أهون من بيت العنكبوت

أهون من بيت العنكبوت
الخميس 27 يوليوز 2017 - 19:31

إن الحراك الشعبي بالريف أبان عن أن المخزن كـ”الكامون إلا ما تحك ما يعطي الريحة”، والبينة على ذلك أنه لولا صمود وضغط ونضال هذا الحراك لما اعترف “خدامه” بأنهم أجرموا في حق برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أعطى الملك انطلاقته سنة 2015، أي أنهم استخفوا بأوامر رئيس الدولة.

ولولا حراك الريف لما هرولوا في كل الاتجاهات لتدارك التأخيرات والانحرافات، والبحث عن سبل إخفاء الاختلاسات التي عرفها إنجاز مشاريع برمجت منذ زمن طويل وأهدرت فيها أموال طائلة.

لولا الحراك لما رأينا الحسين الوردي، وزير الصحة، يقتني على وجه السرعة المعدات الخاصة بتجهيز مستشفى خاص بمرض السرطان؛ الأمر الذي يشكل اعترافا من جانبه بأنه كان مقصرا في القيام بواجبه، وأن الحراك هو الذي أجبره على الالتفات ولو بشكل متأخر لحاجيات السكان الصحية.

إن مكر المخزن وقمعه وجبروته أنجب جيلا جديدا من المناضلين والمناضلات، وأفرز أبطالا أشداء لا يخافون في قول كلمة الحق لوم لائم، وشعارهم هو: “الموت ولا المذلة”.

إن هذا الجيل مصمم على انتزاع حقوقه، وصيانة كرامته، واقتلاع الحكرة والخوف والخنوع من وجداننا.

لقد أدخل المخزن هذا الجيل سجل البواسل، وألقى بنفسه في مزبلة التاريخ وجعلها مأواه الأخير وبئس المصير.

إن مكر المخزن يوطد ولا يفتت.

إن جبروت المخزن يوحد ولا يشتت.

إن قمع المخزن يصلب ولا يهشم.

إن الاحتجاجات الحضارية، التي امتدت لأزيد من ثمانية أشهر في الريف الأبي، أبانت عن وجود إرادة لا تقهر، وعن صمود منقطع النظير؛ فمن كان يتصور يوما أن الاحتجاجات ستمتد إلى الشواطئ، وستواجه بالقمع وسط الأمواج؟ ومن سخرية القدر أننا كنا نناقش تعويم الدرهم، فأصبحنا نناقش تعويم المخزن، وتفتقت أشكال أخرى من النضال مثل الطنطنة بالضرب على الأواني المنزلية، في توقيت واحد مع إطفاء الأضواء ثم الصعود إلى الأسطح، وأخيرا إطلاق بالونات في الهواء تحمل أسماء المعتقلين، وتعليق لافتات ورايات سوداء على جدران المنازل، وما زالت الساكنة تفاجئنا كل يوم بأشكال حضارية جديدة للاحتجاج.

فبقدر ما أن المخزن ممزق ومقطع الأوصال، بقدر ما ساكنة الريف متوحدة على قلب رجل واحد تتمسك بالكرامة ولا شيء غير الكرامة.

إن الكرة اليوم في ملعب المخزن، فالشعب لم يعد يثق فيه؛ لأن دستوره لسنة 2011، الذي هلل له بالرغم من أنه وثيقة ممنوحة، صار وثيقة ميتة بدون رائحة ولا طعم. كما أن مسلسل هيئة الإنصاف والمصالحة، الذي أتخمنا بالحديث عن فضائله، أصبح سرابا، باستمرار ظاهرة الإفلات من العقاب وبعودة التعذيب كممارسة روتينية في سجونه وفي أزقته وشوارعه ضد المتظاهرين.

إن المخزن ذكرنا بأن لا ركوع ولا سجود إلا في الصلاة، وأعطى ألف مصداقية لشعار تفجره آلاف حناجر المحتجين في جميع ربوع المملكة: “القمع لا يخيفنا والموت لا يفنينا والترهيب لا يرهبنا”.

لقد تعرى وفُضحت ألاعيبه وانكشفت عورته.

إن هراواته وقمعه وهمجيته هي التي أعادت إلينا ورسخت في دواخلنا ثقافة المقاومة، التي كانت سائدة إبان فترة الاستعمار.

لقد قمع المخزن الحراك في يوم عيد الفطر في بلد يتشدق فيه بكون رئيس الدولة هو أمير المؤمنين حامي الملة والدين، كما قام بقمع الحراك بتاريخ 26 يونيو الموافق لليوم العالمي لمناهضة التعذيب، “محتفلا” بهذا اليوم على طريقته الخاصة به.

كما أنه قمع مسيرة 20 يوليوز، التي تصادف اليوم الذي انتصر فيه محند بن عبد الكريم الخطابي في معركة أنوال المجيدة، بهذا التصرف الأخرق أحيا ذاكرة الشباب المغربي وجعله يتعرف على ثورة الخطابي، ليجعل من 20 يوليوز عيدا وطنيا يحتفل فيه المغاربة بالانتصارات التي حققتها المقاومة الريفية ضد التحالف الإسباني الفرنسي المخزني، ولتضاف هذه الذكرى إلى كل الانتفاضات التي فجرها المغاربة في وجه المخزن، ابتداء من ثورة الريف في 58 مرورا بانتفاضة 23 مارس 65 و20 يونيو 81 ويناير 84 و14 دجنبر 90.. وانتفاضات إيفني وصفرو واولاد خليفة بالغرب….

لقد جعل المخزن من حراك الريفيين حراك المغاربة أجمعين، مؤلفا بين قلوبهم، وموحدا لنضالاتهم وعلى كلمة سواء وجعلهم فعلا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، “مكونا لحمة واحدة، لا تفرقه نوائب الدهر ومصائبه”، كما يقول الصحافي المضرب عن الطعام كريم الأبلق.

إن إجهاز المخزن علي الصحافة المستقلة أفشى هلعه من الكلمة الحرة الهادفة، الفاضحة لمستوره، وأجبره على ملاحقة الصحافيين والزج بهم في دهاليز السجون ومطاردة الصحافة الورقية والرقمية والسمعية البصرية.

إن حراك الريف أجهر خنوع وخضوع القانون والعدالة المغربية للسلطة التنفيذية وأجهزتها الأمنية، قضاء وعدالة لا منطق لهما.. وهكذا نرى أنه في الوقت الذي يتابع فيه الصحافي حميد المهداوي بتهمة “المساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها، والدعوة للمشاركة في مظاهرة بعد منعها، وتحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في مكان عمومي، نرى أن النيابة العامة لم تأمر باعتقال قيادة الحزب الاشتراكي الموحد وقيادة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وقيادة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وقيادة حزب النهج الديمقراطي وقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومسؤولي أطاك المغرب ومسؤولي الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان الذي يضم 22 هيئة حقوقية، وأن فتح تحقيق قضائي مع قيادات ومسؤولي هذه الأحزاب والهيئات (الأمناء العامون والرؤساء وأعضاء المكاتب السياسية والتنفيذية والمجالس الوطنية…) ومحاكمتهم! فهؤلاء جميعهم دعوا مناضلي أحزابهم وهيئاتهم والمتعاطفين معها والمواطنين إلى المشاركة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، بالرغم من قرار وزارة الداخلية القاضي بمنعها.

لقد أفل ظلام زمن الرعية، وبلجت شمس زمن المواطنين والمواطنة..

لقد ولى زمن الخوف والذل، وسطع زمن الصمود والإقدام، وأضحى جليا أن المخزن ونظامه أوهن… من بيت العنكبوت !.

‫تعليقات الزوار

17
  • KITAB
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 21:18

    نعم صحيح بأن حراك الريف لقن المخزن دروساً لن ينساها وأجبره على الإنصات إلى مطالبه كما كان من تداعياته أن صرنا نرى المسؤولين وزراء وغيرهم يهرولون في كل اتجاه وأوشكوا أن يصبحوا مقيمين هناك من فرط اللغط والهلع والخوف من أن يكونوا مقصرين أو ضمن لائحة "الغضبة"، ولكن لندع هذه الصورة الملحمية جانباً ونحاول استكشاف ما تبطنه وهي صورة في غاية المرارة، ياأستاذي إنها مأساة ساكنة الريف؛ لا حركة ولا تجوال ولا مقاهي ولا تجارة ولا تواصل ولا ولا ولا فقط نعم للزرواطا والعسكرة، حتى أن التنفيس عن النفوس المكلومة لم يعد ممكناً فأسر المعتقلين تجتاز المسافات الطوال لزيارة أبنائها في ظروف مادية ونفسية رهيبة والحال أن آخرين ما زالوا يبحثون عن معتقلات أبنائهم، إن هذا الحراك في وجهه الإعلامي بطولي غير مسبوق ولكن في عمقه مأساة لساكنة يربو تعداد سكانها عن مئات الآلاف، ما زالوا ينتظرون بصبر أيوب أن تنفرج عنهم هذه الغمامة التي ملكت سماء الحسيمة أكثر مما ينبغي، وتحياتي

  • المخزن هو دولة ...
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 21:52

    … المغرب الصامدة التي كتب الله الاستمرار على مر القرون و فنيت في ظلها الاجيال و بقيت ثابتة في مواجهة العواصف .
    فلا يفرحن احد بهوانها او زوالها لان زوال المخزن معناه زوال المغرب .

  • البيضاوي
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 22:23

    كم من حراكات نحتاج لتتحرك الحكومة الصدئة كم متى سيفهم المخزن ان الزمن تجاوزه كم من مساجين النضال يلزمنا لتتغير نظرة المسؤول للمواطن بعد ان تجاوز الظلم و الحكرة كل الحدود و يصير السجن تشريفا المغرب يسع الجميع شرط ان يعي حكامه الحكماء منهم خاصة ان قوتهم في قوة شعبهم

  • mohajira
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 23:04

    شكرا استاذي خالد الجامعي ومزيدا من النضال.

  • كارهة الضلال
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 00:17

    تشكراتنا
    استذنا الكريم
    علىهذا المقال النير
    ببلاغتك الشجاعة المعهودة
    ونتمنى الفرج في اقرب وقت لكل الصحافيين المتابعين بتهم (مطبوخة
    في دهاليز نيابتنا العامة المسيرة بالتعليمات الشفوية )
    بنا فيهم الاخ حمي المهداوي

    مع تحيات كارهة الضلال

  • أستاذ الإجتماعيات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 00:43

    عن أي صمود و عن أي إحتجاج حضاري ؟؟؟ و أين هو هذا الجيل من البواسل من المناضلين و المناضلات ؟؟؟
    فعلا جعلتني أضحك سخرية و تهكما !!!
    ما يحدث في الريف الآن ليس صمودا و إنما عناد و تحدي للقانون و قوات الأمن.
    ما وصفته بإحتجاج حضاري كل الوقائع و التسجيلات تثبت أنه إحتجاج عنيف لمجموعة من الشباب العنيفين و الفاشلين.
    و أكثر ما أضحني في مقالك أستاذي العزيز عبارة "جيل البواسل" !!!
    معظم شباب المغرب شباب ضائع، أكثرهم تفتك به أمراض الجهل أو الإدمان أو العنف أو الجريمة أو البطالة.. و لا أتحدث هنا عن شباب الريف، بل معظم شباب المغرب.
    لا أنكر أن الدولة هي من صنعت جيل الضياع هذا بسياساتها الممنهجة و المبطنة لتجهيل و تفقير المغاربة، من خلال ضرب المدرسة المغربية و التشجيع على الفاحشة و الإنحلال الأخلاقي و نشر المخدرات.. إلخ…
    و هل يمكن إعتبار الأخرق و الجاهل ناصر الزفزافي مناضلا، و تسجيلاته و ما قام به في المسجد أثناء صلاة الجمعة تثبت أن رجل قليل الوعي متهور بمستوى ثقافي ضئيل، و شخص مثل هذا ليس فخرا لي كشاب مغربي و ليس نموذجا مشرفا لشباب الريف.
    غير أنني أتفق معك تمام الإتفاق في كل ما وصفت به المخزن.

  • أستاذ الرياضيات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 03:52

    شباب الريف : جيل البواسل

    حراك الريف : قمة الشجاعة والنضال والصمود والتحضر

    ناصر الزفزافي : رجل في زمن قل فيه الرجال

    أستاذ الاجتماعيات : ∅

  • amahrouch
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 10:29

    C est trop tard,Mr Jam3i !Votre harangue est dépassée,ça fait rappeler les années soixante,le temps de la bipolarité où les pro-URSS tenaient des discours pareils.Nous sommes en pleine mondialisation,une mondialisation qui,par sa force,traine bon gré,malgé le monde entier.Par votre discours,vous invitez les marocains à se soulever contre votre Makhzen-obsession et poussez le Maroc à rentrer dans le club des pays détruits ou en en cours de l être.Le monde est en effervescence,Mr Jam3i,le mieux que l on puisse faire et de se taire et de se terrer en attendant que le cyclone passe.Vous,vous bravez toute cette tourmente pour montrer votre courage inopportun !Vous êtes tel un boxeur,fou,j,qui montre ses biceps et donne des coups de poings à son pays devant un un arbitre(Makhzen) apeuré et des spectateurs(peuple) pris d effroi de voir leur pays basculer dans le chaos(KO).Les arabes sont comme ça,plus les gouvernants cèdent,plus les gouvernés accablent.Rangez votre plume,vous feriez mieux

  • amahrouch
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 11:05

    Mr Jam3i ne réfléchit pa à qui viendrait si ce le Makhzen tombait.Non il a une obsession c est que le Makhzen tombe.Il a une haine enfouie qu il veut sortir maintenant.Maintenant que l occident par ses pressions nous a imposé sa démocratie et ses droits humains qui nous ne conviennent pas.L occident a ligoté les mains à nos dirigeants par ses valeurs et encourage le peuple avec toutes ses composantes à lyncher le Makhzen.Maintenant que le couvercle de la cocote qui faisait pression,tout saute à la figure du Makhzen et se fait des brûlures partout !Tout le peuple veut travailler,tout le peuple veut être libre,tout le peuple formule de diverses revendications de sorte que nous nous trouvons dans le blocage !Si le Makhzen tombait,Mr Jam3i,attendez-vous au pire.Les marocains,tout comme les autres peuples sont bourrés de boukharisme.Ils n ont en tête que la Palestine et les foutouhat.Ils s entre-tuent par les armes à feu aujourd hui et seront massacrés demain par une arme d un autre genre

  • أستاذ الإجتماعيات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 14:07

    أستاذ الإجتماعيات ضمن المجموعة الفارغة المسالمة الموضوعية التي تريد الأمن و الإستقرار لمغرب لا فرق داخله بين عربي و أمازيغي و صحراوي و يهودي.
    أستاذ الرياضيات و أمثاله ضمن المجموعة السلبية، الحاقدة و العنصرية، التي تعيش أوهام الأمجاد الأمازيغية !!! مجموعة تعتقد أنها واعية متعلمة مثقفة، و هي في الحقيقة مجموعة جاهلة عنصرية تريد جر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، لأن عقولهم المحدودة و المتحجرة لا تستطيع تخيل تبعات إنتشار الفوضى و الإنفلات الأمني على البلاد و العباد، و تستمر في عناد و وقاحة في رفع شعارات ساذجة عن التغيير.

  • abdelghani
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 15:40

    أحسن محلل وأسلوبك سلس بحق أنتم رابطة القلم والنضال في وطننا الجريح ؛ دمتم للفساد مشتتين وللمفسدين مربكين

  • أستاذ الرياضيات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 16:33

    طبيعة حراك الريف : حراك سلمي حضاري

    أهداف حراك الريف : التغيير في إطار الاستقرار

    مطالب حراك الريف : حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية

    شعار حراك الريف : حرية ، كرامة ، عدالة اجتماعية

  • aigle al moravid
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 17:34

    ……

    معظم شباب المغرب شباب ضائع، أكثرهم تفتك به أمراض الجهل أو الإدمان أو العنف أو الجريمة أو البطالة.
    c'est normale , se sont des prodiges des profs (vides) de ton genre
    le plus triste et rédicules en meme temps c'est que tu as l'audace de parler a mr al jamai de telle façon

  • مدرسة نضالية
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 18:36

    لو كان في بلدنا عدد كبير من الصحافيين والمثقفين يمتازون بعزم ونبل ذ. خالد لتغيرت عندنا الأوضاع للأحسن. أغلبية الأقلام للأسف أمية رغم ادعائها العلم أو الثقافة إذا أحسنا الظن ببعضعها أما بعضعها الآخر فمُنحط ولا يرى في تسويده للأوراق أكثر من فرصة للانتهازية والوصولية.
    لقد أصبح نضال الريف مدرسة تنضاف لبطولات مناضلي المغرب الشرفاء على مرّ العصور. الدول لا تُبنى بالتملق للسلطة والتمني الجبان بل بمواجهة الظلم والفساد بثبات ورؤية متبصرة وكذلك بحنكة سياسية مُبدعة وبنظام ومواطنة تُحرج ارتجال وتخبط المخزن وتفرض على المُفسدين والانتهازيين مراجعة حساباتهم. لو تحركت الأحزاب الوطنية الحقيقية بدورها وبادرت لإعادة هيكلة نفسها على أسس أكثر ديموقراطية وشفافية فستكون على الموعد في تأطير "بواسل الشباب" الجدد والاستفادة من ارتفاع منسوب الوعي السياسي جراء هذه الاحتجاجات الحضارية المباركة. ولعلنا بهذا نُدشن سكة قطارالديموقراطية البرلمانية الحقيقية يسود فيها الملك ولا يحكم فينفض "عرس الذيب" المخزني ونُمسك بأيدينا "رأس الخيط" كما يقول الفنان بزيز.
    تحية مجددة للجامعي وكل من جمعهم حب الوطن والغيرة عليه. وشكراً

  • amahrouch
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 18:39

    Cher Jam3i,de grâce dites-moi :est-ce que vous n avez pas vu ce qui s est passé en Tunisie ?Le peuple a cassé la porte de la bergerie et est parti,libre, broûter dans les parages.Qu est ce qui s est passé ?Il a entendu les hurlements des loups et de peur de se déchirer le cou,il rebrousse chemin et rentre seul à la bergerie au service du berger.Vous n avez pas vu l intransigence de Bachar et les barbares que l on a jeté sur lui ?Six millions de libyens qui s entre-tuent et cinq ans durant n arrivent pas à s entendre !Vous n avez pas vu le dynamique révolutionnaire Tsipras qui a plié aux exigences du mondialisme,le Vénézuela et ce qu il endure ?Si on vous demande de choisir dans quel pays vivre le Vénézuela socialiste ou le Maroc le capitaliste,vous choisiriez le Maroc,au moins il est en sécurité.Pourquoi donc cet acharnement sur le Makhzen ?A moins que ne soyez un daeshien déguisé,je ne trouve pas d explication

  • أستاذ الإجتماعيات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 23:26

    ردا على 13 – aigle al moravid :

    من عجائب ريافة،
    لا يأبهون بتكديس الدولة لأبناء المغاربة في قاعات الدرس كالأغنام.. و لا يؤثر فيهم أن تلد نساء المغاربة أمام المستشفيات.. و يتفرجون على دركي يصفع مواطنا لأنه تأخر عن موعد ركوب طائرته… إلخ من الخروقات التي تدنس حقوق و كرامة المغاربة.
    كل هذا الإذلال لا يحرك فيهم ساكنا طالما لا يقع لريفي من جلدتهم.
    لكن الدنيا تقوم و تقعد عندهم، عندما ينتحر سماك ريفي لأن الدولة صادرت بضاعته من الأسماك الممنوع إصديادها، و يحملون الدولة مسؤولية إنتحاره !!!
    و تصبح الحسيمة جحيما على المواطنين الأبرياء و قوات الأمن، لأن الدولة إعتقلت ريفيا جاهلا أخرقا إنتهك حرمة المسجد و صلاة الجمعة بالصراخ و العويل متطاولا على الإمام و الدولة.. بل و أصبح يوصف بالمناضل و الأيقونة !!!

  • استاذ الفيزياء
    السبت 29 يوليوز 2017 - 17:43

    ملاحظة : تعليقات المدعي' أستاذ الإجتماعيات' في نظري عنصرية ولا تشرفنا كرجال تعليم
    تحية لكل الريفيين
    تحية لخالد الجامعي
    تحية لاستاذ الرياضيات
    تحية للمغاربة الاحرار

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة