السبي والرق أشد خسة ومهانة للمرأة من الدعارة ½

السبي والرق أشد خسة ومهانة للمرأة من الدعارة ½
الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 18:06

في مقالة للدكتور أحمد الريسوني تحت عنوان “تكريم المرأة على الطريقة الحداثية” على موقعه بتاريخ 17 أبريل 2018، هاجم الحداثة ودعاتها من حيث لا يدري أنه يسقط أوراق التوت عن نفسه وعن الفقه الإسلامي الذي شرعن أبشع استغلال للنساء وأحطه على الإطلاق. وقبل مناقشة الدكتور في بعض القضايا التي أثار، أدعوه إلى مراجعة أدبيات الجمعيات النسائية ووثائقها وبياناتها ومطالبها من أجل إقرار حقوق المرأة وصيانة كرامتها وفي مقدمتها حق التعليم والشغل، لعله يدرك الفرق الشاسع بين مطالب الإسلاميين بمن فيهم الريسوني نفسه وجمعياتهم النسائية من أجل شرعنة زواج القاصرات والطفلات وحرمانهن من التعليم والشغل وكل ما يضمن لهن الكرامة والحرية (بالمناسبة سبق لسيدة تمارس البغاء أن طالبت عبر جريدة 8 مارس “أعطوني عملا أتخلى عن الدعارة”). سيدرك الدكتور، لا محالة، أن الهيئات النسائية الحداثيات يناهضن أي استغلال للنساء وفي كل المجالات، ويطالبن بوضع تشريعات قانونية تحميهن من كل أشكال العنف، بينما يناهض حزب الريسوني وحركته تلك المطالب. وليتذكر الريسوني الحرب التي خاضها وجماعته ضد مشروع الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، ليأتي اليوم متقمصا دور المدافع عن كرامتهن. لو أن للدكتور ذرة حياء لاعتذر لنساء المغرب وانسحب نهائيا من مجال التنظير والإفتاء واكتفى بالتعبد في إحدى الزوايا تقربا إلى الله، فيكفي ما “سنه من سنن سيئة” عبر فتاواه المشرعنة لاستغلال النساء التي سيظل وزرها ووزر من عمل يلاحقه إلى يوم الدين. وهذه بعض الأمثلة عن انحطاط ما يدعو إليه الدكتور أو ما يدافع عنه:

1 ــ السبي أحط لكرامة المرأة من الدعارة. يزعم الريسوني أن الدعارة “أسوأ من الرق” بحجة أن “في حالة الرق كان الاستعمال الجنسي للمرأة قاصرا على من يملكها”. فهل يعلم الفقيه الريسوني أن الرق ناتج عن السبي؟ وأن السبي هو اختطاف النساء والفتيات وقتل أهليهن وأزواجهن ثم تعريضهن لكل أشكال الاستغلال الجسدي والجنسي؟ هل يعلم أن السبية لا تملك من أمرها شيئا وليس لها حتى حق اختيار من يملكها ويستغلها جنسيا؟ هل يعلم أن السبية ليس لها حتى حق الحياة فأحرى أجرة الاستغلال الذي تتعرض له؟ هل تستحضر، أيها الفقيه، سوق النخاسة وكيف يُعرضن السبايا عاريات بكل مهانة واحتقار فتعبث بأعضائهن الأيادي القذرة على مرأى العموم؟ أليس وضع مهنة الدعارة في الغرب أضمن لحقوق المشتغلات بها في اختيار الأجر والشريك والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، وقبل كل شيء حق الحياة والأمن وقرار التوقف عن الممارسة مؤقتا أو كلية؟ هل يستحضر الريسوني كيف كانت السبايا تساق كالبهائم وفي أعناقهن وأرجلهن السلاسل وسياط المغتصب تجلد ظهورهن؟؟ فهل تخضع العاملة في بيوت الدعارة الغربي للمعاملة نفسها؟؟ ألا يصلك عويل السبايا وهن مجرورات في شوارع الحواضر والقرى التي غزاها المسلمون؟ ألا يؤلمك أنينهن من شدة فراق الأهل وقسوة الجلاد ووحشية المغتصب؟؟ المشتغلة بالدعارة لها دخل مادي ولها أهل ولها حياتها الخاصة وقرارها بيدها، فهل هو حال السبية والأمَة؟

والدكتور الريسوني وهو يربط بين الحداثة والحداثيين وبين العهر والدعارة كما لو أن الحداثة هي سبب الدعارة، هل دار في خلده أن المجتمع العربي في الجاهلية كان أكثر انحلالا ودعارة من المجتمعات الغربية التي ينتقدها؟ وأن المجتمع الإسلامي، في مراحل كثيرة، عرف من الانحلال ما لم تعرفه المجتمعات الغربية؟

دعني أيها الفقيه أذكّرك بصاحبات الرايات الحمر وما كن يوفرنه من متع جنسية لطالبيها في مجتمع بينه وبين الحداثة 1500 سنة، لكن به حارات للبغايا، وبعض أهل الرايات كن مملوكات لسادة مكيين يجنون أرباحا من عملهن. ولعلك تعرف أن المجتمع العربي عرف أنواعا من النكاح لم تعرف بعضها المجتمعات الحداثية، ومنها: أ ـ”نكاح الجمع” بمعنى الجنس الجماعي؛ وإذا حملت البغية وولدت ألحقت الولد بمن غلب عليه شبهه منهم. ب: “نكاح الاستبضاع”، حيث كان يختار الرجل في الجاهلية أحد الفرسان الأشداء، أو ذوى البأس والقوة، أو أحد أصحاب السطوة والنفوذ، ليقدم له امرأته ويطلب منه أن يمارس معها الجنس، عسى أن تحمل منه فيكون له ولد من صلب هذا الفارس أو ذاك الشخص”. ج ــ”نكاح السفاح” حيث تقبل المرأة ممارسة الجنس مع عدد من الرجال في وقت واحد وفي مكان مفتوح للجميع. د ــ “نكاح الرهط”، حيث يجتمع الرجال (لا يزيد عددهم عن 9) ويتفقون على ممارسة الجنس مع نفس المرأة بالتناوب. هـ ـ نكاح المقت، حيث ينكح الأبناء ما نكح آباؤهم .

هذه أنواع من الأنكحة التي طبّع معها المجتمع العربي في الجاهلية التي لا عهد لها بالحداثة. قد تقول إن الجاهلية جبّها الإسلام بقيمها وممارساتها، لكن ما عرفته المجتمعات الإسلامية فيما بعد من انحلال وتفسخ لا يقل عما كان في الفترة الجاهلية، إلى درجة أن الخليفة عمر بن الخطاب، وأمام تكاثر “اللقطاء” في المدينة المنورة، أمر بأن يتحمل بيت المال نفقتهم. هكذا، يذكر ابن سعد في طبقاته كيف اعتنى عمر باللقطاء: (وكان إذا أتي باللقيط فرض له مائة درهم وفرض له رزقا يأخذه وليه كل شهر ما يصلحه ثم ينقله من سنة إلى سنة وكان يوصي بهم خيرا ويجعل رضاعهم ونفقتهم من بيت المال). إذا كان هذا يحدث في مدينة رسول الله وفي عهد عمر، فكيف كان عليه الحال في باقي المدن والفترات اللاحقة؟

ولو أردت سيدي لقدمت لك لائحة نساء شهيرات وعدد من صحابة رسول له كانوا أبناء بغايا يعملن في بيوت الرايات الحمراء. إذا نسيت، سيدي، كل هذا أعد مشاهدة فيديوهات الدواعش وهم يسْبُون الإيزيديات ويعرضوهن للبيع أو شهادات الناجيات منهم وحجم المآسي والوحشية التي تعرضن لها؛ فالدواعش يفعلون ما فعله المسلمون طيلة غزواتهم عبر التاريخ الإسلامي، وجهاد النكاح الذي ابتدعه شيوخ التطرف هل هو من إبداعات الحداثة؟؟ للحديث بقية.

‫تعليقات الزوار

24
  • الدعارة vs سبي والرق
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 19:13

    الدعارة، هي بيع المرأة جسدها لكل عاهر من اجل لقمة عيش او للاغتناء السريع، وهي في كلتا الحالتين، تصل بالمرأة الى درجة اقل من الحيوانية.

    السبي والرق، هي حالتين مرادفتين لسلب حرية مرأة او رجل، وغالبا ما تكون في حالة الحرب، ولها قواعد شرعية اسلامية ،كعدم التعذيب الجسدي.

    هل ابو غريب ،والمعتقلات في المغرب، وكوانتاناموا، اشد حطة للكرامة الانسانية من الرق والسبي، وما الزفزافي عنا ببعيد.

    انشري ياهسبريس

  • atlas
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 19:18

    أن تعالج ظاهرة الرق و الدعارة من الداخل بمطالبة تجار اللحوم الآدمية بعدم اكراه بناتهم على البغاء و بأن يعملوا على عتقهم من العبودية مباشرة بعد أن يتزوجن أو بعد أن يصبحن قادرات على الاسترزاق بعرق جبينهن
    أن تعالج هذه الظاهرة بهذه الطريقة تختلف جذريا على أن يتم التبرك بالعاهات الاجتماعية التي عاشتها البشرية منذ فجر تاريخها ولازالت ستعيشها بل ومنهم من لا تخلوا مقالاته و مداخلاته من طرح هكذا عاهات اجتماعية و الاستدلال بها ضمنيا نظرا لفائدتها لضعاف النفوس و العقول ممن لا غيرة لهم على نسائهم و بناتهم ناهيك عن فائدتها العظيمة على مافيات الدعارة في حال تم تقنينها كما حصل مع الخمر و السجائر

  • Lamya
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 19:37

    و الله انا ارى ان هذا النقاش لا داعي له اصلا, و لكن اذا كان و لابد للدفاع عن الاسلام في عهد الرسول و الصحابة و التابعين, الاسلام اولا جاء لتحرير الانسان بصفة عامة و ليس لاستعباده, لان المعبود هو الله, و لكن يمكن ان تكون خادما لاحد, فهذه هي سنة الحياة و كل محبوب يخدم محبوبه. قلت هذا الحديث لالماني في نقاش موقع اسلامي, فقال لي ان مارية القطبية كانت جارية عند النبي محمد, فقلت له ليتني كنت مكانها. فان تكون المراة جارية عند نبي او صحابي او مؤمن احسن لها ان تكون عاهرة عند من هب ودب رغم ان تحرير الرقبة هو الجاري به العمل في الاسلام. المراة تكون جارية عند رجل واحد و العاهرة تنام مع اي رجل مقابل المال, فهذه قدارة ما بعده قدارة, رغم انني احترم العاهرات المضطرات لذلك, و لكنني ارى ان عفة المراة احسن من المال و ان تموت جوعا خيرا لها من هذه الاهانة.قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏‏الطلاق

  • Ibn Toumart
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:13

    Je ne peux que m'étonner des propos de certains qui au nom de la foi désirent la situation des esclaves. Sont ils conscients que c'est le fantasme sado-masochiste qui s'exprime en eux ou en elles. Une vraie spiritualité appelle à libérer l'etre humain non à l'assujetir à l'esclavagisme au nom du soi disant amour. Sachez que seul les pervers incapables d'aimer, désirent réduire leurs partenairs à l'esclavagisme.

  • أبوندى
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:26

    شكرا للأستاذ لكحل على هذا المقال الجيد لالكونه ينتقد "حداثة" السيد الريسوني بل يتجاوزه الى نقد المراوغات المتكررة للفقهاء والشيوخ الذين يحاولون بذل الجهود لاضفاء نكهة لامبررة وتبرئة ناقصة على فتاوى ونصوص لا يرونها متشددة كما يراها أطراف اخرون ومحاولة اصباغ عليها نوعا من المرونة والقابلية حتى تبدووكأنها تتميز بالحداثة والقابلية للمكان والزمان وكان رد الاستاذ لكحل على السيد الريسوني في هذا الشأن صادقا ومقنعا بالنسبة لي على الاقل.
    حان الوقت على المثقفين الأحرارومن بينهم السيد لكحل والمناضلين بالجمعيات المواطنة والمواطنين الغيورين على الوطن والفقهاء والشيوخ المعتدلين المتنورين أن يساهموا باستمرار وبدون ملل في نشر ثقافة دينية معتدلة وتنويرية انسانية قبل كل شيء تسعى الى تحرير الجنس البشري العربي والمسلم من مخلفات ثقافة الميز والاستعباد التي مازال يروج لها دعاة التكفيروالخرافة من السلفيين والوهابيين والداعشيين في عصر التكنولوجيا والرقمنة.

  • محمد المهندس
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 23:14

    الى لحم رخيص ؟؟؟
    لا ادري ما علاقة اقحام خالد بن الوليد في الموضوع ؟؟؟
    و على كل ما دمت ذكرت قصة مالك بن نويرة فلعلك ممن يقرأ للاستهلاك فقط دون بحث ؟؟؟
    اطلب منك سؤالا واحدا . أين مصدر رواية قصة مالك بن نويرة ؟؟؟ و ما مدى صحة تلك الرواية ؟؟؟

  • Salah
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 23:29

    لقد جانب الكاتب الصواب حينما أسقط قيم الحاضر على قيم الماضي فالبشرية دائما في تطور. و مع ذلك فالدعارة هي نوع من الاستعباد لا تمكن فيه الكثير من العاهرات حريتهن كما يصور الكاتب, و هذا ما يدعى بالرقيق الأبيض. لا يوجد مسلم عاقل يدعو إلى عودة العبودية أو يدعو إلى اباحة الدعارة. إذن فالمسلم العاقل أفضل فكريا من فكر الكاتب. أما زواج القاصرات فمسبوح به في كثير من الدول غير المسلمة في ظروف معينة و لا يوجد في الإسلام إجبارية الزواج قبل سن معين. فالمغزى إذن بمدى وعي الشعوب أما السعي إلى تقنين كل شيء فوهم و خرافة

  • محمد المهندس
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 23:56

    لا ادري ما القصد بالمقال ؟؟؟ هل الرد على الريسوني او التشجيع على الدعارة او الانتقاص من الصحابة ؟؟؟ لا بل القصد جميعها اذا علمت ان كاتب المقال حكل اسما و قلبا على الاسلام.
    اولا يا عالم زمانه المسألة لا تحتاج كثرة فلسفة : بالخشيبات الاسلام حارب الرق اكثر من جميع الديانات و في حال وقوعه (و وقوعه تحصيل حاصل لان المنتصر في الحرب عادة يستبيح نساء عدوه و لا داعي لاذكرك باحوال السبي التي اقترفها اساتذة الحداثة قديما و حديثا حتى ممن يدافعون عن حقوق الانسان و خذ لك مثال سجن ابو غريب) فالمرأة المسبية في الاسلام يطؤها سيدها دون غيره و اذا زنت مع غيره فعليها نصف ما على المحصنة من عقوبة اما في حال الدعارة فلك و لخيالك الواسع ان تتخيل كم يطوف على المرأة من رجل و جزاؤها طبعا عندكم التمجيد و اظهارها بطلة في الاعلام لانها تصرفت بحرية و جسدها ملك لها … و بقية العبارات الرنانة التي تختفي بغرابة في حال التي ارادت الزواج و لو كانت دون سن 18 سنة ؟؟؟
    همسة حتى لا يضحك عليك طلبة العلوم الشرعية : ورود القصة في طبقات ابن سعد لا يعني بتاتا صحتها بل ابن سعد نفسه لم يلتزم بصحة ما عنده لاسباب يعرفها اهل التخصص

  • أبو أسامة العوني
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 00:56

    أنا لن أضع رأسي في التراب وأنفي وجود الرق والسبي في الاسلام ولكن هنا الفرق الذي لا يعرفه الأستاذ المحترم أن الاسلام قننه وضيقه وجعل له مصارف لتحرير الرقاب كثيرة فالرق كان قبل الاسلام بقرون ثم لماذا لم يلغيه الاسلام لسبب واحد جاء في قوله عليه الصلاة والسلام"ان الله ليعجب لأقوام يجرون الى الجنة بالسلاسل" فالرق لا يكون الا للكفار وربما هذا الرق يكون سببا في اسلامهم فيصبح أفضل يوم عندهم عندما صاروا عبيدا عند المسلمين ويكون سبب نجاتهم يوم القيامة قال تعالى "ان الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها" وقال أيضا "ان الدين عند الله الاسلام" ولي ما عجبوش الاسلام يشرب من البحر تحياتي هسبريس

  • جليل نور
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 02:07

    المسألة ليست إختيارا بين الطاعون و الكوليرا..فالسبي و الرق لطخة في جبين الإنسانية وقد ارتكبه المحارب المنتصر، من كل قوم و دين، في حق المنهزم و كذلك فعل الأسلاف المسلمون في غزواتهم – أو الدواعش حديثا..والجميع أيا كنت ديانتهم سيحاسبون في اعتقادي حسابا عسيرا أمام الله عن كل الدموع و الآلام التي تسببوا فيها..أما البغاء – أقدم مهنة في العالم – فمن الغباء أو الظلم اتهام الحداثة و الحداثيين بتشجيع تفشيه..لا أحد يتمتع بعقل و ضمير و ذرة إنسانية سيقف لا مباليا أمام الإستغلال الجنسي للمرأة أو إغتصاب الأطفال أو غير الأطفال سواء في زمن السلم أو زمن الحرب..بل أليست الحداثة (بما هي عقلانية و حقوق إنسان و عدل و ديمقراطية) من تحاكِم اليوم مجرمي الحرب الذين انتهكوا أعراض نساء البوسنة و أطفالها، أم هم "شيوخنا" الذين يبررون السبي و فظائعه الإجتماعية و الإنسانية؟
    و يحتقرون و يلصقون أرذل النعوت بمن يمتهنّ بيع أجسادهن ("عاملات جنس" تعبير أنسب) اضطرارا لكسب قوت يومهن..لا أحد يفاضل بين الكوليرا و الطاعون لكن الشيوخ الأفاضل يفعلون!

  • زرال بن زروال
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 07:31

    الخلاف هنا هو خلاف حول الإسلام والحداثة اما الدعارة والسبي فهمًا أمثلة فقط لتصريف هذا الخلاف
    ولتجاوز هذا الخلاف يجب الاعتراف بأن الإسلام شرع لممارسات مشينة كالغزو وكالسبي والرق والتعصيب وترويج القاصر وملك اليمين الخ، ومقابل ذلك الحادثة ليست كلها إيجابيات وفيها أمور لا يمكن أن تقبلها قيمنا كالمثلية وإلغاء حكم الإعدام والحريّة الجنسية الخ
    يجب إذن أخذ الايجابيات من هنا وهناك وترك السلبيات
    المشكلة مع الفقهاء أنهم يقولون ولو طارت معزة ويرفضون معاودة النظر في بعض السلبيات الواردة في الاسلام
    السبية مرغمة على البغاء ولا تستطيع أن تتوقف إذا أرادت لأنها ملك غيرها
    اما العاهرة فهي حرة وتستطيع أن تكف عن البغاء متى أرادت

  • رئيس كهنة معبد آمون
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 07:32

    رأة المسكينة خلقت من ضلع آدم لم يكن لها دور في النقاش الحاسم بين الرب وآدم وإبليس أمام الملائكة حملت غواية آدم محاولة الخيانة كزوجة العزيز أو مكرهة مثل مريم تطلب الرحمة حين :قالت أنـّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغياإنها تتوسل أن تبقى شريفة والجواب :قال ربك هو عليّ هين …. اعتبر الأمر هينا" مواقف اخرى:
    – للذكر مثل حظ الانثيين
    – و قرن في بيوتكن ولا تبرجن …..( وتبقى المنابر الثقافية والإعلامية والبرلمانية والمنابر القضائية حكرا" على الرجال
    – وان استمتعتم بهن آتوهن أجورهن فريضة.. كأن النساء وعاء للمتعة السريعة مقابل اجر !
    – فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
    – والتي تخافون نشوزهن ( أي صاحبات الشخصية المدركة واللواتي يحملن رأيا واعيا" ضد تسلط الرجل ) فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن: استعمال الضرب حلا للتفاهم الأسري نعم للمرأة لضرب إذا أساء وما أكثر إساءاته ، فالضرب عملية قسرية بدائية. قبل الاسلام كانت الدعارة مباحة وكانت للمرأة قيمة يمارسن تحت رايات حمر وزواج الرهط تضاجع المراة اكثر من رجل واستفاد العبيد والمحرومون قبل تشييءالمرأة وجعلها ملكا في اليد اليمنى.

  • محمد
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 08:51

    يحاول الكاتب في هذا المقال بتبرئة ساحة الحداثة من شرور العصر ويعود بنا الى العصر الجاهلي ليميط اللثام عن المارسات المهينة التي كانت تتعرض لها المرأة .فيعرض مختلف انواع الاستغلال الجنسي ضد المرأة …و السؤال الذي يطرح نفسه هنا أليست الحداثة عودة إلى الجاهلية ؟ أليست تدعو إلى التفسخ الاخلاقي و محاربة جميع أشكال التدين ؟ شكرا هسبريس على النشر

  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 09:15

    ليست كل صغيرة قاصر
    حتى في تشريع الحداثيين

    الرسولﷺ بنى بالسيدة عائشة رضي الله عنها برضى الجميع

    وهي القائلة:"إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة"

    كذلك إيزابيلا ابنة تشارلز السادس ملك فرنسا تزوجت وهي في6من عمرها من ريتشارد الثاني ملك إنجلترا في عام 1396
    ومارجريت بوفرت:والدة الملك هنري7 ملك إنجلترا تزوجت في 1450 وهي في السابعة من جون دي لا بول،الدوق 2 لسلفولك
    وماري فيدلنج:تزوجت وهي في 9 من عمرها من الدوق الأول لهاملتون، جيمس هاملتون في حضور الملك وذلك عام 1622
    وهذا على سبيل المثال وليس الحصر

    وحتى عام 1886 كانت 25ولاية امريكية تابعة للقانون الانجليزي و تحدد سن الرشد عند سن 10؛
    في حين ان اربع ولايات كانت تتبع القانون المسيحي للزواج و تحدد سن الرشد عند12؛
    وكانت ولاية ديلاوير التي كانت تتبع القانون المسيحي لسن التقدير حددت سن الرشد عند 7
    وفي دراسة نشرت على المواقع الأمريكية إن في مطلع كل سنة تصبح 750,000 الف فتاة من المراهقات حاملا
    مما أدى إلي زيادة نشر ثقافة منع الحمل وكذلك الأهتمام بتطوير العديد من تلك الوسائل ومنها " اللولب " ويذكر إن شركة هولندية قامت بصناعة لولب يستخدم للفتيات في سن 9

  • يحي
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 09:20

    مقال شيق و تحليل منطقي بالدليل و البرهان و الحجة و الحقائق التاريخية التي لا تقبل التشكيك و الجدل و لا أحد يستطيع نكرانها، فهل الريسوني و الفيزازي و بنحمزة و النهاري غيرهم من فقهاء اليوتوب و الفيسبوك و فضائيات التيار الوهابي هل لكل هؤلاء القدرة الفكرية و الثقافية للرد على ما جاء في مقال الاستاذ سعيد لكحل؟ لا أظن ذلك لأنه كما يقال بالدارجة المغربية " جابلهم ما يبقاش ". فهذا أنصح هؤلاء الفقهاء السذج أن يعيدون النظر في فكرهم السفسطائي و تبني فكر حداثي يخرجهم من الظلامية و إما أن يقدموا استقالتهم و يتركون الناس تشتغل، لأن خزعبلاتهم أصبحت أسطوانة مشروخة، و حتى السذج من الناس أصبحوا يطعنون فيها بعد أن اكتشفوا كذبكم و نفاقكم و استغلالكم الدين للوصول إلى الشهرة و الثروة و السلطة.

  • kamal
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:48

    الدعارة هي شكل من أشكال الرق والعبودية، فلا تلعب دور الدلال في سوق النخاسة وتدعي أن العاهرة حرة في أن تختار، فأنت تعلم أن العاهرات ماهن إلا الحلقة الأضعف في سلسلة المتاجرة في البشر. ثم هل ترضى أن تكون أختك أو إبنتك مشتغلة بالدعارة بدعوى الحرية؟ مالا ترضاه لنفسك وأهلك فلا ترضاه للناس.

  • تيخربق
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 12:22

    اش تتخربق علينا، كذبت على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، في شأن صحابته بخصوص البغاء(ربما جئت بها من المستشرقين،ومن بعدهم الشبه قرأنيين بدون دليل).

    ثانيا، هل الريسوني منظر للسلفية الجهادية ام الاخوان ، فلماذا تكذب اذن على الرجل؟

    ثالتا، ذكرت جرائم داعش ،ولم تذكر جرائم النظام الطائفي السوري والعراقي،ولا النظام الامريكي ولا الروسي، التي تعد اضعاف اضعاف ما يمكن ان نتصوره، من اغتصاب ممنهج،من تهجير ممنهج، من ارض محروقة لا تبقي ولا تذر.

    رابعا، لم تذكر ماقاله الريسوني للرد عليه ،وللامانة العلمية فهذا واجب عليك، وتريد عكس المقارنة وان كانت لغوية ، البغاء حرام وهو في حالة السلم وهي الحالة الطبيعية عند المسلمين(غالبيتهم)، والسبي والرق، فهو حالة استنائية في الحرب، وهي ارحم، من التعذيب الممنهج او قتل الالاف بقنبلة واحدة.

    انا صوفي سني ولكن المقال مستفز، لا يراعي موضوعية قط،ولا منهجية،ولا اي شيء من انسان حقود على الاسلام

  • Omar Ali
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 14:41

    هذا هو التخربيق بعينه.
    بالإضافة إلى الكذب المجاني على الإسلام والمسلمين.
    ما وجه التقارب بين الإسلام من داعش.
    وما علاقة السبي بالبغاء.
    بعض الناس يخيل إليهم أنهم أكثر ذكاء من ما يزيد عن مليار مسلم على قيد الحياة. وعن عدد لا يحصى من المسلمين والعلماء والفقهاء منذ عهد النبوة.
    لو كان الأمر كذلك لحسم منذ بدايته ولما عمر الإسلام كل هذا العمر.
    راجع نفسك راك غير كتخربق.

  • حفيظة من إيطاليا
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 17:20

    إلى 5 – أبوندى ورقم 12

    تقول في تعليقك ما يلي: (( حان الوقت على المثقفين الأحرار ومن بينهم السيد لكحل… والفقهاء والشيوخ المعتدلين المتنورين أن يساهموا باستمرار وبدون ملل في نشر ثقافة دينية معتدلة وتنويرية انسانية قبل كل شيء تسعى الى تحرير الجنس البشري العربي والمسلم من مخلفات ثقافة الميز والاستعباد التي مازال يروج لها دعاة التكفير والخرافة من السلفيين والوهابيين والداعشيين..)).

    سبحان الله، تقوم بحصر المحتاج إلى التحرير من طرف لكحل وأمثالك في الجنس البشري العربي والمسلم، لكن ماذا عن الجنس البربري؟ ألا يحتاج هو أيضا إلى التحرير من مخلفات ثقافة الاستبداد؟ هل هو محرر فعلا من فكر التكفير والخرافة؟ ألم يتورط العديدون من شباب البربر المقيمين في أوروبا في عمليات إرهابية داعشية؟ ألا يدعو المثقفون البربر ودعاة تنويرهم إلى العودة بنا إلى عصر ما قبل الفتح الإسلامي للمغرب، ويحثون على أن يصبح المغرب بربريا خالصا؟

    تبني مثل هذه الدعوات والترويج لها أليس قمة الخرافة؟ وحين تشتم الإسلام وكل المسلمين وتتهمهم باطلا بالإرهاب، وتنهمر على تعليقاتك اللايكات أليست هذه ذروة اللاعقلانية وقمة الجنون؟؟

  • متابعة
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 20:15

    إلى الشيخ الريسوني :

    " يظن غالبية المسلمين أن داعش لا تمشي على سنة محمد من حيث اغتصاب السبايا وهذا المفهوم خاطئ لأنه ورد في السنة عن سبايا ( أوطاس) وطئهن بعد الاستبراء من المتزوجة والاستبراء معناه أن يسألها هي حامل في بطنها جنين أم لا ولاحظوا سفاهة الق-فقهاء حيث يستعملون كلمة الوطء بدل المعاشرة والوطء هي اهانة للمرأة وتختلف في مدلولها عن كلمة الممارسة أو المعاشرة الجنسية, أي وطأ السبية كما يطأ بقدميه على الأوساخ ومنها اشتق العرب كلمة الوطية أي الحذاء وهي مستعمله عندنا إلى اليوم كأن تقول اشترين وطيه وتقصد بها الحذاء , ومما ورد في السنة من أن المرأة تستبرأ وأما البنت العانس والآنسة فلا حرج من وطئها دون استبراء فقد قال النبي في سبايا أوطاس: لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة…
    رواه أبو داود وحسنه ابن حجر في التلخيص."

    متابعة

  • خواطر
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 22:43

    قبل غزو العراق واحتلاله وحل جيشه وتفكيك أجهزته الأمنية وزرع الطائفية البغيضة فيه، لم يكن بالبلد إرهاب ولم تكن به داعش، كان بلدا آمنا مستقرا ككل البلدان التي تجاوره، وكان الإيزيديون والإيزيديات يعيشون منذ قرون في سلام جنبا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين، ولم يكن أي أحد يجرؤ على الاعتداء عليهم، وممارسة ساديته ضدهم.

    ولكن بعد الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 ظهر الإرهاب بكل أشكاله في العراق، وفي كنف الاحتلال برزت إلى الوجود حركة داعش وصارت ترتكب كل الجرائم البشعة والفظاعات التي تقشعر لها الأبدان، وكان ضحايا اعتداءاتها من المسلمين والمسيحيين والإيزيديين.. ولم يسلم من أذاها حتى قبور الصحابة التي نبشتها وأحرقت ما فيها من رميم.

    وشاهدنا عناصر منهم تتعالج في مستشفيات نهاريا بإسرائيل، ورأينا النتن ياهو يزورهم، ويطمئن عليهم، ويعطي الأوامر للاعتناء بهم وعلاجهم للعودة إلى الميدان من أجل استئناف القتل والترويع في السوريين والعراقيين..

    فداعش صناعة صهيوأمريكية أعدت في مختبرات السي إي إي والموساد لارتكاب المجازر وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وهذا ما يعترف به الباحثون الغربيون النزهاء والموضوعيون..

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 26 أبريل 2018 - 01:31

    بسم الله والحمد لله

    إبان عصر النهضة استعبد المستعمرون الأسبان والبرتغاليون والإنجليز والفرنسيون سكان أمريكا الأصليين،وأهلكوهم فى سخرة البحث عن الذهب وإنشاء المزارع،
    كذلك مارسوا أكبر أعمال القرصنة والخطف فى التاريخ،تلك التى راح ضحيتها أكثر من أربعين مليوناً من زنوج إفريقيا،سلسلوا بالحديد،وشحنوا فى سفن الحيوانات،لتقوم على دمائهم وعظامهم المزارع والمصانع والمناجم التى صنعت رفاهية الرجل الأبيض فى أمريكا وأوروبا.. ولا يزال أحفادهم يعانون من التفرقة العنصرية فى الغرب حتى سبعينيات القرن20 على الأقل.

    وعندما سعت أوروبا فى إلى إلغاء نظام الرق ،وتحريم تجارته،لم تكن دوافعها فى أغلبها روحية ولا قيمية ولا إنسانية ،

    وإنما كانت فى الأساس دوافع مادية،لأن نظامها الرأسمالى قد رأى فى تحرير الرقيق سبيلاً لجعلهم عمالاً أكثر مهارة ،وأكثر قدرة على النهوض باحتياجات العمل الفنى فى الصناعات التى أقامها النظام الرأسمالى..

    فلقد غدا الرق بمعايير الجدوى الاقتصادية عبئاً على فائض رأس المال الذى هو معبود الحضارة الرأسمالية المادية وأصبحت حرية الطبقة العاملة أعون على تنمية مبادراتها ومهاراتها فى عملية الإنتاج..

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 26 أبريل 2018 - 09:47

    كما لو أنها ديانة حديثة

    لكَم رمت العلمانية الأديان بادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة،
    في حين أكدت هي على نسبيتها،لكنها تحولت هي الأخرى إلى حقيقة مطلقة جديدة،وادعت لنفسها أنها أرفع ما وصله العقل البشري من الفلسفات والأفكار
    إن الاتجاه العلماني يعتبر نفسه ماسكا للحقيقة وصانعا لها،ويعامل الآخر على أنه مناف لها
    ويتعامل بعض هواة الحداثة مع الحداثة«كما لو أنها ديانة حديثة يدينون بها،بدليل أنهم يقفون منها موقف التبجيل والتعظيم والتقديس،وهذا التعبد أعني التعلق الوهمي يقلص القدرة على الخلق والابتكار،إنه يسلب الإرادة ويخنق الإمكانية».كذا قال العلماني علي حرب
    واستمر علي حرب مؤكدا أن المثقف العلماني يصدر في تعامله مع ذاته ومع غيره عن إحساس بمركزيته ونرجسيته بنخبويته وتفوقه،ولهذا فهو يمارس الاستبداد والهيمنة

    وزاد أن العلمانية تقوم على منظومة مغلقة أرثذوكسية وتقوم على وحدانية الحقيقة وتوراث الحق واحتكار المشروعية وديكتاتورية السلطة وامبريالية الشعارات المقدسة:العقل والحداثة والتقدم
    وقال:ولا تخلو المجتمعات الغربية الحديثة من الممارسات التقديسية بالرغم من أنها تمارس حياتها باسم العقلانية و.. والديمقراطية

  • جليل نور
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:59

    سي عبد العليم – تعليق 21 – العَلمانية ليست ديانة و غير قابلة لأي تفسير إديولوجي ضيق..و العَلماني يتميز بتعامله مع الحقيقة في كل مجالات اهتمامات الإنسان و أنشطته العلمية و الفكرية على أساس النسبية..لا شيء مطلق و ثابت، بإستثناء الخالق سبحانه و العالم الميتافيزيقي بالنسبة لإعتقاد المؤمن بديانة ما..كعلماني مسلم أمارس واجباتي الدينية و أحترم الآخرين متدينين أو غير متدينين و لا أحاول أن أفرض عليهم معتقدي الشخصي بأي شكل..البعض للأسف غير قادر على استيعاب وجود العلماني المسلم و العلماني غير المسلم و اللامتدين و الملحد الخ..القاسم الذي يجمع هذا الطيف هو أنهم يعاملون بعضهم على قدم المساواة في كل الأمور الإنسانية المشتركة و يتخذون المنهج الحياتي العلماني نوعا من قانون "كود" ينظم السير في المجتمع بجميع طبقاته و فئاته و يجعل "المرور" ينساب دون عرقلة من أي نوع، و من يخرق القانون يخضع للمساءلة و المحاسبة..العلمانية حماية من الفوضى و من تحكم القوي بالضعيف إذا تأسست على حرية المعتقد و كل حقوق الإنسان و الدمقراطية و العدالة الإجتماعية..هي ليست دينا أبدا بل نظام حياة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات