أوقفت المصالح الأمنية الإسبانية بالنقطة الحدودية باب مليلية نهاية الأسبوع المنصرم، مدير وكالة بنكية بالناظور، عندما حاول إدخال مهاجرين غير نظاميين سرا إلى الثغر المحتل.
وقد تم إخضاع سيارة مدير الوكالة البنكية للتفتيش الروتيني قبل أن يتم العثور على مهاجرين ينحدران من دول جنوب الصحراء الكبرى داخل تجويف داخلي للعربة.
وقد تم نقل الموقوف إلى مقر الشرطة الإسبانية بالمدينة المحتلة، حيث تم إخضاعه لتحقيق دقيق بعد وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل عرضه على أنظار القضاء.
الشخص الموقوف ليس صاحب السيارة ولم يكن لديه اي علم بالشخصين الموجودان داخلها. هدا الشخص ذهب ضحية مخطط مالك السيارة.
نسأل الله ان يجمعه بابنائه وعائلته في أقرب وقت.
و نتسائل لماذا لا يثق بنا و فينا الأوروربيين.
هذا مدير بنك.
و أما المواطن العادي,من يثق فيه؟
غذا كان هذا الخبر حقا,أقول كمغربي أعيش في المهجر,ليس الشباب فقط من جعل حياتنا مرة في الخارج و إنما الكل من الشاب إلى العجوز و إلى الموظف(القنصليات و السفارات),و النساء.
كلهم يجرون وراء الربح السريع,مهما كانت الطريقة ,فاقدين الكرامة و الوطنية و الضمير.
في اروبا رئيس وزراء يخضع للتفتيش ولهذا عادي ليس دبلوماسي
لقد الف الوزير, والسفير, والبرلماني, واصحاب النفوذ, ان يخرجوا ويدخلوا دون تفتيش, ولكن الحال تغير .فبالامس ولدي نسي حزام السلامة, فاستوقفه شرطي ,واخذ رخصة سياقته ,ولم يطالبه برشوة ,فرجع ولدي مسرورا مع انه لم يكن يحمل نقودا, واليوم ذهب الى القباضة ليؤدي الذعيرة ,فوجدها مزدحمة, فعاد على امل ان يعود غداباكرا ,وفكر في الوقت الذي اضاعه اليوم وسيضيعه غدا, وبعد الاداء ينتظر قدوم الرخصة الى ادارة الامن .ومع ذلك استبشروقال :الحمد لله على ان لدي عطلة -استاذ في مدارس البعثة الفرنسية-ولولاها لتركتها الى الصيف.المهم اننا نتقدم وبدا البعض من الشرطة يخاف التصوير,اوالتسجيل,اومراقبة صاحبه له,وكل واحد يخاف من الاخر.وبالقطرات تحمل الوديان.
إلامتى سنتقدمو في هذا البلد أظن أنه أنا لأوان لمحاسبة أنفسنا..