أيادٍ ناعمة تقود آليات ضخمة لنقل الفوسفاط وسط أوراش مناجم خريبكة

أيادٍ ناعمة تقود آليات ضخمة لنقل الفوسفاط وسط أوراش مناجم خريبكة
صور: هسبريس
الأحد 28 فبراير 2021 - 08:00

لم يعد ولوج المرأة المغربية إلى سوق الشغل واشتغالها بجانب الرجل في مختلف المجالات يثير الاستغراب أو الدهشة، بعدما أثبتت النساء، منذ سنوات خلت، قدراتهن على تقلد مختلف المناصب عن جدارة واستحقاق، والقيام بجميع المهام المنوطة بهن بالكفاءة المطلوبة، دون استثناء الأشغال التي كانت إلى وقت قريب حكرا على العنصر الذكوري لأسباب عديدة.

آليات ضخمة بين أياد ناعمة

ومن بين تجليات وصول المرأة المغربية إلى القطاعات التي كانت ذكورية بامتياز تمكُّن مجموعة منهن، في السنوات الأخيرة، من مزاولة المهن والحرف وتحمل المسؤوليات في جميع الميادين والقطاعات؛ من بينها سياقة وسائل النقل العمومي بمختلف أصنافها البرية والبحرية والجوية بما يتطلب ذلك من معارف ومهارات وشجاعة، قبل أن تصل يد المرأة إلى مقود آليات توصف بالعملاقة.

الحديث هنا عن ثلاث فتيات يشتغلن في شركة للمناولة بأحد أوراش المجمع الشريف للفوسفاط بضواحي مدينة خريبكة، حيث استطعن في ظرف وجيز التدرب والتأقلم ثم النجاح في تطويع آليات كبيرة بين أيديهن الناعمة، وتحريك شاحنات ضخمة بانسيابية تامة وسط جبال الفوسفاط، من أجل نقل الذهب الأبيض من أماكن الاستخراج إلى مواضع التخزين والمعالجة.

مسافة الميل تبدأ بخطوة

ضخامة العجلات التي يتجاوز قطر الواحدة منها ثلاثة أمتار وستين سنتيمترا، وعلو مقصورة القيادة التي يصل ارتفاعها أحيانا إلى ستة أمتار، وثقل حمولة الفوسفاط التي تصل إلى مائتين وأربعين طنا في الشحنة الواحدة، كلها صعوبات انكسرت أمام إصرار الشابات الثلاث على تأكيد قدرتهن على تحمل المسؤولية مهما بلغت شدتها وتشابكت متطلباتها وتعددت عوائقها.

ضحى سلامي، واحدة من الفتيات الثلاث اللواتي يعملن مع شركة Procan للمناولة، قالت إن أولى خطوة قامت بها في مسارها المهني تمثلت في التفاعل مع إعلان نشرته الشركة للبحث عن عاملات، حيث تواصلت مع الشركة خلال فترة الحجر الصحي الذي فرض قبل أشهر بسبب انتشار فيروس “كورونا”، لتجد مشوارها في المقابلة والتدريب والتكوين، دون إخفاء الخوف الذي انتابها وهي ترى أمامها شاحنات كبيرة ستصبح في يوم من الأيام سائقة لها.

التتبع والمواكبة والتحدي

ضحى كشفت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التفكير في التراجع والانسحاب من هذا التحدي الجديد رافقها خلال المراحل الأولى؛ لكنها تمكنت بفضل التكوين النظري والتطبيقي ومساعدة مسؤولي الشركة وباقي العاملين بها من التغلب على ذلك الخوف شيئا فشيئا، إلى أن اكتشفت بأن سياقة الشاحنات الكبيرة لا تتطلب سوى التركيز وتتبع التعليمات وأخذ الأمور على محمل الجد.

وأكدت المتحدثة ذاتها أنها استطاعت، رفقة زميلتيْها، الاندماج في العمل والتأقلم مع الأجواء الجديدة بفضل المواكبة والتتبع الدائمين من طرف المسؤولين وباقي الزملاء، مشددة على أنها سعيدة لأنها لم تنسحب في وقت سابق، ولم تفوت على نفسها فرصة إبراز قدرتها بسياقة آليات كبيرة مخصصة لنقل المعادن.

تشجّعن لتبقى “المغربية” في المقدمة

وعن الفتيات اللواتي ما زلن متخوفات من مواجهة هذا النوع من التحديات، قالت ضحى سلامي: “بعد هذه التجربة، يمكن القول بأن لا شيء مستحيل في هذه الحياة، وما دام الإصرار والعزم حاضريْن يمكن للمرأة الوصول إلى أي منصب شاءت”، خاتمة تصريحها بتوجيه نصيحة إلى جميع المغربيات بالقول: “تشجّعن، وستبقى المرأة المغربية دائما في المقدمة”.

مسؤولون بشركة “بروكان” للمناولة أكدوا، في تصريحات لجريدة هسبريس، أن الشركة أخذت على عاتقها مسؤولية إشراك العنصر النسوي في مختلف المهام التي تقوم بها بمناجم المجمع الشريف للفوسفاط بمنطقة “لمرح لحرش”، وعلى رأسها قيادة الآليات الضخمة التي تؤمن عملية نقل الأطنان من مادة الفوسفاط بين أماكن الاستخراج والتخزين، بدءا بتدريب وتأهيل 3 فتيات.

إستراتيجية بعيدة المدى

وأفاد القائمون على تسيير شؤون الشركة بأن الفتيات خضعن لتكوينات نظرية وتطبيقية امتدت لحوالي أربعة أشهر، وشملت مختلف الجوانب التي ينبغي على سائقي الآليات معرفتها؛ خاصة ما يرتبط بالمخاطر المحتملة، واحترام شروط السلامة، ومعايير القيادة الصحيحة، وكيفية التعامل مع مختلف الأعطاب التي تشهدها الآليات، وكذا التواصل الفعال مع الفرق المشتغلة في المنجم.

ويأتي ضمن إستراتيجية شركة “بروكان” للمناولة، التي تتوفر على معدات ضخمة وآليات متطورة لنقل الفوسفاط، الرفع من عدد العنصر النسوي ضمن مواردها البشرية، في أفق الوصول إلى 35 في المائة من النساء من المجموع العام للعاملين في مصالحها مع نهاية السنة الجارية، وفق مسؤولي الشركة سالفة الذكر الذين نوهوا في الوقت ذاته بحرص مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط على تسهيل وتشجيع ولوج المرأة إلى المنجم.

‫تعليقات الزوار

34
  • Hassan ESSAKHI
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:16

    لم تتركوا للرجال اي مجال لكي يعمل ويكون اسرة ربما الان انقلبت الاية النساء خاصهم اخطبوا الرجال

  • محيي
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:20

    مبروك للمرأة المغربية التي أبانت عن ثقتها في نفسها عند مواجهة أي شغل مهما كان صعبا على الجنس الالطف. فناذرا ما نجد إمرأة تزاول شغلا صعبا يبعدها عن عائلتها الصغيرة والكبيرة كان حكرا للرجال فقط، شغلا يتطلب قوة وعزيمة ورؤية بعيدة لدخول ميدان جديد في القرن الواحد والعشرين. مبروك للنساء المغربيات في شق طريق جديد وإعطاء مساء العالم أمثالنا لما قد تصلني إليه جميع النساء المسلمات كذلك.

  • كنت شيفور تايهز لبلايص و بليصات
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:27

    لكن ربانة او ربانتا الطائرة سبقتهن الى شهرة القيادة بالمجالات المتفردة لكن لا باس يحسب للفتيات تحريك اضخم الوحوش المعدنية لكن ما عاد يفتخر بمثل الاعمال هاته باي صنف سواء رجالي او انثوي فها هي الطائرة المقاتلة الانجليزية طايفون تطير ذاتيا و الربان (ة) جالس (ة) و مقبض التحكم بالقيادة يتحرك تلقائيا و ترتفع الطائرة و تنخفض تراوغ الغيوم ذاتيا و تهبط و تصعد ذاتيا لهذا هذه بطولات لا بطولة فيها و شاحنات مناجم السويد الفنلاند و القطب المتجمد تعمل ذاتيا يا ناس و الطرف ديال الخبز ولا صعيب فهاد الزمان زادو تايخدمو غي العيالات و الرجالا ولاو جوطية عرام شوفي غيرو و شيفورك يا حليمة يا حليمة خداو ليه لاگريما و تحية للفتيات و عاش المغرب و عيش يا كانيش

  • yako
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:40

    هناك تجارب في دول أخرى أثبتت أن النساء أفضل من الرجال في قيادة الآليات الكبيرة. و ذلك راجع لإلتزامهن بإجراءات السلامة و عدم التهور و المغامرة

  • لطيفة
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:42

    يستحقن كل تشجيع لانهم يعملن بسواعدهن لكسب لقمة عيشهن في مهن صعبة كانت حكرا على الرجل .
    في زمن الانفتاح ولجت المرأة المغربية كل المجالات و بجدارة وبينت عن علو كعبها وصبرها وتفانيها .
    مع قرب عيد المرأة العالمي تحية لمرأة المغربية التي هي نصف المجتمع .

  • محمدش٠
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:47

    المصطلح ‘الايادي الناعمة’ في شيئ من الصورة النمطية التمييزية اللتي تشتكي منها النساء.

  • سبحان الله
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:52

    من تجليات وصول المرأة المغربية ، عن أي وصول تتحدث ؟ هل هذا وصول او تدهور ؟ شابة في عز شبابها تقود شاحنة محملة بالتراب تسميه وصول ، نعم كنا نتفق معك لوكانت طبيبة او عالمة ، أما ان تكون سائقة شاحنة فهذا ليس وصول ، كل مانقوله هو حسبنا الله ونعم الوكيل لمن اضطرها لهذا العمل لتكسب قوت يومها فليس هذا مكانها.

  • مراديوس
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:57

    لم تعد الأيادي بعد ناعمة ولا حتى الايكوسيستيم الذي تعمل فيه الأيدي عندما يطلب منها ان تقوم بما المفروض ان يقوم به الرجل. الشركات تريد تخفيظ كلفة الانتاج لذلك تقوم باستقطاب الإناث. المرأة لا تكون مرأة فقط لأنها انثى ولا يكون الرجل رجلا فقط لانه ذكر إنما يتعلق ذلك بسلوك كليهما، الرجل اذا ما تغير سلوكه الى نسائي لم يعد رجلا ولو انه ذكر والمرأة اذا ما تغير سلوكها الى رجالي لم تعد امرأة ولو أنها انثى، لذلك لا يجب الاغترار ونفخ الريش، المسألة تتجاوز ذلك الى محاولة بائسة لنسونة الذكور ورَجْوَلَة الاناث تحت ذريعة مساواة و مناصفة عرجاء.

  • lilo
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:57

    تبارك الله و سيأتي بعض من الرجال من النوع االلي ناعس و عندو العقدة الابدية من النساء و قدو قداش و مازاللاصق فمو طب طب عليه و دورليه على المرا اللي تخدمو فبلاصتها و يقولك المرا زاحمتنا فالخدمة هي اللي دمراتلينا حياتنا سياسة ممنهجة خطة جهنمية العالم النسوي تكالب عليه المرا بلاصتها فالدار كي يبرر فشله والكتاف الميتين اللي عندو و دير فيها السي سيد و لمن نعود و نجد.أن من يربي لما هاذ النوع من الرجال بعض الامهات الله يهديهم أصحاب العقلية الدونية و اللي كسحاب ما ولد حد.الذكر غير هي

  • مكناسي
    الأحد 28 فبراير 2021 - 08:59

    تحية وتقدير المرأة المغربية.كفاءة و جهد وتفاني .عطاء في البيت و العمل خارج البيت …لكن تم لكن قرات الكلمة الصدمة في المقال شركة المناولة او شركة مصاصة الدماء التي ابتالانا بها الحزب المعروف. يعني بكل بساطة سيدتي ليس لكي اي علاقة مع تمار و ارباح الفوسفات.كل الارباح بما فيها عرقك تدهب لاصحاب المكاتب الفخمة والسيارات الفخمة .لهم و لزوجاتهم و ابناءهم..شركات المناولة سرطان يضع هوة عميقة بين فئات الشعب.

  • أستاذ التعليم الابتدائي
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:00

    بالنسبة لي، أفضل سياقة المرأة على سياقة الرجل، كما أنني أشعر بطمأنينة أكثر عندما تكون المرأة خلف المقود. لسبب بسيط، هو أنها تحترم قانون السير أكثر من الرجل: فقلما تلاحظ امرأة تجاوزت الاشارة الحمراء أو تجاوزت تجاوزا معيبا إلخ.
    بعكس غالبيتنا نحن الرجال للأسف، حيث أننا غالبا ما نتهور في الطريق تحت مسمى “تسواگت” أو “تامعلمييت فالسوگان”، التي تتجلى عندنا في خرق القانون والتهور والعناد الصبياني.
    وعلى أي، فالمرأة اليوم قادرة والحمد لله على سياقة الطائرة بل وحتى مسبارات فضائية كما هو الشأن مؤخرا.

  • mustapha
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:00

    الرجال قوامون على النساء .
    هادشي غير تمثيلية .

  • aziz agadir
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:05

    هدا مثال للمرأة المغربية الشجاعة المغامرة التي تضحي من أجل لقمة عيش حلال لها و لعاءلتها فهنيئا لهن

  • زهير
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:06

    كان على الرجال الشرقيين عواض تصورهم للجانب الأخر السلبي و المعزول في حق السيدة المغربية الشريفة ان يطلعوا على انجازات المرأة المغربية منذ القدم حتى الآن.
    اما عن الشيء السلبي فحتى بعض النساء الشرقيات يتعطشن له خصوصا عند خروجهن من البلد.!!!!

  • zoro
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:09

    ايادي ناعمة مكانها المطبخ و شغل المنزل و اعداد طعام لاطفال المدرسة بخبز الدار و كؤوش شاي و الاهتمام بالرجل اطال الله عمرك امي و امهات الزمن الجميل اما بنات اليوم ( نشد ليهم خدامة) تقافة الغرب اعطتنا دروس فاشلة

  • sawsan
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:42

    لماذا تطلقون عليهن اسم الأيادي الناعمة؟ انظروا إلى أيادي أمهاتكم لتروا علامات العمل الشاق المتواصل دون أجر أو عطلة. المرأة أكثر تحملا من الرجل، و لولا أنها تلد و تربي لتقدمت عليه مسافة كبيرة، انظروا فقط كيف تكسر حواجز اجتماعية وضعها الذكر منذ عقود بأنانية كبيرة لتبقى المرأة تابعة له. أما من يقول لم تتركوا للذكور عملا، أجيبه من منعك؟ كل المطلوب منك هو الدراسة و الجد و المثابرة و تحمل المشاق للوصول، لم يطلب منك إضافة لا عمل بيت منهك و أنت تدرس، و لا عمل بيت و حمل و ولادة و رضاعة مضنية و تكاليف اجتماعية خرقاء ما أنزل بها الله من سلطان بجانب عملك، و مع ذلك تفشل و تجلس في زاويتك تنتحب و تلوم المرأة على فشلك.

  • Chicago
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:54

    الأيادي الناعمة هي اللتي تنهب خيرات البلاد. وتركت مدينة خريبكة فقيرة غارقة في الإجرام. فمتى تستيقظ المدينة من نومها

  • مواطن2
    الأحد 28 فبراير 2021 - 10:02

    تعليقي هذا قد يكون بعيدا عن ما ورد في المقال.لكن العلاقة قائمة.هذا الموضوع اود ان يقرأه الذين يعتبرون المرأة ” عورة ” ويجعلونها شبحا يتحرك….والفئة الثانية هي التي تطالب بالمناصفة في المقاعد البرلمانية والجماعات بدون اي استحقاق….المرأة موضوع المقال تحدت ” الريع ” وكل الصعاب لتجعل من نفسها اداة فعالة ومنتجة في المجتمع….والثانية تسعى الى الكرسي المريح والمكتب المكيف بدون اي مجهود….حتى الثقافة الغير المنتجة لا تعد ثقافة….في الحقيقة هي اخبار تسر القارئ وتشجع الكثير من ” الفنيانين والمتكلين ” على التحرك .المراة لم تعد عورة وعلى الجميع ان يدرك هذا الامر.

  • Bruxellois
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:03

    و الله عيب للاستغلال المراة في الاعمال الشاقة ، حتى في اوربا لاترى مثل هذه الاشياء!
    الكل عندنا بالمقلوب و قراة مغلوطة لتكافؤ الفرص و حضور المراة !
    في هذه الحالات التي يتم التحرش بالمراة و استغلالها

    و الله عيب ان تستغل المراة في الشقاء!

  • أمازيغي باعمراني
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:38

    يعاني الرجال من ظلم وبطش الشبه المسؤولين في هذا القطاع ويجد العمال صعوبة في الإستمرار بهذا العمل الشاق وخصوصا بالليل فما بالك بأنتى التي ستستغل جنسيا و ربما أن هذه المرأة من شركات المناولة الفوسفاط لا يعلم خباياه إلا العمال الذي يكدون ليل نهار مقابل أجور هزيلة لا تستحق معاناتهم .

  • الأحد 28 فبراير 2021 - 11:43

    اخشى من التحرش في خلاء خريبڭة، لو كنت شابا اكيد لن يصبروا عليك ولن يمنحوك الفرصة مجتمع مكبوت للاسف

  • عصكور
    الأحد 28 فبراير 2021 - 12:19

    خدموهم يهزو كياس ورملة وجمعو أزبال أحياء وسرحو لقوادس يهزو صندوق في مارشي. شباب مغرب
    فتحو ليه غير حدود سيصبح المغرب إسمه مملكة نسوية باي رات

  • ......
    الأحد 28 فبراير 2021 - 13:32

    الحقد ومايدير فبعض المعلقين هنا تجاه المرأة.الذكور مابقاوش بغاو إقراو ولا يخدموا.بغاو غير إدبرو على الكلاب إتسكعوا بهم في الشوارع إما باش إكريسيو بها الخلق أولا إخلعوا بها بنادم وفي الأخير إقوليك المرأة دات لي مناصب الشغل.انت ياوليدي لي ديتها فالتفاهات لي كاتنفع ماشي المرأة.انت مابغيتش حتى تقلب على خدمة وكاتنعس حتى الظهر باش تسكع بالليل فالقهاوي والزناقي وتقول المرأة دات ليك بلاصتك..المراة التي تتغير راه كاتلقا والذكر الناس الخمول والكسول راه كايتباكا وهو اصلا نيت يا ي الراحة باش تصرف عليه المرأة وهاد النوع عطاهم الله لي كايتسناو المرأة تصرف عليهم

  • khalid
    الأحد 28 فبراير 2021 - 13:57

    وعیقتو واش الرجال تقضاو وفین هيا لولادة ورضاعة وحسبو شویة

  • issam
    الأحد 28 فبراير 2021 - 14:13

    من حقهم يخدمو فأي مجال، ولكن أخاف عليهم من القبول بأقل رواتب مقابل الرجال، فمثلا أقل راتب لهاته الشاحنة يجب أن لايقل عن 15000 درهم، ولكم واسع النظر

  • حميدوا
    الأحد 28 فبراير 2021 - 15:23

    إلى hamou bim.1987 اللذي يقول يخشى التحرش بهن.لو كنت يابني تخشى التحرش بهن ,فعلا كما تدعي لدافعت عليهن في الشارع العام اللذي يتحرشون فيه بهن بكثرة لا أن تقف مكتوف الأيدي تتفرج في من يتحرشون بهن بكل أريحية أو تأخذ هاتفك لي تصور فقط ذلك التحرش دون أي تدخل منك.النساء يحتجن لمن يدافع عنهن على أرض الواقع وليس فقط بي التعليقات وراء هسبريس لأنها لن تسمن ولن تغني من جوع

  • tariq
    الأحد 28 فبراير 2021 - 16:26

    خطتكم لن تنجح توظيف المرأة لكسر الإضرابات العمالية لن يجدي بالمجمع الشريف للفوسفاط فهو ليس التعليم بواه فينال

  • مغربي ضد الذكورية
    الأحد 28 فبراير 2021 - 16:37

    تحية نضالية للمرأة الخريبكية المكافحة، نصيحة تهلاو ف لياقة البدنية ديالكم او تبقاو ترينيو ف لي صال او ديرو الرياضة باش تعمرو ف هاد الخدمة مع مرور الزمن.

  • khalid
    الأحد 28 فبراير 2021 - 17:15

    j’etais trea etonne, plus que ca, tres decu de certains commetaires negatifs envers ces femmes qui trvaillent et qui veulent comme n’importe quel ETRE et CITOYEN veut faire un avenir. Alors que ces femme(grand Chapeaus) la seule ERREUR c’est qu’elle veulent travailler. C’est tres indeniable de certains personnes de diminuer la valeur de la femme dans la societe. c’est une valeur ajouter a l’economie, a sa famille et a un tres HAUT exemple a toutes les filles qui attendent juste un mari; que arrive a des poste et de ce nature n’est pas un myth mais une reality . SALAM et Felicitation a la citoynne MAROCCAINE

  • مسمار جحا
    الأحد 28 فبراير 2021 - 18:36

    إلى حميدوا.راه زعما المعلق hammou bim مسكين يخشى على الأنثى من التحرش هههه.انظر فقط إلى بعض المعلقين اللذين ينفتون سمومهم فيها كلما قال مقال ما شيئا طيبا عنها وسوف تعلم إن كانوا فعلا يخافون عليها..لا يريدونها أن تدرس.لا يريدونها أن تشتغل ولا يريدونها حتى أن تتزوج بمن تختار حتى لو كان خارج البلاد كما يفعلون هم.يريدون فقط أن تبقى بلا مال ولا دراسة كي يضمنوها تبقى تحت سيطرتها أو بالأحرى تحت صباطهم أي الحذاء بديك جوج فرانك لي كايصرفوا عليها هادشي إلا كانوا أصلا كايصرفوا عليها لأن معظم الذكور الان ولات عندهم ثقافة ياراسي يااسي.مابقاش باغي إصرف عليها وكاين لي أصلا كايتسناها تصرف عليه ومزال بوجهوا حمر قاليك باغي إديرها تحت الصباط وأختمها في النهاية إلا من رحم ربي حتى لا أظلم الكل

  • الرجال بالمغرب مهددون بالانقراض
    الأحد 28 فبراير 2021 - 19:44

    لم تعد نساء المغرب تخشى الخلاء في زمن مضى كانت العيالات لاتجرؤن على الذهاب الى طريق شبه خالية بجانب الحي اما الان فان صلابة وحروشة المغابة تم تذويبها بالعولمة والانترنيت والقنوات الفضائية حتى ان الكثير من النساء اصبحن يضايقن الرجال لمحاصرتهم في البيوت حتى يجدن الذريعة لشتمهم بالكسل وقلة النفس هذا على الاقل في مكناس.

  • Lahcen Faiq
    الأحد 28 فبراير 2021 - 21:27

    Bravo la femme maroccaine .. Bon courage. Continuez

  • Mansour Essaïh
    الأحد 28 فبراير 2021 - 23:29

    ليس كما مضى من الأزمنة حيث كانت هذه الآلات العملاقة تُقَادُ بالأيادي الخشنة. أما حالياً، فإنها لا تقاد لا بأيادٍ ناعمة و لا بأيادٍ خشنه، بل تقودها أنظمة هيدرومِكانيكِيَة. فَلْنَتَجَنَّبْ المبالغة !

  • Mansour Essaïh
    الإثنين 1 مارس 2021 - 16:46

    لو لم تُعَبَّأْ هذه الآلات الضخمة بِمنظومة التوجيه الهيدروميكانيكي، فوالله لن تَصْمُدَ الأيادي الناعمة بِضْعَ سُوَيْعاتٍ فَتُقَدِّمْنَ استقالتهن مع انتهاء اليوم الأول من قيادتها لها.
    لست أتكلم عن جهلٍ أو انطلاقاً من فراغ. لقد سبق لي أن عَمِلْتُ في المناجم السطحية و التحتأرضية و أعرف جيداً ما كان يعانيه ذوو الأيادي الخشنة و العضلات المفتولة مع تِلْكُم الآلات بِدونِ توجيه هيدروميكانيكي. فَلْنَتَعَلَّمْ، جميعنا، النقد البَنَّاء.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس