يا شرفاء الريف أليس منكم رجل رشيد؟ !

يا شرفاء الريف أليس منكم رجل رشيد؟ !
الخميس 27 يوليوز 2017 - 04:14

أخط هذه السطور، والألم يعصُر أحشائي من شدّة خوفي على بلدي. ليت هذا الخوف سببه خطر خارجي من عدو حاقد، ولكن الأدهى والأمرّ، أن يكون خوفي مصدره هو أن بعضا من أبناء بلدي، يحفرون بأيديهم العارية أخدود الفُرقة والانقسام، وهم لا يشعرون.

استفاق المغرب بكل فئاته الشعبية وأطيافه السياسية، وبكل أجهزته الحكومية على غضبة الريف، فتعرّت للعيان حقيقة مرّة مفادها أن المغرب مغربان وبأن المواطنين مراتب ودرجات. ويجب أن نعترف أن لأهل الريف فضلا كبيراً في هذه الاستفاقة الصدمة. افتضحت النخبة السياسية واعترف المسؤولون ضمنيّا بالإهمال والتقصير. ووعد ملك البلاد بالقصاص وبالانتصار للمظلومين، وأنه سيجعل من إقليم الحسيمة منارا للمتوسط فعلا لا قولا .فماذا بعد …؟ !

ظننا أن الأمور سترجع إلى سابق عهدها وأن الهدوء قد عمّ أرجاء الإقليم ليستمرّ ورش الإصلاح، ولكن إعلان نشطاء حراك الريف عبر وسائل التواصل عن تنظيم مسيرة “أنوال”، بعثر الأوراق وعصف بالآمال، وكأن الريفيين لم يُبلّغوا الرسالة، وكأن المغاربة في باقي الأقاليم قد صمّت آذانهم عن مطالب سكان الريف. اختار نشطاء الحراك اسم “أنوال” عنوانا لمسيرتهم وكأن “أنوال” شرف خُصّوا به وحدهم دون باقي المغاربة، وكأن معركتهم هي معركة مع مستعمر وعدوّ رسموه في خيالهم. والحقيقة أنهم سيكونون في مواجهة رجال أمن هم بالدرجة الأولى مواطنون أمثالهم، دُفع بهم إلى إقليم الحسيمة دفعا لأنهم فقط اختاروا مهنة المخاطر مصدرا للرزق وإلا من سيقبل بأن يعود إلى أحضان أسرته وأولاده بعاهة في رأسه بسبب حجر طائش ألقى به طفل لا يدري ما يفعل. إلى ماذا سعى نشطاء الحراك من خلال محاولة تنظيم مسيرة “أنوال” ؟ هل إلى استعراض العضلات وإرهاب الدولة ؟ أم إلى الضغط على القضاء للإفراج عن المعتقلين، أم لإسماع العالم صوت الريف؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد إشباع لنشوة الانتصار على عدو افتراضي ؟.

مُنِعت المسيرة بقرار من السلطات المختصة بدعوى عدم احترام مسطرة الإجراءات القانونية لطلب الترخيص للمسيرة وهذا في اعتقادنا سوء تقدير من الداخلية وميل واضح نحو اعتماد المقاربة الأمنية كحل نهائي للأزمة. لا يمكن لأحد أن يصدّق بأن الداخلية التي في استطاعتها أن تؤمن مسيرة مليونية بالرباط تعجز عن تأمين مسيرة ولو كانت بمائة ألف أو يزيد في شوارع الحسيمة. فلماذا المنع إذا ؟! ألا تعلم الداخلية بمختلف أجهزتها الأمنية وخبرتها الطويلة أن المنع يزيد من درجة الاحتقان ويضخم الإحساس لذا جماهير الريف بالحيف والظلم والحكرة ؟. ثم ألم يؤطر نشطاء الحراك مسيرة في الحسيمة قدّرت بأكثر من خمسين ألف متظاهر دون أن يقع حادث واحد يذكر؟ ألم نكن في غنى عن الاصطدامات التي وقعت بعد المنع بين رجال الأمن والمحتجين والتي أدت إلى إصابات خطيرة بين صفوف رجال الأمن قدّرت بالعشرات؟. ماذا كان سيحدث لو سمحت السلطات بالمسيرة وعبّر المتظاهرون عن مطالبهم فتخفّ بذلك درجة الاحتقان في الإقليم ؟ من يصدّق أن مسيرة “أنوال” خطر على الأمن، والإقليمُ كله قد أصبح منطقة عسكرية ؟.

قد نتفهّم هوس الداخلية في الحفاظ على الأمن وأن ما قامت به من منع للمسيرة ما هو إلا إجراء احترازي. إلا أننا لا نفهم موقف أحزاب الأغلبية الحكومية التي أصدرت بيانا جماعيّا تعبّر من خلاله عن مساندة لا مشروطة لقرار الداخلية بمنع المسيرة، وكأن أحزاب الأغلبية أصبحت لا شغل لها إلا إصدار بلاغات فارغة من أي حكمة أو تبصّر وأن تحشر أنفها في موضوع هَجَرتْه منذ أشهر فتضع بذلك نفسها في موقف حرج أمام ساكنة الريف، خاصة وأن رصيد الثقة بينها وبين هؤلاء قد نزل إلى درجة الصفر. ألم يكف أحزاب الأغلبية البيان الأول المخزي الذي خرجت به و نعتت فيه الريفيين بالانفصاليين لتضيف بيانا آخر تنحاز فيه الانحياز كله لقرار الداخلية رغم أن مهمة الأحزاب والنخب السياسية هي تقليص الهوّة بين الحكومة وطبقات الشعب. لعمري إن هذا لشيء عجاب.

وليت الأمر وقف عند بلاغ أحزاب الأغلبية الحكومية، بل لقد خرج علينا بعض المسؤولين الحكوميين بتصريحات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها عارية عن كل بُعد نظر أو تعقّل فهذا وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان، والنجم المتألق لحزب العدالة والتنمية الذي من المفروض أن يكون أول مدافع عن حقوق المواطنين وحرياتهم، نراه يدخلنا في أحد تصريحاته الصحفية، في جدال عقيم حول قانون التظاهر لينتهي به المطاف ليقول في آخر التصريح بأنه لم يتدخّل لدى وزارة الداخلية للسماح للمسيرة لأن نشطاء الحراك لم يقدموا طلبا مُسبقا في الموضوع. فبالله عليكم هل هذا كلام يليق برجل بمنصب وزير حقوق الانسان. إن تصريح معالي الوزير يذكّرني بذلك الطالب الفاشل الذي يملأ ورقة الامتحان بكلام فضفاض لا علاقة له بالموضوع. ويخرج علينا مسؤول حكومي آخر بتصريح للصحافة، ليس هو إلا نجم الأحرار ووزير كل شيء بوجه سمح وابتسامة عريضة ليقدّم درسا للرّيفيين في الانضباط والمسؤولية وروح المواطنة وأن الاحتجاج يؤدي إلى تعطيل الأوراش الإصلاحية ويبعد المستثمرين. كلام جميل وكلام معسول ولكن هل نسي المسؤول الحكومي المحترم أنه أحد الأسباب الرئيسية في البلوكاج الحكومي الذي عطّل الأوراش في الريف وباقي مناطق المغرب الأخرى لأكثر من ثمانية أشهر وأن الميزانية لم يصادق عليها في البرلمان إلا بعد تكوين الحكومة الجديدة التي أخضعها نجم الأحرار لشروطه القاسية ثم أليس هذا المسؤول الحكومي هو الذي كان بيده ملف الصيد البحري الذي عاث فيه المفسدون وكان من بين نتائجه موت محسن فكري “طحنا” في حاوية الأزبال وإلى اشتعال الريف. وإذا لم تستح فقل ما شئت.

إن على النخبة السياسية الحاكمة أن تعِي بأن الأحداث التي تعاقبت على البلاد بعد انتخابات السابع من أكتوبر وإلى حدّ الآن، والتي كانت فاعلا أساسيا فيها، قد أفقدتها كل مصداقية أمام المواطنين، ولكي تستردّ النخبة السياسية الحاكمة هذه المصداقية لابدّ عليها أن تقلّل من التصريحات الجاهزة سلفا، وأن تشتغل بجدية أكبر، وإلا فإن قطار الزمن سيخلّفها وراءه لتاريخ غير مشرّف. بقيّت كلمة أخيرة نوجّهها إلى أعيان الريف ومنتخبيه وإلى كل شرفاء إقليم الحسيمة. إلى الشيوخ الذين يعرفون الإقليم وطبيعة أهله وتاريخهم هي أنه لم يعد من المعقول ترك الشباب وحدهم يعبثون بمصيرهم ومصير منطقتهم ومصير وطنهم، وأن المواجهة المفتوحة مع الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية، لن تؤدي إلا إلى تصعيد أكبر، وإلى اشتعال نار الحقد والغضب التي لن تنطفئ إلا وقد أصبحت الأرض رمادا بمن عليها.

لقد سئمنا وسئم المغاربة كلهم، اجترار تاريخ مظلم وقعت أحداثه بين السلطة والريف في القرن الماضي، تاريخ لا ناقة لنا فيه ولا جمل، فلماذا نتحمل تبعاته ،ونحن اليوم في عهد جديد يحكم فيه ملك لا يقبل الضّيم ولا يفرّق أبدا بين مواطني بلده مهما كانت المؤهلات ومهما كانت المرجعيات، ألم تكن “أجدير” أولى المناطق الريفية التي زارها الملك في بداية عهده بالحكم .؟

إن المعتقلين من نشطاء الحراك ـــ والذين اتخذتهم بعض الحركات اليسارية وبعض الجمعيات الحقوقية المشبوهة حصان طروادة الذي يعيد إليها أمجادها الخالية – هم أبناء هذا الوطن الشرفاء الذين لم يخرجوا إلى شوارع الحسيمة إلا بدافع الغيرة الشديدة على هذا الوطن .وإذا كان القضاء سيقول كلمته في حقهم فإن لهؤلاء الشباب أبا رحيما يعي جيداًً بأن ما اقترفوه لم يكن إلا فورة شباب رفض الظلم والحكرة. وبفضل حكمة صاحب الجلالة وتبصره لا بد وأن يعرف ملف المعتقلين طريقه إلى الحل وإلى الانفراج.

فيا شرفاء إقليم الحسيمة وأعيانه، عليكم تقع مسؤولية حماية الريف وأهله، وتجنيب البلاد آفة الفتنة والانقسام، وذلك بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبالمجادلة بما يعود على الوطن بالنفع والخير العميم. يا شرفاء الريف أليس منكم رجل رشيد .

‫تعليقات الزوار

10
  • محمد أيوب
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 06:15

    صيحة في واد:
    يقول الكاتب:"فيا شرفاء إقليم الحسيمة وأعيانه، عليكم تقع مسؤولية حماية الريف وأهله،وتجنيب البلاد آفة الفتنة والانقسام، وذلك بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبالمجادلة بما يعود على الوطن بالنفع والخير العميم.يا شرفاء الريف أليس منكم رجل رشيد".رايي أن هذه الكلمات هي صيحة في واد،ذلك أنها يجب أن توجه الى المخزن وليس الى شرفاء الريف..ف: "عصابة"المخزن الجاثمة على صدور الناس تأبى الا أن تستمر في مقاربتها الأمنية لمواجهة الحراك الشعبي الذي لا يطالب الا بحقوقه في العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة على جهات الوطن بشكل متوازن.بالريف كما بغيره من ربوع الوطن شرفاء لا يريدون الا خيرا لهذا الوطن،ولكن آلة المخزن وزبانيته يريدون العكس وان كان لسان حالهم يقول غير ذلك الا أن أفعالهم تدل على العكس..انهم يحتكرون كل شيء:السلطة والنفوذ والثروة ولا يتركون للشعب المقهور الا المعاناة.مطالب أهل الريف هي مطالب سائر جهات الوطن الفقيرة والمهمشة..تجد رموز المخزن تقضي عطلها في مختلف ربوع العالم تصرف الملايين لاقتناء الفيلات لعطلها بينما المواطنون هنا لا يجدون حتى قطرة ماء لارواء عطشهم:ماذا نسمي هذا؟استغلال.

  • KANT KHWANJI
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 07:26

    "اتخذتهم بعض الحركات اليسارية وبعض الجمعيات الحقوقية المشبوهة حصان طروادة" (كذا)!!!!!
    لولا تضحيات هؤلاء المناضلين الشرفاء، في معتقلات المخزن لعشرات السنين، لما فتحت فمك بكلمة كما تفعل اليوم، فقليلا من الإحترام ! من الواضح أن توجهك من حزب علال الذي باشر تصفية قادة جيش التحرير!

    أما أهل الريف فهم في غنى عن نصائح مريد الزاوية العلالية، وهم أشرف من كل لاعقي أحذية المحزن!

    احتجاجات أهل الريف عبرة لكل الشعب المغربي من أجل العيش بكرامة وحرية واقتسام ثروات البلاد بين أبناء البلد بعدالة و نبذ الإستبداد، لكن المخزن، نجح في السيطرة على باقي المناطق في المغرب، بالتهديد و الوعيد ، وهنا يخلف المغاربة الموعد، فلو تمت الاحتجاجات في قل مناطق المغرب، كما يفعل أهل الريف، لرضخ المخزن لإرادة الشعب، لكن ابواق المخزن، المباشرين أو المتسترين، لا يكفون عن التمسك بالسلم مع الصبر على الإستبداد والإستغلال الفاحش، ويصفون الهل الريف بكل أنواع القدح والتحقير. فحذار من غضب الريفي الأسد!

    أهل الريف، هم أهل لكل رشد وشرف

    KK

  • رؤؤف
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 10:47

    نكاية في اختيار الشعب لمغرب المؤسسات و ارساء دستور جديد لا يغادر صغيرة و لا كبيرة من مصالح و برامج التنمية الحقة و الكرامة الا احصاها, فها انتم تستنكرون, تشجبون الخير بعد دعوتكم المضحكة: ايها الشرفاء و الاعيان". كفاكم استطفالا للمغاربة …

  • صاحب زيان
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 12:53

    اهل الريف يرفعون شعارات نرفعها جميعا كمغاربة. هناك حاجة ماسة الى تغيير حقيقي.
    المؤسف ان القابعين على رؤوسنا يظنون انفسهم اذكى من باقي المغاربة و هذا مثير للقهقهة.

  • محمد أيوب
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 17:31

    أنا معك:
    شخصيا أنا مع ما قاله صاحب التعليق رقم:2 على طول الخط..فالمخزن لا يهمه الا استمراتر سلطته ونفوذه وذلك باي ثمن،حتى وان ضحى بثلثي الشعب..لا يريد من يرفع صوته مطالبا بحقوقه في الثروة والتنمية والصحة والتعليم والطرق والسكن والماء والكهرباء..أبناء المخزن يتابعون تعليمهم في مدارس تتوفر فيها كافة الشروط لتعليم نموذجي بينما يتكدس أبناء الفقراء والمهمشين في حجرات لا تتوفر فيها أبسط الشروط،بل هي أقرب لمأوى البهائم منها لحجرات دراسية..والى جميع"العياشة"أقول:كفاكم تملقا ونفاقا وهرولة وانبطاحا وانتهازية..فجلنا يحترم الملك ويقدر المجهودات التي يبذلها،لكن يوجد من يحيطون به لا يقدمون له المعلومات الصحيحة حول حقيقة وضع الشعب المهمش..انهم ببساطة يكذبون عليه ويستغلون ربما طيبوبته لتحقيق مآربهم ومصالحهم..مطالب الريافة بالحسيمة هي مطكالب كل المهمشين والمقصيين:الحق في التعليم والشغل والسكن والصحة..وقبل ذلك كله:الكرامة الشخصية للفرد..وأزيد:ما فاه به الزفزافي حول:"العصابة"يبققى صحيحا في واقعنا المر..ونظرة على بعض الوزراء وكبار المسؤولين وخدام الدولة تؤكد ما فاه به..والخلاصة هي أن نداء الكاتب خاطئ..

  • Mohamed
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 18:49

    مقال ليس له علاقة ب اي شيء.
    سكان الريف لديهم مطالب قامو بتسطيرها بكل وضوح وهي
    1 رفع ضهير العسكرة (الذي ورغم كلام لفتيت عنه الا انه لم يقنع احدا فكيف يعقل ان حصاد وزير الداخلية السابق و وزراءه المنتدبون الذين انطلق الحراك في عهدهم لم يشيرو نهائيا الى كون ضهير 1958 تم نسخه ب 1959 ,هل لم يعلمو بقضية نسخه متلا)
    2 التحقيق في مقتل 5 اشخاص بطريقة مشبوهة في 20 فبراير 2011
    3 مستشفى حقيقي لعلاج السرطان الذي ينهش اجساد السكان و الذي تعتبر تلك المنطقة الاكثر اصابة به في المغرب
    4 احداث جامعة
    5 فرص شغل للناس
    هذه هي مطالب الناس و بعد فخ المسجد تمت اظافة اطلاق سراح المعتقلين لهذه المطالب.
    هذه المطالب هي نفسها مطالب جميع المغاربة , و قوة الحراك الكبرى هي عدالة مطالبهم و غباء المسؤولين الذين عوض مساعدة الناس و تحقيق احلامهم و مطالبهم قامو بوصف جهة باكملها بالانفصال و قيام الامن بسوء معاملة السكان و المتعاطفين معهم بل و تمادى في اذلالهم بتعرية الزفزافي التي انقلبت على هؤلاء المسؤولين الاغبياء فكل خطوة قام بها المخزن انقلبت عكس ما كان يراد منها.
    اتفق معك في شيء واحد هو ان حراك الريف فضح العديد من الاشياء

  • عبد الإله الربون
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 19:06

    إلى صاحب التعليق رقم 2 . أنا لا أنتمي لأي حزب ولست من أتباع المخزن ولا أدري ماذا تقصد من نعتك لي بنعوت أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى النقاش المثمر المفيد وأنا لم أجرّح في الحركات اليسارية لأن لها تاريخ مجيد إلا أنه يجب الاعتراف اليوم أنها فقدت الكثير من طاقتها. وهل كل من يعارضك الرأي هو من زاوية علال كما تقول؟

  • هيفاء
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 19:49

    ا لى الكاتب:
    حراك الريف لا علاقة له حثما باليسار. انه حراك حثمي, عفوي. اليس ضمنهم عاقل رشيد هؤلاء من تسميهم "النخب"? فليعدلوا ان ارادوا ان يبنون وطنا.

  • حسن يوسف
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 00:37

    وهل لدينا أحزاب؟ احزابنا لا تختلف عن المصالح والأقسام والمديريات المكون للهيكل التنظيمي للداخلية. كل حزب يؤدي المهام المسندة إليه في الإدارة الترابية. دركيون وبوليس مدني لا أقل ولا أكثر بما في ذلك العدل والاحسان.

  • الحسية غير مهمشة
    السبت 29 يوليوز 2017 - 00:37

    لا تتعب نفسك ياأستاذ مع هؤلاء…
    أهل الريف لا يعرفهم جيدا إلا المخزن … و هو يتعامل معهم بما يناسبهم … و عارف شنو كيدير…
    الحسيمة مدينة غير مهمشة… بل هي غنية جدا… و الدليل أن أهلها يقودون أغلى السيارات و يسكنون أغلى البيوت و مستواهم المعيشي جد مرتفع…
    مشاريع التنمية التي يطالبون بها يجب أن تتم بالمدن المهمشة حقا …

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 1

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء