قررت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، أمس الثلاثاء، تأجيل، إلى رابع مارس المقبل، ملف خمسة طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، متابعين، على الخصوص، باستعمال العنف ضد القوات العمومية والتجمهر.
وكان هؤلاء الطلبة، الذين تم توقيفهم في 20 يناير الماضي، موضوع مذكرة بحث تتعلق بالاشتباه في قيامهم في شهر دجنبر الماضي باستعمال العنف ضد القوات العمومية والعصيان والتحريض عليه وتعييب أشياء مخصصة للملكية العامة والتجمهر المسلح.
وخصصت جلسة أمس لعرض الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع الأضناء وأجوبة النيابة العامة.
وتقدم الدفاع، إثر ذلك، بطلب تأجيل الجلسة من أجل إعداد المرافعات في أعقاب إضافة النيابة لتهمة جديدة إلى لائحة الاتهام، وهو ما رفضته هيئة المحكمة التي اعتبرت أن الملف أضحى جاهزا.
وكان طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية نظموا عدة حركات احتجاجية طالبوا فيها، بشكل خاص، بافتتاح مختبرات دكتوراه إضافية، وتمكين الطلبة من حاملي شهادة الماستر من متابعة دراستهم، والزيادة في عدد مديري البحوث، وتمديد آجال وضع ملف الترشيح لسلك الدكتوراه.
من تجمهر و طالب بحقه يلفقون له تهمة التجمهر المسلح .
هذه هي النيات المبيتة التي يريدون بها تطبيع قلوب الاباء على أبناءهم من قبل إدارات الكليات و الجامعات المغربية مع الأسف الشديد.
يريدون السكون .لا. بل الصم و البكم و العمي .لا بل الجمود و الركود الفكري الطلابي الشبابي …
ما هو ظاهر فهو واضح للعيان أما خزعبلات المنضومة الاتربوية القائمة حاليا فهي مستنكرة جمهورا و قضاءا
نتمنى من القضاء الانصاف ثم النصاف ثم الباقي فهو على الطلبة الساعيين من أجل التغيير ..