إبعاد رفسنجاني ومشائي: هل أغلق النظام الباب على نفسه؟

إبعاد رفسنجاني ومشائي: هل أغلق النظام الباب على نفسه؟
الخميس 23 ماي 2013 - 10:00

قرار مجلس صيانة الدستور في إيران القاضي بمنع كل من هاشمي رفسنجاني، ورحيم مشائي من دخول سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية (ستجري يوم 14 يونيو المقبل)، يؤشر بوضوح على الانسداد السياسي الذي باتت تعيشه الجمهورية الإسلامية.

من الواضح جدا أن النظام الإيراني بدأ يتجه نحو تركيز حاد للسلطات بيد المرشد علي خامنئي، والحرس الثوري، فقد سبق لخامنئي أن توقع استبدال النظام الرئاسي بالنظام البرلماني، بعد أن ضاق ذرعا بسلوك الرئيس أحمدي نجاد، وخطاباته التي يمجد فيها تمثيله لإرادة الشعب، وتأييد سياساته من طرف المهدي المنتظر. هذا الوضع جعل نجاد في موقع المنافس لخامنئي في الشرعية السياسية والدينية للثورة، فخامنئي دستوريا هو ممثل الأمة وحامي النظام، ونائب الإمام الغائب، وليس لأحد الحق في منازعته هذا الحق الدستوري والإلهي.

هذا الصراع يخفي وراءه عطب نظرية ولاية الفقيه التي يقوم عليه نظام الجمهورية الإسلامية، حيث لم تفرز الممارسة السياسية طوال ثلاثة عقود الماضية حلا عمليا لمعضلة الرئيس/ المرشد، حيث عرفت أول تجربة رئاسية بعد الثورة سنة 1979 اصطداما بين رئيس الوزراء حسن بني صدر والقوى المتشددة المسيطرة على الحكم والمقربة من الخميني حينئذ، واستمرت التجاذب بين مؤسستي المرشد والرئيس بنسب وأشكال مختلفة طوال التجارب الرئاسية الماضية تقريبا.

في هذا السياق يمكن فهم قرار مجلس صيانة الدستور، فبعد 34 سنة من عمر الجمهورية الإسلامية توجه القوى النافذة في الحكم رصاصتها إلى المؤسس الثاني للجمهورية الإسلامية هاشمي رفسنجاني، وبتعبير آخر كأنها توقع على شهادة وفاة النظام. علق أحد المعلمين في إيران على الحدث قائلا: “نعرف جميعا أن الثورات تأكل أبنائها لكن هذه أول مرة نرى فيه ثورة تأكل والدها”. هكذا يبدو قرار تحييد رفسنجاني.

برر مجلس صيانة الدستور قراره بكون سن رفسنجاني لا يسمح له بالعمل لساعات طويلة، في تناقض كامل مع قرار سابق للمجلس قال فيه بأن اشتراط السن في المرشح للرئاسة مناقض لنص الدستور، وفي تجاهل للواقع، حيث يناهز سن أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور نفسه 87 عاما، بينما يبلغ سن مهدوي كنى رئيس مجلس الخبراء 82 سنة، بينما لم يتجاوز سن رفسنجاني الثمانين عاما.

والحقيقة أن النزوع الاستبدادي للقوى المتحكمة في النظام لم تعد تحتمل وجود منتقدين ومنافسين لها في أجهزة الدولة وعلى الساحة السياسية، تأكد هذا النزوع بوضوح بعد أحداث انتخابات سنة 2009، حيث تم الزج بآلاف المعارضين في السجون، بينما اضطر آخرون إلى الهروب نحو الخارج، ومنذ ذلك الحين لازال الزعيمان الإصلاحيان حسين موسوي، ومهدي كروبي، رهن الإقامة الجبرية في طهران.

أما نصيب رفسنجاني من الإقصاء السياسي فقد كان هو إعفاءه من إلقاء خطبة الجمعة، وإبعاده من رئاسة مجلس الخبراء، إضافة إلى الاتهامات التي لحقت أبنائه، وانتهت بسجن ابنته فائزة لمدة ستة أشهر السنة الماضية، واعتقال ابنه البكر المهدي لشهور قيد التحقيق في ملفات بتهم ثقيلة، كما واجه رفسنجاني مسلسلا طويلا من الضغوط والتشويه الإعلامي.

يمكن لعودة رفسنجاني إلى الرئاسة أن تشكل تهديدا لمصالح الحرس الثوري الاقتصادية والسياسية، كما يمكنها تفتح الباب لعودة الكثير من الخبرات إلى جهاز الدولة بعد أن تم تهميشها في رئاسة أحمدي نجاد. وخارجيا، وبحكم علاقات رفسنجاني الجيدة بالمحيط العربي، كان بإمكان عودته أن تعيد الهدوء لهذه العلاقات بعد أن دخلت نفقا مظلما مع الأحداث في سوريا.

ارتكب النظام الإيراني خطأ فادحا عندما أغلق الباب على نفسه، مجهضا بذلك فرصة إنقاذ تاريخية كان يمثلها رفسنجاني، بعد أن تدهورت أوضاع البلاد داخليا وخارجيا.

بالنسبة لرحيم مشائي، المرشح الثاني المستبعد، فلم يكن القرار مفاجئا بخصوصه، بل كان متوقع جدا. سبق لخامنئي أن منع الرئيس نجاد من تعيين مشائي في منصب نائب رئيس الجمهورية، والمقربون من خامنئي يتهمون مشائي بالانحراف العقدي، والترويج لأفكار تهدد المؤسسة الدينية الحاكمة.

وحرمان مشائي من خوض السباق الرئاسي، هو في الحقيقة إنهاء مستعجل لتجربة نجاد السياسية، والذي وصف الرجل قبل أيام قائلا: “نجاد هو مشائي، ومشائي هو نجاد”.
ومن المرجح أن يكون غرض أحمدي نجاد من ترشيح صديقه رحيم مشائي هو إحراج المرشد، والتغطية على السخط الشعبي الموجه نحو نتائج تجربته الفاشلة اقتصاديا وسياسيا. ولاشك أن ظهوره في نهاية ولايته بصورة المظلوم سيكون مفيدا جدا في ضمان حد أدنى استمرار خطه السياسي.

الملاحظة الأساسية في تحييد أحمدي نجاد سياسيا، هو براعة النظام في استخدام الرجل، برز ذلك على مستويين: الأول في عزل الكثير من الإصلاحيين من أجهزة الدولة، والزج بالعديد منهم في السجون. والمستوى الثاني هو في إلهاء الشعب عن مطالبه الأساسية في الحرية والديموقراطية لثماني سنوات، عبر ممارسات وخطابات شعبوية عقيمة.
إبعاد رحيم مشائي سيعمق حدة الصراعات داخل التيار الأصولي (المحافظون)، وسيُضعف بالتالي تماسكه، فهو سليل هذا التيار، ولازال يحتفظ هو وعموم الطيف النجادي بعلاقات واسعة مع مجموعات وأطراف فاعلة فيه.

المرشحون الثمانية المسموح لهم بخوض المعركة الانتخابية، ستة منهم محسوبون على المرشد خامنئي ومحيطه، ويبقى مرشحان، الأول هو رضا عارف، نائب الرئيس السابق محمد خاتمي، والثاني هو حسن روحاني القريب من رفسنجاني، وكلاهما مقبولان في دائرة المرشد.

ومن بين المرشحين السبعة سيكون سعيد جليلي على الأرجح هو مرشح المرشد. وجليلي هو رئيس مجلس الأمن القومي، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.

ومن المحتمل أن يكون علي خامنئي قد قرر حسم موضوع الملف النووي، بعد الانتخابات الرئاسية، لذلك رأى في سعيد جليلي الشخصية المناسبة لهذه المهمة، والحسم هنا يمكن أن يكون بالتوافق مع الأمريكيين، أو بدخول مرحلة نوعية في الصراع مع الغرب. ما يعزز هذا الطرح هو رغبة إيران في الخروج من أزماتها بسبب الحصار الاقتصادي الغربي، وفقدان حليفها السوري، فمهما كانت نتيجة الصراع القائم في سوريا الآن، لن يسفر عن نظام سوري كما تريده طهران. التوافق مع الغرب سيكون هو الطريق الأفضل أمام الإيرانيين، لكنه لن يكون بالضرورة في صالح العرب.

وختاما، إذا قضت حسابات النظام الإيراني الداخلية والخارجية بتحييد منتقديه، ولو كانوا جزءً منه، فليس من المؤكد أن يكون قادرا على المضي في مواجهة تحدياته وحيدا، بشرعية أقل، وتهديدات أكبر.

• باحث متخصص في الدراسات الإيرانية

‫تعليقات الزوار

14
  • ضمير الشعب
    الخميس 23 ماي 2013 - 10:24

    إيران الدولة الشيعية، بتشبتها بعقيدتها رغم فسادها (العقيدة) أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات٠٠فأصبح الغرب يضرب لها ألف حساب٠٠أما نحن أهل السنة والجماعة أصبحا نتبرّؤ من ديننا ونعتبره عائقا وتخلفا وظالماً للمرأة وما إلى غير ذالك ممّا نسمعه اليوم على لسان العلمانيين والملحدين الحاقدين٠٠وما كان من ذالك إلا أن أذلنا الله فأصبحنا من أحقر أمم الأرض تخلفا وانحطاطاً وتبعية لليهود والنصارى أحفاد القردة والخنازير٠٠والقادم أدهى وأمرّ إن لم نعد إلى شرع الله على نهج الكتاب والسنّة٠
    فبالإسلام كانت شوارع الأندلس مُضائةً بالمشاعل بينما كانت نظيرتها في أوروبا غارقةً في الظلمات

  • طنجاوي
    الخميس 23 ماي 2013 - 10:49

    بسم الله الرحمن الرحيم …
    و الله إني لا أدري كيف لدولة ان تقوم على فكرة كوميدية كفكرة "ولاية الفقيه" التي تعني باختصار "نيابة الحامنئي و قبله الخميني للإمام المسردب منذ 1200 سنة" … أليس لكم عقول يا قوم؟؟؟ هذا الرجل الخيالي "محمد بن الحسن العسكري" الذي اخترع فكرته من يطلق عليهم الشيعة "السفراء المعتمدون" الذين كانوا "خط الهاتف" بين المسردب الخيالي و عامة الشيعة البسطاء كما يقول أحمد الكاتب الذي تورد هسبريس هذه الأيام فيديوهات عنه في كتاب له إسمه "التشيع السياسي و التشيع الديني بين نظرية الشورى وولاية الفقيه" يقول عنهم أنهم مجموعة من الكذابين الدجالين استغلوا إتصالهم الخيالي بالمسردب الخيالي ليفرضوا نفوذهم على العامة بأنهم سفراء الإمام المعصوم و يسرقوا أموال الناس تحت إسم الخمس … وكل ما يفعل الخامنئي الآن هو تتمة لعمل أولئك الدجالين …
    أسأل الله أن يهدي الشيعة البسطاء المخدوعين في إيران و سائر العالم لما يحب و يرضى والسلام عليكم و رحمة الله …

  • نورالدين
    الخميس 23 ماي 2013 - 11:38

    أعتقد أن هاشمي رفسنجاني سيعض يديه ندما على تنصيبه خامنئي مرشدا عاما للثورة بعد هذه الطعنة لكن المتابع لهاشمي رفسنجاني يعرف أنه لن يسكت على هذه الإهانة, فترقبوا………؟

  • عبد اللطيف شقور
    الخميس 23 ماي 2013 - 11:57

    هل يعتقد الكاتب أن همَّ النظام الإيراني هو منح "ديمقراطية غربية" أو "حرية رأي" للشارع الإيراني بقدر ما هو مهتم بتطوير صناعاته و قدراته العسكرية و الإقتصادية و إيصال الدولة إلى مراكز متقدمة ؟ لنا مثال حي على ذلك، هو الصين، و بعده كوريا قريبا، ليس من المفروض سلك نفس طرق الغرب للوصول لما وصلوا إليه، و بالأخير تبقى الإنتخابات الإيرانية أو غيرها مجرد مسرحيات لإلهاء الشعوب، الجارة تركية مثلا، لا يُعرف للدمقراطية فيها سبيل، تناحر على السلط و سباب و تهم و قتل و سجون، لكن ما يبان للعيان، رئيس وزراء مثالي و رئيس دولة نموذجي، ليست تسير الدول في جوهرها بكم من الوزراء الذين قضوا حياتهم بين أبناء الشعب، و ليست تشارك أسرار الدولة مع أي كان، الدولة القوية دولة ذات نظام أحادي متملق، يعرف كيف يجاري المراحل السياسية و التاريخية، و يستطيع أن يعيش لأطول مدة ممكنة دون النزول إلى مستوى الصراعات الغوغائية التي قد تسبب في اندثار البلاد و العباد.

  • Amdiaz
    الخميس 23 ماي 2013 - 12:15

    النظام السياسي في إيران ينطبق على مثيله بالمغرب:

    -الملك/المرشد يسود و بيده كل السلطات الدينية و الدنيوية

    -هو رأس الدولة و امير المو'ومنينٍ ،يحسم في أمر من يسمح له في دخول الساحة السياسة و من يمنع

    – و يحكم عبر مستشارين غير منتخبين شعبياً أو ما يسمى "الدولة العميقة"….

    -أما الرئيس المتنخب و الوزراء و النواب البرلمانيين فهم فقط للواجهة /الديكور و دورهم دور فلكلوري.

    -سياساتهم و إديولوجياتهم خليط مركب من الدين و القومية و حريات الأقليات الدينية و الثقافية و السياسية جد محدودة .

    لكن الفرق الكبير بين الدولتين هو أن إيران دولة مستقلة إستقلالا مطلقا تتحكم في سياساتها الأقتصادية و الداخلية و الخارجية بينما المغرب عبارة عن " franchise" استعمارية ك " KFC " و" Macdonalds".

  • مسلم مغربي وأفتخر
    الخميس 23 ماي 2013 - 12:44

    هذه الإنتخابات مفبركة وعبارة عن سيناريو معروف من سيعتلي على الرئاسة وكاتب السيناريوا هو المعمم خامنائي
    وهاته الخزعبلات الإنتخابية مجرد ضحك على الناس لإظهار إيران بأنها تلتزم بالحرية وحق في إختيار المرشح والذي يحكم إيران هو صاحب السيناريو الذي لديه المعمم السوداء خامنائي أم الآخرون مجرد دمى كراكيز وهم يعتقدون قي خامنائي بأنه معصوم ويعلم الغيب ويعلم متى يموت ويموت إلى بإذن نقسه والذي يعتقد هاته المعتقدات سوى الشيعة الرافض
    وسبب تعنت خامنائي مع رفسنجاني هو لأنه طلب بالتعاون مع السعودية وعدم التهجم عليها بل كانوا سيعدمونه عندما طالب هذا الطلب
    فإيران هي رأس الفتن الموجودة في العالم وهم يتعاونون مع تنظيم القاعدة فأسامة بن لادن كان يقول أن إيران دولة إسلامية وهو يقصد الحكومة والشيعة الروافض هم إخواننا وإيران هي التي تمول الإرهاب في العالم تمول تنظيم القاعدة والصهاينة اليهود فهم عملة واحدة صنعتهم الماسونيةوهم أنصار المسيح الدجال
    عن
    أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفا عليهم طيالسة.رواه مسلم
    أصفهان توجد في إيران ويسكن اليهود في أصفهان أكثر من الف يهودي

  • just idea
    الخميس 23 ماي 2013 - 14:03

    لا علاقة ما ذخلنا نحن في الجمهورية الايرانية حبذا لو تكتب هيسبريس كل يوم صفحة من دستورنا الجديد لتوعية المواطنين بحقوقهم ما لهم و ما عليهم .والمساهمة في الوعي السياسي . كتوعية حاملي الشهادت انه لا يوجد التوظيف المباشر في اي بلد من العالم

  • مولي براهيم
    الخميس 23 ماي 2013 - 16:51

    اللهم ايران ولا هاد الدولة نتاع الامويين ديال دابا سيروا راه حقيقة الاسلام في ايران ولا مكايناش قولوا لي علاش المريكان مع الصهاينة زائد ما بقى من الحكام الامويين ضد الجمهورية الاسلامية خايفين على الناس اسلموا الاسلام الصحيح ما شي هاد الدين المنحرف اللي شادين المسلمين دروكا واش فهمتوا والله لا فهمتوا شي وزة

  • sarah
    الخميس 23 ماي 2013 - 18:40

    L'Iran est le seul pays dans le monde musulman ou il y a une élection présidentielle et ou le président change tous les 4 ans.

  • سعيد الحيدري
    الخميس 23 ماي 2013 - 20:46

    رد على ا لدين عندهم شيئ ضد عقيدة الايرانيين اقول:
    قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ( ان اشد الناس عداوة للدين امنوا اليهود واللدين اشركوا ) صدق الله العظيم. فمن هي الدولة الاسلامية اللتي تعتبرها اسرائيل والولايات المتحدة وغالبية الدول الاوربية العدو رقم واحد: الجواب هي ايران . وبالتالي يصدق عليها كلام الله (اللدين امنوا) ومن ثم فعقيدة الشيعة هي نفسها عقيدة (اللدين امنوا) كما جاء في الاية الكريمة. استعمل عقلك واياك والاستحمااااااااار.

  • بوعلي333
    الخميس 23 ماي 2013 - 23:11

    بـسم الله والحمد لله:
    هذا المعمم في الصورة هو نفسه الذي وقف برجله النتنة أمام قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم التفت إلى قبري الشيخين فبصق نحوهما فرمقه أسود السنة فأخبروا الشيخ الحذيفي الذي كان سيخطب يومها والرفسنجاني حاضر فبين حفظه الله(أي الحذيفي) خطر الرافضة ومكرهم وخبثهم فما كان على الباصق الآثم إلا أن نهض مزمجرا ووراءه الروافض ينهقون فأحاط العساكر بالشيخ وبعض الشباب الملتزمين فأخرج الإمام اتقاء لفتنة الرافضة وخاصة النخاولة منهم(سكان المدينة)
    بهذه الجرأة من الشيخ الحذيفي دخل تاريخ الانتصارات لدين الاسلام ورموزه وبتلك الخساسة القي رفسنجاني إلى مزابل التاريخ
    وانشروا

  • مغربي
    الجمعة 24 ماي 2013 - 03:55

    المشكل أننا في المغرب لأتعرف جيدا الشيء الكثير عن اليعه وبالأخص الرافضة منهم ، إلى الأخ رقم ١٠ العلاقة بين ايران وإسرائيل غوامضه وتحليلك ليس في محله لان مصلحه إسرائيل و ايران هي نفسها ، عدوهم واحد انه السني المسلم لان اليهود يعلمون جيدا حقيقه و تاريخ الإسلام أكثر منك ومني ، لا يخيفهم الشيعي بقدر مايهم السني لان الأخير أكثر تشددا و أكثر غيره من إلاول ، ايران تتسلح ليس ضدا في إسرائيل كما تدعي لقد اعلن شيوخها مرات عده ان ايران هي بلاد فارس وتضم جزء كبير من شبه الجزيرة و المقصود مكه، أما الكلام عن فلسطين وإسرائيل ياباني فما هو إلا نفخ في النافور ، الرافدي يكره السني أكثر ما يكره اليهودي ، إن الرفضي ما هو إلا نتاج الفكر اليهودي الإسراء ليأت وبطريقة أخرى الكفر بذكاء وكره الإيرانيين للعرب بالذات لايمكن محوه أو تجنبه لأنهم يمقثون أبي بكر فهو كما قال احد علماءهم جاء من وراء الجمال واستطاع أن يفعل ما لم يستطع عظماء التاريخ فعله في بلاد فارس كالاكسندر إلا هو إخضاع فارس و تكسير ايوان كسرى
    أما صاحب التعليق ٥فمن الأحسن أن لاجيب عليك فمن لقد زرت ايران أكثر من مره إذا كنت مغربي أأحمد الله وأشكره

  • بوعلي333
    الجمعة 24 ماي 2013 - 08:45

    بـسم الله والحمد لله:

    إلى 10 – سعيد الحيدري
    أية علاقة بينكما؟
    معادلتك تذكرني بتفاهات "كمال الكيدري"

    تريد مضادا حيويا لداء الاستحمااااار؟
    فاستمع إلى نتاج معاديلتك:
    هتلر و باختنصر و فرعون من ألذّ أعداء اليهود= فهم من الذين آمنواااااا!!!!
    زعيم كوبا وزعيم كوريا الشمالية وتشابيز أعداء لأمريكا=فهم مؤمنوووون!!
    اليهود والأمريكان دخلوا على ظهور الذين أشركوا إلى العراق وأفغنستان ليسوموا الذين آمنوا سوء العذاب!!
    الذين أشركوا تعاقدوا مع اليهود في صفقة سلاح أيام حرب الذين أشركوا ضدّ العراق وهي ما يسمى ب " فضيحة إيران كونترا" ومدونة على اليوتيوب

    الذين أشركوا يدعون 12 إماما ونبي وابنته عليهم السلام من دون الله
    الذين أشركوا انتحلوا حب الأئمة للعمل على استرجاع أمجاد كسرى البائدة
    الذين أشركوا احتلوا الأحواز العربية عام1925ويقتلون الأحوازيين شنقا في الميادين
    الذين أشركوا يذبحون الأطفال في سوريا والعراق
    الذين أشركوا زرعوا الفتن في اليمن وباكستان والبحرين والسعودية والكويت ولبنان ووو
    الذين أشركوا لم يطلقوا طلقة على اليهود لأنها ذرية بعضها من بعض.
    اليهود لم يفعلوا ما فعله الذين أشركوا…
    وانشروا

  • Nadorif
    السبت 25 ماي 2013 - 15:22

    احسنت يا – 10 سعيد الحيدري – في تحليلك أنا متفق معك

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 9

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير