أنا يوسف يا امرأة

أنا يوسف يا امرأة
الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:42

أهنئكِ بانتخابك سيدةَ المدينة، ولا أعرف حقا إن كان عليّ أن أفرح استبشارا بما وصلت إليه النساء، أم أحزن حداداً على انقراض الرجال الرجال… هؤلاء الرجال الذين ما التفتوا إليّ، ولا فهموا أن هذه المدينة التي يتحكمون في ناسها وترابها أعزُّ من أن تتحول إلى فندق كبير مفتوح للسياح والغرباء.


أهنئك وأبوح بألمي بعد أن وصلتِ إلى الحكم، وما أهمّني كيف وصلتِ؛ أفوق دبّابة أم على ظهر جرّار.


لم أكن راغبا في أن أفتح هذا الجرح قبل شهور عندما سقط حائط من حيطان ضريحي، لأني لم أُرِد أن أفسد فرحة البعض بمرور كم قرن على تأسيس المملكة. فقد كان من الممكن أن أصرخ فتتوقف كل مظاهر الاحتفال، وتدفع الجميع إلى الشك في كل ما يسمعون ويعرفون. ولهذا كتمتُ صرختي داخلي وانتظرتُ، ربما ينهض من بين الحاكمين رجلٌ يهتف أنْ آنَ للمغاربة أن يعرفوا ملكا عظيما كان هنا، وآن لضريحه أن ينعم ببعض الهيبة وبكثير من التكريم. لكن لم يرتفع صوت ولا اهتز ضمير. أترى تنجح امرأةٌ في ما عجز عنه الرجال؟


لستُ أقل شأناً من رجال مغمورين تُشدّ إلى قبورهم الرحالُ كل عام وتفيض على سدنتهم الأموال والعطايا. ولستُ أصغر من سلاطين عابرين يحيط الجلال اليوم بأضرحتهم ويتوجه إليها السياح والتلاميذ كل يوم. ثقي بي، أنا لستُ حزينا بسبب الإهمال الذي يلقاه ضريحي، فوالله لا تُحزنني بساطته، لأني لستُ من أولئك الذين تُعْميهم العظمةُ في الدنيا فينخدعون بحملها معهم إلى القبر. فالتاريخُ يشهد أني كنتُ الزاهدَ في الجاه، المترفعَ عن الأبهة، المتقشف حتى الضنك… لكن ما أحزنني حقا هم هؤلاء الذين تعاقبوا على الحكم ولم يفهموا أنهم حين يدوسون اسمي فإنهم يوَسّعون الثقوب التي يتسرب منها ما تبقى من ماء كرامتنا. هم لا يفهمون، ويجهلون أن هذه المدينة العريقة لا تحيى فقط بالغرباء الذين تسليهم، بل يمكنها أن تحيى وتصنع الحياة بأبنائها وسواعد رجالها وكرامة نسائها وعنفوان شمسها وشجاعة علمائها، تماما كما كانت حين كنتُ.


أنا غاضب من الحاكمين، ولستُ منزعجاً من هؤلاء النكرات الذين يمرون بشاهد قبري ويبصقون، لأنهم لا يعرفون من ذا الراقد وسط الضجيج والغبار والخذلان. هم لا يعرفونني ولا يسألون. فمهما كانوا قساة عليّ بتجاهلهم، سأسامحهم. ومهما رموا بقذاراتهم على حواشيَّ لن أغضب منهم، لأني أعرف أنهم مجرد مساكين، ضحايا لآلة المحو العملاقة التي عاثت تدميرا في تاريخ المدينة وتاريخي ولم تتوقف بعد. أمَا مِن أحدٍ يخبرهم بأني الساكن هذا الضريح؟ أنا يوسف يا امرأة.


أنا يوسف السلطان الأمير القائد الشاهد على عزة المغاربة التي امتدت من إسبانيا حتى تخوم الصحراء. كنتُ في الحرب والسلم الدليلَ على عظمة المسلمين عربا وأمازيغ ذات عصر. أنا الذي بنيتُ هذه المدينة إذ جعلتُ من حفرة صحراوية واحاتِ نخل لا يكف الماء عنها ولا المجد، فكيف يطويني النسيانُ الآن في هامش مغمور لا يعبره الضوء ولا الماء؟ أنا الذي جعلتُ هذه الأمة العظيمة ترفع رأسها في وجه المتطاولين على أرضها وسمعتها شمالا وشرقا وفي عمق الجنوب، كيف يضيق بي دليل السياح في مدينة تتسع يوما بعد يوما لتجار الجسد والشعارات والعقار؟


لذا ـ يا سيدةَ المدينة ـ حاولي أن تنفضي عن ضريحي هذا الهوان، حاولي أن ترفعي عن اسمي هذا الظلم ليعرفني المغاربة القادمون، حاولي وستقدرين. وإذا ما وقف أحدٌ في وجهك انتصارا للجهل وتسلحاً بالباطل، رددي في وجهه ما كنتُ أردده في وجوه المغرورين: “الذي يكون، ستراه”.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

39
  • AM
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:00

    I really enjoyed reading you. Marakesh is gone with the wind .

  • moslim+
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:56

    مراكش العزيزة مرقد يوسف بن تاشفين الرجل الشهم الدي لم يكن يظن أن مدينته ستتحول إلى (بورديل) وسيفتح بابها للمخنتين والشواد إنه غدر الزمان وغدر الحاكم

  • بوشويكة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:30

    دعوة كريمة نتمنى أن تجد آذان صاغية من المجلس الجديد لمراكش الحمراء.

  • hassia
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:58

    seules les femmes peuvent redresser ce pays,des futures femmes instruites saucieuses de l,avenir de leurs enfants et leur pays dans un monde qui va a une vitesse de lumiere,seule ces femmes peuvent eduquer des hommes avec la tete haute et pas d,organisation de kif kif,a present les pouvoirs de nos hommes est mediocre ils ont echoues sur tout les plans,je parle ici de femmes patriotes qui mettent l,honneur de leurs enfants et pays en priorite mais decelles qui ne pensent qu au plaisir et s,achetent comme des tomates,j,ai visite la tombe de youssef,lis la plaque ecrite du feu mohammed 5.cet homme merite vraiment un mousole,et je pense que la femme a qui tu t,adresse ainsi que elhimma sont descendants de ce heros ,alors pourqoui cette haine

  • زائرة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:34

    يؤسفني القول ان يوسف الذي تنطق على لسانه اليوم هو رجل لم يعتد يعد على قبول انصاف الرجال, لكني اعدك انه سوف يفعل يوما ما مظطرا و حينها سوف يعرف ان ما بناه اصبح مجرد حطام, فواقعنا اشبه بغربال لا يستطيع ان يحجب عن اعيننا ضوء الشمس, زمن العبودية قد عاد تاركا خلفه زمن الاحرار شئنا ام ابينافقداستعبدتناالحضارة التي تميل الى الانحدار و صدقني لن تسمعك تلك الاميرة التي ترفع اليها صوتك اليوم وهذا ليس انتقاصا من شانهاومما قد تفعل او ما تود على الاقل فعله لكن المسالة اكبر من ان تحملها على عاتقها فكانما تطلب منها ان تقوم بابادة شعب باكمله, شعب لا تملك حق ابادته مادام احد من اهلنا او شخص من اصحابنا ينزحون الي بلدانهم حتى بلوغ هذه الساعة, واذا غيروا بعضا من ملامح تلك المدينة فلن يكون الوضع اسوا مما نفعله بيوسف الذي يطلب النجدة اليوم لان امره يفترض انه يهمنا اكثر مما يهمهم.

  • نجمة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:32

    والله اني كنت خائفة جدا عندما شاهدت بعض المواضيع الجديدة لكتاب بعض الاعمدة ولم ار موضوعا جديدا لك.
    فرحتي عارمة لانك تواصل كتابة مقالاتك الرائعة.
    اشكرك ياايها الباهي البهي
    اسم على مسمى منير وباهي في نفس الوقت .
    احييك ودمت في الف خير.

  • مغربية اصيلة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:36

    لن يحصل جديد في مدينتك الامر سيزداد سوءا واستغلالا لمصلحة اصحاب النفود
    اهنئك على الاسلوب الجميل لكن استغرب كيف تستسلم لضف النساء يا( رجل )

  • امرأة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:50

    يوسف حقق المجدلولا ان اختار السجن..يوسف بنى البلادوضحى من أجل ذلك سيدي..اليوم سيدي راود الرجال انفسهن قبل أن تراودهن امرأة العزيز لتبقى الرجولة قابعة في زمن الاحلام منتظرة من يؤولها……….

  • lorca
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:48

    النص من العنوان هو تحوير لقصيدة الشاعر محمود درويش الشهيرة “أنا يوسف يأبي ” يبقى الاختلاف فقط في الشكل والمضمون…في قصيدة نثر تجمع يوسف ابن تاشفين بالعمدة الجديدة لمراكش يلعب فيها الكاتب دور الوسيط لدى العمدة لاصلاح ضريح يوسف المهمش وإعادة الاعتبار لمقامه ومكانته في قلوب العرب والامازيغ .  

  • مراكشي غيور
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:06

    ظريح يوسف بن تاشفين الصغير و المتهالك لا يبعد سوى بضع أمتار عن القصر، فإذا كان جاره الآمر الناهي لا يعيره اهتماما فهل تستطيع madame la maire الحديثة العهد إخراجه من الحيف و النسيان؟

  • مراكشي حمق
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:16

    لغتك الهادئة الناعمة الهادفة كما سماها ابو در تجعلني اتشاءم فيما يخص مستقبل مراكش فلا اضن النساء يفلحن في اصلاح ما افسده الرجال

  • الخنساء
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:52

    بل يجب أن نحزن على انقراض الرجال وأن نحزن على مدينة جميلة اصبحت تغتصب في واضحة النهار السؤال كيف يمكن لعمدة امرأة أن تصلح الوضع و ان تذكر الجيل الصاعد بيوسف ابن تاشفين بانيها و سلطانها ,,
    هل ستسير هذه العمدة على نفس الطريق أم أنها لديها قدرة قوية لاصلاح ما تم افساده خاصة فيما يتعلق بالشباب أما الاملاك فقد فوتت الا ادا اصدرت حلا لمغربة هذه الاملاك عن طريق العمال بالخارج
    عليها ان تقضي على افة التسول و اظفال الشوارع بادماجهم في مؤسسات او دور الشباب
    إنها فعلا مهمة صعبة تلك التي أسندت لعمدة امرأة بمدينة التي أصبح لونها الاحمر يشير للخطر و ليس للورد
    هل تعيد لنا للا فاتمة حب هذه المدينة كما كانت بصفتها محامية و امرأة قانون الله اعلم

  • الخنساء
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:12

    بل يجب أن نحزن على انقراض الرجال وأن نحزن على مدينة جميلة اصبحت تغتصب في واضحة النهار السؤال كيف يمكن لعمدة امرأة أن تصلح الوضع و ان تذكر الجيل الصاعد بيوسف ابن تاشفين بانيها و سلطانها ,,
    هل ستسير هذه العمدة على نفس الطريق أم أنها لديها قدرة قوية لاصلاح ما تم افساده خاصة فيما يتعلق بالشباب أما الاملاك فقد فوتت الا ادا اصدرت حلا لمغربة هذه الاملاك عن طريق العمال بالخارج
    عليها ان تقضي على افة التسول و اظفال الشوارع بادماجهم في مؤسسات او دور الشباب و أن يتم إغراء السواح الاجانب ليس بالاجساد و لكن بالطبيعة الخلابة للبلاد
    إنها فعلا مهمة صعبة تلك التي أسندت لعمدة امرأة بمدينة التي أصبح لونها الاحمر يشير للخطر و ليس للورد
    هل تعيد لنا للا فاتمة حب هذه المدينة كما كانت بصفتها محامية و امرأة قانون الله اعلم

  • يوسف
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:46

    “الذي يكون، ستراه”

  • سليمة هاني
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:04

    هذا عصر النساء وسينجحن فيما عجز عنه الرجال، وكن واثقاأن من قصدتها بكلامك فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش قادرة على حمل اللواء لإعادة مراكش إلى المغرب.
    فمراكش مدينة مغربية بروح أروبية. فأمل المغاربة في فاطمة الزهراء كبير

  • نزار
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:20

    ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت الى عمدة مراكش،لتتحرك على وجه السرعة لانقاد ما يمكن انقاده من ضريح مؤسس الدولة المرابطية واحد اكبر القادة والزعماء الذين انجبهم المغرب يوسف بن تاشفين. عار عليناان تتأكل جدران الضريح بفعل الرطوبة والاهمال المتعمد ويتحول الى اماكن للتبول وقضاء الحاجة..في الاخير تحية الى الكاتب المتألق دوما باسلوبه الرمزي الجميل منير باهي.

  • شي واحد
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:26

    حقا إنه زمن رديء -كما يحلو لنيني وصفه- الزمن الذي يستجدي فيه الرجل المرأة كي تنصفه بعض أن يأس من بني جنسه من الرجال بالمفهوم اللغوي للرجال_ أي الذكور الذين لم يموتوا وصارو كبار _ أما اصطلاحا فلا وجودا لهم حاليا

  • أمــــال
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:58

    المعضلة ليست في كون اللعمدة رجل او امرأة، هناك لوبيات الفساد تسيطر على كل شئ بالبلد للاسف، واي بصيص نور يحاول التصدي للعتمة، يقابل بهجمة ، تدفعه الى حل من ثلاثة: اما الركوع والقبول بالقانون السائد-الفاسد-، واما التخلي عن المنصب، واخيرا التصفية الجس
    دية، واهل فاس -التي هي ليست مدينتي كما يعتقد البعض- يعرفون رئيس المجلس المسمى الدكتور يخلف، الذي خدم المدينة ، وفي الاخير قيل انه مات بحادث سيارته( والله اعلم)

  • jawharati
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 15:00

    اخ منير
    تحياتي لقلمك الجميل
    وما أهمّني كيف وصلتِ ، أعتقد أنك تقصد ما همني عوض أهمني ، لانها لا تصح .
    عموما استمتعت هنا بقدر استمتاعي الدائم بمواضيعك .
    اسمع مني هاديقالها الدرهم والناس مبقاتش تسمع الكلام الحلو
    يا أمة الإسلام يا حرة يا أم الكرام
    يا من بالروحفداك بربر وعرب وعجام
    سكنوا جنة رضوان ، فازوا فوز الدوام
    راهم من فوق سماك بلغوا ليك السلام يا بلادي
    حبك فخلادي
    كنتي بحر كبير فرقوك سواقي
    صار الصدق يفرق والكذب يلاقي
    والكذاب تسوق وتلف الصادق فالزحام
    انت هنا تتكلم صدقا
    كن أميرا دوما كما عهدناك

  • ع.العلوي
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:02

    الله أكبر على مقال يهز الفؤاد للفخر بمؤسس المدينة الحمراء الامام القائد المرابط يوسف بن تاشفين و معيد الروح والأمن اليها الملك محمد السادس نصره الله و أعان الله السيدة عميدة مراكش التي ما ان رأيناها بالتلفاز حتى قلنا أن هاته المرأة الشابة في نيتها خير و تسيير حكيم للمدينة .الله يوفق ملكنا محمد السادس الحكيم وعميدة مراكش وفقها الله

  • امراة ...
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:38

    ليس المهم ان يكون العمدة رجل او امراة وليس المهم الحديث عن مراكش اوعن خميس الزمامرة لان هذا البلد السعيد بماسيه اصبح (و منذ زمن بعيد) Morceaux de gâteau او رقعة شطرنج، و المنصبون فيه بيادق – لا نعلم في ايدي من؟ – يتسابقون لتضخيم ارصدتهم على حساب تاريخ هذا البلد و على حساب حاضره و مستقبل شعبه، الله ارحمنا و صافي …
    يمكن لامراة ان تصحح التاريخ و يمكن لها ان تدخل امة الى جهنم، لكن ان لم يبقى للرجل رجولة حتى تحكمه امرة فعلى الدنيا السلام …

  • ظيف حائر
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:54

    مدينة مراكش كانت ارض الفواكه والخيرات من لوز وخوخ واشياء
    لاتخطر على بال .
    هادهو تشبت الاجانب بيها وليس البنيات العمرانية اللثي خنقتهم
    في بلدانهم كما اصبح في مدينة يوسف ابن تاشفين اللثي اصبحة اراضيها بعد حوقول وبساتين الى
    مجاري الى الواد الحار والفاهم يفهم

  • mmn
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 15:02

    بالله قل لي حين تجد الناجحين عفوا الناجحات في الامتحانات السادس ابتدائي والثالثة اعدادي والبكالوريا 990/0 منهم بنات فلم لانعطيها حقها في التسيير على راي بعض العلماء منجرب انديرا غاندي ساقت تاهند ازيد من 400 مليون نسمة وكولدا مايير ساقت دويلة اسرائيل حين قال بعضهم سنرميها في البحر فانظر من رمي في البحر فلم ها التحامل على المرأة قدموا النصائح الهادفة اوالتزموا الصمت…..

  • تاشفين
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:44

    بالمس جاؤا ليحاسبوك قلب مراكش عن طردك لاخر ملوك الطواءف .سبوك وشتموك ..
    قل لهم يا يوسف يا امير المسلمين انك بعزة الاسلام بنيت امبراطورية وليس بالعربية…وان المجدالاسلامي يصنع الرجال بغظ النظر عن عرقهم ..

  • أبوذرالغفاري
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:46

    هناك خلل في الحكاية والإحالة التي أقامها الكاتب.فالكاتب يقصد يوسف بن تاشفين وحيرته مع العمدة/المرأة.فأية علاقة تجمع الإنتخابات مع حكاية نبي الله يوسف مع زوليخة زوجة عزيز مصر.والتي كانت مبنية على الإغراء والغواية؛ “فهم-الشدة على الميم- بها وهمت به إلى أن رأى برهان ربه”فرفض الرضوخ لنزواتها.لذلك كادت له عند زوجها فأرسله للسجن..وبقية الحكاية تعرفونها.فأين الغواية والإغراء في حكاية العمدة والإنتخابات؟كماأن سيدنا يوسف ذهب ضحية لجماله وحسن خلقته والحسد الذي أكل قلوب إخوته بعد أن لاحظوا ميل أبيه له والإعتناء به..فهل -بعد كل هذا- تستقيم الإحالة والرمزية؟فأين تلتقي الحكايتين:هل فقط في إسم يوسف والمرأة؟أفتوني في أمرى ياأولي الألباب فإن البقر تشابه علي.

  • أهمَّ كلمة صائبة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:52

    جاء في لسان العرب:
    “الهَمُّ: الحُزْن، وجمعه هُمومٌ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً و(أَهَمَّه) فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به.وأَهَمَّني الأَمرُ إذا أَقْلَقَك وحَزَنَك. ويقال: هَمُّك ما أَهَمَّك؛ ويقال: معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك، وقيل: ما أَقْلَقَك، وقيل: ما أَذابَك.”
    ودرجت وسائل الإعلام على استخدام عبارة “خطاب هام” ، والصحيح أن نقول “خطاب مهم” . وتأويل ذلك أن كلمة “هام” هي اسم الفاعل من الفعل (همَّ) بفتح الميم وتشديدها. ومعنى الفعل : هم بالأمر أراده أو عزم على القيام به ولم يفعله ، مثلما في الآية الكريمة : “ولقد همت به وهم بها” (يوسف 24) فهو هام وهي هامة. كما أن الهامة هي الدابة. وهي أيضاً كل ذي سم يقتل سمه ، وجمعها هوام. أما كلمة (مهم) فهي اسم الفاعل من الفعل (أهم) ومضارعه (يهم). ومعنى الفعل : أهم الأمر فلاناً : أي همه وأثار اهتمامه. وفي القرآن الكريم : “وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق”.. (آل عمران 154). كما أن كلمة (المهم) باعتبارها اسماً معناها : الأمر الشديد المفزع. كما تعني أيضاً : ما يدعو إلى اليقظة والتدبير ، وجمعها (مهام).
    وفي المأثور من دعاء الفر:
    “ياكافيا من كل شئ ، ولا يكفي منك شئ في السموات والارض إكفني ما (أهمني) من أمر الدنيا والآخرة”
    “يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيرك فرج عني ما أهمني “
    وقال أبو العلاء المعري
    يُُِهم (بضم الياء) الليالي بعض ما أنا مضمر
    = ويثقل رضوى بعض ما أنا حامل

  • مغربي
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:40

    اخواني اخواتي المغاربة
    ارجوا من كل من قراء هد الدعاء ان يقول امين
    اعود بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم اعد على هدا الشعب الكريم ايام عزه و اشحد همته و ارزقه اللهم الهداية الى الطريق الحق اللهم يا رب لا تخدل كل من يعمل بجد و مثابرة و اعزه واحفضه يا رب من كل سوء اللهم امين

  • أنت محق، تشابه عليك البقر
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:10

    المتابعون لمقالات منير باهي وللتعليقات المصاحبة له سينتظر دائما ان يقرأ تعليقالك، وينتظرون نقدا يكشف عيوب المقال. ولما تاخر ردك خلنا ان المقال خال من كل عيب مفضوح. فليس فيه ألغاز كبيرة والكل عرف ان يوسف في المقال هو يوسف بن تاشفين والمرأة هي عمدة مراكش الجديدة يطالبها بان تزيل الاهمال عن ضريحه وتعيد له الاعتبار وهذا مطلب شعبي ووطني كبير. ولانه اسم عظيم لايمكن ان يجهله او يتجاهله احد فقال: أنا يوسف يا امرأة.
    قد يوحي العنوان بقصة يوسف عليه السلام بتحوير اسم (أبي) الى (يا امرأة) كإحالة على (زليخة) لكن مباشرة بعد قراءة المقطع الاول انتهى اللبس وارتفع التأويل، ولا مجال للاحالة على النبي يوسف(ع). وأن تذكر انت الاحالة ثم تستفي الناس كي يجدوا لك الرابط حتى اذا لم يجدوه سيكون دليلا على ضعف المقال، والحال ان هذه الاحالة غير موجودة اصلا حتى نجد دلالاتها في المقال.
    لكن اجمل ما في ردك هو الاحالة التي قمت بها إلى سورة البقرة وتشبهت فيها ببني اسرائل حين تشابه عليك البقر انت أيضا. وهذه الاحالة كشفت حقيقة شخصيتك. تابع…….

  • حليم أبو سامي
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:24

    قال الله تعالى في سورة البقرة الآيات 67-73.:(( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا ))
    هذا المشهد الذي صوره الله تعالي يعكس طبيع بني اسرائيل المكابرة و المعاندة التي تتعامى عن الحقيقة والحق والنور فقط من باب اللجاج واستجابة لنفوسهم الأمارة بالسوء. لقدكانت البقرة المأمورون بذبحها واضحة، لكنهم طلبوا من موسى (ع) أن يسال ربه عن لونها،فحدد لهم لونها وبأن البقرة صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. وعادوا يسألون موسى(ع) أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم. فقط من باب اللجاج والمراوغة… وبقية القصة مفهومة ومعروفة.
    وعبارة “تشابه البقر علينا” زلة قلم تكشف سريرة كاتبها لأن فيها إحالة إلى قصة بني اسرائيل الذين رأوا الحق ومن خبثهم ووقاحتهم تجاهلوه وادعوا ان البقر تشابه عليهم.

  • أبوذرالغفاري
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:42

    أظن أنك تقرأ تعاليقي قبل أن تنشر في الناس.فهل أنا مخطئ؟المهم فلو لم أكن على حق لما كتبت تعليقين لكي تفنذ ماأقوله.ألا ترى معي أنك تحس في نفسك أني على صواب وإلا لماذا خصصت كل هذا الجهد والكلام لتتفيه شخص تافه ولايفقه شيئا؟وهذا التصرف منك هو الذي يجعلني أثق في سداد رأيي وبدون تردد.

  • التاوناتي
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:22

    صراحة صارت تعاليق الغفاري مزعجة حقا …انها تنم عن جهل خطير خطييييييييييييييير جدا
    يا الغفاري رجاء ابتعد عن نصوص منير باهي انها نصوص اكبر منك ….
    با ابني دع عنك مقالات باهي واقراغيرها لن تفمه قيمتها الا حين تكبر …وتفطم من حليب المخزن ….

  • حليم أبو سامي
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:18

    من قال أنني كتبت تعليقي قبل أن تنشر للناس، لا والله لقد جانبت الصواب،لأني كتبت تعليقي مباشرة بعد قراءة تعليقك. فربما لم تر تعليقك منشورا إلا بعد ان تم نشر التعليقين بالتتابع.
    لقد قلت عن نفسك انك شخص تافه لايفقه شيئا(أنت أدرى بنفسك)، اما انا فاراك شخصا مهما في هسبريس لكن مشكلتك واتمنى ان تعالج منها سريعا هي أن عنادك يظهرك شخصا أميا مسكينا ومثيرا للشفقة ولأنك تضمر حقدا ونية مبيتة على الكاتب فهذا يجعلك تبدو للأسف تافها. والدليل كما أوردته في ردي. فلاداعي لتشطح بخيالك بعيدا ودعك فقط في ما تكتبه وتقرأه لتفيد ونستفيد.

  • الدحدوح
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 13:54

    كاتبنا وعزيزنا الباهي ،عاشق الكلمات السحرية ،وفن التحوير ،والرسائل المشفرة، صدقني إذا قلت لك لن تصغي لكلماتك الرقيقة تلك المرأة المشغولة بأمور أكثر أهمية -البيت والمدينة- ولن يتكلم يوسف بتلك الطريقة لو بقي حي ،لأنه لم يكن يحب الحياة إذ كان مؤمنا لا يرضى أن يستعطف أحدا ،يوسف في البرزخ -حسب علمي- يفضل أن يموت على أن يداس أو يدنس…ويفضل أن يترك ليرقد في ضريحه بسلام.

  • شباط
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:44

    في الحقيقة تستحق السيدة عمودية مراكش رغ أنها من حزب التراكتور الذي يشكك المغاربة في مصداقيته، لكنها تستحق أولا لاحترامها لنفسها وللشعب والجمهور العامي المغربي ثانيا لصغر سنها ولمستواها الثقافي والدراسي ثالثا رغم انحدارها من أسرة من دار المخزن لكن الكل حسب المحلليل يعلقون آمال عليها لتغير واقع المدينة وأظنها أفضل حال من مرشحة جماعة بوبزازل التي نجحت وانكمشت في المعارضة وليس عيبا أن تكون امرأة في القمة لأنه هناك رجال أشباه الرجال والحال في امرأة حديدية بالدار البيضاء بالولاية مكلفة بالتعمير كانت مستقيمة إلى أن طيروها من بلاصتها لاستقامتها يمكن أن نجد الخير في النسا على اشمايت أضف إلى أنه ليس حرام نريد نساء في الستوى ليست متبرجات كاسيات عاريات أو محجبات مثل نادية ياسين التي تذهب إلى أمريكا -على حساب تبرعات أعضاء الجماعة- مثلما نذهب نحن الفقراء إلى الجلوس في المقهى وتنتقد النظام المغربي من أمريكا وتحضار وتأكل وتشرب وكل أعضاء الجماعة يذهبون إلى الدول الغربية ويقولون نريد دولة إعسلامية تقطع علاقتها مع الغرب الكافر وغسرائيل اليست أمريكا عملة واحدة لإسرائيل، ونادية ياسين المرأة التي يسمونها حديدية والتي تضع الكاكاويط على شفتيها شوفو هاد البلاد في عقد نفسية من الاسلاميين للاشتراكيين للملحدين لاه مابقاتش فمرة أو رجال بقات فين غادي بيا خويا فين غادي بيا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • شيماء
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:08

    في الحقيقة أستغرب من شخص مثلك نعهد فيه الشجاعة والحكمة في ارائه أن نجده متعصبا ومنحازا لأبناء جنسك
    فلماذا أخي لايكون هناك تغيير جذري نحو الافضل على يد امرأة وأظن أن شخصا مثلك يجب أن يكون عالما بعمق تاثير المرأة على مر العصور …
    اخي ان أصابع يدك غير متشابهة

  • الحسن شعيب
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:50

    يوسف زليخة رمز العفة والطهر، حاولت امرأة أن تستدرجه، وتلوث شرفه، فترفع. ويوسفنا البطل، الرجل الصالح الذاكر المجاهد، انتهى به المطاف في قبو مهجور لا يؤبه له. فهل تستطسع العمدة الجديدة ان تنفض عنه الغبار؟. هل هذا في أجندة الجرار؟ أم أن الجرار لا يأبه إلا برجالات المخزن. ويوسفنا لو أحياه الله إلى هذا اليوم لمات كمدا وخجلا من بعض أشباه الرجال الذين آلت إليهم مصائر البلاد والعباد
    في أمان الله

  • سراج 111
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:14

    يا ليت قومي يعلمون عن يوسف ماذا فعل وكيف فعل، حتى بنى لهذه الأمة مجدا، ياليت قومي يعلمون كيف جعل يوسف من هذه الأمة أمة مرهوبة الجانب,,, ياليت قومي يعلمون أن عزتهم في اتباع خطى يوسف ومن على شاكلة يوسف..رحم اللهم ارحم يوسف وابعث لنا يوسف

  • نوسة
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:56

    با يوسف المرا طاحت و اللي عطا الله عطاه…هههههههههههها هههههههههها…

  • الجرموخ
    الثلاثاء 7 يوليوز 2009 - 14:48

    يوسف عليه السلام كان معشوق الفاتنة زليخا قبل ان يكون نبيا!!
    اصطفاه الله وجعله نبيا ثم ذكره في كتابه المقدس وفي القرآن..
    كثير من علماء السلف و الخلف سنة وشيعية قد حذروا من قراءة النساء
    لسورة يوسف لانها قد تغويهن وتوقعهن في الخطيئة !!
    سورة يوسف في كتاب مقدس وتغوي النساء فلماذا
    تمطرنا دوزم واتم البريهي بالقصص التركيوـ مكسيكية!!!
    الجواب : ……………….
    يمكنكم مراجعة اقوال السلف والخلف في هذا وحتى ذلك الحين
    ها هو الجرموخ يحييكم تحية جرموخية !!

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 9

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير