إقليم الرشيدية يحارب "الحجرات الدراسية المفككة"

قال مصطفى الهاشمي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرشيدية، إن هناك مجهودات كبيرة من أجل القضاء على البناء المفكك بتعويض نحو 125 حجرة دراسية على مدى ثلاث سنوات، في أفق القضاء على هذا النوع من البناء خلال سنة 2021.

وأضاف المتحدث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم خلال السنة الجارية التخلص من 24 حجرة ليتم إعلان سنة 2021 خالية من الحجرات المفككة في إقليم الرشيدية، مبرزا أن المديرية استطاعت توفير 174 حجرة دراسية جديدة بالتعليم الابتدائي، و70 بالثانوي الإعدادي و40 بالتعليم الثانوي التأهيلي.

وأوضح أن هذا الإجراء، الذي يتم بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، “يهدف إلى المساهمة في تمكين المؤسسات التعليمية من الإمكانيات الكفيلة بضمان الحق في التمدرس، مع توسيع العرض المدرسي وتنويع الخدمة المقدمة للتلاميذ”.

وذكر أن المديرية الإقليمية قامت على مدى السنوات الثلاث الماضية، بإنجاز مجموعة من المشاريع على مستوى التعليم الابتدائي، والإعدادي والثانوي التأهيلي.

وفيما يتعلق بأهم إجراءات المديرية للارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه بالرشيدية، قال الهاشمي إن المديرية استطاعت تمكين المؤسسات التعليمية من البنايات الخاصة بالتعليم الأولي، ويتعلق الأمر بنحو 160 وحدة، كما برمجت بناء 60 وحدة برسم السنة المالية 2021، مؤكدا أن تنفيذ برامج هذا الورش سيتم بشراكة متينة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالرشيدية، ومع شركاء آخرين مثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وعدد من الجمعيات الداعمة.

وعلى مستوى ضمان حق تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالإقليم، أكد الهاشمي أن المديرية استطاعت تجهيز 13 قسما مدمجا داخل المؤسسات التعليمية، موضحا أنه يتم القيام بمجموعة من الأعمال بشراكة مع عدد من المتدخلين، من بينهم الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وقطاع الصحة الذي يواكب هؤلاء التلاميذ على المستوى الصحي.