هل القرآن كلام بشر؟

هل القرآن كلام بشر؟
الأحد 24 شتنبر 2017 - 04:13

تعقيب لا بد منه

في مقاله “القرآن بين الشعر والشعراء” أعاد الكاتب محمد سعيد النقاش القديم الجديد حول التشكيك في مصدر القرآن الكريم، حيث ذهب عدد من المشككين في الوحي الإلاهي إلى أن محمدا (ص) قد اقتبس من كلام بعض ممن سبقه أو عاصره من الشعراء والحكماء العرب كامرؤ القيس و أمية بن الصلت و زيد بن نفيل. وقد أورد الكاتب بعض الأدلة الشعرية التي تحتاج بدورها إلى تحقيق دقيق، خاصة وأن بعض التعليقات النبيهة للقراء الكرام قد أتت بما أغفله محمد سعيد أو أورده في غير سياقه، كقول الدكتور طه حسين في كتابه “الشعر الجاهلي”: “الاختيار واحد من اثنين، أما أن نقول إن هناك شعرا جاهليا، أو نقول إنه لا يوجد قرآن”.

فطه حسين هنا يقصد التشكيك في الشعر الجاهلي وليس في القرآن كما أشار الكاتب، خاصة بعد أن ثبت بأن هناك أشعارا قد وضعت خلال العصر الأموي ونسبت إلى شعراء كبار في العصر الجاهلي حسب عدد من المحققين الغير مسلمين، كالمسشرق الألماني الكبير تيودور نولدكه Theodor Nöldeke والذي يقول في كتابه “تاريخ القرآن”: “ينسب م. كليمان هوار M. Clément Huart لنفسه فضل اكتشاف مصدر جديد من مصادر القرآن في بعض قصائد أمية بن أبي الصلت. لكن معظم المواضع التي يسوقها لدعم فرضيته تخضع للشك القوي بأنها مزورة تحت تأثير القرآن “1

ولو كان الأمر كما ذكره المشككون في مصدر القرآن بهذه البساطة لما سكتت العرب عن محمد (ص)، ولما تبعه منهم أحد وقد عاش الرسول (ص) بين فطاحل الشعراء والخطباء وكان لسان قريش من بين الألسنة الحداد في البلاغة والبيان، ومع ذلك لم يستطع أحد ممن عاصره أو ممن أتى بعده أن يقف أمام التحدي الإلاهي في قوله تعالى: “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” (يونس:38)

وطبعا لا مجال لمقارنة بعض الأشعار المجهولة الهوية، والمتفرقة هنا وهناك في التراث العربي والإسلامي الذي يحتاج إلى غربلة وتحقيق بسور القرآن الكريم البليغة ليس فقط في لغتها، بل في الحكم والدروس التي استطاعت أن تتجاوز زمن الرسالة إلى الأزمنة اللاحقة دون أن يلحق نصها تغيير في الوقت الذي نقف فيه على تناقض الكثير من الكتب والمخطوطات المقدسة القديمة. وفي ذلك تحد إلاهي آخر ما كان لمحمد (ص) أن يضمن استمراره من نفسه، حيث يقول تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”(الحجر:9)

من جهة الأخرى، فإن إعجاز القرآن لا يتوقف عند الجانب اللغوي والبياني فيه، بل يتجاوزه إلى جوانب أخرى كالإعجاز الغيبي والإعجاز العلمي والإعجاز العددي..

و توخيا للاختصار سوف نعرض أمثلة من بعض أوجه الإعجاز التي يحفل بها القرآن الكريم.

من أوجه الإعجاز الغيبي:

من أمثلة هذا الإعجاز، إخباره بهزيمة الفرس على يد الروم قبل المعركة الفاصلة بحوالي 6 سنوات، وكان الفرس قد هزموا الروم وفتحوا قسما من إمبراطوريتهم، فاغتم المسلمون لأن الروم كانوا من أهل الكتاب، وكان المسلمون يطمعون في إسلامهم فنزلت الآيات من سورة الروم:» الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ « (5)

فمن أعلم محمدا (ص) بأن ميزان القوى سوف ينقلب، وبأن هزيمة الفرس سوف تكون بضع سنوات على يد من هزموهم بالأمس؟ وماذا لو انهزم الروم مرة أخرى، ألن يكون ذلك وحده كافيا للتشكيك في كل الوحي الذي كان ينزل على محمد (ص)؟ ولماذا كان على الرسول (ص) أن يغامر بمستقبل دعوته ورسالته بهاته النبوءة الخطيرة التي قد تؤدي في حال عدم تحقيقها إلى أن يتفرق عنه أصحابه ويتهمه الناس بالكذب؟؟

في نفس السياق، نجد نبوءة أخرى في القرآن الكريم لا تقل أهمية عن الأولى، ذلك أنه (ص) سوف يخبر عن موت عمه أبا لهب وزوجته على الكفر في سورة المسد: »تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) «وقد كان من الممكن أن يسلم الإثنان ولو نفاقا كما فعل غيرهم لتقنيد هذه النبوءة القرآنية.

نماذج من الإعجاز العلمي:

من جانب آخر، هناك الكثير من أمثلة الإعجاز العلمي التي توقف عندها أهل الإختصاص دهشة وانبهارا، وكانت سببا في إسلام الكثير من علماء الغرب كالطبيب الفرنسي موريس بوكاي الذي أعلن إسلامه بعد أبحاث عميقة في الإعجاز العلمي للقرآن، وألف كتابه المشهور الذي ترجم إلى سبع عشرة لغة “التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث”.

ورغم بعض الزلات التي وقع فيها بعض العلماء المتخصصين في هذا المجال بتماديهم في تحميل بعض الآيات القرآنية فوق ما تحتمل في موضوع الإعجاز العلمي، إلا أن الكثير من الآيات التي وردت في القرآن الكريم تدعو فعلا إلى التأمل والدهشة لما تقف عليه من حقائق علمية دقيقة لم تكن أدوات اكتشافها ومعرفتها متوفرة في ذلك العصر ولا قبله فضلا عن البيئة الصحراوية التي كان يعيش فيها محمد (ص)، والتي كانت منعزلة عن تأثيرات الحضارات التي عرفتها الإنسانية، حيث لم يتعرف العرب مثلا على التراث العلمي والفكري لليونان أو الفرس أو الهنود أو غيرهم إلا خلال العصر العباسي بعد تأسيس بيت الحكمة بعد أن أمر المأمون بترجمة تراث الأمم السابقة إلى العربية وجند لهذا الأمر جيشا من النساخ والمترجمين والعلماء، حيث عد ذلك بداية لإشعاع الحضارة الإسلامية وهيمنة علماء المسلمين لاحقا على كل المجالات العلمية والفلسفية والأدبية.

فمن ذلك قوله تعالى: »هوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا« -الفرقان:53- وقوله: »مرج الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ« (الرحمن: 19-21) حيث كشف العلماء في نهاية القرن التاسع عشر عن وجود حاجز بين المياه المالحة والمياه العذبة عند إلتقائهما في مكان ما، هذا الحاجز يحول دون حركة كل من المائين باتجاه بعضهما البعض، فلا يمتزجان مع أن مستوى الماء العذب أعلى من مستوى الماء المالح!!

ومن بين الآيات التي توقف عندها العلماء لقرون طويلة قبل أن يتم الكشف عنها خلال الفترة الحديثة، قوله تعالى في سورة النور: »أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور «(40) حيث وجد فريق من المستكشفين بأنه في قاع البحار العميقة- البحر اللجي- ظلمات شديدة، حتى إن المخلوقات الحية التي تعيش في هذه الظلمات لا تبصر وإنما تستخدم حواسها الأخرى كالسمع، كما كشفت الأقمار الصناعية عن وجود موج بحري داخلي يغشى البحر وهو أطول وأعرض من الموج السطحي يعكس ما تبقى من أشعة الشمس التي نفذت من السحاب والموج السطحي، فلا يسمح لها بالنفاذ إلى الأسفل ليزيد من حلكة الظلمات في قاع البحر!!

فمن أخبر محمدا (ص) بكل هذا؟ أم أنه انتقل عبر آلة الزمن ليقف على هاته الإكتشافات العجيبة؟

ومن نماذج الآيات التي تحمل في طياتها أوجها من هذا الإعجاز قوله تعالى في سورة الأنعام: »وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ«(66) وقد كشف الباحثون حديثا بأن الأنزيمات الهاضمة تحول الطعام إلى فرث يسير في الأمعاء الدقيقة فتمتص العروق الدموية المواد الغذائية الذائبة فيه ليسرى الغذاء في الدم، إلى أن يصل إلى الغدد اللبنية وهناك تمتص الغدد اللبنية المواد اللبنية التي سوف يكون منها اللبن من بين الدم. وهكذا يستخرج اللبن بين فرث أولاً، ودم ثانيا!!

ويأتي قوله تعالى في وصف أطوار تكون الجنين في الرحم، من خلال الآيات التي وردت في سورة المومنون: »وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ« (14) ليضرب مثلا للإنسان المعاصر -الذي وقف بنفسه أخيرا على تطور هذه المراحل بعد اختراع المجهر الإلكتروني- في دقة التوصيف القرآني لأطوار الخلق!

ولن يتوقف القرآن عن إبهار العلماء والمستكشفين في كل حين، فقد أشارت بعض آياته إلى نظرية الإنفجار العظيم Big Bang التي مهدت لبداية الكون، وكذا ضرورة الماء للحياة على سطح الأرض، وذلك في سورة الأنبياء: »أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُون(30) «

كما أشارت بعضها إلى بعض العمليات الدقيقة التي تقع في الأجواء العليا، حيث يقول تعالى في سورة الحجر: »وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ(22) « حيث تقوم الرياح بنقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار، كما تثير أيضا السحاب بتزويد الهواء بالرطوبة اللازمة عبر مساعدة قطيرات الماء المتكثفة في السحاب على النمو إلى أن تصل إلى الكتلة التي تسمح لها بالنزول مطراً. كما يشرح بدقة لافتة كيف تتكون السحب الركامية الممطرة والتي لم يتوصل الإنسان إلى حقيقتها إلا في العصور الحديثة باستخدام الرادار، حيث يقول في سورة النور: »ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَار43))« صدق الله العلي العظيم.

وهناك الكثير من الأمثلة في الموضوع لمن أراد التوسع. إنما أردنا هنا أن نذكر الأخ محمد سعيد وكل من يشكك معه في مصدر القرآن الكريم بأنه من المستحيل التصديق على هذا الطرح الذاتي، وإلا وجب عليكم إذا كنتم تدعون الموضوعية إيجاد تفسير لكل الآيات التي جاءت في نص القرآن الكريم، والتي تشير إلى بعض الإكتشافات العلمية التي لم يتوصل إليها الإنسان إلا في العصور الحديثة!!

1- تاريخ القرآن. 2008 . منشورات الجمل. ص. 18

*باحث في اختلاف المذاهب الإسلامية

[email protected]

www.sarhproject.com

‫تعليقات الزوار

22
  • ابن طنجة
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 05:20

    هل القران كلام الله ام مخلوق هل كلام بشر؟؟ المهم هل يطبقه المسلمون في حياتهم وتقدمو مازلتم تجادلون وتخوضون في الماضي والازمان الغابرة والفتاوى الرجعية هل يجوز دخول الحمام بالرجل اليمنى ام اليسرى والعالم الغربي وصل بتقدمه وعلومه الى القمر وضع قدمه على سطح هذا الكوكب

  • حقنة تنويم
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 08:23

    هاؤلاء المتمسحين لايستحقون ان يرد عليهم او مناظرتهم وشخصيا احمل على بعض من ينتسبونة للمشيخة الذين يحبون الظهور على الشاشاة مناظرة هؤلاء مما ينقص من شءنهم ومن مشيختهم والبعض من هؤلاء المشايخ لا يعرف حتى كيف يرد عليهم فامثال اخوهم رشيد وغيره لايفقهون لا في الاسلام ولا حتى في المسيحية وياخذون الامر بنية المجابهة والصراع بين الاديان في الحين ان كبار الرهبان يحترمون الاسلام ويذكرون فضله عليهم وينءون بانفسهم من هذه الخزعبلات التي تتيرها العصبية والصهيونية لغرض الفتن والصراع بين الاديان والحضارات.

  • Brahim
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:43

    Nombreux sont les questionnements que l’homme ne peut absolument pas trancher avec un argumentaire, avec la raison. Donc, pour avancer, il faut modifier la problématique. On ne peut pas savoir, par un raisonnement scientifique, si l’origine d’un livre est divine ou non. Laissons cette question au « Kalam=La dialectique= la rhétorique » et, à sa place, formulons une question utile au débat : Que nous apporte Le Coran, quelle est son utilité, quels sont ses avantages ? Après, chacun selon sa conscience. C’est dommage que, après 14siècle, on réchauffe encore un débat qui brille pas son inutilité, ce débat n’est nullement fécond, il est stérile.

  • Lamya
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:47

    شكرا للاستاذ محمد أكديد على هذا التعقيب الموفق. بارك الله فيك

    الشعراء و الادباء بعد الاسلام استعملوا و لازالوا عبارات او ايات قرانية في شعرهم و نثرهم و تم نسب العديد منها الى العصر الجاهلي عمدا للتشكيك بالقران الكريم و في الرسالة المحمدية المنورة.

    القران الكريم بحر من الانوار و العلوم لا قرار له, فيه ديناميكية متجدد بتجدد الزمان و المكان و المتلقي و له تاثير روحاني و جسدي عظيم وعجيب.

    ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ( 109 )

    كما قال تعالى : ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) [ لقمان : 27 ] .

  • ندم
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 10:06

    هذا محمد سعيد لايستحي وما تيمرك

    يدافع عن دين اهله يعترفون ان كتابهم المقدس قد تلاعبوا فيه فغيروا وبدلوا

    وفي المقابل يبحث عن كل شبهة تناولها المستشرقون ويعيد تدويلها

    والهدف هو احداث بلبلة في ذهن القارء الغير مطلع والشباب اتجاه الاسلام واهله
    المهم هو اكتب واعد الكتابة وشكك في الاسلام ومبادئه ولاتلقي بالا و لاتخف من الكذب والكذب لانه ليس هناك من يحاسبك
    واعتقد ان هذا هو عمله ووضيفته الجديدة

  • د/المرواني
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 10:23

    تبارك الله عليك…الله يرفع قدرك في عليين ويبيض وجهك يوم البعث،ويرزقك أجر عظيما على منافحتك عن كتاب الله الكريم.

  • سعيد
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:02

    قرات المقال فلم اشا الرد عليه, لانه غارق في (رمتني بدائها تم انسلت ) وكان اولى له ان يطرح على نفسه سؤال (هل الانجيل كلام الله ام كلام بشر) او على الاقل ( داخله كثير من كلام البشر), في الانجيل اخطاء علمية بالالاف هذا فضلا عن التفاهات والخرافات والبداءة…ولو اراد ان نفتح هذا الباب لصعق القراء…
    اما ما جاء به فهو خاطئ من الناحية المنهجية حسب طه حسين الذي استشهد به,
    اذ ان السجع والشعر الجاهلي هو الذي يحاكي في مقاطع منه القران وليس العكس ما دام السجع والشعر الجاهلي منحول متشكل لاحقا في العصور العباسية والاموية ومادام القران هو اقدم واصدق نص بلاغي بين ايدنا لحد الساعة, كل هذا حسب منهج طه حسين في النقد والتحقيق طبعا..

  • said
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 12:15

    الاعجاز العلمي في القران حقيقة لا ينكرها الا جاحد: كيف لرجل من العصور القديمة مثلا ان يدرك انه كلما صعدنا في السماء كلما قلت نسبة ااكسجين وعرنا بضيق الصدر والتنفس ( نجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء )
    ?
    لكن بعض اهل الاعجاز اساؤوا له بالمبالغات وكانهم لم يكفهم ان تكون هناك بعض الايات القرانية المعجزة علميا وارادوا ان يجعلوا كل ايات القران من هذا النوع وهنا كانت الاساءة..
    في اعتقادي احدى اكبر معجزات النبي محمد(ص) هو تبشيره بظهور دينه على سائر الاديان في الجزيرة العربية ( ام القرى ومن حولها) مند المرحلة المكية المبكرة اي منذ كان مضطهدا وحيدا ومكذبا (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون)
    والايات المكية المبكرة من هذا النوع كثيرة بالعشرات (سيهزم الجمع ويولون الدبر)..
    وهو ما تحقق فعلا..ولقد كان كل من يسمعه يسخر منه ويتهمه بالجنون لكنه (ص) كان واثقا وثوق من يتلقى الوحي ممن لا يخلف عنده الوعد : ( وعد الله لا يخلف الله وعده لكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة غافلون )

    وهو ما تحقق فعلا..

  • عابر سبيل
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 12:41

    جوابا على تساؤلك أقول لك بأن القرآن يتضمن كلام الله و كلام الملائكة و كلام الجن و كلام البشر. مثلا عندما نقرأ إذ قال ربك للملائكة، هذا كلام الله و عندما نقرأ أتجعل فيها من يفسد فيها هذا كلام الملائكة و عندما نقرأ قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض هذا كلام جن و عندما نقرأ قالوا أأنت فعلت هذا بألهتنا يا إبراهيم هذا كلام بشر. لنقارن مثلا بين موريس بوكاي و هو دكتور و بذل مجهودا لتعلم اللغة العربية كي يفهم القرآن أكثر و هذا المسمى سعيد الذي يردد علينا ما يتقيؤه أسياده الضالون. لا وجه للمقارنة طبعا. لو كنت أريد كسب أموال و الحصول على حظوة و امتيازات من طرف أعداء الإسلام لتحولت من يومي للمسيحية، خاصة و أنني أتقن لغتين أجنبيتين، و لكن لست مثل سعيد و أمثاله أبيع ديني و آخرتي بدنيا فانية. و أختم تعليقي بكلام الله : وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) سورة الزمر

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 13:06

    تحية للكاتب.
    أنا آسف لأني لا أستطيع التعليق بإسهاب كعادتي وذلك لظروف صحية طارئة.
    هل القرآن كلام بشر؟
    طبعا لا،رغم المحاولات الفاشلة التي قام بها البعض لمحاكاة القرآن،ورغم التشكيك في بلاغة بعض السور والمقاطع القرآنية.
    لكن في المقابل،هل القرآن -وليس الوحي- كلام الله؟
    الإجابة عن هذا السؤال نجدها في القرآن نفسه إذ يقول في سورة التكوير:
    "إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين…"
    فالرسول هنا واضح أن المقصود به هو جبريل وليس النبي محمد.
    وجاء في آية أخرى:
    "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ،وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُون…"
    وظن البعض أن الآية تشير إلى النبي محمدَ رغم انتفاء كل قرينة تشير إلى ذلك،بل يمكن حمل لفظة "رسول" على جبريل الذي وُصف هنا كما في الآية السابقة بالكرم،وهي نفس الصفة التي وُصف بها القرآن.
    قال الأشاعرة إن كلام الله هو الكلام النفسي،وأما الألفاظ والحروف التي بين الدفتين فهو حكاية عن كلام الله،أما كلام الله عندهم هو المعنى القائم بالنفس،بيد أنهم جانبوا الصواب عندما قالوا إن النبي محمد هو المعبر عن تلك المعاني.
    وإلى لقاء قريب.

  • بيدبا الحكيم
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 13:18

    يا أخ أكديد، إن العقائد و الديانات لن تكون لها حضوة لدى الإنسان مستقبلا إن لم تحل مشاكله، لا فائدة من إعجازاتها العلمية و الأدبية إن هي حظتنا على تبخيس الأخر و سلبه ممتلكاته تحت ذريعة أن أحلت من طرف الإله من فوق سبع سماواته الطباقا، كيف لمؤمن أن يعيش من عرق كافر، كيف له أن يبيع ذريته في سوق النخاسة من دون تأنيب ضمير؟ و أن يستحل عرضه في نفس يوم إبادة الذكور، قل لي بالله عليك كيف؟ أتظن أن الإعجاز الذي تتحدث عنه سيعفينا من طرح السؤال؟ بالمناسبة جول فيرن حتى هو تنبأ باختراعات لاحقة لعصره، أسند خله في إعجاز الجمهورية الثالثة الفرنسية؟ الصينيون قامو ا باختراع ألك حاسبة منذ ألاف السنيين، الفراعنة برعوا في الطب و الفلك و أشياء كثيرة، كمد و جزر النيل و فيضانته المميتة، سعيد المسيحي دافع عن مسيحيته مكيلا لنا تفاسيره عن مصدر القرأن كما نفعل نحن من دون خجل بالنسبة لباقي الديانات هل نسيت أو تناسيت؟ فقط لاتغازل مشاعرنا الجياشة أخي فنحن في حاجة للنقد و ليس ممارسة الحب.

  • قناعات
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 13:20

    اتفقنا مع سعيد او اخلتلفنا هذا لايمنحك الحق .. عابر سبيل .. ان تشكك في دوافعه وقناعاته ان هي الا عرض وقبول وان هو الا اختيار . فهل شققت عن صدره والا فما قولك في مسيحيي الشرق الاوسط وقد تشبتوا بمعتقدهم والسيف مسلط على اعناقهم وقبلوا بدفع الجزية عن يد وهم صاغرون ثم ماقولك في المؤلفة قلوبهم سفيان وبنو أمية صديقي عابر سبيل ارجوك لاترمي التهم جزافا ودع الخلق للخالق .

  • aissa
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 13:37

    بارك الله فيك اخي…. ولا تهتهم بهرطقات الملحدين……فهم موجودون في كل زمان ومكان…….

  • سعيد من طورينو
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 15:04

    تصحيح:

    وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ

    في سورة النحل وليست سورة الأنعام

    عوّد نفسك على الاقتباس الصحيح من الكتب والمصادر عوض كوبي كولي.

    وشكرا على المقال، لأول مرة أراك مدافعا عن أصل من أصول الدين، أغلب مقالاتك في الطعن في السنة والإعجاز النبوي. أم تُراك من القرآنيين!!

    كما إني استغرب أن يكون أحد المنتمين لفيدرالية اليسار يدافع عن القرآن وإعجازه، لما نعلمه عن الفيدرالية بأحزابها يعادون الإسلام باعتباره دينا يتناول مناحي حياة المؤمن.

    لكن في الحقيقة لا غرابة في ذلك وأنتَ تحاول مع المحاولين هدم السنة والطعن في الصحابة والتنقيص من السيرة النبوية الشريفة، كف الله بأسكم عن دينهم وعن المسلمين.

    مرة أخرى أنوه بالمقال، شكرا.

  • محمد
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 16:24

    توحي بعض البحوث الحديثة الى إمكانية اختزال نصوص القرآن الكريم في معادلة رياضية توحد الصيغة اللغوية والموضعية والدلالية التي وضع بها القرآن الكريم وعلاقتها بالعالم الفزيائي الخارجي والوجود عموما وهو مايعرف بمسألة فك شفرة القرآن الكريم لدى العلماء بحيث يكون العالم الفزيائي والوجودي بقوانينه الفزيائية والبيولوجية هو نموذج يشكل القرآن الكريم إسقاطا رياضيا له بالمعنى الرياضياتي للمصطلح. بوادر بزوغ هذه المعادلة أو الصيغة الرياضية برزت باكتشاف إعجاز علمي جديد أو ما يصطلح عليه بالإعجاز العددي الذي أبهر المتخصصين، ويسعى بعض هؤلاء المتخصصين إلى توحيد قوانين هذا الإعجاز العددي في قانون واحد و موحد ستشكل بإذن الله معادلة الوجود على غرار نظرية الكل الفزيائية الذي اشتهر بها علم الفزياء والتي توحد كل قوانين الفزياء النظرية والتي لم تصغ بعد الى اليوم.

  • علي
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 23:06

    القران لغته بيانية أدبية وليست لغة علمية ، والفرق بين اللغتين أن اللغة العلمية تكون دقيقة وغير قابلة للتأويل وتحمل معنى واحدا وحقيقة واحدة ، بينما اللغة البيانية أدبية مطاطية قابلة للـتأويل وتحمل أكثر من معنى . من هذا المنطلق لايجوز الحديث عن العلم في القران ، والذين يتحدثون عن الإعجاز العلمي في القران يحملون الايات القرانية المعاني التي لاتحتملها بلي أعناقها . أتساءل هنا ماذا عن الايات القرانية التي تحمل معاني مناقضة للعلم . مع الأسف الغرب يصنع المعجزات العلمية كل يوم . ومع الأسف مع إحساسنا بالنقص أمامه نبحث عن المعجزات في قراننا وفي كتبنا التراثية .

  • ait rabeh mohamed
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 23:33

    بسم الله الرحمان الرحيم من يشكك في كون القرآن الكريم كلام الله فالرسول صلى الله عليه وسلم مات مند حوالي 14 قرنا والله عز وجل ترك من بعده تحديا لكل من بلغ به علمه الشك في القران ان يأتي باية مثل آيات القرآن الكريم،يعني في زمن وصل فيه الانسان الى اكتشاف اسرار عملية عظيمة لا يستطيع انشاء كلام مثل الذي في القرآن الكريم،ثم العرب الذي اختار الله عز وجل واحدا منهم ليكون آخر الرسل هم امة وسط ليسوا بالاذكياء جدا وليسوا باغبى بني البشر ليسوا هم قادة العالم في العلوم بل هناك قوم آخرون وهبهم الله العقل ليبرهن الله عز وجل للانسان انه خلقه من نطفة فاذا به يكون له خصيما مبينا وضرب مثلا لربه من يحي العظام وهي رميم،هل انتهى علماء النحو بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم،هل كان شعراء الجاهلية يعرفون شيئا عن النقير والليل من الناحية الفزيائية والحديد واطوار خلق الانسان ويوم نفخ الروح فيه وان النمل مخلوق زجاجي…اي كتاب خطه بشر الا وفيه اخطاء مهم بلغ من العلم،والقرآن تحدى ابى لهب وهو حي على انه من اهل النار فلوامن لكانت تلك السورة بلا معنى لكن الله عز وجل خالقه يعرفه اكثر مما يعرف نفسه ويعرف مقدار تكبره

  • marocain
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 00:20

    الى المسمى علي:
    واش بغتي القرآن الكريم اهدرليك على السنوس و الاخكسين والتنجونت وهاهن بناخ وبناخ ستانهوس والجينون والڭلوكوجين ثم يقولك اني ادعوكم للامان بالله ،طبعا ستكون لدى من لا يفهم العلوم حجة للكفر به لانهم لايملكون القدرة على ادراك العلوم،وكون القرآن كلام الله فكل واحد منا له ادراكه للكلام الله وكل منا سيحاسب حسب ادراكه،مايفهم عالم الفلك من القرآن الكريم ليس هو نفس الذي يستخلصه عالم الفزياء او الملحد او الكاهن،فلينظر الانسان الى نفسه بعمق وليحاول ان يدكر خالقه،اما عن كون الغرب يطور ونحن متقوقعون على انفسنا فهذا مراده اولا الى الفساد الذي تعيشه البلدان الاسلامية .ها نتا قريتي ڭاع العلوم فبلادنا فين غادي تخدم اما غاتهجر او تخدم شي خدمة لا علاقة لها بالتكوين ديالك وفاغلاب الاحيان دراري ديال العلوم كيتخرجهم الدولة ديريكت للشارع،والبشر كله خلق الله ولا يهم من يطور بقدر ما يهم التطور نفسه

  • محمد
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 13:31

    القرآن الكريم كلام الله تعالى ومن شك فيه فهو كافر . والسلام

  • عبد الصمد
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 23:07

    العلم خليناه ليكم ولكن ان يتنبا محمد بهزيمة الفرس بعد بضع سنين والله لن تجدوا لها تفسيرا الا ان تقولوا قامر محمد في هذه الاية وحاشاه بل انتم اصحاب القمار و الفجور تجعلون الفساد عنوان للحضارة اف لكم ولما تعبدون

  • علي
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 23:56

    إلى الذي سمى نفسه marocain أقول لك يا أخي الكريم أن عالم الفيزياء أو البيولوجيا أوالرياضيات لايمكن أن يفهم شيئا في القرأن اعتماذا على هذه العلوم لأنها لاعلاقة لها به ، الذي يمكن أن يفهمه هو عالم اللغة الذي له دراية كبيرة بقواعد اللغة العربية ، من نحو وبلاغة وصرف وكذلك علوم القران الناسخ زالمنسوخ وأسباب النزول … أما الإعجاز العلمي العلمي الذي يتحدثون عنه في القران الكريم فأؤكد لك أنه الإحساس بالنقص أمام الغرب المتفوق في هذه العلوم ، ويجب أن نعترف بذلك أبينا أم كرهنا . لو كان هناك إعجاز علمي في القرأن الكريم لماذا لم يتحدث عنه المعصوم عليه السلام ، لماذا لم يرد ولوحديث نبوي في ذلك .وأؤكد لك بأن لغة القران لغة ادبية ولايمكن أن تحمل علما ، بل تحمل قيما أخلاقية وفكرية ودينية . والسلام

  • ملاحظ
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 00:51

    الخبراء والمتخصصون هم من لهم الأسبقية والاحقية في الجواب عن هذا السؤال البالغ التعقيد لكونهم يستعملون أدوات فكرية وحقول معرفية متنوعة ومتداخلة ومنهجيات بحث و تكنولوجيا خاصة ومتطورة.
    الكاتب يطرح السؤال ويقدم أجوبة متحيزة وادلة خارج السياق مؤيدة لطروحاته منذ البداية كل ذلك بسبب أطره المرجعية التي لايمكن أن تسمح له بالتحليل الموضوعي لمجال الدراسة التي يطرحها السؤال.
    ينبغي الرجوع الى نظريات عبر مؤلفات خاصة وفيديوهات باليوتوب مختلفة لمحاولة الإجابة عن بعض جوانب السؤال المطروح الذي اصبح موضوع دراسة خلال السنوات الأخيرة بفعل تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب الديني تلافيا للتدليس والتظليل وتوخيا للالمام والتنوير.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش