أنا مُسْلـم والله شهيـد!

أنا مُسْلـم والله شهيـد!
الجمعة 30 شتنبر 2011 - 21:32

1)

أتأسّف لكون الأخت مايسة سلامة الناجي تركت صُلب الموضوع الذي ناقشتها فيه في مقال سابق (المغرب بلد علماني) جانبا، وتفرّغتْ للتشكيك في عقيدتي وإيماني. الأخت مايسة كتبت مقالها وهي بلا شك غاضبة، إن لم أقل فاقدة لأعصابها، لأن النرفزة كانت تبدو جليّة بين سطور مقالها، فلو كانت متحكمة في أعصابها، وهذا ما يجب أن نتحلى به عندما نناقش بعضنا، لما وصل بها الأمر إلى حدّ التشكيك في إيماني وعقيدتي، وتسألني قائلة: “هل أنت مؤمن حقا؟ هل أنت مسلم حقا؟ .. لا أظن”. “لا أظن”، معناها أنها أخرجتني من الإسلام وكفّرتني، ولا شك أنها تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال لأخيه (المسلم) أنت كافر فقد باء بها أحدهما”، ومع ذلك فهذه التهمة الخطيرة لا تهمني (وإن كنت سأردّ عليها في فقرة أخرى من المقال)، أولا، لأن القراء غير معنيين بذلك، وثانيا لأنني لا أحب مناقشة الأمور الشخصية، وثالثا لأن مسألة إيماني شأن خاص بيني وبين خالقي سبحانه وتعالى، ومن سيحاسبني يوم القيامة هو ربي وليس الآنسة مايسة سلامة الناجي!

2)

يا آنسة مايسة، أنا ناقشتك في موضوع علمانية الدولة المغربية، وقدمتُ أدلة كثيرة على ما زعمْت، وأنت تناقشينني في علمانية الأفراد، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنك تفضلين الهروب إلى الأمام. عندما أقول بأن الدولة المغربية دولة علمانية، فهذا لا يعني أبدا أنني أقول بأن المغاربة ليسوا مسلمين، فحتى تركيا، الدولة العلمانية بكل ما للكلمة من معنى، يسكنها شعب أغلبيته يدينون بدين الإسلام، ورئيس وزرائها، السيد رجب طيب أردوكان، قال في زيارته الأخيرة لمصر بأنه ليس علمانيا، بل مسلما يحكم دولة علمانية، ونحن المغاربة أيضا مسلمون نسكن دولة علمانية، والعلمانية كما يعرف الجميع لا تلغي الدين من حياة الأفراد، ولكنها تفصل الدين عن السياسة، وهذا ما ينقصنا في المغرب فقط، كي تكتمل عندنا أضلاع العلمانية، وهذا هو جوهر الموضوع.

3)

الآنسة مايسة تعترف في مقالها بـ”أنّ المغرب بلد يسود فيه الفسوق والفجور وأغلب قوانينه وضعية لا علاقة لها بالحدود الشرعية التي أنزلها الله في كتابه. بلد تفتح فيه الخمارات أبوابها على مصراعيها، ويسود فيه الزنا والبغاء سيادة الغوط في الأحشاء وتمشي فيه النساء متبرجات ويتبعهن الرجال الزناة راغبين طالبين العهر مقابل المال”، وهذا الاعتراف معناه أنني على حق عندما قلت بأننا لا نعيش في بلد ديني بل في بلد علماني، وإلا لما كان لكل هذه الموبقات التي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي أن تنتشر، لكنها، أي الأخت مايسة، توقفت عند حدود الاعتراف بالواقع المرّ كما هو، والحال أن ما يجب عليها أن تفعله في هذه الحالة إن كانت لها حقا غيرة على الدين الإسلامي الحنيف أن تطالب الدولة المغربية بمحاربة كل هذه الموبقات، ولكنها لم تفعل، وفضّلت أن توجه سهام نقدها إلى عبد ربه الضعيف، فقط لأنه سبح ضد التيار. بْنتْ ليك غير أنا!

4)

إن من يدعو إلى الحق يجب عليه ألا يخاف لومة لائم، ولا يخاف سوى من ربّ العالمين، وهذا يقتضي من الآنسة مايسة، التي تتهمني بالسعي إلى نشر العلمانية، وأنا من تهمتها بريء، أن تتحلى بقدر من الشجاعة، وتكتب مقالا تعبّر فيه عن معارضتها الشديدة، وتندّد وتستنكر بقوة مصادقة المغرب في الأمم المتحدة مؤخرا على “اتفاقية محاربة كافة أشكال التمييز بين المرأة والرجل”، والتي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتعتبر “استهدافا واضحا لبنيان وتماسك الأسرة المغربية، وذلك ضدا على أحكام شرعية قطعية…” كما وصفها بيان حركة “التوحيد والإصلاح”. إذا كنت تقولين يا آنسة مايسة بأن المغرب على الأقل ما زال يحافظ على أحكام شرعية متعلقة بالزواج والإرث، فقد ضربت هذه الاتفاقية أحكام الشرع بخصوص الزواج في الصفر، وصار الرجل والمرأة بعد رفع المغرب لتحفظاته على هذه الاتفاقية متساويين في الحقوق والمسؤوليات والواجبات أثناء الزواج وعند فسخه، ولم يبق إلا الإرث. فاخرجي من صمتك إذن، فأنت صاحبة قلم، ومن المفروض عليك أن تغيري المنكر إذا رأيته، واستنكري، وندّدي، وانتقدي واصرخي في وجه من يسير شؤون البلاد عوض أن تصرخي في وجهي!

5)

بخصوص أنواع الإسلام، أقول لك بأن الإسلام واحد، أحكامه القطعية التي جاء بها القرآن ثابتة وراسخة، ولكن الحياة تقتضي التجديد، ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها”، التجديد هنا، معناه تجديد بعض الأحكام المتعلقة باجتهادات الفقهاء والعلماء، فيما الأحكام القطعية تبقى ثابتة، والتجديد أيضا معناه أن مسلم القرن الواحد والعشرين لابد وأن يساير العصر الذي يعيش فيه، ومن ثمّ لا يمكن أن ننكر وصف “المسلم الحداثي”، وقد قلت لك في مقالي السابق يا آنسة مايسة بأنك شخصيا مسلمة حداثية، طالما أنك ترتدين أزياء حداثية، وتذهبين إلى المسرح والسينما، وتستمعين إلى الموسيقى، وإذا رفضت أن ينعتك أحد بـ “المسلمة الحداثية” فعليك أن تمتنعي عن الاستماع إلى الموسيقى، لأن الآلات الموسيقية هي معازف الشيطان، حسب قول المتشددين، والذهاب إلى السينما والمسرح وحتى الجامعة والركوب في الحافلة وسيارة الأجرة حرام، ما دام يحدث هناك اختلاط بين الإناث والذكور، وعليك أن ترتدي البرقع الذي يخفي سائر الجسد، حينها تستطيعين أن تقولي بأنك لست مسلمة حداثية، وإذا لم تفعلي، فأنت مسلمة حداثية رغما عنك!

6)

وحتى إذا ذهبنا بعيدا، وافترضنا أن المغرب تحوّل فعلا إلى بلد علماني مائة بالمائة، فهل تعتقدين أن الدين الإسلامي سيندثر من أرض المغرب؟ إذا كان جوابك نعم، فهذا معناه أن المغاربة يعتنقون الإسلام رغما عنهم، وهذا غير صحيح. ففي تركيا العلمانية ما زال الإسلام قويا، والمسلمون الذين يعيشون في البلدان الغربية العلمانية ما زالوا متمسكين بدينهم. 80% من المسلمين في فرنسا على سبيل المثال، حسب استبيان أنجز خلال شهر رمضان الماضي، يصومون، و 25% منهم يتوجهون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، رغم أن فرنسا العلمانية تكفل حرية الاعتقاد للجميع، ومن حق المسلمين أن يرتدوا عن الإسلام ويعتنقوا ما شاؤوا من الديانات أو يصيروا لا دينيين، ولكنهم ما زالوا متمسكين بدينهم، بل أكثر من ذلك يزداد وهج الإسلام في البلدان الغربية، لدرجة أن ساسة هذه البلدان يتخوفون من أن يفوق عدد معتنقي الدين الإسلامي عدد معتنقي باقي الديانات الأخرى في العقود القادمة. وإذا كنت تفهمين العلمانية على أنها محو للعقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، فلماذا يهاجر ملايين المسلمين إلى البلدان الغربية العلمانية، بمن في ذلك المتشددون؟ لماذا لا يهاجر هؤلاء إلى طهران أو كابل أو إسلام أباد أو الخرطوم عوض الذهاب إلى لندن وباريس؟

7)

ختاما، ولكي أزيل أيّ لبس قد يتكوّن لدى القارئ بخصوص عقيدتي، بعدما أخرجتني الأخت مايسة من الإسلام، أقول بأنني مسلم وأعتزّ بذلك اعتزازا عظيما. حفظت القرآن الكريم ثلاث مرات متتالية، وأحرص على ختمه مرة واحدة على الأقل كل شهر. أحافظ على صلواتي وأحرص على الصلاة في المسجد مع الجماعة، ولم يسبق لي أن زنيْتُ رغم أنني بلغت السنة الثانية والثلاثين من عمري، ليس لأنني من “الرجال أولي الإربة المذكورين في القرآن”، بل لأنني أنظر إلى شؤون حياتي بنظرة دينية محضة، ولا أنظر إلى العلاقات الجنسية غير الشرعية من زاوية حرية فردية، بل أنظر إليها من زاوية الآية القرآنية التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا). أقول هذا ولا أزكي نفسي، لأن الله تعالى أمرنا قائلا: (ولا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى)، لكنني رأيت ذلك ضروريا من باب إزالة أي لبس، بعدما عادت “محاكم” التفتيش للظهور من جديد!

https://www.facebook.com/mohamed.erraji2

‫تعليقات الزوار

46
  • ولد القريةـ سلا
    الجمعة 30 شتنبر 2011 - 22:48

    صراعك مع مايسة يذكرني بصراع القادة الأفغانيين بعد إنتصارهم على النظام الشيوعي بأفغانستان وطردهم للروس من بلادهم، للتذكير فكل هؤلاء القادة مسلمون جد ملتزمون ،ليسوا بشيعة ،يحملون نفس الأفكار والرؤى بغية تطبيق الشريعة في البلاد ، ورغم هذا وذاك تقاتلوا وتصارعوا فيما بينهم لمدة سنين أدى بهم المطاف إلى تقسيم البلاد إلى أقاليم كل واحد يحكم إقليم على هواه.للقراء أضع السؤال أين هو الفرق مع ما يقع بين الراجي ومايسة

  • ملا حظ
    الجمعة 30 شتنبر 2011 - 22:48

    أشكرك مرة أخرى على لباقتك ,ونهجك في النقاش.
    لكن لم جعلت نفسك مضطرا لاثبات اسلامك ,وحفظك للقرآن الكريم , ومواظبتك على الصلاة وعفتك؟
    لمن تدلي بهذه المعلومات؟ لمايسة؟ ومن تكون مايسة حتى تستجوبك في دينك؟ ألا ترى أنها الأولى بتقديم تبريرات لازدواجيتها ,الظاهرة , ان لم أقل نفاقها.
    حسب حدسي أجدها لا تومن بما ينساب من قلمها ؛وقد فطنت أنت أيضا أنها تكتب وهي متشنجة ؛يكاد الكيبورد يئن تحت أصابعها ؛رغم نعومتها.
    هاهي ذي تخرج علينا بحديثها عن فتنة الدجال ,وستواصل مغازلة القوامبس الملتحية التي ترشح غباء. تعمد كلامها ببخور القبيلة عساها تطرد شياطين العلمانية ,وتستقدم من ترضى دينهم.
    لقد سبق أن اتهمها أحدهم بطرده من مدونتها لأنه خالفها الرأي ؛وكذلك يفعلن.
    أنت مسلم بالولادة ,والفطرة ,وعدا الله لا حق لأحد في محاسبتك.
    لن نسمح لأحد في هذه البلاد باقامة محاكم التفتيش ,وجلد الناس في الشوارع ؛كما تجلد الابل.

  • D-S
    الجمعة 30 شتنبر 2011 - 22:52

    ON S EN FOUT DE TA LAÏCITÉ, si tu vois que NOTRE PAYS a une politique laïque, c'est à cause de "l’élite" (les partis de la gauche, les partis modernistes et laïques) qui nous imposent ça sans prendre en compte l'avis du peuple,
    SINON si tu es un musulman un vrai, pas un musulman de nom ou un hypocrite, au lieu de militer pour nous convaincre que notre pays est laïque et essayer de nous faire lâcher ce qui reste de notre religion, tu aurais du militer pour combattre les politiques qui ne respectent notre religion.
    ET si tu es musulman c'est ton affaire, sinon c'est ton affaire toujours en tout cas.

  • simo
    الجمعة 30 شتنبر 2011 - 23:06

    صراحة يكفي هذا الأخذ والرد الذي لا ينفع القراء. لم لا تكتب كالأخت مايسة عن مواضيع تهم الأمة الإسلامية عوض انتقادها في أجزاء وكأنك تتدارس مقدمة ابن خلدون؟ على قلة الأفكار؟
    أنشر يا ناشر ولك الأجر

  • amira
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 00:02

    من أخرجك يا أخ الراجي من الإسلام؟ الكاتبة مايسة لم تذكر إسمك قط في مقالها؟ كيف عرفت أن المقال كان ردا على مقالك أو أنها أصلا عنتك بما قالت؟ صراحة لم أر أبدا داعي لما كتبت
    شكرا هسبريس على النشر

  • nawal
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 00:17

    الله يعطيك الصحة كلام موزون ١٠٠٪، الإسلام يا أخت مايسة ليس الحجاب وتطبيق الأحكام فقط ، الإسلام ليس التشدد في الدين، الإسلام أخلاق ومعاملات
    ووسطية، تركيا فيها مشاكل عدة وتبقى قوية أمام جميع دول العالم ، نريد مغربا قويا مثلها علمانيا وفي نفس الوقت إسلاميا، نريد أن نفتخر ببلدناو لا نخجل ، المغرب لديه مؤهلات بشرية وثروات طبيعية كبيرة تحتاج فقط لتأهيلها ، أنا أعجبتني تركيا في طرقها في ملاحتها ،وديانها الجميلة مدارسها جامعاتها أعجبني أردغان في الثورة الإقتصادية الكبيرة التي أحدثها في تركيا،
    عجبا لبعض الناس الذين يبحثون عن الفتنة فقط دافعوا عن الدين بعقلانية نحن نحب الله عز وجل، الرسول ص،الوطن، الملك محمد سادس .

  • أسفي المهمشة
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 00:52

    بكل مسئولية و أخوية أقول لك أخي محمد و للأخت مايسة أنكما فقدتما بوصلة النقاش المسئول المتعقل، و انزلقتما من نقاش أفكاركما و أقوالكما إلى نقاش عقائدكما و شؤونكما الشخصية بل و الضرب في كرامة بعضكما البعض…فكلاكما استشهد بآيات و نصوص و أحكام القرآن الكريم، و كلاكما أقر أن الدين الإسلامي هو الهوية الأولى و الأخيرة للسواد الأعظم من المغاربة، لكن الإختلاف في اعتقادي كان في عدم فهم كل منكما للمقصد و المرمى الحقيقي للأخر. فأنت أخي محمد فسرت مظاهر الفساد الذي استشرى بكل أنواعه و أشكاله بالمجتمع المغربي أنه علمانية، هكذا و بجرة قلم، و معلوم أن فتنة و خطيئة المؤمن لا تعني أنه فصل دينه عن شؤون دنياه، لأن هذا طعن صريح في إسلام المجتمع المغربي، و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة و الكذب)، و هذا حديث ورد عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، و هو حديث مرفوع موقوف لا جدال و لا نقاش في صحته…أما علمانية الدولة و الحكومة فأنا و أنت و الأخت مايسة كلنا معنيين بالخوض فيها فعلاً لا قولاً، و ذلك عبر صناديق الإقتراع في الإنتخابات المقبلة  ، كي نختار الأصلح منا.

  • ARYOUS RIFAIN
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 01:24

    كل من يسأل هل أنت مسلم لمجرد إعطاء رأيك ؟
    هناك عدة أسئلة مطروحة من قبل مثقفين باحثين حول الدين والشبهات التي تعتريها والتفاسير والأحاديث ،فهل من مفكرين إسلاميين في المغرب يستطيعون الإجابة على أسئلة ونحن نود ونتمنى أن نلقى جوابا مقنعا بالأدلة والحجج منطقية لا يقبله الشك ولا الريبة ، مثلا حينما نقرا ونسمع أن التوراة والإنجيل هما محرفان ! والقران غير محرف وإنا له لحافظون ! الكتب السماوية معترف من قبل المسلمين لأنه كلام الله ، السؤال هو كيف يعقل أن يحرف الإنجيل والتوراة وهما كلام الله ، ومتى حرف ؟ كلام الله أزلي أبدي لا أول له ولا آخر ، من يستطيع أن يحرف كلام الله من المخلوقات الموجودة في الكون ؟ إننا نريد إجابات يا سادة العلماء المسلمون
    الأفاضل ، لقد سئمنا من القراءات السطحية للإسلام ، إن الكثير من المهرطقين يريدون فرض أنفسهم بقوة التصلب والشرذمة .
    إن المسيحيين يقولون أن المسيح هوابن الله هو مجازيا لكلمة ابن، ليس من الناحية التناسلية بل هو ابن الله روحيا "وهو روح منه" كما ذكر في القرآن، نفس الشأن لكلمة ابن السبيل ، فما معناها إذا أخذنا الكلمة بالمعنى التناسلي !

  • OMAR
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 01:39

    الله ازيد من امتاليك يا صديقى العزيز ومتليك بد المجتمع المسليم يفقدوه شيا فشيا ولكن الامال يبقى فى الشبابنا ان يكونو خير سلف

  • لطيفه المغربية
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 01:51

    فعلا ما قلته اخي صحيح بخصوص انه لا يصح نعت اي مسلم بانه كافر .. فاليهودي والنصراني وغيرهم اذا اعتنقو الاسلام اصبح حراما نعتهم بديانتهم التي هي من قبل اسلامهم فمابلك من ولد مسلما وكبر مسلما .

    اما اخي بخصوص قولك ان الاسلام يتجدد بتجدد مقتضيات الحياة فهذا ليس بصحيح فالاسلام بما شُرِّعَ فيه وحُرِّمَ صالح لكل زمان ومكان ، والحديث التي استشهدت به "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" وشرحت التجديد هنا بانه هو تجديد الاحكام فالمعنى ليس هو هذا ولكن المقصود من التجديد هو احياء الدين الاسلامي والدعوة له من جديد.

    اما الموسيقى فهي ليست من تحريم المتشددين قما قلت اخي بل هي من تحريم الله ورسوله .. ولكن نحن من فصلنا الدين حسب اهوائنا وجعلنا ما لا نقدر على تنفيذه انه من فتوى المتشددين لا غير .,..

  • عبدالرحمن-المواطن
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 02:06

    بالفعل إنها عودة محاكم التفتيش وشق الصدور.إنهم الأحبار والقساوسة الجدد على الطريقة المغربية.أمر مؤسف غياب تقاليد الحوار والمناظرة والسجال الثقافي والأكاديمي الرصين. ومؤسف أكثر تعويضه بتوزيع التهم والتصنيفات السهلة من قبيل(العلمانية.الكفر.النفاق.الإبتداع.الظلامية.العمالة.المؤامرة. الخيانة…).

  • هلالي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 02:08

    أخي الراجي. أكيد أنت مسلم وتريد خيرا لهذا البلد .لكن تأمل جيدا ما تبطن بين سطورك. كأني ألحظ رغبة ملحة لك لكي يتحول هذا البلد إلى بلد علماني. تعلم أخي أن ديننا الإسلام ليس فقط عقيدة و إنما كذلك تشريع. المسلم أخي مسلم في نفسه و بيته و عمله و مجتمعه . يصبو إلى القرب من الله في كل مناحي الحياة. أبدا لا يمكن أن نحقق الإسلام بفصله عن الدولة. رسول الله صلى الله عليه و سلم بنى أعظم دولة بالإسلام و أقول هنا أن هذه الدولة احترمت الديانات الأخرى و تعايشت معها. والله أحبك أخي الراجي و أدعوك لوقفة تأمل صادقة : هل ديننا الإسلام يحتمل أن ينزوي في حياة الأفراد و لايتجاوزهم لكي ينظم المجتمع ؟
    حري بقلم مثل قلمك أن يتوجه للدفاع عن الإسلام و أقصد الإسلام الحقيقي و ليس الإسلام المبتور بسيف العلمانية. والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

  • Abdelali
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 05:34

    Je n'ai pas aimé que cet auteur se justifie quand Maissa l'a accusé d'athéisme. La religion relève de la sphère privé, et ça ne regarde personne ta foi ni ta lecture du Coran. ça ne regarde que toi. Tout comme ça ne regarde pas que la télévision nous passe en grand plan le Roi en train de prier ou'invoquer Dieu dans les mosquées

  • المهدي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 10:28

    الأخت لطيفة المغربيةرقم عشرة إختلطت عليها الأمور وأشارت أن الموسيقى حرمها الله ورسوله ،أتحداك أختي أن تأتيني بآية تحريم لأحسن وأجمل شيء في الدنيا ألا وهي الموسيقى ، أما أن تأثيني بحديث فلن أقتنع لأنه مجرد حديث. والسلام

  • مسلم فقط
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 11:28

    حسنا أخي محمد نعلم أنك مسلم ولست بعلماني، ونتمنى أن تقف مع الأخت مايسة في طريقها النبيلة التي تروم من خلالها كشف كذب ونفاق العلمانيين الذين تكالبوا على الإسلام في هذا البلد من كل جانب.. نريد أن توجه أقلامك لهم وسيكون ذلك أفضل من أن توجهها لمايسة..

  • mouna
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:07

    j'aimerais rajouter une chose chére frére c'est que à notre pays d'origine on pratiquait pas la religion comme il faut,par contre aux pays d'accueil on est fier de notre religion de notre culture meme si nous vivons dans des pays purement laique.vous savez pourquoi?il y a de la justice partout,la liberté….y a pas lahogra qu'on a vécu au maroc de newmakhzane.merci encore simohamed pour votre courage et votre sincérité.

  • hamid
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:25

    ساب الدين من هب ودب يتكلم في امور الدين . وكل يشرح على هواه. الكلامفي الدين لاصحابه وليس كل من سولت له تفسهامر ينعق به. شرح حديث تجديد الدين بمسايرة العصر .ايوا الامورالعقدية تتغير مع العصور . وازيدو المتشددين لكحرمو الغتاءوالمعازف . اذا القران متشدد وهو من حرم ذلك وبشرح الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه . من يدعيانه فعلا مسلم حقا سليم العقيدة فحسببه ما بهويدع التليس على الناس . ونصيحتي لكما انت ومايسة ان تتركاالدين لاهل الاختصاص. ولبغيتو توانسو استغفر الله العظيم شوف ليكم شي قهوة فشارع محمد الخامس بما انكم مسلمين حداثيين وتناقشو مع راسكم وتدكرو ايام الجدالات الخاوية ديال الجامعة.

  • نور الدين
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 14:19

    تحية أخوية للاخ الراجي والاخت مايسة. أحيي فيكم غيرتكم على بلدنا الحبيب. قد يبدو من الوهلة الاولى أن كتابتكما متناقضة ولكن هي في حقيقة الامر تنصب في هسار واحد. وهو أن المغرب الذي نحلم به كمسلمين أو كغيورين لم يوجد بعد. ولكن مانستموه أحبتي هو أن المغرب مر من موجة استعمارية خطيرة شككت في العقيدة وقسمت أبناء الامة الواحدة ونشرت قيم الرديلة كالبغاء والخمور والفجور،فابحث عن أصحاب الحانات ودور الدعارة الراقية وغيرها ستجدون أن أصحابها منغمسون الى حد النخاع في الثقافة الغربية.اضف الى هذا أن موقع المغرب بحكم قربه من الغرب ومن فرنسا واسبانيا بالدرجة الاولى جعل الاقتصصاد والمال والاعمال ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافة الاخر.أنصح اخوتي أن يتجنبوا اثارة الامور الشخصية والانتصار للذات. والسلام

  • محمد عتيق
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 14:43

    ليس بعد قولي لك سيد محمد الراجي استشهادك هذا حان سياقه في غمرة نقاشك المبدئي و الادبي العمومي الخاص بردود سلامة الناجي المعلومة ميولاتها في التعميم و التعويم بالتعتيم المقروء و المدعوم بجرعات شرور تختلف للخسران
    في اسطري هاته انصحك اخي و المسلمين و نفسي بقراءة المعوذتين و فواتح سورة الكهف قبل معاينة كتابات سلامة الناجي درءا لما قد يطرأ على المتلقي من وساوس و تخيلات و تهيؤات نتيجة المس من اثار التدبير في تفريغ التفكير للكاتبة المفرزة نضخ قواها العقلية و ليست نسجا للاوهام تحت حوافز او عبارات جزئية كما ادعى بعض الاخوان
    ان من يدعو الى الحق تسلح بالفقه و لفقيه واحد اشد على الشيطان من الف عابد لان الركيزة هي الفقه و ليس رفع علم العلم لراية معقودة بلواء الجهالة و التهوك
    روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال
    اغلقوا الباب و اوكئوا السقاء و اطفئوا السراج فان الفويسقة تضرم على اهل البيت بيتهم.
    يعني الفأرة تجر الفتيلة..
    بخصوص الاسلام فهو دين له اصول بينها القران في فصول مناسبة لكل زمان ومكان فلا اختلاف للتغليط ضمن الغير الثابتة احوالهم باعراض الميكانيزم و نعيمه الحسي المستخف بحواس الاجال

  • عبد الكريم
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 16:33

    الإسلام واحد، أحكامه القطعية التي جاء بها القرآن ثابتة وراسخة، ولكن الحياة تقتضي التجديد، ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" لكن هل العلمانيون هم من يجددون الدين هههه و
    الله هده مصخرة دولة الاسلام غائبة و ستعود بعون الله لانه وعد رباني اما العلمانيون فسيدكرون انهم زنادقة و مرتدي هدا العصر فتربصوا ان الساعة لقريب

  • نورالدين
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 00:47

    بارك الله فيك أخي الكريم لقد أعطيت لهذه المرآة أكثر من قدرها فرحمة بنفسك أخي و ليكن ردك على قدر المتحدث إليك.

  • démocrate musulman
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:14

    أولا أريد أن أعبر عن أسفي على المستوى الذي انزلق إليه التراشق بين الأخ الراجي والأخت مايسة،ولا أحبد للقراء المشاركة فيه ولو بالتعليق. لكن الذي دعاني إلى كتابة هذا الرد هو تساءلات أحد الإخوة،وهو رقم ثمانية arious rifain
    سيدي،بالفعل كما تفضلت فقد جاء القرآن الكريم مصدقا لما بين يديه من التوارة والإنجيل، ولكنه هيمن عليهما أولا بشريعة الرحمة ورفع الحرج المحمدية التي تليق بختم النبوة. وثانيا، بتصحيح ما لابسهما من زيادة أو تحريف. وتصديق القرآن بجوهر ما جاءت به الكتب السماوية السابقة من تعاليم،لا يتعارض مع الإعتقاد بأن بعض التحريف قد طالهما، وسأبين لك مامعنى التحريف وماذا طال.

  • dmocrate muulman2
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:16

    فلو قرأت الأناجيل مثلا، وأقصد إنجيل متى mathieu وبمرقص marc ولوقا luc ويوحنا jean،فستجد بعض الإختلافات بينهم، لماذا؟ لأن لحظة تدوينهم حصلت بعد وفاة عيسى(ع) بعشرات السنين. ولأن الإنجيل ثانيا، وهذه مسألة جوهرية، ليس وحي الله المباشر، بل هو ما رواه الحواريون ـ وبعضهم كبولس واضع عقيدة التثليث لم يكن حواريا أصلاـ من سيرة وأقوال عيسى(ع).
    ليس الإنجيل إذن كالقران عبارة كلام الله المباشر إلى الناس حينما يجري على لسان محمد بلسان عربي مبين؛ بل هو أقرب إلى السيرة والحديث منه إلى القرآن. ولذلك فما طال الإنجيل، وكذلك التوراة من اضطراب،أو من زيادات أحيانا،هو ما حصل بالضبط لدى المسلمين مع السيرة والحديث، اللذان لم يدونا إلا بعد عشرات السنين في القرن الثاني للهجرة، مما جعل الفقهاء يعتمدون الغربلة والتدقيق، والجرح والتعديل،حتى يتبين لهم الصحيح من الضعيف، أومن الموضوع

  • démocrate musulman3
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:18

    أما القرآن، فيختلف جدريا عن كل ما سبق. لماذا؟ لأن لحظة تدوينه وافقت لحظة وَحْيه. فقد كان النبي(ص) يحرص على إحاطة نفسه بمجموعة من كتبة الوحي يدونون كل تنزيل، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الصحابة القراء والحفظة. ومباشرة بعد وفاة النبي(ص) وتوقف الوحي،سارع أبوبكر(ض)إلى جمع القرآن بين دفتي المصحف. وليس صحيحا أن عثمان(ض)هو من جمع القرآن، بل الصحيح أنه قام فقط بتوحيد رسمه وقراءاته.
    وعلى كل فالقرآن كان عبارة عن نصوص يحفظها عشرات الصحابة عن ظهر قلب، ويتلونها في صلواتهم الفردية والجماعية،ولا يزال الله سبحانه يسخر له، إلى ان تقوم الساعة، الملايين ممن يحفظونه في صدورهم، مما يجعله ممتنعا عن كل تحريف.

  • démocrate musulman4
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:20

    قلتَ، من يستطيع أن يحرف كلام الله؟ ولقد بينت لك أن الإنجيل والتوراة ليسا كالقرآن بكلام الله المباشر حتى وإن كان فيهما كلام الله. وأنا هنا أدعوك إلى قراءة القران جيدا تجد الإجابة بين دفتيه:
    1)(وإنّ منْهُم لفريقا يلوُون ألسنتهُم بالكتاب لتحْسبُوه من الكِتاب وماهُو مِنَ الْكتاب): فهذا تحريف الدس والزيادة، الذي مارسه بعض رجال الدين الخبثاء من بني اسرائيل.
    2)( أفتطْمعون أنْ يُومنوا لكُمْ وقدْ كان فريق منْهُمْ يسْمعُون كلام الله ثُمّ يُحرّفُونهُ منْ بعْد ماعقلُوهُ وهُمْ يعْلمُون):وهذا هو تحريف التأويل، أي تأويل النصوص على غير حقيقتها.
    فمثلا حَرَّمَت التوراة على بني اسرائيل في الوصايا العشرـ وهي ما يشكل جوهر التوراة التي يصدق به القرآن ويسميها أم الكتاب ـ حرمت الشرك وعقوق الوالدين، والإعتداء على دماء وأعراض وأموال الناس بالقتل والزنا والسرقة وأكل أموال الناس بالباطل والربا وشهادة الزور..فقالت طائفة من اليهود، هذا فيما يخص المعاملات بيننا، أما الأميين ،وهم الأمم غير الكتابية، فدمائهم وأموالهم وأعراضهم حل لنا!

  • démocrate musulman
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:25

    "لّيْسوا سواء من أّهْل الكتاب أمَّة قّائٌمّة يتْلون آيّات الله آنّاء اللَّيًل وهم يسًجدون. يٍؤمنون باللَّه والًيّوْم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عّنٌ المنكّر ويٍسّارٌعون في الخيرات وأٍوًلّئٌكّ من الصَّالحين. وما يّفًعلوا من خّيًر فّلّن يكفرٍوه. واللَّهٍ عّلٌيمِ بالًمٍتَّقين" وأيضا:
    "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة/62.
    (قلْ يا أهْل الكِتابِ لسْتُمْ على شيْء حتَّى تقيمُوا التّوْراة والإنْجِيل) فالدين أقاموا التوراة والإنجيل حق الإقامة،بتوحيد الله سبحانه،وباليوم الآخر، وبالعمل الصالح(الوصايا العشر) لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون كما أخبرنا القرآن.

  • démocrate musulman6
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:27

    قلتَ، إن المسيحيين يقولون أن عيسى ابن الله مجازيا أي أنه روح الله، وليس بمعنى الأبوة والبنوة البيولوجي. وأقول، ليث الأمر كان كذلك ياأخي! فادعاء الإنتماء بالبنوة المجازية إلى الله كان معرفا حتى قبل المسيحية. فاليهود كانوا يدعون مجازيا أنهم "أبناء الله وأحباءه". وقد انتقد القرآن استعلائهم على الناس أكثر مما انتقد مفهوم البنوة والأبوة المجازية هذا. كما أن عيسى (ع) كان عندما يخاطب الناس، حسب ما تسجل الأناجيل، يقول"اعبدوا الله،أبي وأبوكم الذي في السماء".ف"أبي وأبوكم" تبين أن المعنى مجازي أيضا. لكن المشكلة تكمن فيما تطور إليه هذا الإعتقاد من غلو في المسيح بحيث أن فرق كبرى من المسيحيين رفعت عيسى من هذا المنطلق إلى مرتبة الألوهية! فهو الله نفسه حينما يتجسد في الإنسان! أي اللاهوت وقد تجسد في الناسوت حسب تعبيرهم. وقالت فرقة عظيمة أخرى بانشطارية(!)الله سبحانه في ثلاثة أقانيم:أحدها "الأب" وهو"الله" عند المسلمين، "يهوه"عند اليهود، وتانيها الروح القدس(جبريل؟)، أما ثالثها فهو عيسى!

  • démocrate musulman7
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:28

    أغلب الفرق المسيحية اليوم غلاة، لا يؤمنون بالبنوة المجازية كما تعتقد؛ وإنما بألوهية المسيح التي لاخلاص للإنسان بغير الإيمان بها! فراجع معلوماتك جزاك الله خيرا. ولقد رد القرآن على هؤلاء ردا بليغا كافيا شافيا:(إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ).فآدم خلقه الله سبحانه من تراب ،وهو مادة غير حية، فنفخ فيه من روحه ليبعث فيه الحياة. وعيسى خلقه الله من بويضة غير مخصبة في رحم مريم ونفخ فيه ليوحي لها بأمر الإنقسام كبويضة مخصبة تماما. لكن كيف تم النفخ الإلهي في آدم وعيسى بروح الله؟ وما معنى روح الله؟ أترك الآيات الكريمات تجيب:( فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً"مريم" فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّا…قَال إنِّي رَسُولُ ربِّك لِأَهَب لكِ غُلاما زَكيًا).فروح الله إذن رسول الله(رسول ربك) وليس هو الله،كما أنه ليس جزءا أو عرضا من أعراض الله،تعالى بكماله عن كل وصف أو انشطار!

  • ARYOUS.RIFAIN
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 06:13

    أشكرك جيدا يا اخي على ردك و جوابك القيم على تدخلي ، وقرات جميع سطورك باهتمام كما لا يخفي عني من خلال كتابتك انك جد مهتم بالدراسات المقارنة بين الديانات السماوية فهي فضيلة المثقفين المسلمين لرصد الاسئلة والمفاهيم الدينية سواء كانت اسلامية او مسيحية او يهودية .
    هناك ايات في القران حقيقة تنفي الوهية المسيح " لم يلد ولم يولد " ، والمسيحيون اعتقد الارثودكس منهم يؤمنون بالاله الواحد في الاقانيم الثلاثة حيث الجزء لا يتجزا من الكل الأب الإبن والروح القدس . المسيح حسب ماجاء في احد الاناجيل الاربعة ينفي الالوهية عن نفسه ، وكما جاء في قوله "…الذي صار انسانا …" يتحدث عن نفسه بصيغة فعل الغائب "صار" .
    لقد اشار الى ذلك الفكر الأريوسي – نسبة الى اريوس في القرن الثاني بعد الميلاد – الى ان المسيح هو مخلوق بالناسوت ، فاتهمته المجمعات المسيحية انذاك في تركيا واليونان بالهرطقة
    والى حد اليوم ، اعتقد ان مفاهيمه تتفق مع مفاهيم اسلامية في كثير من الاطروحات .
    فكلمة ابن يخطئون في تفسيرها بعض المسلمين ، لذلك اتمنى لك طريقا منيرا وجعل الامور في مجراها الحقيقي لإزالة اللبس والشبهات .

  • حامد السرغيني
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 09:29

    هكدا يكون الحوار الاسلام هو اولا حسن المعاملة حسبنا الله ونعم الوكيل لا الاه الا الله محمد رسولالله

  • العربي أبو دعاء
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 11:11

    قال اليهود في حديثهم عن الاسلام أن محمدا علم أصحابه كل شيئ حتى الذهاب الى بيت الخلاء . وقال جل ذكره ما فرطنا في الكتاب من شيئ . كما قال كذالك .اليوم أكملت لكم دينكم . وعليه فالدين الذي ندين الله به كامل غير ناقص .يسع الحياة كلها ويرافقك من الميلاد الى الوفاة . ويجيب عن كل تساؤلاتك ويحل كل مشاكلك الروحية والمادية . واذا كنا قد عزلناه في المسجد فالذنب ذنبنا لا ذنبه وها نحن نعاني من ذلك من كل الويلات التي ذكرت في مقالك من الفوضى الاخلاقية العارمة التي تزكم الانوف . وتحط من قيمة الانسان الذي تحول الى وحش هائج يبحث عن فريسة في الليل وفي النهار لا يرعوي ولا يستحيي كل همه اشباع رغباته ونزواته في كل شيئ . ان ما يفعله انسان اليوم هو ما جاء الاسلام لهدمه واصلاحه . واقامة نسق جديد للحياة الحياة الكريمة الفاضلة . ولو كنت تقرأ القرآن كما زعمت بقلب مفتوح لتجلى لك ذلك ولوضح لك الامر . ولكن يبدو أنك تقراه وعندك قناعات أخرى ولهذا التبس عليك الامر فنسأل الله لك الهداية .

  • Driss Huizen Holland
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 11:57

    ما جعلني افقد الثقة في قراءة عمود السيد رشيد نيني هو دخوله في نقاش خاص مع زملائه في المهنة, حيث اصبح يفتقد للمصداقية المهنية, اصبح وكانه يتحدث مع نساء في الحمام وقد نسى ان عموده يقراه اكثر من مائة الف قارىء. اخي الراجي انصحك ان لاتدخل في مثل هذه النقاشات لانها لاتهم القارىء في شيء . المشاكل الشخصية لا تهمنا في شيء بل تزيدنا عدم الثقة . كان من الاحسن ترد عليها في الامايل email ولو انها هي التي اخطات, لانريد ان نقرا عن الصراعات الشخصية. فقد مللناها من عمود رشيد نيني.

  • حي بن يقظان
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 12:26

    لا يشك اثنان في إسلامية المغرب كمادة دستورية تم التصويت عليها مؤخرا في الدستور الجديد كما في الدستور في القديم ، ولكن إذا عدنا إلى الواقع لا نجد أي مجال يحتكم فيه إلى الشريعة الإسلامية ، باعتبار أن الإسلام شريعة و أخلاق ، وليس شأنا فرديا يتعلق بالفرد وخالقه،فلا تكاد تجد فرقا بين المغرب وبين أي بلد علماني في الشرق أو الغرب ،وإذا استثنينا مدونة الأسرة التي بقيت محافظة على سمتها الإسلامية إلى حد ما والتي يعتريها ما يعتريها أثناء التنزيل والتنفيذ ،ولكن يبقى السؤال مطروحا أمام هذه الثنائية المتناقضة ، أو ما يمكن أن نسميه النفاق التشريعي ،هل ندعو إلى علمانية صريحة وشجاعة ، عوض هذه العلمانية المقنعة والمشوهة ،ونتحمل تبعات هذا الاختيار ، ونلتحق بركب العلمانية العالمية ومدونة حقوق الإنسان بدون تحفظ و لا استثناء ، أو ننادي بتطبيق الشريعة الإسلامية ، توافقا مع إسلامية الدولة التي تصرح بأن مصدر تشريعها الإسلام ،وهو المطلب الطبيعي والمنطقي ،الذي ينسجم مع البيعة وإمارة المؤمنين ، وحماية الملة والدين، فحماية الملة هي حماية الاعتقاد من التشويه والتضليل ومحاربة الملل الضالة المضلة كيفما كانت.

  • بنت ايت عطا
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 13:08

    حفظ الله اناملك يا كاتب عندما كتبت هذه الفقرة
    وقد قلت لك في مقالي السابق يا آنسة مايسة بأنك شخصيا مسلمة حداثية، طالما أنك ترتدين أزياء حداثية، وتذهبين إلى المسرح والسينما، وتستمعين إلى الموسيقى، وإذا رفضت أن ينعتك أحد بـ "المسلمة الحداثية" فعليك أن تمتنعي عن الاستماع إلى الموسيقى، لأن الآلات الموسيقية هي معازف الشيطان، حسب قول المتشددين، والذهاب إلى السينما والمسرح وحتى الجامعة والركوب في الحافلة وسيارة الأجرة حرام، ما دام يحدث هناك اختلاط بين الإناث والذكور، وعليك أن ترتدي البرقع الذي يخفي سائر الجسد، حينها تستطيعين أن تقولي بأنك لست مسلمة حداثية، وإذا لم تفعلي، فأنت مسلمة حداثية رغما عنك!
    هذا معقول و منطقي و لكن الاخت مايسة تهربت من هذه النقطة في موضوعها السابق و لكن هذا النقطة تبقى نقطة الضعف

  • مسلم
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 14:06

    شكرا على هاته الإيضاحاب اخي democrte musliman

  • nawal
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 18:42

    بركه من تكفير الناس أالمسلمين ا تتخذون من حفظ القرآن وأحاديث الرسول ص
    ريائا، وتملؤون قلوبكم بالضغينة الحقد اتجاه إخوتكم المسلمين بدلا أن تتركوا الناس تعبر عن رأيها هذه هي الديموقراطية، كفانا تظلما وتدمررا ، الآن تدافعون عن الإسلام وكأننا نحن أمامكم كفارا، تتشددون في دفاعكم عن الدين وكأنه دينكم فقط، لماذا لم تدافعوا عنا نحن المجازين في صرخة معطل حينما
    قال بعض المغاربة المسلمين إرحلوا عنا وكأن المغرب لهم وحدهم؟
    أقول دعوا الخلق للخالق هو يحكم لم في القلوب، ومن يدري قد يكون واحدا منا وليا من أولياء الله أو مظلوما أو عزيز ا على الله فيدع للمغاربة بإنهاء الظلم فيستجيب له ، أما إذا دعوتم على مظلوم فسترجع عليكم.

  • nawal
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 19:25

    لماذا ليس الدين الإسلامي دين معاملات ؟ أليس الرسول ص تعامل بأحسن الأخلاق والمعاملة مع اليهوذي الذي كان يرمي بالقاذورات أمام بيته؛ وأسلم هذا الأخير من أجل معاملة الرسول ص له ، أيها الناس الذين يدعون تدين أخرجوا للشارع وقارنوا بين الباعة المتجولون في معاملاتهم للمواطنين ؛ شخصيا كم من مرة نرى شخص ملتحي ومتدين فنثق فيه ونشتري مثلا فواكه فنجدها فاسدة
    وحينما نشتري على شمكار سامحوني على هذه عبارة تكون والله أفضل.
    أنا فتاة محتجبة ووالله وجدت نساء محتجبات كرهون في الحجاب من معاملاتهن المشينة للإسلام منهن معلمات أو ممرضات موظفات ، الله يصبرنا

  • MAROUANE
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 20:31

    merci bcp pour les éclaircissements, très instructifs, pourquoi ne pas songer à écrire des articles ??

  • نبيل
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 23:51

    اخي العزيز يجب ان نناقش دائما افكار الناس ولا شان لنا بعقائدهم فادا ميزنا الناس تبعا لدينهم اصبحنا عنصرين بمعنى الكلمة وهدا ما جعل العالم كله يكرهنا.اخي العزيز احنا فين والعلمانية فين لن نصلها حتى في الاحلام.

  • Aboumazin
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 02:20

    حاولت أن أفهم توجه الكاتب من مقاله فعجزت. نفهم أنه يمدح العلمانية و يستشهد بتركيا. يدعو مايسة سلامة إلى الجهر بالحق في وجه الحكومة التي تساند ميثاق الأمم المتحدة حول إلغاء كافة أشكال التمييز بين الرجل و المرأة. يشيد بإسلام مايسة الحداثي الذي يعتبره من حسنات العلمانية. ثم يقول إنه متدين و يختم القرآن عدة مرات في الشهر. إذا كنت ترى للعلمانية حسنات لا تراها في الدولة الدينية لماذا تريد منا ان نجهر بالحق في وجه الحكومة المغربية العلمانية. من جهة أخرى الأستاذة مايسة لم تفتخر قط بطريقة لباسها و لا بحداثة إسلامها. و إنما أشارت عدة مرات إلى أنها مسلمة تحاول دائما ان ترقى بإيمانها و تعترف ان لها جوانب قصور في الالتزام بالدين و لم تقل ابدا ان هذا ما يجب ان يفعله المسلم الحداثي.

  • خالد الكرسيفي
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 04:11

    يا سيد محمد الراجي يا حامل كتاب الله اما قرات قول الله تعالى "" أشداء على الكفار رحماء بينهم""
    انكم والحمد لله في صف واحد فلمادا كل هته النقاشات الفارغة تناقشون بعضكم كما يناقش الكافر المسلم وما الفائدة من هدا كله فكلنا مسلمين والمغرب مختلط به الامر فبيننا علمانيين و ملحدين و مسلمين و … و الخ و المسلم المومن الحق هو من يحمل هم الامة الاسلامية و لا يومن بالحدود السياسية بين المسلمين فكل العالم الاسلامي واحد والرسالة واحدة
    ولا فائدة من مثل هته النقاشات الفارغة

  • محمد تيم
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 08:26

    الأخ الراجي
    نقاط قوتك،تكمن في فطربتك،وبساطتك،وصراحتك،التي لن تترك لك صديقا.وكذا في تحولك وجهادك،لتخرج من بوثقة الهامشية،إلى فضاء المعرفة،والواصل المفتوح.
    أنت مسلم،مؤمن،حامل لكتاب الله.يسر الله لك سبل الحياة.آمين.

  • عبدالعزيز
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 14:36

    أخي الكريم. السلام عليكم. أريد أن أنبهك إلى مسألتين:

    المسألة الأولى هي تجديد الدين والمعنى هو إرجاع الناس إلى الدين الحنيف صافيا نقيا طريا كما أنزل على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وليس المقصود منه ما سميته أنت بال" حداثي"

    المسألة الثانية هي وصفك للمسلم الملتزم بالمتشدد. فالذي حرم المعازف هز رسول الله صلى الله عليه وسلم وكوننا نسمع إليها لا يعني حلها نسأل الله حسن الخاتمة.

    فقد ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) والحر: بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو بأنواعها، واستثني كثير من الفقهاء الدف والطبل للحرب والعرس فأجازوها.

  • fouad lakmar
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 16:49

    لك كل الحق في الدفاع عن حقك وتوضيح الالتباس..لكن ليس لديك الحق في خلط الامور..لان فكرة الاسلام الحداثي غير مقبولة لدى المسلم الحقيقي..فالقران الكريم صالح لكل الازمنة..غير لباسك لكن التزم بسترالعورة..والاوتوبيس ليس هو السينما..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:سياتي على امتي يوم يستحلون فيه الحرا والحرير والمعازف والغناء..استغفر الله العظيم.

  • يا حبيبي يا راجي..
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 18:48

    ياراجي مايسة بنت مهذبة جدا وبنت ناس طيبين وناشئة في بيت محافظ على شرائع الله وتعلم مالها وما عليها ..انها ليست بالغبية حتى تكفر مؤمنا ابا عن اجداد ..من المستحيل ان تفكر مايسة بهذا اننا نعرفها ..انهاربما كانت تقصد غيرك ..من الزنادقة والذين لايخفون زندقتهم والحادهم لانهم انحرفوا (شواذ)وشذوذهم يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف ..ويجاهرون بهذا, وانت تعرفهم واننا لانرضى ان يكفرك احد او تفكر انت احد ا,اتركونا من هذه البدع اننا مغاربة تراني اليوم على ضلال وبعدها على الهدى والطريق المستقيم ,فكما يعطينا خالقنا الفرص حتى نتوب ونعود اليه ,نحن كذلك لا نخرج الناس من الملة لعصيانهم ..اطمئن تعيش ان شاء الله بسلام وتموت بسلام

  • morad
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 01:55

    الحمد لله الذي جعلنا نختلف فبالاختلاف توجد الحلول واجاد الحل هو ما نبحت عنه في مغرب اليوم

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس