أين يمكن تأطير تصريح الستاتي بدفاعه عن الملك ضد الخونة وبأن على “فيسبوك” أن يطبق “لاكارت” على المغاربة؟
أولا بطرح السؤال كيف يؤسس المخزن لعلاقته مع “النخبة” المنحدرة من الطبقات الشعبية؛ وذلك من خلال أسلوب التعالي وتبيان الفرق والإحساس بالدونية. هنا يجد الستاتي وأمثاله… عبر سيرورة زمنية وشهرة تتأسس على فعل “الجرة” وفعل “التمسح والبحلسة” دون سابق معرفة ودون تأطير سياسي ودون وعي تاريخي، أكثر تلهفا على مصافحة والانتساب للعائلات المخزنية والتقرب إليها زلفى… وهنا تأتي الأغاني الركيكة المختومة بالنصر والتمكين للملك… حتى أضحت هذه النهاية المفتعلة لكل الأغاني الشعبية على القنوات المغربية كأنها ظهير رسمي شفوي يستحسن الختم به.
ثانيا، الحاجة النفسية لأهل الستاتي ولا أقصد عائلته وإنما أقصد زمرته من الفنانين في مجالات متعددة، تلفزيون، برامج، فنانون تشكيليون، رياضيون، سياسيون… ينحدرون من قاع المجتمع همهم ملاقاة الملك… ليس بهدف المصافحة ولكن لأن المصافحة تفتح أبوابا أخرى للعلاقات وقضاء مأربهم…
ثالثا، الستاتي دون قصد يظن نفسه بطلا مغوارا ويتحول الكمان إلى آلة دفاعية في مطاردة الخونة الذين يتوهمهم وهو في حالة حلم وتوهم… أول الخونة وأقربهم في نظري من يستعمل هذا الخطاب… وأن الملك في غنى عن دفاعات هؤلاء المسحوقين الذين همهم “قنص” الطرائد كما عودونا وكما أبانت صورهم أكثر من مرة…
رابعا، الستاتي حينما يدخل باب السياسة يصبح تائها… و”التلفة” واعرة… ولكن روعة أغانيه حينما يكون “مبلطا” عن آخره….
خامسا، سؤال بسيط: أن أين توجد القبلة/ الكعبة آ الستاتي واش في الشرق ولا في الغرب؟… أعتقد جازما سيختار جواب الغرب أو سيقول الشرق كما سمعت…
احسنت استاذ لقد استفزني تصريح الستاتي وكلما شاركت بتعقيب على ماجاء في حواره كان المنع يبدو أنه اغضبني لدرجة أنني تجاوزت في حقه بشكل لم تقبل به الجريدة ولكن في الفيسبوك حيث ليس هناك رقابة (بردت هوايشي) اتمنى الا يمر تصريحه هذا مر الك الكرام وأرجو من المبدعين المغاربة من فناني الكاريكاتير أن يساهموا في التعبير عن وجهة نظرهم
شكرا أستاذ، غير أن الفنان الشعبي الستاتي (ياريت يبقى في غنائه) من المؤكد أنه لايقرأ من أجل تحسين ثقافته و سيبقى متوهما أنه على صواب.
الجاهل الأمي يعبد القايد والخليفة والجدارمية … السياسة لديه لا تتعدى قول عااااش وبعد من المخزن وتسخّر ليه بالزربة وأقرضه حصانك وزربيتك يوم الحفل والتدشين والتبوريدة .. الستاتي يرى المخزن لهلا يخطّيه علينا ولا زالت تسكنه عقلية المراقبة والتصنت ولاراف وجبد لا كارط .. لذلك يرى ان الناس بدأوا يفتحون افواههم أكثر من اللازم ويتمنى عودة لا كارط والفاركونيط لتعقب الضاسرين في الفيسبوك تصوروا من يفكر هكذا لو كانت بيده سلطة والحمد لله ان بيده كمنجة فقط إيوا جرّ واسكت …
يحكى ان بدويا عاد من السوق فرحا وهو يردد طوال اليوم : والله حتى دوا معايا القايد اليوم ! ظل يرددها فرحا الى ان سألته زوجته : وماذا قال لك القايد ؟ فأجاب : قال لي حيّد البغل ديالك من الدخلة دالسوق أداك الحمار !!!
ااستاتي و الثروة الغابوية.. الستاتي و عائلتة.. و عدد من المواضيع التي نشرت في الفايسبوك كلها كانت تؤرق الفنان في زمن الفن و مشاكل الفن فلما أحس الستاتي بححم الضجة الرقمية الوهمية اختار مواجة الطواحين و استعمل اقرب و سيلة عوض فتح جسور أخرى علما ان المشاهير مستهدفون و عبر التاريخ
خلوا عليكم الشخصية , الخطاب ديالو موجه الى اطعارجية واشطايحية .هكذا يتعامل بعض المتطاولين على ميدان الفن مع عقول الناس .وهذه ليست مشكلته بل هي ثقافة كثير من المحظوظين المقربين الذين يمتهنون حرفة المهرجانات والسهرات التلفزيونية والاندية الليلية ويظنون أنهم مفكرون ومثقفون وأنهم أصحاب مشروع ثقافي وفكري .على كل حال خلي السيد إجر مزيان ، النشايطية والحلاقية موجودين .
مقال رائع .. لخصتي كل شئ .. و كيفما تانشوفوهم تاحنا ..
تبارك الله عليك ..