غادر الصحافي إدريس بناني بداية الأسبوع الحالي رئاسة تحرير يومية ” لوسوار” إثر خلافات مع إدارة مؤسسة ” المساء ميديا” التي تصدرها .
وذكرت يومية “الجريدة الأولى” أن عددا كبيرا من صحافيي “لوسوار” أعلنوا تشبثهم بإدريس بناني ووجهوا رسالة إلى مدير النشر رشيد نيني في الموضوع .
وتلقى إدريس بناني الذي عمل سابقا في مجلة “تيل كيل” والمعروف بمهنيته الكبيرة وأخلاقه العالية عدة عروض من مجموعات إعلامية ، وقد اختار حسب “الجريدة الأولى” التريث قليلا والتفكير في تجربة جديدة ومختلفة عن التجارب التي مر بها .
المرجو تصحيح المعلومة، بناني غادر لوسوار لأن العدف المتفق عليه مع مجموعة المساء لم يحقق والعقد المبرم بينهما واضخ بلوغ عشرلاف في المبيعات أو الانسحاب وهذا ما حصل
ولمعلوماتك فبناني سيعود إلى ايل كيل التي بدا فيها وتعلم فيهاقليلا من الحرفة
لا تهمني دواعي المغادرة التي أعلن عنها إدريس بناني ولا تداعياتها، كل ما نريده من المغادرين من مؤسسة المساء ميديا أن لا يغادرو الصحافة بدون بناء تجارب جديدة لتأهيل المشهد الإعلامي وتنوير الرأي العام بصحافة حقيقية ناطقة باللغات الحية كالفرنسية والإنجليزية ولم الأمازيغية، لندع الخلافات بين أصحابها ولنحرص على الأفكار والتجارب، حتى لا يتحول القراء بدورهم إلى متنازعين بالوكالة.