هل "الحداثة" جديرة بالاعتبار؟

هل "الحداثة" جديرة بالاعتبار؟
الإثنين 18 فبراير 2019 - 14:59

سرّع ظهور مفهوم الإنسان على مسرح الفكر النظري للقرنين الثامن التاسع عشر الحديثين بانبثاق مشكلات نظرية جديدة في الثقافة الغربية، نجمت عن التأسيس المنهجي للإنسان (من منظور فلسفة التاريخ وبعض علوم الإنسان)، بالتالي ظهور مشكلة القيّم المشتركة وبروز مشكلة البحث عن كيفية فهم وتأويل الثقافة والروح الإنسانية بشقيها الداخلي والخارجي.

شكلّت كلّ هذه المستجدات الفكرية تحفيزا نظريا للبحث عن فهم جديد يستجيب للطابع “الكوسموبوليتي” (=العالمي) للإنساني كما أسّست له التصورات الإنسية للأنوار ضدّا عن تلك التصورات ذات النزوع “الإثنومركزي”«Ethnocentrisme»، التي كانت قد خيّمت بظلالها على الدراسات التاريخية والثقافية منذ الاكتشافات الجغرافية الكبرى إلى قيام الحركات الاستعمارية أواخر القرن التاسع عشر.

والواقع انّه لم يكن بالأمر اليسير أن تُفْهم القيّم والمعايير الإنسانية على أنَّها كونية لو لا أنّ تَشَبّع الإرث الأنواري بالفهم الكوني للثقافة الإنسانية، وبالأخصّ لدى الذين نظّروا لفكرة التقدّم الإنساني وعلى رأسهم “كانط” «Kant» المفكّر الفرنسي “كوندورسي” «Condorcet» الذي آمن أشدّ الإيمان بوحدة مصير البشرية وقدرتها على تحقيق تقدّمها العقلي غير النهائي.

مهّدت الحداثة الفلسفية الغربية الطريق نحو ظهور مركزية إنسِية مكان المركزية اللاهوتية المطرودة من على مسرح الفكر النظري العقلي، فتحوّل بذلك النقاش الفكري (الذي كان في ما مضى جدالا بين الديني والعقلي) ليصبح في الفترة الحديثة حوار العقل واللاعقل. بذلك تبدّل النقاش في المسائل المعنوية والروحية لحياة الإنسان الحديث، حتى تلوّنت تلك القضايا بنماذج معيارية أخرى جديدة: قيمية وأخلاقية، تحتّل فيها الإنسية المُعَلْمَنة صدارة التشريع والتأسيس للقيّم الأرضية، ضدّا عن أية إمكانية للارتداد من جديد إلى القيم الدينية المتعالية؛ محقّقة بذلك إحدى تنبؤات الفيلسوف نيتشه عن إنسانية متحررة من كل أوهام الدين والمثالية السالبة للحياة الأرضية.

لكن الإحراج الذي تنطوي عليه هذه النظرة الجديدة من حيث هي تسويغ لكونية “القيّم الإنسانية” المُعَلْمَنَة، هو أنّ التحوّل الذي وقع بعد الانتقال من “النموذج التقليدي للمجتمع” إلى نمط جديد للحياة الاجتماعية والسياسية يوصف بكونه حديث ومعاصر، قد جعل هذه العلمنة أيديولوجيا تنصّب نفسها نوعا جديدا من اللاهوت باسم الناسوت الكوني الذي اقترح نفسه ديانة جديد للعصور الحديثة.

إنّ النقاش حول مسألة العلمنة لم يكن أبدا مفصولا عن صراع قوى النظام القديم المتمثلة في الإقطاع المدعوم كنسيا مع القوى الاجتماعية الصاعدة المتمثّلة في البورجوازية الناشئة. لقد كان ذلك النزاع في عمقه السبب الاجتماعي والسياسي لمحاولة كبح تسلّط الفئات الأرستقراطية المتحالفة مع رجال الدين، فكان الحديث عن مدى قدرة الأديان على الاستجابة للتقدم النظري للإنسان إفرازا مباشرا لهذا الصدام الذي سينتهي بتحييد سلطة الكنيسة عن الفضاء العام.

أفضى النقاش حول هذه المسألة إلى طرح التساؤل: هل يمكن تحقيق تقدّم إنساني حقيقي باعتماد النظرة الدينية التقليدية للأمور؟ ألم تفقد الأديان التقليدية الكثير من جدواها الروحية المعنوية في غمرة التطور الهائل الذي تحققه البشرية في مسيرتها نحو اكتمالها التاريخي؟ وهل يلغي المنظور الكوني للإنسان التعدّد الخلاّق والاختلاف المبدع الذي ساد الثقافات البشرية على مرّ تاريخها؟

قد تكون الرّيادة الثقافية والصلاحية العقلانية للحداثة لا تحول دون نقدها من طرف دعاة الخصوصية القيمية والثقافية، الذين يستثمرون نقط ضعفها المنهجية المتمثلة في عدم تركيزها للنظر على وجود تفاوت واختلاف قيمي حتى من داخل الكونية نفسها. وتدعم هذا الرأي حجج كثيرة، تأتي على رأسها حجة انهيار المعايير الإبستيمولوجية والميتافيزيقية لليقينيات الكلاسيكية التي قامت عليها الحداثة العلمية التي تشكّل سند العلمنة نفسها.

غير أنّه لمّا عرَف أنموذج الذاتية، والذي تمحورت حوله الحداثة الغربية، نوعا من الاندحار والانحسار الفلسفيين وذلك منذ مطلع القرن العشرين، حيث تكشّفَت أزمة العلوم الأوربية مع “هوسرل” وظهر انسداد أفق النزعة الإنسنية مع “هيدغر”؛ فقد ظهر أنّه لم يعد بإمكان “بارديغم الذات” المؤسّس للعلمنة أن يصمد أمام صعود أنموذج نظري جديد تحتل اللغة صلبه.

الواقع أنّ لمفهوم العلمنة (la sécularisation)أهميته في الفكر الغربي الحديث، نظرا لما أثاره من خلافات وتباينات فكرية في غاية من الأهمية، خصوصا ما يتعلق بعلاقته بالتراث الديني وبالحداثة. وقد شكل كتاب هانس بلومنبورغ «مشروعية الأزمنة الحديثة» ترجمة للنقاش الدائر حول دور العلمنة في نقل الشعوب الغربية من الوقوع تحت هيمنة الكنيسة ورجالاتها إلى لحظة تحرّرية شملت كل مناحي الحياة الأساسية للناس. بيّن هذا الكتاب، بشكل أركيولوجي عميق، سبب نشأة الحداثة، وكيف أطاحت التأويلات العلمية لعقلانية العصر الحديث بالعصور الوسطى اللاهوتية المسيحية.

الظاهر أنّ النزاع الفكري حول مفهوم العلمنة قد بدأ يطفو من جديد على سطح النقاش الفلسفي المعاصر. ويبدو أنّ لانتقاد بعض نظار الفكر الغربي المعاصر لمحدودية أفق الحداثة دوره في استعادة مختلف الجوانب الروحية المنسية من طرف أيديولوجيا الأنوار الحديثة. لذلك، اعتبر “هانس بلومنبورغ” علمنة العصور الحديثة مفهوما جيّدا يُسعفنا في فهم كيفية تطور وتغير النسق الفكري للحداثة الغربية التي تشكّلت في سياق النزاع الطويل ضد التقليد التراثي الغالب على ثقافات الشعوب الأوربية للقرون الوسطى.

لئن كانت فلسفة الأنوار مع “كانط”، مثلا، قد دعت إلى تحرير الفرد من طغيان التقليد والأفكار الموروثة، بالتالي الحكم على الوقائع والأمور من خلال معايير العقل الممكنة وحدها؛ فإنّ ذلك كان يجد ما يبرّره في محاولة عصر الأنوار نقد ورفض كلّ وصاية وتسلط تريد التحكّم في إرادة الناس. من هنا كان ولابد من العمل على تحييد قوى التقليد التي تبرّر ذلك التسلط؛ وذلك لن يتأتى، بحسب أطروحة الأنوار، إلاّ بعلمنة المجتمع بالإعلاء من قيمة العقل والدعوة للحرية والمساواة وتحقيق تعاقد سياسي حقيقي يعكس مجموع الإرادات الفردية.

يظهر أنّ مشروع الحداثة الغربية الذي كان بمثابة علمنة شاملة للحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية ما كان له أن يتحقّق لولا تضافر العوامل الفكرية (العلم والفلسفة) مع بعض العوامل السياسية والثقافية الاجتماعية. غير أنّ هذه الحداثة نفسها سرعان ما ستظهر تناقضاتها وتبرز محدوديتها رغم كلّ ما وعدت به من تفاؤل؛ فهي، بالنهاية، لم تعكس كل أفعالها تلك الأقوال والدعاوي التي ادعتها أيديولوجيتها الأنوارية، بل ظلّت الغلبة والسيطرة ومنطق القوة طاغية على مناحي الحياة السياسية.

لقد أظهرت الأحداث الكبرى للقرن العشرين اندحار قيم الحداثة أمام سيادة منطق رأسمال، وقيام الحركات الاستعمارية مع ظهور الامبريالية والصهيونية التوسعيتين على حساب الدول والشعوب الضعيفة. ولعلّ في هذا الأمر ما يكفي ليكتشف المتأمل في أيديولوجيا الحداثة محدوديتها بمحدودية الدعاوي المؤسّسة لها.

‫تعليقات الزوار

9
  • saccco
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 19:32

    الاشكال الاكثر اهمية ليس هو وضع وحال الحداثة في العالم الغربي بل هو ما موقعنا وما حال علاقتنا اليوم بهذه الحداثة ،فأبتداءا من نهاية القرن 15كان ديكارت وجاليلي وكانط وغيرهم يدعون الى مسح الطاولة وتأسيس الحداثة لتضع اروربا نفسها على سكة التنمية الصناعية والابداع التكنولوجي والعلمي والسياسي والثقافي ليشهد العالم تغيرا جدريا ليس له مثيل عبر تاريخ تاركة وراءها الغبار والعقبات والاثقال التي تنهك قوة العقل
    في هذا الوقت ظل المسلمون يحملقون في افولهم ونهايتهم وهم يحملون اثقال الماضي على ظهورهم وعقولهم ويتقنون الغوص في اعماق الظلمة ويحملقون بدهشة كبرى الى ما يحصل في الجهة الاخرى من اضواء وسرعة ودقة وفعالية وحيوية وحياة كلها حركة منتظمة ومضبوطة ليلتفت المسلمون بعضهم الى بعض وهم في شبه غيبوبة ليتساءلوا ما هذا ولماذا وكيف ومتى ؟ !
    كيف يمكن الوقوف ضد الحداثة ووصفها بأخبث النعوت والعقل الاسلامي لم يتخلص بعد من الحمل الثقيل من العبث الفكري وهو لم يستطع بعد معرفة الخلل الفكري الذي ينمعهم من التقدم
    نحن نطرح اليوم سؤال الحداثة في وقت افول الحداثة واصبح السؤال هو سؤال ما بعد الحداثة

  • fadil
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 23:47

    الى المعلق الأول: أزمة الثقافة الاسلامية سببها رجال الدين والسياسة الذين يعملون على تكريس الجهل والخرافة والقدرية والاتكالية وعرقلة التجديد الفكري والابداع العلمي والفني والادبي. أما الحداثة الغربية فهي بنفسها جزء من المشكلة وليست الحل المناسب لتخلف مجتمعاتنا المريضة.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 23:54

    كما لو أنها ديانة حديثة

    لكَم رمت العلمانية الأديان بادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة،
    في حين أكدت هي على نسبيتها،لكنها تحولت هي الأخرى إلى حقيقة مطلقة جديدة،وادعت لنفسها أنها أرفع ما وصله العقل البشري من الفلسفات والأفكار
    إن الاتجاه العلماني يعتبر نفسه ماسكا للحقيقة وصانعا لها،ويعامل الآخر على أنه مناف لها
    ويتعامل بعض هواة الحداثة مع الحداثة«كما لو أنها ديانة حديثة يدينون بها،بدليل أنهم يقفون منها موقف التبجيل والتعظيم والتقديس،وهذا التعبد أعني التعلق الوهمي يقلص القدرة على الخلق والابتكار،إنه يسلب الإرادة ويخنق الإمكانية».كذا قال العلماني علي حرب
    واستمر علي حرب مؤكدا أن المثقف العلماني يصدر في تعامله مع ذاته ومع غيره عن إحساس بمركزيته ونرجسيته بنخبويته وتفوقه،ولهذا فهو يمارس الاستبداد والهيمنة

    وزاد أن العلمانية تقوم على منظومة مغلقة أرثذوكسية وتقوم على وحدانية الحقيقة وتوراث الحق واحتكار المشروعية وديكتاتورية السلطة وامبريالية الشعارات المقدسة:العقل والحداثة والتقدم
    وقال:ولا تخلو المجتمعات الغربية الحديثة من الممارسات التقديسية بالرغم من أنها تمارس حياتها باسم العقلانية و.. والديمقراطية

  • ahmed arawendi
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 07:48

    معظلتنا الكبرى أن نقطة انطلاق الثقافة الإسلامية لم تعرف مرحلة فوضى خلاقة ينظر فيها الإنسان الإسلامي إلى ذاته ليعيها و ليخمن حول مصائرها الممكنة بحرية ووعي شخصي واضح ثم لينظر بإجلال للمكان الفريد الذي وجد فيه مٌحاطا من كل الجهات بحضارات هي أمهات الحضارة الإنسانية.
    فمنذ اللحظة الأولى وجد هذا الإنسان نفسه وكل ما ينتج حوله تحت رقابة الدولة التيولوجيوجية المسلحة التي, و هي في هرولتها خارج بادية الحجاز, شرعت في تسمية العالم و تصنيفه دون أن يكون لها سابق عهد لا بالعالم و لا بالتصنيف وبدل ذلك كانت تمتلك عنفوان البرابرة البدو الزاحفين على أنقاظ حضارات أنهكتها الحروب.
    هذا القاموس اللاهوتي الذي كتب بسيوف الغزاة المتخلفين هو ما يشدنا إلى حضيض التخلف لأن أسماء العالم فيه, كلها خاطئة ولا سند لصحتها غيرخوازيق محاكم التفتيش.
    الحداثة هي أن نعيد النظر إلى العالم بأنفسنا دون أن نمر عبر قاموس الوصاية الإسلامي الذي يحدد بالسيف جوهر كل شئ و أن نسأل أنفسنا بأنفسنا عن العالم الذي نريده نحن دون أن نلتفت إلى ما فُعِل في صحراء الحجاز منذ 1400 سنة, دون أن ننتظر الضوء الأخضر من كائنات وهمية للتفكير و الفعل

  • saccco
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 08:22

    الى 2- Fadel

    إن الامر يتجاوز في عمقه رجال الدين ورجال السياسة فالامر يتعلق بمرحلة تاريخية من جهتين ،من جهة هناك انسداد تاريخي لمنظومة فكرية مجتمعية لم تستطع التحرر من قيود الماضي ومن إعتبار ان الاجابات الكاملة بصدد الانسان والكون تمت صياغتها في الماضي وبالتالي اصبحت الممارسة المعرفية هي استرجاع تلك الاجابات التي بلورها المعتقد و اعتبارها صالحة لكل مكان وزمان وهو ما يفسر غياب الابداع وسيادة التقليد بينما إنطلقت الحداثة كنقيض للقديم والتقليدي فهي أنطلقت كحركة تنويرية عقلانية تتوخى التطوير والابداع هدفها تغيير انماط التفكير والعمل والسلوك والخروج من عصور الاتكالية والخرافة والنظرة اللاتاريخية
    فالحداثة اليوم اصبحت كونية ومتاحة للبشرية جمعاء ،فالتصالح مع الذات ومع الآخر ومع الواقع الحالي لا يمكن ان يحدث الا مع ماهو كوني، فعندما نرفض الحداثة قأننا نر فض ما لا نملك وما لم نستوعب بعد
    لا يمكن القفز عن الاسهام الايجابي للفكر الاسلامي في مجالات مختلفة لكنه توقف في لحظة واصبح عقيما ومتجاوز وغير قادر على مواكبة التحولات الكبرى التي ميزت الحداثة

  • Omar
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 08:46

    À ce propos l´apport de l´école de Frankfort et de Max Weber en particulier est de grand intérêt.Selon lui l´histoire évoluevers la raison,ainsi la modernité est un procès permanent de rationalisation mais cette dernière n´est pas forcement un progrès civilisateur.Weber considère le mode de production capitaliste etl´etat bureaucratique moderne comme une consolidation de la modernité et de la rationalité mais qui en parall`èle despersanalisent les relations sociales et soumettent la vie humaine à la logique instrumentalede ces syst`mes rationalisésqui limitent la liberté humaine ce qui entre en contradiction avec l´esprit de la illustration. Comme anti thèse de cette approche peu optimiste à le Nitsche nous avons Benjamin ,Lukacs qui considèrent la modernité une erreur à surmonter….

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 09:20

    من فضائل المسلمين في تحديث العالم

    قال روب بررتيفولت :انه لا ينسب إلى فرنسيس بيكون أو روجر بيكون أي فضل في اكتشاف المنهج التجريبي في أوروبا،

    إن ما يدين به علمنا للعرب ليس ما قدموه لنا من اكتشافات مبتكرة غير ساكنة،

    إن العلم مدين للثقافة الإسلامية بأكثر من هذا وقد أبدع اليونانيون المذاهب وعمموا الأحكام

    لكن طرق البحث وجمع المعرفة الوصفية وتركيزها ومناهج العلم الدقيقة والملاحظة المفصلة العميقة والبحث التجريبي كلها كانت غريبة على المزاج اليوناني ــ

    وأكد بريفولت إن ما ندعوه بالعلم ظهر في أوروبا نتيجة لروح جديدة في البحث وبطرق جديدة في الاستقصاء طريقة التجربة والملاحظة والقياس لتطور الرياضيات بصورة لم يعرفها اليونان وهذه الروح

    وهذه المناهج أدخلها العرب إلى العالم الأوروبي.

  • عبد الوهاب
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 13:43

    رغم ان الموضوع فلسفي ايديولوجي لكن اعتقد ان هناك ما يبرر الخوض فيه. لا يمكن الاستفادة من الحداثة الغربية بدون اصلاح منظومة الدين عندنا.

  • lijl
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 17:58

    على حدّ قول هابرماس فالحداثة الغربية مشروع غير مكتمل؛ وبذلك يمكن تدارك نواقصها وتطويرها في مسارات جديدة. لكن، وللاسف، نحن في بلداننا المتخلفة لا ننتقد الحداثة بشكل علمي وعقلاني، بل نكتفي بسبها ومخاصمتها أيديولوجيا فقط. المطلوب هو ابراز كيف يمكننا الاستفادة من حداثة الغرب من الناحية العلمية والفكرية، وليس الانخراط في النقد هكذا!

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات