قال اتحاد كتاب المغرب إن مكتبه التنفيذي عقد اجتماعا عاديا عن بعد، افتُتح بالتنويه بالظروف الجيدة التي تمر فيها العملية الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” بالمغرب، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس؛ فيما نوه أعضاء المكتب التنفيذي بمختلف الإجراءات التي واكبت هذه العملية، من توفير اللقاح، وتعميم التلقيح ومجانيته، وبما طبعها من عدالة في الوصول إلى التطعيم وشفافية ودقة ومصداقية.
وأفاد اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ له، بأن “أعضاء المكتب انتقلوا إلى مناقشة مجموعة من النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع؛ منها تقييم حصيلة عمل المكتب التنفيذي خلال المدة الفاصلة بين المؤتمر العام العادي لاتحاد كتاب المغرب بطنجة والفترة الحالية، بما يطبعها من أجواء الإعداد لتنظيم المؤتمر العام الاستثنائي المقبل، بعد زوال الجائحة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “المجتمعين تناولوا بعض المستجدات المتعلقة بالوضع التنظيمي الحالي لاتحاد كتاب المغرب، وبإقرار اجتماع مقبل للمكتب التنفيذي واللجنة التحضيرية المنتدبة من مؤتمر الاتحاد بطنجة”، لافتا إلى أن “المكتب التنفيذي دعا إلى توجيه نداء إلى فروع الاتحاد لمواصلة أنشطتها الثقافية، في أفق الاحتفاء باليوم العالمي للشعر لهذه السنة، بمثل ما أقر تنظيم ندوة عن بعد حول الإبداع في زمن الجائحة، وبرمجة سلسلة زيارات لأعضاء الاتحاد ورموزه، ممن تقرر تكريمهم في مؤتمر طنجة ولم يتأت للاتحاد ذلك، نتيجة ما عرفه المؤتمر من أحداث مأسوف عليها”.
وفي مستوى آخر، يضيف البلاغ، تدارس المجتمعون بعض القضايا؛ منها إصدار العدد المقبل من مجلة “آفاق” حول “الإبداع والوباء” ومنشورات الاتحاد، وبرمجة الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة الحلقات التمهيدية لتأسيس جبهة ثقافية لنصرة القضية الوطنية الأولى.
اتحاد كتاب المغرب …؟ انه داك الاتحاد الدي يمثل نخبة الوطن الثقافية و هي النخبة التي باعت الضمير جملة و تفصيلا حيث الغياب التام عن الساحة السياسية في الوقت الدي يعيش فيه الشعب و الوطن ماسي الفقر و البطالة و الأمية و الاضطهاد …..و ماسي الاعتقالات السياسية التي أصبحت بالجملة حيث تمتلا السجون بالكثير من المناضلين الأحرار الشرفاء من كل صنف إلا من هده الفءة …هدا في الوقت الدي نجد فيه النخبة المثقفة في الجارتين الجزاءر و تونس هي التي تقود التظاهرات في الشوارع و هي التي تمارس المعارضة الفعلية للطبقة الحاكمة هتاك … ….عيب و عار …