أدان اتحاد مساجد فرنسا تدنيس قبور مسيحية بمقبرة لابري بإقليم مورث وموزيل الكائن بالشمال الشرقي في فرنسا.. حيث عبر الاتحاد، في بلاغ له، عن إدانته الشديدة لهذا الفعل الشنيع الذي يعد الخامس من نوعه بهذا الإقليم منذ بداية السنة.
اتحاد مساجد فرنسا عبّر عن “الدعم المطلق والتضامن التام مع الأسر المتأثرة بهذا الانتهاك الظالم وغير المقبول”، داعيا السلطات العمومية إلى “تعبئة كل الإمكانيات الضرورية،لاسيما في مجال التعليم، حتى يدرك الشباب الذين يغريهم هذا النوع من الأعمال الدنيئة جسامة أفعالهم وحجم المعاناة التي يتسببون فيها لأسر وأقارب الأشخاص المتوفين”.
وكان قد عثر على 40 قبرا مسيحيا، بمقبرة لابري، وقد تعرضت للتخريب من خلال إزالة صلبان من أماكنها أو تكسير بعضها.. وقال النائب العام إنه قد جرى إيقاف ثلاثة قاصرين اعترفوا بارتكابهم لهذا الفعل، ضمنهم فتاة تبلغ من العمر 12 سنة، والآخران هما طفلان يبلغان 14 و15 سنة، و “لهم دوافع قوطية | Gothistes”.. وزادت النيابة العامّة أن التعاطي شهد الاكتفاء بالاستماع إلى الفتاة لكونها لم تلج المقبرة، فيما تم وضع الطفلين رهن الحراسة النظرية.
ليس من شيم المسلمين تدنيس المقابر كيفما كانت للمسلمين أو لغير المسلمين. حتى شتم معبود الغير المسلم محرم علينا نحن المؤمنون من الله عز وجل في كتابه الكريم حيت قال عز وجل:ولا تسب اللدين يدعون من دون الله فيسب الله عدوا بغير علم. صدق الله العظيم. خلص الكلام.
هم أطفال فرنسيون من قام بذلك وقد تم القبض عليهم وأنتم تدخلون أنفسكم في متاهات لا تخصكم اديوها فسوق راسكم.
تلك قبورهم والأمر يهمهم بالدرجة الاولى، فما بالنا بانتهاك حرمة بعض مقابرنا، أخص بالدكر مقبرة حي الصباب بمدينة آزرو، حيث تطفو عليها النفايات وتراكم الأعشاب الشوكية، ناهيك على أنها أصبحت في بعض الأحيان ملجأ آمنا لبعض المدمنين وأصحاب الليل، وهناك مقابر جرفتها المياه ولا أحد يحرك ساكنا، أين نحن من احترام هده الأماكن التي ستصبح في يوم ما مسكنا لنا.