(الصورة: احتجاج سابق بتاكلفت)
احتج نقابيون وموظفون تابعون للمنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية، عضو في المنظمة الديمقراطية لشغل بالمغرب، أمام مقر جماعة تاكلفت، إقليم أزيلال، تنديدا بما أسموه “التماطل التعسفي” في تسوية الوضعية الاداريــة والمالية لعون مصلحة “بعد عزله من الجماعة”.
وعبّر بيان للجهة النقابية المذكورة عن غضبه من “تطاول رئيس الجماعة على القوانين المعمول بها في الوظيفة بالجماعات الترابية”، إضافة إلى الاستياء من “الظروف المأساوية التي يشتغل فيها موظفو جماعة تاكلفت”.
وسبق للمكتب النقابي المشار إليه أن راسل الجهات المسؤولة من أجل تنفيد مقتضيات الحكم القاضي بإلغاء قرار عزل العون الحسين ب.، الذي اتخذه رئيس المجلس القروي لجماعة تاكلفت، إضافة إلى تدخل العامل الذي راسل الأخير، “لكن دون جدوى”.
صدور حكم قضائي و بعده اوامر ادارية ممن لهم سلطة المراقبة و المصادقة و الرئيس يتعنت في تنفيذ الحكم اذا لم يكن هذا هو العبث بعينه فماذا عساه يكون ..اين هي الدولة.. تعلمون ان مثل هذه الجزئيات هي التي تصنع ذلك الكل الذي نطمح اله جميعا ..فلو تم اجبار هذا الرئيس على الامتثال لقرارات المحكمة بتطبيق اكراهات في حقه لفكر كل رئيس جماعة يعبث بارزاق الاناس و بالقانون الف مرة قبل الاقدام على مثل هذه التصرفات و ما اكثرها …الرؤساء عبثيون في تصرفاتهم تجاه الموظفين و هؤلاء ليس لهم من ظهر يستندون اليه مع مقتضيات القانون الحالي للجماعات المحلية ..بالله عليكم كيف يتحكم رجل امي او شبه ذلك في مهندس دولة و طبيب و بيطري و مهندس معماري و حامل للدكتوراة في القانون و غيره من التخصصات ..اكاد اجن…هزلت