الرئيس بوتين والهجرة الفرنكوفونية غير الشرعية!

الرئيس بوتين والهجرة الفرنكوفونية غير الشرعية!
الإثنين 18 يونيو 2018 - 09:26

الهجرة والفرار من الجحيم

يمكن اعتبار عامل الهجرة غير الشرعية بالدول الإفريقية الفرانكفونية خاصة، من منظور الاقتصاد السياسي Political Economy، أبرز التداعيات العميقة للوجود الاستعماري الفرنسي في الدول مصدر هذه الموجات النزوحية، وإحدى التجليات لهيمنته على اقتصادياتها وبناء نسيج سياسي اقتصادي موال له، فضلا عن تحكمه في الأساليب الإدارية المتبعة وإعلائه من شأن الفرانكفونية، وإغداق الامتيازات على دعاتها وحماتها.

وبتضافر هذه الخصوصيات أو بالأحرى مورثات الاستعمار الفرنسي كنا أمام إدارات متعفنة واقتصاد ريعي تنحصر عائداته بالكاد في أيادي طبقة سياسية نافذة؛ تسعى بكل الوسائل إلى تنمية مصالح فرنسا وحمايتها بهذه الدول، وتغذية الخزينة الفرنسية بمئات المليارات من اليورو كل عام كضريبة على الوجود الفرنسي بجنوب الصحراء، من خلال استغلال الشركات الفرنسية عبر مجموعتين الاتحاد الاقتصادي النقدي لدول غرب إفريقيا UEMOA بجمهورية بوركينافاسو، والاتحاد الاقتصادي النقدي لدول وسط إفريقيا CEMAC بجمهورية إفريقيا الوسطى، مما نجم عنه تصاعد نسب الفقر والمجاعة والمرض والأمية… والتي أفضت إلى إغراق الدول الأوروبية بتدفق موجات الهجرة السرية لتتحول أوروبا في أعين ساساتها إلى مخيم للاجئين الأفارقة غير الشرعيين !

الرئيس بوتين يفجر قنبلة من العيار الثقيل

من خلال حديثه عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية في أوروبا، قال الرئيس فلاديمير بوتين “إن السبل التي تتعامل بها أوروبا اليوم مع مشكلة الهجرة تهدد مستقبلها” مضيفا: “.. إن ما تعانيه أوروبا اليوم على صعيد الهجرة هو نابع من الإحساس بالذنب إزاء تدفقات المهاجرين…” كما صرح في ذات السياق بأن “نسبة 90% من المهاجرين الأفارقة القاصدين أوروبا يأتون من البلدان التي استعمرتها فرنسا: كالمغرب والجزائر وتونس والسنغال ومالي وكوت ديفوار وموريتانيا وجنوب الصحراء وإفريقيا الاستوائية وتشاد والكونغو والغابون وبنين وبوركينافاسو وغينيا وساحل العاج والنيجر والتوغو وغامبيا والكاميرون ولبنان.. ونادرا ما تكون بلدانا أخرى مثل غانا وأوغاندا وناميبيا .. وذلك لأن فرنسا بتواطؤها مع رؤساء هذه البلدان تنهب مواردها دون خجل.. مما يؤدي إلى إفقار السكان الذين ليس لديهم خيار سوى الهروب من أوضاعهم المعيشية الصعبة للبحث عن مستقبل أفضل ..”

ويذكر التاريخ الاقتصادي للقارة الإفريقية خلال الأربعة عقود الماضية أن فرنسا، وحفاظا على مصالحها بمستعمراتها، حرصت على دعم الحكام الأفارقة الظالمين، وسكتت عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في حق شعوبهم، كما ساعدتهم على التمادي في نهب خيرات بلدانهم طالما كان مآلها يصير إلى خزائنها .

‫تعليقات الزوار

18
  • المغرب غ المحظوظ
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 09:54

    المغاربة ما زالوا يعانون من جراء الوجود الفرنسي الذي جلب عليهم الويلات والأزمات، فكل القضايا المستعصية وراءها الاستعمار الفرنسي، وقد ترك أذنابه ينهشون لحم المغاربة ويمتصون دماءهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • بوتين على حق
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 10:02

    Morocco is in a large proportion of its business dealings with France, and President Putin is right of that the pro-France countries are living in suffocating crises, making the waves of secret immigration come of them, thank you… Mr Majdoub

  • President Putin
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 10:09

    President Putin is right that most countries or rather the French colonies know corruption and injustice and reduce their wealth in the hands of a class loyal to the French colonizer and follow its orders … which led to the escape of many illegal refugees to Europe to escape poverty and the fate of the unknown.

  • زينون الرواقي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 10:57

    تعليق 1 لا أدافع عن فرنسا ولا عن الاستعمار لكن لولا هذا المرور الفرنسي من هنا لما كانت هناك هذه البنيات الطرقية التي اهترأت ولما كانت هناك خطوط سكك حديدية ولا قطارات ولا أي أثر للحضارة .. في أربعينيات القرن الماضي وحتى الخمسينيات كان المغاربة يعانون الأمراض الجلدية والسل والجهل وباستثناء الطبقات الفيودالية كان المغاربة يبدون كشخوص مسرحيات الطيب الصديقي عليه الرحمة بل كان اجدادنا أقرب الى الانسان البدائي منهم الى إنسان القرن العشرين .. بفضل الاستعمار الفرنسي بدأ التعليم وأنشئت أولى المستشفيات التي خربها الاستقلال فمستشفى ابن سينا الذي يبكي حاله اليوم كان أكبر وأحدث مستشفى في افريقيا والعالم العربي ويمكنك مشاهدة وثائقي بالأبيض والاسود عن هذا المستشفى ومرافقه ومطعمه ايام مجده عندما كانت تسييره بيد المستعمر .. شخصيا درست في التعليم الابتدائي في مدرسة عمومية بحي العكاري بالرباط " مدرسة الحاج ادريس البحراوي " منذ أوائل الستينيات ولازلت أذكر مطعم المؤسسة والرعاية الصحية والزيارات المنتظمة للطواقم الصحية والمستوى الراقي للتعليم فأين ولّى كل هذا ؟ هل كنّا سنكون اليوم أفضل حالا لولم نستعمر ؟

  • فيه إشكال
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 11:29

    تعليق 4 ، تحية ،ذهبت في تعليقك إلى أن فرنسا كانت وراء النعم التي يرفل فيها المغاربة، وضربت أمثلة من الماضي بعيد "الاستقلال" في حين هذه البنية وهذا التطور حتى ولو كان في صالح المغاربة إلا أن آثاره محدودة وعائداته تذهب مناصفة مع طغمة من المسؤولين المغاربة، ولا ننسى أبداً أن الميزان التجاري الذي يربط فرنسا بالمغرب يكاد يستأسد بحصة الأسد، هذا فضلا عن أن الإدارة المغربية، وهنا سنصل إلى مربض الفرس ما زالت مكبلة بالقوانين التي ورثتها من المستعمر الفرنسي ولا زالت الأساليب البشعة في النصب والاحتيال واستغلال المواطن راجحة حتى الآن، ثم لم لا تكون للإدارة الفرنسية دور في تقويم الأساليب المتبعة بدلاً من السكوت عنها واستغلالها ببشاعة في إبرام الصفقات، حتى إن الصفقة الواحدة تمر عبر 3 إلى 4 وسطاء فرنسيين حتى يتم القبول بها، مما يجعل المغرب دائماً تحت رحمة فرنسا حتى الآن، ولا تأخذنا النظرة السطحية في تقييمنا للعلاقة التي تربط البلدين، فالرئيس بوتين بتقديري على حق، فلماذا لا تأتي هذه القوافل النزوحية وبهذه الموجات من مستعمرات بريطانية وتأتي فقط من بلدان استعمرتها فرنسا،…؟

  • KITAB
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 11:43

    هناك نظرة مزدوجة إلى الوجود الاستعماري بالمغرب، فكثيراً ما ننتصر إلى الوجود الفرنسي حينما نقيم مشاريعنا وبنياتنا التحتية ونقارنها بما تم في عهد فرنسا من قناطر وجسور… ما زالت تحتفظ بمتانتها مقارنة لها بنظيراتها والتي شيدت بعد الاستقلال والتي لحقها التلف في زمن قصير جداً، مما يشي بتغول الفساد والمحسوبية وتغلغلها في دواليب الإدارة المغربية، هذه الإدارة التي ما زالت رهينة بيد فرنسا فهي التي تتحكم في كل الأطراف الحساسة والنافذة في الدولة، وأصبحت الفرنكفونية معياراً لتقلد منصب أو تسيير مقاولة، وأذكر أن دبلوماسيا فرنسياً رفيع المستوى صرح في مناسبة بأن المغرب في علاقته بفرنسا أشبه بمومس… لا تنفك عن طلب التعلق بفرنسا…. والحال أن فرنسا حالياً أصبحت تبذل قصارى جهودها للانفكاك من عقدة الفرنسية والاتجاه إلى أنجلزة مناهجها التعليمية، وتحياتي

  • زينون الرواقي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 12:19

    تعليق 5 تحية ، أنا يا أخي لا أمجد فرنسا بل سعيت فقط الى تقديم صورة كما هي عليه لواقع عشته ورأيته ولم يحدثني عنه أحد .. فعلا ورثنا القوانين عن فرنسا لكن النصب والاحتيال خاصية تلازمنا نحن ولا تورّث عن المستعمر .. فالقوانين المستنسخة عن المستعمر هي نفسها المعمول بها لدى هذا المستعمر السابق والعيب ليس في القوانين مادامت تطبق بشكل سليم في فرنسا ومتعثر في بلادنا .. انه العنصر البشري وليست النصوص … اما ما ورد في تعليقك بشأن المستعمرات البريطانية السابقة فيكفي التذكير بالمخيمات التي لازالت فرنسا تجد صعوبة في تفكيكها في مدينة كالي وضواحيها حيث يرابض المهاجرون الراغبون في دخول بريطانيا عبر المانش وأغلبهم من دول أفريقية وأسيوية وشرق أوسطية ضمن المستعمرات البريطانية السابقة .. بغضّ النظر عن كل هذا ارى ان مشجب المستعمر استنفذ بما فيه الكفاية لتعليق فشلنا ومصائبنا وتخبطنا بعد مرور ما يزيد على ستون سنة على الاستقلال فألمانيا واليابان دمرتا كلية خلال الحرب العالمية ولم يغرقا في الفقر والتخلف بذريعة ما أصابهما وأين نحن مما أصابهما ليتربعا اليوم على عرش التقدم والازدهار فكفانا بكائيات ..

  • toto
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 12:22

    "… وتغذية الخزينة الفرنسية بمئات المليارات من اليورو كل عام كضريبة على الوجود الفرنسي بجنوب الصحراء…"

    لماذا استثنيت شمال الصحراء ???? لسنا باحسن حال من السينغال !

  • مستعمرات بريطانية وأخرى فرنسية
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 12:50

    لو قمنا فقط بمقارنة بسيطة بين دول كانت مستعمرة من قبل فرنسا وبين أخرى كانت مستعمرة من قبل بريطانيا لوجدنا فارقا كبيراً وهاما يميل لترجيح كفة بريطانيا للنهوض بمستوى العيش وحرصها على تقويم هياكل الدولة بما فيها الإدارة لكن بالنسبة لفرنسا سنلفي أنفسنا مع تعفن الإدارة وارتباطها بالأساليب الاستعمارية القديمة ولوجدنا خيرات البلاد في يد حفنة من المسؤولين الموالين لفرنسا…. ولوجدنا أكثر من هذا نزوح تلو النزوح لقوافل المهاجرين هربا من الفقر والمستقبل المظلم، وهل هذا المصير هو نفسه لدى المستعمرات البريطانية… لا أظن وشكراً للأستاذ وهسبريس

  • مغربي من القرن الماضي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 12:58

    احسنت التعليق با صاحب تعليق 4
    لما كانت فرنسا قي المغرب كان احسن حالا
    من الان مدينة الدار البيضاء اذا استتنينا
    حي المحمدي و بنمسبك كانت جنة فوق الارض
    مستشفيات و تعليم كان افضل حتى قيمة الدرهم
    كانت اقوى من فرنك الفرنسي
    حتى بعد الاستقلال بقليل كان المعلم يعيش مستوى
    محترم كان شركات تدفع راتب جيد مع حقوق كتب مدرسية و تخييم و فلوس عيد كانت شركات تعطي وجبات غدائية محترمة للعاملين حقيقة ان فرنسيون
    كانوا أكثر إنسانية من كحل الراس نعلهم الله
    و لما تمكن كحل الراس

  • مغربي من القرن الماضي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 13:35

    لما تمكن ابناء جلدتنا من مفاصل الاقتصاد المغربي
    غابت كل امتيازات و فقروا المغاربة و صار معلم
    متسول و العامل عبد عند باطرون
    يشغله بكونترا
    حقيقة احن الاستعمار الفرنسي لانه اقل قسوة و همجية مما نعيشه مع اخواننا

  • لم يخرج المستعمر بعد
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 15:05

    هناك تعليقات ترى وكأننا نخوض في بكائيات والحق أننا نحاول واستناداً إلى تصريحات الرئيس بوتين أن نستكشف عروق الاستعمار ومخلفاته، ولهذا أقول بأن المستعمر إذا كان قد تخلى عن الجغرافية والإدارة فهو لم يتخل بعد عن الاقتصاد وهو اسوأ أنواع الاستعمار بالإضافة إلى عامل اللغة أو الفرنكفونية كما سماها الأستاذ في عرضه، ننننننعم ترك أذنابه وهم المتسلطون في كل القطاعات، ولو أن عائداتها كلها تذهب إلى بطون المستعمر، ولدي سؤال لماذا جنوب افريقيا انتفضت ونهضت بأوضاعها ونظمت المونديال وأصبحت لها كلمة مسموعة وووو إنها مستعمرة بريطانية، فهل كانت ستصل إلى ما وصلت إليه لو مستعمرها هي فرنسا..؟ لا أظن

  • السليماني الفضولي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 15:11

    فقط تكفينا هذه الفقرة التي ختم بها الأستاذ عرضه " … ويذكر التاريخ الاقتصادي للقارة الإفريقية خلال الأربعة عقود الماضية أن فرنسا، وحفاظا على مصالحها بمستعمراتها، حرصت على دعم الحكام الأفارقة الظالمين، وسكتت عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في حق شعوبهم، كما ساعدتهم على التمادي في نهب خيرات بلدانهم طالما كان مآلها يصير إلى خزائنها …" وهذا ما نعيشه ونعاينه اليوم وشكراً

  • زينون الرواقي
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 17:06

    تعليق 12 تحية ، جنوب افريقيا ليست اولا مستعمرة بالمفهوم التقليدي اي استعمار + مقاومة + تحرير = خروج المستعمر والحصول على الاستقلال ، جنوب افريقيا كافح مناضلوها ضد إنهاء نظام الأبرتهايد وليس مغادرة الرجل الأبيض الذي انصهر في البيئة والبلد وعرف حروبا بدوره ضد بعضه البعض ( حرب البوير الاولى والثانية بين البريطانيين والهولنديين ) .. إنهاء نظام الفصل العنصري اقرب الى إنهائه في الولايات المتحدة وليس التحرير ومغادرة العنصر الأبيض .. المدن الكبرى ( جوهانسبورغ .. بريطوريا ) تضاهي في رونقها المدن الأوروبية وكذلك البنى التحتية التي مكنت من الفوز بتنظيم المونديال وهذا كله من إنجاز العنصر الأبيض وذكائه اما السكان الأصليون فغارقون في الجريمة حتى أصبحت مدن كجوهانسبورغ ضمن اخطر المدن على وجه الارض ومنذ تولي حزب المؤتمر شؤون الحكم بعد تنازل فريديريك دوكليرك والبلاد تلتهم المنجزات السابقة والخراب والتخلف يزحفان وكلما سلم العنصر الأبيض مرفقا للأفريقي الا وساء حاله وتدهور بسرعة هذه هي الحقيقة فكل ما هو جميل في جنوب افريقيا هو من أبداع غزاتها … تحياتي ..

  • المستعمرات البريطانية
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 18:38

    التعليق 4 ، وهل يوجد حكم أفضع من النظام العنصري الذي خضع له جنوب إفريقيا في ظل حكم البيض؟ أتعلم أن المستعمر أيا كانت نزعته استخدم أساليب هي أقرب إلى العنصرية والميز منها إلى الاضطهاد، مثلا فرنسا قربت إليها الأعيان من الرؤساء وشيوخ القبائل والزوايا الدينية وأغدقت عليهم امتيازات حرمتها عن الآخرين ناهيك عن تقلد المناصب والمراكز… يتبع

  • المستعمرات البريطانية (تتمة)
    الإثنين 18 يونيو 2018 - 18:41

    ماذا تسمي هذا إنه استعمار مبطن بالميز العنصري وإن كان لا يصل إلى درجة الحدة التي كان عليه في جمهورية جنوب أفريقيا. والذي عرف بنظام الفصل العنصري الرسمي الذي حكمته الأقلية البيضاء عام 1948م باسم الأبارتهايد(Apartheid)، حتى أجريت أول انتخابات متكافئة في عام 1994م، عندما عاد مجلس النواب الوطني الأفريقي الحاكم ليسيطر على الحياة السياسة في البلاد، وقد نصل إلى نقطة التوافق في أن المواطن الأصلي وبإيعاز من المستعمر هو الذي يفسد أو يصلح تبعا للعلاقة التي تربطه بالمستعمر… ها أنت ترى معي كم من دولة إفريقية يعاني سكانها الأمرين تحت ظروف اقتصادية ما زالت تتحكم فيها الدولة المستعمرة، لكن وفي جميع الأحوال فإن الدول أو بالأحرى المستعمرات البريطانية في الظروف الحالية هي أكبر انفتاحا على حقوق الإنسان من نظيرتها الفرنسية التي ما زالت مجرد شعارات جوفاء مع تحياتي

  • Alemao
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 12:00

    مسألة ما إذا كان الاستعمار الفرنسي أو البريطاني أفضل هو سؤال زائف. يؤثر الاستعمار على جميع بلدان العالم الثالث ، وقد اتخذت هذه الأخيرة شخصية غير مباشرة من خلال صندوق النقد الدولي والشركات متعددة الجنسيات مثل نستله التي تعيث فسادا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
    الاستعمار الفرنسي يعطينا هذه الصفعة الضرورية للاستيقاظ ، لأننا نريد أن ننام مرة أخرى. وحتى اليوم ، نريد العودة إلى الأحزاب الإسلامية والإسلامية ، يجب أن نعمل بجد لكي لا نبقى بين الخاسرين الأكبر في عصرنا!
    أدلى بوتين هذا البيان لأنه في الحرب الدبلوماسية والبرية مع الغرب ، والأمر متروك لنا للاستفادة من هذه القوى الصاعدة الجديدة

  • الى زينون الراقي
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 16:17

    الكل واضح, الدول التي استعمرتها فرنسا هي الاكثر فقرا و ديكتاتورية رغم الخيرات الضخمة التي تزخر بها
    لا مجال للمقارنة بين الدول الانغلوفونية و الفرنكفونية
    هل الدول التي لم تستعمرها فرنسا او غيرها بقيت بدون بنية تحتية او ادارة عصرية? كلا
    كل ما تصدرها فرنسا الينا هي اوساخها من تفسخ اخلاقي و عهر رغم انها تحارب الاسلام املا لتعويضعه بعلمانيتها الاستغلالية التي جربت في معضم الدول العربية مند الاستقلال الى الان (مصر تونس جزائر المغرب … كل افريقيا الفرنكفونية….) فماذا كانت النتيجة: تخلف فقر جهل مرض ريع فساد ضلم فهجرة الشباب ليعملو في جمع الازبال في ربوع فرنسا…
    في كل بلد يضعون دكتاتور يساعدهم على نهب البلد …
    الله اعز الانغلو (اخف الضررين) اما امك فرنسا قد شاخت و تريد من يخده عليها
    العلمانية هي الحل باين العربون
    شوف France24 tv لترى البرامج المقدمة للمشاهد العربي
    استحمار اكثر من استحمار 2M
    الرواقي توراقتي
    لا تحجب الشمس بالشبكة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات