يعيش المهنيون في قطاع المقاهي، أربابا ومستخدمين، ظروفا صعبة وفوارق شاسعة بين الواقع والقانون، جعلت الكثير منهم خارج المنظومة الصحية والاجتماعية، وهو ما جعلهم يراسلون وزير الشغل والإدماج المهني قصد التدخل وحفظ كرامة الأجير والمهني.
ووجهت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رسالة إلى وزير الشغل محمد أمكراز، أفادت من خلالها بأن هناك “اختلالات كبيرة وفوارق شاسعة بين الترسانة القانونية وواقع حال القطاع، الأمر الذي يجعل جزء مهما من أجراء القطاع خارج المنظومة الصحية والاجتماعية، وجزء مهما من المهنيين يقتاد نحو الإفلاس”.
وعبرت الجمعية من خلال المراسلة التي توصلت بها جريدة هـسبريس الإلكترونية، عن استغرابها أن “يتم تشريع قوانين دون دراسة لواقع الحال الذي سيخضع لتلك القوانين”، مشيرة إلى أن “التباينات المجالية التي يعرفها القطاع وانطلاقا من تشخيصنا للقطاع، فهناك حوالي 60 في المائة من المهنيين لا يصل رقم معاملاتهم 1000 درهم في اليوم”.
وأكدت الجمعية، وفق المصدر نفسه، أن استمرار قوانين يستحيل تنزيلها هو “شرعنة الاعتداء على المهنيين المغاربة وجعلهم أقزاما أمام هاته القوانين والإدارة والمجتمع، وفي نفس الوقت إذلالا لفئات عريضة تعمل في هذا القطاع والإلقاء بها خارج المنظومة الاجتماعية، وضع يسائلنا جميعا، ولعل وباء كوفيد-19 كان درسا بليغا لنا جميعا، مما يفرض علينا الحد الأدنى من الشجاعة السياسية والقطع مع كل الأشكال غير الأخلاقية ليتمتع الأجراء بكامل حقوقهم والمهنيون بكامل كرامتهم”.
وفي هذا الصدد، أوضح نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن المستخدمين وأرباب المقاهي يعانون الأمرين بسبب القوانين التي لا تراعي ظروف هذه الفئة التي تقدر بعشرات الآلاف على الصعيد الوطني.
وأضاف المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الغالبية العظمى من المهنيين والمستخدمين يعيشون وضعا صعبا ولا يتوفرون على حقوقهم الكاملة، وهو ما يستوجب من الحكومة، ممثلة في وزارة الشغل، التحرك الإنصاف هذه الفئة”.
وشدد الحراق ضمن تصريحه على أن جائحة كورونا أبانت عن ضعف القوانين، وتسبب غياب التغطية الصحية والاجتماعية في انهيار عدد من الأسر، الشيء الذي يتطلب من الوزارة أن تجلس إلى طاولة الحوار مع هذه الفئة الواسعة من المهنيين والمستخدمين.
هادشي مزيان ولاكن تا الخدام خاصو وريقاتو و الضمان الاجتماعي ديالو لي 90% خدامين بلا وراق كتهدرو غير على مدخولكم نتوما ارباب المقاهي غير نتوما لضايعين صبحان الله
أغلبكم يستغل الفقراء القادمين من جنوب المغرب وتيدير لاباس على ظهرهم وتيولي “مستثمر” ولاباس عليه بعرق الناس
مع ترك الناس للكمامات وتفكير الشعب تجاه الجايحة وعدم النضافة فالسلالة الجديدة غا دير خبلا. حتى يفوتهم تران هذ يديرو الكمامة. الى بغيتو القهاوي والأسواق كاشي يغطي فمو بالكمامة.
مع الاسف أرباب المقاهي لازالو يعانون ولا حياة لمن تنادي
انتم من يحافظ على كرامة العمال و المهنيين و براكة من الحكرة.
يمكنكم تعويض هده الحرفة بحرف أخرى. خصوصا في ميدان البناء و التجارة و الصناعة . أما المقاهي فهي مصدر الشغب و والحشيش و القرقوبي
الدولة تنصلت من مسؤولياتها اتجاه المواطن .لاصحة لاتعليم لاتوظيف لاخدمات في المقابل المواطن ملزم بأداء الضرائب والضرائب في كل شيء ابتداء بالمواد الغدائية الى تعبئة الهاتف وفواتير الماء والكهرباء والهاتف لي حطيتي عليها يديك فيها الضريبة لي كتمشي لجيوب خدام الدولة والنواب و….
لم اكن اعرف ان وجهكوم قاصح حتى لهذه الدرجة.
كيف تطالبون الحكومة بفعل اشياء انتم لم تفعلوها منذ زمان.
مستخدمو المقاهي والمطاعم يشتغلون بدون اية وقاية
انتم تجنون الملايين من الارباح ولا تدفعون مستحقات CNSS وليس لكم اي تامين عن حوادث الشغل ووو بالاضافة ان المستخدمين يشتغلون اكثر من 10 ساعات في اليوم بدون رحمة ولا شفقة.
صدق من قال ان لم تستحي فقل ما شئت
انا مع تحمل وزارة الشغل بمساعدة أرباب المقاهي حل هده المشكلة التي يعاني منها عمال المقاهي والمطاعم فرفقا بهم من فضلكم جزاكم الله خيرا. فهم حقا تسير بهم القافلة إلى المجهول
فعلا كورونا قلصت مداخيل بعض ارباب المقاهي وهو ما اثر على العمال والعاملات الذين يعانون الامرين.قلة الاجر ومستقبل في كف عفريت ما داموا يشتغلون بدون اوراق وبدون ضمانات.
الله يحسن لعوان هناك ضرر بالنسبة للمهنيين…. أما العمال فحدث ولا حرج يجب اعطاء الحقوق كاملة لعمال المقاهي والمطاعم…
قطاع عمال المقاهي و المطاعم مند ولادته و هو يعاني .
يجب على عمال المقاهي و المطاعم الإتحاد تحت لواء نقابات لتدافع له عن حقوقه المهضومة من طرف الباطرونا و وزارة الشغل .
وأول نقابة أعطت قيمة كبيرة لقطاع المقاهي و المطاعم نقابة الإتحاد الديمقراطي للنقابات بالمغرب
مشكل المقاهي هو أن المجال أصبح مفتوحا لكل من هب و دب حتى لمن لديه مشاريع أخرى يدخل ميدان المقاهي و ينافس من يتعيش من مهنته الوحيدة مع مستخدميه اضافة طبعا لكثرة المصاريف و زادت الحكومة الطين بلّة و في زمن كورونا فرضت غرامات و زيادات على كل من لم يؤدّ الضريبة على القيمة المضافة في وقتها !! “خلّص و شكي” و من ليس لديه ما يؤدي به تتضاعف قيمة الغرامة مع مرور الزمن فأين إعفاء الزيادات الضريبية لسنة 2020 ؟!!خلاصة القول الميدان يتدهور و لم يعد يستطيع مقاومة كل هذه الضغوطات على الأقل سهّلوا للمهنيين خطوات تغيير أنشطتهم فالمقاهي في طريق الإفلاس
صرف مئات الملايين على عصرنة المقاهي ولا يخصصون أجور وحقوق للعمال
الدولة عليها فرض تعميم التغطية على أرباب المقاهي والمطاعم
أرباب المقاهي و المطاعم لا يهمه العمال بقد ما يهمهم مصلحتهم الخاصة فقط
و الله العظيم سيكون المغرب أحسن و احوال المغاربة على ما يرام ان اغلقت جميع المقاهي ليقضون اوقاتهم في البيت مع العائلة و الاحباب و الأعزاء و الجيران و الاصدقاء و الزملاء و المعارف حول براد الشاي مشحر او قهوة مع شويا ديال اللوز و الگرگاع و الحمص و تميرات و شريحة بعد العصر و قبل الغروب و غادي تطلع ارخص و سيجتمعون و يتكلمون في الخير و يتعلمون كيف يعبرون!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم في الحقيقة على ما يبدو ان حقوق المستخدمين في مجال المقاهي مهضومة بشكل تام حيث يوجد اختلالات كثيرة لا سيم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .كما نجد الكثير من التلاعبات و الرشاوي بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و ارباب الشركات و المقاهي .يصرحون بما يريدون مقابل المال ضاربين بذلك عرض الحائط بالنسبة للاجراء و المستخدمين ….. خلاصة القول حقوق الاجراء عند الله. حسبي الله ونعم الوكيل في اي شخص ساهم و ساعد في هضم حقوق الاجير . ( يوجد بعض الموضفين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كتشوف فيهم النزاهة و لكن في الحقيقة هم يخدمون مصالحهم الشخصية على حساب المستخدمين خاصة في قطاع المقاهي و المقاولات ) لعنة الله على المرتشين ومن ليس لديهم غيرة على بلادنا الحبيية
كمهني أعرف القطاع جيدا وأطالب الدولة بأن تدرس القطاع بجدية وتخرج بحل يحفظ حقوق كل المتضويين تحت هذا القطاع
على أرباب المقاهي تسوية أوضاع المهنيين أولا و التوقف عن استعباد هذه الفئة التي لا تجد من يدافع عنها و على الدولة وضع أطار قانوني و دفتر تحملات تجبر أرباب المقاهي على التصريح بالعمال أولا قبل الترخيص لهم
انا كنت سرباي في مدينة مراكش والرباط ازيد من 13 سنة واشتغلت في اكثر من 40 محل بين مقاهي ومطاعم ورياضات وزيد وزيد منها الشعبية ومنها الفاخرة اللي تيصورو الملايين فنهار واحد ولم يسبق لاحد ان سجلني في الضمان الاجتماعي هذا ابسط حق من حقوق العمال وزيد ساعات العمل طويلة تصل في بعض الاحيان 16 ساعة او اكثر وليس هناك اي حق ولا يحترمون ابسط حقوق مدونة الشغل وزيد السب والقذف والاهانة المقصودة في اغلب الاحيان باش متطولش معاه المهم الهدرة كثيرة ، شخصيا دعيتكم لله الواحد القهار ولن اسامح احد اشتغلت عنده ولم يعطيني حقوقي ، كون ما عفا عليا الله الحمد لله والشكر لله وخرجت من المغرب وجيت لبلاد القانون مطبق فالواقع ماشي كاين فالكتوبة وفكلية الحقوق فقط اللي حقك تيتعطاك بالقانون كفاش غادي نكون كون بقيت فالمغرب وفنفس العمل بلا ضمان اجتماعي الى كبرت ومقديت نخدم
اتقوا الله واللي خدم معكم عطيوه حقو راه باقي الحساب مع الله
كذالك الأمر بالنسبة لعمال النظافة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس،حيث يعملون باجر قليل يقل عن الحد الادنى للاجور 1800درهم شهريا ورغم ذلك فالمشغل لا يصرح للضمان الاجتماعي بفاس إلا بمبلغ قليل جدا من هذا الاجر لا يتجاوز في أحسن الأحوال أجرة عمل 5 أيام وفي الغالب اقل معتبرا اياهم كمياومين او موسميين مع العلم انهم يعملون على مدار الأسبوع والشعر والسنة بدون توقف إلا يوما واحدا في الأسبوع متى يشاء رب العمل.فغالبيتهم يعملون هناك لمدة أكثر من 10 سنوات بصفة مستمرة وبدون تقطع وباجر يقل عن الحد الادنى للاجور ولا يستفيدون لا من اجازات مرضية ولا تكبير ولا عطل اسبوعيا ولا وطنية بل حتى العطلة السنوية لا تتعدى عندهم 10 أيام وكل هذا غير مؤدى عنه.والطامة الكبرى هي سكوت صندوق الضمان الاجتماعي بفاس على هذا الظلم اذ لا يؤدى له كتامين على العمل لهؤلاء العمال إلا قدر قليل يوزؤ عملهم لمدة 5 أيام عمل او اقل معتبرا اياهم مياومين او مؤقتين معتديا في نفس الوقت على العمال الذين يحرمون نحقهم في التقاعد والتمريض….وحرمان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفاس من مبالغ هائلة،فاي ظلم كهذا؟ومتى يتحرك ذوا الضمائر الحي
صاحب المطعم ما عندوش الأزمة نهائياً و ما عمرها غادي تكون الأزمة حيت هو عندو الفائض ديال الفلوس وساكن بأحسن برطمة و لا احسن ڤيلا و راكب على الرونج روڤير و لا بي ام وكيگول ليك الوقت واقفة فايتك غير بالصبر..هو كيهضر على المدخول اما الحساب البنكي ديالو راه عاااااااااااامر و كيتشكى اما الشخص اللي متضرر و واكل العصاهو اللي خدام عندو
يجب على الدولة ان تتحرك اتجاه مواطنيها وكذالك المسؤولون عن الضمان الاجتماعي لتنصف هده الفئة من المستخدمين بالمقاهي والمطاعم وانا كمستخدم في هدا القطاع ولدي تجربة خمس سنوات وعملت بعدة مقاهي ولا واحد ناقش معي هذا المشكل ولم يسجلني احد في الضمان الاجتماعي رغم أننا كنخدمو كثر من ساعات قانونية وهناك ازيد من 90في المائة من المستخدمين يعانون من هذا الأشكال ولذلك نطلب من الحقوقيين والمسؤولين مناقشة هذا المشكل ولا يعقل أن اغلب من هولاء الأرباب اغنياء ويزيدون غنا على ضهر المستخدمين المغلوبين على أمرهم