تاريخنا، واكتشاف أن أول من اتهم ساكنة الريف بالانفصالية هو المستعمر الفرنسي، واقتداء بهذا الاستعمار اللئيم، أخذت أنت تلقب البطل بن عبد الكريم الخطابي بالروكي، وتنعته بالجرثومة التي يجب اقتلاعها، وجندت آلاف المرتزقة لمحاربته.

“حليفي” المخزن..

بقمعك الدموي أبنت عن خوفك، وجبنك، وهستيريتك التي جعلتك تتخبط في وحل هذا القمع، فبدأت تتمنى انتهاء ما صنعت يداك ولم تقدر، لأنك خفت إعلان الهزيمة أمام السلمية والصبر، فكنت دائما أنت المبادر إلى أن صرت مخذولا لا تعرف كيف تنهي “كعيتك” واتهاماتك الباطلة.

إنك مجرد “خواف البراطل”. فزاعة أصبحت لا تفزع أحدا!.

طمست العدالة وجعلت من الصيحات إثما و…جنحة!.

وكما قيل: “الفاسق جعجعته وصراخه لا يعبران إلا عن خوفه من أن يكون الباطل زهوقا والحق ظاهرا”.

يمكنك أن تزج بنا في غياهب السجون، ولكنك غير قادر على أن تجعل السجن في داخل عقولنا.

“حليفي” المخزن..

لقد أفصحت عن حقيقة طالما غابت عنا، وهي أنك تتظاهر بالشجاعة ولكنك سيد الجبناء؛ فعندما تخلع ملابسك البوليسية، وتضع وسائل قمعك جانبا، تصبح كائنا نكرة، وليس له في الواقع الاجتماعي أي تأثير.

إن الحراك وصمود ساكنة الريف أبانا أنك “كتخاف ما تحشم”.

إن الحراك وصمود ساكنة الريف أبانا أنك “كالكامون إلا ما تحك ما يعطي الريحة”.

والبينة على ذلك أنه لولا ضغط ونضال هذا الحراك لما اعترف “خدامك” بأنهم أجرموا في حق “برنامج الحسيمة منار المتوسط”، الذي أعطى الملك انطلاقته سنة 2015، أي إنهم استخفوا بأوامر رئيس الدولة..ولولا حراك الريف لما هرولوا في كل الاتجاهات لتدارك التأخيرات والانحرافات، والبحث عن سبل إخفاء الاختلاسات التي عرفها إنجاز مشاريع برمجت منذ زمان طويل وأهدرت فيها أموال طائلة.

لولا الحراك لما رأينا وزير الصحة الوردي يضع المعدات الخاصة بإنشاء مستشفى خاصا بمرضى السرطان، الأمر الذي يشكل اعترافا من جانبه بأنه كان مقصرا في القيام بواجبه وأن الحراك هو الذي أجبره على الالتفات ولو بشكل متأخر لحاجيات السكان الصحية.

“حليفي” المخزن..

إنك بمكرك، وقمعك، وجبروتك، أنجبت جيلا جديدا من المناضلين والمناضلات، وأفرزت أبطالا أشداء لا يخافون في قول كلمة الحق لوم لائم، وشعارهم هو: “الموت ولا المذلة”.

لقد أدخلتموهم سجل البواسل، وجعلت من مزبلة التاريخ مأواك وبئس المصير.

حليفي” المخزن”..

إن مكرك يوطد ولا يفتت.

إن جبروتك يوحد ولا يشتت.

إن قمعك يصلب ولا يهشم.

“حليفي” المخزن..

إن الاحتجاجات الحضارية، التي امتدت لأزيد من ثمانية أشهر في الريف الأبي أبانت عن وجود إرادة لا تقهر، وعن صمود منقطع النظير، فمن كان يتصور يوما أن الاحتجاجات ستمتد إلى الشواطئ، وستواجه بالقمع وسط الأمواج، ومن سخرية القدر أننا كنا نناقش تعويم الدرهم فأصبحنا نناقش تعويم المخزن، وتفتقت أشكال أخرى من النضال مثل الطنطنة بالضرب على الأواني المنزلية، في توقيت واحد مع إطفاء الأضواء ثم الصعود للأسطح، وأخيرا إطلاق بالونات في الهواء تحمل أسماء المعتقلين، وتعليق لافتات ورايات سوداء على جدران المنازل، ولا زالت الساكنة تفاجئنا كل يوم بأشكال حضارية جديدة للاحتجاج.

فبقدر ما أنت ممزق ومقطع الأوصال، بقدر ما ساكنة الريف متوحدة على قلب رجل واحد تتمسك بالكرامة ولا شيء غير الكرامة.

“حليفي” المخزن..

الكرة في ملعبك الآن، فالشعب لم يعد يثق فيك، لأن دستورك لسنة 2011، الذي هللت له رغم أنه وثيقة ممنوحة، صار وثيقة ميتة بدون رائحة ولا طعم، كما أن مسلسل هيئة الإنصاف والمصالحة الذي أتخمتنا بالحديث عن فضائله، أصبح سرابا، باستمرار ظاهرة الإفلات من العقاب وبعودة التعذيب كممارسة روتينية في سجونك وفي أزقتك وشوارعك ضد المتظاهرين.

“حليفي” المخزن..

إنك ساهمت في خلق جيل جديد من المناضلين والمناضلات، مصممين على انتزاع حقوقهم، وصيانة كرامتهم، واقتلاع “الحكرة” والخوف والخنوع من وجدانهم، كما أنك ذكرتنا أن لا ركوع إلا في الصلاة.

لقد أعطيت ألف مصداقية لشعار تردده آلاف حناجر المحتجين وهي تصيح: “القمع لا يخيفنا والموت لا يفنينا والترهيب لا يرهبنا”.

لقد تعريت وفُضحت ألاعيبك وانكشفت عورتك. هراواتك وقمعك وهمجيتك هي التي أعادت إلينا ورسخت في دواخلنا ثقافة المقاومة التي كانت سائدة إبان فترة الاستعمار.

لقد قمعت الحراك في يوم عيد الفطر في بلد تتشدقون فيه بكون رئيس الدولة هو أمير المؤمنين، وقمت بقمع الحراك بتاريخ 26 يونيو اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، وكأنك تحتفل بهذا اليوم على طريقتك الخاصة بك.

وقمعت مسيرة 20 يوليوز التي تصادف اليوم الذي انتصر فيه موحند نعبد لكريم لخطابي في معركة أنوال المجيدة، بهذا التصرف الأخرق أحييت ذاكرة الشباب المغربي وجعلته يتعرف على ثورة الخطابي، ليجعل من 20 يوليو عيدا وطنيا يحتفل فيه المغاربة بالانتصارات التي حققتها المقاومة الريفية ضد التحالف الإسباني الفرنسي المخزني، ولتضاف هذه الذكرى التي حققتها المقاومة الريفية ضد التحالف الإسباني الفرنسي المخزني، ولتضاف هذه الذكرى إلى كل الانتفاضات التي فجرها المغاربة في وجهك ابتداء من ثورة الريف في 58 مرورا بانتفاضة 23 مارس 65 و20 يونيو 81 ويناير 84 و14 دجنبر 90.. وانتفاضات إيفني وصفرو واولاد خليفة بالغرب…قمعك فجر الطاقات الإبداعية في الشعر والرسم والغناء والكاريكاتور…وفي هذا السياق يمكن قراءة القصيدة الشعرية التالية:

“حليفي” المخزن..

لقد جعلت من حراك الريفيين، حراك المغاربة أجمعين، مؤلفا بين قلوبهم، وموحدا لنضالاتهم وعلى كلمة سواء وجعلتهم فعلا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

لقد أفل ظلام زمن الرعية وبلجت شمس زمن المواطن والمواطنة..

لقد ولى زمن الخوف والتراجع، وجاء زمن الصمود والإقدام، وأضحى جليا أنك أنت ونظامك أهون من بيت العنكبوت!.

‫تعليقات الزوار

13
  • محند
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 06:36

    شعار احرار المغرب والعالم هو العليا والداءم:
    الحرية
    الكرامة
    العدالة
    ومن اجل هذا الشعار يعيشون ويموتون
    شعار المخزن وعبيده ومرتزقته وخدامه ولصوصه هو السفلى والزاءل:
    العبودية
    الاستبداد
    والفساد
    ومن اجل هذا الشعار يستعبدون ويستبدون ويفسدون وينهبون ويخربون في خوف وجبن رهيبين.

  • watani
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 06:51

    حية كبييرة لخالد الجامعي الرجل العجوز سنا والشاب بمواقفه وافكاره النضالية المطالبة بالعدل و الكرامة.فضحت وعريت سوؤة المخزن باسلوب ساخر و لا اروع.
    مشكلتنا الان يا سي الجامعي ليست مع المخزن او النظام لانه اصبح مفضوح العورة و اساليبه الخبيثة اضحت مكشوفة.مشكلتنا او معضلتنا الكبيرة الان صارت مع العياشة الجبناء الذين نتقاسم معهم الخبز و العيش و المعاناة ايضا.لكنهم لسبب اجهله ماهيته الحقيقية اسي الجامعي يريد ان يبقى مذلولا جبانا عبدا لعاداته الدونية و خاضعا للوهم الكبير و الجنة الموعودة في اجمل بلد في العالم واضيف على هذا تعليقا ليس لي بل لاحد الاخوة في الوطن واحد الغيورين على بلدنا الحبيب
    سبحوا يا عياشة بحمد المخزن.. فيوم تسقطون أو يسقط أحد من أهلكم مريضا في مستشفى عمومي ويموت بالإهمال.. أو يوم تلد زوجتكم بباب المستشفى أو بحمامه.. ستعلمون أن حراك الريف كان يريد لكم العناية الطبية ويريد لزوجاتكم أسرة مريحة تلدن فوقها..
    والله إن الدائرة تدور، ويوم لك ويوم عليك. فسبوا الحراك كما شئتم وحاولوا عرقلته وإفشاله. لأنه بصيص الأمل المتبقي لكم وإن أطفأتموه عدتم لعصر البصري.

  • amahrouch
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 11:42

    C est bien de parler au nom des riffains et d inciter les marocains à s insurger contre le Makhzen.Mais le Maroc n est pas l exception,le monde entier est dirigé par des Makhzens c est à dire des oligarchies très solidaires qui sucent les richesses de la planète et laissent sur leur faim le commun des mortels et ça vous le savez,monsieur Jam3I.Pourquoi vous n avez pas écrit cela au lendemain du soulèvement populaire casablancais en 1982 ?Vous ne l avez pas fait parce que l oligarchie istiqlalienne était au pouvoir !Maintenant qu elle a perdu sa place,vous le chef de l Istiqlal et le PJD,commencez à bouder le Makhzen qui vous a exclu !Vous voulez nous ressusciter le passé,les années 5o où votre partie ne faisait usage que de rhétorique ni plus ni moins,la résistance la vraie a été mené par les riffains et différents gens du peuple arabes et amazighs !!Vous ne cherchez qu à récupérer le privilège d hier au nom du peuple.Nous,nous voulons des réformes,main dans la main avec le Makhzen

  • عبد الرفيع الجوهري
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 12:01

    لماذا ما يسمى بالمخزن يقاوم الإصلاح وتوزيع الثروة مناصفتا بين أصحابها هل المخزن عدو للشعب هل ليس عنده مالا يكفيه للعيش
    ألم يعلم ان الشعب اهم من المال والجاه وان الشعب هو من يمكنه حمايته من تقلبات الزمن لقد كنّا نخشى الفتنة وندعوا المحتجين بالتعقل وقد فعلوا وأقاموا بدورهم على أحسن وجه وننتظر ما يسمى المخزن ان يكون في المستوى ويتصرف تصرف الشجعان ويعطي الشعب رزقه وينتهي من الإستفزازات و التآمر على المغاربة عن طريق اعوانه فلم يعد له كثير من المسافة للمناورة(تفرش)شكرا

  • asdf
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 14:45

    والله لاني استغرب من امر بلدنا هذا ومن كل المسؤولين عن سفينته يروناها تغرق فعوض انقاذها يزيدون في اغراقها مع العلم ان الفساد والمفسدين هما السبب في كل هذا الاغراقات والانزلاقات والتشوهات التي تعرفها صورة بلدنا في كل العالم رغم كل هذا لا يريدون التغيير معتقدين لكن جازمين ان عقلية السلف هي عقلية شباب اليوم استيقظوا من نومكم لتتناولوا وجبة فطور الصباح لقد حلمتم مافيه الكفاية

  • amahrouch
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 16:48

    Lorsque le Makhzen était une machine à répression,outil Basri à l appui,et ne donnait aucune importance à aucune aspiration populaire,tout le monde se tenait coi dans son coin et ne pipait mot,un silence coupable régnait.Le Makhzen nous détruisait tranquillement.Quand M 6 est arrivé au pouvoir et en signe de bonne volonté,il a cassé le bâton-Basri pour nous dire : les fessées et la destruction, c est fini,la compréhension mutuelle et la démocratie progressive sera de mise.Le « printemps arabe » nous a démontré que nous(les peuples)sommes aussi des destructeurs !Ou on se tait ou on détruit !Dès la disparition du bâton c est nous qui le prenons pour châtier le Makhzen .Le Makhzen et nous sommes tous destructeurs !Le juste milieu et l équilibre conné pas !Chers compatriotes,on peut toujours améliorer la chose publique en évitant la destruction.Formons un seul bloc derrière Sa Majesté dans sa lutte contre la corruptions.Manifestons massivement notre soutien à lui pour altérer les maux

  • Tamazgha
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 17:54

    مقال رائع يا استاذ خالد الجامعي..
    الشعب مابقاش كيخاف. الخلعة مشات
    دابا الحرية والديموقراطية والمساواة و العلمانية
    لا تنازل
    لا رجوع
    لا ركوع
    لا سجود
    الحرية هي الحل يا المغاربة
    والحرية للمناضل الشجاع حميد المهداوي

  • amahrouch
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 18:30

    Je disais dans ma dernière intervention…pour altérer le maux,il fallait écrire:pour NE PAS alltérer les maux

  • amahrouch
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 20:20

    Je suis perdu:altérer veut dire modifier en mal,détériorer.Si on modifie le mal en mal il devient plus ou moins le bien.Donc,je garde ce que j ai écrit dans mon intervention n 6.Qui dirait mieux,je demande l avis des littéraires car je n en suis pas un.Merci

  • mowadaf
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 20:54

    حين يعرف و يعلم علم اليقين مفسدينا ان لا حساب ولا عقاب على الفساد فماذا ننتظر منهم غير توسيعهم لرقعة الفساد ولا عجب لكونه كالدعارة في الاقدمية ان لم يكن اقدم منها كما انه كالمرض الخبيث ينخر الجسد سرا دون ان تظهر اعراضه الا بعد استفحاله عن العلاج فها نحن حاءرين مشدودين منه لا نعلم من اين نبدأ لإقتلاع جذوره الذي تغلغل في تربة خصبة وخير دليل هم تعليمنا وصحتنا وعدلنا وامننا ونخبنا واحزابنا وممثلينا وتجارتنا وسياحتنا واقتصادنا وصحافتنا وهلم جرا . كلما تأخرنا عن محاربة هذا الداء الفتاك او تهاونا او قصرنا الا وفاتورة الاداء تتضاعف اضعافا مضاعفة والكل يعلم من يؤدي ثمن هذا التأخير ، موظف قضى ثلثي عمره في وظيفته -٤٠سنة – تقاعد بمعاش لا يتعدى ٣٠٠٠ دريهمات هل سيرتاح نفسيا هذا الموظف المتقاعد وهو يرى نوام الامة تحت القبة يحصلون ٥٠٠٠ درهم عن كل ولاية كمعاش

  • خطاب شبيه ...
    الأحد 23 يوليوز 2017 - 22:06

    … بخطاب معارضة الستينات الذي عبد الطريق امام انتهازيي العسكر للطمع في الحكم ، فوسوس لهم الشيطان بالتامر و الانقلابات ولكن الله سلم.
    اما اليوم يا استاذ فان خطابك يعبد الطريق امام الداعشيين مجرمي الحق العام الذين سيسعدهم زوال هيبة المخزن لينتظمو ا في مليشيات ارهابية و يشحدوا سيوفهم لقطع الرؤوس وسيكون راسك من اواءلها.

  • محمد
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 10:19

    تحية تقدير اليك اخي الجامعي ولقلمك الحر الدي لا يخشى في قول الحق لمة لائم, انحني لمسارك العضيم فكيف لا وانت من انتقدت ادريس البصري وما ادراك ما ادريس البصري في عز حكمه وجبروته.
    فمزيدا من العطاء ايها المغربي الابي الحر.

  • Khalid et toujours Khalid
    الإثنين 24 يوليوز 2017 - 21:45

    Bravo Monsieur Khalid! Toujours créatif en touvant le style et l'idée adéquats pour véhiculer vos messages intelligents. Merci beaucoup de nous éclaire… à la prochaine! Signé un de vos lecteurs fidèles

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب