رصدت الاستخبارات العسكرية الألمانية في صفوف قوات الجيش 550 شخصا يشتبه في انتمائهم لليمين المتطرف، وفقا لما قاله مديرها كريستوف جرام.
وأشار جرام في مقابلة نشرتها جريدة “دي فيلت” إلى أن غالبية هذه الحالات، 360 تحديدا، من المستجدين الذين تم التعرف عليهم العام الماضي.
وما يثير الاهتمام هو وضع قوات الصفوة (كيه إس كيه)، التي عثر فيها على 20 مشتبها فيهم تم إبعادهم من الخدمة.
وأبدى رئيس الاستخبارات العسكرية، أحد أذرع نظام الاستخبارات الألماني الثلاثة، قلقه بخصوص كل واحدة من هذه الحالات.
وأشار جرام إلى أن كل واحدة من هذه الحالات جرى رصدها بسبب تصرفات متطرفة أو نقص الولاء المؤسسي.
وذكر المسؤول تحديدا قضية الملازم “فرانكو. أ”، وهو يميني متطرف ألقي القبض عليه في 2017 حيث كان يعيش حياة مزدوجة كعسكري ولاجئ سوري. وينتظر المتهم محاكمته بتهمة حبك مؤامرة لتنفيذ اعتداء بهويته السورية بهدف الإضرار بطالبي اللجوء في ألمانيا.
وتسببت القضية في حالة من الجدل السياسي في ألمانيا لأنها كشفت عن أخطاء في منظومات الرقابة، سواء في وزارة الدفاع أو في سلطات الهجرة؛ إذ إن “فرانكو. أ” تمكن من تسجيل نفسه كسوري رغم عدم قدرته على تحدث العربية.
واعترف جرام بضرورة تشديد الرقابة على القوات، لكنه حذر من مغبة السقوط في حالة شك معممة تجاه الجيش.
يذكر أن البرلمان الألماني صدق في 2011 على تعليق الخدمة العسكرية الإجبارية بعد عملية نقاش طويلة، واعتبر معارضو هذا الإصلاح أنه ينتهك المبدأ الدستوري المختص بضرورة ارتباط القوات المسلحة بالشعب وعكسها لكل طبقاته.
على ألمانيا أن تسارع الزمن لامتلاك سلاح الردع النووي،و فرض نفسها كقوة عسكرية بدل سياسة المهادنة و الحيط الحيط التي تنهجها ميركل، ثم المطالبة و استرجاع الأراضي المنتزعة من طرف بولندا (أودر نيس) و أيضا الالزاس و اللورين المنتزعة من طرف فرنسا، إضافة إلى الجزر في المحيط الهادي التي استولت عليها بريطانيا و غيرها و التي كانت تابعة لألمانيا.
الأمة الجرمانية قوية عبر التاريخ.
هل ستعود المانيا من جديد لخلق حرب عالمية ثالتة