التضامن مع طارق رمضان أم مع الذات؟

التضامن مع طارق رمضان أم مع الذات؟
الأربعاء 21 فبراير 2018 - 14:21

أثارت المحاكمة التي يخضع لها في فرنسا بتهمة الاغتصاب الكاتب طارق رمضان السويسري الجنسية والمصري الأصول تباينات في المواقف حتى داخل بلدنا المغرب. فلقد حاول بعض المغاربة إعلان تضامنهم مع طارق رمضان ومساندتهم له، غير أن محاولتهم جوبهت بالتماطل والتسويف من طرف الإدارة، ولم يتم السماح لهم بتنظيم لقاء في قاعة عمومية بينهم والجمهور، لقاء كان سيخصص للإعلان عن موقف متضامن مع المفكر الإسلامي الذي يقبع حاليا في السجن، ومنه أحيل إلى المستشفى، نظرا لتردي حالته الصحية.

الإعلان عن التضامن مع طارق رمضان ليس في الحقيقة إلا ممارسة لحرية التعبير. قد أكون شخصيا غير مستعد للتضامن مع رمضان لأسباب تخصني، ولكن لابد من الاعتراف أنه إذا كان هذا التضامن سيتم بطريقة سلمية وحضارية، في إطار ندوة، أو لقاء مفتوح مع الجمهور، يشرح فيه المتضامنون مع الرجل الدوافع والحيثيات التي كانت وراء تضامنهم معه، فهذا تصرف عادي وطبيعي، ولا ضرر فيه، لا للدولة المغربية، ولا للمجتمع. إنه نشاط لا يُلزم إلا الأشخاص الذين يشاركون فيه، فالمؤسسة المغربية الحاكمة غير معنية بما يصدر عن هؤلاء، لأنهم يعبرون عن قناعات خاصة بهم، وعن قراءة ذاتية تهمهم بمفردهم في شأن المحاكمة التي يتعرض لها طارق رمضان.

فلماذا تعتبر الدولة المغربية نفسها أنها معنية بموقف هؤلاء المتضامنين مع رمضان وأن عليها منعهم من القيام به؟ ولماذا تسمح لأي جهة كانت بأن تضعها في قفص الاتهام على هذا المستوى؟ ففي المغرب حرية تعبير مصانة طبقا للدستور، وإذا كان بعض الأفراد قد رأوا أن من حقهم التضامن مع مفكر إسلامي يخضع لمحاكمة ليسوا مقتنعين بأنها محاكمة تمر في ظروف عادية، فليس من العدل، وليس من القانون والدستور في شيء منعهم من ممارسة هذا الحق، تحت أي مبرر من المبررات. فالصداقة مع فرنسا التي يحاكم فيها طارق رمضان شيء، وممارسة المواطنين المغاربة لحقوقهم الدستورية شيء آخر. الصداقة بين البلدين، المغرب وفرنسا، لا يجب أن تكون عكازا يتم الاستناد إليه لضرب حق مغاربة في ممارستهم لحرية يضمنها لهم الدستور.

لقد شاهدنا مرارا وتكرارا هنا في المغرب متضامنين أمام أبواب المحاكم يرفعون اللافتات، ويرددون الشعارات المطالبة بالعدالة، أو حتى إطلاق سراح بعض المحالين على القضاء، وتسمح أجهزة الأمن لهؤلاء المتضامنين بالتظاهر أمام المحاكم، ولا تستعمل القوة لتفريقهم أو منعهم من التظاهر، فلماذا مَنْعُ ندوة أو لقاء كان سيتم في قاعة بعيدة عن المحاكم للتضامن مع طارق رمضان؟؟ ما هذه الازدواجية في المعايير؟ القانون يجب أن يسري على الجميع وفي كل القضايا بمساواة. فالإشكال لم يعد هنا يتعلق بالتضامن في حد ذاته مع طارق رمضان، وإنما بمغاربة أرادوا ممارسة حقهم في التعبير، فتم منعهم من ذلك. ما هو المبرر القانوني لهذا المنع؟ وما هو الأساس الدستوري الذي جرى اعتماده لتبرير المنع؟ أليس في ذلك تعد وهضم لحقوق مواطنين؟ فهذه هي الأسئلة التي يثيرها المنع، وليس قضية التضامن من عدمه مع متهم سجين.

لا أحد منا يستطيع الجزم الآن إن كان طارق رمضان قد اغتصب السيدتين اللتين وجهتا له هذه التهمة أم لا؟ فالرجل ما زال مجرد متهم لا غير، وقرينة البراءة يتعين أن تكون باستمرار سابقة على الإدانة، خصوصا لدى الصحافة وصانعي الرأي العام. قبل إصدار الحكم النهائي ضد الرجل، فإنه، ينبغي أن يُعتبر بريئا، لأنه إذا أدانته الصحافة والرأي العام، ومُنع التضامن معه قبل محاكمته، فهذا يعني أن المتهم أصبح مجرما ومدانا، وأنه حوكم، قبل إصدار القضاء حكمه عليه. وهنا لا تكون الصحافة والمجتمع منصفين للرجل الذي يثير السجال في الغرب بسبب دفاعه عن الإسلام، سيكونان قد سبقا العدالة، وقالا كلمتهما في المتهم وحوَّلاه إلى مذنب، ودمَّرا صورته الاعتبارية. وحتى إن برأه القضاء لاحقا، فإن ما تكبّده قبل المحاكمة، سيكون قد ترك مفعوله السلبي فيه، وفي أسرته وذويه، حالا واستقبالا.

وحين نُذكّر بقرينة البراءة ونؤكد عليها، فإن ذلك لا يعني أننا متيقنون أن طارق رمضان بريء وغير مذنب، فالأجواء التي ستمر فيها المحاكمة، والقول الفصل التي سيقوله القضاء في النازلة بعد الاطلاع على الملف وجميع حيثياته، وبعد الاستماع إلى مرافعات المحامين ودفاع المتهم عن نفسه، هو الذي سيحدد مصير طارق رمضان إن كان يستحق الإدانة، وإن كان أهلا للبراءة، وكلام أي أحد منا، في أي تجاه كان، لا قيمة قانونية له.

لكن في كل الأحوال، سواء تمت تبرئة الرجل أم إدانته، فإنه سيظل، في البدء والمنتهى، كائنا بشريا، يخطئ ويصيب، وإذا أخطأ وأدانته المحكمة بخطئه، فيتعين عليه تحمل مسؤوليته عما اقترفت نفسه، ولكن علينا، نحن كأفراد أسوياء في المجتمع، عدم ممارسة الشماتة والتشفي فيه، فكما يقول المثل: من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر.

‫تعليقات الزوار

49
  • تلميذة
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:15

    اعتبر كاتب المقال أن التضامن مع طارق رمضان "حرية اتعبير". فنسأله من جهتنا، إن كان يعرف أن العبير يصدر عن قيم وقناعات الشخص أو الأشخاص. وبالتالي هل المتضامنون مع رمضان يؤمنون بالعنف الجنسي ؟؟؟؟
    لا حاجة للكلام عن أنه مجرد متهم…لأن ذلك ما يحتاجه هو ترك القضاء يقوم بعمله

  • الرياحي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:40

    لا يا عزيزي لا ذخل لحرية التعبير فالتضامن مع مغتصب يلحق الضرر أولا بالنساء عامة والمغربيات خاصة ، يكتم صوتهم ويكرس الدونية والإحتقار اللذان طلما عانت منه نساء بلادنا ثم أصلا لم يجد هؤلاء مع من يتضامنون إلا مع مجرم مفترض.منهم من يتضامن مع المتهم وفي نفس الوقت يشغل خادمة بئيسة ب 2000 درهم مقابل 13 ساعة عمل يوميا من تجفيف تنظيف تحديد سخرة وأشياء أخرى لا يعلمها إلا السميع القدير
    إنه العبث والضحك على الذقون.لنذكر أن العدالة الفرنسية مستقلة تتعامل بمدأ الناس سواسية وتغلظ مع علاة القوم ولا سبيل لمجرم أن يفلت من العقاب ولا جدوى من الضغط أو التظاهر.هل كان لهؤلاء تسريح ؟ (باش قتلتي باش تموت) ثم عرقلة السير ثم رفع شعارات قد تسيئ لعلاقاتنا مع دول بحجم فرنسا
    لماذا لم يتضامنون مع "عهد التميمي" مثلا أم لأنها ليست إخوانجية
    الحرية لعهد التميمي

  • كلنا سعد ههه
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:46

    صحيح أن المتهم بريء الا ان تثبت ادانته ، ولكن القراءن القوية تحيل على المتابعة في حال اعتقال . والا كان استفاد من ترف الاشتباه الضعيف ، وتوبع في حال سراح . فرنسا دولة الحريات ، ومواطنين كأسنان المشط ، لايمكن ان تلقي به استهدافا ، ولا تحاملا ، مادام يتحرك في النور ويحترم القانون . وعليه يبقى القول ببراءته ، غير بريء . ويدخل خانة الولاء الاعمى ، ونصرة أخ المعتقد ظالما أومظلوما . اخوان العقيدة التهبت بواسيرهم وهم يرون قامة من قاماتهم العملاق تنهار ، وتغرق في مستنقع الرذيلة الحقير . وهم من يدعون انهم سدنة الخير والفضيلة غير مدركين أن زمن الاستغباء ولى الى زوال . وأن الاخلاق ليست صناعة من في السماء . الدفع بأن الرجل بريء شهادة زور من واستباق لكلمة القضاء الا ان كانو يعتقدون ان هناك من هو فوق الشهوة وفوق الرغبة وفوق ان يخطىء وفوق ان يزل ، اية من ايات الله العظمى .

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:51

    نعم قد يكون مخطئا كما قد يكون بريئا فهو في نهاية المطاف بشر ، لكن ماذا لو تصادف ان شخصان او أكثر مشتبهون بنفس الجريرة وفي نفس الظروف وإودع احدهم السجن بينما بخفي الآخران حرّان طليقان ؟ أليس هذا ما يتجسد اليوم في تزامن اتهام طارق رمضان بالاغتصاب مع اتهام مماثل طال الوزيران Gérard Darmanin و Nicolas Hulot ليودع الاول السجن بينما الوزيران لا زالا يمارسان مهامهما بكل حرية حتى ان الرئيس الفرنسي دافع عنهما مستبعدا تورطهما رغم ان العدالة لم تقل كلمتها بعد ؟ ثم أين قرينة البراءة la pesomption d'innocence التي تتشدق بها الابواق الفرنسية متى تحدثت عن الوزيرين الفرنسيين وتتجاهلها عند اثارة قضية رمضان ؟
    طارق رمضان كان مستهدفا منذ مدة فإن كان قد تورط فيما يتابع من أجله فقد يكون قدم هدية لاعدائه للتخلص منه وتمريغه في الوحل وهذا ما لم يكن يحلم به أشد أعدائه كرها له مثل كارولين فاوست ، أريك زمور ، فنكلكرولت ، دوفيليي ، أوسكار فريتزنيغر وغيرهم ممن قزمهم وعبث بهم خلال الحوارات المتلفزة الشهيرة ، أما ان كان بريئا – ولا اعتقده من الغباء ان يورط نفسه في بلد يتحرّق للايقاع به – فسيكون ضحية مؤامرة رخيصة

  • يوسف
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:55

    بوركت استاذي…. عين الموضوعية…
    و ان شاء الله سيخرج منها الدكتور طارق رمضان سالما غانما… و هو الذي اعلن في عدة مواقف حبه للمغرب و المغاربة….

  • أمين صادق
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 16:18

    يقول الكاتب: "فالرجل ما زال مجرد متهم لا غير، وقرينة البراءة يتعين أن تكون باستمرار سابقة على الإدانة، خصوصا لدى الصحافة وصانعي الرأي العام. قبل إصدار الحكم النهائي ضد الرجل، فإنه، ينبغي أن يعتبر بريئا، لأنه إذا أدانته الصحافة والرأي العام، ومنع التضامن معه قبل محاكمته، فهذا يعني أن المتهم أصبح مجرما ومدانا، وأنه حوكم، قبل أن إصدار القضاء حكمه عليه. وهنا لا تكون الصحافة والمجتمع منصفين للرجل…".

    هذا صحيح ومعقول ومنطقي. لكن ربما هذا هو نفس المنطق الذي استند إليه مؤيدو منع التضامن مع الرجل؛ أي عدم التشويش والتأثير على القضاء قبل أن يقول كلمته الفصل في النازلة.

  • amahrouch
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 16:41

    Tariq Ramadan est un frère musulman et les frères musulmans sont considérés comme des nazis nouveaux,une organisation mondiale qui cherche à soumettre la planète à son joug.Rien ne peut exister sur cette Terre hormis l islam et son Halal pour ces fameux frères.Tarik Ramadan,au lieu de s atteler au nettoyage du patrimoine religieux il le prend tel qu il est et veut le répandre dans la chrétienté.Tariq Ramadan,comme tous les islamistes,profitent des valeurs occidentales,y trouvent des failles et s y infiltrent pour démolir l adversaire judéo-chrétien.Tariq Ramadan,comme ses semblables sont tentés par ce qu ils interdisent à leurs adeptes :le sexe !!L exemple du couple PJDistes pris en flagrant délit est édifiant.La pédophilie dans le milieu chrétien prouve lamême chose.Donc cette solidarité avec l islamologue tombe mal à propos et aiguise les appétits des extrémistes dans un monde en quête de modération.Le Makhzen veut tempérer les ardeurs de ces fous qui ternissent l image du pays

  • مومو
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 16:47

    نعم القضاء الفرنسي مستقل ونزيه، ولكن سبق للقضاء في دول ديمقراطية عديدة أن وقع في أخطاء، وأصدر أحكاما قاسية ضد أشخاص تبين لاحقا أنهم كانوا أبرياء. وما قضية الضابط اليهودي دريفوس وكتاب إميل زولا إني أتهم الذي دافع فيه عنه إلا مثال بسيط في هذا الباب، كما أن أمر بعض المغاربة محير حقا، حيث ينشدون الحرية والعدالة والمساواة، ولكنهم بمجرد ما يكون المتهم المفترض خصما سياسيا لهم، إلا ويستلون سيوفهم من أغمادها لينهمكوا في تقطيعه أوصالا، ولا ينتبهون إلى التناقضات التي يسقطون فيها، فلقد تضامنوا مع سعد لمجرد، وهو يواجه نفس تهمة رمضان، كما تضامنوا مع عمر الرداد حين أصدرت محكمة فرنسية حكما بإدانته بقتل مشتغلته، وخصصت القناة الثانية وقتها، برنامجا حواريا لتبيان عيوب المحاكمة والتضامن بالتالي مع عمر الرداد، ولكن عندما يتعلق الأمر بطارق رمضان، فممنوع الحديث عن قرينة البراءة له، إنه مدان بالنسبة لهم لأنه إسلامي.

    ماذا سيكون موقف هؤلاء إن برأت المحكمة الرجل غدا من التهمة الموجهة إليه، كما أن الذين ينهشون لحمه الآن، ليس مستبعدا أن بعضهم قد يكون مارس التحرش والسرقة وأعطى الرشوة ومساهم في تزكية الفساد.

  • ibrahim hariri
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:06

    نعلن تضامننا المطلق مع كل مغتصبي النساء. على الأقل هذا ما فهمته شخصيا من حملات التضامن مع سعد لمجرد واليوم مع طارق رمضان. هل اغتصاب النساء صار أمرا مسلما به في بلادنا لهذه الدرجة

  • moussa ibn noussair
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:10

    أمحروش رقم 7

    تعليقك يكشف بعض أسباب الاعتقال الذي يتعرض له طارق رمضان، أنت بعفويتك وسذاجتك تقول في تعليقك بطريقة غير مباشرة: إن اعتقال رمضان ومحاكمته سببه سياسي، وليس جريمة الاغتصاب التي اقترفها الرجل كما يقول الفرنسيون، والأخطر من ذلك هو أنك تشير إلى أن المغرب موافق على تلفيق هذه التهمة لرمضان، إن لم يكن مساهما فيها، ولذلك يقوم بمنع التضامن معه. أنت تدافع عن طارق رمضان متصورا أنك تُورّطه.

  • on est là
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:18

    le soutien des islamistes à Ramadane,exprime la pensée des islamistes concernant leurs conduites face aux femmes qui sont considérées par les islamistes comme objets et rien d'autres,donc que Ramadane ait commis les actes dont il est accusé,et que seule la justice fr dira son mot,mais pour un islamiste Ramadane est innocent même s'il a fait les actes,il n'y a que l'islamiste qui a raison contre tous,
    un islamiste est au-dessus de tout le monde,c'est la pensée fasciste absolue d'un islamiste,il a les clés du paradis et de l'enfer,alors de l'obéissance sinon une fetwa pour éliminer le désobéissant à ses ordres,
    d'ailleurs n'importe quel voyou est devenu donneur d'ordre de fetwa
    c'est le niveau le plus bas jamais connu au maroc,un voyou yafti

  • الطير العربي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:29

    عشت طويلا بفرنسا، وأعرف جيدا كيف يفكرون، وأعرف منطق سياسييهم، وأشدهم نفاقا وتضليلا للرأي العام هم الاشتراكيون.
    وقليلون هم الذين تجرؤوا وواجهوا بحزم قانون معاداة السامية. ومنهم الفيلسوف "جورج غارودي" الذي مر بكل أنواع الفكر قبل أن يحط الرحال بالإسلام ويرحل عن هذه الدنيا السافلة حاملا معه بطاقة مسلم.
    اطلعت على أخبار طارق رمضان قبل إحالته على المدعي العام، وقبل أن يتطرق إليها الإعلام المغربي. المصدر الذي استقيت منه تلك الأخبار موقع فرنسي نزيه. ومن ضمن الأشياء التي كان ينبغي معرفتها عن طارق رمضان هي ليس معاداته للسامية، بل فقط إماطة اللثام عن سياسيين ومثقفين وصحافيين يتاجرون باللاسامية.
    القضية برمتها سياسية. و"المغرب" بمنعه متضامنين مع طارق رمضان من ممارسة حقوقهم المشروطة، إنما مارس سياسة "ما باغين صداع الراس …".

  • hammouda lfezzioui
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:37

    كامازيغي حر ,شخصيا اتضامن مع طارق رمضان,لانني ادرك حجم المؤامرات التي تحاك ضده.هو مستهدف منذ مدة .وحيكت له مؤامرات وخرج منها بطلا منتصرا.حتى من كانوا ينتقدونه لارائه ,تضامنوا معه بعد مؤامرة الجامعة التي كان يدرس بها بهولندا.

  • amahrouch
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:38

    N 10,exactement je voulais dire que les frères,même s ils ont raison ont tort.Ils sont faux(ils usent d un patrimoine faux.Ma bounia 3ala batel fa howa batel.Qu ils fassent du bien ou du mal ils sont le mal !!Regardez votre Erdogan,il grince des dents contre les kurdes !s il était fort il aurait commis un génocide semblables à celui des arméniens !Il réprime les kurdes turcs,bombarde les kurdes iakiens impitoyablement et envahit les kurdes de Syrie.Cet homme est un oppresseur qui cherche à dominer toute la région.Et puisque tous les frères musulmans le soutiennent ils sont comme lui,Tariq Ramadan en tête !Car ce dernier sert de rabatteur de troupe au Sultan turc

  • Habib
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:50

    Tariq Ramadan gênent énormément les sionistes et les extrémistes laiques qui se sont alliés pour l'abattre. il les gêne avec ses prises de position sur la palestine, son appel à la résistance à la domination mondiale et à la culture des marques. et Dernièrement, il a lancé un mouvement mondial de résistance : ca commence à en faire trop pour les dominants. Surtout qu'en France, les francais de souche commencent à être sensible à son discour. cette histoire de viol est un coup monté de toutes pièces et comme par hasard, celles qui l'accusent sont passées par des hopitaus psuchiatriques. en plus Tariq est très suivi dans l'afrique francophone et anglophones. ceux qui ont liqidé ben barka ou ont aidé à son liquidation sont derrière ces manipulation

  • moussa ibn noussair
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 18:13

    شكرا أمحروش على اعترافك بأنك تصدر حكمك على طارق رمضان ليس لأنه اغتصب سيدتين، ولكن لأنه إسلامي، ولأن أردوغان يقتل الأكراد في العراق وسورية وتركيا، ولكن ماذا عن قتل الأمريكان والإسرائيليين للعرب والفلسطينيين بالملايين؟ نتنياهو وترامب في نظرك بريئان رغم أنهما قاتلان، في حين أن أردوغان وحده المذنب لأنه قاتل. كلامك غير منطقي ولا يعتد به يا حبيبي، ولا يمكن لأي قاض أن يصدر بناء عليه حكما ضد طارق رمضان. أنت بكلامك هذا تفضح نفسك، فلست مع حرية المرأة وضد اغتصابها، أنت ضد الإسلاميين، لاعتبار عرقي، لا أقل ولا أكثر، فواحد من رموزك العرقيين ضُبط بالفييديو متلبسا بخيانة زوجته، وكان من المفروض أن يحال على القضاء ليقول كلمته فيه، لأنه يخون زوجته ويستغل ضعف امرأة بمستوى فكري مهزوز، لكنكم وقفتم إلى جانبه، وتضامنتم معه، لسبب عرقي صرف.. منطقك هزيل ومقلوب ومضحك حقا يا رفيق أمحروش..

  • متابعة
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 18:41

    فــي مجــال القضــاء و خــاصــة في فـرنســـا حـيث السلــطة القـضائيـــة تستمــد قـوتـهـا من إستــقلالية منظــومتهــا قبل كل شئ: لا مجــال لتشييج العواطف ولا أي إعتبـار ٱخــر سوى القـانون و القـانون وحده .
    فـقرار أي "قـاضي تحقــيق" تواجهه سلطة "قاضي الحريات" الذي لن يقـبل بوضع شخـص رهن الإعتقال بـدون " حجج مادية و ملموسة :
    " …بحيث ( لا يؤخذ بإعتراف المتهم بجناية بدون حجة ملموسة لإدخاله السجن الإحتياطي !!! )

    أمـا المسكين طارق رمضان فقد أوقع نفسه في فخ … ( تدقيق المغتصبة المسلمة و هي من ذوي الإحتياجات الخاصة بعلامات مميزة كوشمة أو آثار جرح قديم في مناطق من جسم الجاني لايمكن لأحد الإطلاع عليها غير زوجته ) !!!

    من هـنـا : يمكن لأي أحد أن يتضامن مع الجاني …
    و أجـدى لمتضامن أن يجند السمـاء بدعواته …بدل اي إتعصام…

    و كإمرأة لا ولن أتعاطف أبدا " مع أي مغتصب ، و محتقر للمرأة "

    متابعة

  • Habib
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 18:42

    Dans l’univers impitoyable de la télévision, en l’occurrence de la chaîne parlementaire LCP, c’est le plus faible qui bat en retraite devant le plus fort, ou plus précisément la victime présumée d’agression sexuelle qui est acculée à la démission, tandis que son agresseur présumé, soutenu aveuglément par l’incontournable BHL, réapparaît à l’antenne comme si de rien n’était.

    Il faut dire qu’entre zélés propagandistes pro-israéliens, l’esprit de corps n’est pas un vain mot, surtout quand il s’agit de sauver le soldat Frédéric Haziza de la tourmente dans laquelle il a failli être emporté, dans le sillage sordide du scandale Weinstein.

  • amahrouch
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 18:58

    SSi Moussa n 16,J ai dit il y a plus de 3ans que j étais contre la mixité cause des hacèlements et des viols,le seul remède à mes yeux.Maintenant que les femmes vivent côte à côte avec les hommes,je ne suis pas surpris de ces viols dont on nous parle m$eme si c est un islamiste dont il s agit,la nature humaine est la même chez tout le monde.Ce qui me fait monter la moutarde au nez c est que les islamistes veulent nous faire retourner au Moyen Age.Les foutouhat les hantent toujours comme s ils ont les clefs de tous les pays du monde !!Ils ouvrent et rentrent !!Ces islamistes dont vous faites partie puisque vous portez le pseudo d un conquérant violent,tuent,marchent sur les cadavres,s emparent des femmes et des fillettes etc.Donc si les français jugent à tort ou à raison Tariq Ramadan c est pour moi,une bonne chose car ils rognent(yanjaroune) l islamisme pour éviter au monde la catastrophe

  • متابع
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 19:10

    الاغتصاب يعني أن المغتصب يرتمي على الضحية بكل جسمه ويضمها إليه ويمنعها من التحرك… لكن إذا كانت الضحية المفترضة و(( هي من ذوي الإحتياجات الخاصة قد تمكنت من الوقوف على علامات مميزة كوشمة أو آثار جرح قديم في مناطق من جسم الجاني لايمكن لأحد الإطلاع عليها غير زوجته))، فهذا يعني أنها كانت على راحتها، وتمكنت من التأمل جيدا في المناطق الحساسة من جسم الجاني، الأمر الذي ينفي فرضية الاغتصاب، أو على الأقر يشكك فيها. نحن سمعنا رواية الضحيتين المفترضتين، ولكننا لم نسمع بعد كلام المتهم، فللحكم بعدل وإنصاف، يتعين الإنصات إلى طرفي النازلة، من ينصت إلى طرف واحد ويصدر حكمه، يكون متحيزا وغير عادل، وحكمه باطل بالقانون..

  • Citoyenne du Monde
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 20:05

    La question qu'il faut se demander: Combien de victimes a t-il fait dans les pays musulmans vu la fascination démesurée pour ce monsieur?

  • amahrouch
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 20:24

    N 10,l agression sexuelle ne se fait pas uniquement en violentant la femme c est à dire en la prenant à bras-le corps,en la renversant et en se débattant avec elle !Le viol peut se produire chez un psychologue qui pourrait bien affaiblir les capacités intellectuelles de la victime,chez un charlatan qui promettra fécondité à une femme stérile si elle couche avec lui etc.Tariq Ramadan jouit d une renommée que vous lui avez procurée au point de paraitre à plus d un comme un vice-Dieu.La femme devient faible devant lui et par une fallacieuse fatwa celle-ci pourrait facilement s affaisser et n avoir conscience de ce qu elle a fait que plus tard

  • الطير العربي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 20:39

    17 – متابعة
    أنت لا تعرفين شيئا عن القضاء الفرنسي، وواضح أنك غبية جدا لأنك لا ترين إلا القشور تحسبينها لبا. أنت من النوع التي قال عنها القرآن في سورة البقرة : "… أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى …".
    متى كان "تدقيق المغتصبة المسلمة …" حجة، بل وحتى دليلا ؟ إن قا ضي التحقيق مجرد "سكانير" في "لاكيص ديال سوبير مارشي " … هل ارتسمت لديك الصورة أم تحتاجين إلى سبورة وطبشور ؟ … وماذا لو كانت تلك "السيكاتريس" في ورك طارق رمضان معلومة استخباراتية … ؟ هل فكرت في ذلك أم تحتاجين لأفكر مكانك … ؟
    ثم ، والسؤال المحرج، هل أخذ طارق رمضان بزمام عنقها فجرها دون رغبة منها إلى غرفة فندق عالي النجوم ؟
    بعض المنطق قبل التقيء علينا بتعليقات بليدة .
    لك الحق في شتمي كيفما اتفق، لكن تأكدي أنني لن أرد عليك.

  • sifao
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 20:42

    لو كان الامر يتعلق بمفكر علماني لقالوا عنه عديم الاخلاق وحيوان تقوده غرائزه ويستحق كل العقاب حتى وان كان مواطنا مغربيا تجمعهم به الكثير من الاشياء،لكن ،بما انه داعية اسلامي عابر للحدود،يرتدي معطف مفكر حداثي ويلقن محاوريه، من العلمانيين الكفار، دروسا في التلاعب بالكلمات واحداث التاريخ ولي اعناق نصوصه ، تضامنوا معه وفق قاعدة "انصر اخاك ظالما او مظلوما" لا يتحملون فقدان "ميسي" المسلمين،وعلى القانون الفرنسي ان يحترم محبوب مليار ونصف مليار معجب ومشجع حسب احصائياتهم الخاصة ، واذا كان منع التضامن معه تقييدا لحرية التعبير ، فيحق لاصدقاء اللصوص والمجرمين ومغتصبي الاطفال ان يتضامنوا مع اصدقائهم ويحتجون في الشوارع انطلاقا من نفس المبدأ،الحرية خارج القانون تسمى فوضى عارمة،الى حد الآن لم يتفوه بكلمة ،يتمارض تجنبا للاسئلة الحرجة التي تنتظره ، يوصل الليل بالنهار بحثا عن مخرج لازمته الاخلاقية وتشوه صورته في اعين المعجبين به الذين كانوا ينظرون اليه كملاك من الله كان مبعوثا،للاشارة وجب،هنا،الفصل بين الفضيحة الاخلاقية التي طالت وزراء وشخصيات سياسية وبين جريمة الاغتصاب كما تدل المعطيات الى حد الآن..

  • moussa ibn noussair
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 21:31

    رقم 22

    والله يا أخي أنت تكتب في تعليقاتك أشياء طريفة جدا. أنت تقول إن الاغتصاب لا يتم فقط عن طريق العنف، قد يكون عن طريق استلاب الضحية عقلها بواسطة التنويم المغناطيسي الذي يجيده طارق رمضان كعالم نفس، ثم يباشر بعد ذلك اغتصاب الضحية. هذه فرضية معتبرة وضعتها أمامنا. طيب إذا صدقناك فيها، فكيف تمكنت الضحية المفترضة من رؤية الأعضاء الحساسة لمغتصبها وتمييزها والاحتفاظ بها في ذاكرتها لإشعار الأمن الفرنسي بها، وهي كانت منومة من طرف مغتصبها؟؟ أنت والله تحفة نادرة، فمع طارق أنت إلى جانب النساء ودون هوادة، وترفض ما تسميه ( الحرية خارج القانون لأنها فوضى)، ولكن مع معلمك وسيدك المعلوم، فأنت ضد المرأة بالتمام والكمال، ومع عدم مثوله أمام القضاء لارتكابه جناية الخيانة، أي أنك ضد القانون ومع الحرية المؤدية إلى الفوضى. العقل العرقي غارق دوما في المتناقضات.

  • KITAB
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 21:50

    يبدو أن العقيدة الإسلامية ومكانة طارق رمضان الأكاديمية هي التي حركت قلم الأستاذ بقصد التضامن أو الإحجام عنه أو على زعم ما يلوكونه الكثيرون "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " إن صك الاتهام ثقيل ولا أعتقد مطلقا أن العدالة الفرنسية تتسربل بألبسة عدالتنا، فعدالتهم وقضاؤهم بصفة عامة مؤسسة دستورية مستقلة وسمة كبيرة في بلد فرنسا، التضامن باعتقادي لا يمكن أن تتشكل إرادته إلا على ضوء صك الاتهام ما إن كان حقاً أو مجرد تلبيس أو رمي طارق رمضان بكذا تهمة، فماذا سيؤول إليه موقف المتضامن إذا أثبت القضاء الفرنسي تورط طارق الفعلي في التهم المتابع بها؟ حتما سيكون من وجهة نظر الرأي العام كمن يصب الزيت على النار… أو يصير تضامنا في قضية فساد وهذا يعاقب عليه القانون، لذا ومن الأرجح أن ننتظر ولا يمكن بحال أن ننزل الرجل منزلة التقي والورع فهو ؛ كما أسلف المهدي الرواقي ؛ يبقى في نهاية المطاف بشرا، وتحياتي

  • bar
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 21:57

    ا لسيد طارق رمضان رجل مثقف وويعرف كيف يثكلم ولقنهم دروسا لم ينسوها
    ابدا وللءنه عربي لفقوا له تهمة لاءنهم لن يجدوا له الحل لكي يسكثونه

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 23:30

    ليس من الضروري ان تكون مدافعا او ميّالا للفكر الاخواني حتى تقف الى جانب طارق رمضان ، فبقدر ما نختلف مع نهجه كحفيد لمؤسس الجماعة وتغولها في أوساط شباب الغرب من العرب ودورها في تنمية بذرة الغلو والتطرف بقدر ما يحسب له علو كعبه ومهاراته في تحجيم غلاة من صنف آخر رضعوا من ثدي الكراهية والعنصرية والكزينوفوبيا حتى الثمالة .. ففي غياب نخبة معتدلة قادرة على رد الصاع لهذه الفئة السّامة التي استوطنت منابر الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع في فرنسا يبقى طارق رمضان السهم القاتل الذي ترتعد له فرائص هؤلاء من عينة من أوردت في تعليقي الاول .. فهم لا يكرهونه لأنه اخواني بل لأنه يحاربهم بلغتهم وبدهاء يجعلهم يتصببون عرقا على الملأ .. انهم لا يستسيغون أشعاع هذا القادم من أصول غير اصولهم وبسحنة داكنة وقسمات تحمل الرمز الأمثل لهذا الكائن العربي الذي لا ينبغي ان تتجاوز مساحة نشاطه درجة عاشرة في معمل رونو أو قبو منجم أو صيانة السكك .. أما ان يسطع في بلاتو الاستديوهات ويغيٰر حفّاظات مثقفيهم وفلاسفتهم وينصب العارضة عاليا وعلى الملأ بل وحتى داخل عرين الديمقراطية الجمعية العامة كما سبق فهذا ما يتجاوز كل الخطوط

  • البيضاوي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 02:33

    لاحظوا الاخوان شغالين كالعادة يطبقون بالحرف الواحد مقولة : "انصر أخاك ظالما او مظلوما "؟!
    انكم تسيؤون لأفكاركم ولجماعتكم امام الناس من غير ما تدرون، وانتم تدافعون على شخص متهم بالاغتصاب .
    على الاقل اتركوا العدالة الفرنسية هي التي لها الصلاحية ان تبرءه او تدينه علما ان القضاء الفرنسي مشهود له بالنزاهة والاستقلالية حتى لدى العرب والمسلمين.

  • أمين صادق
    الخميس 22 فبراير 2018 - 04:49

    يبقى طارق رمضان مفكرا من طراز عال ومثقفا من طينة نادرة، ومن أكثر الشخصيات تأثيرا في أوروبا والعالم الإسلامي، وهو يشكل – بثقله المعرفي وتأثيره القوي – شوكة عصية في حلق العديد من الأوساط والجهات الغربية المعادية له ولأفكاره المثيرة للجدل (من أبرز مؤلفاته، بالاشتراك مع إدغار موران، كتاب "خطورة الأفكار") والتي ما انفكت تتربص به الدوائر، حسب ما يروج، بهدف التخلص منه وإسكات صوته المزعج (والخطير حسب الكثيرين) والمؤرق للمجتمعات التي اجتاحتها حمى الإسلاموفوبيا، خاصة بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعات ومنظمات "إسلامية" متطرفة في دول مختلفة من أوروبا والعالم..

    فهل قضية اتهامه بالاغتصاب مفبركة؛ تندرج ضمن الحملة العدائية التي تستهدفه، كما يعتقد جازما الفريق المناصر له والمتضامن معه؟ أم أنها قضية لا يمكن أن يكون دخانها بدون نار وأن لا علاقة لها بنظرية المؤامرة، كما يرى حازما الفريق المشكك في براءته؟

    نعود ونقول أن حكم القضاء هو الفيصل في هذه النازلة، وأن من حق طارق رمضان أن يحظى بمحاكمة عادلة، وكذلك من حق المرأتين اللتين يتابع بجناية اغتصابهما أن تنصفهما العدالة إذا ثبتت إدانته.

  • الرباطي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 06:37

    وما دام طارق رمضان مجرد متهم، أي أنه ليس مدانا، فمن حق أي كان الظن أنه قد يكون ريئا وبالتالي التضامن معه، خصوصا وأن التي اتهمته بالاغتصاب كانت سلفية إسلامية ثم تحولت فجأة إلى ناشطة نسوية لا يشق لها غبار، وواحدة من اللواتي تتهم رمضان بالتحرش بها تقول إن الحادثة وقعت سنة 2009 والثانية تقول إن محاولة الاغتصاب جرت سنة 2012، فلماذا انتظرتا كل هذه المدة ولم تبادرا إلى تقديم الشكاية برمضان لحظة وقوع الحدث؟
    فلعل الأمر يكون فيلما هنديا الهدف منه تلطيخ سمعة الرجل لأنه يقدم الصورة الطيبة عن المسلم المعتدل المندمج في الحياة الثقافية الغربية والرافض للصورة النمطية التي يريد غلاة الغرب إلصاقها بالمسلم ككائن متطرف متخلف وغير مندمج في الحضارة الغربية، وبعض أذناب هؤلاء العنصريون ممن ينتسبون إلينا من البربر العرقيين المنغلقين يرفعون هم كذلك شعار: اقتل خصمك الإسلامي ظالما أو مظلوما، وكن عبدا مشرط لحناك عند الفرنسيين والصهايينة.. هؤلاء لا يسيئون فقط إلى أنفسهم، إنهم تحولوا إلى نكث من فرط بلادة تعليقاتهم وتهافتها..

  • amahrouch
    الخميس 22 فبراير 2018 - 09:54

    Nombreux sont ceux qui aiment Ramadan parce qu il est un bon orateur comme notre Zaynoun Rouaki !C est normal,il est une pousse qui a évolué dans une terre fertile la suisse.Généralement quand on vit dans une société et qu on a sa nationalité en plus,on la respecte et on met en veilleuses ses particularitésTariq Ramadan se la joue et s efforce à faire dominer sa distinction !C est contraire à l hymne national suisse qu il a entonné, aux us et coutumes qu il s est engagé de suivre.Tariq est éloquent mais ce qu il exprime et fait entendre est plus bas que son éloquence.Il a toujours un leitmotiv qu il répète :texte et contexte !Comme tous les salafiste,il compare le christianisme à l islam bourrés tous les deux d impuretés qu ils ont ramassées au fil des siècles.Il ne vit pas dans son contexte du 21 siècle et pour se protéger il tire le christianisme de l archive et semble dire à l adresse des chrétiens :vous aviez fait au Moyen Age ce que nous faisons aujourd hui !C est anachronique

  • زينون الرواقي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 10:02

    كثير من المعلقين الذين أعملوا خناجرهم طعنا في طارق رمضان وتشفيا في اعتقاله لا أعتقد انهم شاهدوا حواراته مع أقطاب الفكر الغربي .. للأسف بينما ترتفع أصوات داخل هذا الغرب نفسه من كبار أهل الفكر والرأي منددين بالمؤامرة يصطف بعض من أهلنا في طابور الصهاينة الشامتين من أعمدة الفكر النازي الجديد .. Edwy Plenel صاحب موقع ميديا بارت الشهير الذي عرى فضائح ساركوزي ( فضية بيتانكور .. أموال القذافي .. قضية استعمال النفوذ trafic d'influence .. فضيحة وزير الخزينة كاهوزاك الخ .. ) وقف صنديدا مدافعا عن رمضان وهو الذي خبر دهاليز تآمر النخبة السياسية والإعلام الصهيوني .. أدعو القرّاء لمشاهدة سلسلة حوارات رمضان في البرنامج السويسري infra rouge والبرنامج الفرنسي on n'est pas couché ، والاطلاع على مؤلفه الذي أشار اليه المعلق الاخ أمين صادق " Au péril des idées الذي اصدره بشراكة مع الفيلسوف اليهودي المتنور إدغار موران فأسقط في يد خصومه الذين رموه بمعادات السامية .. وبعد ان أعوزتهم الحيلة لم يجدوا سوى اقدر الأساليب لإخراسه بعد عجزوا عن ذلك عبر الفكر والحوار الذي كان سيده دون منازع متى اصطفوا في مواجهته .

  • amahrouch
    الخميس 22 فبراير 2018 - 10:37

    SSi Moussa n 25,vous me faites dire ce que je n ai pas dit.Il vous faut saisir les nuances que j exprime.je suis avec la religion dans ce qu elle a de positif.Comme elle,je suis contre la mixité !Et comme cette mixité existe je m attends à des infidélités,à des adultères et à la débauche en général.Que l infidèle soit Assid ou Benkirane ça m est égal sauf que l islamiste est tenu à la chasteté !Je n ai pas dit que Tariq Ramadan était un psy,j ai dit que vous aviez fait de lui un idole et les idoles sont des êtres humains qui font comme tous les êtres humains et l idolâtrie leur facilite la tache.Par ailleur vous ne cessez de m accuser de raciste,je le répète,je ne le suis pas,j aime tous les êtres humains mais je critique ceux dont le tempérament lèse la morale,ceux qui abandonne leur langue et en même temps en font un idole,de ceux qui ne pratiquent pas l islam et veulent voir les autres le pratiquer ,ceux qui interdisent la langue à leurs concitoyens

  • khallfon
    الخميس 22 فبراير 2018 - 11:19

    يبقى طارق رمضان مفكرا من طراز عال ومثقفا من طينة نادرة، ومن أكثر الشخصيات تأثيرا في أوروبا والعالم الإسلامي، وهو يشكل – بثقله المعرفي وتأثيره القوي – شوكة عصية في حلق العديد من الأوساط والجهات المعادية للاسلام والمسلمين.
    قال الله تعالى <<الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون, ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين >>

    هذه ضريبة ما يقوم به اعمال ومن تاثير بالغ في اوروبا انه يعطي النموذج الذي يحسن صورة الاسلام والمسلمين في العالم ويحبب الناس في الاسلام فكيف لا يكيدون له ولا يدسون له الدسائس والمكائد واخيرا حسبنا الله ونعم الوكيل فكلما كبرت زهرة واينعت قطفوها واقبروها
    والامل في الله ان يكثر من امثاله ان شاء الله.

  • زينون الرواقي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 12:04

    بقليل من من الذكاء والقدرة على توظيب الأشياء وفرزها عِوَض القذف بكل شيء في حاوية التعميم والأحكام المسبقة يستطيع أيًّا كان ان يفصل بين طارق الاخواني وطارق المثقف الظاهرة والموسوعة الفكرية المتحركة .. نحن لا نتقاسم وإياه خلفيته ولا مرجعيته لكن هذا لا يحول دون رفع القبعة أمام سعة أطلاعه وقدرته على الارتقاء بالحوار الى مدارات على درجة من العلو لا يستطيع مجاراتها إلا من كان خارقا في سرعة الالتقاط ومجاراة الإيقاع ، لو كان طارق رمضان يوظف زاده المعرفي الغزير فيما يشتهون ويزكي أطروحاتهم القائمة على كراهية العربي والمسلم والاسود وكل من لا يحمل جينات الانسان الأبيض كما دعت الى ذلك الخبيثة النائبة نادين مورانو والتي لا تفوت فرصة دون الاشادة باعداء رمضان من النخبة المثقفة الفرنسية لكان اليوم محصنا من كل هجوم ولكانت فرنسا وإعلامها اول من يتصدى لمثل ما يذهب اليه اليوم – وللإسف – بعض المعلقين ، وللمنبهرين بعدالة فرنسا أقول وأنا الذي أعيش في فرنسا عقودا طويلة أين هذه العدالة من فضائح ساركوزي ودامانيان وأينها من دعوة اليهودي البغيض إريك زمور الذي طالب بتكرار la déportation لكن في حق العرب هذه المرة

  • moussa ibn noussair
    الخميس 22 فبراير 2018 - 16:11

    رقم 34

    أنا لم أجعل من طارق رمضان نجما تصبو إليه الأنظار، وليس الإسلاميون هم من قاموا بذلك كما توحي في تعليقك. كفاءة الرجل العلمية وحاجة وسائل الإعلام الغربية لحضوره في استوديوهاتها لإغناء النقاش حول الإسلام والظواهر المرتبطة به، هو ما جعل طارق نجما كبيرا.

    وإذا كانت بعض المعجبات قد انبهرن به، وعلى فرض أنهن قاسمنه الفراش، فالمسؤولية تقع عليهن، فالاغتصاب هو ممارسة الجنس عليهن رغما عن إرادتهن، أي بالعنف والإكراه، أما إذا جرى الأمر برغبة من الطرفين فهو يدخل في إطار العلاقات الرضائية التي تدافعون عن حق الناس في الاستمتاع بها.

    أنت بالنسبة لك، من موقعك كناشط أمازيغي، فإن خصمك الإسلامي طارق مدان أصلا، يتعين من وجهة نظرك أن يدان ويسحق، ليخلى السبيل لطرحك الأمازيغي، من الإسلام، حتى يتمكن من اكتساح الساحة، فهكذا تفكر، ولا تهمك لا، العدالة، ولا حقوق المرأة ولا هم يحزنون.

    أنا متأكد لو أن العدالة الفرنسية حكمت ببراءة طارق رمضان، فأنت قد تبادر إلى القول بأن براءته تم شراؤها بالدولار السعودي أو القطري أو التركي، فمن تعليقاتك، تؤكد على أن الرجل مذنب لأنه إسلامي وكفى.. أين العقلانية في تصرفك هذا؟؟

  • Casaoui
    الخميس 22 فبراير 2018 - 17:26

    الملاحظ ان بعض الإخوانيين ينفخون في اخوهم حسن طارق ويعطوه حجما اكبر من حجمه الحقيقي!
    منهم من وصفه بالمفكر من الطراز العال والمثقف من طينة نادرة….والآخر وصفه بالظاهرة والموسوعة الفكرية المتحركة…وقاهر الغربيين.. ومن أكثر الشخصيات تأثيرا في أوروبا.. الله أكبر!!
    طارق رمضان يا إخوان ليس هو انشتاين أو أديسون الدي أنار العالم كله.
    ماذا قدم أصلا حفيد البنا للبشرية وماهي منجزاته على ارض الواقع حتى يقهر الأروبيين والغربيين؟؟
    من يدعي أن طارق رمضان قاهر الأروبيين، أقول له بالله عليك..وهل الأروبيين اصلا لديهم وقت لكي يضيعوه مع شخص لا يفهم سوى بلا…بلا..، علما ان الأروبيين لا يعترفون سوى من قدم خدمات جليلة للبشرية..

  • ملاحظ مغربي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 18:20

    أقول للأخ زينوني الرواقي ،، لم اسمع في حياتي يوما أن مغربيا أو مغاربيا يعيش في فرنسا اشتكى يوما من القضاء الفرنسي ..؟ علما أننا نسمع الناس تشتكي فقط من القضاء في بلدانها العربية والإسلامية..

  • كوفتير
    الخميس 22 فبراير 2018 - 18:55

    لا أحد من القراء قال إن طارق رمضان هو أنشتاين أو أديسون أو باستور… كل ما نقوله هو أنه مفكر إسلامي بارع ومتمكن، واستطاع في مناسبات كثيرة فضح الخطاب الاستشراقي المعادي للعرب والمسلمين الذي يريد ربطهم بالتطرف والإرهاب. الرجل انتصر على مناظريه الصهاينة المعادين للإسلام في جولات عديدة وفي داخل ديارهم وبين ذويهم، وسفَّه مرارا خطاباتهم أمام شاشات تلفزيوناتهم، ولعل هذا هو السبب الكامن خلف فبركة هذه التهم ضده، لتلطيخ سمعته وإجباره على الصمت. وإذا كان من بيننا بعض البربر العرقيين المنغلقين الذين يجدون ذواتهم في الخطاب الغربي الصهيوني المعادي للعرب والمسلمين، فمن الطبيعي أنهم سيتضايقون هم أيضا من طارق رمضان ومن الإشعاع الذي حققه في الغرب، وسيبتهجون بهذه المحنة التي يمر منها الرجل، فهؤلاء منعدمو الأخلاق والكرامة الوطنية، إنهم قوم تُبَّعٌ لأسيادهم الغربيون والصهاينة. فلقد نسوا ما فعله القضاء الفرنسي بالبستاني المغربي عمر الرداد، حيث أدانه ظلما وعدوانا بقتل مشغتله، هذه الإدانة التي شكلت فضيحة قضائية أثارت ضجة لا مثيل لها حتى بين الفرنسيين..

  • Ait talibi
    الخميس 22 فبراير 2018 - 20:13

    les panarabistes et les milices du PJD des frères musulmansles veulent nous présenter ce Tarek Ramadan comme un penseur ou un grand savant . Mais dites nous quelle est cette originalité philosophique qu'a apporté votre idéologue. D'abord ce Ramadan ne connait meme pas les philosophes ni les grands penseurs rationalistes comme Alfarabi , ibn sina, ni les ismaeliens, ni les mu'tazilites. Dans ses livres ,il n'y a de réfèrence qu'à l'islam dogmatique De Ahl suna wa aljama^. et surtout aux maitres de salafisme Ibn taymiya et Jawziy ainsi qu'aux doctrines de fiqh les plus intégristes. Les orientalistes occidentaux que vous critiquez , c'est eux qui nous ont fait connaitre les penseurs et les philosophes rationalistes .son frère à geneve, il y a 10 ans en arrière défendait la loi de lapidation.Il nous a tiré la honte à genève. Au 21 ème siècle, certains veulent encore appliquer la lapidation

  • زينون الرواقي
    الخميس 22 فبراير 2018 - 20:16

    39 ، أنا لم أشتكي من القضاء الفرنسي فلم يسبق لي أن تورطت فيما يسوقني اليه ، أنا وضعت على الطاولة حالات تناولتها الصحف والإعلام و يلوكها المواطن الفرنسي حتى في البرامج التي تبث على الأثير ، اتابع الأحداث و أتفاعل مع ما يجري في الساحة فلست كبشا مهاجرا ينتظر التعويضات ويبحث عن سعر صرف الأورو
    فيون ، ساركوزي ، قضية clearstream التي حاكها ضد دوفيلبان النظيف القلب واللسان ، خفايا ابتزاز وسائل الاعلام ، تمتيع قاتل الطفلة مايليس مؤخرا بالانتقال من السجن الى المستشفى بحجة الاكتئاب ورفض ذات الطلب لرمضان رغم وضعه الصحي المتردّي بشهادة ثلاثة أطباء ( سويسري وبريطاني إضافة الى طبيب السجن ) ورغم انه جرمه ان كان هناك جرم لا يرقى لدرجة خطف وقتل طفلة ..أنت لم تسمع يوما شخصا يشتكي من العدالة الفرنسية وهذا طبيعي فأغلب الناس لا يرصدون ما يجري ولا يهتمون بمثل هذه الأمور .. لكنك لا تعلم أن هناك أصوات فرنسية حرة ترى ان الجميع سواسية امام القانون لكنها ليست سواسية امام القاضي وهو ما يتجسد في نازلة رمضان ، أحيلك على المقال justice d'exception dans l'affaire Ramadan لموقع ميديا بارت الذي نشر قبل يومين

  • Топ Знанйя
    الخميس 22 فبراير 2018 - 20:26

    يقول جورج وليام كورتيس"مقياس كل حضارة هو من خلال نظرتها إلى المرأة" نسبيا جميع الشعوب اِحترمت المرأة عبر التاريخ إلى درجة أوصلوها لتكون ملكة أو زعيمة شعب إلا الإنسان العربي الذي صنفها مع الغائط /وإن لامستم النساء ,أوكالبهيمة في النكاح زائد الضرب.لعل العارف بهذه الأوصاف كلها سيكون بلا شك جد متأثر بها ويستلد في التطبيع معها وهي تروج لاشعوره وكلما أُتيحت الفرصة للإنقباض على الطريدة فبلا شك ستكون مُختبرا للتطبيق لأن في اِعتقاده أن هذا رزق من الله وهو الرزاق يرزق ما شاء وكيف شائها لخواصه.

    الإنسان الغربي بصفة عامة قطع أشواطا لإيصال المرأة درجة أعلى من الرجل في الأحكام والقيم وأرجعت الرجل إلى الدرجة الثانية بعدها لأنهم علموا قيمتها في التهذيب الاِجتماعي, عكس الإنسان العربي الذي ينظر للمرأة كالبهيمة للنكاح وكمعمل للولادة والاِغتصاب متى شاء هو وكيف شاء هو وأنى شاء هو /تفيد المكان. أما المرأة فما عليها إلا الطاعة لولي أمرها لكي لا تلعنها الملائكة ولما تدخل الجنة تصبح حورا للنكاح من جديد أمام الخالق.

  • مومو
    الخميس 22 فبراير 2018 - 21:17

    طارق رمضان سويسري الجنسية، لقد ازداد في سوييسرا، وعاش وتعلم فيها، ويحمل جنسبيتها، فما علاقته بالعرب وبنظرتهم إلى المرأة؟ العرب كانت منهم المرأة بلقيس، وولادة بنت المستكفي، وفاطمة الفهرية مؤسسة جامع القرويين، ومنهم أم كلتوم وما أدراك ما أم كلتوم، ومنهم فيروز، ونوال المتوكل، ونوال السعداوي.. ثم موضوعنا ليس هو المرأة العربية، نحن نتكلم عن طارق رمضان الذي وجهت إليه تهمة اغتصاب سيدتين؟ هل هذه التهمة مبنية على أسس سليمة وواقعية أم أنها مفبركة ومصطنعة لإسكات صوت مزعج.

    العرقيون البرابرة ليس لديهم مفكر في حجم الإسلامي طارق رمضان، ولذلك يغارون منه، ويشكلون صدى لأصوات أسيادهم الغربيين والصهاينة، إنهم يرددون مثل الطبول العزف الذي يعزف غيرهم في الخارج. ولا غرابة في ذلك فلقد عاش البرابرة طوال تاريخهم بلا شخصية خاصة بهم، كانوا دائما تحت عباءة الآخر المحتل لإرادتهم، والهاتك لكرامتهم.

  • ملاك
    الخميس 22 فبراير 2018 - 21:45

    لقد وجهت إلى طارق رمضان في الثاني من فبراير الحالي تهمتا اغتصاب استنادا إلى شكاوى عن وقائع جرت، بالنسية للمشتكية الأولى، في أكتوبر 2009 في ليون، وبالنسبة للمشتكية الثانية، في مارس وأبريل 2012 في باريس.

    نحن أمام سيدتين مثقفتين وناضجتين وفي مجتمع متحرر وتدركان كافة حقوقهما، فلماذا لم تتقدما بشكايتهما في وقتها؟ لماذا سكتتا كل هذا الوقت عن حقهما إن كان لديهما حق حقا؟ هذا السؤال البسيط والبديهي والحاضر تلقائيا يضع أكثر من علامة استفاهم حول النازلة برمتها.

    فهذا سيناريو لفيلم هندي بايخ للإساءة لمفكر أصبح يشكل شوكة في عين التيار الصهيوني المسيطر على الإعلام والثقافة والاقتصاد في الغرب. وطبعا هذا الكلام لن يعجب مغسولي الدماغ عندنا بالدعاية الغربية، وسيغيض العرقيين البرابرة الذين لا يعجبهم، ولا يفرحهم، إلا كل ما فيه إساءة للعرب والمسلمين.

  • تاشفين
    الخميس 22 فبراير 2018 - 21:48

    مع صادق أمين.
    * أثمن تعليق، بل وتعليقات، السيد أمين صادق، الموضوعية المتزنة التي تخاطب عقل القارئ و تحترم شعوره متحريا في ما يقوله الحقيقة دون الانسياق مع الأهواء.
    كما أقدر العديد من التعليقات الموضوعية والمفيدة.
    وفي المقابل أكره التعصب كيفما كان لونه أمازيغيا أو غير أمازيغي.
    *إنصاف طارق رمضان.
    القضاء الفرنسي حاكم الفيلسوف الكبير روجي غارودي بدعوى اللاسامية والتشكيك في عدد قتلى الهولوكوست بعد إصدار كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية". الأيادي الصهيونية كانت وراء محاكمته. فمن المحتمل جدا أن تكون أيضا وراء محاكمة طارق رمضان.
    الهلكوست الذي عانى منه اليهود يعاني منه الفلسطينيون دون جرم اقترفوه على أيدي الصهاينة المجرمين بمباركة أمريكا والغرب عموما.
    لست أدري لماذا يسارع بعض المعلقين إلى تنصيب أنفسهم قضاة يدينون طارق رمضان كما لو أنهم على يقين من أنه اقترف الجريمة فعلا ولا مجال للشك في ذلك.
    * هناك من يفهم حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما خطأ وأدعوهم للبحث عن معناه في محرك البحث غوغل حتى يصححوا فهمهم الخاطئ لمعنى الحديث.
    * أحيانا أختار الأسوأ تصنيفا بدل الأفضل تصنيفا بحثا عن الحقيقة.

  • زربان
    الخميس 22 فبراير 2018 - 22:06

    صحيح، (( الإنسان الغربي بصفة عامة قطع أشواطا لإيصال المرأة درجة أعلى من الرجل في الأحكام والقيم وأرجعت الرجل إلى الدرجة الثانية بعدها لأنهم علموا قيمتها في التهذيب الاِجتماعي))، عكس الإنسان البربري الذي ما زال يستغل العقل المهزوز لسيدة مريضة نفسيا فيخون زوجته معها، ويخرج بعد ضبطه متلبسا بجريمته في فيديو ليحاضر في الغوغاء والدهماء حول الشرف والصدق والنزاهة والإخلاص، فيصدقونه ويصفقون ويهللون له كأنه ماو أو غيفارا أو مانديلا..

  • أمين صادق
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 20:13

    إلى الأخ الفاضل : تاشفين (46)

    تعليقك أثلج صدري ؛ ليس فقط بسبب ما تفضلت به من كريم قول فيما يخصني – وهذا من نبل خلقك وصفاء سجيتك – وإنما أيضا وخاصة بالنظر لما حبل به من معان تدل على سداد نظرتك ورجاحة رأيك بشأن القضية المطروحة للنقاش ..

    فشكرا لك أخي الكريم، وتفضل بقبول تحياتي وتقديري !

  • هواجس
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 21:02

    تاشفين
    " انصر اخاك ظالما او مظلوما" تعني "انصر اخاك ظالما او مظلوما" كما يفيد صريح العبارة ، "علم المقاصد" او النيات ليس علما قائما بذاته حتى يُؤخذ به ، يمنح هامشا عريضا للمناورة وارغام الكلمة على افادة ما لا تفيده ، يلجأ اليه الفقهاء للسمو بالمنحط الى الاعلى والتهرب من تحمل ثقل المعنى ،" انصره اذا كان مظلوما وانصحه اذا كان ظالما " كما يفسرها الفقهاء ما هو الا ذر للرماد في العيون ، فاللغة لها من الامكانيات ما يجعله تعبر بشكل مباشر عن المضمون المراد ايصاله الى المتلقي دون الحاجة الى اضافة اعباء تأويل عليه هو في غنى عنها ، التملص من الواضح والصريح هو احد اشكال الردة على الوظيفة الاساسية للغة ، نقل المعنى بكل امانة وبساطة دون الحاجة الى توليد معاني اخرى هي قادرة على ايصالها بمفرداتها الخاصة …وفي هذا السياق "انصر اخاك ظالما او مظلوما" تعني وجوب مناصرة طارق رمضان ضد الكفار والعلمانيين لانه مسلم ، ولا شيء يستطيع محرك غوغل ان يضيفه الى اذهاننا من غير ما يفيده صريح الكلام والسلام…

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين