“حاضنا سنبلة الوقت”
“حاضنا سنبلة الوقت، ورأسي برج نار
مِزَقُ التاريخ في حنجرتي
ما أضيق الأبجدية”
كأنني أنا قائلها، غريب هذا التناص المفترض
أيكون أدونيس سرقها مني؟
لن أعترف لك بالسبق
تساءلنا “لماذا أبطأ هولاكو؟”
“وأتى الجابي وأعطيناه الجزية”، فما اكتفى
عليك اللعنة أدونيس
أم أن تاريخنا اللاتاريخي يعيد خُزَعْبَلاته في كل حين
رأسي يحترق
يشْعث شعر رأسي
الخارطة تنزف دماً
ثارتِ القبيلةُ على القبيلة
وجِيءَ بمُعاوية بدلا من…
وقالوا: جاء عوضا عن الحسين
لغتي، تاريخي: اجترار لا نهائي لذات التعابير، لذات المشاهد
لن أصدق أن تقولها بهذا الوضوح
“الربيع أسْوَدَ في ذاكرة الأرض”
لن تنبت هنا الحرية
طغَاةٌ ضد طغَاة
أحسنُهم مَنِ اشْتَرى قناة تلفزيونية
ليثخننا بفتوحاته الكرتونية
تبا لك أدونيس
ها أنا تخونني كلماتي ولا أكون
إلا صَدى لكلماتك، وسأنسحب
هذا الفضاء من الصحراء لا يحب الشعراء
جثَى فوق رِقابنا وِلْدانٌ مُخَنَثون
يطوفون بثياب خُضْر من سندس واسْتَبْرَق على أسيادهم
بأباريقَ مِنْ خَمْر
ولنا نصيبنا من السوط والقنابل
هل تدري؟ دُكَتْ دِمَشْق، عَدَنْ……..
هل تدري؟ تُمْطِرُنِي لوحتي الإلكترونية
في كل حين، أخبارا تجعلني
في حضن الوقت، تجعلني
في حضن الاحتراق
“حاضنا سنبلة الوقت ورأسي برج نار”
يحترق
إني أحترق،
يحترق دمي،
تحترق جوارحي،
تحترق السنابل في البراري الخضر.
كان أحمد يتصبب عرقا، عندما توجه نحو النادل، ناوله ثمن القهوة السوداء وخرج.
أعشق كناباتك أيها الأديب
أعشق اسلوبك في التعبير الدقيق السهل الممتنع
هنيئا لنا بك
إنه تصوير دقيق لما يحدث في عالمنا العربي
الجابي دونالد ترامب
الطغاة العرب ضد الطغاة العرب
الربيع العربي
الخارطة تنزف دما في فلسطين، اليمن، العراق، سوريا….و هلم تمزقا عربيا
"دكت دمشق….أه من وجعنا بما يحدث بسوريا
آه ثم آه ثم آه……..
دمت متميزا و متفردا أيها الاديب الراقي
وصف جيد ولكن لا يجب الإكتفاء بإنتقاذ نصف الكأس الفارغة
الشعب لازال غارقا في الجهل والمادية والتعصب والتفرق فكيف سيتجتمع على شيء ما
اللهم شرب القهوة السوداء ولوحتك الإلكترونية أو تبدا تسمع أفراد عائلتك يقتلون ويعتدي عليهم المشرملين
دمت أيها الكاتب و الشاعر المتألق.
مبدع دوما و متميز أبدا.
مزيد من العطاء
تحياتي
جميل حرفك سي ابراهيم .لغتك عميقة تلامس شغاف القلب.وتعانق أوتار الوجدان
محضار