أسماء المرابط

أسماء المرابط
الثلاثاء 20 مارس 2018 - 23:33

ما أقدمت عليه السلطة من دفع الدكتورة أسماء المرابط إلى تقديم استقالتها من “الرابطة المحمدية للعلماء” بسبب موقفها من نظام الإرث المعتمد، هو إجراء بعيد عن روح الحكمة ومنطق التجديد والتنوير الفكري الذي تمثله الرابطة، أو من المفروض أنها تدفع في اتجاهه من داخل المؤسسة الدينية الرسمية.

سوف لن نشغل أنفسنا بالحملة المسعورة التي يقودها أولائك الذين تعطلت عقولهم منذ زمن بعيد، والذين ألفوا إشهار أسلحة التحريض الجبان كالعادة، وندعو السيدة أسماء إلى ألا تأبه بهم، فهؤلاء خارج التاريخ ولا يستحقون أي اهتمام، لأن الزمن يتكفل بهم على أحسن وجه، حيث يغيبهم بين تلافيفه بالتدريج إلى أن تتلاشى أصواتهم المنكرة خلف الواقع الذي لا يرحم المغفلين والجهلة. ويكفي دليلا على ذلك أن أسماء أشباههم غيبها التاريخ ونسيها بالكامل، بينما يذكر أسماء العظماء الذين اصطلوا بنار أحقادهم وتكفيرهم، أولائك الذين بفضل صبرهم على الأذى، استطاعوا أن يغيروا اتجاه التاريخ، وأن يرتفعوا بالبشرية درجة أخرى في مرقاة الحضارة.

إن السبب الرئيسي لانزعاج قوى التقليد والرجعية من مواقف امرأة مفكرة هو تعودهم على أن الفقه وشؤون الدين شأن ذكوري يحتكره أصحاب اللحى الطويلة، بينما نعلم علم اليقين بأن من أسباب تخلف المسلمين وتردّي أوضاعهم هو احتكار الرجال لسلطة الإفتاء في مصير النساء في غيابهن، وهو أمر ينبغي أن ينتهي إلى غير رجعة.

سوف لن نهتم لهؤلاء لكننا سنقف عند الموقف الرسمي المؤسساتي الذي يهمّنا، نظرا للاحترام الذي نكنه لـ”الرابطة” التي عودتنا على المواقف الفكرية الشجاعة، وعلى العمل الإيجابي الذي يتراوح بين التنظير العميق والعمل الميداني الدؤوب من أجل تطويق التطرف العقدي والمذهبي، وفسح المجال أمام الاجتهاد الفقهي الذي يتخطى قواعد الفكر التراثي القديم، ويسنّ قواعد ومعايير جديدة للقراءة والتأويل والفهم والتأصيل. فما عبرت عنه السيدة أسماء المرابط ليس سوى ثمرة هذه الجهود مجتمعة، كما أنه لم يتعدّ ما يجول في الأذهان ويختمر في النفوس ويعكسه الواقع اليومي، بل يصرخ به ويلحّ في طرحه وطلبه، هذا الواقع الذي تصطلي بناره آلاف النساء يوميا بسبب اعتماد نظام كان مطابقا لواقع لم يعد موجودا منذ عقود طويلة. ألم يصرح الدكتور العبادي نفسه رئيس الرابطة سنة 2015 عند صدور توصية من المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدعو لمراجعة نظام الإرث، بأنه لا بأس من ترك باب النقاش مفتوحا ما دام هناك ظلم يلحق النساء في المجتمع ؟

إن إقصاء السيدة أسماء المرابط حدث يتعارض كليا مع المؤشرات الإيجابية التي عكستها الكثير من القرارات الحكيمة التي نبعت من داخل دواليب السلطة نفسها، والتي كان هدفها إحداث التوازن المطلوب بين القوانين وواقع الناس، ورفع الظلم عن ضحايا التمييز بجميع أضربه وأشكاله، ولقد كان منتظرا من الرابطة أن تبادر بالمشاركة في النقاش العمومي الدائر، والذي لن يتوقف ما دام هناك قوانين لا تستجيب لمقتضى الكرامة الإنسانية.

ثم إن وظيفة مؤسسة “الرابطة المحمدية للعلماء”، بالنظر إلى نهجها في العمل وأسلوبها في تدبير الخلافات الفكرية التي لها صلة بالدين أو بالفقه، هي تطوير النقاش وترشيده وتشجيع الفقهاء على النظر الاجتهادي الحقيقي من داخل منظومة الفكر الديني الذي يعاني من جمود وارتباك أصبحا ظاهرين للعيان، بما لهما من آثار سلبية على واقع المجتمع الذي ما زال يعاني من مظاهر التأخر القيمي الكبير.

إننا إذ نعتز بموقف السيدة أسماء المرابط ورأيها الاجتهادي الذي جاء في الوقت المناسب، وبكل العطاء الفكري الذي جعلها تستحق التنويه والتكريم لأكثر من مرة، سواء داخل المغرب أو خارجه، لندعو النخب السياسية والمدنية، وأهل النظر والفكر والأدب والفن، وجميع الفاعلين الديمقراطيين، إلى مساندتها ومؤازرتها في محنتها، ونحن واثقون بأن المستقبل القريب سيكون لها ومعها، وإن كانت عثرات الحاضر قد أشعرتها ببعض الخيبة والمرارة العابرة.

‫تعليقات الزوار

20
  • ابن الراوندي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 00:02

    الصراع من أجل الحرية سيستمر لمدة طويلة لأن قوى الظلام لا يمكن أن تتنازل عن السلطة والمصالح التي تتمتع بها، والتي تحتكرها بفضل تخدير الناس بالدين، لن يصحو الناس من سباتهم وعبوديتهم إلا عندما يقومون بإزالة غشاوة الدين عن عيونهم.

  • محمد المهندس
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 00:22

    هههه نطق حكيم الامة دفاعا عن مفتية الديار, و السبب وجود العدو اللدود ( الاسلام ) حتى لو كان اسلام المفتية ليس هو اسلام الحكيم المعبر عنه سابقا ب ( الاسلام الشعبي ).

  • قوة القانون
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 01:00

    ان كان الرجل يرث مثل حظ الاثنين ، فلأنه من يعول ، وهو من يدفع المهر ، وهو المطالب بتوفير السكن ، والإصراف . قد يعترض ، معترض بأن الأمر كان من الماضي ، وأن المرأة أصبحت الآن تعول كما الرجل ، وتشتغل كما يفعل ، وقد تتنازل عن المهر ، وتشارك في الإنفاق . وهو إعتراض باطل ، وتدليس لتبرير الزعم بالإجحاف ، مادام انفاقها تطوعيا وغير ملزم بقوة القانون ، الذي لايجبرها متى ما أرتأت أن لاتفعل؛. بعكس الرجل الذي ينفق صاغرا ، ولو كانت زوجته من ذوات الدخل القار ، والاستطاعة المادية . وعليه إذا كان التنصيص على المناصفة سيأخذ قوة القانون متى ما فعل ، فمشاركتها في الإعالة واحقاقا للعدالة التامة ، عليها أن لاتترك لمزاجية المرأة ، وتخضع بدورها للقانون . ساعتها مرحبا بالمناصفة في الحقوق كما في الواجبات ألف مرحى .

  • جليل نور
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 01:32

    للأسف يجب أن نعترف أن المجتمع تغلب عليه العقلية المحافِظة أو هي بالأحرى عقلية المحافَظة على المصالح الذكورية المهيمنة و المتلفعة بمسوح الدين في الوقت الذي لا يهم ذكورنا الداعين إلى "التمسك بشرع الله" إلا كل ما دغدغ عواطفهم و استجاب لنزواتهم سواء هضما لحق المرأة في المساواة في الإرث و غيره في الدنيا أو جعلوها موضوع استيهامات شبقية في الآخرة!..أسماء المرابط ستلقى ما لقيت نوال السعداوي من شيطنة وهي الحافظة للقرآن و ابنة أزهري حين أعلنت رفضا لإستمرار اضطهاد المرأة و تشويهها روحا و جسدابإسم الدين، و صدرت في مواقفها عن إيمان عميق كما تمثلته منذ طفولتها في بيئة دينية متفتحة..أسماء المرابط ستلاقي من الحقد و العداء أكثر مما واجهه عبد الوهاب رفيقي لأنها امرأة و أخشى ما يخشاه متحجرو العقول و الأفئدة أن تتكلم امرأة حرة مثلها خبرت بيئتهم "الفكرية" و متاهاتها..أخشى ما يخشونه أن ((تنغز عليهم النحل) فتتجرأ المرأة العادية المتدينة على "حراس العقيدة" و تنطلق لتأخذ قضيتها في يدها رافضة كل وصاية و حجر على فكرها و ضميرها و حقوقها..و ذلك يوم آت لا ريب فيه.

  • الدكتور عبد الغاني بوشوار
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 02:04

    تعالج كل إشكاليات الإرث بين الذكور والإناث بالموساواة بينهم في جميع الحقوق والواجبات، ولدى ممثلي المواطنين كل الصلاحيات لتخاذ ذلك القرار وإنهاء التمييز بين الذكور والإناث وكل المواطنين. المتفيقهون في الدين ليسوا رهبانا ولا وصاة على الناس. اقتناعاتهم وتأويلاتهم لا تخص إلا أنفسهم والقانون فوق الجميع.

  • Filali
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 02:21

    اذا كنا نؤمن حقا بالمساواة المطلقة بين الجنسين فيجب على المرأة أن تنفق على البيت مناصفة مع الرجل سواء كانت عاملة أو بدون عمل ،

  • شكرا عصيد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:28

    انا اشكر السيد عصيد، على تنويهه للرابطة المحمدية ،وانها تشتغل على اليات جديدة لفهم النص الديني،وتنويه علماني بها، وهو ما يعتبر عندي انه تحريف للكلام المقدس.

    اما بخصوص ، هته الشخصية الني لم تدرس شريعة ولا عقيدة ، بل مجالها هو الطب ، فكيف لها ان تفتي في الدين ، وتكتب كتبها بالفرنسية، نعرف ان نفس العلمانيين طويلة، بحذفهم دروس الارث من المقررات المدرسية ،وحذف المستعمر السابق الحالي الحدود ،ولكن ان قلوبنا وعقولنا مع شرع الله ، بعقيدته وشريعته وحدوده، كل حدوده.
    وشكرا لعصيد مرة اخرى على سرعة كتابة مقال وتوزيعه في الصحف الوطنية بدون معرفة هل الانسانة استقالة ام اقيلة.
    بالنسبة الي ، ان الرابطة منذ تعيينها لمثل هته الشخصية بدون مؤهلات علمية في المجال الشرعي فهي اصبحت منعدمة ولا يعتد بما تصدر.

    هناك من ذكر مصرية انها تحفظ كتاب الله، العلم بالشيء ليس هو العمل وتطبيق هذا الشيء في الحياة، وهي ايضا لم تدرس الشرع.

    انشري هسبريس

  • Rio
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:36

    تحية حارة و شكر و تقدير للسيدة المرابط, على جرئتها و محاولتها النهوض بمجتمع سكنه التخلف و الجهل كالسرطان.
    شكرًا أيضا للسيد رفيقي الذي مدح بصوت عالي السيدة المرابط، بخلاف شيوخ التيار السلفي التكفيريين, الذين استعملوا الفاظ بدائية, منحطة و غير لاقئة في حق السيدة المرابط.
    شكرًا أيضا للسيد عصيد. انت مفخرة لكل مغربي متنور و غير مغيب، واصل من فضلك.
    و شكرًا

  • KANT KHWANJI
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:52

    التبرير الوحيد لقوى الظلام، المعارضين للمساواة -في الإرث-، هو أنه "نزل" فيه نص قطعي وأن "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"!
    لنطبق هذا المنطق:
    – هناك نص قطعي حول قطع يد السارق أو السرقة و نص قطعي حول جلد الزاني والزانية دون ذكر الباقي كجهاد الطلب(الغزو).لكن هذين النصين القطعيين تم تعطيلهما في المغرب،فلماذا يصمت الظلاميون على عدم الحكم بما أنزل الله و لماذا لا يكفرون الحاكمين بغير ما أنزل الله؟
    نفس التناقض،يعيشه هؤلاء الظلاميون بخصوص كتاب البخارفي المستحيل تقبل محتواه من لدن أي انسان له ذرة عقل سليم!وتبريرهم هو أن أعداء الإسلام يريدون "تكسير" السنة ثم المرور إلى الطعن في القرآن.تبريرات محبطة في إطار نظرية المؤامرة على "الأمة العظيمة خيرة أمة"!
    يتمسكون بقشة مهترئة تتآكل يوما بع يوم ولا يريدون النتنازل عن أي شيء، لأنهم متأكدين أنهم لو فعلوا فستكون بداية نهايتهم،إلا أنهم يجهلون أن تلك البداية بدأت!
    علماء؟
    بنحمزة،إقترح منحة 10 مليون لمن يرد على كتاب "البخاري نهايتة اسطورة" ( لو أمكن له، لمنح أكثر لهدر دمه)،وهو الذي دافع "علميا" عن قتل المغاربة الرافضين لاتباع معتقدات ابائهم
    KK

  • احمد محيح
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:53

    لا تبديل لكلام الله لادكر مثل حظ الانتيين

  • مولاي الديني الحزرجي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 08:32

    لقد شرع المناهضون للإسلام ببداية فسخ أسسه لما انتقلوا إلى التعرض للنصوص المحكمة.
    وبسبب ذلك استنفر ت القوى الرجعية كل جهدها لمحاربة هذه الجرأة والوقوف أمام هذه الحركة.
    ومهما صمدت القوة الرجعية وحاولت الصمود فإن المستقبل للحركة التي تسعى من أجل التطور؛ ذلك بأن حركة التاريخ لا تتجه أبدا إلى الخلف، إلا حين تسعى للقفزة القاضية.
    ومهما حاول الملتحون فإنهم سيعدون مما ابتلعه الماضي .

  • محمد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:20

    يقول الاستاد عصيد "…. تشجيع الفقهاء على النظر الاجتهادي الحقيقي من داخل منظومة الفكر الديني الذي يعاني من الجمود …."اقول ان الاجتهاد في ميدان الارث هو اعتداء على الله و على توابت الدين الاسلامي .وشكرا

  • علي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 17:16

    شكرا للدكتزرة المرابط التي ناقشت هذا الموضوع الحساس بجراة وواقعية . وليعلم الجميع أن الإسلام فضل الرجل على المراة في الإرث لأنه أوجب عليه النفقة ، لأن المرأة أنذاك لاتخرج من المنزل ولا تؤدي أي عمل خارجه .أما اليوم فقد تغير الأمر وأصبحت المرأة تعمل خارج المنزل وتقوم بالنفقة على الأبناء مثله ، ومراعاة لهذه الظروف وجب إعادة النظر في نظام الإرث وذلك بمساواة المرأة مع الرجل .

  • mourad
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 19:51

    أشعر بالشفقة على بعض المعلقين الذين يختفون وراء "للذكر مثل حظ الأنثيين" وهم يظنون بأنهم حسموا في الأمر وأغلقوا الباب على من يطالب بحقه، هيهات هيهات ! الواقع أقوى من الجميع ، ومن أراد تطبيق الأية القرآنية فعليه أولا أن يرد المرأة إلى البيت وتعود جميع النساء إلى "الحريم" القديم عندئذ يمكن تطبيق الأية بكل طمأنينة. أما اليوم فينبغي احترام النساء المغربيات العاملات المنتجات والمتفوقات في كل المجالات على الرجال الكسالى والغشاشين.

  • لوسيور
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 20:47

    قوله تعالى( للذكر مثل حظ الأنثيين )..فيها احتمالين
    اما الاحتمال الاول فالاية تفرق الارث على اساس نصيب معلوم فالولد له نصيب مثل اي انثى نصيب يساوي نصيب الانثيين فله الثلث ولهما الثلثين.. ولو ان الله تعالى اراد التفضيل لقال وللذكر ضعف الانثى مما ترك..وهذا الذي يوافق منطوق الاية وهي مساواة المراة مع الذكر ..اما ما يعلل به العلماء ان التفضيل كان على اساس القوامة والنفقة لان الرجل يقوم بالمراة ويعولها فامر مردود على الفقهاء لان الله تعالى ذكر الجنس الذكر والانثى ولو انه اراد النفقة والاعالة لقال وللرجل مثل حظ المرأتين قال تعالى (((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ))..فإذا كانت المرأة هي تعول الزوج وتنفق عليه اذا كان مريضا او عاطلا فالقفواتمة تسقط عنه وتصبح هي المعيل..فالتفضيل ليس على اساس الجنس ذكر او انثى وانما على اساس المسؤولية في تعمير الارض واساس تعمير الارضش اقامة العدل ومن العدل مساواة المراة بالرجل في الارث

    والى لقاء آخر ان شاء الله

  • Zaryab
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 21:34

    Tous ces pseudos int'ellos qui militent pour l'égalité sur la question de l'héritage sont les premiers à n'avoir aucun respect pour la femme
    A titre d'exemple notre auteur et son histoire avec sa maitresse Mezane et leur dieu Yakouch
    A t-il eu du respect pour sa propre femme en la trompant avec une autre et du moins a t-il pensé au pauvre mari de Malika mezane
    les donneurs de leçons on les trouve dans tous les coins de rues

  • janah rachud
    الخميس 22 مارس 2018 - 01:16

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته ..يعيش الإرث في دنينا وعلى مدار مئات السنين حالة من التناقض والتنافر بين ما جاء في كتاب الله في ما يخص الميراث وقسمته الاي أقسمها الله لمن خصصهم به و كذلك في ما يخص الوصية و بين ما تعج به كتب علماء الفرائض من خزعبلات و تراهات تصل إلى حد الظلم والجور وهم ينسبونها تعسفا إلى الله ورسوله بأن قالوا إنما نبين ما فرض الله و رسوله للعباد من قسمة و نصيب في الميراث و الله ورسوله براءاء مما نسبه هؤلاء إن عن جهل أو عن قصد من تعسف وظلم وجور في أحكام الميراث التي وضعوها وفقا لأهوائهم و تنطعا لأرائهم و إنتصارا لمجتمعهم الذكوري الذي كان طابعا لحياتهم ومتطبعا لأفكارهم وفهمهم وإستنبطاتهم الخاطئة والجائرة

  • citoyene
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:43

    où est cette femmes marocaines dans tout ca la réalité, la femme marocaines est soumises et 80% analphabète, elle croient encore au mensonges obscures des barbues, aujourd'hui les femmes travail est les hommes reste dans les terrasses des cafés jours et nuit où est la justice, mais les ignorants se cachent toujours derrière la religion

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:54

    قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] .

    فتفريق الشرع هنا ليس تفريق بين المتماثلات،

    لكنه تفريق بين المتباينات التي يجب التفريق بينها.

    فالشرع يوجب على الرجل مهر للمرأة،

    لكنه لا يوجب على المرأة مهرًا للرجل.

    كذلك على الرجل إعداد مسكن الزوجية وتجهيزه،

    ثم الإنفاق على المرأة وإعالتها هي وأولادها،

    كذلك يجب على الرجل الغرامات كالديات والقصاص

    حتى في حالة الطلاق لا يترك الشرع المرأة لمواجهة أعباء الحياة بمفردها

    فيلزم زوجها السابق بنفقة متعة أو نفقة كفالة، ما دام لم تتزوج المرأة من زوج آخر،

    وبناء على هذه التكاليف والأعباء المالية أعطى الإسلام للرجل في حالة تساوي درجة القرابة وموقعها من استقبال الحياة أعطاه ضعف المرأة وألزمه بالإنفاق عليه وإعالتها.

    وهو ما يعطي المرأة مكانة مميزة ومعتبرة في أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية.

  • محمد الصابر
    الخميس 22 مارس 2018 - 11:15

    الرابطة التي أقالت أواستقالت منها السيدة لمرابط ،هي مؤسسة دينية بامتياز،ونحن اذا كنا في المغرب ننادي باحترام المؤسسات كاختيار ديموقراطي ،فالرابطة مؤسسة ينبغي أن تحترم،ولكن النقاش حول المساواة أو عدمها في الارث بين المرأة والرجل مفتوح. فالشريعة تقدم نصا مكتوبا لاغبار عليه والاجتهادات الفقهية في النازلة مازالت غائبة بل ومنعدمة وهذا لايفسد للود قضية،فالامور الخلافية لاتعالج بالانفعالات في اتجاة الثورة على المقدسات لانها كيان روحي يهز المجتمع من الداخل،كما أن عدم فتح النقاش هو سلطة مدبرة وجاثمة يبالغ البعض في فرضها،وماتريده النخبة ليس دائما صحيحالانه سيعطينا تمردات على مزيد من القيم والمعتقدات ـ كما في تونس ـ والشعب المغربي بكافة شرائحه لايستريح الى تفسيرات متناقضة ولكنه مشدود الى القانون والشريعة، فلماذا تعلنونهااما تكفيرات واما ظلم في حق النساء دون مراجعة السياق الديني ومعه النسق القراني والحديثي لاستخراج الاجوبة العقلانية المقنعة للناس؟ أين الفقهاء وباقي الفاعلين العلميين وأصحاب الاجتهاد؟ أين المؤسسات يادولة المؤسسات؟ اذا فقدت المؤسسة مصداقيتها ذهبنا الى الغابة يا مغاربة دون رجعة.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 2

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة